عيد الميلاد
عيد الميلاد Christmas | |
---|---|
يُسمى أيضاً | قداس المسيح الميلاد نويل عيد الميلاد |
يُحتفى به | المسيحيون الكثير من غير المسيحيين[1] |
النوع | مسيحية، ثقافية |
الأهمية | ميلاد المسيح |
الاحتفالات | تبادل الهدايا الصلوات الكنسية، تجمعات العائلات والأصدقاء، الزينات الرمزية |
التاريخ | 25 ديسمبر 6 يناير (في أرمنيا) 7 يناير[2] (أقلية من الكنائس الأرثوذكسية ) |
الارتباط | البشارة, آحاد المجيء، التجلي، تعميد الرب |
عيد الميلاد هو ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة، ويُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الگريگوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.[3] ورغم أن الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ، كذلك فقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل، وقد ذكر إنجيل الطفولة ليعقوب المنحول في القرن الثالث الحدث على أنه قد تم في منتصف الليل، على أن البابا بيوس الحادي عشر في الكنيسة الكاثوليكية قد ثبّت عام 1921 الحدث على أنه في منتصف الليل رسميًا؛ يذكر أيضًا، أنه قبل المسيحية كان يوم 25 ديسمبر عيدًا وثنيًا لتكريم الشمس، ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد يسوع حدد آباء الكنيسة عيد الشمس كموعد الذكرى، رمزًا لكون المسيح "شمس العهد الجديد" و"نور العالم".[3][4] ويعد عيد الميلاد جزءًا وذروة "زمن الميلاد" الذي تستذكر فيه الكنائس المسيحية الأحداث اللاحقة والسابقة لعيد الميلاد كبشارة مريم وميلاد يوحنا المعمدان وختان يسوع، ويتنوّع تاريخ حلول الزمن المذكور بتنوع الثقافات المسيحية غير أنه ينتهي عادة في 6 يناير بعيد الغطاس، وهو تذكار معمودية يسوع.[5]
كاحتفال ديني وثقافي بين مليارات البشر حول العالم،[6] يترافق مع عيد الميلاد احتفالات دينية وصلوات خاصة للمناسبة عند أغلبية المسيحيين،[7] واجتماعات عائلية واحتفالات اجتماعية أبرزها وضع شجرة عيد الميلاد وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل وانشاد الترانيم الميلاديَّة وتناول عشاء الميلاد،[8] ولدى هذه العادات الاحتفالية المرتبطة بعيد الميلاد في العديد من البلدان أصول من العصور ما قبل المسيحية وأصول علمانية بالإضافة للأصول المرتبطة بالمسيحية.[9] وتحتفل أعداد كبيرة من غير المسيحيين ثقافيًا بالعيد أيضًا،[10][11][12] وهو عطلة رسمية في أغلب دول العالم،[13][14][15] وفي الوطن العربي يعد عطلة في سوريا ولبنان ومصر والأردن وفلسطين ولأبناء الطائفة في العراق.[16] كذلك، يعد عيد الميلاد من أكثر المناسبات التي ينفق الناس عليها مالاً،[17] كما يوجد لهذه المناسبة أغاني وموسيقى وأفلام ومسرحيات وومسلسلات تلفازية عديدة تتناولها، بأبعادها المختلفة.[18]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أصل عيد الميلاد
في الكتاب المقدس
- مقالة مفصلة: ميلاد يسوع
إني أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَعُمُّ الشَّعْبَ كُلَّهُ: فَقَدْ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. | ||
—إنجيل لوقا، 2/ 10-11 |
تُذكر رواية الميلاد في إنجيلي متى ولوقا، وتغدوا الرواية في إنجيل لوقا أكثر تفصيلاً؛ عناصر الرواية الإنجيلية للميلاد مفادها أن مريم قد ظهر لها جبرائيل مرسلاً من قبل الله وأخبرها أنها ستحمِل بقوّة الروح القدس بطفل "يكون عظيمًا وابن العلي يدعى، ولن يكون لملكه نهاية"،[لوقا 1/32] وعندما اضطرب يوسف النجار خطيب مريم من روايتها ظهر له الملاك أيضًا في الحلم تصديقًا لرواية مريم وتشجيعًا له،[19] ويتفق متى ولوقا أن الميلاد قد تمّ في بيت لحم مدينة النبي داود لا في مدينة الناصرة حيث كانا يعيشان وحيث تمت البشارة، يعود ذلك تتميمًا للنبؤات السابقة حول مكان الميلاد سيّما نبؤة النبي ميخا، أما السبب المباشر فهو طلب أغسطس قيصر إحصاء سكان الإمبراطورية الرومانية تمهيدًا لدفع الضرائب، ولذلك سافر يوسف مع مريم وكان حينها قد ضمها إلى بيته كزوجته دون أن تنشأ بينهما علاقة زوجية، وعند وصولهما إلى بيت لحم لم يجدا مكانًا للإقامة في فندق أو نزل وحان وقت وضع مريم، فبحسب إنجيل لوقا وضعت طفلها في مذود ولفته بقماط.[لوقا 2/7] وإن ذكر المذود هو الدافع الأساسي للاعتقاد بوجود المغارة أو الحظيرة، لأن الحظائر عادة كانت عبارة عن كهوف أما المذود فهو مكان وضع علف الحيوانات،[20] وكان أوريجانوس قد أثبت المغارة وقال أنه نقل القصة عن تقاليد أقدم،[21] وتُجمع تفاسير آباء الكنيسة أن ميلاد يسوع بظروف "فقيرة حقيرة" لتعليم البشر التواضع وكمثال على الترفع عن الأمور الماديّة، كذلك فإن المناخ اليهودي حينها كان ينتظر قدوم "الماشيح" ملكًا ومحررًا من السلطة الرومانية، وبالتالي فإن مولد المسيح يجب أن يكون كقائد عسكري أو ملك في قصر لا مذود، وفي ذلك إشارة إلى كون ملك المسيح ملكًا روحيًا لا دنيويًا.[20]
في غضون ذلك، كان ملاك من السماء قد ظهر لرعاة في المنطقة مبشرًا إياهم بميلاد المسيح، وظهر في إثره جندٌ من السماء حسب المصطلح الإنجيلي، مُسبحين وشاكرين، أما الرعاة فقد زاروا مكان مولده وشاهدوه مع أمه ويوسف وانطلقوا مخبرين بما قيل لهم من قبل الملاك، ولذلك هم أول من احتفل بعيد الميلاد وفق التقليد.[22] ولعلّ زيارة المجوس الثلاثة هي من أشد الأحداث اللاحقة للميلاد ارتباطًا به، ولا يُعرف من رواية إنجيل متى عددهم غير أنه قد درج التقليد على اعتبارهم ثلاث للهدايا الثلاث التي قدموها وهي الذهب والبخور والمر،[متى 2/11] بعد أن سجدوا له. كما أنّ أغلب الدراسات الحديثة تشير إلى أنهم جاؤوا من الأردن أو السعودية حاليًا، وأما التقاليد القديمة فتشير إلى أنهم جاؤوا من العراق أو إيران حاليًا. وقد قام نجم من السماء بهداية المجوس من بلادهم إلى موقع الميلاد، وكان النبي بلعام قد أشار إلى "نجم من يعقوب" سابقًا، وأشار الباحثون إلى أن النجم اللامع المذكور في إنجيل متى قد يكون اقتران كواكب المشتري وزحل والمريخ الذي تم بين عامي 6 و4 قبل الميلاد، وقدّم باحثون آخرون تفسيرات مختلفة.[23] وبكل الأحوال فإن قدوم المجوس مع الرعاة يحوي إشارتين الأولى لاجتماع الأغنياء والفقراء حول يسوع والثانية اجتماع اليهود والوثنيين حوله أيضًا، بما يعني عمومية رسالة يسوع لجميع البشر.[24] أما أبرز الأحداث اللاحقة للميلاد فهي ختان يسوع في القدس، وهرب العائلة إلى مصر خوفًا على حياته من هيرودوس الذي أراد قتله، ومن ثم عودة العائلة من مصر بعد وفاة الملك. ويذكر أيضًا، أن عيد الميلاد هو عيد ميلاد يسوع المسيح بالجسد أما من حيث الوجود، فهو منذ الأزل، وبالتالي وكما جاء في قانون الإيمان هو مولود غير مخلوق.[25]
تحديد تاريخ العيد
في المسيحية المبكرة لم يتم الاحتفال بعيد الميلاد، لاحقًا ومع بدء ترتيب السنة الطقسيّة اقترحت تواريخ متعددة للاحتفال بالعيد قبل أن يتم الركون إلى تاريخ 25 ديسمبر بعد نقاشات مستفيضة حول التاريخ الأنسب للاحتفال. غير أن بعض الكنائس كالكنيسة الأرمنيّة كانت ومن قبل التحديد في 25 ديسمبر قد جمعت الميلاد مع الغطاس في عيد واحد، ما دفع إلى إقامتها الميلاد مع الغطاس في 6 يناير.[26] لاحقًا، ومع إصلاح التقويم اليولياني ونشوء التقويم الگريگوري المتبع في أغلب دول العالم اليوم، نشأ فرق في التوقيت بين 25 ديسمبر اليولياني الشرقي و25 ديسمبر الگريگوري الغربي، ولكون الفرق يتزايد بمرور القرون، فالفرق حاليًا ثلاثة عشر يومًا وغدت الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني الشرقي تقيم العيد في 7 أو 8 يناير في حين تقيمه الكنائس التي جمعته مع عيد الغطاس على التقويم الشرقي في 19 يناير رغم قلّة عددها وأبرزها بطريركية الأرمن الأرثوذكس في القدس، في حين أن بطريركية كيلكيا اعتمدت التقويم الغربي وباتت تقيم عيد الميلاد مع عيد الغطاس في 6 يناير، المألوف. تقيم عدد من الكنائس الأرثوذكسية عيد الميلاد والغطاس بحسب التقويم الگريگوري منها بطريركية انطاكية، والقسطنطينية، والإسكندرية، واليونان، وقبرص، ورومانيا وبلغاريا أما كنائس روسيا، وأوكرانيا، والقدس، وصربيا، ومقدونيا، ومولدوڤا وجورجيا فضلًا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوپية فتعتمد التقويم اليولياني في تحديد هذه الأعياد. بكل الأحوال لا تعتبر الطوائف المسيحية الاحتفال تاريخًا واقعيًا لذكرى ميلاد المسيح، بل باستذكار قدومه إلى العالم وما حمل ذلك من معاني روحية.[27]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاحتفال بعيد الميلاد
الاحتفالات المبكرة
وردت قصة عيد الميلاد في إنجيل لوقا وإنجيل متى، ولكن أول ذكر لاحتفالات عيد الميلاد ورد عام 336م، في تقويم روماني قديم، جاءت الإشارة فيه إلى يوم 25 ديسمبر على أنه يوم الاحتفال. والواضح أن هذا الاحتفال تأثر بالمهرجانات الوثنية التي كانت تقام في ذلك الوقت، حيث كان الرومانيون القدماء يقيمون الاحتفالات لساتورن إله الحصاد عندهم وميثراس إله الضوء، وكان الكثيرون في أوروبا الشمالية يقيمون المهرجانات في منتصف ديسمبر للاحتفال بموسم الحصاد.
في العصور الوسطى
قد اعتبر 25 ديسيمبر ميلاداً للمسيح لأول مرة في القرن الرابع الميلادي زمن حكم الامبراطور قسطنطين ، فقد اختار قسطنطين هذا اليوم كميلاد للمسيح لأن الروم في ذلك الوقت كانوا يحتفلون بنفس اليوم كولادة لإله الشمس "سول إنفكتوس" ، والذي كان يسمى بعيد "الساتورناليا". لقد كان يوم 25 ديسيمبر عيداً لغالب الشعوب الوثنية القديمة التي عبدت الشمس ، فقد احتفلوا بذلك اليوم لأنه من بعد يوم 25 ديسمبر يزداد طول النهار يوماً بعد يوم خلال السنة. ومن الشعوب التي احتفلت بالخامس والعشرين من ديسيمبر قبل المسيحية:
- في الشرق الأقصى احتفل الصينيون بـ25 ديسمبر كعيد ميلاد ربهم جانغ تي.
- ابتهج قدماء الفرس في نفس اليوم ولكن احتفالاً بميلاد الإله البشري ميثرا.
- ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة الهند فقد كانت في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر.
- جلب البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا.
- كريس الإله الكلداني أيضاً وُلد في نفس اليوم.
- في آسيا الصغرى بفريجيا (تركيا حالياً) وقبل المسيح بخمسة قرون عاش المخلص "ابن الله" أتيس الذي ولدته نانا في يوم 25 ديسيمبر.
- الأنجلوساكسون وهم جدود الشعب الإنجليزي كانوا يحتفلون قبل مجيء المسيحية بـ25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم جاو وابول.
- في هذا اليوم أيضاً الإله الاسكندنافي ثور.
- الشخص الثاني من الثالوث الإلهي الاسكندنافي ولد في نفس اليوم كذلك.
- السنة عند الليتوانيين كانت تبدأ عند انقلاب الشمس في الشتاء أي 25 ديسيمبر وهو عيد كاليدوس.
- هذا الوقت نفسه كان يوماً بهيجاً على الروس القدماء فهو يوم مقدس يُدعى عيد كوليادا ، وقبلها بثلاثة أيام يكون عيد كوروتشن وهو اليوم الذي يقوم الكاهن بعمل طقوس خاصة ليوم كوليادا.
- بسوريا والقدس و بيت لحم (قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد ميلاد المخلص أتيس في 25 ديسيمبر.
- في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم الفرحة وهم يغنون بصوت عال: "يولد لنا ابن هذا اليوم!" وكان ذلك يقصد به ديونيسس الإبن المولود للإله الأكبر.
- جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله الشمس سول إنفيكتوس.
وأما عن احتفال بعض الأرذودوكس بيوم 6 يناير لأنه نفس اليوم الذي ولد فيه الإله "أيون" بالإسكندرية وكذلك الإله "تموز" ببابل القديمة. بل ويعلم المؤرخون اليوم بأنيسوع لم يولد في السنة الأولى من القرن الأول الميلادي بل أربع سنين قبلها (أي 4 ق.م). يذكر الكتاب الموسوعي "أديان العالم" تحت عنوان "التقويم المسيحي": نظام ترقيم السنين المستخدم في العالم الغربي معتمد كما كان يعتقد على السنة التي ولد فيها يسوع. ولكن الأبحاث الجديدة تبين أن يسوع ولد في 4 ق.م تقريباً ولكن ليس 1 م ، فنظام التأريخ "المسيحي" استُخدم باتساع في القرن الثامن الميلادي فما بعد، وقبل ذلك كانت الكنيسة تستخدم تاريخ تأسيس روما (753 ق.م) كبداية لحساب النظام [التاريخي].
وفي القرن التاسع عشر الميلادي، أصبحت هناك عادتان من عادات عيد الميلاد أكثر انتشار هما: تزيين أشجار عيد الميلاد وإرسال بطاقات عيد الميلاد إلى الأقارب والأصدقاء، كما حل بابا نويل أو (سانتا كلوز) محل القديس نيكولاس رمزًا لتقديم الهدا
عيد الميلاد حول العالم
عيد الميلاد أكثر الأوقات بهجة وانشغالاً خلال العام بالنسبة إلى ملايين النصارى في جميع أنحاء العالم، ويحتفل الناس في مختلف البلاد بالعيد الديني بطرق مختلفة، اعتمادًا على العادات الوطنية والمحلية. ففي بعض البلاد كبريطانيا، مثلاً، يزيّن الناس منازلهم بمختلف أنواع الزينة، فيضعون أشجار عيد الميلاد في الممرات، ويتبادلون التهاني بإرسال البطاقات للأقارب والأصدقاء. وفي بعض البلاد، كأمريكا الشمالية، يتناول بعض الناس عشاءً تقليديًا مكونًا من الديك الرومي والخضراوات، ويتلقى الأطفال في معظم أعياد الميلاد أنواعًا من الحلوى والهدايا من بابا نويل أو القديس نقولا. وفي بعض المجتمعات كأسبانيا يحتفل النصارى بالرقص في الشوارع. وهكذا، تختلف المظاهر باختلاف البلدان والمجتمعات. وفي كل من هولندا وبلجيكا ولوكسمبرج؛ يقدم القديس نقولا ـ وفقًا للاعتقاد السائد ـ هدايا للأطفال في ليلة السادس من ديسمبر ويأتي نقولا من خلال المدخنة، ويترك الهدايا في الأحذية التي وضعها الأطفال قرب المدفأة.
ويحتفل الناس في كثير من دول أمريكا اللاتينية بعيد الميلاد، ويتلقى الأطفال الهدايا والحلوى، وتتنوع الاحتفالات في تلك البلاد وفقًا لعادات وتقاليد كل بلد. وفي ليلة عيد الميلاد، يتجمع النصارى من جميع أنحاء العالم في بيت لحم، المدينة التي ولد فيها المسيح، لإقامة قداس منتصف الليل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكنائس المسيحية الأرثوذكسية
تاريخ احياء ذكرى يسوع
زخارف ورموز
اللونان التقليديان هما الأحمر والأخضر، ومن الزينات التي تتجلى فيها هذه الألوان، شجرة عيد الميلاد التي تُزيَّن بالزخارف والأضواء الملونة وكذلك إكليل عيد الميلاد، وغير ذلك.
الموسيقى والتراتيل
يؤدي النصارى عادةً الترانيم والأغاني المرحة في العديد من المناسبات خلال السنة، ومع حلول القرن السابع عشر الميلادي، أصبح عيد الميلاد هو العيد الديني الرئيسي لأداء هذه الترانيم والأغاني المرحة.
الطعام
كانت مهرجانات الشتاء التي يقيمها الأوروبيون القدماء تتضمن ولائم ضخمة، يستمر بعضها أيامًا، وفي وقت لاحق، أصبح إعداد الأطعمة الخاصة جزءًا مهمًا من احتفالات عيد الميلاد في كل أنحاء العالم.
بطاقات
أول من قام بعمل بطاقات لعيد الميلاد هو الرسام الإنجليزي جون كالكوت هورسلي، وذلك في عام 1843م، وبحلول عام 1860م، انتشرت عادة تبادل بطاقات عيد الميلاد في بريطانيا، ثم انتقلت بعد ذلك بقليل إلى البلدان الأخرى.
طوابع
الهدايا
الشخصيات الخرافية الجالبة للهدايا
عادات أخرى
في بعض البلدان، مثل بريطانيا وفرنسا والدول الإسكندينافية، تقوم العديد من العائلات بإحراق كتلة من جذع شجرة عيد ميلاد المسيح خلال فترة عيد الميلاد، ثم يحتفظ هؤلاء بجزء غير محترق من تلك الكتلة لإشعال كتلة العام القادم، وهم يعتقدون أن ذلك يجلب الحظ.
أيام أخرى للإحتفال
يحتفل به المسيحيون سواءاً أكانوا كاثوليكاً أو بروتستانتاً في كل يوم 25 ديسيمبر من كل سنة بينما يحتفل به بعض فرق الأرثدوكس في كل يوم 6 يناير وبعض الارمينيين ، فهم يعتبرونه اليوم الذي ولد فيه المسيح . ويٌحتفل في اوربا الشرقية في 7 يناير.
نقد
الإقتصاد
انظر أيضاً
|
المصادر
قراءات أخرى
- Restad, Penne L. (1995). Christmas in America: A History. New York: Oxford University Press. ISBN 0-19-509300-3.
- The Battle for Christmas, by Stephen Nissenbaum (1996; New York: Vintage Books, 1997). ISBN 0-679-74038-4
- The Origins of Christmas, by Joseph F. Kelly (August 2004: Liturgical Press) ISBN 978-0-8146-2984-0
- Christmas Customs and Traditions, by Clement A. Miles (1976: Dover Publications) ISBN 978-0-486-23354-3
- The World Encyclopedia of Christmas, by Gerry Bowler (October 2004: McClelland & Stewart) ISBN 978-0-7710-1535-9
- Santa Claus: A Biography, by Gerry Bowler (November 2007: McClelland & Stewart) ISBN 978-0-7710-1668-4
- There Really Is a Santa Claus: The History of St. Nicholas & Christmas Holiday Traditions, by William J. Federer (December 2002: Amerisearch) ISBN 978-0-9653557-4-2
- St. Nicholas: A Closer Look at Christmas, by Jim Rosenthal (July 2006: Nelson Reference) ISBN 1-4185-0407-6
- Just say Noel: A History of Christmas from the Nativity to the Nineties, by David Comfort (November 1995: Fireside) ISBN 978-0-684-80057-8
- 4000 Years of Christmas: A Gift from the Ages, by Earl W. Count (November 1997: Ulysses Press) ISBN 978-1-56975-087-2
- Sammons, Peter (May 2006). The Birth of Christ. Glory to Glory Publications (UK). ISBN 0-9551790-1-7.
وصلات خارجية
- Christmas at the Open Directory Project
- Christmas: Its Origin and Associations, by William Francis Dawson, 1902, from Project Gutenberg
- Christmas Newswire