كاكائية
Yarsanism یارسان | |
---|---|
النوع | Ethnic religion |
التبويب | Iranian, Abrahamic |
النصوص الدينية | Kalâm-e Saranjâm |
اللاهوت | Syncretic |
المنطقة | Kurdistan |
اللغة | Kurdish languages; Gorani language |
المؤسس | Sultan Sahak |
الأصل | late 14th century Western Iran |
الأعضاء | ح. 500,000[1] to 1,000,000 (in Iran)[2] |
أسماء أخرى | Ahl-e Haqq, Kaka'i[3] |
جزء من سلسلة مقالات عن التاريخ والثقافة الكردية |
كاكائية أو اليرسانية
طائفة الكاكائية العلوية الصوفية طائفة الكاكائية مجهولة التقاليد غير معروفة التعاليم أو المعالم، ولا يمر باحث أو سائح في محافظة كركوك الا يعلم ان هناك طائفة (الكاكائية) ويسمع عنها ، وهم يعلنون انهم مسلمون، وغالبهم منتشر في انحاء عديدة في العراق .
ماذا تعني الكاكائية؟
لفظة "كاكائية" كردية مأخوذة من "كاكا" بمعنى الأخ، والنسبة إليها "كاكائي" والنحلة يقال لها "كاكائية". ويقال في سبب تسميتها أن أحد رؤسائها المؤسسين لها كان من السادة البرزنجية في أنحاء السليمانية فبنى تكية في قرية برزنجة وضعت لسقفها العمد، ولكنها قصرت عن جدران البناء فقال لأخيه مدها أيها الأخ "كاكا" وصاروا يدعون "بالكاكائية" لهذه الحادثة. كما يقال أيضاً انها "الأخية" الطريقة المعروفة في العراق وايران وتركيا وتنسب إلى "أخي" وأصلها ان كل واحد من أرباب هذه الطريقة يدعو الآخر من جماعته بـ "أخي" بالاضافة الى ياء المتكلم، ويعنون أن أصحاب هذه الطريقة اخوة .
عرفت "الكاكائية" كنحلة في القرن العاشر والحادي عشر الهجري، ولا يقطع بتاريخ ظهورها كعقيدة بهذا الاسم حيث كانت معروفة قبل هذا التاريخ بشكل طريقة تصوفيه.
ويقال إنها كانت تعرف بـ "الفتوة" حيث ذكر ذلك في مؤلفات عديدة ولا يعرف عن "الكاكائية" اليوم أكثر من التغني ببعض الأشخاص والاحتفاظ ببعض أشعارهم وهم لا يودون الاحتكاك بالمجتمع ولا الترغيب الى المعتقد أو الدعوة له ،
والملاحظ هو تكتمهم الشديد ازاء ما يعتقدون ولهذا فإن الأوهام والشبهات تحوم حولهم . هذه النحلة مشهورة في العراق وتدعى "الفتوة" وانتشرت في الأناضول باسم "الأخيه" وشاعت بهذا الاسم لدى الأتراك وفي ايران ثم تحولت الى "كاكائية". يقول طه الهاشمي في كتابه "مفصل جغرافية العراق" : قبيلة الكاكائية خاضعة لنفوذ السادة البرزنجية تسكن الساحة الواسعة عند جبل برادان وتعيش على الزراعة ...
كتب الكاكائية
الكاكائية يصرحون بأن عقائدهم مكتومة، لا يبوحون بها ولا يجيزون هتك السر، ومن أهم كتبهم:
خطبة البيان: من أشهر ما عرف عنهم، يعدونها من أعظم كتبهم وأجلها، لا يرغبون في أن يطلعوا أحداً عليها، أو أن يقرأها امرؤ غيرهم، لما فيها من غلو وأوصاف وتنسب إلى الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، / كتاب "جاودان عرفي": وهذا يعد من كتبهم المهمة، وهو منتشر باللغتين التركية والفارسية ولديهم أكثر من خمسة عشر كتاباً آخر .
عقائد الكاكائية
تتصف عقيدة الكاكائية بالغلو الشديد ولعل أشد المؤثرين على عقيدتهم هو الحسين بن منصور الحلاج . والكاكائية لا يصرحون بعقيدتهم ولا يعلنون عنها، ويذكر اعتقادهم في تأليه الامام (علي بن أبي طالب) رضي الله عنه على ان ابرز معتقداتهم كما يلي :
الاعتقاد بالله تعالى: وهذا عندهم من أكثر العقائد غموضاً فهم يرون أن الله سبحانه وتعالى لا يصح وصفه أو نعته ولا تسميته حتى ، أو الاتصال به من طريق ما إلا في حالة واحدة بأن يظهر في الأشخاص رأفة منهم بهم وانه سبحانه يبرز بطريقة / وحدة الوجود:
وهي ظاهرة في شعرهم وهي أصل الحلول حيث لا يسلم بالحلول الا بعد التسليم بوحدة الوجود وهم في هذا يشتركون مع الصوفية، حيث يعتقدون ان الكون هو الله، والكل يرجع إليه ويعود الى حقيقته . / التناسخ : وهذا من عقائدهم الأصلية وهو نتيجة للحلول، فإذا لم يتم التناسخ فلا يكون الحلول ابداً، ومعناه عندهم انتقال الروح العادية من بدن إلى آخر حتى تطهر وتكون صالحة مجردة عما ارتكبته من أعمال أو ما اقترفت من آثام / القرآن الكريم الكاكائية لا يتلون القرآن، ويعد في نظرهم غير معتبر لأنه من جمع عثمان رضي الله عنه . / اليوم الآخر: يقصدون به يوم " ظهور الله" في شخص وحلوله فيه، وهذا ينطبق مع اعتقاد الصوفية، كالاعتقاد باليوم الآخر من أركان الإيمان التي يجب على المسلم الإيمان بها. ولبيان اعتقاد الكاكائية في اليوم الآخر بشكل أكثر، لننظر ماذا يلقنون موتاهم فهم يقولون للميت "اذا جاءك منكر ونكير فقل عندي كذا حنطة وكذا شعير.
وكلها مدخرة في المخازن الفلانية، فإذا لم يرض فأعطه صحن عدس، وفنجان خمر فإن لم يقبل فقل انا كاكائي أغرب عني، واذهب الى غيري !
وحينئذ يذهب عنك وامض أنت إلى الجنة!! " وهذا الكلام يدل على أن الكاكائية لا يلقنون الميت الشهادتين ولا يبالون بالموت مما يؤيد الانتقال والتناسخ، ولذلك فإن الكاكائية لا يبكون على ميت بعويل وصراخ والحزن غير جائز بل انهم يحتفلون ويدقون الطبول !
طبقات الكاكائية
يصنف الكاكائية الى مجموعة من الطبقات وهي كالتالي :
السادة : وهؤلاء هم الأمراء ورؤساء الدين جمعوا بين الامارة والرئاسة الدينية . / الدليل : ويسمى عندهم (مام) ولهم منزلة خاصة، يتولون الإرشاد ويقال للواحد منهم (مرشد) أو (بابا).. / الاخوان : وهم الباقون المعروفون بالعامة (الكاكائية) ويتجلى بينهم التعاون تطبيقاً لمبدأ الاخوة .
عباداتهم وأعيادهم
الكاكائية لا يراعون العبادات والتكاليف ويعرفون (بالنيازية) أي أصحاب النذور، كما يدعون غيرهم (بالتمازية) أي أهل الصلوات. ولديهم في كل سنة يوم يصومونه يدعونه (يوم الاستقبال) ، ثم يصومون ثلاثة أيام يدعونها أيام الصوم، ثم بعدها يوم يسمونه يوم العيد.
الزواج والطلاق لزواج لدى الكاكائية لا يتبع مراسيم أو احتفالات معينة وانما هو عقد بسيط يكون على يد شيوخهم ولا يشترط فيه رضى الأولياء والأقارب وانما يتوقف على رضى الطرفين، ويجري يوم الاثنين أو الجمعة ، وهذان اليومان مقدسان عندهم وتعدد الزوجات عندهم ، كما أن الطلاق ممنوع قطعاً من أحد الطرفين والعلة في ذلك ان العقد جرى برضى الطرفين فلا يبطل الا منهما معاً لا يستقل به واحد دون الآخر .
من عاداتهم
انهم لا يقصون شواربهم وهي علامة ليتميزوا عن غيرهم، كما انه تبرك بالإمام علي رضي الله عنه عندما شرب من الماء الذي غسل به الرسول فصارت تطول شواربه فكلما قصها تعود فلذلك الكاكائية ومعهم البكتاشية يراعون تطويل شواربهم. أن يكون الكاكائي أخاً للكاكائي وأن تعتبر الكاكائية حراماً عليه فيما عدا الزواج، وأن لا ينظر إليها بسوء لأنها تعد أخته، وبيت الواحد بيت الآخر، أن يطيعوا السيد المعروف بـ "البير"
وهو رئيسهم بأن يتابعوه متابعة ولا يجوز الخروج عن أمر السادة . التكاتف والتناصر ويكون بينهم بلا قيد أو شرط سواء في تعاونهم أو تضامنهم لدفع خطر من الأخطار. لا يقبل السيد هدية أو أعطية ولكن له حق التصرف في جميع أموال الكاكائية وهذا ما يعرف لديهم بما يسمى إباحة الأموال . أنهم يحرمون السرقة لذلك فبيوتهم مفتحة الأبواب لأنهم في مأمن من جماعتهم . التكتم ومراعاة السر التام،
وهذا ضروري عندهم فلا يظهرون عقائدهم ولا مراسمهم علناً، ويعد التكتم من واجباتهم الدينية لدرجة أنه اصبح يضرب بهم المثل فيقال "كتوم للسر مثل الكاكائي". يوما الاثنين والجمعة مقدسان وفيه يكون الزواج والاجتماعات العامة وغيرها .
أكلة المحبة، وتجرى في الاجتماع العام، وفيه يذبح الرجل ديكاً ويطبخ معه حنطة أو أرزاً، ويقدم للشيخ، أو يقوم الرئيس بذبح شاة أو خروف ويدعي أهل القرية ويصبح مهرجاناً كبيراً ويتخذون الرقص ويقرأ دعاء الألفة ويوزع الطعام (الأكلة) ومن أكل من هذه الأكلة المباركة نال الثواب .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Organisation
Khandans or spiritual houses
Yarsanism is organised into spiritual houses or Khandans, seven of which were established at the time of Sultan Sahak, and four afterwards, making eleven Khandans in all. The Khandans were established when, along with the Haft Tan, Sultan Sahak also formed the Haft Tawane, a group of seven holy persons charged with the affairs of the outer world.[4] They were Say-yed Mohammad, Say-yed Abu'l Wafa, Haji Babusi, Mir Sur, Say-yed Mostafa, Sheykh Shahab al-Din and Sheykh Habib Shah. Each of the Haft Tawane was charged with responsibility for the guidance of a number of followers, and these followers formed the original seven Khandans, namely Shah Ebrahim, Baba Yadegar, Ali Qalandar, Khamush, Mir Sur, Sey-yed Mosaffa and Hajji Babu Isa. After Sultan Sahak's time another four khandans were established, namely Atesh Bag, Baba Heydar, Zolnour and Shah Hayas.[5]
Every Yarsani therefore belongs to one specific khandan, which is led by a spiritual leader called a say-yed, to whom each member must swear obedience. The say-yed is the spiritual leader of the community and is normally present during the ceremonies attended by the followers. Say-yeds are the only ones allowed to have full access to the religious texts of Yarsanism, and have traditionally competed with each other to have the largest number of followers. The position of Say-yed is hereditary, being passed down through the generations from the original founders. As the say-yed are considered spiritual 'parents', it is the tradition for them not to marry their followers.
Relationship with other religious groups
An excerpt from the French Review of the Muslim World[6] describes the difficulty in nomenclature for Yarsanism and related Shi'ite mysticism. The English translation reads:
First of all, we must clear up the confusion resulting from the variety of names given to the sect of "Ahlé-Haqq", which are liable to be misunderstood. Like any religion, the one we are dealing with considers itself to be the only true and orthodox one, and it is natural that its adherents give themselves the name of "People of Truth" (Ahlé-Haqq or Ahlé-Haqîqat). This term lacks precision, as other sects, for example the Horoufis, occasionally apply it to themselves. Still, the name Ahlé-Haqq to refer to the sect of our particular interest has every advantage over appellations such as "Gholat", "Alî-Allâhi", and "Noséïri" that the Muslims and most European travellers use in speaking of them. The first term, which encompasses all of the extremist Shi’ites, is too broad and too vague. The second term, "deifiers of Ali", has the same fault and emphasizes what is only a detail in the religious system under discussion. Finally, the name "Noséïri" belongs to that well-defined Syrian religion, which, despite some resemblances with the doctrines of the Ahlé-Haqq (the worship of Ali, the communion, etc.), appears to present a complex of quite different old beliefs.
Relations with Islam
Ahl-e Haqq view Islam as a product of a cycle of divine essence, which was made manifest in Ali, and established the stage of shai'at (Islamic law). This was followed by the cycle of tariqat (Sufi teachings), then ma'rifat (Sufi gnosis), and finally the current cycle of haqiqat (Ultimate Truth), which was made manifest in Sultan Sahak. The final stage supersedes the previous ones, which frees Ahl-e Haqq from observing the shari'a rules incumbent on Muslims. Ahl-i Haqq class other Muslims as either Ahl-i Tashayyu (followers of Shi'ism) or Ahl-i Tasannun (followers of Sunnism). The Ahl-i Haqq neither observe Muslim rites, such as daily prayers and fasting during the month of Ramadan, nor share Islamic theology and sacred space, such as belief in the day of resurrection and sanctity of the mosque.[7]
Extremist Sunni Islamic groups, such as the Islamic State of Iraq and the Levant and al-Qaeda, regard the followers of Yarsanism as unbelievers who have to convert to Islam or die. These militants have persecuted Yarsanis during the Iraq conflict, possibly prompting some Iraqi Yarsan community leaders to declare in 2013 that their people were actually Muslims to avoid sectarian attacks.[8][9]
See also
المصادر
http://www.mesopot.com/old/adad9/37.htm
الكاكائية في التاريخ ، عباس العزاوي . دائرة المعارف الإسلامية . مفصل جغرافية العراق، طه الهاش .
Bibliography
- Hamzeh'ee, M. Reza (1990). The Yaresan: a sociological, historical, and religio-historical study of a Kurdish community. Berlin: K. Schwarz. ISBN 3-922968-83-X. OCLC 23438701.
- Kreyenbroek, Philip (2020). God first and last: religious traditions and music of the Yaresan of Guran. Wiesbaden: Harrassowitz Verlag. ISBN 978-3-447-11424-0. OCLC 1158495389.
Collections of Yarsani texts published in Iran and Iraq:
- Ṣafizāde, Ṣ. (1375/1996), Nāme-ye Saranjām yā Kalām-e Xazāne [The Book of Saranjām or the Kalām of the Treasury], Tehran.
- Ḥosseyni, Sayyed M. (1382/2003), Dīwān-e Gewre [The Great Diwan], Kermanshah.
- Ṭāheri, Ṭ. (2007, 2009), Saranjām, 2 Vols., Erbil.
- Anonymous (copied 1387/2008), Daftar-e Diwān-e Gewre-ye Perdiwari [The Book of the Great Collection of Perdiwari (Kalāms)], copied by Kāki ‘Azizpanāhi Tutšāmi, n.pl.
External links
- قالب:Encyclopaedia Islamica
- van Bruinessen, Martin (2009). "Ahl-i Ḥaqq". In Fleet, Kate; Krämer, Gudrun; Matringe, Denis; Nawas, John; Rowson, Everett (eds.). Encyclopaedia of Islam, THREE. Brill Online. ISSN 1873-9830.
- Razbar Ensemble – sacred music of Ahl-e Haqq.
- Gorani Influence on Central Kurdish: Substratum or Prestige Borrowing? Archived 2019-07-12 at the Wayback Machine Leezenberg, Michiel: ILLC – Department of Philosophy, University of Amsterdam
- The Shabak and the Kakais in Northern Iraq, Syncretistic religious communities in the Near East: collected papers of the International Symposium "Alevism in Turkey and comparable sycretistic religious communities in the Near East in the past and present" Berlin, 14–17 April 1995, Krisztina Kehl-Bodrogi, Barbara Kellner-Heinkele, Anke Otter-Beaujean, Krisztina Kehl-Bodrogi, Barbara.
- Leezenberg, Michiel: ILLC – Department of Humanities Archived 2007-09-27 at the Wayback Machine, University of Amsterdam
- ^ Hamzeh'ee (1990), p. 39.
- ^ Encyclopedia of the Modern Middle East and North Africa (Detroit: Thomson Gale, 2004) p. 82
- ^ "'If we stay a secret, there will be a genocide'". BBC News.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةauto2
- ^ "Ahl-e Haqq – Rituals and Traditions". www.ahle-haqq.com.
- ^ Minorsky, Vladimir (1920). "Notes sur la sect des Ahlé-Haqq". Revue du Monde Musulman (in الفرنسية). 40–41: 20. Retrieved 2017-03-25.
- ^ Z. Mir-Hosseini, "Inner Truth and Outer History: The Two Worlds of the Ahl-e Haqq of Kurdistan", International Journal of Middle East Studies, Vol.26, 1994, p.267–268
- ^ Rikar Hussein (26 June 2018). "IS Terror Group Surges in Iraq's Disputed Territories". Voice of America. Retrieved 4 July 2018.
- ^ Dilshad Anwar (26 June 2018). "IS Attacks Drive Members of Iraqi Kakai Minority From Their Villages". Voice of America. Retrieved 1 July 2018.