محمد باقر قاليباف
Mohammad Bagher Ghalibaf محمد باقر قالیباف | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الولاء | إيران | ||||||||||
الخدمة/ | جيش حراس الثورة الإسلامية | ||||||||||
سنين الخدمة | 1981–2000 | ||||||||||
الرتبة | عميد | ||||||||||
قيادات مناطة | |||||||||||
المعارك/الحروب | الحرب العراقية الإيرانية | ||||||||||
الأوسمة |
| ||||||||||
|
محمد باقر قالیباف Mohammad Baqer Qalibaf (وُلد 23 أغسطس 1961) هو سياسي إيراني، وضابط عسكري سابق، يشغل حالياً منصب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني منذ عام 2020. وشغل سابقاً منصب عمدة طهران من 2005 إلى 2017. وكان قاليباف قبل ذلك رئيسا للشرطة في إيران بين عامي 2000 و2005، وقائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية من 1997 إلى 2000.
قالیباف حاصل على الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة تربيات مدرس. كما أنه طيار معتمد لقيادة بعض طائرات إيرباص. بدأ حياته العسكرية خلال الحرب الإيرانية العراقية عام 1980. وأصبح القائد الأعلى للواء الإمام الرضا في عام 1982 وشغل قيادة فرقة النصر من 1983 إلى 1984. وبعد انتهاء الحرب، أصبح المدير الإداري لشركة خاتم الأنبياء، وهي شركة هندسية يسيطر عليها فيلق الحرس الثوري الإسلامي.
عُين من قبل علي خامنئي قائداً لـالقوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية في 1996. وبعد أربع سنوات، أصبح رئيسًا لقوات الشرطة الإيرانية بعد إقالة القائد السابق في أعقاب احتجاجات الطلاب 1999. عُين ممثلاً لـالرئيس محمد خاتمي خلال حملة لمكافحة التهريب في عام 2002. وفي سبتمبر 2005، انتخب رئيساً لبلدية طهران من قبل مجلس مدينة طهران. كما أنه أستاذ في جامعة طهران.[1] غالبًا ما يُنظر لقاليباف كمرشح دائم في الانتخابات الرئاسية.[2]إذ كان مرشحا في الانتخابات الرئاسية 2013 لكنه خسر أمام حسن روحاني، وحصل على المركز الثاني بحصوله على 6,077,292 صوت. وكان ترشح أيضاً في الانتخابات الرئاسية 2005. وأعلن ترشحه للمرة الثالثة في انتخابات 2017. إلا أنه انسحب في 15 مايو 2017 لصالح إبراهيم رئيسي.
فاز قاليباف في الانتخابات التشريعية الإيرانية 2020، حيث استعاد المتشددون الأغلبية في المجلس التشريعي،[3] وانتخب رئيساً جديدا للبرلمان الإيراني.[4] وفي فاز كذلك في الانتخابات التشريعية الإيرانية 2024، وأُعيد انتخابه لرئاسة البرلمان في 27 مايو 2024
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة الشخصية
ولد قاليباف في 23 أغسطس 1961 في طرقبه،[5] قرب مشهد، [6] التابعة لمحافظة خراسان رضوي، هو حسين قاليباف وأمه هي خير النساء بوجمهراني.[6][7]
تزوج قاليباف من زهرة السادات مشير عام 1982 عندما كان عمره اثنان وعشرون عاماً. وانضمت إلى زوجها كمستشارة ورئيسة لشؤون المرأة في بلدية طهران.[8][9]
التعليم
قاليباف حاصل على البكالوريوس في الجغرافية من جامعة طهران، وعلى الماجستير في الجغرافيا البشرية من جامعة آزاد الإسلامية و الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة تربية مدرس.[10]
السيرة العسكرية
انضم قاليباف للقتال خلال الحرب العراقية الإيرانية وهو في سن التاسعة عشرة، وأصبح أحد قادة قوات الدفاع. وبعد ذلك عُين قائداً لفرقة رسول الله. وعندما بلغ الثانية والعشرين من عمره، أصبح قائداً لقوات النصر. وفي عام 1984، تم عُين رئيساً لقاعدة خاتم الأنبياء، وهي الذراع الهندسي للحرس الثوري الإيراني. وتحت إدارته، أُطلق مشروع خط سكة حديد بطول 165 كيلومتراً يربط مشهد بسراخس. وبعد الحرب اختير نائبا لقائد قوة المقاومة وقوات الباسيج تحت قيادة علي رضا أفشار. وحصل قاليباف على رتبة اللواء عام 1996 بعد أن حصل على درجة الماجستير في الجغرافيا السياسية. وفي عام 1998، عندما تقاعد محسن رضائي وتولى يحيى رحيم صفوي منصب القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني، عيُن قاليباف قائداً لـ القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية. وكقائد للقوات الجوية للحرس الثوري، كان قاليباف واحداً من 24 قائداً في الحرس الثوري الإيراني الذين أرسلوا رسالة تهديد إلى الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، خلال احتجاجات الطلاب عام 1999، تُعلمه بأنع إذا سُمح للاحتجاجات بالاستمرار، فسوف يبادرون للتصرف بمفردهم. لاحقاً، أصبح قاليباف أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني (IRGC).[11]
رئيساً لقوات الشرطة
بعد احتجاجات عام 1999، عُين قاليباف رئيساً لقوات الشرطة الإيرانية من قبل المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، خلفاً لهدايت لطفيان الذي تمت إقالته خلال الاحتجاجات. وبعد أن أصبح رئيساً للشرطة، بدأ قاليباف بإصلاحات واسعة شكملت إسقاط جميع الدعاوى القضائية ضد الصحف، وتحديث معدات الشرطة وأطلق "مشروع الشرطة 110"، الذي يهدف إلى جعل الشرطة في خدمة عامة الناس.[12]
وفي 5 أبريل 2005، قدم قاليباف استقالته من المناصب العسكرية،بما في ذلك قوات الشرطة، بسبب نيته الترشح لرئاسة إيران.
عمدة طهران
بعدما خسر قاليباف في الانتخابات الرئاسية 2005، رُشح لمنصب عمدة طهران مع كل من محمد علي آبادي ومحمد علي نجفي. وفي 4 سبتمبر 2005، انتخب كعمدة من قبل مجلس مدينة طهران خلفاً لـمحمود أحمدي نجاد الذي ترك منصبه بعد انتخابه رئيساً.[11]وحصل قاليباف على 8 من أصل 15 صوتاً بالمجلس. وأعيد انتخابه لولاية ثانية عام 2007 بعد حصوله على 12 صوتاً.
وبحسب بلومبرج، فقد استخدم قاليباف منصبه كرئيس للبلدية "لتعزيز سمعته كسياسي يحقق الإنجازات".[13]وسعى قاليباف لإعادة انتخابه رئيساً لبلدية طهران باعتباره مرشح المحافظين في الانتخابات المحلية 2013. وكان منافسوه كل من محسن هاشمي رفسنجاني، معصومة ابتكار، علي نيكزاد و محسن مهر زاده. وفعلاً انتخب كعمدة لولاية أخرى في 8 سبتمبر 2013، بعد فوزه على محسن هاشمي رفسنجاني في جولة الإعادة بنسبة 51.6٪ من الأصوات.[14][15]
صداقته مع قاسم سليماني
خلال قيادة قاليباف لفرقة النصر الخامسة ثم فرقة كربلاء 25 في الحرس الثوري الإيراني أثناء الحرب الإيرانية العراقية، بنا قالبياف علاقة صداقة طويلة مع قاسم سليماني الذي كان قائد فرقة ثار الله 41. ويسير المؤرخ آرش عزیزی:
خلال سنوات الحرب، كان لدى القادة الأكثر تميزاً، قاعدة شعبية وقدرات تمكنهم من تنظيم رجال مناطقهم من أجل دعم المجهود الحربي الوطني. وأصبح ثلاثة من هؤلاء الرجال أصدقاءاً مقربين وساعدوا في بناء شبكة من النفوذ عززت مواقفهم وهم: محمد باقر قاليباف، أحمد كاظمي، وقاسم سليماني. وعندما انتهت الحرب، كانت أعمارهم عمرهم 27 و29 و32 عاماً على التوالي. وقادوا بعدها فرق الحرس الثوري الإيراني في مقاطعات خراسان وأصفهان وكرمان، وهي ثلاثة من أكبر الوحدات الإقليمية في البلاد والتي تمثل معاً جزءاً كبيراً من سكان البلاد.[16]
و يُقال أنه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2013 صوت سليماني لقاليباف، الذي يمثل مصالح المحاربين القدامى في الحرس الثوري الإيراني، ضد حسن روحاني، الذي فاز في النهاية.[17]
الحملات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية 2005
كان قاليباف مرشحاً في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2005،[18]وحظي حينها بدعم بعض فصائل تحالف المحافظين بسبب شعبيته بين الجناحين. لكن في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات، توجه الدعم الأكبر إلى محمود أحمدي نجاد. وجاء قاليباف في المركز الرابع في الانتخابات.[18] [19] وفي 13 أكتوبر 2008، أعلن تأيده للحوار بين إيران والولايات المتحدة الذي اقترحه الرئيس (المرشح الرئاسي آنذاك) باراك أوباما. وبحسب قاليباف فإن "المجتمع الدولي والمجتمع الإيراني والمجتمع الأمريكي سيستفيدون" من مثل هذه المحادثات.[20]
الانتخابات الرئاسية 2013
لم يترشح قاليباف للرئاسة في انتخابات عام 2009.[18]وأشار مستشاره في يونيو 2013 أنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية، وأعلن ذلك رسمياً في 16 يوليو 2012.[18] وفي كلمته أثناء إعلان ترشحه، قال قاليباف:
"أمران لا أزال أركز عليهما وسأفكر فيهما بجدية، أولاً: الدستور وثانياً: احترام السجناء والمعتقلين".
كما وضع "الحب والتضحية" و"الجهاد" كشعارات رسمية له. ووافق مجلس صيانة الدستور على ترشحه في 21 مايو 2013 مع سبعة مرشحين آخرين. فيما كان أحد أشهر المرفوض ترشحهم هو أكبر هاشمي رفسنجاني، وقال عن ذلك أنه من الأفضل ألا يدخل رفسنجاني السباق، لأنه خدم فترتين من قبل. وقام هو ومرشحان آخران، هما علي أكبر ولايتي وغلام علي حداد عادل، بتشكيل ائتلاف أطلق عليه اسم "2+1". وقد أيده المرشحان السابقان علي رضا علي أحمدي وصادق فايز زاده. كما دعم علي لاريجاني، رئيس البرلمان حينها، قاليباف في الانتخابات.
ووفقا لصحيفة الغارديان، فإن خطه المعتدل كرئيس لبلدية طهران كان واضحاً في جميع جهود قاليباف السياسية.[21] وحصل قاليباف على 6,077,292 صوتاً (16.55%)، مما وضعه في المركز الثاني خلف الفائز حسن روحاني، الذي انتخب رئيساً جديداً.[22] وبعد ساعات من إعلان النتائج نشر قاليباف بيانا هنأ فيه حسن روحاني على انتخابه رئيسا لإيران.
الحملة الرئاسية 2017
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحملة الرئاسية 2024
التاريخ الانتخابي
السنة | انتخاب | الأصوات | % | الترتيب | ملحوظات |
---|---|---|---|---|---|
2005 | الرئاسية | 4,095,827 | 13.93 | 4th | خسر |
2013 | الرئاسية | ▲ 6,077,292 | ▲ 16.56 | 2nd | خسر |
2017 | الرئاسية 2017 | – | انسحب | ||
2020 | برلمانية | 1,265,287 | 68.69 | 1st | فاز |
2024 | برلمانية | 447,905 | 28.53 | 4th | فاز |
الانتماء الحزبي
يعتبر قاليباف الزعيم الروحي لجمعية التقدم والعدالة في إيران الإسلامية[23] وحزب الحرية الإسلامي الإيراني.[24]وهو عضو في تحالف الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية.[25]
الجدل
مزاعم الفساد
قضية شركة ياس القابضة
اتُهم قاليباف باستخدام نفوذه كقائد سابق في الحرس الثوري الإيراني للتستر على فضائح الفساد التي حدثت في طهران خلال فترة ولايته كرئيس للبلدية. منها القضية التي وقعت في عام 2017، التي تورطت بها شركة ياس القابضة، وهي شركة يتكون مجلس إدارتها جزئياً من جنرالات الحرس الثوري الإيراني. إذ اتُهمت الشركة باختلاس ما يقدر بنحو 13 تريليون تومان (3 مليار دولار أمريكي) من بلدية طهران لمشاريع البنية التحتية الضخمة التي بنتها شركات البناء المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني خلال رئاسة قاليباف للبلدية.[26]وفي أوائل عام 2022، نشرت "راديو فردا" تسجيلاً صوتياً مسرباً، يُزعم أنه للواء السابق الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري والعميد صادق ذو القدر نيا وهما يناقشان قضية شركة ياس القابضة، أشارا إلى جهود قاليباف للتستر على الفضيحة باستخدام علاقاته مع الحرس الثوري الإيراني، ومن خلال دعم رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري الإيراني.[27][28][29]
"لايت غيت" وشقق اسطنبول الفاخرة
في أبريل 2022، نُشرت صور على تويتر أظهرت زوجة قاليباف، زهرة سادات مشيرند، وأفرادًا من عائلة قاليباف في مطار الإمام الخميني الدولي بطهران، عائدين من رحلة تسوق فاخرة في تركيا ومعهم 20 قطعة من الأمتعة، والتي كانت يقال أنه تجهيز لطفلهم حديث الولادة.[30] وأدت الصور، لحملة أطلق عليها مستخدمو تويتر الإيرانيون اسم "LayetteGate" أو "SismuniGate"، وظهور دعوات تطالبه بالتنحي عن منصب رئيس البرلمان، حيث اتهم منتقدون قاليباف بأن عائلته تتسوق في الخارج خلال الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها إيران.[31] واتهموه بالنفاق، ومشيرين إلى التعليقات التي أدلى بها خلال حملته الرئاسية عام 2017، حيث انتقد وزيراً سابقاً لسفره إلى إيطاليا لشراء ملابس أطفال.[32][33] وتصاعدت الانتقادات لقاليباف وعائلته عندما قدم صحفي إيراني مقيم في تركيا مزاعم أخرى بأن زوجة قاليباف وابنته وصهره اشتروا شقتين فاخرتين في إسطنبول بقيمة 400 مليار ريال (1.6 دولار أمريكي). مليون).[34][35]
كما ارتبطت فضيحة أخرى بنجل قاليباف، إسحاق قاليباف، الذي أجرى "استفسارات متكررة" للحصول على الإقامة الدائمة في كندا. وعندما تم الكشف عن ذلك، انضم الإيرانيون إلى عريضة تطالب الحكومة الكندية بعدم منح قاليباف الأصغر تأشيرة دخول. وفي فبراير 2024، كتب مارك ميلر على موقع X: "في السادس من فبراير، تم رفض طلب الإقامة الدائمة لإسحاق قاليباف، نجل رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف. لقد شارك النظام الإيراني في أعمال إرهابية ومنهجية انتهاكات حقوق الإنسان نحن نقف إلى جانب الشعب الإيراني".[36]
الأوسمة
- World Mayor: 8th place (2008)[37]
- Sustainable Transport Award: 2nd place (2011)[38]
المصادر
- ^ Members of the Tehran University. geography.ut.ac.ir
- ^ Henry Johnson (1 July 2016), Iranians Are Mocking Tehran's Mayor for Installing Anti-American Billboards, https://foreignpolicy.com/2016/07/01/iranians-are-mocking-tehrans-mayor-for-installing-anti-american-billboards/, retrieved on 26 March 2015
- ^ "Iran conservatives prevail in polls marked by low turnout".
- ^ "Qalibaf Elected as New Speaker of Iran's Parliament - Iran Front Page". 28 May 2020.
- ^ "Life (زندگی)". Official Website (in الفارسية). Archived from the original on 17 December 2007. Retrieved 8 August 2007.
- ^ أ ب "Mohammad Baqer Ghalibaf – Mayor of Tehran". City Mayors. 22 January 2008. Retrieved 17 December 2008.
- ^ Scott Macleod; Nahid Siamdoust (13 August 2008). "Mohammed-Baqer Qalibaf: The Man to See". Time. Tehran. Archived from the original on 1 December 2008. Retrieved 12 February 2013.
- ^ همسرانیکه برایپیروزی نامزدهای انتخابات میجنگند. mehrnews.com
- ^ همسران نامزدها به چه کاری مشغول هستند؟ Archived 14 أغسطس 2017 at the Wayback Machine. Farsnews.com. Retrieved 25 October 2015.
- ^ "Biography of the 6th President of the Islamic Parliament of Iran". Archived from the original on 27 October 2016. Retrieved 2021-12-08.
- ^ أ ب Kazemzadeh, Masoud (2007). "Ahmadinejad's Foreign Policy". Comparative Studies of South Asia, Africa and the Middle East. 27 (2): 423–449. doi:10.1215/1089201x-2007-015. S2CID 144395765. Retrieved 12 February 2013.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةid
- ^ Defying Iran Sanctions Propels Tehran Mayor Before Vote| By Ladane Nasseri | bloomberg.com| 4 February 2013
- ^ Ghalibaf reelected as Mayor of Tehran. tabnak.ir
- ^ Mohammad Bagher Ghalibaf becomes Tehran's Mayor. Khabaronline.ir. Retrieved on 25 October 2015.
- ^ https://dokumen.pub/the-shadow-commander-soleimani-the-us-and-irans-global-ambitions-9781786079459.html
- ^ https://dokumen.pub/the-shadow-commander-soleimani-the-us-and-irans-global-ambitions-9781786079459.html
- ^ أ ب ت ث "Tehran Mayor to Run in Presidential Election". Fars News Agency. Tehran. 16 يوليو 2012. Archived from the original on 13 أغسطس 2012. Retrieved 12 فبراير 2013.
- ^ Bill Samii (6 June 2005), Iran Report, 8, Radio Free Europe/Radio Liberty, https://www.rferl.org/a/1342640.html, retrieved on 28 December 2016
- ^ "Tehran mayor welcomes Obama's call for talks". Daily Star. Agence France-Presse. 18 October 2008. Retrieved 17 December 2008.
- ^ Iran election: why Tehran mayor's popularity may harm his chances. Guardian. Retrieved on 25 October 2015.
- ^ "Hassan Rouhani leads Iran presidential election vote count". BBC News. 15 June 2013.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةds
- ^ Rohollah Faghihi (9 September 2015), Tehran's ever-ambitious mayor, http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2015/09/ghalibaf-political-party.html, retrieved on 1 June 2017
- ^ How will Iran's Six Presidential Candidates Campaign, 24 April 2017, http://www.irdiplomacy.ir/en/page/1968584/How+will+Iran%E2%80%99s+Six+Presidential+Candidates+Campaign.html, retrieved on 24 April 2017
- ^ "Exclusive: Documents Show Guards Took Over Lands in Tehran by Force". iranwire.com (in الإنجليزية). Retrieved 2022-04-24.
- ^ "Iran's IRGC confirms leaked audio of former head discussing corruption - Al-Monitor: The Pulse of the Middle East". www.al-monitor.com (in الإنجليزية). 14 February 2022. Retrieved 2022-04-24.
- ^ "Leaked Recording Reveals IRGC Commanders' Squabbles Over Embezzled Cash from Tehran". iranwire.com (in الإنجليزية). Retrieved 2022-04-24.
- ^ فردا, رادیو (7 March 2022). "افشای جلسه محرمانه سرلشکر جعفری درباره فساد و روابط مافیایی در بالاترین سطوح سپاه". رادیو فردا (in الفارسية). Retrieved 2022-04-24.
- ^ Ashari, Vahid (2022-04-20). "وحید اشتری". Twitter (in Persian). Retrieved 2022-04-24.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Iran parliament speaker in hot water over family's trip to Turkey - Al-Monitor: The Pulse of the Middle East". www.al-monitor.com (in الإنجليزية). 21 April 2022. Retrieved 2022-04-24.
- ^ Esfandiari, Golnaz. "'Lies And Hypocrisy': Iran's Parliament Speaker Under Fire Over Family's Reported Shopping Spree In Turkey". RadioFreeEurope/RadioLiberty (in الإنجليزية). Retrieved 2022-04-24.
- ^ "Foreign Shopping Trip Scandal Prompts Calls For Iran Speaker To Resign". Iran International (in الإنجليزية). Retrieved 2022-04-24.
- ^ "Iran Speaker Scandal Expands To Alleged Apartment Purchases". Iran International (in الإنجليزية). Retrieved 2022-04-24.
- ^ Miresmaeili, Amirhossein (2022-04-21). "Amirhossein Miresmaeili on Twitter: اطلاع دقیق پیدا کردم که همسر، فرزند و داماد محمدباقر قالیباف در سفر به استانبول ۲ واحد آپارتمان به مبلغ ۴۰ میلیارد تومن در مجتمع لوکس "اسکایلند" در محله ماسلاک خریدن. اسکایلند که روبروی جنگلهای بلگراد و کنار ورزشگاه گالاتاسرایه، جزو گرونترین مجتمعهای استانبوله". Twitter (in persian). Retrieved 2022-04-24.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Canadian Visa Bid Exposes Wealth Of Iran Parliament Speaker's Son". Iran International (in الإنجليزية).
- ^ Tann vom Hove (14 October 2008), Helen Zille, Mayor of Cape Town, wins the 2008 World Mayor Prize, http://www.worldmayor.com/contest_2008/world-mayor-2008-results.html, retrieved on 1 August 2017
- ^ Jonna McKone (25 January 2011), 2011 Sustainable Transport Award: Tehran Boasts Major Achievements, World Resources Institute, http://thecityfix.com/blog/2011-sustainable-transport-award-tehran-boasts-major-achievements/, retrieved on 1 August 2017
وصلات خارجية
Find more about محمد باقر قاليباف at Wikipedia's sister projects | |
Media from Commons | |
Database entry Q542074 on Wikidata |
- "FT Interview: Mohammad-Baqer Qalibaf". Financial Times. 8 January 2008.
- Siamdoust, Nahid (18 March 2008). "A Rival for Iran's Ahmadinejad". TIME. Archived from the original on 20 March 2008.
- Stockman, Farah (22 December 2008). "Iran election raises hope for change". The Boston Globe.
- Aspden, Rachel (8 January 2009). "Conservative in a leather jacket". New Statesman. UK.
- Mohammad Bagher Ghalibad on Ponishare Archived 27 يناير 2021 at the Wayback Machine
مناصب عسكرية | ||
---|---|---|
سبقه Morteza Ghorbani |
Commander of the 5th Nasr Division 1983–1987 |
تبعه Esmail Ghaani |
سبقه Morteza Ghorbani |
Commander of the 25th Karbala Division 1988–1994 |
تبعه Unknown |
سبقه Mohammad Vafayi |
Commander of the Khatam-al Anbiya Construction Headquarters 1994–1997 |
تبعه Hassan Danaeifar |
سبقه Mohammad Hossein Jalali |
Commander of the Revolutionary Guards Air Force 1997–2000 |
تبعه Ahmad Kazemi |
مناصب في الشرطة | ||
سبقه Hedayat Lotfian |
Commander of the Law Enforcement Force 2000–2005 |
تبعه Ali Abdollahi Acting |
مناصب سياسية | ||
سبقه Abdolvahed Mousavi Lari بصفته Minister of Interior |
Commissioner of the President of Iran Head of the Headquarters for Fighting the Smuggling of Goods and Currency 2004–2005 |
تبعه Mohammad Reza Naqdi |
سبقه Ali Saeedlou Acting |
Mayor of Tehran 2005–2017 |
تبعه Mostafa Salimi Acting |
Assembly seats | ||
سبقه Ali Larijani |
Speaker of Parliament of Iran 2020–present |
الحالي |
- CS1 الفارسية-language sources (fa)
- الصفحات بخصائص غير محلولة
- Short description is different from Wikidata
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- مواليد 1961
- Living people
- Tarbiat Modares University alumni
- University of Tehran alumni
- Islamic Azad University alumni
- Islamic Revolutionary Guard Corps brigadier generals
- Mayors of Tehran
- Candidates for President of Iran
- Islamic Revolutionary Guard Corps personnel of the Iran–Iraq War
- Iranian people of Kurdish descent
- Iranian Kurdish politicians
- Progress and Justice Population of Islamic Iran politicians
- Iranian news website owners (people)
- Populism in Iran
- Spiritual leaders of political parties in Iran
- Popular Front of Islamic Revolution Forces politicians
- Chief commanders of Law Enforcement Force of Islamic Republic of Iran
- Speakers of the Islamic Consultative Assembly