محمد تواتي
محمد تواتي وشهرته الجنرال المخ، هو لواء سابق بالقوات المسلحة الجزائرية، ومستشار الرئيس بوتفليقة للشئون السياسية والعسكرية سابقاً، ومستشار سابق لدى وزارة الدفاع الجزائرية حتى إقالته في يوليو 2014.
بعد قيام ثورات الربيع العربي، واندلاع الاحتجاجات الجزائرية 2011، عينه بوتفليقة للمشاركة في جلسات الإصلاحات السياسية بالبلاد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
علاقته بعلي حداد
في الجزائر، يعلم الكثير بالعلاقة الحميمية التي تربط الجنرال تواتي برجل الأعمال الجزاري علي حداد، باعتبار أن كلاهما ينحدران من منطقة أزفون القبلية، وقد سارع هذا العسكري، تواتي، إلى ربط علاقة مصلحية مع ابن عمومته؛ ففي بداية سنوات الألفين، سمح ارتفاع أسعار النفط للجزائر بالشروع في إنجاز مشاريع بنية تحتية كبرى مثل الطرقات السريعة والمؤسسات العمومية، بما أن البلاد تعاني من ضعف البنى التحتية بعد سنوات من الحرب الأهلية، وانتهز الجنرال تواتي هذه الفرصة لدعم علي حداد وتسهيل حصوله على عدة مشاريع كبرى ممولة من الدولة.
وكانت أهم صفقات علي حداد التي حصل عليها بتسهيلات من تواتي، هي الحصول على عقد إنجاز ساحة أديس أبابا في العاصمة الجزائرية، في سنة 2009، قبل أن يتم أيضًا تكليفه بإنجاز طريق حزامية في جنوب العاصمة، بالإضافة إلى عدة مشاريع أخرى في المنطقة القبلية في الجنوب، ساهمت في تعزيز القوة المالية لشركاته، ولكن حداد كان يطمح إلى ما هو أكثر من ذلك.
فخلال سنتي 2010 و2011 سعت الجزائر للتخلص من الجنرالات الدمويين، الذين أجهضوا العملية الانتخابية وأدخلوا البلاد في دوامة عنف وحرب أهلية، وبدأ الجنرال تواتي يفقد سطوته مع تقدمه في العمر، فاستشعر حداد التغيير الحاصل، وسارع إلى التقرب من سعيد بوتفليقة، الذي يتمتع بتأثير قوي على شقيقه الرئيس.[1]
المصادر
- ^ "الجزائر تحت سطوة "علي حداد" الطفل المدلل لجنرالات الجيش". ن بوست. 2015-06-13. Retrieved 2015-12-01.