ڤيديو الإنترنت

فيديو الإنترنت Internet video (الفيديو عبر الإنترنت online video /الفيديو ذو الأساس السحابي cloud-based video) هو المجال العام الذي يتعامل مع نقل الفيديو عبر الإنترنت. يمكن أن يكون فيديو الإنترنت بعدة تنسيقات ، أبرزها MPEG-4 AVC و AVCHD و FLV و MP4.

هناك العديد من خدمات استضافة الفيديو عبر الإنترنت ، بما في ذلك YouTube ، بالإضافة إلى Vimeo و Twitch و Youku. في السنوات الأخيرة ، تم استخدام منصة الفيديو عبر الإنترنت لبث الأحداث الحية. نتيجة لشعبية الفيديو عبر الإنترنت ، تم بث أحداث بارزة مثل المناقشات الرئاسية الأمريكية لعام 2012 مباشرةً على الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك ، لعب فيديو الإنترنت دورًا مهمًا في صناعة الموسيقى كوسيلة لمشاهدة فيديو موسيقى واكتساب شعبية للأغاني.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تنسيقات ملفات الفيديو

المقالة الرئيسية: Video coding format and Timeline of online video

مع التقدم في ضغط البياناتأصبح بالإمكان بث الفيديو على الانترنت بشكل فعلي ، بسبب متطلبات عرض النطاق الترددي العالي بشكل غير عملي فيديو غير مضغوط. يتطلب فيديو رقمي عرض النطاق الترددي 168 Mbit/s لـ فيديو SD وأكثر من 1 Gbit/s للفيديو FHD.[1]

تقنية الضغط الأكثر أهمية التي مكنت البث الفيديوي عملياً هي تحويل جيب التمام المنفصل (DCT),[2] تم اقتراح شكل من أشكال الضغط ذو الفقد لأول مرة عام 1972 بواسطة ناصر أحمد ، الذي طور الخوارزمية مع ت. ناتارجان و ك. ر. راو في جامعة تكساس عام 1973.[3] خوارزمية DCT هي الأساس لأول عملية تنسيق ترميز الفيديو ، H.261 ، في عام 1988,[4] وجميع تنسيقات الفيديو MPEG من عام 1991 فصاعدًا.[2]


MPEG-4 AVC (ترميز الفيديو المتقدم)

المقالة الرئيسية: H.264/MPEG-4 AVC and MPEG-4

H.264 / MPEG-4 AVC هو تنسيق ترميز الفيديو الأكثر استخدامًا على الإنترنت. تم تطويره في عام 2003 من قبل عدد من المنظمات ، مع براءات اختراع في المقام الأول من پاناسونيك ، Godo Kaisha IP Bridge و LG Electronics.[5] ويستخدم خوارزمية تحويل جيب التمام المنفصل (DCT) مع نسبة ضغط أعلى من تنسيق فيديو MPEG-2 السابق. إنه التنسيق المستخدم في خدمات بث الفيديو مثل YouTube و Netflix و Vimeo و iTunes Store.

AVCHD (ترميز الفيديو المتقدم عالي الوضوح)

المقالة الرئيسية: AVCHD

AVCHD ، أو ترميز الفيديو المتقدم عالي الوضوح ، يستخدم أحد أكثر تنسيق ترميز الفيديو الأكثر كفاءة. تم الإعلان عنه في مايو 2006 ومنذ ذلك الحين تطور إلى تنسيق فيديو عالي الجودة الذي يمكنه التنافس مع الأشكال المهنية الأخرى لوسائل الإعلام. يتم توجيه AVCHD نحو الرماة المستهلكين ؛ ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن تنسيق AVCHD يستفيد من فيديو H.264 / MPEG-4 القادر على ضغط الفيديو بأحجام أصغر للسماح بتخزين المزيد من الفيديو بنفس سعة التخزين.[6]

FLV (Flash Video)

Flash Video (FLV) هو مقطع فيديو مرمّز بواسطة برنامج Adobe Flash للتشغيل داخل Adobe Flash Player. إنه تنسيق المشاركة الأكثر شيوعًا على الإنترنت اليوم. تشير التقديرات إلى أن 99٪ من المستخدمين لديهم فلاش مثبت على متصفحهم. تقوم غالبية مواقع مشاركة الفيديو ببث مقاطع الفيديو في Flash ، وأبرزها YouTube.

MPEG-4 Part 14 (MP4)

المقالة الرئيسية: MPEG-4 Part 14 and MPEG-4

MPEG-4 يُعرف بتنسيق المشاركة للإنترنت. في السنوات الأخيرة بدأ عدد متزايد من كاميرات الفيديو والكاميرات في استخدامه. علاوة على ذلك ، يوصي YouTube باستخدام تنسيق MP4 (على الرغم من أنه يقبل تنسيقات متعددة ، يقوم YouTube إما بتحويلها إلى ملفات .flv أو .mp4). Apple هي شركة أخرى قامت بدعم MP4 باستخدامها في مشغل QuickTime.[7]

YouTube

المقالة الرئيسية: YouTube

تم تأسيس YouTube في عام 2005 بواسطة تشاد هيرلي و ستيڤ تشين و جاويد كريم. أول فيديو على المنصة كان "أنا في حديقة الحيوانات" تم تحميله بواسطة كريم على قناة يوتيوب الأولى ، جاويد ، في أبريل 2005.

في أكتوبر 2005 ، أصبحت Nike أول شركة كبرى تتبنى YouTube كمنصة ترويجية. لقد كانوا أول شركة تفعل ذلك ، ومنذ ذلك الحين يوفر YouTube وسيلة لعرض الفيديو عبر الإنترنت لمساعدة الشركات على الترويج لمنتجاتها. اشترت Google موقع YouTube مقابل 1.65 مليار دولار في أكتوبر 2006 ومنذ ذلك الحين قامت بتطويره بشكل أكبر.[8] منذ ذلك الحين ، أصبح الموقع الأكثر شعبية لمشاهدة الفيديو عبر الإنترنت. على سبيل المثال ، بلغ مجموع ساعات مشاهدة الفيديو شهريًا على يوتيوب 6 مليارات.[9] اعتبارًا من عام 2014 ، كان هناك مليار مستخدم فريد لموقع YouTube كل شهر. وفقًا لـ Nielsen ، يصل موقع YouTube إلى البالغين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا أكثر من أي شبكة سلكية.[10]

منصات الڤيديو الأخرى

انظر أيضاً: List of video hosting services

بصرف النظر عن YouTube ، هناك العديد من منصات الفيديو عبر الإنترنت الأخرى ، والتي لا تزال تستخدم من قبل الكثيرين على الرغم من أنها أقل شعبية. Vimeo مثال رئيسي على ذلك. لدى Vimeo أكثر من ثلاثين مليون عضو مسجل ولها وصول عالمي يزيد عن 170 مليون كل شهر. بيان مهمتهم هو "تمكين وإلهام الناس في جميع أنحاء العالم لإنشاء ومشاركة واكتشاف مقاطع الفيديو".[11] منصة أخرى للفيديو عبر الإنترنت تم تأسيسها في يونيو 2012 وهي Vine. تتضمن فيديو قصيرًا على حلقة مدتها ست ثوانٍ. بمجرد تحميل "Vine" ، يمكن نشره على وسائل التواصل الاجتماعي. لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في جعل هذه خدمة فيديو الإنترنت الأكثر شيوعًا.

البث المباشر

انظر أيضاً: Live streaming

البث المباشر هو جانب مهم آخر من فيديو الإنترنت. هذا عندما يتم بث أحداث معينة باستخدام شكل مباشر من فيديو الإنترنت. ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك أنه في عامي 2008 و 2012 ، أثناء الانتخابات الرئاسية ، تم بث المناقشات بين المرشحين مباشرةً على YouTube.

كما تم استخدام البث المباشر كوسيلة لتعزيز عرض منتج أو نشاط تجاري معين. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن منصات مثل YouTube توفر وسيلة رخيصة ومجانية عادةً للوصول إلى ملايين المستخدمين. سواء أكان ذلك عملاء محتملين على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية و التلفزيون الذكي. دراسة أجرتها SocialMediaExaminer تدعم هذه الفرضية باستخدام YouTube كمثال معين.[12]

تشير علامة نمو أهمية البث المباشر للفيديو عبر الإنترنت إلى التغيير في نموذج الأعمال في World Wrestling Entertainment (WWE).[13] في السابق ، اشتمل نموذج أعمال WWE على تلقي أعداد هائلة من عمليات شراء الدفع مقابل المشاهدة للأحداث الخاصة التي تتم استضافتها مرة واحدة شهريًا وفرض رسوم تقريبًا. 44.95 دولارًا (حسب بائع التجزئة) لكل منها.[14] ومع ذلك ، أطلقوا في فبراير 2014 شبكة بث 24/7 تتقاضى 9.99 دولارات شهريًا من أجل الوصول إلى كل "حدث خاص". هذا يدل على أن واحدة من أكبر شركات الترفيه كانت على استعداد لتبني نموذج البث المباشر / الفيديو عبر الإنترنت من أجل دعم أعمالهم. استخدمت العديد من الشركات الأخرى مثل BBC (مع iPlayer) و ITV (مع ITV Player) و القناة 4 (مع 4 درجات ضوئية) للفيديو على الإنترنت للسماح للمستخدمين بالبث المباشر للمحتوى ، أو المشاهدة عند الطلب لاحقًا.

خلاف

واجهت كل من البث المباشر ومقاطع الفيديو على الإنترنت جدلاً في السنوات الأخيرة ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى صعوبة الوصول إلى جميع البث المباشر الذي يظهر أحداثًا معينة. هذا ينتهك قضية حق المؤلف. يواجه أصحاب الحقوق تحدي المحتوى ، الذي يتضمن البث الصوتي والبرامج التلفزيونية والأحداث الرياضية ، حيث يتم بثها مباشرةً للجمهور.[15] ونتيجة لذلك ، دخل موقع البث المباشر Justin.TV في شراكة مع خدمة مطابقة المحتوى Vobile من أجل تصفية المواد المخالفة.[16] مثال آخر على مشكلة حقوق الطبع والنشر التي حدثت للبث عبر الإنترنت كان عندما تمت مقاضاة uStream بواسطة مروج للملاكمة في أغسطس 2009 للسماح لـ 2337 مستخدمًا بمشاهدة بث للقتال Roy Jones Jr. vs Omar Sheika.[17]

واجه YouTube أيضًا مشكلات تتعلق بحقوق النشر. على سبيل المثال ، في ديسمبر 2013,[18] عوقب العديد من مستخدمي YouTube الذين نشروا لقطات لألعاب الفيديو إما لأغراض المراجعة أو البرنامج التعليمي وعوقبوا بسبب مطالبات حقوق الطبع والنشر. في الماضي ، واجه YouTube أيضًا مشكلات في صناعة الموسيقى حول المستخدمين الذين ينشرون مقاطع الفيديو بدون إذن من صناعة الموسيقى. يمكن رؤية المشكلات من خلال حقيقة أن YouTube دفع منذ عام 2007 مليار دولار لأصحاب حقوق النشر.[19]بقول ذلك ، ساعد تشكيل Vevo موقع YouTube من حيث المشكلات المتعلقة بصناعة الموسيقى من خلال السماح للفنانين / العلامات بالحصول على حصة من الإيرادات.

أهمية الڤيديو في صناعة الموسيقى

قدم نمو الفيديو عبر الإنترنت منصة للمساعدة في رفع مستوى صناعة الموسيقى. وقد ظهر هذا بشكل خاص من خلال منصة YouTube. صرح كريس ماكسسي ، مدير تطوير شركاء YouTube ، أن "YouTube هو المكان المثالي للعلامات للترويج للموسيقى وللمشجعين لاكتشاف فنانين جدد والمفضلين القدامى". علاوة على ذلك ، وصف ريو كاريف ، الذي يرأس المجموعة الرقمية لشركة Universal ، موقع YouTube بأنه "مصدر دخل ، وهو نشاط تجاري. ينمو بشكل هائل. لقد ارتفعت بنسبة 80٪ تقريبًا بالنسبة لنا سنويًا في الولايات المتحدة من حيث إيراداتنا من هذه الفئة”.[20] بالإضافة إلى ذلك ، مقال نشر في عام 2011,[21] يعتقد أن يوتيوب غيرت صناعة الموسيقى مستشهدة بثلاث طرق ؛ يسمح موقع YouTube للأشخاص بالاستماع إلى الموسيقى الأصلية في الهند ، على سبيل المثال ، ومناطق أخرى يصعب اكتشافها. تعتقد بريتاني وونغ أيضًا أن موقع YouTube يساعد على اكتشاف الأشخاص. هذا إلى حد كبير لأنه يسمح لأي شخص بنشر فيديو عبر الإنترنت ليراه العالم. أخيرًا ، تشير إلى أن راحة النظام الأساسي تسمح للعديد من الأشخاص بالاستماع إلى الموسيقى ، مما زاد من الجماهير المحتملة.

أدرك مايك ماسنيك ، الرئيس التنفيذي ومؤسس Techdirt ، أهمية YouTube في صناعة الموسيقى.[22] في هذه المقالة يدرك القدرة المحتملة لـ YouTube من أجل السماح للموسيقيين بزيادة العرض ، و تسجيل العلامات لكسب المال. ومع ذلك ، كانوا ساذجين ولم يعتنقوها بالكامل.

انظر أيضاً


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مصادر

  1. ^ Lee, Jack (2005). Scalable Continuous Media Streaming Systems: Architecture, Design, Analysis and Implementation. John Wiley & Sons. p. 25. ISBN 9780470857649.
  2. ^ أ ب Ce, Zhu (2010). Streaming Media Architectures, Techniques, and Applications: Recent Advances: Recent Advances. IGI Global. p. 26. ISBN 9781616928339.
  3. ^ Ahmed, Nasir (January 1991). "How I Came Up With the Discrete Cosine Transform". Digital Signal Processing. 1 (1): 4–5. doi:10.1016/1051-2004(91)90086-Z.
  4. ^ Ghanbari, Mohammed (2003). Standard Codecs: Image Compression to Advanced Video Coding. Institution of Engineering and Technology. pp. 1–2. ISBN 9780852967102.
  5. ^ "AVC/H.264  – Patent List" (PDF). MPEG LA. Retrieved 6 July 2019.
  6. ^ Montgomery, Mark. "If You're Looking For More Info About The AVCHD Codec". videomaker.com. Retrieved 22 October 2014.
  7. ^ "The MPEG-4 Format". mediacollege.com. Retrieved 22 October 2014.
  8. ^ Lidsky, David. "The Brief But Impactful History of YouTube". fastcompany.com. Retrieved 22 October 2014.
  9. ^ Smith, Craig. "By The Numbers: 60 Amazing YouTube Statistics". expandedramblings.com. Retrieved 22 October 2014.
  10. ^ "Statistics". YouTube.com. Retrieved 22 October 2014.
  11. ^ "Vimeo: Overview". iac.com. Retrieved 22 October 2014.
  12. ^ Colligan, Paul. "How to Use YouTube Live Streaming to Boost Your Exposure". socialmediaexaminer.com. Retrieved 22 October 2014.
  13. ^ VanDerWerff, Emily. "Why don't we have a standalone HBO Go? Look to the WWE Network for an answer". vox.com. Retrieved 22 October 2014.
  14. ^ "Events/TV/PPV". WWE.com. Retrieved 22 October 2014.
  15. ^ Bailey, Jonathan. "Livestreaming and Copyright Issues". theblogherald.com. Retrieved 22 October 2014.
  16. ^ Albrecht, Chris. "Justin.tv Placates Copyright Holders With Anti-piracy Tech". gigaom.com. Retrieved 22 October 2014.
  17. ^ Kincaid, Jason. "Ustream Sued By Boxing Promoter Over Pirated Broadcast". techcrunch.com. Retrieved 22 October 2014.
  18. ^ Totilo, Stephen. "YouTube Channels Crippled By Copyright Claims". kotaku.com. Retrieved 22 October 2014.
  19. ^ Wagstaff, Keith. "YouTube Has Paid $1 Billion to Copyright Holders Since 2007". NBCNews.com. Retrieved 22 October 2014.
  20. ^ Sandoval, Greg. "Universal Music seeing 'tens of millions' from YouTube". cnet.com. Retrieved 22 October 2014.
  21. ^ Wong, Brittany. "Three Ways YouTube Has Changed the Music Industry". group3info.blogspot.com. Retrieved 22 October 2014.
  22. ^ Masnick, Mike. "How the record labels spurned the YouTube opportunity". Telegraph.co.uk. Retrieved 22 October 2014.
تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=ڤيديو_الإنترنت&oldid=2183552"