عبد الستار قاسم
عبد الستار قاسم | |
---|---|
وُلِدَ | عبد الستار توفيق قاسم الخضر |
توفي | 1 فبراير 2021 (72 سنة) |
سبب الوفاة | مضاعفات كوفيد-19 |
الجنسية | الأردن (1948–1988)] فلسطين (1988–2021) |
التعليم |
|
المهنة | سياسي، وكاتب، وأستاذ جامعي |
عبد الستار قاسم (و. 21 سبتمبر 1948 - ت. 1 فبراير 2021)، هو كاتب ومفكر ومحلل سياسي وأكاديمي فلسطيني. ولد في بلدة دير الغصون بمحافظة طولكرم وتوفي في نابلس. هو أستاذ العلوم السياسية والدراسات الفلسطينية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس. وهو معروف بمواقفه الرافضة للتسوية مع إسرائيل وانتقاد سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كنساس الأمريكية، ثم درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ميزوري الأمريكية، ثم الدكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة ميزوري أيضًا عام 1977.
عمل قاسم في الجامعة الأردنية برتبة أستاذ مساعد عام 1978 وأنهيت خدماته بعد سنة ونصف (عام 1979) لأسباب سياسية على إثر اجتياح إسرائيل لجنوب لبنان، وعمل أستاذًا للعلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس منذ عام 1980، كما عمل أستاذًا غير متفرغ في كل من جامعة بيرزيت، وجامعة القدس. تقاعد عن التدريس من جامعة النجاح الوطنية عام 2013.
متزوج من أمل فيصل الأحمد وله من البنين والبنات محمد وميس وفيصل وسماح.
تميز بنشر عشرات الأبحاث، وصنفته إحدى دور النشر العالمية على "أنه من أفضل مائة كاتب في العالم"، وقد عمل أستاذا للعلوم السياسية في عدد من الجامعات بالضفة، أبرزها جامعتا بيرزيت والنجاح.
يعتبر الأكاديمي الفلسطيني من أبرز المعارضين للسلطة الفلسطينية واتفاق أوسلو للسلام الموقع عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، واعتقل لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدة مرات بسبب مواقفه.
نُشر لقاسم نحو 25 كتاباً وحوالي 130 بحثاً علمياً إضافة إلى آلاف المقالات بصحف عربية وأجنبية وفلسطينية، ومن أبرز عناوين كتبه الفلسفة السياسية التقليدية، وسقوط ملك الملوك (حول الثورة الإيرانية)، والشهيد عز الدين القسام، والمرأة في الفكر الإسلامي، والموجز في القضية الفلسطينية، وحاز على جائزة عبد الحميد شومان للعلماء الشبان العرب لعام 1984.
تعرض قاسم في أغسطس 2014، لمحاولة اغتيال بمدينة نابلس، حينما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه أثناء توجهه إلى إجراء مقابلة تلفزيونية، إلا أنه نجا بأعجوبة، ولم يتم الكشف عن الجهة التي نفذت العملية. وتعرض قاسم لثمانية اعتداءات بين الضرب وإطلاق الرصاص المباشر عليه وحرق مركبته، إضافة لعشرات رسائل التهديد.
جوائز
نال عام 1984 جائزة عبد الحميد شومان في مجال العلوم السياسية.
ملاحقات وتضييقات تعرض لها
عرف عبد الستار قاسم بمواقفه المعارضة لسلطة الحكم الذاتي الفلسطينية والداعية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض على خلفيتها لتضييقات واعتقالات على يد كل من إسرائيل وسلطة الحكم الذاتي الفلسطينية، منها:
- مُنع من السفر منذ عام 1981، ووجهت ضده ثلاث تهم تحريض.
- اعتقلته سلطة الاحتلال الإسرائيلية عدة مرات منها أربع فترات إدارية خلال الانتفاضة الأولي (1987-1993)، ومنها مدد قصيرة خضع فيها للتحقيق في الزنازين. دوهم منزله في نابلس وفي دير الغصون عدة مرات ووُضع تحت الإقامة الجبرية
- تعرض عام 1995 لمحاولة اغتيال اتهم المخابرات الفلسطينية بالوقوف وراءها، وأصيب بأربع رصاصات.
- واعتقلته السلطة الفلسطينية عام 1996 لأسباب غير معروفة
- اعتقل مع مثقفين وناشطين فلسطينيين آخرين عام 1999 على خلفية ما عرف ببيان العشرين، الذي طالبوا فيه ياسر عرفات بإصلاحات سياسية ومكافحة الفساد في السلطة الفلسطينية.
- عام 2000 اعتقل لدى سلطة الحكم الذاتي لأسباب غير معروفة.
- في 2005 أحرقت عناصر قال أنها من الأمن الوقائي الفلسطيني في محافظة طولكرم
- في يونيو 2007 أطلقت عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية الرصاص على سيارته على سيارته في 14/6/2007 ودمرتها بالرصاص.
- في يوليو 2008 اعتقلته السلطة دون إبداء أسباب.
- أحرقت سيارته في يناير 2009 امام منزله في نابلس.
- اعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع لسلطة الحكم الذاتي الفلسطينية في بعد أن دهم منزله مساء الاثنين 20/4/2009 م على خلفية تصريحات أدلى بها عبر محطات تلفزة فضائية منها قناة الأقصى الفضائية وتم توجيه تهمة له بهذا الشأن.
- اعتقلته السلطة الفلسطينية بحجة جنائية بتاريخ 20/نيسان/2009 لمدة ثلاثة أيام بتهمة ذم شخصين من مدينة نابلس تقدما الاثنان بدعوى قضائية ضده، واستمرت جلسات المحكمة على مدة سنة ونصف تقريبا. وأخيرا قررت المحكمة بتاريخ 9/تشرين ثاني/2010 براءته من التهم الموجهة ضده.[1]
- أوقف في أغسطس 2011 عن العمل في جامعة النجاح الوطنية وأصدرت النيابة العامة في مدينة نابلس قرارا باحتجازه ليومين (48 ساعة) بناء على شكوى تقدم بها رئيس جامعة النجاح الوطنية رامي الحمد الله وذلك على خلفية كتابته مقال حمل عنوان "بين إدارة النجاح والقضاء الفلسطيني" بتاريخ 22/08/2011.[2]، وفي أكتوبر 2011 حكم ببراءته من التهم التي نسبت إليه وعاد إلى الجامعة.
- اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدة أسبوع أثناء حرب غزة عام 2014.وأفرج عنه في 21 يوليو.
- تعرض لإطلاق في 5 أغسطس 2014 بالقرب من منزله، حيث هاجمه ثلاثة شبان ملثمون -كانوا يستقلون سيارة تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية- بينما تهيأ للوقوف لتصعد زوجته إلى المركبة. وحسب أقواله فقد ـأطلق أحد الشبان رصاصتي مسدس لم تصيباه.[3]
- أحرق مجهولون سيارته أمام منزله في منطقة الجبل الجنوبي بمدينة نابلس.[4]
- اعتقلته الأجهزة الأمنية الفلسطينية في نابلس يوم الثلاثاء 2-2-2016 بتهمة الدعوة في مقابلة مع فضائية القدس لتنفيذ حكم الإعدام بحق رئيس السلطة، محمود عباس ورؤساء الأجهزة الأمنية، وقد نفى قاسم التهمة في بيان صحفي مؤكدا أنه "لم يدعُ إلى قتل أحد، وأن من ردد هذه العبارات هو التلفزيون الفلسطيني الرسمي".[5]
لقد استطاعوا حتى الآن اعتقال العديد من المقاومين، والوصول إلى كثير من الأسلحة ومصادرتها، والآن يبثون عيونا كثيرة لجمع معلومات عن كل من يفكر بمواجهة إسرائيل، لقد وصل بنا الحد إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية بقيادة ضابط "إسرائيلي" اعتقلت المسؤول الجهادي لحركة "حماس" في الخليل. هذه خيانة عظمى وجريمة بحق الشعب الفلسطيني والتاريخ العربي كله[6]
— عبد الستار قاسم، قدس برس)
كتاباته
كتب وأبحاث
صدر له من الكتب 25 كتابا، وكتب حوالي 130 بحثا علميا، وآلاف المقالات. منها:
- الفلسفة السياسية التقليدية
- سقوط ملك الملوك (حول الثورة الإيرانية)
- الشهيد عز الدين القسام
- مرتفعات الجولان
- التجربة الاعتقالية
- أيام في معتقل النقب
- حرية الفرد والجماعة في الإسلام
- المرأة في الفكر الإسلامي
- سيدنا إبراهيم والميثاق مع بني إسرائيل
- الطريق إلى الهزيمة
- الموجز في القضية الفلسطينية.
- قبور الثقفين العرب.[7]
وكتب العديد من الابحاث حول مواضيع مختلفة في السياسة، مثل امركة العرب والمقاومة الفلسطينية والفكر السياسي الإسلامي والعولمة.
أمثلة من مقالاته
له العشرات من المقالات في وسائل الاعلام العربية المختلفة، منها حتى عام 2006:
- الحرب قريبة وليست وشيكة 11/9/2006
- القرار 1701 ليس للتطبيق 15/8/2006
- تصاريح للخلوة الزوجية 3/7/2006
- جواسيس الأمة 26/6/2006
- الاعتراف بإسرائيل خيانة عظمى 29/5/2006
- التخلص من الدعم الغربي 14/2/2006
- الصمت مقابل القتل 15/11/2005
- نحو لجنة محايدة لإدارة قطاع غزة 18/7/2005
- فلسطين تحت أقدام الفصائل (1).. تأجيل الانتخابات التشريعية 6/6/2005
- وسائل الإعلام في دعم السيد محمود عباس 5/12/2004
- إنهم يختصرون الوطن 5/12/2004
- الدعم للأسرى الفلسطينيين 2004/09/27
- تدمير نابلس 2004/08/19
- لا شرعية لرئيس الوزراء الفلسطيني 2004/07/08
- أمريكا لن تترك العراق طوعا 2003/05/14
- التساؤل حول المقاومة الفلسطينية 2003/05/07
- القمة العربية... حدث من الماضي 2002/03/08
- مواجهة "إسرائيل" بين الحقيقة والإعلام
- الرحيل عن المخبرين
- عندما يكون الطالب مخبراً 2002/02/26
- "بين إدارة النجاح والقضاء الفلسطيني" 22/08/2011 (على أثره اعتقلته أجهزة السلطة في الضفة)
- فلسطين بين الانتفاضة والثورة، نوفمبر 2013[8]
وفاته
توفي في 1 فبراير 2021 في مستشفى النجاح الوطني الجامعي إثر إصابته بفيروس كوفيد 19.[9]
نعته جامعة النجاح الوطنية بنابلس ونشرت ملصقاً باللون الأسود وموسوماً بصورته ينعى باسم كلياتها المختلفة وطلبتها قاسم، ونعته أيضا شخصيات وطنية وإسلامية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولوحظ وبشكل كبير ولافت نعي طلبته له وذكر مناقبه الحسنة.
وقال حزب الشعب الفلسطيني في بيان صحفي له إن الأكاديمي الراحل "عاش حياة حافلة بالعمل من أجل قضية وحقوق شعبه الوطنية، وفي الدفاع عن الحريات العامة، والعطاء في مجال التعليم العالي".
كما نعته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها وعبر الناطق باسمها حسام بدران الذي نشر عبر صفحته على الفيسبوك "عرفناه رجلا وطنيا صادقا، يقول الحق مهما كانت العقبات والتحديات والمواقف المضاة، رجل آمن بالثوابت ودعا للحفاظ عليها".
من جانبه، نعى زاهر الششتري عضو القيادة السياسية للجبهة الشعبية على صفحته عبر فيسبوك أيضا وقال "أنعى أحد المفكرين والقادة وصاحب الرأي والتعبير الحر، خسارة كبيرة لشعبنا الفلسطيني".
وأصدرت قيادة لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين بقطاع غزة بيانا نعت فيه الدكتور قاسم، وقالت "رحل بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحيات والنضال المتواصل والدؤوب من أجل قضيتنا الوطنية والدفاع عن شعبنا ومقاومته نهجا وقولا وسلوكا".
ودعت ما تسمى بلجنة المتابعة في القوى الوطنية والإسلامية في غزة للمشاركة في "خيمة العزاء" التي ستقام للدكتور قاسم في ساحة الجندي المجهول هناك غدا الثلاثاء.
وعلى جداره في فيسبوك كتب الدكتور عادل الأسطة الناقد واستاذ الأدب العربي في جامعة النجاح وزميل الراحل قاسم "نحن زملاء منذ عام 1982، عرف قاسم بمواقفه النقدية الجريئة وحرصه على الروح الأكاديمية وروحه المرحة أيضا".
وصلات خارجية
المصادر
- ^ حول محاكمة الأكاديمي الفلسطيني عبد الستار قاسم - خالد بركات- صحيفة كل العرب-الناصرة Archived 2014-02-01 at the Wayback Machine[وصلة مكسورة]
- ^ اعتقال المحلل السياسي عبد الستار قاسم- فلسطين الان[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2014-03-06 at the Wayback Machine
- ^ مسلحون يهاجمون عبد الستار قاسم في نابلس - الجزيرة نت Archived 2018-10-01 at the Wayback Machine
- ^ السلطة الفلسطينية تعتقل الأكاديمي عبد الستار قاسم- الجزيرة نت Archived 2014-03-07 at the Wayback Machine[وصلة مكسورة]
- ^ نابلس.. "الصلح" تُمدد اعتقال عبد الستار قاسم 15 يومًا Archived 2016-06-02 at the Wayback Machine
- ^ عبد الستار قاسم: تنسيق السلطة أمنيًّا مع الاحتلال "خيانة عظمى"-المركز الفلسطيني للإعلام Archived 2015-02-15 at the Wayback Machine
- ^ جود ريدز Archived 2016-03-05 at the Wayback Machine
- ^ مقالة فلسطين بين الانتفاضة والثورة - موقع قصة الإسلام Archived 2016-06-22 at the Wayback Machine
- ^ "وفاة الأكاديمي الفلسطيني عبد الستار قاسم بكورونا".