فتح الله گولن

(تم التحويل من فتح الله غولن)
فتح الله گولن
Fetullahgulen.png
گولن في 2016
وُلِدَ
محمد فتح الله گولن

(1941-04-27)27 أبريل 1941
توفي20 أكتوبر 2024(2024-10-20) (aged 83)
پنسلڤانيا، الولايات المتحدة
المهنة
  • عالم
  • مؤلف
  • داعية
اللقبحركة گولن
Writing career
الموضوع
الحركة الأدبيةحركة النور
أبرز الأعمالأساسيات العقيدة الإسلامية
جوائز بارزة2015 جائزة غاندي للسلام[2][3]

مسيرة الفيلسوف
المنطقة{{{منطقة}}}
المدرسةالحنفية[4][5]
الاهتمامات الرئيسية
الموقع الإلكترونيfgulen.com

محمد فتح الله گولن (Muhammed Fethullah Gülen؛ و. 27 أبريل 1941 - ت. 20 أكتوبر 2024)، هو مفكر وعالم وداعية إسلامي تركي، وزعيم حركة گولن[8][9] الذي كان لديه ملايين الأتباع اعتباراً من عام 2016.[10] كان گولن من دعاة العثمانية الجديدة،[11] والوحدة العرقية الأناضولية المؤثرين، [12][13] وكان أيضاً شاعراً إسلامية، وكاتباً، [14] وناقداً اجتماعياً، وناشطاً معارضاً طور منظوراً دينياً نورسياً[15] يتبنى الحداثة الديمقراطية.[13] كان گولن إماماً من عام 1959 حتى 1981[16][17] وكان مواطناً تركياً حتى سحبت الحكومة التركية جنسيته عام 2017.[18] على مر السنين، أصبح گولن شخصية سياسية وسطية في تركيا قبل أن يكون هناك كهارباً. من عام 1999 حتى وفاته عام 2024، عاش گولن في منفى اختياري بالولايات المتحدة بالقرب من سيلورسبورگ، پنسلڤانيا.[19][20][21]

قال گولن إن انتقاداته الاجتماعية تركز على إيمان الأشخاص وأخلاقهم وبدرجة أقل على الأهداف السياسية،[22] ويصف نفسه بأنه يرفض الفلسفة السياسية الإسلامية، وبدلاً من ذلك يدعو إلى المشاركة الكاملة في المهن والمجتمع والحياة السياسية من قبل الأفراد المتدينين والعلمانيين الذين يعتنقون مبادئ أخلاقية أو أخلاقية عالية والذين يدعمون الحكم العلماني بشكل كامل، داخل البلدان ذات الأغلبية المسلمة وأماكن أخرى.[23]

عام 2003، تحالف عدد من المشاركين في حركة گولن مع الجناح اليميني حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان، مما وفر لاحزب الدعم السياسي والإداري الذي كان في أمس الحاجة إليه.[24][25][26] وقد عمل هذا التحالف السياسي لإضعاف الفصائل الكمالية من يسار الوسط، لكنه انقسم عام 2011. واتهم المدعون العامون الأتراك گولن بمحاولات الإطاحة بالحكومة من خلال توجيه تحقيقات فساد ذات دوافع سياسية من قبل محققين مرتبطين بگولن في القضاء آنذاك،[27][28] الذي قام بالتنصت بشكل غير قانوني على المكتب التنفيذي للرئيس التركي،[9] ومزاعم تورط گولن في محاولة الانقلاب التركية 2016.[29][30] وقد أنكر گولن هذه الاتهامات.[31][32]

عام 2016 أصدرت محكمة جنائية تركية مذكرة اعتقال بحق گولن،[33][34] وطلبت تركيا من الولايات المتحدة تسليمه.[35][36][37] ولم يعتقد المسؤولون الحكوميون الأمريكيون أنه مرتبط بأي نشاط إرهابي، وطلبوا من الحكومة التركية تقديم أدلة لإثبات الادعاءات الواردة في مذكرة طلب التسليم، ورفضوا في كثير من الأحيان الدعوات التركية لتسليمه.[38][39][40]

وُصف گولن في وسائل الإعلام الناطقة بالإنگليزية بأنه إمام "يروج للإسلام المتسامح الذي يؤكد على الإيثار والعمل الجاد والتعليم" و"من أهم الشخصيات الإسلامية في العالم".[41][42] كان گولن مطلوبًا باعتباره زعيماً إرهابياً في تركيا[43] وپاكستان،[44] وكذلك من قبل منظمة التعاون الإسلامي[45][46] ومجلس التعاون الخليجي.[47]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

ولد محمد فتح الله گولن في 27 أبريل 1941 في قرية صغيرة تابعة لقضاء حسن قلعة ‏المرتبطة بمحافظة أرض‌روم، وهي قرية كوروجك ونشأ في عائلة متدينة.

كان والده (رامز أفندي) شخصًا ‏مشهودًا لـه بالعلم والأدب والدين، وكانت والدته (رفيعة خانم) سيدة معروفة بتدينها وبإيمانها العميق بالله، ‏وقامت بتعليم القرآن لابنها محمد ولما يتجاوز بعد الرابعة من عمره، حيث ختم القرآن في شهر واحد. وكانت ‏أمه توقظه وسط الليل وتعلمه القرآن.

كان بيت والده مضيفًا لجميع العلماء والمتصوفين المعروفين في تلك المنطقة لذا تعود محمد فتح الله مجالسة ‏الكبار والاستماع إلى أحاديثهم. وقام والده بتعليمه اللغة العربية والفارسية.

درس في المدرسة الدينية في طفولته وصباه، وكان يتردد إلى (التكية) أيضًا، أي تلقى تربية روحية إلى ‏جانب العلوم الدينية التي بدأ يتلقاها أيضًا من علماء معروفين من أبرزهم عثمان بكتاش الذي كان من أبرز ‏فقهاء عهده، حيث درس عليه النحو والبلاغة والفقه وأصول الفقه والعقائد. ولم يهمل دراسة العلوم الوضعيةوالفلسفة أيضاً. في أثناء أعوام دراسته تعرف برسائل النور وتأثر بها كثيراً، فقد كانت حركة تجديدية وإحيائية ‏شاملة بدأها وقادها العلامة بديع الزمان سعيد النورسي مؤلف (رسائل النور).‏

وبتقدمه في العمر ازدادت مطالعاته وتنوعت ثقافته وتوسعت فاطلع على الثقافة الغربية وأفكارها وفلسفاتها ‏وعلى الفلسفة الشرقية أيضاً وتابع قراءة العلوم الوضعية كالفيزياء والكيمياء وعلم الفلك وعلم الأحياء...إلخ.

عندما بلغ محمد فتح الله العشرين من عمره عيّن إماماً في جامع (أُوجْ شرفلي) في مدينة أدرنة حيث ‏قضى فيها مدة سنتين ونصف سنة في جو من الزهد ورياضة النفس. وقرر المبيت في الجامع وعدم الخروج إلى ‏الشارع إلا لضرورة.‏

بدأ عمله الدعوي في أزمير في جامع (كستانه بازاري) في مدرسة تحفيظ القرآن التابعة للجامع. ثم عمل ‏واعظاً متجولاً، فطاف في جميع أنحاء غربي الأناضول. وفي خطبه ومواعظه كان يربي النفوس ويطهرها من ‏أدرانها، ويذكرها بخالقها وربها ويرجعها إليه. كانت النفوس عطشى، والأرواح ظمآى إلى مثل هذا المرشد ‏الذي ينير أمامها الطريق إلى الله وإلى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم‏.‏

وكان يجوب البلاد طولاً وعرضاً كواعظ متجول يلقي خطبه ومواعظه على الناس في الجوامع. كما كان ‏يرتب المحاضرات العلمية والدينية والاجتماعية والفلسفية والفكرية.‏

ويعقد الندوات والمجالس واللقاءات الخاصة يجيب فيها على الأسئلة الحائرة التي تجول في أذهان الناس ‏والشباب خاصة ولا يعرفون لها أي جواب مما كان يلقي بهم في مهالك الشبهة والإلحاد. فكانت أجوبته هذه ‏بلسماً شافياً لعقول وقلوب هؤلاء الشباب والناس مما جعلهم يلتفون حوله ويطلبون إرشاداته. كما حثّ أهل ‏الهمة والغيرة على الاهتمام بمجال التعليم. ونتيجة لذلك قام هؤلاء الذين استفادوا من أفكاره - دون انتظار ‏أي نفع مادي أو دنيوي - وضمن إطار القوانين المرعية في تركيا بإنشاء العديد من المدارس والأقسام الداخلية، ‏وبإصدار الجرائد والمجلات وإنشاء المطابع وتأليف الكتب ومحطة إذاعة وقناة تلفزيونية. وبعد انهيار الاتحاد ‏السوفيتي انتشرت هذه المدارس في العالم بأسره، وخاصة في دول آسيا الوسطى التي عانت من الاحتلال الروسي ومن الإلحاد الشيوعي سبعين عاماً تقريباً.


تشجيع التعليم

في بداية السبعينيات حاول تطبيق خطته في التعليم والتربية على الطلاب الشباب آنذاك، ثم في المدارس التي أنشأها في معظم بلدان العالم، فانتقل من النظرية إلى التطبيق العملي.[48]

وقد حاول فتح الله گولن لسنوات عديدة في خطبه ومواعظه بشكل مباشر أو غير مباشر إقناع وتنوير الأوساط المحافظة بفائدة مشاريع التربية والتعليم، وخطا خطوات فعلية في هذا المجال ليكون قدوة لهم، كما بذل جهداً كبيراً في إقناع الأوساط الحكومية الرسمية بأنه لا يستهدف من هذه المشاريع سوى مصلحة الجماهير وخدمة الروح والهوية الملية، ولا يحمل أي هدف سياسي أو أيدولوجي، وقد كانت المؤسسة التي أنشأها لهذا الغرض مؤسسة مدنية أفرزها النشاط المدني؛ إذ لم يكن يوجد فيها أي تجمع أو أي معارضة سياسية، ولم تتوجّه هذه المؤسسة إلى أي هدف يتعارض مع أهداف الدولة القائمة، ولا إلى أي غاية تتصادم مع القيم الرسمية للدولة؛ لأن الجهود كلها كانت موجهة نحو تعليم وتربية الشباب والجماهير. وقد بدا فتح الله گولن شخصا من الأشخاص النادرين في التاريخ الإسلامي الذي تستمع لخطبه ومواعظه كتلة كبيرة من الجماهير من مختلف الثقافات والأطياف، وفي التسعينيات بدأت هذه المدارس (الابتدائية والثانوية) التي أنشأها في تركيا بالاشتراك في المسابقات العلمية العالمية، وجلبت إليها الأنظار بالنتائج الجيدة التي حصلت عليها في هذه المسابقات العالمية، والنجاحات الرائعة التي سجلتها فيها، كان هذا دليلاً على أن هذه المدارس أُرسيت على قواعد علمية رصينة، وبتعبير آخر كانت هنا إشارة إلى مدى نجاح مشروع التربية والتعليم الذي بدأه فتح الله گولن ووضع على عاتقه مهمة إنجازه. أصبح فتح الله گولن بفعالياته هذه ونشاطاته حديث الساعة في تركيا، وبؤرة اهتمام كبار موظفي الدولة ورجال السياسة المحايدين، والأكاديميين والأوساط المثقفة ووسائل الإعلام، وأصبحت أعوام التسعينيات، أعوام الانطلاق إلى العالم الخارجي من جهة، ومن جهة أخرى أعوام إجراء الحوارات مع مختلف الفئات وبشكل واسع، أي بدأ عهد حوار لم يحدث مثيل له في التاريخ الحديث لتركيا، بينما كانت تركيا قبل الثمانينيات مسرحاً لنزاع وصدام العديد من الحركات ومن التيارات الأيدولوجية، وقد قتل الآلاف من الشباب في أثناء الصدامات التي جرت في هذه الحركات الشبابية، واهتزت تركيا من أعماقها من النزاعات الأيدولوجية التي عمّت أيضا العالم كله، ولكن فتح الله گولن استطاع أن ينقذ محبيه والجماهير العريضة التي كان يخاطبها من الانزلاق إلى هذه النزاعات والخصومات، ويبعدهم عنها، وأبدى في هذا الأمر عناية خاصة بصبر وتأنٍ.

الحوار بين الأديان

فتح الله گولن (يسار) والبابا يوحنا بولس الثاني، عام 1988.

بدأ گولن ولا سيما بعد عام 1990 بحركة رائدة في الحوار والتفاهم بين الأديان وبين ‏الأفكار الأخرى متسمة بالمرونة والبعد عن التعصب والتشنج، ووجدت هذه الحركة صداها في تركيا ثم في ‏خارجها. ووصلت هذه الحركة إلى ذروتها في الاجتماع الذي تم عقده في الفاتيكان بين الشيخ فتح الله وبين ‏البابا إثر دعوة البابا لـه. لقد آمن بان العالم أصبح -بعد تقدم وسائل الاتصالات- قرية عالمية لذا فان أي ‏حركة قائمة على الخصومة والعداء لن تؤدي إلى أي نتيجة إيجابية، وأنه يجب الانفتاح على العالم بأسره، ‏وابلاغ العالم كله بان الإسلام ليس قائماً على الإرهاب -كما يصوره أعداؤه- وان هناك مجالات واسعة ‏للتعاون بين الإسلام وبين الأديان الأخرى.

أب الإسلام الاجتماعي

على عكس نجم الدين أربكان الذي يعد أب الإسلام السياسي في تركيا، فإن فتح الله گولن هو أب الإسلام الاجتماعي. فهو مؤسس وزعيم حركة گولن، وهى حركة دينية تمتلك مئات المدارس في تركيا، ومئات المدارس خارج تركيا، بدءا من جمهوريات آسيا الوسطى، وروسيا وحتى المغرب وكينيا واوغندا، مرورا بالبلقان والقوقاز. كما تملك الحركة صحفها ومجلاتها وتلفزيوناتها الخاصة، وشركات خاصة وأعمال تجارية ومؤسسات خيرية. ولا يقتصر نشاط الحركة على ذلك بل يمتد إلى إقامة مراكز ثقافية خاصة بها في عدد كبير من دول العالم، وإقامة مؤتمرات سنوية في بريطانيا والاتحاد الأوروبي واميركا، بالتعاون مع كبريات الجامعات العالمية من اجل دراسة الحركة وتأثيرها وجذورها الثقافية والاجتماعية.

منهجه الفكري

ما تتميز به حركة گولن عن باقي الحركات الإسلامية في المنطقة والعالم هو أنها غالبا تلقى ترحيبا كبيرا من الغرب. إذ تعتبر هي "النموذج" الذي ينبغي ان يحتذى به بسبب "انفتاحها" على العالم، وخطابها الفكري. فمثلا إذا كان أربكان يرى أميركا عدوا للعالم الإسلامي بسبب تحكم "الصهيونية العالمية" في صنع القرار فيها، فإن گولن يرى ان اميركا والغرب عموما قوى عالمية لابد من التعاون معها. وإذا كان أربكان يرى ضرورة الوحدة بين العالم الإسلامي، وهي الافكار التي بلورها عمليا في تأسيسه مجموعة الثماني الإسلامية، فإن گولن لا ينظر إلى العالم العربي وإيران بوصفهما المجال الحيوي لتركيا، بل يعتبر القوقاز وجمهوريات آسيا الوسطى والبلقان هم المجال الحيوي لتركيا، فهذه البلدان تضم اقليات تركية هامة، وهو يرى انه إذا كان لتركيا يوما ما ان تعود لمكانتها بوصفها واحدة من أهم دول العالم، كما كانت خلال الدولة العثمانية، فلابد من نفوذ قوي لها وسط الاتراك في كل مكان في العالم. لكن گولن من البراغماتية والذكاء بحيث لا يستخدم تعبير "القيادة التركية" في المنطقة، كما لا يدعو إلى استقلال الاقليات التركية في وسط آسيا، ولا تمارس جماعته انشطة تعليمية في البلاد التي يمكن ان تتعرض فيها الاقلية التركية لمشاكل من قبل النظم الحاكمة مثل الصين وروسيا واليونان.

وأول ما يلفت النظر في گولن هو أنه لا يفضل تطبيق الشريعة في تركيا، ويقول في هذا الصدد ان الغالبية العظمى من قواعد الشريعة تتعلق بالحياة الخاصة للناس، فيما الاقلية منها تتعلق بإدارة الدولة وشؤونها، وانه لا داعي لتطبيق احكام الشريعة في الشأن العام. ووفقا لهذا يعتقد گولن ان الديمقراطية هي أفضل حل، ولهذا يكن عداء للأنظمة الشمولية في العالم الإسلامي. ومع ان اربكان ينظر اليه بوصفه استاذ رئيس الوزراء التركي رجب طيب اروغان، إلا أن تجربة حزب العدالة والتنمية في الحكم تشير إلى ان گولن هو أستاذ اردوغان الحقيقي.

ازدهرت حركة فتح الله گولن في إطار انتعاش الحركات والطرق الدينية في تركيا في الثمانينيات من القرن الماضي. فبعد الانقلاب العسكري بقيادة كنعان افرين عام 1980، والقرارت التي اتخذتها الحكومة العسكرية والمتعلقة بتحرير الاقتصاد وخصخصة الاعلام واتاحة حرية عمل أكبر، للمنظمات المدنية بما في ذلك الجماعات الدينية، بدأت الطرق الدينية في الازدهار ومنها "طريقة النور" التي أسسها الصوفي الكردي سعيد النورسي (1873- 1960) والتي خرجت منها وتأثرت بها لاحقا حركة گولن. وجوهر فلسفتها ايجاد مجتمع إسلامي ملتزم، لكن في الوقت نفسه متلهف للمعرفة والتكنولوجيا الحديثة والتقدم لإنهاء تقدم العالم الغربي على العالم الإسلامي. واليوم يقترن اسم فتح الله گولن بمصطلح الإسلام التركي المتنور أو المعتدل، إذ حاول فتح الله گولن مع مؤيديه تأسيس حركة دينية سياسية اجتماعية حديثة تمزج الحداثة، بالتدين بالقومية بالتسامح بالديمقراطية. ووضع الإسلام والقومية والليبرالية في بوتقة واحدة. وكتبت الكثير من الدوريات الغربية عن گولن تصوره كزعيم حركة اجتماعية إسلامية قومية غير معاد للغرب، ووجه المستقبل للإسلام الاجتماعي في الشرق الأوسط، لكن معارضيه يقولون عنه انه الخطر الحقيقي على العلمانية التركية، ويتهمونه بمحاولة تقويض العلمانية التركية عبر أسلمة الممارسات الاجتماعية للاتراك.

في الفترة الأخيرة عدل من منهجه ليتوافق مع متطلبات القومية التركية مضيف اليه مسألة شرعية محاربة الارهاب واقام علاقات جيدة مع الدوائر الأمريكية ومنها دوائر القرار السياسي.

خروجه من تركيا

وليس هناك سبب علني رسمي لأسباب مغادرة گولن تركيا إلى اميركا. لكن متاعب گولن مع السلطات التركية بدأت في 18 يونيو(حزيران) عام 1999 عندما تحدث في التلفزيون التركي، وقال كلاما أعتبره البعض انتقادا ضمنيا لمؤسسات الدولة التركية. وبعد ذلك بدأ المدعي العام للدولة تحقيقا في تصريحات گولن، وساعتها تدخل رئيس الوزراء التركي انذاك بولنت اجاويد ودعا الدولة إلى معالجة الامر بهدوء، بدلا من فتح الموضوع للنقاش على المحطات التلفزيونية التركية، كما دافع عن گولن وعن مؤسساته التعليمية وقال: "مدارسه تنشر الثقافة التركية حول العالم، وتعرف تركيا بالعالم. مدارسه تخضع لإشراف متواصل من السلطات". بعد ذلك اعتذر گولن علانية عن تصريحاته، إلا أن بعض العلمانيين ظلوا متشككين في أهدافه، ولاحقا وجهت له اتهامات بمحاولة تحقيق مكاسب سياسية على حساب مؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش.

بعد تلك الأزمة حدثت ازمة لقطة الفيديو الشهيرة التي بثت على اليوتيوب وظهر فيها گولن وهو يقول لعدد من أنصاره أنه سيتحرك ببطء من اجل تغيير طبيعة النظام التركي من نظام علماني إلى نظام إسلامي، كما تحدث عن نشر الثقافة التركية في أوزبكستان، مما اثار موجه غضب في الجيش التركي وباقي المؤسسات العلمانية في البلاد. كما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين تركيا وأوزبكستان دفعت بولند اجاويد للتدخل مجددا في محاولة لحلها. وقال أجاويد:الرئيس الاوزبكستاني لديه مخاوف غير مبررة تتعلق بتركيا. تركيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية لاوزبكستان. لا يمكن ان نسمح بالإساءة إلى العلاقات بين البلدين بسبب مخاوف غير ضرورية". لكن أوزبكستان قررت إغلاق عدد من المدارس التابعة لگولن. ويبدو أنه خلال هذا الوقت كانت المؤسسة العلمانية في تركيا بدأت هي أيضا تستشعر قلقا متزايدا من گولن ومؤسساته التعليمية، فأصدرت هيئة التعليم العالي في تركيا قرارا يقضي بعدم الاعتراف بالشهادات العلمية التي تعطيها مدارس گولن، لكن هذا القرار كان مؤقتا.لكن گولن يقول بأنه مقيم في لأمريكا بسبب العلاج.


خلافه مع إردوغان

استخدم إردوغان تنظيم فتح الله گولن سراً للسيطرة على مفاصل الدولة بأناس ليسوا أعضاءفي حزبه. وكانت أصواتهم (حوالي 2-5 مليون عضو + عائلاتهم) رمانة الميزان بالانتخابات.[49]

دعا گولن لإسلام أكثر اعتدالاً (الحجاب ليس شرط) وسياسة خارجية أقل اصطداماً بإسرائيل. رجال گولن هم من كشفوا شبكة إرگنقون بالجيش للاطاحة بأردغان. تغلغل تنظيم گولن بالجيش والشرطة ولكن لم يتسن له اختراق المخابرات. لذا وقع الصدام حين أصر گولن على تعيين رئيسا للمخابرات من رجاله ورفض أردغان. التعاون بين آق (العدالة والتنمية) وبين تنظيم گولن سار في تناغم لأكثر من 10 سنوات، بمباركة أمريكية.

التوتر السياسي، إن لم يكن "الحرب"، بين حزب العدالة والتنمية وحركة گولن، يعتبر من أهم الموضوعات على الساحة السياسية التركية. غير أن معظم الأجانب يجدون صعوبة في فهم طبيعة هذه المعركة الفريدة، الأمر الذي يربك الأتراك أنفسهم. فيما يلي بعض الإرشادات الأساسية لفهم الصراع.

أليسا مسلمين سنة محافظين؟

نعم، هم كذلك. رجب طيب إردوغان وفتح الله گولن وأتباعهما مسلمون متدينون يأتون من الخلفية الإسلامية السنية (الحنفية) السائد في تركيا. لا عجب أنهم اعتادوا أن يكونوا حلفاء ضد العلمانيين المتسلطين في تركيا. لا عجب أنهم يستخدمون المراجع الدينية هذه الأيام في حججهم.

إلا أن هناك بعض الاختلافات بينهما. يرجع حزب العدالة والتنمية بأصوله إلى تقليد "النظرة الوطنية" (Milli Gorus)، الذي يمكن تعريفه بأنه النسخة التركية من الإسلام السياسي مع النغمات المعادية للغرب والدولة الإسلامية. على الرغم من تخلي حزب العدالة والتنمية بوضوح عن هذه الأيديولوجية خلال تأسيسه قبل أكثر من عقد، إلا أن معظم المراقبين يعتقدون أن إردوغان يعود بشكل تدريجي إلى "النظرة الوطنية" في السنوات القليلة الماضية.

أما حركة گولن، فتنحدر من تقليد العالم الإسلامي سعيد النورسي (1878-1960)، الذي كان يركز على العقيدة والأخلاق وليس السياسة، والذي يخشى أتباعه بصفة عامة الإسلام السياسي. بالتالي، فإن أتباع گولن لم يصوتوا أبداً لصالح النظرة الوطنية واختارو الأحزاب اليمينية-الوسطية. من ثم، يعرف بعض العلماء حركة گولن على أنها "إسلام ثقافي" على عكس الإسلام السياسي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سبب الخلاف

لو اقتصرت حركة گولن على الإسلام الثقافي فقط، فإن هذا التوتر الحالي سيكون محدوداً. يتفق معظم المراقبين على أن الحركة في الواقع لديها نسختها من المشاركة السياسية: تسعى الحركة أن يحصل أعضائها على وظائف في القضاء والشرطة. وعلى ما يبدو فقد بدأ هذا في السبعينات من القرن الشعرين كمحاولة لتحويل دولة معادية - النظام العلماني القاسي في تركيا - عن طريق الانضمام تدريجياً إلى صفوفها. وبما أنها كانت مهمة سرية، فقد كانت دائماً مسألة مضاربة ومصدراً لنظريات المؤامرة.

عندما أتى حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002، وسرعان ما وجد نفسه مستهدفاً من الحرس العلماني القديم، اندمج أتباع گولن في الشرطة والقضاء كحليف حيادي. وهكذا، غالباً ما يقال، أن أردوغان، مكن هذه المحافظين من زملائه ضد منافسيهم العلمانيين. ومع ذلك، وبمجرد هزيمة المؤسسة القديمة بشكل حاسم، في وقت ما بين عامي 2010 و1، ظهرت خلافات بين حزب العدالة والتنمية وحركة گولن. وكانت نقطة الانهيار الأولى ما يسمى بـ"أزمة المخابرات الوطنية التركية".

في فبراير 2012، حقان فيضان، رئيس المخابرات الوطنية التركية، محل ثقة إردوغان، استدعاه مدعي إسطنبول للشهادة كجزء من التحقيقات الخاصة بحزب العمال الكردستاني. كانت هذه، كما أفادت نيويورك تايمز في ذلك الوقت، "الجولة الأخيرة في صراع على السلطة بين قوات الأمن والمخابرات الوطنية". كما تم تفسيره بشكل كبير على أنه صراع على سلطة بين القضاء/الشرطة الموالية لگولن وحزب العدالة والتنمية. منذ ذلك الحين، يشكو أنصار أردوغان من "الدولة الموازية" داخل الدولة، التي يُزعم أنها تتصرف وفق التسلسل الهرمي الداخلي الخاص بها وتستخدم سلطة الدولة لأغراضها الخاصة.

تصاعد الصراع في نوفمبر 2013

متظاهرون يحتجون ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ويطالبون إردوغان بالاستقالة بعد فضيحة الفساد التركية 2013.

منذ "أزمة المخابرات الوطنية" في فبراير 2012، كانت العلاقات بين حزب العدالة والتنمية وحركة گولن متوترة في صمت. لكن في منتصف نوفمبر 2012، تصاعد الصراع بشكل كبير عندما خطط أردوغان لإغلاق "المدارس الإعدادية" أو دورات نهاية الأسبوع التي تعد طلاب المدارس الثانوية للإمتحانات الجامعية. بما أن ربع هذه المدارس كانت تحت ادارة حركة گولن، وهي مصدر للتمويل والوظائف، فإن الحركة اعتبرت هذه الخطوة بمثابة هجوم. عارضت وسائل الإعلام الموالية لگولن "هجوم الحكومة على الشركات الخاصة". وردت الحكومة بتصريحات قاسية، وسرعان ما أعلنت الحرب الكلامية "كحرب مفتوحة".

المعركة بين "القيادة السياسية التي تزيد تسلطاً بمرور الوقت ومنافستها الأكثر عصبية أكثر من أي وقت مضى"، أخذت منحنى جديد في منتصف ديسمبر 2013، عندما تحول لاعب كرة القدم حقان شكر إلى برلماني، واستقال من حزب العدالة والتنمية. شكر، الذي وجه انتقادات شديدة للحكومة بعد استقالته، هو تابع فخور لگولن، ودخول البرلمان عام 2011 اعتبر إشارة للزواج بين الحركة والحزب. وكانت استقالته بمثابة طلاقاً.

في الصباح التالي، انفجرت قنبلة حقيقية: زكريا أوز، مدعي إسطنبول الذي يعتقد أنه عضو في حركة گولن، شن غارة صباحية مبكرة على عشرات الأفراد، من بينهم أبناء ثلاثة وزراء، عمدة من حزب العدالة والتنمية، رجال أعمال وبيروقراطيين. عرضت الصحافة ملايين الدولارات المكدسة داخل صناديق الأحذية، مما يؤكد أن هذه هي أكبر فضيحة فساد في التاريخ التركي الحديث. على مدى ثمانية أيام، استقال الوزراء الأربعة الذين كانوا متهمين. أحدهم، أردوغان بايراكتر، صدم البلاد بالقول إن أردوغان يجب أن يستقيل أيضاً.

منذ بداية فضيحة الفساد، هناك روايتان متعارضتان. يلوم المعسكر الموالي لحزب العدالة والتنمية حركة گولن، أو على الأقل "الدولة الموازية"، لمحاولتها إسقاط حكومة العدالة والتنمية عن طريق قضية الفساد. من وجهة نظرهم، يعتبر هذا نوع من الانقلاب لكن بطريقة قانونية. بينما تلقي وسائل الإعلام والأطراف الاخرى الموالية لگولن بالوم على الحكومة لمحاولتها إخفاء الفساد المستشري باللجوء إلى نظريات المؤامرة وإعاقة حق القضاء في التحقيق في الحكومة.

علاقة إيران وإسرائيل

السبب الرئيسي في فضيحة الفساد هو تجارة الذهب مقابل النفط التركية مع إيران. حسب المزاعم، فإن تركيا عقدت صفقة للتهرب من العقوبات الأمريكية والأوروپية على إيران، وكان بنك خلق المملوك للحكومة التركية العميل الرئيسي لنقل الأموال، ضمن شبكة معقدة. لا عجب أن أحد المشتبه بهم في الحجز هو سليمان أصلان، الرئيس التنفيذي لبنك خلق، الذي زعم أنه عثر على ملايين الدولارات في علب الأحذية الشهيرة. المشتبه به البارز الآخر هو رضا ضراب، رجل أعمال إيراني ثري يتعامل مع الذهب. وهو متهم بإعطاء رشاوى لسياسيين بارزين.

رداً على ذلك، تشير وسائل الإعلام المؤيدة لحزب العدالة والتنمية إلى أن التجارة السرية مع إيران كانت فقط من أجل المصالح القومية التركية، وأن الأموال التي كانت موجودة في المنازل الشخصية كان سيتم استخدامها لأغراض خيرية مثل بناء المدارس. وعلاوة على ذلك، ووفقاً لنفس وسائل الإعلام، فإن الجاني الحقيقي وراء محاولة "الانقلاب" هذه هو إسرائيل. المنطق هو أن العدو الأكبر لإيران، والعلاقات الإيرانية التركية، هو إسرائيل واللوبي الأمريكي، لذا يجب أن تكون هذه القوى وراء تحقيقات الفساد. حقيقة أن حركة گولن قد تجنبت بعناية الانضمام إلى المشاعر المعادية لإسرائيل داخل الأوساط الإسلامية في تركيا (بما في ذلك معارضة گولن لأسطول غزة عام 2010) تم أخذها كدليل على المؤامرة الإسرائيلية. إن وسائل الإعلام المؤيدة لحزب العدالة والتنمية مليئة بالمقالات التي تصور حركة گولن كصف خامس أو حصان طروادة "الصهيوني".

ما بعد محاولة انقلاب 2016

في 12 فبراير 2019، اصدرت السلطات التركية أوامر باعتقال مشتبه بهم جدد على خلفية التحقيقات التي تجريها تركيا بخصوص محاولة الانقلاب التركية 2016|محاولة الانقلاب]] الفاشلة التي حدثت في 2016. وقالت محطة سي.إن.إن ترك التلفزيونية التركية إن السلطات الأمنية أمرت باعتقال 1112 شخصا للاشتباه في صلتهم بشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله گولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في 2016.[50]

وأضافت المحطة أن العملية تركزت على العاصمة أنقرة، لكنها شملت أيضا 76 إقليما. ولم ترد بعد تفاصيل إضافية. وأمر الادعاء التركي، في 6 فبراير، باعتقال مئة جندي للاشتباه في صلتهم بشبكة گولن، وقالت وكالة الأناضول التركية الرسمية، إن "أوامر الاعتقال جاءت نتيجة لتحقيقات بشأن اتصالات جرت عبر هواتف عامة تعمل بمقابل نقدي بين أفراد يشتبه بأنهم أعضاء في شبكة غولن. وتابعت أن العمل جار لتنفيذ الاعتقالات".

في 8 ديسمبر 2020، احتجزت السلطات التركية 304 من أفراد الجيش في عملية استهدفت أنصار فتح الله گولن، في عملية استهدفت 50 محافظة. وبدأت الحملة من مكتب المدعي العام في محافظة إزمير الساحلية. وبينت الوكالة أن المحتجزين بينهم 5 برتبة كولونيل، و10 برتبة كابتن، وجميعهم في الخدمة، وعلى "اتصال بشبكة گولن".[51]

ومنذ محاولة الانقلاب عام 2016 تحتجز السلطات نحو 80.000 انتظاراً لمحاكمتهم، وعزلت أو أوقفت عن العمل نحو 150.000 من العاملين بالحكومة وأفراد الجيش وغيرهم. وطردت السلطات نحو 20.000 من الخدمة العسكرية. وقضت محكمة تركية، في أوائل ديسمبر 2020، بحبس قادة الانقلاب مدى الحياة، وأدانت مئات من ضباط الجيش والطيارين والمدنيين، في المحاولة الفاشلة للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان.

===طلب التسليم، التوترات الأمريكية التركية===-+

بعد فترة وجيزة من محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016، صرحت الحكومة التركية بأن محاولة الانقلاب كانت من تنظيم گولن و/أو حركته. وفي أواخر يوليو 2016، صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم "للگارديان": "بالطبع، بما أن زعيم هذه المنظمة الإرهابية يقيم في الولايات المتحدة، فهناك علامات استفهام في أذهان الناس حول ما إذا كان هناك أي تورط أو دعم من الولايات المتحدة. لذا، يتعين على أمريكا من هذه النقطة فصاعداً أن تفكر فعلياً في كيفية استمرارها في التعاون مع تركيا، التي تعد حليفاً استراتيجياً لها في المنطقة والعالم".[52] گولن، الذي نفى أي تورط له في محاولة الانقلاب وأدانها،[53] اتهمت بدوره أردوغان "بتحويل الانقلاب الفاشل إلى انقلاب بطيء الحركة ضد الحكومة الدستورية".[54]

في 19 يوليو، أرسلت تركيا طلب رسمي إلى الولايات المتحدة لتسليم فتح الله گولن.[55][56][57][58] في 23 يوليو 2016، قدمت تركيا طلب تسليم رسمي مصحوباً ببعض الوثائق كأدلة داعمة.[55][59][60] وقال مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى إن هذا الدليل يتعلق بأنشطة تخريبية مزعومة قبل الانقلاب.[61]

في 19 سبتمب، التقى مسؤولون من الحكومة التركية مع الجنرال المتقاعد من الجيش الأمريكي مايكل فلن، ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق جيمس وولسي، وآخرين لمناقشة الطرق القانونية وغير القانونية المحتملة مثل الاختفاء القسري لإخراج گولن من الولايات المتحدة.[62] في مارس 2017، سجل فلين نفسه كعميل أجنبي لعمله في الضغط لصالح الحكومة التركية عام 2016.[63]

عام 2017، حث رودي جولياني الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ بشكل خاص على تسليم گولن.[64]

أغلقت الحكومة التركية جميع المدارس والمؤسسات والكيانات الأخرى التابعة لحركة گولن في تركيا في أعقاب محاولة الانقلاب التركية 2016.[65][66] بالإضافة إلى ذلك، ورد أن الحكومة التركية سعت إلى الضغط على عدد من الحكومات الأجنبية لإغلاق المدارس والمرافق الطبية المرتبطة بحركة گولن، بما في ذلك في پاكستان والصومال وألمانيا وإندونيسيا ونيجيريا وكينيا.[67] وفي الصومال، أُغلقت مدرستين كبيرتين ومستشفى مرتبطين بالحركة، بناء على طلب من الإدارة التركية.[68] وشهدت ألبانيا والبوسنة أيضًا طلبات من تركيا بإغلاق المدارس المرتبطة بگولن أو التحقيق معها.[69]

مقترح اللجوء لمصر

في مصر، دعا النائب عماد محروس الحكومة المصرية إلى منح گولن حق اللجوء. وفي الطلب الذي أرسله إلى رئيس مجلس النواب علي عبد العال ورئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزير الخارجية سامح شكري في 24 يوليو 2016، أشار محروس إلى أن "تركيا كانت دولة إسلامية معتدلة تحولت إلى دكتاتورية إسلامية على يد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه السياسي التابع لجماعة الإخوان المسلمين"، معتبراً أنه من غير اللائق أن يطلب أردوغان تسليم گولن من الولايات المتحدة بينما "يوفر في الوقت نفسه المأوى لمئات من قادة حركة الإخوان المسلمين الإرهابية وأعضاء الجماعات الإسلامية المسلحة الدموية الأخرى التي تهاجم مصر ليلاً ونهاراً".[70]

ويزعم محروس أن أردوغان لم يتهم گولن بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشلة فحسب، بل استخدم هذا الادعاء أيضاً كذريعة للانخراط في عمليات تطهير جماعية ضد المؤسسات العامة التي يُزعم أنها موالية لگولن - "لكن في الوقت نفسه قرر أردوغان تحويل تركيا إلى ساحة معركة إعلامية ضد مصر، حيث قدمت المخابرات التركية الأموال لعدة قنوات تلفزيونية تابعة للإخوان المسلمين لمهاجمة مصر". وأوضح محروس أن نصيحته لگولن هي عدم الانتظار حتى تسليمه، بل مغادرة الولايات المتحدة والحصول على اللجوء الدائم في مصر. وكان الرئيس المصري السابق أنور السادات قد منح اللجوء للشاه محمد رضا پهلوي بعد وصوله إلى مصر قادماً من الولايات المتحدة، على الرغم من التهديدات التي أطلقها آيات الله في إيران أثناء الثورة الإيرانية.[70]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مواصلة النشاط

في مارس 2017، قال مدير المخابرات المركزية الأمريكية السابق جيمس وولسي لصحيفة وال ستريت جورنال أنه حضر اجتماعاً في 19 سبتمبر 2016 مع مستشار حملة ترمپ آنذاك مايكل فلين ووزير الخارجية التركي مولود چاڤوش‌أوغلو ووزير الطاقة براءة البيرق، حيث نوقشت إمكانية اختطاف گولن وتسليمه قسراً إلى تركيا.[71][72] ورغم عدم مناقشة أي خطة اختطاف ملموسة، غادر وولسي الاجتماع، قلقاً من أن مناقشة عامة حول "خطوة سرية في منتصف الليل لاختطاف هذا الرجل" قد تفسر على أنها غير قانونية بموجب القانون الأمريكي.[73] ونفى متحدث باسم فلين رواية وولسي، قائلاً لموقع بزنس إنسايدر أنه لم يناقش أي ترحيل غير قانوني لگولن في الاجتماع.[74]

في يوليو 2017، بعد مرور سنة واحدة على الانقلاب ضد أردوغان، كتب گولن: "الاتهامات الموجهة إلي فيما يتعلق بمحاولة الانقلاب هي افتراءات لا أساس لها من الصحة، ولها دوافع سياسية".[75][76] في التسعينيات، صدر لگولن جواز سفر تركي خاص باعتباره شاغلاً متقاعداً للمنصب الديني، الذي يعتبر مكافئاً لمنصب المفتي؛ وفي 2017 أُلغي هذا الجواز.[77] إذا لم يسافر گولن إلى تركيا بحلول نهاية سبتمبر 2017، سوف يصبح عديم الجنسية.[78] في 26 سبتمبر 2017، طلب گولن تشكيل لجنة أممية للتحقيق في محاولة انقلاب 2016.[79]

كما قال گولن في مقابلة مع إن پي آر: "حتى يومنا هذا، وقفت ضد كل الانقلابات. وبغض النظر عن احترامي للجيش، كنت دائماً ضد التدخلات.... لو اتصل بي أي من هؤلاء الجنود وأخبرني بخطتهم، كنت لأقول لهم: "إنكم ترتكبون جريمة قتل".... لو سألوني عن رغبتي الأخيرة، كنت لأقول إنني أريد أن أبصق في وجه الشخص [أردوغان] الذي تسبب في كل هذه المعاناة وظلم الآلاف من الأبرياء".[80]

في 28 سبتمبر 2017، طلب أردوغان من الولايات المتحدة تسليم گولن مقابل القس الأمريكي أندرو برونسون، المعتقل في تركيا بتهم تتعلق بانتمائه المزعوم إلى حركة گولن؛ وقال أردوغان: "لديكم قس أيضاً. أعطونا إياه... ثم سنحاكم [برونسون] ونسلمه لكم".[81][82][83][84] إن القضاء الفدرالي هو وحده الذي يقرر حالات التسليم في الولايات المتحدة. وقد منح مرسوم صادر في أغسطس 2017 أردوغان سلطة الموافقة على تبادل الأجانب المحتجزين أو المدانين مع أشخاص محتجزين في دول أخرى. وعندما سُئِلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت عن المبادلة المقترحة في 28 سبتمبر 2017، قالت: "لا أستطيع أن أتخيل أننا سنسلك هذا الطريق... لقد تلقينا طلبات تسليم [گولن]". وقال مسؤولون أمريكيون لم يكشف عن هويتهم للصحفيين إن الحكومة التركية لم تقدم بعد أدلة كافية لوزارة العدل الأمريكية لتوجيه الاتهام إلى گولن.[85]

اعتبارًا من سبتمبر 2017، كانت المعلومات التي قدمتها تركيا للولايات المتحدة عن گولن تعود إلى ما قبل محاولة انقلاب 2016، وكانت تركيا بصدد تجميع معلومات تربط گولن بمحاولة الانقلاب.[86]

عام 2017، أصدرت منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس واتش بشكل منفصل بيانات تحث الحكومات على تجنب تسليم المطلوبين إلى تركيا.[87]

في نوفمبر 2018، طلبت إدارة ترمپ من وزارة العدل الأمريكية استكشاف المبررات القانونية التي يمكن استخدامها، إذا قررت السعي لترحيل گولن.[88] في 17 ديسمبر 2018، أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن توجيه الاتهام إلى رجلين، زاعمة أنهما تصرفا "في الولايات المتحدة كعملاء غير شرعيين للحكومة التركية" وتآمرا "للتأثير سراً على السياسيين والرأي العام في الولايات المتحدة ضد" فتح الله گولن.[89] وفقاً للائحة الاتهام، استخدم الرجلان، وهما زميلان سابقان لمستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مايك فلين، مجموعة فلين إنتل التي تم حلها الآن في محاولة لتشويه سمعة گولن يعود تاريخها إلى يوليو 2016.[90]

في مقال رأي نُشر في فبراير 2019، قال گولن: "في تركيا، تستمر حملة اعتقالات واسعة النطاق على أساس الإدانة بالارتباط. ويستمر عدد ضحايا هذه الحملة من الاضطهاد في الارتفاع... إن أردوغان يستنزف السمعة التي اكتسبتها الجمهورية التركية على الساحة الدولية، ويدفع تركيا إلى عصبة الأمم المعروفة بخنق الحريات وسجن المعارضين الديمقراطيين. وتستغل الزمرة الحاكمة العلاقات الدبلوماسية، وتحشد موظفي الحكومة والموارد لمضايقة ومطاردة واختطاف متطوعي حركة الخدمة في جميع أنحاء العالم".[91]

عام 2022، توقع مرشح مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية پنسلڤانيا د. محمد أوز (لصحيفة واشنطن پوست)، "لا يمكن المساس بگولن. لا توجد مزاعم موثوقة بأنه متورط في الانقلاب. سيبقى في پنسلڤانيا".[92]

السنوات اللاحقة ووفاته

كان گولن يقيم في مركز تشسنت ريتريت التابع لحركة گولن، وهي عزبة مساحتها 25 فداناً مغطاة بالأشجار في جبال پوكونو (في بلدية روس، مقاطعة مونرو، پنسلڤانيا، بالقرب من سايلورسبورگ).[93][94][95] يعيش ويعمل في العزبة حوالي ثلاثين شخصاً، وهي مملوكة لمؤسسة الجيل الذهبي.[96] كان گولن، الذي لم يتزوج قط، يعيش في غرفتين صغيرتين كان يدفع إيجارهما من عائدات النشر، وتحتويان على مرتبة على الأرض، وسجادة صلاة، ومكتب، ومكتبة، وجهاز جري، ضمن أحد المباني العديدة في المزرعة، من بينها قاعة تستخدم كمسجد.[93][97][98] وكانت حالته الصحية سيئة. عام 2017، حددت التقارير أربعة مرشحين لخلافة گولن، إذا لزم الأمر، في قيادة حركة الخدمة: محمد علي شنگول، جودت توركيولو، عثمان شيمشك، وأحمد كوروجان.[99]

توفي گولن في إحدى مستشفيات پنسلڤانيا عن عمر يناهز 83 عاماً.[100] وقت وفاته كان يتلقى العلاج من قصور القلب والكلى.[101] بسبب الوضع السياسي في تركيا، من المتوقع أن يُدفن گولن في پنسلڤانيا، على عكس رغبته في أن يُدفن في إزمير.[102]

مؤلفاته

لفتح الله گولن 60 كتابا، وقد حصل على العديد من الجوائز على كتبه هذه، وأغلبها حول التصوف في الإسلام ومعنى التدين، والتحديات التي تواجه الإسلام اليوم.ألف في السيرة النبويه كتابا حديثا أسماه (النور الخالد) الدراسة العلميه لسيرة النبويه.

آراؤه

الدين

لا يدعو گولن إلى لاهوت جديد، بل يشير إلى السلطات الكلاسيكية في اللاهوت، ويتبنى خط حججهم.[103] إن فهمه للإسلام يميل إلى الاعتدال والوسطية.[104][105] على الرغم من أنه لم يكن عضواً في أي طريقة صوفية على الإطلاق ولا يرى أن اتباع الطريقة ضرورة للمسلمين، إلا أنه يعلم أن "التصوف هو البعد الداخلي للإسلام" و"يجب عدم فصل الأبعاد الداخلية والخارجية أبداً".[106]

ومن تعاليمه أن على المجتمع المسلم واجب الخدمة (بالتركية: hizmet)[107] من أجل الصالح العام للمجتمع والأمة[108] وللمسلمين وغير المسلمين في كافة أنحاء العالم؛[109] وأن المجتمع الإسلامي ملزم بإجراء الحوار ليس فقط مع "أهل الكتاب" (اليهود والمسيحيين)، وأصحاب الديانات الأخرى، بل أيضًا مع اللاأدريين والملحدين.

تأثرت صوفية گولن بشكل كبير بالعالم الإسلامي الكردي الصوفي سعيد النورسي (1877-1960)، الذي دعا إلى تنوير التعليم الحديث والعلم من خلال الإسلام. ويتوسع گولن في الحديث عن النورسي ليدافع عما وصفه بأنه "نهج قومي تركي، يركز على الدولة ويؤيد الأعمال التجارية" ويركز على الخدمة.[66] اعتبر بعض المشاركين في حركة گولن أن أعمال النورسي أو گولن هي أعمال مجددي الإسلام في عصرهم.[110] بينما أبدى آخرون آراءهم في مصطلحات أكثر ارتباطاً بالآخرة، حيث اعتبروا عمل گولن بمثابة مساعدة للمهدي المنتظر،[111] على الرغم من أن المتحدثين باسم گولن لا يشجعون على إثارة مثل هذه التكهنات.[112] وينشر موقع رسمي لجماعة گولن مقالاً بعنوان "ادعاء المهدي انحراف".[113] عام 2016، أعلن رئيس مديرية الشؤون الدينية التركية (ديانتمحمد غورمز، إن حركة گولن هي "حركة مهدية مزيفة".[114]

القومية الأنضولية؛ الإسلام التركي

يحدد گولن القومية التركية من خلال نوع معين من الثقافة الإسلامية في الأناضول والتي تشكل جذور الدولة القومية التركية الحديثة، وليس من خلال أي عرقية محددة. وهو يعتقد أن الإسلام التركي (بمعنى "الصوفية") هو تعبير مشروع بشكل خاص، إن لم يكن صالحاً حصرياً، عن الإيمان الإسلامي، وخاصة فيما يتعلق بالأفراد من أصول تركية. ورغم أن گولن ينسب خصائص إيجابية إلى كيانات محلية مختلفة، فإن جوهر تعاليم گولن يحذر بشكل عام من الميول البشرية نحو الانعزالية أو التمييز ضد الأشخاص من عرقيات أخرى، أو فروع أخرى من الإسلام، أو ديانات أخرى.

القضايا الكردية

اتُهم گولن بأنه ضد عملية السلام التي كانت تهدف إلى حل الصراع التركي الكردي طويل الأمد. ومع ذلك، فإن أنصار گولن يرفضون هذا الادعاء، مستشهدين بعمله مع العديد من الأكراد.[115][116][117][118][119]

حرية التعبير

مقتطف من مقال رأي كتبه گولن في صحيفة نيويورك تايمز:

إن المبادئ الأساسية للديمقراطية الفاعلة ـ حكم القانون واحترام الحريات الفردية ـ تشكل أيضاً القيم الإسلامية الأساسية التي أنعم الله بها علينا. ولا يملك أي زعيم سياسي أو ديني السلطة لنزعها منا... إن التحدث ضد الظلم حق ديمقراطي، وواجب مدني، وبالنسبة للمؤمنين فهو التزام ديني. ويوضح القرآن الكريم أن الناس لا ينبغي لهم أن يظلوا صامتين في مواجهة الظلم: "يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين".[120]

العلمانية

انتقد گولن العلمانية في تركيا ووصفها بأنها "مادية اختزالية". ومع ذلك، فقد قال في الماضي إن النهج العلماني الذي "لا يتعارض مع الدين" و"يسمح بحرية الدين والمعتقد، متوافق مع الإسلام".[121]

وبحسب بيان صحفي أصدره گولن، فإن 95% من المبادئ الإسلامية في الدول الديمقراطية العلمانية مسموح بها وممكنة عملياً، ولا توجد مشكلة في ذلك. أما النسبة المتبقية (5%) "فلا تستحق القتال من أجلها".[122][بحاجة لمصدر غير رئيسي]

انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروپي

أيد گولن مساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروپي وقال إن تركيا والاتحاد الأوروپي ليس لديهما ما يخشونه، لكن لديهما الكثير ليكسبوه، من مستقبل العضوية التركية الكاملة في الاتحاد الأوروپي.[121]

دور المرأة

وبحسب أراس وكاها، فإن آراء گولن بشأن المرأة "تقدمية".[123] يقول گولن إن ظهور الإسلام أنقذ النساء، اللاتي "لم يكن مقيدين في بيوتهن على الإطلاق ولم يتعرضن للقمع قط" في السنوات الأولى من ظهور الدين. لكنه يرى أن النسوية المتطرفة "محكوم عليها بالاختلال مثل جميع الحركات الرجعية الأخرى" وفي نهاية المطاف هي "مليئة بالكراهية تجاه الرجال".[124]

الإرهاب

يدين گولن الإرهاب.[125][126] ويحذر من ظاهرة العنف العشوائي والعدوان على المدنيين، ويقول إنها "ليست لها مكان في الإسلام". وقد كتب مقالاً إدانة في صحيفة واشنطن پوست في 12 سبتمبر 2001، أي بعد يوم واحد من هجمات 11 سبتمبر، قال فيه: "لا يمكن للمسلم أن يكون إرهابياً، ولا يمكن للإرهابي أن يكون مسلماً حقيقياً".[127][128] وينتقد گولن ينتقد "اختطاف الإسلام" من قبل الإرهابيين.[129][130]

ـأسطول غزة

انتقد گولن أسطول غزة الذي تقوده تركيا لمحاولته توصيل المساعدات دون موافقة إسرائيل إلى الفلسطينيين في غزة.[131] وتحدث عن مشاهدته التغطية الإخبارية للمواجهة المميتة بين الكوماندوز الإسرائيلي وأعضاء مجموعة المساعدات متعددة الجنسيات أثناء اقتراب أسطولها من الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على غزة. وقال: "ما رأيته لم يكن جميلاً، بل كان قبيحاً". ومنذ ذلك الحين واصل انتقاده، قائلاً في وقت لاحق إن فشل المنظمين في السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل قبل محاولة تسليم المساعدات كان "علامة على تحدي السلطة، ولن يؤدي إلى نتائج مثمرة".[132]

الحرب الأهلية السورية

يعارض گولن بشدة التدخل التركي في الحرب الأهلية السورية.[133] في حين يرفض رغبة الحكومة التركية في الإطاحة بحكومة بشار الأسد، يدعم گولن التدخل العسكري ضد داعش.[134][135]

إبادة الأرمن

في خطابه بتاريخ 6 مايو 1965، كتب گولن عن إبادة الأرمن:

"لقد عرفت عائلات وأفراداً أرمن أثناء طفولتي ومناصبي المهنية. ولن أكف عن لعن الإبادة الجماعية الكبرى التي ارتكبت ضد الأرمن عام 1915. وأعلم أن من بين القتلى والمذابح العديد من الأفراد المحترمين للغاية، الذين أنحني احتراماً لذكراهم. وألعن بحزن شديد مذبحة أبناء النبي العظيم المسيح على يد أفراد جهلة يسمون أنفسهم مسلمين".[136]

تكريمات

تصدر گولن الاستطلاع العام لأبرز 100 مفكر 2008، وكان أكثر المفكرين تأثيراً.[137]

وكان ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم على مجلة تايم لعام 2013. “[138]

انظر أيضاً

المصادر

مراجع متخصصة:

  1. ^ Horne, Matt (24 January 2013). "Reclaiming Tolerance: A. J. Conyers and Fethullah Gülen".
  2. ^ jgibbs (23 April 2015). "Gandhi King Ikeda Award for Peace Ceremony". theatlanticinstitute.org. Archived from the original on 18 April 2018. Retrieved 18 April 2018.
  3. ^ "Fethullah Gulen Awarded the 2015 Gandhi King Ikeda Peace Award – Rumi Forum". rumiforum.org. 18 May 2015.
  4. ^ Erol Nazim Gulay, The Theological thought of Fethullah Gulen: Reconciling Science and Islam (St Antony's College Oxford University May 2007). p. 57
  5. ^ Duderija, Adis (2014). Maqasid al-Shari'a and Contemporary Reformist Muslim Thought: An Examination. Springer. ISBN 9781137319418. Still, Gulen repeatedly states that he propagates neither tajdīd, nor ijtihād, nor reform and that he is just a follower of Islam, simply a Muslim. He is very careful about divorcing himself from any reformist, political, or Islamist discourse. Gulen's conscious dislike of using Islam as a discursive political instrument, which was a distinct trait in Nursi as well, indicates an ethicalized approach to Islam from a spiritual perspective.
  6. ^ "It's Not Us—It's Him". 3 December 2019.
  7. ^ أ ب Erol Nazim Gulay (May 2007). "The Theological thought of Fethullah Gulen: Reconciling Science and Islam" (PDF). St. Antony's College Oxford University. p. 56.
  8. ^ Peker, Emre (21 July 2016). "Turkey's Recep Tayyip Erdogan Turns on Former Brother-in-Arms Fethullah Gulen". Wall Street Journal.
  9. ^ أ ب Yeginsu, Ceylan (4 August 2016). "Turkey Issues a Warrant for Fethullah Gulen, Cleric Accused in Coup". The New York Times.
  10. ^ "More Coverage: Coup Attempt in Turkey". New York Times. 15 July 2016. Retrieved 16 May 2024.
  11. ^ "Fethullah Gülen". rlp.hds.harvard.edu. Archived from the original on 27 March 2019.
  12. ^ Yılmaz, İhsan. Beyond Post-Islamism: Transformation of Turkish Islamism Toward 'Civil Islam' and Its Potential Influence in the Muslim World. pp. 260–261.
  13. ^ أ ب Analytica, Oxford. "Gulen Inspires Muslims Worldwide". Forbes.[dead link]
  14. ^ "Fethullah Gülen's Official Web Site – Gülen's Works". En.fgulen.com. Archived from the original on 11 September 2014. Retrieved 24 August 2014.
  15. ^ Bilefsky, Dan; Arsu, Sebnem (24 April 2012). "Turkey Feels Sway of Fethullah Gulen, a Reclusive Cleric". The New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved 8 March 2016.
  16. ^ "Progressive Islamic Thought, Civil Society and the Gülen Movement in the National Context: Parallels with Indonesia – Fethullah Gülen's Official Web Site". fgulen.com.
  17. ^ Helen Rose Fuchs Ebaugh, The Gülen Movement: A Sociological Analysis of a Civic Movement Rooted in Moderate Islam, p 26. ISBN 1402098944
  18. ^ TM (5 June 2017). "Turkey to revoke citizenship of 130 abroad including Gülen, HDP deputies – Turkish Minute".
  19. ^ "Photos: Muslim retreat center in Saylorsburg". Pocono Record. Retrieved 17 December 2018.
  20. ^ "From his Pa. compound, Fethullah Gulen shakes up Turkey". Los Angeles Times. 20 January 2014.
  21. ^ Adam Taylor (18 December 2013). "Fethullah Gulen's Pennsylvania Home". Business Insider.
  22. ^ "Turkey coup: What is Gulen movement and what does it want?". BBC News. 21 July 2016 – via bbc.com.
  23. ^ "Is Fethullah Gülen an Islamist?". Gulen Movement. 15 May 2012.
  24. ^ Balci, Bayram. "Turkey's Gülen Movement: Between Social Activism and Politics". Carnegie Endowment for International Peace.
  25. ^ Akkoc, Raziye (24 February 2015). "A parallel state within Turkey? How the country's democracy came under attack from two men's rivalry". Archived from the original on 12 January 2022 – via telegraph.co.uk.
  26. ^ Birnbaum, Michael (14 June 2013). "In Turkey protests, splits in Erdogan's base". The Washington Post. Retrieved 21 September 2017.
  27. ^ "Damaging Democracy: The U.S., Fethullah Gülen, and Turkey's Upheaval – Foreign Policy Research Institute". fpri.org/.
  28. ^ "The Gulen movement: a self-exiled imam challenges Turkey's Erdoğan". The Christian Science Monitor. 29 December 2013. Retrieved 31 December 2013.
  29. ^ "CIA collaborated with Gülen – Lobbyist". Ahval. 16 July 2018.
  30. ^ "Fethullah Gulen: Erdogan has destroyed Turkish democracy". english.alarabiya.net. 28 February 2019.
  31. ^ Franks, Tim (27 January 2014). "Fethullah Gulen: Powerful but reclusive Turkish cleric". BBC News.
  32. ^ "Cleric Accused of Plotting Turkish Coup Attempt: 'I Have Stood Against All Coups'". NPR.org.
  33. ^ "Istanbul court issues new arrest warrant for Gulen". Anadolu Agency. Retrieved 29 January 2016.
  34. ^ "Turkish Court accepts prosecutors request of arrest warrant for Fethullah Gülen". DailySabah. 19 December 2014. Retrieved 29 January 2016.
  35. ^ "Gulen faces life in prison on coup attempt charges". TRT World (in التركية). Archived from the original on 3 February 2016. Retrieved 29 January 2016.
  36. ^ "Turkey to demand extradition of Fethullah Gulen from US". TRT World (in التركية). Archived from the original on 3 February 2016. Retrieved 29 January 2016.
  37. ^ "Turkish prosecutors seek life sentence for Fetullah Gulen". Anadolu Agency. Retrieved 29 January 2016.
  38. ^ "Prof. Dr. Henri Barkey: Nobody in Wash, DC believes that Gulen is terrorist". aktif haber. 9 March 2016. Archived from the original on 10 March 2016. Retrieved 10 March 2016.
  39. ^ "How does Washington view Gulen group". medyascope.tv. 9 March 2016. Retrieved 10 March 2016.
  40. ^ "Turkey challenged by terror in 2015". TRT World (in التركية). Archived from the original on 10 March 2016. Retrieved 7 April 2016.
  41. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة economist10808408
  42. ^ "Profile: Fethullah Gulen's Hizmet movement". BBC News. 18 December 2013.
  43. ^ "Turkey officially designates Gulen religious group as terrorists". Reuters. 31 May 2016.
  44. ^ "Pakistanis laud 'landmark' verdict on FETO terror group". aa.com.tr.
  45. ^ "Organization of Islamic Cooperation declares FETÖ a terrorist group". DailySabah. 19 October 2016.
  46. ^ "OIC lists Gulen network as 'terror group'". 19 October 2016.
  47. ^ "GCC declare Gulen group a 'terrorist organisation'". 14 October 2016.
  48. ^ "لفكر الإسلامي التركي المعاصر.. فتح الله گولن نموذجاً". أون إسلام. 2011-02-06. Retrieved 2013-06-07.
  49. ^ "What you should know about Turkey's AKP-Gulen conflict". المونيتور. 2014-01-03. Retrieved 2018-11-22.
  50. ^ "أمر باعتقال 1112 تركيا للاشتباه في صلتهم بشبكة غولن". سپوتنيك نيوز. 2019-02-12. Retrieved 2019-02-12.
  51. ^ "تركيا: احتجاز 304 من العسكريين لعلاقتهم بتنظيم غولن". سپوتنك نيوز. 2020-12-08. Retrieved 2020-12-08.
  52. ^ "Turkish PM: coup suspects' testimony points to Gülen's involvement". The Guardian. 26 July 2016.
  53. ^ Amana Fontanella-Khan (16 July 2016). "Fetullah Gülen: Turkey coup may have been 'staged' by Erdoğan government". The Guardian. Retrieved 2 August 2016.
  54. ^ "Gulen Accuses Erdogan of 'Slow-Motion Coup' in Turkey". VOA. 26 July 2016.
  55. ^ أ ب "Turkish prosecutor falsely claimed Morton I. Abramowitz was former CIA director". 22 May 2019.
  56. ^ "Turkey demands extradition of cleric Fethullah Gulen from U.S." USA Today. 19 July 2016.
  57. ^ Daily Press Briefing by the Press Secretary Josh Earnest, 7/19/2016 The White House website.
  58. ^ "Turkish Premier Demands U.S. Help With Gulen". The Wall Street Journal. 26 July 2016.
  59. ^ "U.S. says evaluating new Turkish documents on alleged coup leader". Reuters. 5 August 2016.
  60. ^ "Turkey submits documents to US seeking Gulen extradition". Deutsche Welle. 5 August 2016.
  61. ^ "Washington Post: Turkish evidence for Gulen extradition pre-dates coup attempt". The Washington Post.
  62. ^ James V. Grimaldi, Dion Nissenbaum and Margaret Coker (24 March 2017). "Ex-CIA Director: Mike Flynn and Turkish Officials Discussed Removal of Erdogan Foe From U.S." The Wall Street Journal. Retrieved 24 March 2017.
  63. ^ "Former Trump aide Flynn says lobbying may have helped Turkey". The Big Story (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 9 March 2017.
  64. ^ Leonnig, Carol D.; Nakashima, Ellen; Dawsey, Josh; Hamburger, Tom (15 October 2019). "Giuliani pressed Trump to eject Muslim cleric from U.S., a top priority of Turkish president, former officials say". The Washington Post.
  65. ^ "Turkey on Diplomatic Push to Close Schools Linked to Influential Cleric". Voanews.com. 1 September 2017. Retrieved 7 September 2017.
  66. ^ أ ب "Real and imagined threats: the shared past of AKP and the Gülen movement | World | DW | 27.07.2016". DW. Retrieved 21 September 2017.
  67. ^ "Turkey's anti-Gulen crackdown ripples far and wide". Reuters. 30 July 2016.
  68. ^ "In Debt to Turkey, Somalia Shuts Network Tied to Fethullah Gulen". The New York Times. 30 July 2016.
  69. ^ "Attack on Gülen Movement Increasingly a Cornerstone of Turkey's Foreign Policy in the Balkans". Jamestown.
  70. ^ أ ب Gamal Essam el-Din (25 July 2016). "'The govt should give asylum to Turkish opposition figure Gulen,' says Egypt MP". Ahram Online. Retrieved 2 August 2016.
  71. ^ Grimaldi, James V.; Nissenbaum, Dion; Coker, Margaret (24 March 2017). "Ex-CIA Director: Mike Flynn and Turkish Officials Discussed Removal of Erdogan Foe From U.S." Wall Street Journal – via wsj.com.
  72. ^ "What Mike Flynn Did for Turkey". The New Yorker. Retrieved 28 September 2017.
  73. ^ "The Michael Flynn Scandal Just Got A Lot Worse". Fortune. Retrieved 28 September 2017.
  74. ^ Politics (24 March 2017). "James Woolsey and Mike Flynn Turkey Gulen". Business Insider. Retrieved 28 September 2017.
  75. ^ Fulya OZERKAN (14 July 2017). "New Turkey purge on eve of failed coup anniversary". Yahoo.com. Retrieved 7 September 2017.
  76. ^ "Fethullah Gulen's Message on the Anniversary of the Coup Attempt in Turkey". Hizmetnews.com. 15 July 2017. Retrieved 7 September 2017.
  77. ^ "Top court approves revoke of Gülen's 'special passport' – Politics". Hürriyet Daily News. 29 December 2014. Retrieved 14 September 2017.
  78. ^ Hannah Lucinda Smith, Istanbul (6 September 2017). "Fethullah Gulen: Erdogan rival left stateless in passport purge". The Times. Retrieved 14 September 2017.
  79. ^ "Gülen resorts to UN to investigate Turkey's coup". Hizmetnews.com. 15 July 2016. Retrieved 28 September 2017.
  80. ^ "Fethullah Gulen, Exiled Cleric Accused of Turkey Coup Attempt Plot: 'I Have Stood Against All Coups': Parallels". NPR. 11 July 2017. Retrieved 18 October 2017.
  81. ^ "A pastor becomes a pawn in a spat between America and Turkey". The Economist. 30 September 2017. Retrieved 18 October 2017.
  82. ^ Chappell, Bill (29 September 2017). "Turkey's Erdogan Suggests Swap: Jailed U.S. Pastor For Turkish Cleric: The Two-Way". NPR. Retrieved 2 October 2017.
  83. ^ "Give us Gülen if you want arrested pastor Andrew Brunson to be freed: Erdoğan tells US". Hürriyet Daily News. 28 September 2017.
  84. ^ "Turkey Rebuffs Trump, Won't Send Jailed US Pastor Back". The New York Times. 28 September 2017.
  85. ^ "Erdogan suggests freeing imprisoned US pastor for Gulen extradition". Middle East Eye. 29 September 2017. Retrieved 18 October 2017.
  86. ^ "In Turkey, The Man To Blame For Most Everything Is A U.S.-Based Cleric: Parallels". NPR. 4 September 2016. Retrieved 18 October 2017.
  87. ^ TurkeyPurge (27 November 2017). "Gülen-linked businessman jailed after forced return from Sudan".
  88. ^ "Trump administration officials last month asked federal law enforcement agencies to examine legal ways of removing exiled Turkish cleric Fethullah Gulen, according to two senior U.S. officials and two other people briefed on the requests. The effort includes directives to the Justice Department and FBI that officials reopen Turkey's case for his extradition, as well as a request to the Homeland Security Department for information about his legal status, the four people said". NBC News. 15 November 2018.
  89. ^ "Two Men Charged with Conspiracy and Acting as Agents of a Foreign Government" (Press release). Washington, DC. US Department of Justice. 17 December 2018. Retrieved 17 December 2018.
  90. ^ Winter, Tom; Ainsley, Julia; Williams, Pete; Schapiro, Rich (17 December 2018). "Two ex-associates of Michael Flynn charged with trying to influence U.S. politicians". NBCNews.com. Retrieved 17 December 2018.
  91. ^ "Fetullah Gülen: Behind the failure of Turkish democracy is the betrayal of Islam". asianews.it.
  92. ^ Would Turkey’s president have leverage over ‘Senator Doctor Oz’? www.washingtonpost.com, accessed 18 May 2022
  93. ^ أ ب "Chestnut Retreat Center offers a look inside their Saylorsburg facility and its mission". Pocono Record.
  94. ^ Misinco, Christina Tatu, John (3 October 2018). "Guard at Fethullah Gulen's compound in Poconos fires warning shot to scare away intruder, prompting police response". themorningcall.com.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  95. ^ Djavadi, Abbas (29 August 2016). "Turkey Blog: Turning Away From Gulen's 'Golden Generation'". Radio Free Europe/Radio Liberty.
  96. ^ "Coup plotter or moderate religious leader? Yle meets Turkey's most wanted man". Yle Uutiset. 8 April 2018.
  97. ^ "Reconsidering Fethullah Gülen". Commentary. 20 May 2015.
  98. ^ "Turkey's Thirty-Year Coup". The New Yorker. Retrieved 18 October 2017.
  99. ^ "Followers discuss who will replace Gülen – Local". Hürriyet Daily News. 13 September 2011. Retrieved 18 October 2017.
  100. ^ Tharoor, Ishaan (21 October 2024). "Fethullah Gulen, Muslim cleric and target of Turkey's Erdogan, dies at 83". Washington Post. Retrieved 21 October 2024.
  101. ^ "Fethullah Gulen, Turkish Cleric and Erdogan Rival, Dies at 83". The New York Times. 21 October 2024. Retrieved 21 October 2024.
  102. ^ "Erdogan rival Gulen dies in exile at 83". France 24. 21 October 2024. Retrieved 21 October 2024.
  103. ^ Erol Nazim Gulay, The Theological thought of Fethullah Gulen: Reconciling Science and Islam (St. Antony's College Oxford University May 2007). p. 1
  104. ^ "Schooling Islam". Princeton University Press. Archived from the original on 6 February 2010.
  105. ^ "Portrait of Fethullah Gülen, A Modern Turkish-Islamic Reformist". Qantara.de. Retrieved 24 August 2014.
  106. ^ Zeki Saritoprak, ed. (1 January 2005). Thomas Michel S.J., Sufism and Modernity in the Thought of Fethullah Gülen, The Muslim World, Vol. 95 No. 3, July 2005, pp. 345–5. Blackwell Publishing/Hartford Seminary. Retrieved 24 August 2014.
  107. ^ Kalyoncu, Mehmet (2008). Mehmet Kalyoncu, A Civilian Response to Ethno-Religious Conflict: The Gülen Movement in Southeast Turkey (Tughra Books, 2008), pp. 19–40. Tughra Books. ISBN 9781597840255. Retrieved 24 August 2014.
  108. ^ Berna Turam. "Berna Turam, Between Islam and the State: The Politics of Engagement (Stanford University Press 2006) p. 61". Sup.org. Archived from the original on 11 June 2011. Retrieved 24 August 2014.
  109. ^ Zeki Saritoprak, ed. (1 January 2005). Saritoprak, Z. and Griffith, S. Fethullah Gülen and the 'People of the Book': A Voice from Turkey for Interfaith Dialogue, The Muslim World, Vol. 95 No. 3, July 2005, p.337-8. Blackwell Publishing/Hartford Seminary. Retrieved 24 August 2014.
  110. ^ "The Role of the Spiritual Guide | Fethullah Gülen Hocaefendi'nin sohbetleri". 18 February 2013.
  111. ^ Akyol, Mustafa (22 July 2016). "Opinion | Who Was Behind the Coup Attempt in Turkey?". The New York Times.
  112. ^ "'Dear Muslims, don't wait for a savior' by Mustafa Akyol – Baraka Institute".
  113. ^ "Claiming to be the Mahdi is Deviation – Fethullah Gülen's Official Web Site". fgulen.com.
  114. ^ "Gülen movement is fake Mahdi, says Turkey's Religious Directorate head". Hürriyet Daily News. 5 August 2016.
  115. ^ Mustafa Akyol (22 May 2013). "Is Gulen Movement Against Peace With PKK?". Al-monitor.com. Retrieved 7 September 2017.
  116. ^ "What's behind AKP's allegations of Gulen-PKK ties?". Al-Monitor (in الإنجليزية الأمريكية). 15 August 2016. Retrieved 10 January 2017.
  117. ^ Nordland, Rod (10 December 2016). "As Turkey Cracks Down, Kurdish Mayors Pack Bags for Jail". The New York Times. Retrieved 10 January 2017.
  118. ^ "What's behind AKP's allegations of Gulen-PKK ties?". Al-Monitor (in الإنجليزية الأمريكية). 15 August 2016. Retrieved 13 December 2016.
  119. ^ "Fetullah Gülen'in Kürt planı!". Rudaw. Retrieved 13 December 2016.
  120. ^ Gulen, Fethullah (3 February 2015). "Opinion | Fethullah Gulen: Turkey's Eroding Democracy". The New York Times.
  121. ^ أ ب skyron.co.uk. "European Muslims, Civility and Public Life Perspectives on and From the Gülen Movement". Continuumbooks.com. Retrieved 24 August 2014.
  122. ^ "Fethullah Gülen Web Sitesi – Devlet ve Şeriat". Tr.fgulen.com. 31 October 2006. Archived from the original on 13 August 2014. Retrieved 24 August 2014.
  123. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة biu.ac.il
  124. ^ "Fethullah Gülen's Official Web Site – Women Confined and Mistreated". En.fgulen.com. 8 May 2008. Archived from the original on 17 September 2014. Retrieved 24 August 2014.
  125. ^ "Fethullah Gülen: A life dedicated to peace and humanity- True Muslims Cannot Be Terrorists". En.fgulen.com. 4 February 2002. Archived from the original on 17 September 2014. Retrieved 24 August 2014.
  126. ^ "Gulen, who currently resides in the United States, condemns terrorism" www.rferl.org
  127. ^ "Importance of Gulen Movement in the Post 9/11 Era: Co-existenceFethullah Gulen". Fethullah Gulen. Archived from the original on 22 October 2014. Retrieved 24 August 2014.
  128. ^ "A Real Muslim cannot be a Terrorist". Fethullah Gulen. 23 March 2004. Retrieved 20 October 2014.
  129. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Toward a Global Civilization
  130. ^ Rajghatta, Chidanand (17 July 2016). "He has repeatedly condemned terrorism and the hijacking of Islam by terrorists". The Times of India.
  131. ^ Günter Seufert (January 2014). "Is the Fethullah Gülen Movement Overstretching Itself?" (Research Paper). Stiftung Wissenschaft und Politik. Retrieved 2 August 2016.
  132. ^ Lauria, Joe. "Reclusive Turkish Imam Criticizes Gaza Flotilla". The Wall Street Journal. Retrieved 4 June 2010.
  133. ^ "Turkey and Syria: An explosive border". The Economist. 18 May 2013. Retrieved 24 August 2014.
  134. ^ "Gülen warns against Turkey's unilateral war". TODAY'S ZAMAN. 7 October 2014. Archived from the original on 21 December 2014. Retrieved 21 December 2014.
  135. ^ Halil Karaveli (12 November 2012). "Erdogan Pays for His Foreign Policy". The National Interest. Retrieved 21 December 2014.
  136. ^ "Turmoil in Turkey on Letter by Gulen Recognizing the Armenian Genocide". 18 May 2020.
  137. ^ "2008 top 100 public intellectual poll"
  138. ^ "World’s 100 Most Influential People for 2013"
خطأ استشهاد: الوسم <ref> ذو الاسم "60min2012" المُعرّف في <references> غير مستخدم في النص السابق.

مراجع عامة:

وصلات خارجية