كواكب ما بعد نپتون

(تم التحويل من كواكب ما بعد نبتون)

كواكب ما بعد نپتون Planets beyond Neptune، هو مصطلح يطلق على جميع الكواكب القزمة التي اكتشفت بعد نبتون بما فيها الكوكب التاسع (سابقاً) بلوتو،إيريس الكوكب إكس (حسب الوصف الأولي بداية الاكتشاف). وقد تم تعريف الكواكب القزمة من قبل الاتحاد الفلكي الدولي في عام 2006 على أنه جرم سماوي يدور حول الشمس أوالنجم الرئيسي في مجموعته دون أن تكون ولكن لايكون مسيطر على المنطقة المحيطة به من الكويكبات وليس تابعا، بشكل اخر يكون لهاكثافة كافية لتقاوم قوى جذب الأجسام الصلبة وتحافظ على توازن الهيدروستاتيكي وبالتالي تحافظ على شكلها الشبه كروي. ويوجد حالياً خمس كواكب قزمة مصنفة وهي سيريس، هاوميا، ماكي‌ماكي، إيريس، پلوتو.

ولكن يشك بوجود 41 جرم سماوي في المجموعة الشمسية من الممكن أن تصنف على أنها كوكب قزم، وهناك تقدير أنه من الممكن أن يرتفع عدد الأجرام المصنفة على أنها كواكب قزمة إلى 200 عنداكتمال اكتشاف حزام كايپر كاملاً ومن الممكن أن يرتفع العدد إلى 2000 كوكب عند اتمام اكتشاف جميع الأجرام في النظام الكويكبي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الكوكب القزم

تم اعتماد مصطلح كوكب قزم في عام 2006 كجزء من التقسيمات الثلاثة للأجسام التي تدور حول الشمس، ينص هذا التصنيف أن الأجسام الكبيرة بشكل كاف لتسيطر على المنطقة المحيطة بها تسمى كواكب بينما تلك التي ليس لها كتلة كافية للتملك شكلا كرويا يطلق عليها أجسام نظام شمسي صغيرة وياتي الكوكب القزم بين هذين النوعين وقد أطلق عليه أحد العلماء أنه شيء يشبه الكوكب لكنه ليس بكوكب حتى اليوم لايوجد تعريف واضح يميز الكوكب عن الكوكب القزم حيث أن التعريف الذي تبناه الأتحاد الفلكي الدولي قد تعرض للكثير من الأنتقادت من قبل علماء الفلك.

وكان هناك جدالا بشأن وجود كوكب مجهول يدعى "الكوكب إكس"، ودارت حوله أساطير عديدة. يبدو اليوم أنه ليس هناك وجود لهذا الكوكب في المجتمع العلمي ومع ذلك تم الاتفاق على تعميم مصطلح "الكوكب إكس" على أي جرم أو كوكب لم يكتشف بعد داخل المجموعة الشمسية.


التخمين المبكر

جاك بابينيه، من المؤيدين الأوائل لفكرة كواكب ما بعد نپتون

بعد اكتشاف الكوكب نپتون في 1846، ثار الكثير من التكهنات المعتبرة أنه قد يوجد كوكب آخر يقع بعد مدار نبتون. وقد بدأ البحث في منتصف القرن 19 وبلغ ذروته في مطلع القرن 20 بسعي پرسيڤال لويل للعثور على الكوكب X، (حيث "X" تشير إلى الرقم 10 في الأعداد الرومانية وكذلك هي رمز للغموض). وقد اقترح لويل فرضية الكوكب العاشر لشرح مظاهر شذوذ بادية في مدارات الكواكب العملاقة الغازية، وخصوصاً اورانوس ونپتون،[1] مخمناً أن جاذبية كوكب تاسع كبير غير مرئي يمكن أن تكون قد سببت الاضطراب في مدار اورانوس بدرجة كافية لشرح عدم الانتظام في مداره.[2]

أوضحت الجمعية الفلكية إن النظام الشمسي في حدوده الخارجية ما زال يحتوي على أجرام سماوية لم تكتشف بعد، وعند بدء البحث عن ما يعرف بكوكب اكس منذ مطلع القرن العشرين، ظهرت هناك فرضيات عن وجود كوكب يدور حول الشمس وهو يقع خلف حزام كيوبر، وارتبط هذا الكوكب بنهاية العالم، ويعود السبب في حالة الذعر والخوف هذه ببساطة لان كوكب اكس غير معروف وهو قائم على افتراضات لا وجدود له. وحسب ماجاء من خلال حضارة المايا والحضارة السومرية فان ما يعرف بكوكب " نيبرو " سوف يصطدم بالأرض في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر العام 2012، وجميع الأدلة الفلكية تؤكد بان هذا الربط من الحضارتين هو خاطئ ولا يوجد سند علمي يدعمه ولا حتى من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا التي تم الاستشهاد بها.

وقد اكتشف العديد من اجسام السماوية خلال السنوات الماضية ففي العام الماضي 2008 أعلن باحثون يابانيون بان بحثهم عن جسم كبير الكتلة خارج النظام الشمسي قد نجحت فحسب حساباتهم فانه يعتقد بوجود كوكب محتمل اصغر من الأرض يدور حول الشمس على بعد 100 وحدة فلكية، ولكن وقبل إطلاق أي تكهنات حوله هذا ليس ما يعرف بكوكب " نيبرو " وهذا ليس دليل على أن نهاية العالم ستكون في 2012، ولكنه يعتبر اكتشاف جديد ومميز وتطور هام في الأبحاث التي تجرى عن الكواكب القزمة خلف حزام كويبر. وحسب ورقة علمية نشرت في " Astrophysical Journal " وقام بها الباحثان "پاتريك لاكوكا" و"تاباشي موكي" من جامعة كوبه ذكرت بأنه ربما يوجد العديد من الكواكب الغير مكتشفة في حزام كيوبر. وهذا الحزام هو عبار عن منطقة ضخمة في الفضاء تبعد عن الشمس بحوال 30-50 وحدة فلكية من الشمس وهي تحوي على العديد الاجسام وأكبر جرم معروف فيها يعرف باسم " اريس "، وهو معروف لدى الفلكيين وليس سرا منذ عدة سنوات بان حزام كويبر توجد به عدة مميزات ربما تكون مؤشر على وجود جسم أكبر من " اريس " يدور حول الشمس خلف حزام كايبر. هذا البحث (يتنبأ) بوجود جسم كبير تبلغ كتلته 30 70 من كتلة الأرض ويدور على مسافة قدرت بحوالي 100 – 200 وحدة فلكية من الشمس اضافة إلى ذلك هذا الجسم ربما يساعد في تفسير السببب في بعض الحركات الغريبة التي تحدثها الاجرام في حزام كايپر مثل (الجرم الفضائي سيدنا)

الكوكب إكس

الكوكب الافتراضي - أربعة أضعاف حجم الأرض - سوف يطفو وراء نبتون وبلوتو ويسبب اضطرابات في حزام كويبر من الكويكبات
حزام كويبر ويقع على مشارف نظامنا الشمسي وحساباتنا تنطوي على كوكب يتربص أيضا هناك
النظام الشمسي كما نعرفه، والتي يبين (من الشمال إلى اليمين)، عطارد، الزهرة، الارض، المريخ، المشتري، زحل، اورانوس ونبتون

بعد اكتشاف كوكب نبتون عام 1846، كانت هناك تكهنات كبيرة بأن كوكب آخر قد توجد خارج مداره. وبدأ البحث في منتصف القرن 19 ولكن بلغت ذروتها في بداية القرن20 وقد اقترح پرسيفال لويل فرضية الكوكب إكس لشرح التباين الواضح في مدارات الكواكب الغازية العملاقة، لا سيما اورانوس ونبتون. ومنذ اكتشاف الجسم الفضائي الذي كان يعرف باسم " بلوتو " العام 1930، كان الفلكيون يبحثون عن جسم فضائي اخر قد يسفسر الاضطرابات في حركة كوكب اورانوس وكوكب نيبتون، وهذا البحث أصبح يعرف باسم " البحث عن كوكب اكس " ما يعني البحث عن كوكب غير موجود أو مجهول، وحتى الوقت الحالي ما زال البحث عن ذلك الكوكب اكس، وهذا البحث ليس كما هو متخيل، فالبحث هم عن جرم فضائي لا يتعدى كونه كوكب قزم وقد لا تتعدى كتلته كتله الأرض وما زالت الابحاث في هذا المجال للعثور على المزيد من الاجرام الكبيرة في حزام كويبر في مسعى لفهم أكبر لحركات الكواكب.

اكتشاف پلوتو

صور استكشاف پلوتو

بلوتو (بالإنجليزية: Pluto‏) أو أفلوطن هو كوكب قزم يبعد عن الشمس لدرجة أّنّها لا ترى منه إلاّ كنجم نيّر، كما أنه كان أصغر كواكب المجموعة الشمسية التسعة. ولكن الاتحاد الفلكي الدولي قام بإعادة تعريف للمصطلح "كوكب" في 24 أغسطس 2006، واعتبر بلوتو كوكباً قزماً، ليصبح عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانية.

كلايد تومبو اكتشف بلوتو لعام 1930 للتحقق من صحة الفرضية لويل، بلوتو (أبعد كواكب المجموعة الشمسية) اكتشف عام 1930 ولكن الجدل حوله لم يتفاقم إلا قبل ثلاث سنوات فقط.. وهذا الجدل مصدره خلاف جديد بين علماء الفلك حول طبيعة وتعريف أي «كوكب» - وكم يجب أن يبلغ حجمه للتفريق بينه وبين أي «صخرة» تدور في الفضاء.

وبالنسبة لبلوتو (تاسع كواكب المجموعة الشمسية) يمكن اعتباره كوكبا كونه يدور حول محوره ويملك مدارا خاصاً حول الشمس.. ولكنه من حيث الحجم يعد أصغر بكثير من القمر - وأقل بخمسمائة مرة من الأرض - ولا يتجاوز نصف قطره 1100 كلم فقط!!

وحين اكتشف بلوتو عام 1930 لم يكن العلماء يملكون تلسكوبات قوية تمكنهم من رؤيته بشكل سليم وواضح (بل إنهم في الحقيقة توقعوا وجوده من خلال المعادلات الرياضية قبل رصده فعليا).. فبلوتو (بعيد) لدرجة لا يكمل دورته حول الشمس إلا كل 248 عاماً (وصغير) لدرجة يصعب تحديد موقعه إلا من خلال رصد تأثيره على الكوكب المجاور نبتون.

ولكن بحلول عام 2000 كانت المراصد الفضائية والتقنيات الفلكية قد تطورت لدرجة كشف بلوتو «على حقيقته» حيث اتضح أنه أصغر، وأبعد، وأقل كتلة، مما كان متوقعا.

تعقدت المشكلة عند اكتشاف كوكب عاشر أكبر منه حجما ما زال يدعى الكوكب «اكس».. والمفارقة هنا أن الكوكب «اكس» (الذي اكتشف عام 2003) يأتي وسط حزام صخري يعرف باسم «صخور كيبر» تدور على أطراف المجموعة الشمسية.. وهذه المفارقة «الصخركوكبية» عقدت الموقف وأفرزت سؤالا عويصا: (أيهما الصخرة وأيهما الكوكب: «بلوتو» أم «اكس»)!؟؟ وفي عام 1978، تم العثور على بلوتو بشكل رسمي واعتبر بلوتو الكوكب التاسع رسميا حتى عام 2006.

ورغم صغره ألا أنه يشكل خطورة على الكواكب الغازية العملاقة، مما أدى إلى بحث موجز عن الكوكب أكس.. في أوائل 1990، عندما دراسة القياسات بواسطة المركبة الفضائية ڤويدجر 2 وجد أن المخالفات لوحظت في مدار اورانوس وكانت نتيجة لمبالغة طفيفة من كتلة كوكب نبتون. وبعد 1992، واكتشاف العديد من الكائنات الجليدية الصغيرة على مدارات مشابهة أو حتى على نطاق أوسع من بلوتو إلى الجدل حول ما إذا كان ينبغي أن يظل بلوتو كوكبا، أو ما إذا كان ينبغي وجيرانه أن يصنف مع الكويكبات، في عام 2006 صنف الاتحاد الفلكي الدولي بلوتو وجيرانه بوصفها أكبر الكواكب القزمية، ولم يتبق سوى ثمانية كواكب في المجموعة الشمسية.

پلوتو يفقد لقب الكوكب إكس

صور اكتشاف تشارون
الحجم التقريبي لپلوتو :
السنة الكتلة هوامش
1931 1 Earth Nicholson & Mayall[3]
1948 .1 (1/10 الأرض) كايپر[4]
1976 .01 (1/100 الأرض) Cruikshank, Pilcher, & Morrison [5]
1978 .002 (1/500 الأرض) Christy & Harrington [6]

بعد أن وافق علماء الفلك العالميين بالإجماع على تعديل اقترحته الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي للعلوم الفلكية يقضي بتصنيف الكواكب نوعين "كواكب كلاسيكية وكواكب أقزام". وبعد هذا التعديل فإن كوكب بلوتو المصنف بين أقزام الكواكب لم يعد كوكبا كامل الصفة، ومن ثم أصبحت المجموعة الشمسية مكونة من ثمانية كواكب وليس تسعة هي: عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون. وقد احتجوا بطردهم لبلوتو هو أنه إن كان من الكواكب السيارة فينبغي أن يكون أكبرها حجماً أو قريب من حجم نبتون وأورانوس لأنه أبعدها عن الشمس، كما ينبغي أن يدور حول الشمس من اليمين إلى اليسار كحال بقية الكواكب، فسبب دوران الكواكب حول الشمس ناتج عن دوران الشمس حول نفسها وبالتالي تسحب معها بقية الكواكب في نفس اتجاه دورانها بواسطة الجاذبية التي فيها، فكيف صار بلوتو شاذاً عن باقي الكواكب السيارة؟

وإذا حاولنا تعليل دورته فيعتقد أنه يدور حول نبتون كما يدور القمر حول الأرض أو أنه كان تابعاً لنبتون ثم انفصل عنه أيضا هو يختلف كثيراً عن الأجسام الأخرى التابعة للنظام الشمسي الصخرية "عطارد، الزهرة، المريخ" أو الغازية "المشتري، زحل، اورانوس، نبتون" والتي تتبع مداراً دائريا حول الشمس، غير أن بلوتو مكون من الجليد ولو كان كوكبا لكان غازي ومداره غير دائري تماماً، وطويل جداً حيث تستغرق دورته حول الشمس 247 عاما.

فمصطلح كوكب أصبح يطلق على كل جرم سماوي له شكل مكور بسبب الجاذبية الخاصة به وله مدارا حول الشمس لايتقاطع مع مدار كوكب آخر، وبلوتو يخالف هذه القاعدة إذ يتقاطع مع مدار نبتون

هناك حجة أخرى لطرد بلوتو من كواكب المجموعة الشمسية وهي قانون بود في حساب البعد بين الكواكب والذي يـدلّ ذلـكَ عـلـى عـدم عـشـوائـيّـة الكون والمسافات بين أجـرامه المُنتشـرة فيه، والذي يكون بعد الكواكب عن الشمس والمسافات بين كواكب المجموعة الشمسية تتبع لقانون رياضي، نستطيع بواسطته أن نحدد بعد كل كوكب عن الشمس، وقد جاء القانون كما يلي: بأن نوزع الأرقام التالية : 0 – 3 – 6 - 12 – 24 – 48 – 96 – 192 وهي كما ترون متتالية هندسية، على الكواكب بحسب ترتيبها: بحيث يأخذ عطارد الرقم 0، ويأخذ الزهرة الرقم 3، وتأخذ الأرض رقم 6، ويأخذ المريخ رقم 12، ويأخذ المشتري رقم 48، ويأخذ زحل رقم 96. فعندما نضيف رقم 4 إلى كل هذه الأرقام، ومن ثم نقسمها على 10 فإن الناتج سيكون بعد الكوكب عن الشمس مقدراً بالوحدة الفلكية التي تساوي بعد الأرض عن الشمس وقدرها بـ 149.6 مليون كيلومتر. لقد ظهر هذا القانون بالقرن التاسع عشر، ونشأ جدل كبير على صحته وذلك لأن الرقم 24 والرقم 192 غير موجودين لعدم وجود كوكب يقابلهما، لذلك حكموا بأن قانون بود غير صحيح. لكن لاحقاً ثبتت صحته بعد أن تم اكتشاف حزام الكويكبات الموجود بين المريخ والمشتري والذي أخذ الرقم 24، واكتشاف كوكب أورانوس الذي أخذ الرقم 192.

أبحاث مستفيضة عن الكوكب إكس

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اكتشاف الكوكب إكس

اكتشاف أجسام فلكية أخرى بعد نپتون

الأرضDysnomiaErisCharonNixHydraS/2011 (134340) 1PlutoMakemakeNamakaHi'iakaHaumeaSedna2007 OR10WeywotQuaoarVanthOrcusملف:EightTNOs.png
Artistic comparison of Eris, پلوتو, Makemake, Haumea, Sedna, 2007 OR10, Quaoar, Orcus, and Earth. These eight trans-Neptunian objects have the brightest absolute magnitudes; several other TNOs have been found to be physically larger than Orcus, and several more may yet be found to be that.


كواكب أخرى مقترحة

حزام كايپر

حزام كويپر هو منطقة على هيئة قرص موجودة بعد مدار كوكب نبتون. يحتوي الحزام على العديد من الأجسام المتجمدة الصغيرة والجليد والصخور، تعتبر تلك الأجسام بقايا متحجرة. وهو مصدر المذنبات، وهو مخزن لها. اكتشف أول جسم من الحزام عام 1992.

حزام كويبر عبارة عن مجموعة من الأجسام المتجمدة تمتد من خلف مدار كوكب نبتون إلي ما وراء كوكب بلوتو ومحيطات هذه الأجسام تجعل الحزام يبدو كقرص والأجسام الصغيرة تبدو كمذنبات. وأمكن رؤية 600 جسم بالحزام حن عام 2005 ويتوقع الفلكيون وجود 100 ألف جسم بالحزام قطر كل منها أكبر من 50 كم علاوة علي بلايين المذنبات التي تدور هناك . وقدرت كتلة الحزام بعشر تعادل كتلة الأرض . والحزام يتكون من حزام داخلي يدور داخله بانتظام الأجسام بالحزام علي بعد 35 – 55وحدة فلكية من الشمس وبه حزام ثان مبعثرة أجسامه علي بعد 100 وحدة فلكية. وأكبر هذه الأجسام المعروفة بالحزام قطرها 3000 كم وأطلق عليه الكوكب العاشر اكزينا ويدور حول الشمس مرة كل 560 سنة أرضية في مدار بيضاوي أشبه بمدار كوكب بلوتو وأقصي بعد له عن الشمس يبعد 97,5 وحدة فلكية وسيصل لأقرب نقطة من الشمس عام 2257 علي بعد 38 وحدة فلكية من الشمس وفي مدار بلوتو وسطحه مغط بجليد الميثان. وحزام كيبر تكون مبكرا عندما نشأ النظام الشمسي. ويتوقع العلماء أن أجسام الحزام تتكون من جليد الماء والصخور وبعض المواد العضوية والمعقدة، ولونها يتدرج من الرمادي والأحمر وأسطحها غامقة تماما وتعكس من 3 – 25 % من كمية الضوء الذي يقع عليها. ودرجة الحرارة - 220 درجة موية ولاتتعدي الصفر المطلق. والإرتطامات في حزام كيبر أوجدت فوهات في أسطح الأجسام به وقللت من كتلتها لتفتيتها ولاسيما الأجسام الصغيرة. وأجام حزام كويبر لها أقمار وقد أكتشفت بعضها ىما بين عامي 2001 و2002. وحتي عام 2005 عرفت أقمار 20 جسماً. ويقال أن 10 – 20 من هذه الأجسام لها أقمار تابعة.

تيچه


الاحتمالية

هالة الكواكب

انظر أيضاً

تلسكوپات المسح

هوامش

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة bower
  2. ^ Tombaugh (1946), p. 73.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة اكتشاف پلوتو 1
  4. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Gerard P. Kuiper 1950 133–137
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Croswell 1997, p. 57
  6. ^ James W. Christy and Robert S. Harrington (1978). "The Satellite of Pluto". Astronomical Journal. 83 (8): 1005–1008. Bibcode:1978AJ.....83.1005C. doi:10.1086/112284. {{cite journal}}: Unknown parameter |month= ignored (help)

المصادر

  • Ken Croswell (1997). Planet Quest: The Epic Discovery of Alien Solar Systems. New York: The Free Press. ISBN 978-0-684-83252-4.
  • Mark Littman (1990). Planets Beyond: Discovering the Outer Solar System. New York: Wiley. ISBN 978-0-471-51053-6.
  • Govert Schilling (2009). The Hunt for Planet X: New Worlds and the Fate of Pluto. New York: Springer. ISBN 978-0-387-77804-4.
  • Clyde W. Tombaugh (1946). "The Search for the Ninth Planet, Pluto". Astronomical Society of the Pacific Leaflets. 5: 73–80. Bibcode:1946ASPL....5...73T.

قراءات إضافية