سالومون جيمس دى روتشيلد
سالومون جيمس دى روتشيلد | |
|---|---|
 | |
| وُلِدَ | 30 مارس 1835 |
| توفي | 14 مايو 1864 (29 عاماً) |
| الجنسية | فرنسي |
| المهنة | مصرفي |
| الزوج | |
| الأنجال | هيلين دى روتشيلد (1863–1947) |
سالومون جيمس دى روتشيلد (Salomon James de Rothschild، و. 30 مارس 1835 - ت. 14 مايو 1864)، هو مصرفي فرنسي وشخصية مجتمعية بارزة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
السنوات المبكرة
وُلد سالومون جيمس دى روتشيلد في 30 مارس 1835. كان والده جيمس ماير دى روتشيلد، كبير فرع أسرة روتشيلد المصرفية البارزة في پاريس.
مسيرته المهنية
عندما كان شابًا، بحسب الإخوان گونكور، بدد "مليونًا في البورصة في محاولة سرية لم يعلم بها والده" ونُفي إلى فرانكفورت، حيث أمضى عامين في حفظ الكتب. وبعد ذلك كتب له والده: "أمر السيد سالومون لم ينقطع". بعدها أُرسل روتشيلد إلى أمريكا، حيث كان من المفترض أن يساعد في تعزيز المصالح المصرفية للعائلة.
من عام 1859 حتى 1861، سافر كثيرًا في الولايات المتحدة وكندا وكوبا. لقد كان شاهد عيان على الأحداث التي سبقت الحرب الأهلية الأمريكية. كان روتشيلد يعتبر ابراهام لنكن متطرفًا وكان متعاطف سياسياً مع قضية الكونفدرالية. عام 1860، كتب سالومون لابن عمه ليونل في المملكة المتحدة[1]:
|
لا أستطيع أن أوصيك بقوة كافية لاستخدام كل نفوذ لعائلتنا وأصدقائنا للاعتراف بجمهورية الكونفدرالية الجنوبية في أقرب وقت ممكن. إن استقلال الجنوب يجلب معه التجارة الحرة وسوقاً هائلة لجميع منتجاتنا بالإضافة إلى منتجات إنگلترة. | 
|
في رسائل إلى عائلته، وصف بعبارات حية العادات الاجتماعية والأحداث البارزة في ذلك اليوم، بما في ذلك زيارة المستقبل الملك إدوارد السابع، وعمل تشارلز بلوندين رفيع المستوى، ووصول أول سفارة يابانية رسمية لدى الولايات المتحدة، والرحلة الأولى لسفينة إسإس گريت إيسترن.
بصفته ممثلًا لأبرز عائلة مصرفية في العالم، كان يسافر مع حاشية مكونة من عشرة أشخاص ويختلط بالمجتمع الراقي أينما ذهب، ويلاحظ دائمًا النساء الجميلات وحسنوات الملبس على طول الطريق. التقى المحامي جورج تمپلتون سترونگ بسالومون ووصفه على النحو التالي: "البارون، على الرغم من كونه لامعًا ومليونيرًا، كان يُفرط في الحديث البذيء والصور العارية". ابنة عمه الإنگليزية كونستانس، ابنة أنتوني دى روتشيلد، وصفته بأنه "موهوب ببراعة لكنه أقل مواظبة على العمل الثابت وعادات العمل من إخوته... هو عبقري، لامع، وشيطان جريء إلى حد ما".
حياته الشخصية
تزوج سالومون من أديل فون روتشيلد (1843–1922)، ابنة ابن عمه ماير كارل فون روتشيلد. أنجب الزوجان هيلين دى روتشيلد، التي أصبحت البارونة هيلين فان زويلن فان نيفلت دى هآر، بعد زواجها من البارون الكاثوليكي هولندي المولد إتيان فان زويلن فان نيفلت فان دى هآر (1860–1934) من أسرة فان زويلن فان نيفلت.[2][3]
وفاته
توفي سالومون في پاريس، في 14 مايو 1864 عن عمر يناهز 29 عامًا، بعد سنتين فقط من زواجه وأقل من سنة بعد ولادة ابنته هلين (1863-1947). دُفن في قبو العائلة بمقبرة پير لاشيز. عن وفاته، كتب الأخوان گونكور "كاباروس، طبيب روتشيلد، أخبر سان-ڤيكتور أن روتشيلد الشاب الذي وفاته كانت بسبب انفعال زائد بسبب المقامرة في البورصة".
المصادر
- ^ "Salomon Rothschild / 1860 // wrote the following to his cousin Lionel in UK". Real News & History. 2024-05-21. Retrieved 2024-05-22.
- ^ Alexandre Buisseret, "Les femmes et l'automobile à la Belle Époque," Le Mouvement Social, no. 192 (juillet–septembre 2000): 41-64.
- ^ Université Paris X Nanterre, LES FEMMES ET L’AUTOMOBILE A LA BELLE EPOQUE 1898-1922) - A partir de l’hebdomadaire La Vie au Grand Air. Présenté par Céline CAUVIN Sous la direction de Mr Jean-Pierre BLAY
- Diamond, Sigmund, ed. (1962). A Casual View of America: The Home Letters of Salomon de Rothschild 1859–1861. London: The Cresset Press.