مجد الكروم
مجد الكروم
| |
---|---|
مجلس محلي (منذ 1963) | |
الإحداثيات: 32°55′14″N 35°15′10″E / 32.92056°N 35.25278°E | |
Grid position | 173/258 PAL |
البلد | إسرائيل |
المحافظة | الشمال |
المساحة | |
• الإجمالي | 5٫4 كم² (2٫1 ميل²) |
التعداد (2019)[1] | |
• الإجمالي | 15٬455 |
• الكثافة | 2٬900/km2 (7٬400/sq mi) |
Name meaning | "Watch-house of the vineyard"[2] |
مجد الكروم (بالانجليزية: Majd al-Krum، بالعبرية: מַגְ'ד אל-כֻּרוּם) هي مدينة عربية تقع في الجليل في المنطقة الشمالية من إسرائيل على بعد حوالي 16 كيلومتر (10 أميال) شرق عكا. معظم سكانها من المسلمون، في 2019 بلغ عدد سكانها، 15455 نسمة.15,455.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
يعكس اسم "مجد الكروم" شهرة البلدة بجودة كروم العنب[2][3]وتاريخها الطويل في زراعة العنب. وعلى أطراف القرية توجد آثار قديمة، تتكون من حفر مبنية في الصخور كان يستخدمها السكان لعصر محصول العنب بأقدامهم لصنع النبيذ.
فيما يدعي البعض أن اسم بلدة مجد الكروم عقريب من اسم "لبيت هكارم" وهي مدينة يهودية تلمودية مذكورة في المشنه.[4][5]
الجغرافية
تقع مجد الكروم في قلب الجليل، على الطرف الشمالي الغربي من الشاغور، (بالعبرية وادي بيت حكيم)، عند سفح تل أبو سلطان (بالعبرية: تل ماحوز).[6][7] وهي أكبر تجمع عربي في الشاغور. استمدت أهميتها تاريخياً من موقعها في الوادي، إذ عبرها يمر الطريق الأقصر والأكثر سهولة للوصول بين عكا في الغرب إلى الجليل الأوسط، وصفد، ودمشق في الشرق، كذلك كان لنبعها الغزير سبب في شهرتها.[8]
الآثار
عُثر في مجد الكروم على آثار قديمة، بما في ذلك خزان أرضي المحفورة في الصخر،[6] ويوجد في وسط مجد الكروم بئر أثري ونبع ومقبرة من عصر الروماني وآثار تعود إلى الفترة الصليبية.[9]
التاريخ
العصور الوسطى
خلال الحملات الصليبية، كانت مجد الكروم تُعرف باسم "ميرجلكولون" (Mergelcolon). لقد كانت جزءًا من ميراث ستيفاني من ميلي.[10] التي كانت جدة لأم جون اليمان، وفي 1249 قام ببيع أراضي قرى بيت جن، وساجور، ونحف ومجد الكروم إلى الفرسان التيوتون.[11]
الإمبراطورية العثمانية
يشير المؤرخ أورين يفتشيل، بكتاب له نشره في التسعينيات، إلى أن مجد الكروم الحديثة "تأسست منذ قرون على يد العرب المسلمين".[7]وانضوت القرية في الإمبراطورية العثمانية عام 1517 مع كل فلسطين. وأشارفرمان عثماني صادر عام 1573 إلى أن رجال مجد الكروم والقرى المجاورة انضموا إلى آل شهاب ومنصور بن فريخ، الإقطاعيين من وادي البقاع، في هجمات على عدة قرى مجاورة، وأدت إلى مقتل خمسين أو ستين شخصاً.[12]
وأدرجت في دفتر الضرائب العثمانية عام 1596 على أنها ناحية تقع في منطقة عكا، وتتبه لسنجق صفد. وكان عدد سكانها 85 أسرة وخمسة عزاب، جميعهم من المسلمين. ودفع القرويون ضريبة ثابتة بنسبة 25% على مختلف المنتجات الزراعية، بما في ذلك القمح والشعير والزيتون وأشجار الفاكهة والقطن والماعز وخلايا النحل؛ وفي ذلك العام كان مجموعهت 16,560 آقچه.[13][14]
أثناء حكم آل الزيادنة للجليل تحت حكم الزعيم ظاهر العمر بين ثلاثينيات وسبعينيات القرن الثامن عشر، كانت مجد الكروم قرية محصنة، مع عدد من الأبراج المبنية على طول أسوارها. وكانت محصنة من قبل السكان المحليين،[15] الذين كانوا متحالفين مع عائلة الزيداني.[16] وتؤكد الروايات الشفهية من مجد الكروم أن المسجد القديم في القرية ومجموعة من المنازل المحيطة به يعود تاريخها إلى تلك الفترة.[16] قُتل ظاهر في مقره في عكا على يد العثمانيين عام 1775. وعندما قام بديله المعين من قبل العثمانيين، جزار باشا، بملاحقة أبناء ظاهر، في معاقلهم في الجليل، دعم سكان مجد الكروم، علي نجل ظاهر.[16] واتخذ الأخير من مجد الكروم وبدة أبو سنان القريبة منها معقلاً رئيسياً له، وشن هجمات على عكا، مما دفع الجزار إلى حشد قواته في قرية عمقا قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط شمال عكا. فقام علي بجمع مقاتلي مجد الكروم وأبو سنان ودير حنا وحاصر معسكر الجزار، ولكن فرقت التعزيزات القادمة من عكا علي ورجاله وهزمتهم في أبو سنان. ثم تولى الجزار بنفسه قيادة الجيش وقاد الهجوم على مجد الكروم.[15] وبحسب المؤرخ عادل مناع، فإن القتال دار في السهل خارج القرية، وانتصر فيه الجزار.[16] وبمجرد سقوط مجد الكروم، أعدم الجزار الذين قاتلو ضده وأرسل رؤوسهم المقطوعة إلى عاصمة الإمبراطورية في القسطنطينية كدليل على نجاحه. ثم اكمل حملته ضد علي الذي نقل قاعدته إلى مكان قريب في الرامة.[15]
وأظهرت خريطة تعود لپيير جاكوتان خلال الحملة الفرنسية على مصر والشام بلدة المجد الكروم.[17]وفي 1838، ذكرت مجد الكروم كقرية إسلامية في ناحية الشاغور، بين صفد وعكا وطبريا.[18]وفي عام 1875، زار المستكشف الفرنسي فيكتور غيران مجد الكروم ووصفها بأنها مقسمة إلى ثلاثة أقسام، لكل منها شيخ مختلف. وكان مجموع سكانها 800 مسلم،[19] وفي 1881، وصفها مسح صندوق استكشاف فلسطين مجد الكروم بأنها قرية مبنية بالحجارة ومحاطة بأشجار الزيتون والأراضي الصالحة للزراعة، ويسكنها بين 600 و800 شخص مسلم.[20] وأظهرت قائمة السكان في عام 1887 أن مجد الكروم كان عدد سكانها 1075 نسمة، جميعهم من المسلمين.[21]
الاحتلال البريطاني
بحسب تعداد سكان فلسطين في 1922 الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، بلغ عدد سكان مجد الكروم 889 نسمة، منهم 885 مسلمون سنة، وثلاثة شيعة وواحد مسيحي.[22] وفي تعداد 1931، كان في مجد الكروم 226 منزلاً مأهولاً وعدد سكانها 1006 مسلم.[23] وفي إحصائيات 1945، بلغ عدد سكان مجد الكروم 1400 نسمة، جميعهم مسلمين[24]وكان يملكون ما مجموعه 17,828 دونم من الأراضي، في حين كان في البلدة 2214 دونم يعودون للملكية العامة.[25]
خلال ثورة فلسطين الكبرى 1936-1939 ضد الانتداب البريطاني وزيادة الاستيطان الصهيوني في فلسطين، كانت مجد الكروم واحدة من أوائل القرى في الجليل التي شاركت في الثورة وينحدر منها شخص يُدعى "أبو فارس"، الذي يُقال أنه أول شخص حمل السلاح في الجليل أثناء الثورة وأول من هدم البريطانيون منزله عقاباً لمشاركته. لاحقاً أصبح أبو فارس الرجل الثاني في قيادة الثورة في الجليل حتى عام 1938 عندما اندلعت الخلافات بين قيادات الثورة وبينه. وغادر بعدها أبو فارس إلى لبنان.[26]
حرب 1948
احتلت العصابات الصهيونية مجد الكروم في أكتوبر 1948 خلال عملية حيرام. بعد أن انسحبت وحدة من جيش التحرير العربي التي كانت متمركزة قرب القرية عند اقتراب العصابات منها. وقبل الانسحاب جمع قائد جيش الإنقاذ العراقي سكان القرية واقترح عليهم عدم الفرار منها، بل البقاء والاستسلام للقوة الإسرائيلية. وعليه، تواصلت مجموعة من سكان مجد الكروم مع حاييم أورباخ، ضابط المخابرات الإسرائيلي المتمركز في نهاريا والذي دافعت عنه مجموعة من القرويين سابقاً خلال هجوم وقع بالقرب من عكا. ورتب أورباخ لاستسلام مجد الكروم وتعهد بعدم تعرض القرية لأي ضرر.[27]
في 6 نوفمبر، وحتى بعد إعطاء السكان الأمان، دخلت وحدة من العصابات الصهيونية القرية، واشبتكت مع الوحدة الأخرى الموجودة بالفعل فيها. وأدرك الجانبان ما يجري بعد تبادل قصير لإطلاق النار، وجرى استبدال الوحدة المستقرة بالوحدة القادمة. وأمرت الوحدة الجديدة السكان بتسليم أسلحتهم في غضون 30 دقيقة على الرغم من أنهم سلموا أسلحتهم بالفعل قبل أسبوع. وحتى حلول الموعد النهائي، أمر القائد الصهيوني بهدم منزل وجمع خمسة من السكان وعصب أعينهم وأعدمهم بالرصاص دون محاكمة. كما قام بجمع خمسة سكان آخرين لإعدامهم لكن أوقفه تدخل مخبر عربي شرح الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه بين أهل القرية وأورباخ.[27]
أثناء حرب 1948، كانت قرية شعب خالية من السكان إلى حد كبير واستقر معظم سكانها في مجد الكروم، واستقر بعضم بشكل دائم والبعض الآخر بشكل مؤقت.[28] واستقر العديد من الأشخاص الذين هُجروا من مجد الكروم في مخيم شاتيلا للاجئين في لبنان.[29] حيث استأجر عابد بشر وهو مقاتل سابق من القرية، قطعة أرض صغيرة خارج بيروت وأسس مخيم شاتيلا للاجئين وجمع لاجئين آخرين من مجد الكروم ليستقروا فيه. وبحسب المؤرخة جولي بيتيت، فإن دور مجد الكروم ولاجئيه "كان أساسياً في إنشاء [المخيم]".[30]وقد شهدت مجد الكروم "شهدت اضطرابات هائلة" خلال حرب عام 1948، حيث أصبح حوالي نصف سكانها لاجئين في لبنان بينما أصبحت موطنًا لحوالي 300 شخص من القرى المجاورة.[7]معظمهم من شعب والدامون والبروة.[31]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بعد انشاء إسرائيل
قبل حرب 1948، كانت مساحة أراضي مجد الكروم تبلغ 20.065 دونم (20.07 هكتار)، صادرت الدولة الإسرائيلية 69% منها بين عام 1948 ومنتصف السبعينيات.[32] لكن صادرت إسرائيل غالبية الأراضي على أساس قانون 1949 قانون أملاك الغائبين من اللاجئين الذين فروا خلال الحرب، كما صادرت إسرائيل أراضي أخرى بحج استخدامها "لأغراض عامة" أو بحجة عدم وجود ملكية رسمية.[32]
فيما بعد، أصبحت الولاية القضائية على الأراضي المصادرة تحت سلطة أراضي إسرائيل، وبسبب إقرار قانون عام 1960 يحظر بيع أراضي الدولة، لذا جرت عملية تبادل للأراضي مع سكان مجد الكروم المتبقين.[33] وعليه، قام العديد من سكان مجد الكروم باستبدال الأراضي الزراعية التي يملكونها بالأراضي المصادرة داخل القرية، أي المناطق السكنية، التي صادرتها اسرائيل.[33] وكان على السكان مبادلة خمس دونمات من أراضيهم الزراعية مقابل دونم واحد من الأرض داخل المناطق السكنية في القرية، وعادة ما كانت تحتفظ إدارة الأراضي الإسرائيلية بحصة ملكية تبلغ 10-25% في قطعة الأرض السكنية.[33] وتهدف حصة الملكية القليلة لإدارة الأراضي الإسرائيلية، لكي تبقي سيطرة إدارة الأراضي الإسرائيلية على حق السكان في البناء على الأراضي التي حصلوا عليها.[33]وكانت عملية تبادل الأراضي نشطة بشكل كبير بين عامي 1965 و1980، نقل خلالها 15860 دونما إلى إدارة الأراضي الإسرائيلية مقابل 3010 دونم فقط نقلت ملكيتها إلى سكان مجد الكروم.[34]
في عام 1964، صادرت إسرائيل حوالي 5100 دونم من الأراضي لبناء مستوطنة كرميئيل اليهودية، والتي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي أشكول عن إنشائها كجزء من عملية تهويد الجليل.[35] وفي 1966، بدأت الجهود لوضع مخطط رئيسي وانتهي منها في عام 1978. ولكن لم تتم الموافقة على المخطط الرئيسي من قبل السلطات. ورغم زيادة عدد السكان من 4000 إلى 6700 بين عامي 1966 و1990، فلم يتم تخصيص أي أراضٍ جديدة لقرية مجد الكروم بما يواكب النمو السكاني.[36] ومنذ السبعينيات، أطلقت الوكالة اليهودية جهوداً لبناء حوالي ستين مجتمعاً يهودياً صغيراً، عُرفت حينها باسم "ميتسبيم" (نقاط المراقبة)، بين القرى العربية في الجليل لمراقبة وفحص نشاط البناء العربي.[35] ومن بين هذه التجمعات، لافون، وتوفال، وغيلون، وتسوريت، والتي تقع جميعها على حدود مجد الكروم.[35]
في مظاهرات يوم الأرض عام 1976 شارك المئات من سكان مجد الكروم، والتي احتجت على حملات مصادرة إسرائيل للأراضي العربية، حيث نقل 2100 دونم تابعة لمجد الكروم لتوسيع كرميئيل.[37] وقتلت إسرائيل ستة متظاهرين عرب في البلدات العربية المجاورة، ومنذ ذلك الحين، تراجعت عمليات المصادرة الجماعية للأراضي للعربية من قبل الدولة.[37]
في عام 1977، نُظمت مظاهرات كبيرة مناهضة للحكومة في مجد الكروم والقرى المجاورة للاحتجاج على هدم منزل في مجد الكروم. وقتلت الشرطة الإسرائيلية شخص وأصابت أخرين خلال تفريقها للمظاهرة. دفع الحادث رئيس البلدية محمد مناع إلى ترك حزب العمل والانضمام إلى حداش. وأعيد انتخاب مناع في 1986.[38] وأعلن توفيق زياد، عضو الكنيست، "طالما توجد حجارة في الجليل، سنستخدمها لرجم من يحاول هدم بيوتنا".[39] أدى الاحتجاج ورد الفعل الدموي من الحكومة، إلى تعزيز المعارضة من قبل المجتمع الفلسطيني في إسرائيل تجاه سياسات الدولة.[38]
خلال حرب لبنان 2006، سقط أكثر من 40 صاروخ كاتيوشا في محيط الشاغور، وكانت مستوطنة كرميئيل القريبة هي الهدف. استشهد رجلان من مجد الكروم، هما بهاء كريم ومحمد صبحي مناع، بعدما سقط صاروخ بالقرب منهما.[40]
قصف أكتوبر 2024
في 25 أكتوبر 2024 أسفرت رشقة صاروخية أطلقت من لبنان، عن مقتل شابين من فلسطينيو 1948 بعد سقوط ثلاثة صواريخ اعتراضية إسرائيلية في بلدة مجد الكروم العربية في الجليل.
وأعلنت وفات الشابين بعدما نُقلا من بلدة مجد الكروم في حالة حرجة إثر إصابتهما بشظايا رشقة صاروخية أطلقت من لبنان، كما أُعلن عن إصابة 27 آخرين، تراوحت إصاباتهم بين المتوسطة والطفيفة وحالات هلع.
وكان الجيش الإسرائيلي، قال بأنه رصد نحو 30 صاروخاً أطلقت من الأراضي اللبنانية نحو كرمئيل والجليل، تم اعتراض جزء منها وسقط جزء آخر. بدوره، قال رئيس مجلس مجد الكروم المحلي سليم صليبي للصحافيين: "في الأسبوعين الأخيرين بشكل خاص، نلاحظ التصعيد ونعرّض أنفسنا للخطر عندما نخرج من البيوت. أمامنا كحد أقصى 30 ثانية للوصول إلى أماكن آمنة منذ سماع صفارات الإنذار، لذلك لا داعي لمغادرة المنزل إن لم تقتض الضرورة ذلك". وأشار صليبي إلى نقص الملاجئ والأماكن المحمية في القرية على غرار مختلف بلدات المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني.
يتهم سكان مجد الكروم الحكومة الإسرائيلية بإهمال توفير التحصينات والحماية اللازمة للبلدة في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، إذ تعاني البلدة من نقص شديد في التحصينات.[41]
وأكدت الهيئة العربيّة للطوارئ في بيان لها، أنّ ما حدث اليوم في مجد الكروم، يعكس تماماً حجم ونتائج سياسات التهميش والإهمال الّتي تعانيها البلدات العربيّة، والّتي تتمثّل بالنقص الحادّ في أعداد الملاجئ والمنشآت الوقائيّة وأدوات التعامل مع حالات الطوارئ، بسبب غياب الدعم الحكومي". وأوردت الهيئة "مقارنة بين مجد الكروم، والملاجئ العامّة الستّة فيها، والّتي تخدم أكثر من 15 ألف نسمة، أي بمعدّل ملجأ لكلّ 2500 نسمة، بينما في مدينة كرمئيل المجاورة، هناك ملجأ لكلّ 375 نسمة، ممّا يبرز حجم الفجوة في توفير الحماية، بين البلدات العربيّة مقارنة باليهوديّة!".
الإدارة المحلية
أُعلنت مجد الكروم كمجلس محلي عام 1963.[7]وينتخب أعضاء المجلس ويكون المجلس مسؤولاً عن الخدمات البلدية الأساسية، رغم أن التخطيط المحلي ظل ضمن اختصاص لجنة التخطيط المحلية في الجليل الأوسط المعينة من قبل الحكومة المركزية في إسرائيل.[42] في 2003 اندمجت مجد الكروم والمجالس المحلية القريبة من دير الأسد والبعينة لتشكل مدينة الشاغور.[43]ولكن حُلّ اندماج الشاغور في عام 2009.[44]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاقتصاد
يقع المقر الرئيسي لمنظمة مونا، وهي منظمة غير حكومية تعمل على دمج الفلسطينيين حاملي الجسنية الإسرائيلية في صناعة التكنولوجيا المتقدمة، في مجد الكروم.[45]
المواصلات
في عام 2017، اقترحت سكك الحديد الإسرائيلية بناء محطة قطار إضافية في مجد الكروم على خط سكة الحديد إلى الكرمل.[46]
شخصيات بارزة
- عادل مناع، مؤرخ وكاتب.
- أحمد سبع، لاعب كرة قدم سابق.
- ضياء سابا، لاعب كرة قدم، منتخب إسرائيل لكرة القدم.
- هيثم ذيب، لاعب كرة قدم، منتخب فلسطين لكرة القدم.
- محمد كنعان، لاعب كرة قدم، منتخب إسرائيل لكرة القدم.
المصادر
- ^ أ ب "Population in the Localities 2019" (XLS). Israel Central Bureau of Statistics. Retrieved 16 August 2020.
- ^ أ ب Palmer, 1881, p. 52
- ^ Asser, Martin. Inside a Palestinian refugee camp. BBC News. 2008-05-17.
- ^ Avi-Yonah, Michael (1976). "Gazetteer of Roman Palestine". Qedem. 5: 38. ISSN 0333-5844.
- ^ قالب:Daat enc
- ^ أ ب Dauphin, 1998, p. 662.
- ^ أ ب ت ث Yiftachel 1998, p. 53.
- ^ Haidar 1995, pp. 158–159.
- ^ Jacobs, p. 240.
- ^ RHC Lois II, 1843, p. 454; cited in Frankel, 1988, p. 253.
- ^ Strehlke, 1869, pp. 78–79, No. 100; cited in Röhricht, 1893, RHH, p.308, No. 1175; cited in Frankel, 1988, p. 254.
- ^ Heyd 1960, p. 84.
- ^ Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 191.
- ^ Note that Rhode, 1979, p. 6 writes that the register that Hütteroth and Abdulfattah studied was not from 1595/6, but from 1548/9.
- ^ أ ب ت Cohen 1973, p. 94.
- ^ أ ب ت ث Manna 2007, p. 74, note 20.
- ^ Karmon, 1960, p. 166.
- ^ Robinson and Smith, 1841, vol. 3, 2nd appendix, p. 133
- ^ Guérin, 1880, pp. 437-438, 444
- ^ Conder and Kitchener, 1881, SWP I, p. 150.
- ^ Schumacher, 1888, p. 173
- ^ Barron, 1923, Table XI, Sub-district of Acre, p. 36
- ^ Mills, 1932, p. 101
- ^ Government of Palestine, Department of Statistics, 1945, p. 4
- ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 40
- ^ Swedenburg, 2003, pp. 164–165.
- ^ أ ب Cohen, 2010, pp. 105–106.
- ^ Cohen, 2010, p. 100.
- ^ Peteet, 2011, pp. 113-114.
- ^ Peteet, 2011, p. 114.
- ^ Manna 2007, p. 69.
- ^ أ ب Yiftachel 1995, p. 140.
- ^ أ ب ت ث Yiftachel 1995, p. 141.
- ^ Yiftachel 1995, p. 142.
- ^ أ ب ت Yiftachel, 1995, pp. 142–143.
- ^ McDowall, p. 138.
- ^ أ ب Yiftachel, p. 152.
- ^ أ ب Reiter, p. 79.
- ^ Reiter, p. 82.
- ^ Civilians under assault, Case Studies: Karmiel, Majd al-Kurum and Deir al-Assad Human Rights Watch. August 2007.
- ^ "قتيلان في بلدة مجد الكروم شمال إسرائيل جراء صاروخ أطلقه "حزب الله"- (فيديو)". القدس العربي.
- ^ Yiftachel 1998, pp. 53, 60.
- ^ Gutterman, Dov. Local Council of Majd el-Kurum (Israel). Flags of the World.
- ^ Table 1 - Population of Localities Numbering Above 2,500 Residents. Israel Central Bureau of Statistics (ICBS). 2009.
- ^ "Moona brings high-tech centers to Israel's Arab communities". The Jerusalem Post. 1 October 2021. Archived from the original on 26 November 2023. Retrieved 26 November 2023.
- ^ "Karmiel - Akko railway line completed". Globes. 16 March 2017. Retrieved 21 March 2017.
الفهرس
- Barron, J.B., ed. (1923). Palestine: Report and General Abstracts of the Census of 1922. Government of Palestine.
- Beugnot, Comte de, ed. (1843). RHC Lois II (in الفرنسية and اللاتينية). Paris: R.H.C.
- Cohen, Amnon (1973). Palestine in the 18th Century: Patterns of Government and Administration. Jerusalem: The Magnes Press.
- Cohen, Hillel (2010). Good Arabs: The Israeli Security Agencies and the Israeli Arabs, 1948-1967. University of California Press. ISBN 9780520944886.
- Conder, C.R.; Kitchener, H.H. (1881). The Survey of Western Palestine: Memoirs of the Topography, Orography, Hydrography, and Archaeology. Vol. 1. London: Committee of the Palestine Exploration Fund.
- Dauphin, C. (1998). La Palestine byzantine, Peuplement et Populations. BAR International Series 726 (in الفرنسية). Vol. III : Catalogue. Oxford: Archeopress. ISBN 0-860549-05-4.
- Frankel, Rafael (1988). "Topographical notes on the territory of Acre in the Crusader period". Israel Exploration Journal. 38 (4): 249–272.
- Government of Palestine, Department of Statistics (1945). Village Statistics, April, 1945.
- Haidar, Aziz (1995). On the Margins: The Arab Population in the Israeli Economy. London: Hurst and Company. ISBN 978-1-8506-5174-1.
- Guérin, V. (1880). Description Géographique Historique et Archéologique de la Palestine (in الفرنسية). Vol. 3: Galilee, pt. 1. Paris: L'Imprimerie Nationale.
- Hadawi, S. (1970). Village Statistics of 1945: A Classification of Land and Area ownership in Palestine. Palestine Liberation Organization Research Center.
- Hütteroth, W.-D.; Abdulfattah, Kamal (1977). Historical Geography of Palestine, Transjordan and Southern Syria in the Late 16th Century. Erlanger Geographische Arbeiten, Sonderband 5. Erlangen, Germany: Vorstand der Fränkischen Geographischen Gesellschaft. ISBN 3-920405-41-2.
- Heyd, Uriel (1960). Ottoman Documents on Palestine, 1552-1615. Oxford: Oxford University Press.
- Karmon, Y. (1960). "An Analysis of Jacotin's Map of Palestine" (PDF). Israel Exploration Journal. 10 (3, 4): 155–173, 244–253.
- Manna, A. (Spring 2007). "From Seferberlik to the Nakba: A Personal Account of the Life of Zahra al-Ja'uniyya". Jerusalem Quarterly. 30: 59–76.
- Mills, E., ed. (1932). Census of Palestine 1931. Population of Villages, Towns and Administrative Areas. Jerusalem: Government of Palestine.
- Palmer, E.H. (1881). The Survey of Western Palestine: Arabic and English Name Lists Collected During the Survey by Lieutenants Conder and Kitchener, R. E. Transliterated and Explained by E.H. Palmer. Committee of the Palestine Exploration Fund.
- Peteet, Julie (2011). Landscape of Hope and Despair: Palestinian Refugee Camps. University of Pennsylvania Press. ISBN 9780812200317.
- Rhode, H. (1979). Administration and Population of the Sancak of Safed in the Sixteenth Century (PhD). Columbia University.
- Robinson, E.; Smith, E. (1841). Biblical Researches in Palestine, Mount Sinai and Arabia Petraea: A Journal of Travels in the year 1838. Vol. 3. Boston: Crocker & Brewster.
- Reiter, Y. (2009). National Minority, Regional Majority: Palestinian Arabs Versus Jews in Israel. New York: Syracuse University Press. ISBN 978-0-8156-3230-6.
- Röhricht, R. (1893). (RRH) Regesta regni Hierosolymitani (MXCVII-MCCXCI) (in اللاتينية). Berlin: Libraria Academica Wageriana.
- Schumacher, G. (1888). "Population list of the Liwa of Akka". Quarterly Statement - Palestine Exploration Fund. 20: 169–191.
- Strehlke, Ernst, ed. (1869). Tabulae Ordinis Theutonici ex tabularii regii Berolinensis codice potissimum. Berlin: Weidmanns.
- Swedenburg, Ted (2003). Memories of Revolt: The 1936–1939 Rebellion and the Palestinian National Past. University of Arkansas Press. ISBN 1610752635.
- Yiftachel, O. (1995). "The Planning of Majd el Krum: The Practice of Control". Progress in Planning. 44 (2): 139–158. doi:10.1016/0305-9006(95)90165-5. ISSN 0305-9006. Archived from the original on 2016-04-09. Retrieved 2016-03-29.
- Yiftachel, O. (1998). "The Internal Frontier: Territorial Control and Ethnic Relations in Israel". In Yiftachel, O.; Meir, Avinoam (eds.). Ethnic Frontiers and Peripheries: Landscapes of Development and Inequality in Israel. Westview Press. ISBN 0-8133-8929-1.
وصلات خارجية
- Majd al-Krum municipal website
- Survey of Western Palestine, Map 3: IAA, Wikimedia commons