كوبري ستانلي
كوبري ستانلي | |
---|---|
Coordinates | 31°14′6.2″N 29°56′54.9″E / 31.235056°N 29.948583°E |
Locale | الأسكندرية، مصر |
Characteristics | |
Design | شركة المقاولون العرب |
Material | خرسانة مسبقة الجهد |
Total length | 400 متر |
Width | 21 متر |
History | |
تكلفة الإنشاء | 30 مليون جنيه |
Opened | 2001 |
الموقع | |
جسر ستانلي أو كوبرى استانلى كما هي التسمية التي يشتهر بها في مصر، هو جسر تم بناءه لتحسين سيولة المرور على كورنيش الإسكندرية في منطقة ستانلي بحي شرق الإسكندرية. الجسر من تنفيذ شركة المقاولون العرب يتميز الجسر بجمال التصميم حيث يشبه تصاميم القصور الملكية في هيئته، كما أن به إضاءة تميزه وقد أسهم في رفع مستوى المنطقة.
ولقد ظهر الجسر بشكل إعلامي في فيلم صايع بحر من بطولة أحمد حلمي بالأضافة إلى اعلانات شركة اتصالات.
يعتبر كوبري ستانلي من أهم انجازات المحافظ عبد السلام المحجوب حيث انه قام بتوسعه كورنيش الاسكندريه وكان هذا الجسر أحد أهم التوسعات لهذا الكورنيش وافتتحته سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية الأسبق فى 2 سبتمبر 2001.
مشروع انشاء كوبرى فوق خليج ستانلى من اتجاه واحد ومواز لطريق الكورنيش وهذا ضمن المرحلة الثالثة لأعمال تطوير كورنيش الأسكندرية بأجمالى طول 400 م وعرض 21 م.[1]
ويقول الخبير الأثرى أحمد عبدالفتاح، إن كوبرى ستانلى يعد أول كوبرى يشيد على خليج من مجموع 28 خليجا موجودا بسوحل الإسكندرية ويعد خليح ستانلى أجملها.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهدف من أنشاءه
يستهدف حل أزمة الاختناقات المرورية بطريق الكورنيش، وتحديدا فى هذه المنطقة التى كانت تتسم بالضيق والمنحنيات، شيد الكوبرى على الطراز الفلورنسى الإيطالى، المستوحى من كوبرى المنتزه (شيده المهندس الإيطالى بروتشى باشا فى عهد الملك فاروق).
ويقول الخبير الأثرى أحمد عبدالفتاح، أن الكوبرى يخدم المنطقة المحيطة به، ويطل عليه قصر سباهى الشهير والمتحف البحرى وفندق سان جوفانى ومنزل فريد القبانى الذى نفذ مشروع كورنيش الإسكندرية. ومن الطرائف التى يرويها، أن الكوبرى يعد أول إضافة ضخمة لكورنيش الإسكندرية منذ تأسيسه عام 1934.
ويضيف أنه عندما قررنا نقل تمثال بطليموس الثانى من حديقة المتحف البحرى بمنطقة رشدى إلى مكتبة الإسكندرية، قبل افتتاحها عام 2002، واجهتنا مشكلة مرورية كبيرة لم تكن تحل لولا وجود الكوبرى، وقررنا عكس اتجاه حركة المرور فى طريق الكورنيش ليلا، وساعد فى ذلك كوبرى ستانلى، فكان له الفضل فى نجاح نقل التمثال إلى المكتبة.
ويرى «عبدالفتاح»، أنه على الرغم من أن «جسر ستانلى» شيد بهدف حل مشاكل الاختناقات بطريق الكورنيش إلا أن قيمته السياحية فاقت قيمته المرورية التى شيد من أجلها، فقد أصبح مزارا لكل رواد الإسكندرية ويشهد العديد من الفعاليات السياحية والترويجية، وصورت عليه مشاهد سينمائة وتليفزيونية ومواد إعلانية.
وينصح بضرورة تطوير الكوبرى وتشغيل الشرفات الموجودة بالجانب الشرقى والغربى ويمكن تأجيرها مطعما بمائدة واحدة تطل على البحر المتوسط.[2]
حوادث
شهد الكوبرى العديد من قصص اللقاء، إلا أن قصص الوداع كان لها الجانب الأكبر فى تاريخ الكوبرى وشهد العديد من حوادث الانتحار وتعددت أسبابها، وكان آخرها إحدى الفتيات التى قرر صديقها قطع علاقته بها أثناء وجودهما فى نزهة أعلى الكوبرى، وعندما تركها واستدار قفزت إلى مياه البحر من أعلى الكوبرى.
أما أشهر الحوادث التى ارتبطت باسم «كوبرى ستانلى»، فكانت الحادثة المعروفة بـ «غريق ستانلى»، عندما صدم شاب مخمور ٣ شباب بسيارته، أثناء جلوسهم على سور كوبرى ستانلى، ما أدى لإصابة أحدهم وسقوط ٢ فى مياه البحر من أعلى الكوبرى، الأول جرى إنقاذه والثانى لقى مصرعه غرقا.
واستمر البحث عن جثة الشاب محمد حسن شوقى، 7 أيام كاملة، بواسطة 300 غطاس من فرق الإنقاذ النهرى والقوات البحرية، جاءوا من كل مكان بعدما هزتهم صورة لوالدته تناجى البحر أن يعيد لها جثة ابنها.