شمندر
]]
القيمة الغذائية لكل 100 g (3.5 oz) | |
---|---|
الطاقة | 180 kJ (43 kcal) |
9.96 g | |
Sugars | 7.96 g |
ألياف غذائية | 2.0 g |
.18 g | |
1.68 g | |
الڤيتامينات | |
مكافئ ڤيتامين أ | (0%) 2 μg |
ثيامين (B1) | (3%) .031 mg |
ريبوفلاڤين (B2) | (2%) .027 mg |
نياسين (B3) | (2%) .331 mg |
(3%) .145 mg | |
ڤيتامين B6 | (5%) .067 mg |
فولات (B9) | (20%) 80 μg |
Vitamin C | (4%) 3.6 mg |
آثار فلزات | |
كالسيوم | (2%) 16 mg |
حديد | (6%) .79 mg |
الماغنسيوم | (6%) 23 mg |
فوسفور | (5%) 38 mg |
پوتاسيوم | (6%) 305 mg |
صوديوم | (5%) 77 mg |
زنك | (4%) .35 mg |
| |
Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults. Source: USDA Nutrient Database |
الشمندر أو الشوندر أو البنجر Beetroot ، نوع نباتيجذري درني يتبع التحت فصيلة الرمرامية من الفصيلة القطيفية.
يحتوي الشمندر على الكثير من السكر (سكروز، گلوكوز، فركتوز)، البروتين، الألياف، الأحماض العضوية وعلى كثير من الأحماض الأمينية، إضافة إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية. قيمته الغذائية متوسطة : ( تعطي المئة گرام 45 كالوري) . (ترتفع هذه الكمية في الشمندر السكري إلى 174). وفي الشمندر أيضاً نحاس، زنك، منگنيز، كوبلت، يود، بورون، سليكون، باريوم، نيكل، بروم وفضة.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغذاء
الشمندر صنف مغذ من أصناف الطعام يطهى منفرداً أو يكمل سلطة الخضار. يحفظ الشمندر في الثلاجة أسبوعين إلى أربعة أسابيع. أفضله النوع الصلب والحجم الوسط أو الصغير حيث الطعم الأفضل.
يسلق الشمندر على البخار لفترة قصيرة كي نحافظ على منافعه الصحية. ويتم تحضير سلطة لذيذة منه يضاف إليها الثوم والحامض وزيت الزيتون.
والبعض يستعين بعصير الشمندر لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي. أما أوراق الشمندر فتضاف إلى الحساء كمصدر للعناصر المعدنية وكغذاء مفيد للكبد.
الآثار
حذر الباحثون أن شرب عصير الشمندر قد تكون له أعراض جانبية، كتلوين البول باللون الزهري.[2]
وقالت الباحثة أمريتا أهلوايلا "لقد دهشنا كيف أن كمية قليلة من النيترات لها هذا الاثر الكبير" .
وأضافت الباحثة أن "هناك أملا بإن تؤدي زيادة كميات الخضروات المستهلكة والتي تحتوي على النيترات كالخضروات ذات الأوراق والشمندر، قد تساهم في خلق نمط تغذية ممكن اتباعه لتحسين صحة القلب.
وقال البروفيسور پيتر ويسبيرگ المدير الطبي لمؤسسة القلب البريطانية التي مولت الأبحاث المذكورة أنه يستحسن أن نستهلك الكثير من الخضروات، وأكد أن هناك حاجة لدراسة تاثير استهلاك الخضروات الغنية بالنيترات على المرضى على المدى الطويل.
ويعتبر الشمندر مصدراً هاماً للاوكسالات التي تساهم في تشكيل الحصى في الكلى لذلك ينصح أولئك الذين يعانون من مشكلة تشكل الحصى في كلاهم أن يتجنبوه.
الاستخدامات الوقائية
في الطب الشعبي يعرف أن الشمندر مدر للبول، ملين، مضاد للاسقربوط، مضاد للإلتهابات ومساعد على تسكين الآلام. ينصح بتناوله أولئك الذين يعانون من السمنة أو من أمراض الكبد، وبعض أمراض القلب.
وجدير بالذكر أن تناول الشمندر يقود إلى انخفاض في ضغط الدم لأنه غني بالپوتاسيوم.
أما الطب الحديث فقد قرأ منافعه من خلال محتوياته فوجده غنياً بحمض الفوليك، الفيتامين الذي يقوي جهاز المناعة وينظم عملية انقسام الخلايا ويخفف من فقر الدم الحاد. وحمض الفوليك ضروري للمرأة الحامل لتخفيف خطر حدوث تشوه في الجهاز العصبي عند الجنين.
تعتبر السعرات الحرارية في الشمندر قليلة بالنسبة لطعمه الحلو وهو على أية حال مصدر طاقة لجسم الإنسان.
اللون الأحمر في الشمندر ناتج عن مادة البتايين التي تنظم توازن الحموضة (PH ) في المعدة وتسهل عملية الهضم.
الشمندر الأبيض يبعث النشاط في الجسم ، والأحمر يفتح الشهية ويرطب الجسم ، ويهضم بسرعة وسهولة . يحتوي على الحديد بكمية ليست عالية ، ولكنها تكفي لتزويد الكريات الدم الحمراء بالمغذيات المناسبة . يفيد المصابين بفقر الدم . يفيد العصبيين والمحتاجين للمعادن المختلفة.
استخدامات أخرى
الشمندر من أهم مصادر السكر، يستعمل في الصناعة على نطاق واسع لاستخراج السكر، حمض الستريك، السپيرتو والگليسرين.
حقائق تاريخية
استعمل البنجر كصبغة طعام في القرن 16، ثم استعمل في العصر الڤيكتوري لعمل صبغات الشعر. وأنتشر مخلل البنجر بعد الحرب العالمية الثانية، عندما بدأ المزارعون بزراعته في الصيف بالإضافة إلى الشتاء كما يستعملة الروس لعمل شوربة بينما يضيفه الاستراليون، إلى البرغر.[3]
يعود إلى نابليون بونابرت، في القرن الثامن عشر، فضل استخراج السكر من الشمندر، إذ أصدر مرسوماً بتاريخ 15/1/1812 قضى بإنشاء خمس مدارس لدراسة كيمياء السكريات. وقد وصلت هذه المدارس إلى طريقة استخراج السكر من الشمندر، وعمِّمت فيما بعد في جميع أنحاء العالم. وهكذا فقدت إنجلترا سيطرتها على تجارة السكر المستخلص من قصب السكر في حصارها القاري الذي فرضته على فرنسا.
الأصناف
لنبات الشمندر جذر وتدي متدرن له اشكال مختلفة فهو اما مفلطح او بيضي او متطاول او اسطواني ويضم الشمندر قرابة 12 نوعاً، منابتها حوض البحر المتوسط. وهي السكرية والعلفية والورقية وشمندر الطعام، وتتميز هذه الانواع عن بعضها البعض من النواحي المورفولجية والبيولوجية والاهمية الاقتصادية.[4]