خروج اليهود من مصر 1956-57
هجرة اليهود من الدول العربية 1947–1972 |
---|
المواضيع الأساسية |
• معبروت |
الخلفيات |
أحداث مفتاحية |
• حرب الأيام الستة |
التحكيم |
• خيمينا |
الهجرة |
مواضيع مرتبطة |
خروج اليهود من مصر، كانت عملية خروج وطرد للجالية المتمصرة في مصر، والتي بدأت في المراحل الأخيرة من العدوان الثلاثي على مصر في مصر الناصرية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
خروج الجالية المتمصرة، والذي تضمن القوى الاستعمارية البريطانية والفرنسية فضلاً عن اليهود، اليونانيين، الإيطاليين، السوريين، الأرمن،[1] بدأ ف أعقاب الحرب العالمية الأولى، وبنهاية ستينيات القرن العشرين كان خروج الجالية الأجنبية قد اكتمل تماماً. تبعاً لأندرو گورمان، فقد حدث هذا بصفة رئيسية نتيجة "عمليات انهاء الاستعمار وظهور القومية العربية".[2][3][4] بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك جالية يهودية مصرية صغيرة، بالرغم من أن معظم اليهود في مصر في أوائل القرن العشرين كانوا قد هاجروا مؤخراً إلى البلد، التي لم يتشاركوا فيها اللغة والثقافة العربية.[5] حتى أواخر الثلاثينيات، كانت الأقليات الأجنبية، ومنها اليهود المصريين والمهاجرين، قد تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية الأجنبية للاستفادة من الحماية الأجنبية.[6]
في أكتوبر 1956، في أعقاب الغزو البريطاني، الفرنسي والإسرائيلي فيما عرف بالعدوان الثلاثي، أصدر الرئيس جمال عبد الناصر مجموعة من اللوائح التي تلغي الحريات المدنية وتسمح للدولة بالقيام بحملات اعتقالات بدون تهمة وسحب الجنسية المصرية من أي جماعة تريدها.[7] لم يسمح لبعض المحامين، المهندسين، الأطباء والمدرسين بالعمل في مهنهم.[8] كجزء من سياستها الجديدة، اعتقلت السلطات المصرية 1.000 يهودي وتم التحفظ على أموال 500 رجل أعمال يهودي.[9] تم تجميد الحسابات البنكية اليهودية وفقد الكثير من اليهود وظائفهم.[8]
الخروج
حسب الجانب المصري، أكد الصحفي صلاح عيسى أن اليهود المصريين الأصليين لم يمسسهم أحد ولم يجبرهم أحد على الرحيل وهذا هو النوع الأول أما النوع الثانى فهم اليهود الأجانب حيث إنهم من أصول أوروبية جاءوا إلى مصر هاربين من النازية وأخيراً المجموعة الثالثة هم اليهود غير محددي الجنسية وكانوا يقيمون في مصر من أخلاط الجنسية العثمانية.
وأكد عيسى أن عبد الناصر كان لديه موقف من بقاء اليهود الأجانب وغير محددي الجنسية وكان لا بد من رحيلهم بعد ثورة 23 يوليو خوفاً من تعاملهم مع أي عناصر أجنبية، ولكن بداية جو العداء مع اليهود ورحيلهم كانت بعد حرب 48 حين تم تأسيس دولة إسرائيل وهو ما شكل جواً من العداء لمعظم اليهود العرب وقتها لظروف الحرب التي كانت تخوضها الدول العربية مع إسرائيل وهو ما أدى إلى تطور الأمر من معاداة لدولة إلى معاداة دينية مع اليهود بعد حرب 1952. وحين بدأت حركة التأميمات بدأ اليهود الأوربيون الخوف على رأس مالهم وبدأوا في تصفية شركاتهم داخل مصر والهجرة خوفا على ضياع ممتلكاتهم وسافروا دون أن يجبرهم أحد على الرحيل.
وفيما يخص هنري كوريل، اليهودي المصري الذي خرج من البلاد مرغماً على أن يكون خروجه بلا عودة بالرغم من أنه مصرى معروف بثوريته وموقفه العدائي الكامل ضد إسرائيل ولا علاقة له بالطبقة اليهودية الرأس مالية، فقال عيسى "هنرى كورييل كانت مشكلته مع مصر ليست بسبب يهوديته ولكن لأنه شيوعى ولذلك تم ترحيله، وذكر لى قصة رحلته في الصين قائلا "كنا في رحلة إلى الصين وكان معنا يهود مصريون ذكروا لنا أنه حين تم القبض عليهم على مشارف 67 وبعد الهزيمة في أحداث تحفظية كانوا يعاملون داخل السجن معاملة جيدة لم يحظ بها المصريون أنفسهم".
وعن موقف الإعلام وقتها، قال: "كان على عكس الكثير من القضايا التي كان مضطرا فيها لموالاة النظام فكان يتعامل بكل جدية وحيادية، وكما ذكرت أن اليهود المصريين لم يمسسهم أحد بسوء ولم يجبرهم أحد على الرحيل، بتلك الكلمات أنهينا حديثنا لتظل تأكيدات الكاتب الصحفى الكبير صلاح عيسى حول معاملة اليهود في مصر وخصوصا في السجون محل خلاف كبير حيث كان لشحاتة هارون المصري اليهودى اليسارى الراحل رأى آخر دونه في كتابه عن سوء المعاملة التي لاقاها في السجن حين تم التحفظ عليه هو والكثير من اليهود المصريين الذكور قبيل النكسة.
وعلى عكس ما كتبه شحاتة هارون كان رد يوسف القعيد الأديب المصري، أكثر صرامة من رأى الكاتب الصحفى صلاح عيسى والذي لم يستمر حديثي معه لأكثر من عشر دقائق، اتهمنا فيها بالتقصير في قراءة التاريخ الحقيقى لمصر، حيث رأى أن عبد الناصر لم يقم بكل ما تم تأويله على هذه الفترة ولم يجبر أحدا على الرحيل، وأكد أن اليهود هم من قاموا باتخاذ قرار الخروج من قرارة أنفسهم دون أي ممارسات أو ضغوط من قبل عبد الناصر، وتولد هذا القرار حين بدأت دولة إسرائيل وهاجر معظمهم هناك وقاموا بتصفية أعمالهم بالداخل.
ولكن ما نعرفه نحن وعلى عكس ما قيل"إن اليهود المصريين احتفظوا بولائهم للبلاد وتعاملوا مع الكيان الصهيونى المغتصب بكل عداء ومعظم من اضطروا للرحيل رفضوا الذهاب إلى إسرائيل"، ولعل هذا ما ذكره جملة وتفصيلا وزير الثقافه ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق ثروت عكاشة في مذكراته عن "هنرى كورييل" وهو يهودى مصرى شيوعي لا يعرفه الكثير فبالرغم من طرده خارج مصر بلا عوده رفض كورييل السفر إلى إسرائيل بل سافر إلى فرنسا وفضل البقاء خارج الفكر الصهيونى الذي ظل طوال حياته يعاديه ويحارب ضده.
وأبرز المواقف التي لا يعرفها الكثير عنه أنه استطاع وهو في فرنسا أن يكشف خطة العدوان الثلاثى على مصر قبل وقوعه بشهر عن طريق أحد أصدقائه وأرسل تلك الخطة للرئيس الراحل عبد الناصر عن طريق عبد الرحمن صادق الملحق الإعلامي في السفارة المصرىة بباريس، ولكن لم يقتنع عبد الناصر بتلك الخطة لمجرد أن كورييل كان يهوديا وظن أنها خطة من خطط الخيانة ضد مصر وبعد وقوع العدوان على مصر وهزيمتنا فوجئ الجميع بأن الخطة كانت صحيحة، وطلب وقتها ثروت عكاشه وزير الثقافة ونائب رئيس الوزراء المصري من عبد الناصر أن يعيد الجنسية لكورييل مرة أخرى تقديرا لما قام به ولكن كان رد عبد الناصر "إن شاء الله بس الأمور تهدى" ولم يعد لكورييل جنسيته الأصلية.
تلك القصه المغمورة وثقها ثروت عكاشة في مذكراته لتكون شاهدا حيا على وطنية هذا الشخص ولتكون سندا يستند به كل من يرد على المشككين في وطنية الكثير من المصريين اليهود.[10]
ويبقى السؤال قائما، هل ما حققه كورييل لا يكفى لتكريمه بأقل شيء وهو إعادته إلى وطنه بغض النظر على أنه طرد ليهوديته أو لشيوعيته؟
كما أنه لم يكتف بهذا القدر بل انضم إلى حركة تحرير الجزائر وظل يدافع عن القضية الجزائرية القومية وبعد استقلال الجزائر ووفاة والدته تبرع ببيته بالكامل للجزائر ليكون مقر سفارتها في القاهرة، تلك كانت ملامح بسيطة عن حياة هنرى كورييل الذي تم طرده مع من طردوا من البلاد أثناء الخروج الكبير لليهود في الخمسينات والستينات.
استدعت تصريحات الكاتب الصحفي صلاح عيسى بعدم إجبار اليهود ذوى الجنسية المصرية على الرحيل وعدم معاملتهم بسوء داخل السجون التوقف قليلا للبحث في هذا الشأن ومن وراء مغادرتهم البلاد رغم أن إسرائيل لم تكن ملاذ كل من كان غنيا أو استطاع الحصول على الأموال.
ذهاب بلا عودة
ذهاب بلا عوده " كانت تلك الكلمات التي بدأنا البحث بها على موقع جوجل لتكون بداية الخيط للإجابة على أسئلة كثيرة ما زالت تعيش بدون إجابة لدى الكثيرين، في البداية قرئنا عدة مقالات صحفية تم نشرها أثناء فترة خروج اليهود من مصر شرحت كيف كان اليهود يعملون كجواسيس ويمدون إسرائيل بالسلاح ويهربون أموالهم وكان أهم ما طالعناه في بداية الأمر مقال جاء بعنوان "رحلة بدون رجعة، تبرعات للأعداء، وتجميد للأموال، وتخريب للاقتصاد" هكذا صاغ الصحفى عنوانه الرئيسي والذي لم نستطع العثور سوي على سطرين فقط منه تحدث فيهما الكاتب عن خروج من لا يحملون أي جنسيات كما تحدث عيسى ولكن من الواضح في تقسيم العنوان أن هذه الرحلة ستمد الأعداء بثروة بشرية وستخرب اقتصاد مصر، هذا ما استطعنا تفسيره من العنوان وهو الرأى نفسه الذي حدثتني به الكاتبة الصحفية فريدة النقاش حين حدثتنا بخصوص تهجير اليهود من مصر قائلة " أغلبية اليهود كانوا مصريين لا نستطيع التشكيك في وطنيتهم وما حدث لليهود في مصر أعطى إسرائيل ثروة بشرية لم تكن تحلم بها مهما طال الزمن، كما أن جميع اليهود الأغنياء أو من استطاعوا أن يجمعوا بعض الأموال رفضوا السفر لإسرائيل وتفرقوا في عدة دول أوروبية ولكن من سافر لإسرائيل هم فقط الفقراء وذلك لأنها كانت توفر لهم السفر والمعيشة دون أي تكاليف، فلو لم تقم مصر بتهجير اليهود سواء كانوا من الذين لا يحملون جنسيات أو من ذوى الجنسية المصرية وقتها لما نعمت إسرائيل بكل هذا العدد خصوصا وأن ما حدث ليهود مصر حدث ليهود العرب جميعا".
وكانت إجابتها بخصوص التغطية الإعلامية لحادثة "الخروج" على النقيض تماما من ما قاله الكاتب الصحفى صلاح عيسى حيث أكدت أنه كان هناك إعلام إسلامي يتعامل مع قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأنها حرب ما بين اليهود والإسلام ولكن لن تنكر أن هناك بعض الإعلامين تعاملوا مع الموقف بحيادية. وتابعت الحديث قائلة "نشأة إسرائيل كانت نشأة وحشية على أرض الشعب الفلسطيني لذا كان لا بد من ردود فعل قاصمة تجاه اليهود العرب".
وباعتبارها كانت رئيسة تحرير جريدة الأهالي الخاصة بحزب التجمع ومعرفتها الوثيقة الخاصة بشحاتة هارون كان لا يمكن أن أنهي الحديث معها دون أن أسألها عن هذا المناضل اليسارى المصري وعن وطنيته، التي قالت عنه "شحاتة هارون ماكناش نقدر نقول أنه مش وطنى وكل اليهود إلى كنا نعرفهم عمرنا ما إختلفنا على وطنيتهم وشحاته هارون كان طول عمره ضد الفكر الصهيونى ويناضل على إسقاطه وأتذكر إنه كان فرحا جدا بتأميم قناة السويس، ولم يكن بيننا وبينهم أي اختلاف في نقاشات عديده سوي أن البعض والذي كان من بينهم شحاته هارون كانوا مع قيام دولة إسرائيل كواقع سياسي ما زلنا نعيشه حتى الآن". ثم أنهت الحديث بنصيحة صغيرة "دائما ابحث عن الحقيقة في الأصوات الأخرى مش في الصوت الواحد". عدت مره أخرى وبدأت أبحث داخل عدة مواقع وصفحات تقوم بأرشفة الأحداث القديمة التي احتفظت بشيء من معلومات موثقه بأوراق عن حياة اليهود في مصر خلال تلك الفترة.
حال المعابد اليهودية
بداية ومن حارة اليهود رأيت أحد المعابد اليهودية التي قامت وزارة الآثار بتجديدها وغلقها بالأقفال وكأنه حرام على المصريين زيارته، هذا المعبد تم إخفاء ملامحه فحتى نجمة داود التي دائما ما توضع على الشبابيك لم أجدها ولم أعرف أنه المعبد الذي أقصده سوي من لافته صغيره أعلى الباب عليها كتابة عبرية. هذا المعبد خاص بـ "موسي إبن ميمون" هذا الرجل كان من أشهر من فسروا التوراة في عهده كما كان هو الطبيب الخاص لصلاح الدين الأيوبي، وتلك كانت المفارقة الأولى في تزوير الحقائق المصرية اليهودية حيث أن الجميع لا يعلم أن طبيب صلاح الدين الخاص كان يهوديا ولم يخف صلاح الدين في أن يمكر به، ولعل من المفارقات الغريبة أن تشترك المنتجه العظيمة الراحلة آسيا داغر في هذا التزوير من خلال فيلم الناصر صلاح الدين حيث تعمدت أن تذكر شخصية عيسى العوام كمسيحي في جيش صلاح الدين لترسي من خلاله مبدأ الوطنية ولم تذكر أن طبيب بطل فيلمها كان يهوديا، ولمن لا يعرف " عيسى العوام شخصية وهمية من خيال المؤلف فالحقيقة تقول أنه كان مسلم وجندى مثل أي جندى في جيش الناصر صلاح الدين " ليبقى السؤال هل سقط شخص طبيب صلاح الدين سهوا أم سقط عمدا لظروف سياسية كانت أكبر من أن يكتب التاريخ بطريقه صحيحة؟. الإجابة على هذا السؤال نراها فيما حدث لـ محو تاريخ" يعقوب إبن كلس "اليهودى هو الأخر والتي ترددت الأراء في إسلامه فيما بعد ولكن لا ينكر أي شخص على أنه كان له دور مهم في الدولة الفاطمية كما كانت له وزارة المال وله التخطيط وفى عهده وعلى حسب خططه كانت الدولة تنمو في إذرهار، ومن خلال بحثى عنه علمت أنه كان صاحب فكرة تحويل جامع الأزهر من مسجد صغير لمنبر علم كبير كان يقوم بتعاليم الشيعه التي كانت تدين بها الدولة الفاطمية آن ذاك ثم تحول ليكون أكبر منبر للمذهب السنى بعد مكه المكرمة.
تلك الأسماء التي ذكرناها كانت الأبرز في العصور الوسطى مرورا بالعصور الحديثة وبداية من حكم محمد على حيث بدأت تنحدر سلالة أشهر 7 عائلات يهودية كان أهمها عائلة قطاوى باشا والتي شغلت مناصب عديدة في أيام محمد على باشا ولعل من أبرز المفارقات التي وجدتها أثناء البحث أن بنك مصر الذي يعرف دائما بأن مؤسسة طلعت حرب باشا وهذا ما درسناه تكرار في مناهجنا المدرسية لم يكن طلعت حرب سوي شريك مع يوسف أصلان قطاوى باشا ويوسف شيكوريل والذي ينتمى لأحد العائلات اليهودية الكبرى صاحبة سلسلة محال شيكوريل لينتج عن هذه الشراكة بنك مصر الوطنى الذي قام لدعم الاقتصاد المصرى وفى النهاية إختذل التاريخ فضل إنشاء هذا الصرح في شخص " طلعت حرب باشا ". أيضا إشترك يوسف قطاوى في الوفد المصري الساعى للتفاوض مع بريطانيا للمطالبه بإستقلال مصر كما كان من ضمن من وضعوا الدستور المصرى عقب ثورة 1919 والذي تم الإعلان فيه عن إستقلال مصر بصورة شكلية ومبدأيه.
وتأتي بعد ذلك عائلة منشة وعائلة رولو والتي كان من المشتهر عنهم أعمالهم الخيرية ورعاية لشئون الطائفة اليهودية في مصر ومن ثم عائلة سوارس والتي كان لها الفضل في إنشاء البنك الأهلي المصري كما كان لهم دور كبيرا في المساهمة ببناء خزان أسوان ومد خطوط السكة الحديد، أما عن محال بنزيون وعمر أفندي وريڤولي وهانو التي نراها في معظم شوارعنا فهي يهودية الأصل أنشأتها عائلة عدس ومن ثم ينقلنا الذكر إلى عائلة سموحة والتي تم إطلاق اسمها على منطقة سموحة بالإسكندرية وذلك لكبر ممتلكات تلك العائلات كانت 6 من أصل 7 عائلات يهودية كبرى لم تعاد البلاد ولم تقم بعمل أي شئ لصالح الكيان الصهيونى فيما عدى العائلة السابعه وهى عائلة موصيري والتي أقامت الفندق الشهير مينا هاوس وكذا سان استيفانو بالإسكندرية وهى الوحيدة التي رعت الفكر الصهيونى والذي كان له جمعيات هنا في مصر تحت أعين الحكومة وقبل إعلان قيام دولة إسرائيل ولم يشعر المسؤولين بخطر تلك الجمعيات سوي بعد 1948 وقت إعلان قيام دولة إسرائيل لتدفع 6 عائلات ثمن ما إقترفته عائلة سابعة ويمحو التاريخ كل ما قدموه لمصر في التجارة والصناعة وغيرهما.
كما أن صيدناوى أحد المحال التجارية الكبرى كان في بداية الأمر محل صغير بمنطقة الحمزاى بالأزهر ليتم افتتاح أول فرع رسمى له في عام 1913 بحى الموسكي ليبدأ بعدها في الإنتشار باسم صيدناوى.[11]
هكذا كان ينظر لكل تلك العائلات التي شغلت مناصب عديدة في التجارة والصناعة والذهب على انهم مصرين أغنياء ولكن عقب 48 وخصوصا بعد العدوان الثلاثى بدأت النظره تتغير لتصبح " يهود يحاولون السيطرة على الصناعة والتجارة " ومن هنا بدأت رحلات الخروج بلا عوده حيث بدأ الكثير من اليهود بتصفية محالهم والذهاب إلى أوربا رافضين السفر إلى إسرائيل، ومن أكثر من موقع بدأت احصل على صور لجوازات سفر قديمة تم بالفعل ختمها بجملة " سفر بلا عوده " لعل ما قاله الكاتب الصحفى صلاح عيسى عن عدم خروج المصريين ذوى الجنسية المصرية تم إثبات أنه رأى خاطئ من خلال حصولى على شهادة ميلاد لطفلة تحمل اسم " ألجيرا صوفيا " وبالرغم من أنها من أصحاب الجنسية المصرية إستطعت التوصل للباسبور الخاص بها مختوم برجوع بلا عودة، كما اننى حصلت على عدة أوراق تثبت طلب عدد من اليهود الغير محددى الجنسية للجنسية المصرية وهو ما عكس خطأ تصريحات الكاتب الصحفى صلاح عيسى وهو ما دفعنى لإستكمال البحث حول طبيعة اليهود الفقراء وهو الشق الذي تم نسيانه عمدا لتظل فكرة أن اليهود كانوا أغنياء بفضل إستيلائهم على اقتصاد الدولة لإنجاح دولة إسرائيل فكرة باقية لا تبطل وهو ما سنكشفه خلال الحلقة القادمة بالمستندات كيف كان اليهود يتعايشون في المجتمع كمصريين وكيف كانت الدولة تتعامل مع مناسباتهم الدينية الرسمية وكيف كانت السينما المصرية أحد الأدوات التي تم استخدامها لطمس تلك الحقائق كما فعلت آسيا داغر في فيلمها الناصر صلاح الدين وهل حقا كان لليهود مشاركات في الثورات المصرية والتي كان أهمها ثورة عرابي وثورة 1919.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Gorman 2003, p. 174–5.
- ^ Gorman 2003, p. 176 #1.
- ^ Gorman 2003, p. 176 #2.
- ^ Laskier 1995, p. 573.
- ^ Krämer 1989, p. 233.
- ^ Krämer 1989, p. 31.
- ^ Laskier 1995, p. 579.
- ^ أ ب Laskier 1995, p. 581.
- ^ Laskier 1995, p. 579–80.
- ^ "الخروج الثاني "2".. دار الإفتاء تحرم هدم المعابد اليهودية تحت أي ظرف.. خطة العدوان الثلاثي كشفها مصري يهودي ولم يصدقها عبد الناصر.. ويوسف القعيد وصلاح عيسى: اليهود أنواع وخرجوا من مصر "بمزاجهم"". البوابة نيوز. 2015-05-05. Retrieved 2018-02-01.
- ^ "الخروج الثاني"3".. يهود سقطوا عمدًا من تاريخ مصر". البوابة نيوز. 2015-05-09. Retrieved 2018-02-01.
قراءات إضافية
- Gorman, Anthony (2003). "The Mutamassirun". Historians, State and Politics in Twentieth Century Egypt: Contesting the Nation. Psychology Press. ISBN 9780415297530.
{{cite book}}
: External link in
(help); Invalid|chapterurl=
|ref=harv
(help); Unknown parameter|chapterurl=
ignored (|chapter-url=
suggested) (help) - Kazamias, Alexander (2009). "The 'Purge of the Greeks' from Nasserite Egypt: Myths and Realities". Journal of the Hellenic Diaspora. 35 (2): 13–34.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Krämer, Gudrun (1989). The Jews in Modern Egypt, 1914–1952.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Laskier, Michael (1995). "Egyptian Jewry under the Nasser Regime, 1956–70". Middle Eastern Studies. 31 (3): 573–619. doi:10.1080/00263209508701070.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help)
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- CS1 errors: unsupported parameter
- 1956 في مصر
- سياسات منهاضة للهجرة في أفريقيا
- معاداة السامية في مصر
- قومية مصرية
- اليهود واليهودية في مصر
- تاريخ مصري يهودي
- خروج اليهود
- ناصرية
- العنصرية في مصر
- رهاب الأجانب في مصر
- 1957 في مصر
- 1956 في الدين
- 1957 في الدين
- خروج اليهود من البلدان العربية والإسلامية
- يهودية القرن 20
- لاجئون مصريون