محمد غرضي
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
محمد غرضي (و. 5 أكتوبر 1941)، هو سياسي إيراني كان وزير النفط من 1981 حتى 1985 ووزير للبريد من 19985 حتى 1997.[2] كان كذلك عضو في البرلمان الإيراني من 1980 حتى 1984 وكان حاكم محافظة خوزستان.[3] وهو مرشح مستقل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2013.[4]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد محمد غرضي في 1941 في اصفهان، ودرس الهندسة الإلكترونية في جامعة طهران. في عام 1971، وأثناء حكم الشاه السابق، أرسل غرضي إلى السجن بسبب نشاطاته السياسية، وبعد إطلاق سراحه سافر إلى الخارج، ثم عاد في العام 1972، فاعتقلته الشرطة السرية الإيرانية الموالية للشاه «السافاك» مرة أخرى.
عمله السياسي
قبل الثورة
تقلبت المنافي على محمد غرضي، وكانت له محطات خارج بلاده أبرزها مدينة النجف في العراق عام 1974، ثم غادر إلى فرنسا، حيث التحم هناك بالرهط المصاحب للإمام روح الله الموسوي الخميني، وعاد معه من هناك منتصراً مع انتصار الثورة في إيران.
بعد الثورة
مسيرة غرضي السياسية لافتة، إذ توهجت في البداية عبر تنقله بين المواقع المهمة قبل أن تذبل تماماً لاحقاً ولأسباب غير معروفة. نجح غرضي في الانتخابات البرلمانية لأول برلمان في إيران بعد انتصار الثورة (1980-1984)، كما خدم في الوقت نفسه في مؤسسة الحرس الثوري.
وسرعان ما أصبح محافظاً لخوزستان ثم كردستان، وهما المحافظتان الأشد اضطراباً في الفترة القليلة الواقعة بعد انتصار الثورة الإيرانية، ليخضعهما إلى سلطة طهران المركزية. ويشير هذان الموقعان إلى حجم الثقة في شخص غرضي وولاءاته، ما أهّله ليترقى بسرعة ليصبح وزيراً للنفط في حكومة مير حسين موسوي، ومعلوم أهمية وزارة النفط في ضوء أن النفط يشكل تاريخياً، أهم المداخيل في الموازنة الإيرانية.
شغل محمد غرضي منصب وزير النفط من عام 1981 حتى 1985، ليتحول إلى وزارة الاتصالات (البريد وقتها) ويستمر فيها لمدة تزيد عن 12 عاماً، أي حتى انتخاب محمد خاتمي رئيساً في عام 1997.
منذ ذلك الوقت، توارى غرضي عن الأنظار لأسباب غير معروفة، ولم يعد منخرطاً بأي شكل في الشأن السياسي العام. ولم يعرف عنه الانتماء إلى تيار سياسي من تلك التيارات المتلاطمة التي غيّرت وجه السياسة في إيران خلال السنوات الماضية، ولا بقربه من أحد مراكز السلطة والقرار، ما يصعب كثيراً من مهمته الانتخابية.
الانتخابات الرئاسية 2013
- مقالة مفصلة: الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2013
يدخل غرضي للمرة الأولى السباق الرئاسي، في انتخابات 2013، ما يزيد من تواضع التقديرات بشأن فرصه الانتخابية. ويأتي ترشحه للرئاسة باعتباره العمل السياسي الأول بعد ابتعاده عنه لمدة تزيد عن 16 عاماً، إذ يغيب عن السجال السياسي الإيراني منذ العام 1997.
يقول غرضي إن أولويته في حال انتخابه رئيساً ستكون مكافحة التضخم، وأن لديه خطة لحكم البلاد تستند على «60 عاماً من الأفكار» لديه. وفي سياق آخر، يقول «لا أملك مالاً للإنفاق على الحملة الانتخابية، ولا أمتلك إلا خبرتي التي أرجو أن أتشارك بها مع الناس. سيكون جيداً إذا قبلوا خبرتي، أما إذا لم يفعلوا ذلك، فعلي أن أنبههم أنهم سيتعرضون مرة أخرى لحكومة تمتلك السلطة وتأخذ الأموال من الفقراء وتعطيها للأغنياء».
لا فرصة حقيقية لغرضي في أن يحتل حتى المركز السادس في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ناهيك عن مراكز متقدمة في هذا السباق.
وبالرغم من ذلك، يمكن القول إن غرضي العائد من الماضي أفلح من الآن في قطع ماضويته السياسية، إذ سيتكرر اسمه من الآن وحتى موعد الذهاب إلى صناديق الاقتراع كثيراً في الحوارات السياسية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية داخل إيران وخارجها.
المصادر
- ^ همسران نامزدها به چه کاری مشغولند؟
- ^ Ministers
- ^ Members of the Parliament (1980–1984)
- ^ "Mohammad Gharazi profile". PressTV. Retrieved 10 June 2013.
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه جواد توندگويان |
وزير النفط 1981-1985 |
تبعه غلام أغازاده |
سبقه مرتضى نبوي |
وزير البريد 1985-1997 |
تبعه محمد رضا-عارف |
مناصب حزبية | ||
سبقه مريم رجائي |
زعمي مجاهدي الشعب 1975-1980 |
تبعه مريم رجائي |