إدموند جيمس دى روتشيلد


Edmond James de Rothschild
Edmond James de Rothschild.jpg
وُلِدَ
Abraham Edmond Benjamin James de Rothschild

(1845-08-19)19 أغسطس 1845
توفي2 نوفمبر 1934(1934-11-02) (aged 89)
Boulogne-Billancourt, France
المثوىRamat HaNadiv (Israel)
Père Lachaise (France) (1935–1954)
الجنسيةFrench
الزوج
(m. 1877)
الأنجالJames Armand de Rothschild
Maurice de Rothschild
Alexandrine de Rothschild
الوالدانJames Mayer Rothschild
Betty de Rothschild
إحد الطوابع البريدية الصادرة في [إسرائيل] تحمل صورة إدموند جيمس روتشيلد
إدموند دي روتشيلد عند زيارته الثانية لفلسطين

إدموند دى روتشيلد (1845 ـ 1934) Edmond Benjamin James de Rothschild ، هو البارون أدموند جيمس روتشيلد، اقتصادي ورجل أعمال ، وأهم المشاركين في تنمية المشروعات اليهودية في فلسطين. وهو أحد أفراد أسرة روتشيلد، أشهر العائلات اليهودية المصرفية في العالم ، ونشأت هذه الأسرة في فرانكفورت في القرن السادس عشر ، والاسم روتشيلد منقول من عبارة ألمانية تعني (الدرع الأحمر) ، وتشير كلمة درع هنا إلى ذلك الدرع الذي كان واجهة منزل مؤسس العائلة إسحق أكانان. وحققت عائلة روتشيلد الثراء في القرن الثامن عشر بعد أن حقق ماير روتشيلد (1743 ـ 1812) أرباحاً طائلة من اشتغاله بالعملة أثناء حروب الثورة الفرنسية. ودرب أبناءه الخمسة على أساليب الحرص في إدارة الأموال ، فقد كان روتشيلد يدير استثمارات تدر أرباحاً معقولة وليست مفرطة ، وقد تفرق أبناؤه الخمسة وأسسوا أعمالهم في خمسة بلاد أوربية مختلفة ، وكونوا شبكة من المؤسسات المالية المرتبطة ببعضها البعض.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

إدموند جيمس روتشيلد هو أحد زعماء الفرع الفرنسي لعائلة روتشيلد اليهودية ، وأحد الأبناء الخمسة لجيمس ماير دي روتشيلد (1792 ـ 1868م) ، مؤسس فرع العائلة في فرنسا. ولد في فرنسا واهتم بالمسألة اليهودية منذ صغره.


الحياة السياسية

بدأ اهتمام إدموند جيمس روتشيلد بقضية يهود اليديشية ، وبعملية توطين اليهود في فلسطين في الثمانينيات من القرن التاسع عشر ، وهي الفترة التي شهدت هجرة أعداد كبيرة من يهود شرق أوروبا إلى غربها وإلى الولايات المتحدة وغيرها. وقد تحمس إدموند جيمس روتشيلد وغيره من أثرياء اليهود المندمجين في أوربا للمشروع الصهيوني نظراً لتخوفهم مما قد يخلقه تدفق هذه الأعداد الكبيرة من يهود شرق أوربا ذوي الثقافة اليديشية الشرق أوربية (المتخلفة في نظرهم) ، فوصول مثل هذه الجماعات من يهود اليديشية كان يمثل تهديداً لمكانتهم الاجتماعية ومواقعهم الطبقية. وقد استقبل إدموند جيمس روتشيلد مشروع هرتزل في أول الأمر بفتور لاعتقاده أن فلسطين لا يمكن أن تستوعب هجرة جماعية ضخمة ، وأن إقامة دولة صهيونية قد يدعو كل المعادين للسامية للمطالبة بطرد اليهود من البلاد التي يعيشون فيها ، وكان يرى أن المشروع الصهيوني برمته غير عملي، وكان يفضل أن تتم عملية الاستيطان في فلسطين بشكل هادئ وتدريجي. إلا أنه كان مهتماً بأعمال الاستيطان التي كانت تتم في فلسطين علي يد حركة أحباء صهيون ، وقام بدعمها عن طريق المنح المالية ، ومساهمته الكبيرة في المشاريع الاستيطانية اليهودية في فلسطين. ففي عام 1882 ، وهي السنة نفسها التي احتلت بريطانيا فيها مصر، نظّم البارون إدموند جيمس روتشيلد أول هجرة جماعية يهودية إلى فلسطين. وفي الوقت نفسه ، كانت أسرة روتشيلد ، قد بدأت في جمع تبرعات ومساهمات طائلة لشراء أراضٍ في فلسطين ، وكانت الواجهة الظاهرة لهذه العملية ، مؤسسة للاستثمار في مجال الأراضي الزراعية في المشرق العربي. وخلال عشر سنوات ، اكتمل إنشاء عشرين مستعمرة كبيرة، ومستعمرات أخرى صغيرة.

مساهمات لبناء الدولة الجديدة

ورقة نقدية من فئة 500 شيقل ويظهر على وجهها إدموند ده روتشيلد

وصل إنفاق إدموند جيمس روتشيلد على المستوطنين خلال الفترة (1883 - 1899) حوالي 1.600.000 جنيه إسترليني ، وقد اشترى روتشيلد أرضاً في فلسطين أواخر عام 1883م لإقامة مستوطنة زراعية نموذجية لحسابه الخاص أطلق عليها اسم والدته، كما ساهم في إقامة صناعات كثيرة لليهود في فلسطين ، فقد أسس صناعة الزجاج والنبيذ و زيت الزيتون وعدد من المطاحن في حيفا وملاحات في عتليت ، وساهم في تأسيس هيئة كهرباء فلسطين عام 1921. ولم يقتصر نشاط إدموند جيمس روتشيلد على الجانب الاقتصادي فقط ، بل ساهم في برامج التعليم اليهودي ، ومنها مساهمته بالمعونة اللازمة لإنشاء أول جامعة عبرية في القدس ، وفتح عدد من المدارس التلمودية. وبناء عشرات من المعابد اليهودية. وقد وصل حجم رعاية إدموند جيمس روتشيلد ودعمه للمستوطنات إلى الحد الذي أكسبه لقب "أبو اليشوڤ" أي أبو المستوطن الصهيوني. واستخدم نفوذه للحصول على موافقة فرنسا على وعد بلفور وعلى إدخال فلسطين تحت الانتداب البريطاني. وقد أسس روتشيلد عام 1924 جمعية الاستيطان اليهودي في فلسطين. وفي عام 1929 عين رئيساً فخرياُ للوكالة اليهودية التى كانت قد أنشئت قبل ذلك بسنوات قلائل. ولولا مساعدات المليونيرات اليهود للحركة الصهيونية ، لما قامت للحركة أو دولة إسرائيل قائمة.

وصلات خارجية

انظر أيضاً