هاشمي رفسنجاني

هاشمي رفسنجاني
هاشمي رفسنجاني
رئيس جمهورية إيران الإسلامية الرابع
	في المنصب; 3 أغسطس 1989 – 2 أغسطس 1997
نائب الرئيس	حسن حبيبي
زعيم	علي خامنئي
سبقه	علي خامنئي
خلفه	محمد خاتمي
تفاصيل شخصية
وُلِد	15 فبراير 1934 (العمر 90 سنة); نوق، إيران
توفي	8 يناير 2017; طهران
الحزب	مجمع علماء الدين المناضلون
الدين	إسلام شيعي اثنا عشري

علي أكبر هاشمي رفسنجاني (25 أغسطس 1934 - 8 يناير 2017) كان رئيساً لإيران من 1989 إلى 1997.

يحتكر تصدير الفستق الإيراني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد في رفسنجان بمحافظة كرمان، وتعلم في مدرسة دينية محلية، ثم أكمل تعليمه في معهد قم الديني، وتتلمذ على يد روح الله الخميني. تخرج في نهاية الخمسينيات برتبة "حجة الإسلام" وهو مستوى أقل من "آية الله" بدرجة واحدة. وسار على خطى أستاذه في معارضة محمد رضا بهلوي، واعتقل رفسنجاني أكثر من مرة لتوليه إدارة القوى المؤيدة للخميني في إيران، وقضى حوالي ثلاث سنوات في السجن (1975-1977) بسبب نشاطه السياسي.

بعد سقوط الشاه وتولي الخميني للحكم عين رفسنجاني في مجلس الثورة، وشارك في تأسيس الحزب الجمهوري الإسلامي، وأسس لنفسه قاعدة سياسية متحدثا في البرلمان الإيراني في الفترة من (1980-1989)، وتولى مهمة رئاسة القوات المسلحة في الفترة من (1988-1989).

تعرض رفسنجاني لموجة واسعة من الانتقادات لاتفاق السلاح مقابل الرهائن الذي أبرمه مع أعضاء من إدارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية رونالد ريغان (1981-1989).

بعد وفاة الخميني في 1989 كانت خبرة رفسنجاني السياسية في الداخل والخارج وانتهاجه مبدأ الوسطية وراء فوزه بانتخابات الرئاسة بنسبة 95% من الأصوات، وعمل رفسنجاني على تخليص إيران من مشاكلها الاقتصادية بالانفتاح على العالم والاعتماد على مبادئ السوق الحرة، وفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية.

أدان كلا من الولايات المتحدة والعراق في حرب الخليج عام 1991، وأبقى بلاده بعيدة عن التدخل المباشر في الصراع الدائر في المنطقة. وبعد الحرب استمر في شق طريق وسط وازن فيه بين الضغط الذي تمارسه الأطراف المحافظة ورغبته في الحداثة والانفتاح، وعمل على تجديد علاقاته مع الغرب، وتعاون مع الصين في تطوير برنامج التسلح النووي.

أعيد انتخاب رفسنجاني لفترة رئاسية ثانية عام 1993 وانتهت عام 1997، ولم يتمكن من ترشيح نفسه للمرة الثالثة حيث يمنع الدستور الإيراني ذلك.

محاولات عزل

وتعرض رفسنجاني وعائلته تدريجيا لمحاولات عزل من المشهد السياسي بعدما اتهمه الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد علانية عام 2009 باختلاس الأموال. وكان رفسنجاني أحد المهندسين الرئيسيين للنظام الإسلامي في إيران، ولكن نظرا لانتقاده الدائم لنجاد فقد تعرض للعزل السياسي الفعلي. وجرى عزل رجل الدين المعتدل صيف 2009 من منصبه إماما لصلاة الجمعة بطهران، وفي مارس/آذار 2013 فقد منصبه رئيسا لـ مجلس الخبراء وهو هيئة دينية مرموقة، في حين ظل يشغل منصب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو هيئة تحكيمية لتسوية النزاعات التشريعية.

رفض مجلس صيانة الدستور ترشح رفسنجاني للانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 14 يونيو/حزيران 2013، الأمر الذي أثار انتقادات غربية، كما رفض ترشح نجله الأكبر محسن للانتخابات البلدية التي تزامن إجراؤها مع الرئاسية.

فترته الرئاسية

أسرته

تجسد عائلة رفسنجاني المثال الأكبر على دور الروابط العائلية في تصعيد النخبة الإيرانية، حيث يعتبر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام على أكبر هاشمي رفسنجانى عميدها. ويعد الشيخ رفسنجاني من أهم أركان النظام الإيراني الحالي وأحد أكثر الأشخاص نفوذاً وتأثيراً في إيران الثورية، وهو المتقلب في المناصب العليا للدولة الإيرانية، إذ تولى سابقاً مناصب متنوعة منها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس إيران (البرلمان). وتعد ابنته فائزة هاشمي أكثر الرموز النسائية شهرة في إيران، ولها دور كبير في الحياة السياسية الإيرانية، أما أخوه محمد فهو المدير السابق لمكتب رئيس الجمهورية، والمدير التنفيذي الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام، في حين يدير أخوه محسن الأعمال التجارية الضخمة لعائلة رفسنجاني في إيران وخارجها.

الأجرودي

Although Ayatollahs are not permitted to shave their beards, Rafsanjani's condition of Androgenic alopecia has not permitted Rafsanjani to grow much facial hair. This has become the butt of many jokes, satire and comedy around Iran along with his background of pistachio farming. Although Khamenei issued a decree banning jokes around this and his background, he still continues to be joked about throughout Iran.

وفاته

ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني توفي مساء اليوم عقب نقله إلى المستشفى بسبب مشكلات في القلب، وقالت وكالة فارس الإيرانية إن رفسنجاني توفي إثر جلطة قلبية تعرض لها.^[1]

هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

المصادر

^ "وفاة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني". قناة الجزيرة. 2017-01-08.

انظر أيضاً

ألقاب دينية
سبقه هاشم صباغيان	وزير خارجية إيران 1979-1980	تبعه محمد رضا مهدوي-كاني
سبقه 1979–1980 خالي	المتحدث باسم المجلس 1980–1989	تبعه مهدي كروبي
سبقه علي خامنئي	رئيس إيران 1989–1997	تبعه محمد خاتمي
سبقه علي خامنئي	رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام 1989–الحاضر	تبعه الحالي
سبقه علي مشكيني	رئيس مجلس الخبراء 2007–الحاضر	تبعه الحالي