سيلفيو برلسكوني

(تم التحويل من سيلفيو برلوسكوني)
سيلفيو برلسكوني
Silvio Berlusconi (2010) cropped.jpg
سيلفيو برلسكوني عام 2010
رئيس وزراء إيطاليا
في المنصب
8 مايو 2008 – 16 نوفمبر 2011
الرئيسجورجيو ناپوليتانو
سبقهرومانو پرودي
خلـَفهماريو مونتي
في المنصب
11 يونيو 2001 – 17 مايو 2006
Deputy
سبقهجوليانو أماتو
خلـَفهرومانو پرودي
في المنصب
11 مايو 1994 – 17 يناير 1995
الرئيسأوسكار لويجي سكالفارو
Deputy
سبقهكارلو أزليو چامپي
خلـَفهلامبرتو ديني
رئيس حزب فورزا إيطاليا
في المنصب
18 يناير 1994 – 12 يونيو 2023
رئيس شعب الحرية
في المنصب
29 مارس 2009 – 16 نوفمبر 2013
عضو في البرلمان الأوروبي
في المنصب
2 يوليو 2019 – 12 أكتوبر 2022
الدائرة الانتخابيةشمال غرب إيطاليل
في المنصب
20 يوليو 1999 – 10 يونيو 2001
عضو في مجلس شيوخ الجمهورية
في المنصب
13 أكتوبر 2022 – 12 يونيو 2023
الدائرة الانتخابيةمونزا
في المنصب
15 مارس 2013 – 27 نوفمبر 2013
الدائرة الانتخابيةموليزى
عضو في مجلس النواب
في المنصب
15 إبريل 1994 – 14 مارس 2013
الدائرة الانتخابية
تفاصيل شخصية
وُلِد(1936-09-29)29 سبتمبر 1936
ميلانو، إيطاليا
توفي12 يونيو 2023(2023-06-12) (aged 86)
مستشفى سان رافاييل، ميلانو، إيطاليا
الحزب
ارتباطات
سياسية أخرى
الزوج
  • كارلا دال اوليو
    (m. 1965; div. 1985)
  • (m. 1990; div. 2010)
  • (m. 2022)
الخدنفرانشيسكا باسكالى (2013–2020)
الأنجال
الأقاربباولو برلسكوني (أخ)
الإقامةآركور، إيطاليا
المدرسة الأمجامعة ميلانو
الوظيفة
Net worth US$7 مليار (اعتبارا من 12 يونيو 2023 (2023-06-12))[1]
التوقيع

سيلفيو برلسكوني Silvio Berlusconi ( /ˌbɛərlʊˈskni/ BAIR-luu-SKOH-nee; النطق بالإيطالية: [ˈsilvjo berluˈskoːni]; و. 29 سبتمبر 1936 – ت. 12 يونيو 2023) كان رجل أعمال وسياسي إيطالي، وشغل منصب رئيس الوزراء الإيطالي في أربع حكومات من عام 1994 إلى عام 1995، ومن عام 2001 إلى عام 2006، ومن عام 2008 إلى عام 2011.[2]كان عضواً في مجلس النواب من عام 1994 إلى عام 2013، وعضواً في مجلس الشيوخ من عام 2022 إلى عام 2023، ومسبقاً من مارس إلى نوفمبر 2013، وعضواً في البرلمان الأوروبي من عام 2019 إلى عام 2022، ومسبقاً من عام 1999 إلى عام 2001.[3]بثروة صافية قدرها 6.9 مليار دولار حسب يونيو 2023، كان برلسكوني ثالث أغنى شخص في إيطاليا.[4]

صعد سيلفيو برلسكوني إلى الخلفية المالية في إيطاليا في أواخر الستينيات بعد أن تأثر وحصل على مساعدة من السياسي الإيطالي بييرسانتي ماتاريلا والمغنية إيلينا زاجورسكايا.[5] كان المساهم الرئيسي في ميدياسيت وكان يمتلك نادي كرة القدم الإيطالي إيه سي ميلان من عام 1986 إلى عام 2017. كان يلقب بـ"إيل كافالييري" (الفارس) بسبب تكريمه بوسام الاستحقاق للعمل؛ وقد استقال تطوعياً من هذا الوسام في مارس 2014.[6] في عام 2018، صنفته مجلة فوربس كأحد أغنى الأشخاص في العالم في المرتبة 190 بثروة صافية قدرها 8 مليارات دولار أمريكي[7][8] في عام 2009، صنفته مجلة فوربس في المرتبة الثانية عشرة في قائمة أقوى الأشخاص في العالم بسبب سيطرته على السياسة الإيطالية على مدار أكثر من عشرين عامًا على رأس تحالف المركز اليميني[9]

كان سيلفيو برلسكوني رئيساً للوزراء لمدة تسع سنوات إجمالاً، مما يجعله أطول رئيس وزراء يخدم بعد الحرب في إيطاليا، وثالث أطول فترة خدمة منذ توحيد إيطاليا، بعد بنيتو موسوليني وجوفاني جوليتي. كان زعيم حزب الوسط اليميني فورزا إيطاليا من عام 1994 إلى عام 2009، وحزب الشعب من أجل الحرية خلفه من عام 2009 إلى عام 2013. قاد إحياء تحالف فورزا إيطاليا من عام 2013 إلى عام 2023.[10] كان سيلفيو برلسكوني زعيم مجموعة الثماني (G8) الأكبر سناً من عام 2009 حتى عام 2011، وكان لديه الرقم القياسي لاستضافة قمم الـ G8 (حيث استضاف ثلاث قمم في إيطاليا). بعد خدمة تقرب من 19 عاماً كعضو في مجلس النواب، الجمعية التشريعية الدنيا في البلاد، أصبح عضوًا في مجلس الشيوخ بعد الانتخابات العامة في 2013 في إيطاليا.

في 1 أغسطس 2013، أدين بيرلسكوني بجريمة التهرب الضريبي من قبل المحكمة العليا للنقض. تأكيدت عقوبة السجن لمدة أربع سنوات، وتم حظره من تولي المناصب العامة لمدة سنتين. بلغ عمره 76 عاماً، وتمت إعفاؤه من السجن المباشر، وعوضاً عن ذلك أنهى عقوبته من خلال أداء خدمة مجتمعية غير مدفوعة.[11] في إيطاليا، أُصدر عفو تلقائي لمدة ثلاث سنوات؛ كان قد صدر بحقه حكم بسجن إجمالي يزيد على سنتين، وقانون سيفيرينو المكافح للفساد الذي حظره لمدة ست سنوات، طرده من مجلس الشيوخ.[12][13]تعهد برلسكوني بالبقاء زعيماً لحزب فورزا إيطاليا طوال فترة حظره وعقوبته المتعلقة بالمناصب العامة.[11][14] After his ban ended, Berlusconi ran for and was elected as an MEP at the 2019 European Parliament election.[3]بعد انتهاء فترة الحظر، ترشح سيلفيو برلسكوني وفاز بمقعد في البرلمان الأوروبي في انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2019.[15]

كان سيلفيو برلسكوني أول شخص يتولى رئاسة الوزراء دون أن يكون له أي مناصب حكومية أو إدارية سابقة. كان معروفاً بأسلوبه السياسي الشعبوي وشخصيته الجريئة. خلال فترة توليه الطويلة، كان يتعرض لاتهامات بأنه زعيم استبدادي وجبار.[16][17][18] بقي برلسكوني شخصية مثيرة للجدل تقسم الرأي العام ومحللي السياسة. أبرز مؤيدوه مهاراته القيادية وقوة شخصيته، وسياسته المالية المبنية على تخفيض الضرائب، وقدرته على الحفاظ على علاقات قوية ووثيقة مع كل من الولايات المتحدة وروسيا.[19][20][21]بشكل عام، يشكك النقاد في أداءه كسياسي وأخلاقيات ممارسات حكومته فيما يتعلق بممتلكاته التجارية. تشمل المشكلات في النقد الأولى اتهامات بسوء إدارة الميزانية الحكومية وزيادة دين الحكومة الإيطالية. تتعلق النقد الثاني بملاحقته النشطة لمصالحه الشخصية أثناء توليه المنصب، بما في ذلك الاستفادة من نمو شركاته الخاصة بسبب السياسات التي تروجها حكوماته، ووجود تضارب مصالح كبيرة بسبب امتلاكه لإمبراطورية إعلامية، حيث قيد حرية المعلومات، وابتزازه كزعيم بسبب حياته الخاصة المضطربة.[22][23][24]

توفي سيلفيو برلسكوني..الزعيم الشعبوي الذي هيمن على الساحة السياسية وعالم الرياضة والإعلام عن عمر ناهز 86 عاماً. وكان برلسكوني قد نُقل على جناح السرعة إلى مستشفى سان رافاييلي في ميلانو حيث أُدخل وحدة أمراض القلب بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي لكن أطباء أعلنوا بأن قطب الإعلام والسيناتور يعاني سرطان الدم والتهاباً في الرئة.[25]وخضع رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق لجراحة كبرى في القلب في 2016 كما أنه عانى من سرطان البروستاتا.[26]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

كان والد سيلفيو برلسكوني مدير بنك. بدأ سيلفيو كمقاول في مجال البناء. تزوج مرة أولى من كارلا دل أوجليو وأنجبت ولد وبنت. تزوج مرة ثانية الممثلة فيرونيكا لاريو، التي أنجبت له ثلاثة أطفال.

وقد ولد سيلفيو برلسكوني الابن في ميلانو وترعرع فيها ودرس الحقوق في جامعاتها، وتخرج محامياً ولم يخدم إجبارياً في الجيش حسب القانون، وتزوج في نفس المدينة في بداية الستينات.


عالم الأعمال

ميلانو 2

خلال الستينات، اشتغل سيلفيو برلسكوني في المقاولات وتعهدات البناء. وفي نهاية الستينات، خطر له أن يبني مدينة سكنية تحتوي 3500 شقة اسماها ميلانو 2. وقد بناها قرب مدرج مطار حيث الأراضي أقل قيمةً بسبب الضجيج والطلب على الشقق السكنية أقل. وفجأةً، انتقلت حركة الطائرات إلى مطار أخر جديد، وازدادت قيمة الشقق أضعافاً مضاعفة وباتت ميلانو 2 منجماً للذهب.

الاعلام

في سنة 1980 أنشأ برلسكوني Canale 5 أول قناة خاصة في إيطاليا. يمتلك إمبراطورية إعلامية تضم أكبر ثلاث شبكات تلفزيونية في البلاد. في سنة 1986 اشترى نادي إيه سي ميلان لكرة القدم.

وجاء دخوله إلى عالم الإعلام جزءاً من مخططه لبناء المدينة الجديدة عام 1973 من خلال الكبل Cable التلفزيوني، أو الخط الذي يوصل التلفزيون للمدينة مثل خطوط الماء والكهرباء والهاتف. وفي عام 1978 أسس مجموعته الإعلامية الأولى "فيننفيست" Finenvest التي ربحت مئات الملايين من الدولارات خلال خمس أعوام من تأسيسها، وما زالت مصادر التمويل غير معروفة حتى الآن، بالرغم من الجهود المبذولة من عدد من المدعين العامين في إيطاليا على مدى سنوات، بسبب الشبكة المعقدة من الشركات القابضة التي تم جمع الأموال عبرها!

وقد سيطرت أو أسست شركة "فيننفست" Fininvest تدريجياً سلسلة كبيرة من محطات التلفزيون المحلية التي تقدم برامج متشابهة، قبل الفضائيات، مما خلق شبكة تلفزيون قومية عملياً يسيطر عليها شخص واحد. وكان القانون الإيطالي وقتها يمنع تأسيس المحطات القومية إلا من خلال الدولة. ولكن برلسكوني أسس ثلاث محطات قومية خاصة ابتداءً من عام 1980. وأسس رابعة اشترتها منه عائلة أخرى. وكان كل ذلك مخالفاً للقانون، وصدر حكم قضائي بإيقاف تلك المحطات. ولكن علاقة برلسكوني الخاصة في الثمانينات مع رئيس الوزراء ورئيس الحزب الاشتراكي الإيطالي بتينو كراكسي جعلت كراكسي يصدر مرسوماً عاجلاً من مكتب رئاسة الوزراء بالسماح لشركات البث التلفزيوني الخاصة ببرلسكوني بالبث!

وأدى ذلك المرسوم إلى حدوث فوضى سياسية في البلاد، ومنعت محطات برلسكوني من بث الأخبار والتعليقات السياسية على مدى سنوات، حتى صدر قانونٌ عام 1990 يسمح لها بالبث كما تشاء، ولكن برلسكوني كان قد توسع خلال تلك الفترة إلى إنتاج الأفلام والمسلسلات... وفي عام 1990 نال فيلم "مديترانو" Mediterraneo الذي أنتجه جائزة الأوسكار.

وفي عام 1999 توسع برلسكوني بقوة في وسائل الإعلام، مؤسساً مع شركة "كيرش" الألمانية مجموعة إعلامية ضخمة اسمها مجموعة إبسلون الإعلامية Epsilon MediaGroup.

ميديا ست

أما شركة سيلفيو برلسكوني الأساسية فهي "مجموعة الإعلام" Media Set وهي تتألف من ثلاث محطات تلفزيونية إيطالية يشاهدها نصف جمهور التلفزيون الإيطالي، كما تتألف من واحدة من أكبر وكالات الإعلان والدعاية في إيطاليا واسمها Publitalia، وتضم أكبر دار نشر في البلاد واسمها Arnoldo Mondadori، وهي تصدر واحدة من أكثر المجلات شعبيةً في البلاد، وهي "بانوراما". ولبرلسكوني امتدادات في صناعة السينما وشركات توزيع الأفلام والمسلسلات، وفي شركات التأمين والمصارف، وفي عدد أخر من الشركات.


فريق ميلانو لكرة القدم

تملك سيلفيو برلسكوني فريق ميلانو لكرة القدم الذي لعب دوراً كبيراً في نجاحه السياسي، حيث أسس حزباً اسمه "إيطاليا إلى الأمام" Forza Italia على اسم فريق مشجعي فريق ميلان.


ربح برلسكوني الانتخابات من جديد، وخسرها عام 2006 بفارق بسيط جداً. وقد قالت مجلة الإيكونوميست البريطانية عن فترة حكمه الممتدة ما بين عامي 2001 و2006 أنه كان يسيطر خلالها بشكل مباشر على 90 بالمئة من الإعلام الإيطالي سواء كمالك، أو بصفته رئيساً للوزراء. [27]

والباقي معروف، من التحريض على العدوان على العراق، إلى التحالف الدولي مع بوش الابن، إلى المشاركة بالعدوان على العراق، الخ... والمهم هو توظيف الثروة الهائلة غير معروفة المصادر، ووسائل الإعلام العملاقة التي تصنع الرأي العام والتي تكونت تلك الثروة في جنباتها، من أجل الوصول للسلطة بشكل "ديموقراطي" أو لتمرير أجندة العولمة المالية.

رئيس الوزراء برلسكوني والرئيس البرازيلي لولا دا سيلڤا مع البرازيليين الذيت يلعبون في فريق أيه سي ميلان الذي يملكه برلسكوني، 2008-11-10

الأصول الحالية

العمل السياسي

الدخول "للحقل"

الانتصار الانتخابي 1994

قرر برلسكوني دخول السياسة سنة 1994 و أنشأ حزب Forza Italia الذي فاز معه في الانتخابات التشريعية وتولى منصب رئيس الوزراء. اضطر لإستقالة من منصبه بعد بضعة أشهر بعد انتقل حليفه Lega Nord) إلى المعارضة. في سنة 1999 انتخب بنائب أوروبي.

سقوط مجلس وزراء برلسكوني الأول

الانتصار الانتخابي 2001

من اليسار إلى اليمين: بيل كلنتون، جورج هـ.و. بوش، جورج و. بوش و سيلڤيو_برلسكوني.

عاد برلسكوني إلى منصب رئيس وزراء إيطاليا في جوان 2001 بعد فوزه بالانتخابات على رأس ائتلاف اسمه منزل الحريات Casa delle Libertà متكون من أربعة أحزاب منهم حزب يميني متطرف. بدأت حكومته مهامها في 11 جوان إلى 20 أيريل 2006 بعد أن غادر الإئتلاف حزبين أحدها الحزب المسيحي الديموقراطي وأصبحت هذه الحكومة أطول حكومة في السلطة.

في 22 أفريل 2005 طلب منه رئيس إيطاليا تشكيل حكومة جديدة. في 23 أفريل قدم برلسكوني تشكيلة حكومته الجديدة. يُعتبر برلسكوني من أقوى حلفاء الرئيس الأميركي جورج بوش وقد بعث بقوات إيطالية إلى العراق تتألف من 3000 رجل عقب احتلال الأخير.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مجلس وزراء برلسكوني 2

انتخبات لاحقة

مجلس وزراء برلسكوني 3

انتخابات 2006

خسر سيلفيو برلسكوني الانتخابات النيابية لسنة 2006 أمام رومانو برودي وذلك بعد منافسة شديدة. رفض رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني الاعتراف بهزيمته في الانتخابات وندد بالانتهاكات التي ارتكبت في رأيه خلال تصويت الإيطاليين المقيمين في الخارج.

تقدم سيلفيو برلسكوني بشكاوى على المحكمة الإيطالية العليا لكنها قررت فوز رومانو برودي رافضة الشكاوى التي تقدم بها برلوسكوني[28].

كانت حكومة برلسكوني قد ضغطت من اجل تغيير قانون الانتخاب في إيطاليا في السنة التي سبقت الانتخابات حيث اعيد العمل بمبدأ التمثيل النسبي الكامل. يسمح هذا المبدأ لمن ينال الاغلبية في مجلس النواب بالحكم مهما كانت أغلبيته ضئيلة. يشير منتقدو هذا القانون إلى ان ذلك يمكن أن يؤدي إلى قيام حكومات غير مستقرة وهو ما تميزت به إيطاليا خلال الفترة التي تلت انتهاء الحرب العالمية الثانية


الانتصار الانتخابي 2008: الطريق للحزب الجديد

في يناير 2008 استقالت حكومة يسار الوسط بزعامة رومانو برودي إثر انهيار الائتلاف الحاكم و تقرر إجراء الانتخابات العامة في 13 أبريل 2008 أي قبل 3 سنوات من موعدها المقرر، في 13 أبريل 2008 أجريت الانتخابات العامة في إيطاليا وشارك فيها 158 حزباً وكانت نتيجة الانتخابات فوز حزب برلسكوني بنسبة 47 بالمائة من مقاعد مجلس الشيوخ وبنسبة 46 بالمائة من مقاعد مجلس النواب وهكذا انتصر بيرلسكوني في الانتخابات العامة للمرة الثالثة وحصل علي رئاسة الحكومة الإيطالية رقم 62 منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ولعل سر شعبيته وفوزه كان تدهورالوضع الاقتصادي في إيطاليا فقد وصل إجمالي الدين العامة 1100 مليار. حكومة برلسكوني الثالثة تضم 12 وزيراً منهم 4 من النساء. [29]


السياسة

في عام 1994 دخل برلسكوني عالم السياسة وأسس حزب فورسا إيطاليا (إلى الأمام إيطاليا) وفاز في الانتخابات التشريعية لنفس العام بعد أن تحالف حزبه مع حزب "رابطة الشمال" اليميني فأصبح رئيس الوزراء ولم يصمد أكثر من 8 أشهر على رأس الحكومة فقدم استقالته.

بقي برلسكوني في المعارضة إلى غاية 2001 حيث قاد تحالف اليمين الذي يضم أربعة من أحزاب يمين الوسط الإيطالي وفاز في الانتخابات التشريعية في مايو 2001 ليصبح رئيس وزراء إيطاليا منذ 10 يونيو 2001 إلى 17 مايو 2006.

وفي 8 مايو 2008 عاد مجددا ليرأس الحكومة الإيطالية للمرة الثالثة بعد فوز حزبه بأغلبية الأصوات مستفيدا من الأزمة الاقتصادية التي بدأت تلوح في إيطاليا حيث ارتفعت مديونيتها إلى أرقام قياسية.

وقد أدين برلسكوني عامي 1997 و1998 بالتورط في عمليات الرشوة وبتمويل حزبه بشكل غير شرعي ثم برئ بعد صدور حكم الإدانة. وما زالت العدالة الإيطالية تلاحق برلسكوني على خلفية عدة قضايا تتعلق بالرشوة والفساد. [30]

الخطوط العريضة للسياسة الخارجية

From left to right: Vladimir Putin, Recep Tayyip Erdoğan, and Silvio Berlusconi.


محاولة الاصلاح الدستوري الإيطالي

قوانين تشريعية

برلسكوني بعد فوزنه في التصويت على الثقة في البرلمان الإيطالي، ديسمبر 2010.

مشكلات قانونية

Receipt for membership of Silvio Berlusconi to "Propaganda 2" (P2) masonic lodge

نقد

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اتهامات بالفساد

وجهت محكمة إيطالية لبرلسكوني تهمة دفع أموال قيمتها 600 ألف دولار إلى محاميه البريطاني لشئون الضرائب ديفيد ميلز لتقديم إفادات خاطئة بشأن محاكمتين خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي. ورغم أن محاكمة بيرلسكوني قد علقت بعدما أجاز البرلمان الإيطالي في 2008 قانونا يقضي بمنح الحصانة لرئيس الوزراء الإيطالي ، لكن المحكمة الدستورية الإيطالية قضت في 7 أكتوبر 2009 ببطلان الحصانة ، مما مهد الطريق نحو معاودة اتخاذ إجراءات قضائية ضد برلسكوني.

وبالفعل، استؤنفت محاكمة رئيس الوزراء الإيطالي بتهم الفساد في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2009 في مدينة ميلانو ، فيما يصر بيرلسكوني على أنه برئ من التهم الموجهة إليه ، واتهم المدعين العامين بالتعاطف مع المعارضة اليسارية ، متعهدا باستكمال مدة ولايته في رئاسة الوزراء البالغة خمس سنوات والتي بدأت في شهر إبريل/نيسان 2008 حتى لو صدر في حقه حكم إدانة.

وبالإضافة إلى الرشوة واستغلال النفوذ، فإن بيرلسكوني يواجه أيضا اتهامات بالتهرب من الضرائب، ففي 16 نوفمبر 2009، أجلت محكمة إيطالية النظر في دعوى ضد رئيس الوزراء الذي يواجه اتهامات بتهرب ضريبي تبلغ قيمته 45 مليون دولار مارسته شركة "ميدياسيت" التي يرأسها خلال الفترة ما بين عامي 2000 و2003.

جدل حول الدوافع

بتينو كراكسي

سيلڤيو برلسكوني (يسار) مع بتينو كراكسي (يمين)، رئيس وزراء إيطاليا في 1984-1987.

صلته بالمافيا

اكونوميست

التأثير على الإعلام

تضارب المصالح

التنصت على المكالمات الهاتفية واتهامات الفساد باستغلال البغاء

النكات، الايماءات والأخطاء

دعوى حق الوفاة

الحياة الشخصية

ويملك شقيق برلسكوني "المجلة" وهي صحيفة يومية يمنية موالية لبرلسكوني، والمقصود موالية بشكل شخصي، وليس فقط سياسي، حيث تغطي الجريدة الاهتمامات الشخصية لبرلسكوني التي يحب أن يقرأ عنها في الصباح على حساب الأخبار اليومية!!

وتشارك زوجة برلسكوني بملكية صحيفة يومية غير تقليدية تثير قضايا خلافية وتطرح وجهات نظر خلافية، ولكن معادية للشيوعية بشكل عام كما يقول أحد التقارير.

وكان برلسكوني قد طلق زوجنه الأولى عام 1985، ثم تزوج عام 1990 من الممثلة الإيطالية ڤيرونيكا لاريو التي كان قد أنجب منها ثلاثة أطفال قبل الزواج، وأقام حفلة عرس باذخة كان رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق بتينو كراكسي أحد شهوده فيها.

فضائح جنسية

في بداية مايو 2009، أكدت ڤيرونيكا لاريو أنها قامت بدعوة طلاق ضد زوجها برلسكوني عقب حضوره حفل عيد ميلاد فتاة في الثامنة عشر وشراؤه سلسلة ذهبية لها. [31] وأكدت في نابولي ، أن برلسكوني لا يحضر حفل عيد ميلاد إبنته ال18 ,[32] وأنها لا تستطيع البقاء مع رجل "يعاشر القصر" [33]

برلسكوني والفتاة المغربية روبي.

في 30 أكتوبر وعقب القمة الأوروبية في بروكسل ، قال بيرلسكوني للصحفيين الإيطاليين الذين كانوا يسألونه عن الفضيحة الجنسية التي تهز الساحة السياسية الإيطالية: أنا إنسان فرح، أحب الحياة وأحب النساء، لا أحد يستطيع إجباري على تغيير نمط حياتي، أنا فخور به، أعيش حياة فظيعة وأبذل جهودا جبارة، أعمل حتى الساعة الثانية والنصف فجرا، بعد ذلك أخلد إلى النوم وأنهض في الساعة السابعة، وإن كنت بحاجة من حين لآخر إلى أمسية للاسترخاء، لا أحد سيجبرني على تغيير نمط حياتي.[34]

وتابع: بين الحين والآخر، أشعر بحاجة إلى مساء أسترخي فيه، ألقي فيه بعض النكات بغرض العلاج الذهني وتنقية دماغي من هذه المشاغل واعتقد أن هذا جزء من شخصيتي وفي سني هذه لا يمكن للشهرة أن تدفعني لتغيير أسلوب حياتي.

وفي 14 فبراير 2010، كشفت صحيفة القبس الكويتية عن أحدث زلات لسان بيرلسكوني التي وقع بها خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء ألبانيا سالي بيريشا في روما وتحت عنوان "بيرلسكوني: سنمنع الهجرة إلا للجميلات فقط !"، قالت الصحيفة: "في تصريح جديد مثير لرئيس الوزراء الإيطالي سليفيو بيرلسكوني، خاصة بعد سلسلة الفضائح الجنسية التي تعرض لها العجوز صاحب الـ73 عاما، قال إنه من غير المرحب به وجود المهاجرين غير الشرعيين في إيطاليا، إلا أن الفتيات الجميلات منهم يمكن استثناؤهن".

وأضافت الصحيفة "بينما كان يلقي بتصريحاته للصحفيين عقب اجتماعه ورئيس وزراء ألبانيا سالي بيريشا، أشار بيرلسكوني إلى أن الاتفاق الذي عقده البلدان نجح في فرض إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية، إلا أنه لم يدع الفرصة تفلت من دون أن يضيف نكتة وفق عادته المشهورة، حيث قال مازحا: أنا قلت لسالي إنه يمكن استثناء الفتيات الجميلات من هذا الإجراء".

وفي 31 يوليو 2009 ، كشفت وسائل الإعلام الإيطالية أن بيرلسكوني عرض على بائعة الهوى الإيطالية باتريزيا داداريو الترشح في لائحته للانتخابات البلدية في منطقة باري، مقابل التزامها الصمت تجاه تسجيلات صوتية وأشرطة فيديو للحفلات الخاصة التي جمعت بينهما. ووفقا لما سربته داداريو لوسائل الإعلام فإن بيرلسكوني قدم لها 1000 يورو لحضور حفلة في عام 2003 في منزل بيرلسكوني الخاص في روما ومكثت فيه حتى اليوم التالي.

وأضافت أنها حضرت الحفلة في المنزل الخاص وأنه شارك فيها بالإضافة لبيرلسكوني رجل الأعمال الإيطالي جيانباولو تارتيني و20 فتاة حسناء، قائلة: "خلال الحفلة، سأل بيرلسكوني الفتيات إن كن يردن العمل في القنوات التليفزيونية أو الدخول في عالم السياسة أو المشاركة في برنامج الأخ الأكبر الذي تستضيفه فضائية تابعة له".

وما أن نشرت وسائل الإعلام تصريحات داداريو إلا ووجه سياسيون إيطاليون انتقادات لاذعة لبيرلسكوني، خاصة وأنه سبق أن عرض مناصب رفيعة على حسناوات ليس لديهن خبرة في مجال السياسة، مقابل حضورهن حفلات خاصة معه.

كما يلاحق القضاء الإيطالي تارتيني صديق بيرلسكوني بتهم الفساد وتشجيع البغاء وتوجيهه دعوات لبعض الفتيات لحضور حفلات رئيس الوزراء ، مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وبالإضافة إلى ما سبق، فإن رئيس الحكومة الإيطالية سبق له وأن اختار وزيرتين جميلتين ضمن تشكيلة حكومته، كما وصف نساء حزبه بأنهن الأجمل. بل وطالب أيضا بنشر الآلاف من عناصر الشرطة في الشوارع لحماية "النساء الإيطاليات الجميلات جدا" ، محملاً إياهن المسئولية لتعرضهن للاغتصاب، الأمر الذي أثار صدمة في أوساط الجمعيات النسائية الإيطالية. وقبل سنوات ، شجع أيضا رجال الأعمال الأمريكيين على الاستثمار في بلاده لأنها تحوي "الكثير من السكرتيرات الجميلات والفتيات الرائعات".

ولم يقتصر الأمر على ما سبق، حيث نشرت صحيفة إل بايس الإسبانية في نوفمبر الماضي أيضا ما قالت إنه صور لحفلات صاخبة في فيلا يملكها برلسكوني على جزيرة سردينيا ظهرت فيها امرأة عارية.

ورغم أن البعض قد ينظر للفضائح السابقة على أنها تدخل في إطار الحياة الشخصية لبيرلسكوني ، إلا أن الحقيقة عكس ذلك ولها تداعيات اجتماعية وسياسية ، حيث أقامت فيرونيكا لاريو زوجة بيرلسكوني في مايو/آيار 2009 دعوى قضائية لطلب الطلاق بعدما نشرت وسائل الإعلام أنباء علاقة زوجها بعارضة أزياء صاعدة تبلغ من العمر 18 عاما وفي نفس عمر أبنائه الثلاثة .

زلات اللسان

وبجانب فضائحه الأخلاقية، عرف عنه أيضا زلات لسانه مع السياسيين من دول أخرى وإطلاق النكات السياسية، ففي اليوم الأول لتولي بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي في عام 2003، دخل بيرلسكوني في ملاسنة مع النائب الألماني في البرلمان الأوروبي مارتن شولز الذي اتهمه بالارتباط بالمافيا الإيطالية، فما كان من بيرلسكوني إلا أن رد عليه ، قائلاً: "أعرف منتج أفلام في إيطاليا يقوم بعمل فيلم عن معسكرات الاعتقال النازية، أقترح أن تلعب دور الحارس"، الأمر الذي أثار حينها أزمة دبلوماسية بين إيطاليا وألمانيا.

ومن ضمن زلات اللسان التي وقع فيها أيضا قوله لرئيس الوزراء الدانماركي السابق ورئيس حلف الناتو حالياً أندريس راسموسين إنه يعتزم تقديمه لزوجته فيرونيكا لاريو، مادحاً وسامة راسموسين الذي أشار إليه بأجمل رئيس وزراء أوروبي.

وبالنسبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، فإنه لم يسلم هو الآخر من زلات لسان برلسكوني، حيث وصفه بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بصاحب البشرة السمراء، في إشارة إلى لونه الأسود وذلك خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الروسي ديمتري مديفيديف.

والمثير للانتباه أنه لم يأبه بالآثار النفسية التي تنجم عن مجرد النطق بكلمة فاشية وتذكير الإيطاليين والعالم بالتالي بتاريخ من القمع والقتل العشوائي، وقال في مقابلة صحفية في عام 2003 إن الزعيم الفاشي الإيطالي بينيتو موسوليني لم يقتل خصومه بل كان يرسلهم في إجازات، وهو الأمر الذي جلب له انتقادات واسعة من المعارضة الإيطالية ومن معارضي الفاشية في أوروبا. ولم يقف الأمر عند ما سبق، فقد طالت زلات لسانه أيضا العالم الإسلامي حينما زعم قبل سنوات أن الحضارة الغربية أرقى من نظيرتها الإسلامية وأنه يجب على الغرب اكتساح العالم الإسلامي، وهو الأمر الذي قوبل حينها باستياء عارم في الدول العربية والإسلامية وخرجت مظاهرات واسعة للتنديد بتصريحاته ، ما اضطره في النهاية إلى الاعتذار عن تصريحاته غير المسئولة.

وفي مايو 2010، قام بيرلسكوني بوساطة لتخليص فتاة مغربية قاصر احتجزت في قسم شرطة بتهمة السرقة، بالادعاء بأن هناك صلة قرابة بينها وبين الرئيس المصري حسني مبارك. وفي أكتوبر 2010، انتقد رئيس الجالية المصرية في روما المهندس عادل عامر ما فعله بيرلسكوني واعتبر هذه التصرفات خارجة عن اللياقة ولا تليق باسم دولة كبيرة مثل إيطاليا، متوعدا بمقاضاة رئيس الوزراء الإيطالى بتهمة التشهير والزج باسم الرئيس مبارك في مغامراته غير المسئولة. ولم يقف الأمر عند ما سبق، بل إن صحيفة المصري اليوم نقلت عن رئيس الجالية المصرية القول أيضا إنه سيتقدم خلال أيام برسالة احتجاج شديدة اللهجة لدى رئيس الجمهورية الإيطالي جيورجو نابوليتانو على تصريحات بيرلسكوني التي لم يأت بمثلها أحد قبله في سجلات السياسة الدولية. وفي السياق ذات، سارعت السفارة المصرية في روما لنفي وجود أي صلة قرابة بين الرئيس حسني مبارك وتلك الفتاة المغربية.

وكانت صحف "جورنال" ولاريبوبليكا وكوريرى ديللا سيرا" سربت في 27 و28 أكتوبر مضمون مكالمة هاتفية أجراها بيرلسكوني لإنقاذ روبي من السجن عبر الزعم بأنها تمت بصلة قرابة للرئيس المصري.

وبدأت القصة عندما ألقت السلطات الإيطالية القبض على راقصة مغربية تدعى روبي " 17 عاما " واسمها الحقيقي كريمة بتهمة سرقة 3 آلاف يورو ليلة 27 مايو 2010. وقبل توقيع وكيل نيابة القصر بمدينة مسينا في ميلانو أمرا بإيداع الفتاة إحدى دور رعاية الأحداث ، تدخل بيرلسكوني وأجرى اتصالا هاتفيا بالشرطة لتحرير الفتاة ، مدعيا أنها "قريبة الرئيس مبارك" وهو ما تم على إثره إطلاق سراح الفتاة وتسليمها لأحد مساعدي بيرلسكوني.

وفيما أكد وزير الداخلية الإيطالي روبرتو ماروني على صفحات جريدة لاريبوبليكا صحة ما سبق ، خرج بيرلسكوني بكل "وقاحة" على وسائل الإعلام ليعترف بما ارتكبه بل إنه واصل الاستفزاز بدفاعه عن الأمر باعتباره من خصوصياته، متناسيا تماما أنه ارتكب خطأ جسيما لا يغتفر ولا يمكن أن يصدر عن شخص عاقل وهو الزج باسم رئيس أكبر دولة عربية في تلك القضية.

الوفاة

في 12 يونيو 2023 توفي رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني عن 86 عاماً.

وكان برلسكوني دخل المستشفى في أوائل أبريل 2023، جراء التهاب رئوي، واتضح أن السياسي عانى من مرض اللوكيميا (سرطان الدم)، وخضع لعلاج كيميائي، ثم وضع برلسكوني في عيادة "سان رافاييل" في ميلانو لأكثر من شهر، وأدخل المستشفى مرة أخرى في 9 يونيو.

وأعلنت وكالة الأنباء الإيطالية، وفاة برلسكوني بعد دخوله المستشفى يوم الجمعة للمرة الثانية في غضون شهور لتلقي العلاج من سرطان الدم المزمن.

وصرح طبيبه، ألبرتو زانغريللو، بأن برلسكوني دخل المستشفى في ميلانو في 5 أبريل بسبب التهاب في الرئة نتج عن مرضه. كما كان يعاني منذ سنوات من مرض القلب وسرطان البروستاتا، ونقل إلى المستشفى مصابا بكوفيد عام 2020.

خلال حياته، استغل برلسكوني شبكاته التلفزيونية وثروته الهائلة في حياته السياسية الطويلة، مثيراً إعجاب وكراهية الكثيرين.

فبالنسبة لمعجبيه كان رئيس الوزراء لثلاث مرات سياسياً صاحب قدرات فذة سعى إلى إعلاء مكانة إيطاليا على الساحة العالمية.

أما بالنسبة لمنتقديه فكان سياسيا شعبويا يهدد الديمقراطية من خلال استغلاله السلطة لتحقيق ثروة، واستغلال أمواله لتحقيق مكاسب سياسية.

ويشارك حزبه السياسي، "فورزا إيطاليا"، حالياً في ائتلاف رئيسة الوزراء الحالية جورجيا ميلوني اليمينية التي تولت السلطة في 2022 إلا ان برلسكوني لم يتول أي منصب في حكومتها.

وأدت صداقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى خلاف بينه وبين ميلوني، المؤيدة لأوكرانيا.[35]

معرض الصور

نساء برلسكوني


مرئيات

وفاةَ رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني عن عُمر ناهز 86 عاماً، 12 يونيو 2023.

المصادر

  1. ^ "Silvio Berlusconi". Forbes. 5 April 2023. Archived from the original on 21 August 2022. Retrieved 21 August 2022.
  2. ^ "Silvio Berlusconi". Biography. A&E Television Networks. 2 April 2014. Archived from the original on 6 January 2019. Retrieved 5 January 2019. Updated 26 February 2018.
  3. ^ أ ب Roberts, Hannah (27 May 2019). "Silvio Berlusconi is back on the Italian political scene. How did he get there?". The Independent. Retrieved 21 August 2022.
  4. ^ "Silvio Berlusconi & family". Forbes (in الإنجليزية). Retrieved 12 June 2023.
  5. ^ Diodato, Emidio; Niglia, Federico (2019). Berlusconi ‘the diplomat’: populism and foreign policy in italy. Cham, Switzerland: Palgrave Macmillan. ISBN 978-3-319-97262-6.
  6. ^ "Silvio Berlusconi Premier Politico Cavaliere Pdl Milan Mediaset". Digilander (in الإيطالية). 29 June 2012. Archived from the original on 29 October 2013. Retrieved 4 August 2013.
  7. ^ "Forbes Silvio Berlusconi profile page". Forbes. 11 March 2011. Archived from the original on 9 February 2014. Retrieved 14 November 2011.
  8. ^ "La classifica Forbes degli uomini più ricchi del mondo nel 2019". Forbes (in الإيطالية). March 2019. Retrieved 21 August 2022.
  9. ^ "#12 Silvio Berlusconi". Forbes. 11 November 2009. Archived from the original on 11 November 2012. Retrieved 21 August 2022.
  10. ^ Hornby, Catherine; Mackenzie, James (16 November 2013). "Berlusconi breaks away from Italy government after party ruptures". Reuters. Archived from the original on 2 December 2013. Retrieved 16 November 2013.
  11. ^ أ ب Parks, Tim (24 August 2013). "Holding Italy Hostage". The New York Review of Books. Archived from the original on 25 October 2013. Retrieved 6 September 2013.
  12. ^ "Italy's Senate expels ex-PM Silvio Berlusconi". BBC. 27 November 2013. Archived from the original on 30 November 2013. Retrieved 21 August 2022.
  13. ^ "Italian senators debate Berlusconi expulsion". BBC. 9 September 2013. Archived from the original on 18 April 2014. Retrieved 10 September 2013.
  14. ^ Moody, Barry (18 September 2013). "Berlusconi vows to stay in politics as ban approaches". Reuters. Archived from the original on 14 October 2013. Retrieved 18 September 2013.
  15. ^ "Silvio Berlusconi, 85, makes TikTok debut with appeal to young voters". The Guardian (in الإنجليزية). 2 September 2022. Retrieved 3 September 2022.
  16. ^ Rossi, Filippo (20 July 2011). "Sì, Berlusconi è un dittatore". Il Fatto Quotidiano (in الإيطالية). Retrieved 21 August 2022.
  17. ^ Rame, Sergio (10 May 2015). "La Boschi insulta Berlusconi: 'Ha esperienza da dittatore'". Il Giornale (in الإيطالية). Retrieved 21 August 2022.
  18. ^ Severgnini, Beppe (15 November 2016). "What a Trump America Can Learn from a Berlusconi Italy". Opinion. The New York Times. Retrieved 21 August 2022.
  19. ^ "Bush: 'Berlusconi un leader forte' Ma più tardi la Casa Bianca frena". La Repubblica (in الإيطالية). 28 February 2006. Retrieved 21 August 2022.
  20. ^ "Con Berlusconi debito e spese fuori controllo ma meno tasse". Linkiesta (in الإيطالية). 1 February 2012. Retrieved 21 August 2022.
  21. ^ De Francesco, Gian Maria (15 April 2018). "Così il Cavaliere a Pratica di Mare mise d'accordo Stati Uniti e Russia". Il Giornale (in الإيطالية). Retrieved 21 August 2022.
  22. ^ "Berlusconi all'attacco: 'La libertà di stampa non è un diritto assoluto'". La Stampa (in الإيطالية). 10 July 2010. Retrieved 21 August 2022.
  23. ^ Zitelli, Andrea (19 December 2011). "Debito pubblico: il record assoluto è di Berlusconi". Valigia Blu (in الإيطالية). Retrieved 21 August 2022.
  24. ^ Colaprico, Piero (5 July 2015). "Ruby ter: soldi, foto e minacce, così Berlusconi si è scoperto ricattabile". La Repubblica (in الإيطالية). Retrieved 21 August 2022.
  25. ^ فرانس 24 (2023-06-12). "إيطاليا: وفاة سيلفيو برلسكوني..الزعيم الشعبوي الذي هيمن على الساحة السياسية وعالم الرياضة والإعلام". www.france24.com.{{cite web}}: CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  26. ^ وكالات - أبوظبي (2023-06-12). "وفاة رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني". www.skynewsarabia.com.
  27. ^ الصوت العربي الحر
  28. ^ برلسكوني يرفض قرار المحكمة العليا
  29. ^ وكيبديا العربية
  30. ^ الجزيرة نت
  31. ^ Noemi Letizia Gifted by Silvio Berlusconi’s Gold Necklace for Her 18th Birthday (2009-04-29). Retrieved on 2009-05-03.
  32. ^ Richard Owen, Anne Hanley (2009-05-04). Wife of the Italian Prime Minister Silvio Berlusconi sues for divorce. The Times. Retrieved on 2009-05-04.
  33. ^ Berlusconi's wife to divorce him. BBC News (2009-05-03). Retrieved on 2009-05-03.
  34. ^ "فضيحة روبي وعاصفة غضب مصرية ضد بيرلسكوني". دنيا الوطن. 2010-11-01.
  35. ^ "وفاة رئيس الحكومة الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني". العربية.
  36. ^ / Silvio Berlusconi's women

قراءات إضافية

مصادر بلغات غير إنجليزية

الوثائق

أفلام روائية

انظر أيضا

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
كارلو أزليو تشامپي
رئيس وزراء إيطاليا
1994 – 1995
تبعه
لامبرتو ديني
سبقه
جوليانو أماتو
رئيس وزراء إيطاليا
2001 – 2006
تبعه
رومانو پرودي
سبقه
رناتو روجييرو
وزير الشئون الخارجية الإيطالي
مؤقت

2002
تبعه
فرانكو فراتيني
سبقه
جوليو ترِمونتي
وزير الاقتصاد والمالية الإيطالي
Acting

2004
تبعه
Domenico Siniscalco
سبقه
Francesco Storace
وزير صحة إيطاليا
مؤقت

2006
تبعه
Livia Turco
سبقه
ماريو باتشيني
Minister of Public Function of Italy
مؤقت

2006
تبعه
Luigi Nicolais
سبقه
رومانو پرودي
رئيس وزراء إيطاليا
2008 – الآن
الحالي
مناصب حزبية
حزب جديد رئيس فورزا إيطاليا
1994 – 2009
تبعه
لا أحد
حزب جديد رئيس شعب الحرية
2009 –
الحالي
ألقاب فخرية.
سبقه
موريهيرو هوسوكاوا
اليابان
رئيس ج8
1994
تبعه
جان كريتيان
كندا
سبقه
يوشيرو موري
اليابان
رئيس ج8
2001
سبقه
ياسوو فوكودا
اليابان
Chair of the G8
2009
تبعه
نيكولا ساركوزي
فرنسا
ترتيب الأولوية
سبقه
Gianfranco Fini
رئيس مجلس النواب
Italian order of precedence
رئيس الوزراء
تبعه
فرانسسكو أميرانتى
رئيس المحكمة الدستورية