گلعاد شاليط

(تم التحويل من جلعاد شاليط)
جلعاد شاليط
גלעד שליט
Gilad Shalit
Gilad Shalit.jpeg
جلعاد شاليط (صورة من عائلة شاليط)
ولد28 أغسطس 1986 (العمر 38 سنة)
نهاريا، إسرائيل
الولاءإسرائيل
الرتبةرقيب أول[1]
الوحدةفيلق مدرع
المعارك/الحروبعملية أمطار الصيف

جلعاد شاليط (28 أغسطس 1986) (بالعبرية: גלעד שליט‎ ، هو جندي إسرائيلي أسر على يد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية وتم نقله إلى قطاع غزة في 25 يونيو 2006 وتم إحتجازه حتى الآن.[2][3][4][5][6][7] وأعلنت حركة حماس أن الهدف من إحتجاز شاليط هو مبادلته بأسرى فلسطينين مسجونين في السجون الإسرائيلية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد جلعاد شاليط في مدينة نهاريا في 28 أغسطس 1986، ثم انتقل مع عائلته إلى بلدة "متسبيه هيلاه" في الجليل الغربي، وهو الثاني من بين ثلاثة أولاد نوعم وأفيفا شاليط. في يوليو 2005 تم تجنيده للجيش (كما هو المفروض حسب القانون الإسرائيلي) فأدى خدمته في سلاح المدرعات. [8]


عملية الأسر

تمت عملية أسر شاليط على معبر كرم سالم على الحدود مع قطاع غزة. ووصف أفيف كوخابي ، قائد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ، طريقة العملية بالقول إنهم دخلوا عبر نفق طويل جدا يمتد من مكان ما في القطاع وحتى عمق 280 مترا ، ما يعني أن طول النفق لا يقل عن 400 مترا بعمق 9 أمتار تحت الأرض وأن حفره استغرق شهورا طويلة، وعندما خرج المسلحون الفلسطينيون من النفق توزعوا، حسب قوله، إلى ثلاثة فرق: الأولى هاجمت برج المراقبة واشتبكت مع الجنود الصهاينة في المكان ومن جراء الاشتباك قتل اثنان من المسلحين وجرح ثلاثة جنود الصهاينة، إصاباتهم بليغة. والقوة الثانية هاجمت مدرعة وهمية وضعت في المكان بهدف التضليل، ولم يكن فيها جنود. والمجموعة الثالثة هاجمت دبابة صهيونية بالصواريخ وألقت عدة قنابل داخلها، فقتل قائد الدبابة وهو ضابط برتبة ملازم أول، وجندي آخر، كما أصيب جندي ثالث، فيما خطف الجندي الرابع جلعاد شاليط.

وعادت القوة الفلسطينية ومعها الجندي جلعاد شاليط إلى قطاع غزة سيرا على الأقدام على سطح الأرض ، وليس عبر النفق, فقد أطلقوا صاروخا على السياج الأمني وبذلك فتحوا فيه فتحة كبيرة أتاحت لهم العبور السريع، ثم اختفت آثارهم, ولم تتمكن من التعرف على مسارهم حتى طائرات الهليكوبتر التي انطلقت إلى الجو فورا بحثا عنهم. [9]

شاليط والأسرى الفلسطينين

من اليمين: مدير المخابرات العامة المصرية اللواء شحاتة، گلعاد شاليط، قيادي حماس أحمد الجعبري، عند تسليم شاليط على الحدود المصرية مع قطاع غزة، أكتوبر 2011.
جلعاد شاليط في ملصق لحماس ,
نابلس 7 مايو 2007

بعد مضى شهور طويلة على احتجاز حركة حماس جلعاد شاليط في قطاع غزة. وعلى حسب ما تعلن حماس أن سبب الإحتجاز هو وضع شاليط كرهينة بهدف إطلاق سراح أسرى فلسطينين مسجونين لدى إسرائيل ، وفي المقابل تعرض قطاع غزة للكثير من الضغوط سواء الحصار الإقتصادي أو العسكرية وتهديدات الفقير ونقص الغذاء والدواء.

تم التوصل في بادئ الأمر إلى صفقة تبادل جلعاد مقابل إطلاق سراح 450 أسير فلسطيني وحوالي 500 آخرين يطلق سراحهم بعد عودة شاليط إلى إسرائيل كما تم التوصل إلى ضمانات قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي للرئيس عباس بشأن إفراج سخي عن أسرى فلسطينين فيما بعد من بين آلاف الأسرى المعتقلين في إسرائيل.

وهذه التعهدات ذات صلة بالتأكيد باسرى ينتمون الى حروب الماضي الذي وضعوا اسلحتهم جانبا ويؤمنون بالمصالحة ويدعمون المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع اسرائيل اسرى لن يعارض الجمهور في اسرائيل في نهاية المطاف اطلاق سراحهم.

ولكن كلما مضى الوقت يتضح ان حماس باصرارها على قائمة اسماء محددة تطالب باطلاق سراحهم مقابل شاليط والتي تضم من شبه المؤكد اضافة الى كبار مسؤولي «حماس» ايضا اسرى مقربين من قادة حماس.

وقد أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء مصير الجندي الإسرائيلي. وطالبت اللجنة الدولية حماس اثبات أن شاليط ما زال على قيد الحياة نظراً لعدم وجود أي دليل على ذلك منذ عامين تقريباً.[2]

ان مشكلة الاسرى الفلسطينيين المسجونين في اسرائيل والتي هي نتيجة لجولات الحروب بين الفلسطينيين واسرائيل هي احد المواضيع الثقيلة والجوهرية على جدول الاعمال بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية واحد المواضيع التي تكدّر صفو المجتمع الفلسطيني كله. ولكن الفلسطينيين يدركون وحماس ايضا ان من غير الممكن حل المشكلة ولن يحدث تقدم بهذا الاتجاه الى ان تستكمل صفقة شاليط ويعود جلعاد بسلام الى بيته. [10]


يعد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط –الذي اتفق على الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" مقابل الإفراج عن 1027 أسيرة وأسيرا فلسطينيا-آخر الجنود الإسرائيليين الذين ما زالت تأسرهم فصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 11 أكتوبر 2011 أنه تم التوصل إلى اتفاق يسمح بأن يعود الجندي الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، إلى إسرائيل في "صفقة" تشمل ألف أسير فلسطيني و27 أسيرة.

وكان شاليط -المولود في نهاريا شمالي إسرائيل في 1986- أُسر في 25 يونيو/حزيران 2006 على يد مقاومين من كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، و ألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام في عملية عسكرية نوعية أطلقت عليها الفصائل اسم عملية "الوهم المتبدد"، والتي اعتبرت من أكثر العمليات الفدائية الفلسطينية تعقيداً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية.

واستهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة من لواء جفعاتي كانت ترابط ليلاً في موقع كيريم شالوم العسكري على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل. حيث نجح المقاومون في التسلل عبر نفق أرضي كانوا قد حفروه سابقاً تحت الحدود مما ساعدهم على مباغتة القوة الإسرائيلية.

وانتهت العملية بمقتل جنديين وإصابة خمسة آخرين بجروح وأسر شاليط وتمكن المقاومون من اقتياد الجندي الأسير إلى عمق القطاع بسرعة فائقة رغم التعزيزات الجوية الإسرائيلية الفورية في الأجواء وخصوصاً في سماء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ الهجوم.

ومنذ ذلك الحين تتصدر صورته الصحف الإسرائيلية والدولية وكتب جنود اسمه على بطاقات اقتراع في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أجريت في فبراير/شباط الماضي معبرين عن مطالبتهم بالعمل على إطلاق سراحه.

واللقطات الأولى لشاليط لم تنشر سوى في أكتوبر 2009 عندما وافقت إسرائيل على الإفراج عن عشرين أسيرة فلسطينية مقابل شريط فيديو يثبت أنه على قيد الحياة. وتحدث فيه عن "حلمه بالحرية".

ومنذ بداية أسره تمكن شاليط -الذي حصل على وعد بترفيعه إلى رتبة سرجنت بعد إطلاق سراحه- من إيصال رسائل أخرى برهنت أنه حي في يونيو 2007 وفبراير 2008 ثم في أبريل ويونيو من العام نفسه.

وفي سبتمبر 2006 أي بعد ثلاثة أشهر من أسره، سلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى السلطات الإسرائيلية أول رسالة مكتوبة بخط يد شاليط وموجهة إلى والديه وأشقائه وأصدقائه.

وشاليط –الذي عاش منذ سن الثانية في ميتسبي حلا إحدى قرى الجليل الأعلى- رياضي ولاعب كرة السلة ومن هواة الدراجات، درس العلوم، وكان قبل أسره يساعد والديه في إدارة نزل يملكانه في القرية.

صفقة تبادل الأسرى

جلعاد شاليط بصحبة والده بعد الإفراج عنه 18 أكتوبر 2011.

في أكتوبر 2011 أقرت كل من إسرائيل وحماس صفقة لاطلاق سراح شاليط مقابل إطلاق سراح 1027 أسير فلسطيني محتجز في السجون الإسرائيلية. وسوف تتم عملية تبادل الأسرى على مرحلتين؛ سيفرج عنهم في المرحلة الأولى من عملية التبادل التي تتضمن مرحلتين يتم في الأولى منهما الإفراج عن 450 أسيرا و27 أسيرة مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط.[11]

المرحلة الأولى

ويتم فيها الإفراج عن 477 أسيرا وأسيرة بالتزامن مع إطلاق شاليط وتسليمه للسلطات المصرية ومن ثم لإسرائيل.

وتتضمن هذه المرحلة إطلاق الأسرى على النحو التالي:

  • عودة 111 أسيرا إلى منازلهم في الضفة (ومن هؤلاء 45 أسيرا من القدس).
  • عودة 130 أسيرا إلى منازلهم في غزة.
  • الإفراج عن 127 أسيرا من الضفة وإبعادهم إلى غزة لمدة طويلة (غير محددة).
  • الإفراج عن 18 أسيرا من الضفة مع إبعادهم إلى غزة لمدة عام.
  • الإفراج عن 18 أسيرا من الضفة مع إبعادهم إلى غزة لمدة ثلاثة أعوام.
  • الإفراج عن أربعين أسيرا من الضفة وإبعادهم للخارج بدون تحديد للمدة.
  • الإفراج عن خمسة أسرى من فلسطينيي 48.
  • الإفراج عن أسير واحد من الجولان.
  • الإفراج عن جميع النساء في السجون وعددهن 27 مع إبعاد أحلام التميمي إلى الأردن وآمنة منى إلى قطاع غزة.

وقالت إسرائيل وحماس إنه سيتم فرض قيود أمنية على 55 من الفلسطينيين الذين سيعودون للضفة دون تحديد هذه القيود.

ووفقا للائحة التي نشرتها حماس فإن جميع الأسرى الذين سيطلق سراحهم هم من أصحاب المحكوميات العالية، حيث إن معظمهم حصلوا على أحكام بالسجن المؤبد لعدة مرات، فيما بلغ أقل حكم بالنسبة للمحررين من الرجال 15 عاما.

كما يلاحظ أنه ليس من بين المحررين الرجال من بقي على تنفيذ محكوميته سنوات او أشهر قليلة، وهو الأسلوب الذي درجت عليه إسرائيل في عمليات إفراج سابقة.

أما بالنسبة لآلية التنفيذ، فستتم بعودة المحررين إلى مصر قبل ذهابهم لغزة باستئناء من سيتم الإفراج عنه للضفة الغربية.

وقبل أن تتم الإجراءات العملية للصفقة، فسيتم منح 48 ساعة للمعارضين من الإسرائيليين لهذه العملية قبل أن تدخل حيز التنفيذ.

المرحلة الثانية

ستتم بعد نحو شهرين من الآن وستفرج إسرائيل بموجبها عن 550 أسيرا آخرين، ليسدل بذلك الستار عن أكبر صفقة تبادل بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ العام 1985.

انظر أيضا


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

المصادر