سعيد جليلي

سعيد جليلي
سعید جلیلی
Saeed Jalili 2021 (cropped).jpg
جليلي في 2021
عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام
تولى المنصب
12 سبتمبر 2013
عيـَّنهعلي خامنئي
الرئيسهاشمي رفسنجاني
محمد علي موحدي كرماني (Acting)
محمود الهاشمي الشاهرودي
صادق لاريجاني
رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي
في المنصب
20 أكتوبر 2007 – 10 سبتمبر 2013
الرئيسمحمود أحمدي‌نژاد
سبقهعلي لاريجاني
خلـَفهعلي شمخاني
كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين
في المنصب
21 أكتوبر 2007 – 5 سبتمبر 2013
الرئيسمحمود أحمدي‌نژاد
النائبعلي باقري
سبقهعلي لاريجاني
خلـَفهمحمد جواد ظريف
تفاصيل شخصية
وُلِد6 سبتمبر 1965 (العمر 59 سنة)
مشهد، إيران
القوميةإيراني
الحزبNonpartisan
الزوج
فاطمة ساجدي
(m. 1993)
[1]
الأنجال1
الإقامةلویزان، طهران[1]
المدرسة الأمجامعة الإمام الصادق
التوقيع
الموقع الإلكترونيdrjalily.com
الخدمة العسكرية
الولاء إيران
الفرع/الخدمةبسيج
الوحدةفرقة النصر الخامسة
المعارك/الحروب

سعيد جليلي بالإنجليزية Saeed Jalili (و. 6 سبتمبر 1965 - )، هو سياسي إيراني [2]) شغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في 20 أكتوبر 2007 خلفا لنظيره السابق علي لاريجاني حتى 2013. وتولى أيضاً المحادثات الخارجية بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقد كان قبل ذلك وزير للشئون الخارجية للعلاقات الأوروبية والأمريكية. وهو عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام منذ 12 سبتمبر 2013. حسن روحاني تحدى سعيد جليلي لأن يدخل جليلي ومعه أحمدي‌نژاد في مناظرة معه.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد سعيد جليلي عام 1965 في مدينة مشهد، ويحمل جليلي شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الإمام الصادق. كان عنوان أطروحته «نموذج الفكر السياسي في الإسلام كما ورد في القرآن الكريم»، والجدير بالذكر هنا أن جامعة «الإمام الصادق» هي جامعة خاصة تعد مقصداً مفضلاً لرجال الحرس الثوري الراغبين في استكمال طريقهم الأكاديمي.

ويتقن اللغتين الإنجليزية والعربية. وتخرج في جامعة العلوم الصناعية في طهران من قسم العلوم السياسية. [3]

بعد انتهاء الحرب عمل جليلي محاضراً في الجامعة وألقى سلسلة محاضرات بعنوان «ديبلوماسية النبي محمد»، ثم انضم إلى وزارة الخارجية الإيرانية في العام 1989.

عين جليلي مديراً لـ«قسم تخطيط السياسات» في مكتب المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي في العام 2001، واستمر فيه حتى العام 2005، العام الذي انتخب فيه محمود أحمدي نجاد رئيساً.


الحياة السياسية

بعد FFالحرب العراقية الإيرانيةDD، عمل جليلي كمحاضر جامعي. وفي عام 1989 بدأ جليلي العمل في وزارة الخارجية بالإضافة إلى عمله التدريسي.[4] وفي الفترة من 1995 إلى 1996 شغل منصب مدير مكتب التفتيش بالوزارة.[5]في عام 2001، تم تعيينه مديراً أول لتخطيط السياسات في مكتب المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي.[4] في عام 2002 أصبح جليلي عضواً في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وبعد انتخاب محمود أحمدي نجاد للرئاسة في أغسطس 2005، عُين جليلي نائباً لوزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأمريكية.[5] وظل في منصبه حتى أكتوبر 2007.[6] وخلال نفس الفترة، عمل أيضًا كمستشار لـ Ahmedinejad.[7]وفي 20 أكتوبر 2007، حل جليلي محل علي لاريجاني كأمين للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وأصبح مسؤولاً عن ملف المفاوضات الدولية حول البرنامج النووي.[6][8]وانتهت فترة جليلي كأمين سر للمجلس في 10 سبتمبر 2013، بعد تعيين علي شمخاني بدلاً منه.[9]وبعد تركه المنصب مباشرةً، عينه المرشد الأعلى علي خامنئي في مجلس تشخيص مصلحة النظام كعضو.[10]

الأنشطة والآراء

يعُد جليلي من أبرز شخصيات "الأصولية الجديدة" في المشهد السياسي الإيراني، ويُنظر له كأحد رعايا مجتبى خامنئي.[7][11] وفي عام 2008 أفادت ببرقية دبلوماسية مسربة كيف وصفه مسؤول في الاتحاد الأوروبي التقى جليلي بأنه "منتج أصيل للثورة الإيرانية". أما محمد مراندي، أستاذ في جامعة طهران، tr] وصف جليلي بأنه مفاوض صارم و"يؤمن بقوة ببرنامج إيران النووي وحقوقها السيادية. و,ليس من النوع الذي يقدم تنازلات كبيرة".[12] وفي مقابلة مع "بوسطن غلوب" في عام 2006، دافع جليلي عن المشروع النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه في عهد الشاه وقبل الثورة الإيرانية وكانت الشركات الأمريكية قد حصلت على عقود لبناء محطات للطاقة النووية في إيران.[بحاجة لمصدر]

وبحسب راديو زمانه، فجليلي صديق حميم قديم للرئيس أحمدي‌نژاد، وكان اختياره الأول لمنصب وزير الخارجية، إلا أنه لم يقدمه بسبب بعض "المصالح" (وبدلاً من ذلك قدّم منوچهر متكي إلى المجلس لشغل المنصب).[13] ويقول راديو زمانه أن جليلي هو من صاغ خطاب أحمدي‌نژاد إلى جورج و. بوش.[13] وحسب مراسل النيويورك تايمز روجر كوهن، فإن جليلي يعتبره البعض "المهندس الرئيسي للإطباق" على الاحتجاجات في إيران على انتخابات 2009.[14]

كما يملك جليلي رصيداً من القرب الشديد لدوائر صنع القرار العليا في إيران، إذ عمل في مكتب المرشد شخصياً لمدة أربع سنوات كاملة (2001-2005). ويحظى جليلي بعلاقات وثيقة مع مؤسسة الحرس الثوري، ويستدل بعض المراقبين الغربيين على ذلك بخلفيته في الحرب العراقية - الإيرانية وبمنحه تغطية واسعة واستثنائية لنشاطاته الانتخابية من وسائل الإعلام القريبة من الحرس.

وكان قد طرح اسم جليلي لوزارة الخارجية، إلا أن الخيار استقر في النهاية على منوشهر متكي، ولكن إرساء الخيار على متكي لم يعن النهاية لطموحات سعيد جليلي، الذي عُين نائباً لوزير الخارجية لشؤون أوروبا والولايات المتحدة، ومستشاراً لنجاد.


وقال مدير الاستخبارات الامريكية السابق وليام بيرنز عن جليلي:

"انه مؤمن صادق بالثورة الإيرانية. وكان يدون ملاحظات باستمرار خلال الجلسة، وفي الوقت نفسه كانت تعلو وجهه ابتسامة ساخرة. وحين نظر إلي جليلي وزملاؤه عدة مرات وتأكدوا من حضور أمريكا باللقاء. بدأ بإلقاء خطاب مدته 40 دقيقة حول الثقافة والتاريخ الإيرانيين، وعن الدور البناء الذي يمكن أن تلعبه في المنطقة. وكان جليلي يتحدث بشكل صادم عندما يريد تجنب الإجابة المباشرة. حتى أنه ذكر أنه لا يزال يدرس بدوام جزئي في جامعة طهران، وأنه في الثمانينيات، أصيب في المعركة مع العراقيين. وفقد جزءاً من ساقه اليمنى وكان يواجه مشاكل واضحة في المشي."[15]

وتحدث عنه أيضاًَ روبرت جاي اينهورن مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، وقال:

"لقد تعلمنا الكثير عن تاريخ إيران خلال الساعات الطويلة التي استمعنا فيها إلى خطابات السيد جليلي. ولسوء الحظ، لم يتم إحراز تقدم يذكر في المفاوضات خلال تلك الفترة. ومنذ صيف 2013 (حين ترك جليلي منصب كبير المفاوضين)، سارت المفاوضات بشكل أكثر جدية ومهنية ولم يتم قضاء سوى القليل من الوقت في الاعتراضات على الكلام،".[16]

ويشدد جليلي على خيار المقاومة السياسية والاقتصادية، ويربطه بالتزام ديني لا يتزعزع، ما يجعله قريباً من دوائر نافذة في إيران مثل التيار الأصولي وجمعيات رجال الدين المتبنية هذا الخط.

وزارة الخارجية

يتمتع جليلي بخبرة تمتد لـ18 عاماً من العمل في وزارة الخارجية. ففي عمر 26 عاماً انتخب رئيساً لإدارة التفتيش بوزارة الخارجية وبقي في هذا المنصب حتى عام 1996. وفي عام 1997 أصبح مدير التحقيقات للمكتب القيادي في في حكومة محمد خاتمي، وعاد لاحقا إلى وزارة الخارجية في عهد محمود أحمدي نجاد كنائب لوزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأمريكية.[17]

أمين المجلس الأعلى للأمن الوطني

في عام 2006، أعلن غلام حسين إلهام، المتحدث باسم حكومة محمود أحمدي نجاد، عن إقالة علي لاريجاني وتعيين سعيد جليلي أمينًا لـالمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. كما اختار المرشد الأعلى علي خامنئي جليلي ممثلاً له في المجلس الأعلى للأمن القومي في عام 2007.[18][19] وكانت ذروة نشاط جليلي في المجلس الأعلى للأمن القومي هو إدارته ملف المفاوضات النووية. وعندما تولى حسن روحاني الرئاسة في 19 سبتمبر 2013، أقال جليلي وعين علي شمخاني أميناً للمجلس.[20]

عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام

بصفته أمينًا للمجلس الأعلى للأمن القومي، كان جليلي عضواً قانونياً في مجلس تشخيص مصلحة النظام، كما عينه علي خامنئي مرة أخرى عضواً في المجلس بعد إقالته من قبل روحاني.

عضو المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية

في عام 2014 عين خامنئي سعيد جليلي عضوا في المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، وهو يرأس المجلس حالياً.[21]


الانتخابات الرئاسية 2013

قال جليلي في مقابلة له مع جريدة فايننشال تايمز الأمريكية، نشرت في مايو 2013، إنه «في حال انتخابي سأروج لأفكار التقدم والعدالة والمقاومة. كلما اعتمدنا على ديننا ومبادئنا، كلما زادت قدرتنا على المضي في طريق التقدم وكلما زادت قدرتنا على مقاومة الضغوط».

وفي بداية يونيو 2013، أفردت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية موضوعاً كبيراً عن سعيد جليلي، اعتبرته فيه المرشح الأبرز في السباق الانتخابي الإيراني بعنوان «راديكالي معاد للغرب يتقدم في السباق».

يتصدر شعارا «المقاومة رمز التقدم» و«حياة طيبة» المواقع الإلكترونية المؤيدة لجليلي، ويتمتع بدعم آية الله مصباح يزدي، وهو الداعم السابق لنجاد. يفتتح الشريط الرئيسي لحملة جليلي الانتخابية المعنون «حياة طيبة» بمقولة لخامنئي، ثم يلي ذلك عرض لمجموعة من الصور تبدأ بعودة الإمام الخميني منتصراً من منفاه، على خلفية موسيقى إيرانية تقليدية تتخللها نداءات «يا علي ويا زهراء». بعدها تظهر صورة جليلي مقبّلاً مرقد أمير المؤمنين في النجف، وصورته شاباً على جبهة الحرب، ثم صورته مفاوضاً للغرب. ولا تخفى على المتابع للشريط صورة ملصق لخامنئي وكلمة خراسان تحته، في ربط من طرف خفي بين محل الولادة المشتركة للرجلين (محافظة خراسان). يستقبله جمهوره في جولاته الانتخابية بوصف «الشهيد الحي» (في إشارة إلى ساقه التي فقدها في الحرب)، وحين ينبري جليلي خطيباً ترد عليه بين الفينة والأخرى جموع الحاضرين برفع رايات «حزب الله» وأعلام فلسطين ومرددة شعار «لا تنازلات.. لا تقديمات.. فقط جليلي!». يعتقد بعض المراقبين أن سعيد جليلي هو «نجاد رقم اثنين»، ويستدلون على ذلك بتشابه الأصول الاجتماعية والانتماءات الأيديولوجية الشعبوية والتوجهات السياسية، وإن كان جليلي لن يقدم على الأرجح على اجتياز المدى الذي بلغه نجاد في مواجهة مقام المرشد، خصوصاً في السنوات الثلاث الأخيرة.[22]

ويعتقد كثيرون أن منظمة «الباسيج»، أي المتطوعين، مصطفة خلف جليلي وتنظم له جولاته الانتخابية، وهو ما يعد دليلاً إضافياً على وقوف مؤسسة الحرس الثوري إلى جواره، حتى مع وجود محمد باقر قاليباف في السباق وهو المنتمي تاريخياً إلى المؤسسة ذاتها. ويشدد جليلي على انحيازه السياسي والفكري على النحو التالي، «يا علي هي مفتاحنا للنصر، فقد سمعناها في لبنان مع انتصار حزب الله، وسمعناها في إيران في مقاومتنا للكيان الصهيوني، لقد أظهرنا قدراتنا تحت هذا الشعار».

لا تخلو التقديرات المتفائلة بخصوص جليلي من وجاهة، إذ انه يأتي بالفعل من ضمن الحلقة الضيقة للمرشحين، التي تستطيع المنافسة بجدية في السباق الانتخابي الراهن. ومع ذلك فمن المبكر الآن إطلاق تكهنات، خصوصاً أن جليلي تقدم مرتين إلى انتخابات البرلمان عن مدينة مشهد، الأولى في انتخابات البرلمان السادس في العام 2000، ومرة أخرى في انتخابات البرلمان السابع في العام 2004، ولكنه لم يوفق في المرتين. صحيح أن مشهد إيران السياسي قد اختلف، مثلما تغيّر نسبياً وجه النخب السياسية والأيديولوجية الإيرانية، إلا أن الحقيقة السابقة يجب ألا تغيب عن الأذهان. كما أن منافسي جليلي في «التحالف الثلاثي» وخصوصاً علي أكبر ولايتي وقاليباف سينافسونه على ثقة وأصوات الشرائح الانتخابية ذاتها والمؤسسات الدولتية نفسها، ما سينتزع منه أصواتاً محافظة.

بمعنى آخر، يتنافس جليلي مع «التحالف الثلاثي» على الجمهور والأصوات المحافظة نفسها، وعلى ثقة المرشد ودعم مؤسسات الدولة نفسها، وهي منافسة ليست سهلة على الإطلاق.

ربما يكون التقدير الأصوب لفرص جليلي الآن بأنها عالية فعلاً، ما يضعه رقماً هاماً في المعادلات الانتخابية وحتى في النصف الأول من السباق. وفي كل الأحوال، وبصرف النظر عن النتيجة النهائية للانتخابات، يثير الصعود السياسي لجليلي الإعجاب، فابن العائلة المتواضعة الذي فقد ساقه وهو يدافع عن بلاده، لم يفقد الطموح بل واصل الصعود السياسي معتمداً على قدراته وإخلاصه للثورة والنظام، في ظروف صعبة ومعقدة، ليرتقي أحد أعلى المناصب في جمهورية إيران الإسلامية وأكثرها حساسية (مجلس الأمن القومي). تحالفات الأيام المقبلة بين عناصر المعسكر المحافظ بتلويناته المختلفة ستكون حاسمة لمستقبل ذلك المقاوم الطموح، وفرصه بالفوز في الانتخابات الرئاسية.


حكومة الظل

اقترح سعيد جليلي في 2013، بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية، خطة ""حكومة الظل"" لمساعدة حكومة حسن روحاني وتصحيح أخطائها.[23][24] وعقد عدة اجتماعات لانتقاد الحكومة وتقديم حلول بديلة.[25]وفي أوائل 2021، التقى بـ19 عضواً في البرلمان وشرح لهم خطة لإصلاح هيكل الموازنة.[26] دون الأخذ بخطة تطوير مصفاة البتروكيماويات، التي رُفعت إلى برلمان لاريجاني ووافق عليها، وارسلها إلى حكومة روحاني لتنفيذها.[27]وأوضح جليلي أن حكومة الظل ليست حزبا ولا منظمة، بل آلية للحوار وتعني أنه يجب على الجميع متابعة عملية التطورات، ليكون لها تأثير إيجابي على مسار الثورة الإسلامية.[28]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الترشح للرئاسة 2021

كان ينظر لجليلي يكأحد المرشحين المحتملين بالانتخابات. على الرغم من أنه قال إنه لن يسجل إذا دخل إبراهيم رئيسي الانتخابات،[29]مع تواجد كبير من المرشحين المؤيدي لحكومة روحاني مثل إسحاق جهانگیري، وعلي لاريجاني، ومحمد شريعتمداري، عباس أحمد أخوندي وعبد الناصر همتي، لكنه ترشح بالانتخابات بشكل منفرد.[30][31]

الترشح للرئاسة 2024 ‏

في مايو 2024، سجل جليلي ترشحه للرئاسة في 2024 الانتخابات الرئاسية.[32] ووافق مجلس صانة الدستور على ترشحه.

الجولة الأولى

حل جليلي ثانياً في الجولة الأولى من الانتخابات التي عقدت في 28 يونيو 2024، خلف مسعود پزشكيان، وحصل جليلي على 9,473,298 صوت ما يعادل 40.38% من إجمالي الأصوات، وسينافس جليلي پزشكيان في الجولة الثانية المقرر عقدها في 2 يوليو 2024.

الملف النووي

كان جليلي هو المفاوض الإيراني الأبرز للغرب منذ عام 2007، الذي تولى فيه الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي الإيراني خلفاً لعلي لاريجاني، وبالتالي فهو يدير الملف النووي الحساس منذ ذلك العام.

مؤلفاته

تبرز مؤلفاته فكره واعتقاده الديني العميق، إذ ان كتابه الأول يحمل اسم «السياسة الخارجية لرسول الإسلام» («سياست خارجي بيامبر اسلام»)، في حين عنون كتابه الثاني «الفكر الإسلامي في القرآن» («انديشه اسلامي در قرآن»).


حياته الشخصية

جليلي المشهور ببساطة معيشته، متزوج من الطبيبة فاطمة سجادي، وله منها ولد واحد هو حميد.

المصادر

  1. ^ أ ب "تمام اطلاعات خانوادگی کاندیداهای ریاست جمهوری یازدهم". Isna. 13 January 2014.
  2. ^ Curriculum Vitae, Ministry of Foreign Affairs official Curriculum Vitae
  3. ^ الجزيرة نت
  4. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة meastvatanka
  5. ^ أ ب "Iran's approved presidential candidates". CBS News. 14 June 2013. Retrieved 16 August 2013.
  6. ^ أ ب "Iran's Top Nuclear Negotiator Ali Larijani Resigns". Fox News. AP. 20 أكتوبر 2007. Archived from the original on 9 فبراير 2012. Retrieved 17 يونيو 2013.
  7. ^ أ ب Frederic Wehrey; Jerrold D. Green; Brian Nichiporuk; Alireza Nader; Lydia Hansell; Rasool Nafisi; S. R. Bohandy (2009). "The Rise of the Pasdaran" (PDF). RAND Corporation. Retrieved 20 August 2013.
  8. ^ Posch, Walter (November 2007). "Only personal? The Larijani Crisis Revisited" (PDF). Policy Brief (3). Retrieved 17 June 2013.[dead link]
  9. ^ "Rouhani Appointed Former Defense Minister as the Secretary of NSC". Nasim Online. 10 سبتمبر 2013. Archived from the original on 14 أكتوبر 2013. Retrieved 10 سبتمبر 2013.
  10. ^ "Jalili appointed to the Expediency Council". Iran Daily Brief. 12 September 2013. Retrieved 13 October 2013.
  11. ^ Sabet, Farzan (يونيو 2013). "The Islamic Republic's political elite and Syria" (PDF). IranPolitik. Archived from the original (Special Report) on 11 يوليو 2013. Retrieved 30 يوليو 2013.
  12. ^ Iran's negotiator – rigid ideologue close to Khamenei Marcus George, Reuters, 25 February 2013
  13. ^ أ ب "پیشینه دبیر جدید شورای عالی امنیت ملی" (in Persian). Radio Zamaneh. 2007-10-20. Retrieved 2007-10-21.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  14. ^ NYT.com, August 2, 2009. The Making of an Iran Policy By ROGER COHEN
  15. ^ "ویلیام برنز: جلیلی ۴۰ دقیقه فلسفه بافی بی مورد درمورد فرهنگ و تاریخ ایران کرد؛ حتی از تدریسش در دانشگاه تهران هم سخن گفت / پاسخ جلیلی باعث شد برچسب «بچه‌ی مسئله ساز دیپلماسی» به ایران بخورد | سایت انتخاب". 2022-10-14. Archived from the original on 14 October 2022. Retrieved 2024-06-10.
  16. ^ نیوز, اخبار روز ایران و جهان | آفتاب (2024-05-10). "مذاکرات زمان جلیلی به شنیدن نطق درباره تاریخ اسلام و ایران می گذشت/ حسابی تاریخ آموختیم". fa (in الفارسية). Retrieved 2024-06-10.
  17. ^ YJC, خبرگزاری باشگاه خبرنگاران | آخرین اخبار ایران و جهان | (2024-05-10). "سعيد جليلي؛ فردي با سابقه اجرايي 18 ساله در وزارت امور خارجه". fa (in الفارسية). Retrieved 2024-06-10.
  18. ^ "چه کسانی عضو شورای عالی امنیت ملی هستند؟ - مشرق نیوز". 2017-08-14. Archived from the original on 14 August 2017. Retrieved 2024-06-10.
  19. ^ ایران, عصر (2024-05-10). "جلیلی دبیر شورای عالی امنیت ملی شد". fa (in الفارسية). Retrieved 2024-06-10.
  20. ^ "شمخانی دبیر شورای عالی امنیت ملی شد، ابتکار رییس سازمان محیط زیست". 2015-09-24. Archived from the original on 24 September 2015. Retrieved 2024-06-10.
  21. ^ خارجی, شورای راهبردی روابط (2014-12-07). "آشنایی با شورای راهبردی روابط خارجی". شورای راهبردی روابط خارجی (in الفارسية). Retrieved 2024-06-10.
  22. ^ د. مصطفى اللباد (2013-06-03). "سعيد جليلي.. المقاوم الطموح". جريدة السفير. Retrieved 2013-06-12.
  23. ^ "روزنامه آرمان ملی: "دولت سايه" از پاستور نمي‌گذرد". www.pishkhan.com. Retrieved 2021-04-11.
  24. ^ "با وزرای "دولت سایه" جلیلی آشنا شوید | پایگاه خبری تحلیلی انصاف نیوز". انصاف نیوز (in الفارسية). 2017-09-17. Retrieved 2021-04-11.
  25. ^ "دولت سایه یا دولت فشار؟/ سعید جلیلی به دنبال چیست؟". دیدبان ایران (in الفارسية). Retrieved 2021-04-11.
  26. ^ "پیشنهاد "دولت سایه " سعید جلیلی این‌بار به مجلس یازدهم". خبرآنلاین (in الفارسية). 2020-12-25. Retrieved 2021-04-11.
  27. ^ "طرحی که با پیگیری جلیلی و دولت سایه، در مجلس لاریجانی تصویب و به دولت روحانی ابلاغ شد!". rajanews.com (in الفارسية). 2020-02-29. Retrieved 2021-06-11.
  28. ^ "توضیحات جلیلی درباره دولت سایه". www.tabnak.ir. 2020-02-06. Retrieved 2021-04-11.
  29. ^ "انصراف سعید جلیلی از کاندیداتوری در صورت ثبت‌نام رئیسی". مشرق نیوز (in الفارسية). 2021-05-13. Retrieved 2021-05-15.
  30. ^ "جلیلی نامزد پوششی رئیسی نیست". نامه نیوز (in الفارسية). Retrieved 2021-05-15.
  31. ^ "ببینید | زاکانی و جلیلی کاندیدای پوششی رئیسی در انتخابات هستند؟". خبرآنلاین (in الفارسية). 2021-05-15. Retrieved 2021-05-15.
  32. ^ "Iran opens registration for the June presidential election after Raisi died in a helicopter crash". Associated Press (in الإنجليزية الأمريكية). 30 May 2024. Retrieved 30 May 2024.

وصلات خارجية

سبقه
علي لاريجاني
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي
2007-
تبعه
شاغل الوظيفة