أوراسكوم تليكوم
النوع | عامة (LSE: OTLD) |
---|---|
ISIN | US37953P2020 |
الصناعة | صناعة الاتصالات |
السابق | اوراسكم تليكوم القابضة |
تأسست | القاهرة، مصر (1998) |
المؤسس | نجيب ساويرس |
المقر الرئيسي | القاهرة، مصر[1] |
الأشخاص الرئيسيون | خالد بشارة، الرئيس التنفيذي، أحمد أبو دومة، المدير التنفيذي للمجموعة |
المنتجات | شبكات المحمول، خدمات الإنترنت |
الدخل | ▲5.065 بليون دولار (2009) |
الشركة الأم | ڤيمپلكوم المحدودة (51.9%)، جيتيإتش فري فلوت (48.1%)[2] |
الشعار | 'أعط العالم صوت' |
الموقع الإلكتروني | www.gtelecom.com |
گلوبال تليكوم القابضة Global Telecom Holding، سابقاً اوراسكوم تيلكوم القابضة ، هي شركة اتصالات دولية تشغل شبكات الجي إس إم في الشرق الأوسط، أفريقيا، كندا، وآسيا. بدأت عملياتها في مصر بإطلاق موبينيل، أول مشغل محمول مصري عام 1998.
في 15 أبريل 2011، أعلنت ڤيمپلكوم المحدودة عن إغلاق دمج ڤيمپلكوم وگلوبال تيلكوم/ويند تيلكوم. بالتالي ستمتلك ڤيمپلكوم، عن طريق ويند تيلكوم، 51.7% من گلوبال تيلكوم القباضة و100% من تيلكومنيكازيوني (ويند إيطاليا) وستكون سادس أكبر مزود اتصالات محمول في العالم[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
اوراسكوم تيلكوم القابضة
تأسست اوراسكوم تيلكوم في 1998، وقد بدأت نشاطها عبر مساهمتها في موبينيل مع فرنسا تليكوم وموتورولا. توسع النشاط الجغرافي للشركة في السنوات التالية، ليشمل في سنة 2007 إضافة إلى مصر، تونس، الجزائر، العراق، زمبابوي، پاكستان، بنگلادش، هونگ كونگ. في مارس 2007 بلغ عدد المشتركين في مختلف فروع الشركة حوالي 56 مليون شخص. تسيطر ويذر للإستثمارات (المملوكة من طرف عائلة ساويرس، والتي تملك ويند تيلكوم الإيطالية وهيلاس تيلكوم اليونانية) على الشركة عبر إمتلاكها 50% زائد سهم من رأسمالها. بلغت إيراداتها سنة 2005 3.226 مليار دولار فيما بلغت قيمتها السوقية في 31 ديسمبر 2006 حوالي 14.5 مليار دولار. وكان يترأسها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس.
بيع محتمل
في ديسمبر 2007، ترامت أخبار مفادها أن رئيس مجلس إدارة اوراسكوم نجيب ساويرس قد عين فريقاً من مصرفيي الإستثمار لدراسة الخيارات المتاحة لاوراسكوم، بما فيها بيع الشركة في مزاد. وتـُقدر قيمة الشركة بمبلغ $17 بليون دولار (8.4 بليون جنيه إسترليني)، بما فيها الديون، محادثات أولية تمت مع تي-موبيل، وأطراف ذات اهتمام أخرى حسب جريدة صنداي تايمز اللندنية، بما فيها ڤودافون، تليفونيكا الاسبانية واورانج الفرنسية.[4]
بيع تونيزيانا
في 29 ديسمبر 2010 أعلنت شركة أوراسكوم تيلكوم القابضة، أنها وقعت اتفاقية شراء أسهم مع شركة اتصالات قطر كيوتل لبيع كامل حصتها في أوراسكوم تونس القابضة، وقرطاج كونسورتيوم، وهما شركتان تمتلك من خلالهما شركة أوراسكوم تيلكوم القابضة حصة قدرها 50% من شركة أوراسكوم تيلكوم تونس تونيزيانا، وذلك مقابل 1.2 مليار دولار أمريكى. ويمثل تقييم هذه الصفقة مضاعف 6.7 مرة للإيرادات قبل الإهلاك والاستهلاك والفوائد والضريبة (EBITDA)، كما نتج عنها تحقيق عائد سنوى على الاستثمار يقدر بـ 40% منذ عام 2003. جدير بالذكر أن هذه العملية ستساهم في تقوية ودعم موقف السيولة لشركة أوراسكوم تيلكوم، وسوف تساعد على مساندة استثمارات في مناطق أخرى تتميز بنسب نمو أقوى، وسوف يتم الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بتنفيذ هذه الصفقة في 2 يناير 2011. من جانبه علق المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة، شركة أوراسكوم تيلكوم قائلا: "تتماشى هذه الصفقة مع إستراتيجيتنا الرامية إلى التصرف في الأصول غير الأساسية لتقوية موقف السيولة بالشركة ودعم مركزها المالى في الوقت الراهن، بالإضافة إلى إعادة ضخ استثماراتنا في أسواق الشركة الأساسية". كما أنه تحت معايير المحاسبة الدولية الجديدة فلن تتمكن "أوراسكوم تيلكوم" من الاستمرار في إثبات نتائج تونيزيانا بطريقة التجميع النسبى، والجدير بالذكر أن التقييم الذى تمت عليه الصفقة يعتبر جيد جدا لبيع حصة غير حاكمة.[5]
مجلس الإدارة
مجلس الإدارة في نهاية عام 2005 كان يتألف من:[6]
- نجيب ساويرس
- أنسي ساويرس
- ألكس شلبي
- خالد بشارة
- خالد عز الدين إسماعيل
- محمد رشيد (كاتم استثمارات ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية) وقد قام ببيع حصص في شركات الإتصالات الجزائرية والتونسية إلى اوراسكوم تليكوم في عامي 2005 و 2006.
وفي عام 2007 غادر محمد رشيد مجلس ادارة اوراسكوم تليكوم وأضيف التالون:
- علاء الخواجة، رجل الأعمال الفلسطيني .
- أحمد ماهر، وزير خارجية مصر الأسبق.
- حسن عبدو
- فرانسوا دوپفيه، سفير فرنسا السابق إلى تركيا ومصر.
وفي 2010، غادر علاء الخواجة، وأضيف التالون:
- عماد فريد
- محمد شاكر، سفير مصر السابق في لندن
- أجيت ندونگادي، خبير مالي في بيع واستحواذ الشركات.
العمليات العالمية
من خلال 200.000 فرع في 1998 لأكثر من 101 مليون فرع، عن طريق شركتها الأم "ويند تيلكوم"، أثببت گلوبال تيلكوم وجودها كعلامة تجارية عالمية. بعملياتها في إحدى عشر سوقاً ناشئاً، يبلغ عدد عملاء الشركة بوجب الترخيص ما يقارب 517 مليون بمتوسط ولوج لسوق الهواتف المحمولة 48% تقريباً في ديسمبر 2010.
فروع الشركة ومساهماتها
- موبينيل (28.75%) - مصر.
- تونيزيانا (50%) سفيات إتصالات - تونس.
- جزي (96.81%) - الجزائر.
- عراقنا (100%) - العراق.
- موبيلينك (100%) - باكستان.
- بنگلالينك (100%) - بنگلادش.
- تليسل زمبابوي (100%) - زمبابوي.
- هتشسون للإتصالات (19.3%) - هونگ كونگ.
كابل مينا البحري
- مقالة مفصلة: مينا (نظام كابلات)
مينا، نظام كابل اتصالات بحرية مزمع إنشاؤه ليصل إيطاليا، اليونان، مصر، السعودية، عمان والهند.[7][8] وسيبلغ طوله حوالي 9.000 كم.[7] سيوفر الكابل 5.76 تِرابيت في الثانية.[7]
ستكون نقاط إنزال الكابل في الأماكن التالية[7]:
- مازر، إيطاليا
- كريت، اليونان
- الإسكندرية، مصر
ثم براً في:
ثم بحراً مرة أخرى إلى:
في 22 يناير 2014 أعلنت أوراسكوم للاتصالات عن توقيع شركتها التابعة مينا للكابلات البحرية اتفاقية حق استخدام غير قابل للنقض (IRU) مع المصرية للاتصالات، لإثنين من الألياف الضوئية على كابل مينا بين محطتي إنزال الشركة في الزعفرانة وأبو تلات، وذلك لاستكمال مسار الكابل البحري لشركة مينا للكابلات البحرية داخل الأراضي المصرية.[10]
وذكرت الشركة في بيان لها اليوم أن حق الاستخدام بحسب الاتفاقية يمتد لعشرين عاماً، متوقعة باستخدامها للبنية التحتية للمصرية للاتصالات داخل الأراضي المصرية، أن تقوم شركة مينا للكابلات باستكمال وإطلاق أول كابل بحري لها في خلال 2014.[11][12]
رابطة جي إس إم
أسست گلوبال تيلكوم القابضة حضوراً قوياً في رابطة جي إس إم (كيان ممثل للصناعة اللاسلكية الرائدة بالعالم) بعد خمس سنوات فقد من إنشائها[بحاجة لمصدر].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
البورصة
تتداول گلوبال تيلكوم في بورصة القاهرة الإسكندرية وبورصة لندن.
ويند تيلكوم
گلوبال تيلكوم القابضة هي الشركة الأم لويند تيلكوم، ويذر للاستثمارات سابقاً. تمتلك ويند أيضاً ويند تيلكوميونيزيوني، ثالث أكبر مشغل محمول في إيطاليا (تم شرائها في مايو 2005).
جدل
رشاوى باراك وقضية 2011
عام 2008، كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، تورط إهود باراك وزوجته في تلقي رشاوي وعمولات من نجيب ساويرس، لإقناع الحكومة الإسرائيلية والشاباك بالسماح لأوراسكوم بامتلاك جزء من أسهم شركة اتصالات إسرئيلية كبيرة بارتنر. بعدها اشتروا بالفعل 19.3% من أسهم شركة الاتصالات الصينية هاتشيسون (المالكة لـ 51% من أسهم بارتنر)، واستحوذوا بالتالي على 9% من أسهم بارتنر. وهي أكبر صفقة ينفذها مستثمر عربي في إسرائيل بقيمة 150 مليون دولار. بالإضافة لهذا، حسب الصحيفة، فإهود باراك كان يعمل مستشار نظير أجر ثابت.
في شركة بلو ريدج المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي ريتشارد جِرسون، وهي الشركة التي تعتبر أوراسكوم من أكبر المستثمرين فيها، وتأسست بالتعاون بينهم ومع شركة ثالثة أوراسكوم للإسكان التعاوني في 2007، كشفت الصحيفة عن تمويل نجيب ساويرس وجرسون لحملات باراك الانتخابية، وكذلك علاقتهم الوطيدة بشركة توروس التي تملكها زوجة باراك، التي تهدف إلى تطبيع العلاقات بين رجال الأعمال الإسرائيليين ورجال أعمال من أنحاء العالم.[13]
عام 2011، تواردت أنباء عن قضية تجسس لصالح إسرائيل، تورطت فيها أورانج بإنشائها شبكة اتصالات مخالفة للمعايير وبدون علم الجهة المالكة لبرج الاتصالات المعدني، في منطقة العوجة الحدودية، ومدها للشبكة خارج الحدود المصرية لتصل لإسرائيل وتمكن جاسوس أردني من اختراق شبكة الاتصالات المصرية وتسريب المكالمات لجهات إسرائيلية. واستمرت القضية حتى حكم المحكمة الاقتصادية في 2017 بتغريم أورانج بدفع تعويض مادي قيمته 49.1 مليون جنيه.
رأي الهند في من يملك اوراسكوم
في عام 2005، اشترت اوراسكوم تليكوم حصة 19.3% في شركة هتشسون تلكوم في هونج كونج بمبغ 1.3 بليون دولار أمريكي، لتملك ثاني أكبر حصة في الشركة بعد صاحبها لي كاشنگ. وكان أهم أصول الشركة هي شبكتهم في الهند، إسار، التي كانت رابع أكبر شبكة هاتف نقال في الهند.[14] ولذا وجب الحصول على موافقة الحكومة الهندية على صفقة البيع. مجلس الأمن القومي الهندي رفض الصفقة في بيان أصدره في سبتمبر 2006، والسبب الذي قالته هو أن "اوراسكوم هي استثمار لأموال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وأنها أكبر شركة اتصالات في پاكستان ولها نصيب كبير في بنگلادش" وطالب بالتحقيق في حصص ملكية الشركة.[15][16] وقد أكد كل من مكتب رئاسة الوزراء الهندي ووزارة المالية الهندية الأسباب التي ذكرها مجلس الأمن القومي الهندي وأيدا قراره بمنع اوراسكوم من الاستثمار في الهند.[17] وخلص المجلس إلى أن وجود اوراسكوم في الهند ليس في صالح الأمن القومي الهندي لأن هذا التواجد سيتيح لها الوصول لقطاع المعلومات والاتصالات الهندي. زيارة نجيب ساويرس بصحبة وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط لم تحل المشكلة، مما اضطر اوراسكوم للانسحاب من الهند. الغريب أن اوراسكوم لم ترد علناً على الاتهام. وبقي أن نلاحظ أن مجلس ادارة اوراسكوم تلكوم ظل يضم محمد رشيد تركماني مدير الحافظة المالية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حتى استبدل بعد وفاة عرفات بفلسطيني آخر هو علاء الخواجة. أي أن امتلاك شخصية أو كيان فلسطيني لحصة في الشركة أمر قد يكون مفهوماً، وإن لم يُحدَد. لذا يبقى الشطر الآخر من الاستجواب الهندي، ألا وهو حصص ملكية منظمة التحرير والملاك الآخرين. فبالرغم من كون اوراسكوم شركة مساهمة عامة، إلا أن الغموض بمن هم مالكو الشركة. فإن كانت المنظمة أحد المالكين، رغم عدم ذكر اوراسكوم لذلك في أوراقها في البورصة، فإن ذلك يجر السؤال التالي وهو ما هي حصة المنظمة وما ومن هم المالكون الآخرون وما حصصهم وما هي طبيعة العلاقة التساهمية بينهم ونسب الأسهم.
في أثناء مشكلة اوراسكوم في الهند في 5 سبتمبر 2006، افتتح وزير الاتصالات الهندي كابل فالكون من السويس إلى ممباي بمكالمة مع وزير الاتصالات المصري د. طارق كامل. هل تطرق الحديث إلى مشكلة اوراسكوم في الهند؟ هل هناك من "يمسك النوتة ويقيد" فيما يتعلق بعلاقات مصر التجارية والسياسية مع الهند.
وقد تمسكت الحكومة الهندية بموقفها ولم يفلح نجيب ساويرس في الاجابة على استجوابها بطريقة ترضي الهند، ولذلك فقد اضطرت شركة هتشسون هوامبوا لبيع فرعها في الهند، هتشسون إسار، إلى شركة ڤودافون، في نوفمبر 2007. وفي 6 ديسمبر 2007، أعلنت شركة هتشيسون هوامبوا قطع علاقتها مع شركة اوراسكوم تليكوم، وشراءها الأسهم التي اشترتها اورسكوم قبل سنتين بمبلغ 960 مليون دولار.[14]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Orascom Telecom - History".
- ^ Global Telecom - Key Facts
- ^ Press Release seen on 15.09.2011
- ^ Phone giants line up for $17bn deal The Sunday Times - 9th December, 2007
- ^ ""أوراسكوم" تبيع حصتها من شركة "تونيزيانا" بتونس لاتصالات قطر". اليوم السابع. 2010-11-22. Retrieved 2010-12-29.
- ^ "BOARD". Orascom Telecom. Retrieved 2010-09-27.
- ^ أ ب ت ث "Omantel Signs Agreement to Extend MENA Cable to Oman". Subtel Forum. 25 July 2008. Retrieved 8 January 2009.
- ^ "MENA Submarine Cable System". MENA Submarine Cable System. Retrieved 15 January 2012.
- ^ "Sify Technologies establishes Undersea Cable Landing Station in Mumbai". Sify Technologies Limited. 11 January 2012. Retrieved 15 January 2012.
- ^ "MENA Cables signs IRU agreement with Telecom Egypt". تلكومپيپر. 2014-01-23. Retrieved 2014-01-24.
- ^ ""مينا للكابلات البحرية" توقع اتفاقية حق استخدام مع المصرية للاتصالات". جريدة المال. 2014-01-22. Retrieved 2014-01-24.
- ^ "افصاح أوراسكوم للبورصة عن الصفقة" (PDF). البورصة المصرية. 2014-01-21. Retrieved 2014-01-30.
- ^ "ساويرس وإهود باراك". تويتر. 2023-01-29. Retrieved 2023-01-29.
- ^ أ ب "Orascom Telecom cuts ties woth HTIL". فاينانشل تايمز. 2007-12-06.
- ^ "Govt tab on foreign investment". هندوستان تايمز. 2006-10-14.
- ^ "Foreign investment is security threat, warns Indian security agency". تريبيون إنديا. 2006-10-25.
- ^ "FinMin opposes curbs on FDI from specific countries". تريبيون إنديا. 2006-11-03.