علي حداد
علي حداد | |
---|---|
وُلِدَ | علي حداد 27 يناير 1965 |
المدرسة الأم | جامعة تيزي وزو متخصصاً في الهندسة المدنية |
المهنة | المدير التنفيذي لمجموعة حداد رئيس منتدى أصحاب المؤسسات الجزائريين رئيس الرابطة الجزائرية المحترفة الأولى لكرة القدم |
علي حداد (و. 27 يناير 1965 في أزفون)، هو رجل أعمال وميلياردير جزائري. وهو رئيس مجموعة حداد للانشاءات والرابطة الجزائرية المحترفة الأولى لكرة القدم،[1] رئيس منتدى رؤساء المؤسسات (أكبر تجمع جزائري لرجال الأعمال)"، ويـُطرح اسمه كثيراً من قِبل زعيمة حزب العمال اليسارية، لويزة حنون، ورئيس حزب طلائع الحريات (وسط)، علي بن فليس. وصاحب جريدتين، لو تمپ دالجير وقت الجزائر، قناتين فضائيتين خاصتين الجزائر تي ڤي والجزائر نيوز. كما أنه مهتم بالاستحواذ على طيران البحر المتوسط والتي يعاد هيكلتها قضائياً منذ يناير 2015، ويـُطرح اسمه كثيراً من قِبل زعيمة حزب العمال اليسارية، لويزة حنون، ورئيس حزب طلائع الحريات (وسط)، علي بن فليس.
ويعد علي حداد أحد المقربين من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وتربطه علاقة قوية مع أقوى شخصيتين في الجيش الجزائري الجنرال تواتي والجنرال أحمد.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة
ولد في 27 يناير سنة 1965، في مدينة أزفون بولاية تيزي وزو، لأب يملك حانوت صغير.[3] تخرج من جامعة تيزي وزو متخصصاً في الهندسة المدنية. انتقل عام 1987 إلى فرنسا لمواصلة دراسته، لكنه رجع إلى الجزائر بعد نحو ستة أسابيع بطلب من والده. دخل حداد عالم المال والأعمال بعد عودته من فرنسا، وأنشأ مع إخوته عام 1988 أول شركة له في مجال الأشغال العمومية، واستحوذ لاحقاً على فندق لو مارين بمسقط رأسه أزفون.[4]
مشروعاته
في عام 1993 حصل حداد على مشروع بقيمة 140 مليون دولار لانشاء طريق وطنى بتيزي وزو وهو لا يملك ادنى خبرة او سابقة في انشاء الطرقات ولا يملك حتى المعدّات الآلية لتحقيق ذلك من اجل تطويع ارض جبلية. (بيلدوز واحد يفوق سعره اصلا مليون دولار)!
على حداد لا يسيطر فقط على قطاع الانشاءات الكبرى في الجزائر على المستوى الوطني وانما هو ايضا صاحب الامتياز الحصري في تسويق سيارات "تويوتا" اليابانية في الجزائر ويستثمر ايضا في قطاع "الهوتيلات السياحية"!.
وكان قطاع الانشاءات والاشغال العمومية في الجزائر تسيطر عليه شركة عمومية مملوكة للدولة، الشركة التي لم يعد لها وجود بعد دخول حداد لهذا القطاع. وكانت تسمى شركة "كوسيدار" والتشغيل فيها على اساس وطنى شمولي ولكن التشغيل الان عند على حداد على اساس العشيرة والعرق والجهة.
وحداد هو صاحب أول مصفاة للنفط في الجزائر بتكلفة 2 مليار دولار. يقول على حداد في هذا السياق حشاكم "كنا الاوائل الذين اقتحمنا منافسة سونطراك في هذا المجال (سنتأتي لاحقا على موضوع من يملك سونطراك الجزائربعيدا عن كلام المهرجين في الصحافة وعلى لسان أشرس المعارضين).
كان على حداد وراء جميع الصفقات التى عرفت انشاءات فنية ضخمة في الجزائر العاصمة يفوق عددها العشرين. له شركاء فرنسيون ومشروع الترامواي في العاصمة كان بالشراكة معه ومع الشركة الفرنسية "ألستوم" بقيمة 500 ملون دولار. حصل أيضا على 73 كلم من الطريق السيار شرق غرب. على حداد هذا هو في الصورة الموجودة في احد المواضيع السابقة مسربة من السفارة الفرنسية بالجزائر العاصمة مع السّفير الفرنسي في اجتماعه فقط مع المليارديرات المنحدرين من منطقة القبائل.
فرتيال
في 2017، استحوذ رجل الأعمال الجزائري علي حداد على 17% من رأسمال شركة فرتيال لصناعة الأسمدة التابعة لسونطراك. وفي 22 سبتمبر 2018، بدأ حداد يمارس ضغوط كبيرة على الحكومة الجزائرية ومختلف السلطات من أجل دفعها لخصصة فرتيال، بحيث أن علي حداد يريد رفع مساهمته في رأس مال هذه الشركة لكي يصبح المالك الرئيسي لشركة فرتيال التي يملك 17% من رأسمالها.[5]
طلب علي حداد قرض بقيمة 200 مليون دولار من أربعة بنوك مختلفة وهي البنك الوطني الجزائري وبنك ABC وبنك سوسيتيه جنرال والبنك الرابع هو بنك بحريني يمارس نشاطه في الجزائر، والذي يهدف إلى شراء أسهم شركة فرتيال بالكامل.
وفي هذا الإطار أوضحت المصادر أن ادارة سوناطراك ترفض خصصة شركة فرتيال لصالح علي حداد، كما أن رئاسة الجمهورية ترفض هي الأخرى خصصة هذه الشركة، إلا أن الوزير الأول أحمد أويحي يؤيد خصصة فرتيال لفائدة علي حداد وفي هذا الإطار أعطى الوزير الأول أحمد أويحيى تعليمات شفوية لإدارة شركة سوناطراك لمباشرة إجراءات الخصصة لفائدة علي حداد، غير أن إدارة شركة سوناطراك رفضت تنفيذ التعليمات الشفوية الصادرة عن أحمد أويحي ،و ذلك بإعتبار أن الكلمة الأخيرة حول هذا الملف تعود لرئاسة الجمهورية.
علاقاته
علاقته بالجنرال تواتي
في الجزائر، يعلم الكثير بالعلاقة الحميمية التي تربط علي حداد مع الجنرال محمد تواتي، باعتبار أن كلاهما ينحدران من منطقة أزفون القبلية، وقد سارع هذا العسكري إلى ربط علاقة مصلحية مع ابن عمومته؛ ففي بداية سنوات الألفين، سمح ارتفاع أسعار النفط للجزائر بالشروع في إنجاز مشاريع بنية تحتية كبرى مثل الطرقات السريعة والمؤسسات العمومية، بما أن البلاد تعاني من ضعف البنى التحتية بعد سنوات من الحرب الأهلية، وانتهز الجنرال تواتي هذه الفرصة لدعم علي حداد وتسهيل حصوله على عدة مشاريع كبرى ممولة من الدولة.
وكانت أهم صفقات علي حداد هي الحصول على عقد إنجاز ساحة أديس أبابا في العاصمة الجزائرية، في سنة 2009، قبل أن يتم أيضًا تكليفه بإنجاز طريق حزامية في جنوب العاصمة، بالإضافة إلى عدة مشاريع أخرى في المنطقة القبلية في الجنوب، ساهمت في تعزيز القوة المالية لشركاته، ولكن حداد كان يطمح إلى ما هو أكثر من ذلك.
فخلال سنتي 2010 و2011 سعت الجزائر للتخلص من الجنرالات الدمويين، الذين أجهضوا العملية الانتخابية وأدخلوا البلاد في دوامة عنف وحرب أهلية، وبدأ الجنرال تواتي يفقد سطوته مع تقدمه في العمر، فاستشعر حداد التغيير الحاصل، وسارع إلى التقرب من سعيد بوتفليقة، الذي يتمتع بتأثير قوي على شقيقه الرئيس.[6]
كما عمل حداد خلال سنة 2010 على توطيد علاقته مع الجنرال عبد القادر خرفي، المعروف بتسمية الجنرال أحمد، الذي خلف الجنرال إسماعيل لعماري، المدير السابق لجهاز مكافحة التجسس، الذي توفي في سنة 2007، والمقرب من الجنرال توفيق مدير الاستخبارات.
في العاصمة الجزائرية، يعرف الجنرال أحمد بتسمية "بوكلين"، نسبة إلى آلة الحفر Poclain التي تستعمل في مشاريع البنية التحتية والأشغال العمومية، وسبب هذه التسمية أن هذا الجنرال يظهر في كل المشاريع، ولا يتوانى عن انتزاع عمولات ورشاوى من الشركات المكلفة بالإنجاز، وقد ظهر اسمه في عدة فضائح فساد هزت البلاد، مثل مشروع الطريق السريع الرابط بين شرق وغرب الجزائر، حيث قام بالتلاعب بالمستشار غني مجدوب، لإقناعه بمنح المشروع لشركة صينية مقابل الحصول على "مكافأة سخية"، كما قام الجنرال أحمد باستغلال رضا حمشي، الرئيس المدير العام السابق لشركة سونتراك، خلال الفضيحة التي هزت هذه الشركة العملاقة للمواد البترولية، وباختصار، فإن شبكة العلاقات والفساد التي نسجها الجنرال أحمد بين سنتي 2005 و2011 لا يوجد لها مثيل.
وقد دخل علي حداد في علاقة صداقة مع الجنرال أحمد للقيام ببعض الصفقات، وقام الجنرال بإدخال حداد إلى عالمه عبر منحه فرصة إنجاز جزء من الطريق السيارة، في المسافة الرابطة بين خميس مليانة وواد فودة، وهو ما سمح لحداد بالدخول بشركته إلى عالم الحيتان الكبار في الجزائر، وفي المقابل حصل الجنرال على مكافأة قيمة من قِبل صديقه حداد، وهي فيلا فخمة واقعة على مرتفعات العاصمة، في الحي الراقي "بوارسون"، تبلغ قيمتها 2 مليون يورو.
وبعد حصوله على هذا المشروع، قام هذا المستثمر القبائلي، وذلك بمساعدة الجنرال أحمد، بالانطلاق في مساعيه للاستحواذ على الاقتصاد الجزائري، ونجح في الفوز بعقد إنشاء ملعب تيزي وزو، الذي انطلق في سنة 2010، ويفترض الانتهاء منه في سنة 2016، وتعاني أشغال إنجاز هذا الملعب من بطء كبير، ولكن من يستطيع محاسبة علي حداد، صديق الجنرالات؛ فعندما وجه وزير الرياضة والشباب، أحمد تهامي، تهديدات لحداد بفسخ العقد وإيقاف التعامل معه، أجابه هذا الأخير حينها قائلاً: "أنا لا أعترف بأي سلطة لك".
بما أنه يتمتع بحماية سعيد بوتفليقة وأصدقائه الجنرالات، فإن علي حداد لا يخشى أحدًا في الجزائر، وهو يقوم بمضايقة منافسيه والقضاء على خصومه، وفي سنة 2011، سعى حداد لتمكين صديقه، الجنرال أحمد، من خلافة الجنرال توفيق، ولكن بعد أن تم تنبيهه من قِبل الجنرال خالد عزار، وزير الدفاع الشهير، نجح الجنرال توفيق في رد الفعل وإبطال المؤامرة التي كانت تستهدفه، ثم حاول حداد إرضاء الجنرال أحمد عبر الطلب من الرئيس بوتفليقة منحه منصبًا رفيعًا في الرئاسة، ولكن بوتفليقة رفض ذلك قائلاً: "شخص خان رؤساءه المباشرين، من المؤكد أنه سيخوننا في يوم ما".
تمويله حملة بوتفليقة للعهدة الخامسة
حداد هو بين أبرز المقربين من محيط الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، وتجمعه علاقة خاصة بشقيقه السعيد بوتفليقة، وحاز بسبب ذلك على استثمارات وصفقات متعددة في قطاعات الإعلام والأشغال العمومية والطرق والبنى التحتية، رغم عدة تحفظات تقنية على المشاريع التي يقوم بإنجازها.
ولعب حداد دورا في جمع الأموال ومساهمات رجال الأعمال في تمويل الحملات الانتخابية للرئيس بوتفليقة منذ الولاية الرئاسية الثانية في عام 2004، ويملك إضافة إلى عدد من الشركات، قناة تلفزيونية وصحيفتين.
" لعب حداد دورا في جمع الأموال ومساهمات رجال الأعمال في تمويل الحملات الانتخابية للرئيس بوتفليقة"
وفي مطلع مارس 2019، تم تسريب تسجيل صوتي لعلي حداد ورئيس الحكومة الأسبق ومدير حملة الرئيس المقال للانتخابات الرئاسية عبد المالك سلال، يتحدث فيها حداد عن تدابير يقوم بها لاستمالة سكان مناطق ومنع الحراك الشعبي من تحقيق أهدافه.
اتهامات
منعه من مغادرة البلاد 2019
في 16 مارس 2019، منعت السلطات الجزائرية زعيم منظمة رجال الأعمال والمؤسسات (الكارتل المالي) علي حداد، وعدداً من رجال الأعمال من مغادرة البلاد وطلبت منهم البقاء في الجزائر. حداد (خلف) متهم بالتواطؤ ضد الحراك الشعبي.
وتأتي هذه القرارات في سياق تدابير احترازية، تزامنا مع ما ذكرته مصادر أمنية في وقت سابق بشأن تحقيقات تقوم بها الأجهزة الأمنية عن صلة حداد بمجموعات من البلطجية، تم توقيفهم من قبل مصالح الأمن، واعترفوا بأنه تم توظيفهم من قبل رجل أعمال لتخريب الحراك الشعبي وإشاعة الفوضى والعنف، لإعطاء مبرر لتدخل قمعي للسلطة ضد الحراك.
وقال مصدر جزائري مسؤول، يوم السبت 16 مارس 2019، إن "السلطات وزعت برقية مؤكدة على المحطات الحدودية والمطارات والموانئ، لمنع مغادرة رجل الأعمال علي حداد البلاد"، مشيرا إلى أن "السلطات كانت أبلغت المعني أنه ممنوع من المغادرة وطلبت منه البقاء في البلاد".[7]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
محاكمته
في يوليو أصدرت محكمة الجنح حكماً بالسجن لمدة 18 عاماً لعلي حداد بتهم الحصول على صفقات ضخمة من الحكومة بدون احترام القوانين وتبديد المال العام وإساءة استغلال الوظيفة وتعارض المصالح والرشوة في مجال إبرام الصفقات العمومية. كما تمّ الحكم على أشقائه وشركائه، عمر ومزيان وسفيان ومحمد، بالسجن أربع سنوات مع حجز كل ممتلكات العائلة.
كما صدرت أحكام بالسجن لمدة عشر سنوات في حق عمار غول الدي شغل لمدة 11 سنة منصب وزير الأشغال العمومية، ولمدة تراوح بين عامين وخمس سنوات في حقّ ستة وزراء سابقين آخرين، وعشرين سنة في حق وزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب الذي حوكم غيابياً وهو في حالة فرار.
وتمت إدانة حدّاد في قضية أولى تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، بالسجن أربع سنوات في نهاية مارس. وقبلها، حكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر بتهمة حيازة جوازي سفر، في حين أن القانون يمنع ذلك.
في 18 أكتوبر 2020، وجهت إحدى المحاكم الجزائرية اتهامات لرئيسي الوزراء السابقين في عهد بوتفليقة عبد المالك سلال وأحمد أويحيى بمساعدة ومد امتيازات غير مستحقة لرجل الأعمال علي حداد. جاء ذلك في إطار محاكمة حداد، أحد أقطاب نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، أمام الاستئناف في مجلس قضاء الجزائر بتهم الفساد.[8]
وتجري المحاكمة عبر الفيديو بالنسبة لحدّاد الموجود في سجن تازولت بباتنة وكذلك بالنسبة لأحمد أويحيى الموجود في سجن العبادلة ببشار (جنوب غرب). أما المتهمون الآخرون فحضروا الجلسة، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
تأميم ممتلكاته
في 16 فبراير 2022، أفاد موقع أوراس الجزائري بأن "التلفزيون العمومي استحوذ رسميا على مقر قنوات علي حداد ومحيي الدين طحكوت". ووفق المصدر ذاته فإن التلفزيون العمومي قرر نقل كل من قناة المعرفة والقناة الشبابية وقسم التسويق، إلى مقر "دزاير نيوز" السابق في سعيد حمدين. وسينقل التلفزيون القناة الخامسة الدينية والقناة البرلمانية إلى مقر قناة "نوميديا نيوز" التي كانت مملوكة لرجل الأعمال المسجون حاليا محي الدين طحكوت في بن عكنون.[9]
جدير بالذكر أن مقر التلفزيون العمومي بشارع الشهداء لم يعد قادراً على استيعاب عدد القنوات التي تم فتحها خلال السنتين الماضيتين. ذكر الموقع الجزائري أن القضاء حكم بتأميم ممتلكات علي حداد ومحي الدين طحكوت بعد إدانتهما في قضايا فساد. وقالت المصادر نفسها، إن القناة الدولية ستحصل هي الأخرى على إذن بالعمل في المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال.
وكان المسير الإداري لمجمع حداد ETRHB، قد كشف في منتصف السنة الماضية، أن المجمع تم تأميمه رسميا ليصبح مؤسسة وطنية تسير من طرف الدولة. وجاء في بيان للمسير الإداري نشر على الصفحة الرسمية للمجمع على "فيسبوك" أن جميع ممتلكات مجمع حداد وفروعه أصبحت ملكا للخزينة العمومية. وفي السياق ذاته أممت الحكومة ممتلكات جميع الشركات التابعة لمحي الدين طحكوت والإخوة كونيناف لتصبح ملكا للخزينة العمومية. وأشار موقع أوراس إلى أن القضاء يسعى إلى استرجاع ممتلكات رجال الأعمال في الخارج.
الهامش
- ^ Alilat, Farid (February 2, 2008). "Ali Haddad" (in French). Jeune Afrique. Retrieved April 26, 2012.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ ""علي حداد" امبراطور الجزائر الجديد". الجزائر تايمز. 2016-01-08. Retrieved 2019-02-22.
- ^ Chwaker el harba. "الملياردير على حداد وعصابة أزفون". فيسبوك.
- ^ "حداد.. من مقاول بسيط لرجل أعمال متنفّذ بالجزائر". الجزيرة نت. 2017-07-20. Retrieved 2019-02-22.
- ^ "حصري : علي حداد يمارس ضغوطات على الحكومة من أجل خوصصة شركة Fertial". ألجيري بارت. 2018-09-20. Retrieved 2018-09-25.
- ^ "الجزائر تحت سطوة "علي حداد" الطفل المدلل لجنرالات الجيش". ن بوست. 2015-06-13. Retrieved 2015-12-01.
- ^ عثمان لحياني (2019-03-16). "السلطات الجزائرية تمنع زعيم الكارتل المالي من مغادرة البلاد". العربي الجديد.
- ^ "الجزائر: توجيه اتهامات لأويحيى وسلال في قضية مد امتيازات غير مستحقة لرجل الأعمال علي حداد". فرانس 24. 2020-10-18. Retrieved 2020-10-18.
- ^ "موقع إخباري جزائري: التلفزيون العمومي استحوذ على مقرات قناتي "نوميديا" و"دزاير"". روسيا اليوم. 2022-02-15. Retrieved 2022-02-15.