خايمى رولدوس
- هذا اسم إسباني; لا يتضمن اسم العائلة.
خايمى رولدوس أگيليرا Jaime Roldós Aguilera | |
---|---|
رئيس الإكوادور | |
في المنصب 10 أغسطس 1979 – 24 مايو 1981 | |
نائب الرئيس | أوسڤالدو هورتادو لاريا |
سبقه | ألفردو پوڤيدا |
خلفه | أوسڤالدو هورتادو لاريا |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 5 نوفمبر 1940 گواياكيل، الإكوادور |
توفي | مايو 24, 1981 جبل هوايراپونگو، كانتون سليكا، مقاطعة لوخا، الإكوادور | (aged 40)
الحزب | تركز قوى الشعب |
الزوج | مارثا بوكرم |
الجامعة الأم | جامعة گواياكيل |
الدين | الكاثوليكية |
خايمى رولدوس أگيليرا Jaime Roldós Aguilera (عاش 5 نوفمبر 1940 – 24 مايو 1981) كان رئيس الإكوادور من 10 أغسطس 1979 حتى مصرعه في 24 مايو 1981. في رئاسته القصيرة، أصبح معروفاً بمساندته الصلبة لحقوق الإنسان.
مصرعه في تحطم طائرة ثارت حوله اتهامات بأن حكومة الولايات المتحدة قد اغتالته. الحزب الرولدوسي الإكوادوري مسمى على اسمه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
وُلِد رولدوس في گواياكيل في 5 نوفمبر 1940.
رئاسته
في 11 أكتوبر 1979، وقع رولدوس مرسوم لتقليل أسبوع العمل إلى 40 ساعة. في 1 نوفمبر 1979، أصدر مرسوماً آخر لمضاعفة متوسط الأجور، إلى 4.000 سكوره شهرياً. (160 دولار بسعر الدولار الأمريكي عام 1979). في مارس 1980، أنشأ خطة التنمية الوطنية. وفي 15 أبريل 1980، أسس لجنة وجهاء للبحث عن حل لصراع السلطة في الكونگرس الوطني، وقد ترأسها مثله الأعلى السابق أسعد بوكرم.
سمى 1981 "بسنة التقدم". في أواخر يناير وأوائل فبراير 1981، كانت هناك مناوشات على الحدود مع پيرو، في كورديلرا دل كوندور وقعت اشتباكات في مناطق پاشكويشا، مايايكو، ماشينازا. بحرفية ودبلوماسية كبيرة ترك النزاع الداخلي لتحكيم منظمة الدول الأمريكية.
من أبرز إنجازات رولدوس سياسته لدعم حقوق الإنسان، في الفترة التي كانت ترضخ فيها بلدان أمريكا اللاتينية تحت الحكم الديكتاتوري. في سبتمبر 1980، التقى رولدوس بالرؤساء المنتخبين ديمقراطياً في منطقة الأنديز (ڤنزويلا، كولومبيا، وپيرو)، مقترحاً توقيع ميثاق سلوك، يعاد فيه التأكيد على مبادئ العدالة العالمية وحقوق الإنسان، إعادة التذكير بحقوق الإنسان على أنه المبدأ الأكثر أهمية من عدم التدخل.
كانت هذه السياسة محل شك من المحافظين الأمريكان، الذين اعتبروها حجة لتبرير التدخل السوڤيتي في المنطقة، خاصة في أمريكا الوسطى. أدانوا "مبدأ رولدوس"، كما فعلوا مع مبدأ الپنمي توريخوس، الذي توفى أيضاً في طائرة تحطمت بعد بضعة أشهر. في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أعيد فيها انتخاب رونالد ريگان كرئيس رقم 41 للولايات المتحدة في نوفمبر 1980، توترت العلاقات مع الولايات المتحدة؛ ومُنع رولدوس من حضور مراسم تنصيب ريگان في يناير 1981 على هذه الأراضي. مبادرات سياسته الخارجية جعلته يتقارب مع حكومة الساندينيستا في نيكاراگوا ومع فرنتى ديموكراتيكو في السلڤادور، التي عارضت النظام العسكري في ذلك البلد.
مصرعه
في 24 مايو 1981، تحطمت طائرة بيتشكرافت سوپر كنگ إير حاملة الرئيس، وزير الدفاع، على منحدرات جبل هوايراپونگو، في كانتو سلسيا في مقاطعة لوخا. لم يخلف الحادث أي ناجين، وقُتلت مع الرئيس السيدة الأولى الليدي مارثا بوكرم، وزير الدفاع ماركو سوبيا مارتنيز وزوجته، وكذلك اثنين المعاونين الشخصيين، وراكب آخر والطيارين.
المؤلف والناشط الأمريكي جون پركنز، في كتابه اعترافات قاتل اقتصادي، خلص إلى أن رولدوس تم اغتياله، بسبب خطته لإعادة تنطيم قطاع الهيدروكربون والتي كانت تمثل تهديداً للمصالح الأمريكية. دخل رولدوس في تحالف مع كولومبيا وپيرو المجاورتين، التحالف الذي رأه الرئيس الأمريكي ريگان ميلاً نحو الاتحاد السوڤيتي. بعد أشهر من وفاة رولدوس، هدد قائد أمريكي لاتيتي آخر المصالح الأمريكية في ادارة قناة پنما، القائد الپنمي عمر توريخوس، الذي توفى في حادث تحطم طائرة، والتي يعتقد البعض أيضاً تورط المخابرات المركزية في اغتياله، مرة أخرى حسب جون پركنز.
ذكراه
بعد وفاة رولدوس، اختار الكونگرس الوطني شقيق رولدوس، ليون رودلوس، كنائب رئيس الإكوادر لاستكمال ما تبقى من فترة رئاسة رولدوس. لاحقاً كان ليون رولدوس مرشحاً في الانتخابات الرئاسية 1992، 2002، و2006. ابنة خايمى رولدوس، مارثا رولدوس بوكرم، كانت مرشحة رئاسية في انتخابات 2009. أما ابن خايمى رولدوس، سانتياگو رولدوس بوكرم، فهو صحفي وكاتب مسرحي. شقيق زوجة خايمى رولدوس، عبد الله بوكرم، أسس الحزب الرولدوسي الإكوادوري الشعبي وانتُخِب رئيساً للإكوادور. وقد حكم من أغسطس 1996 حتى فبراير 1997، حين أطاح به الكونگرس الوطني بتهمة "عدم القدرة العقلية". وقد قالت مارثا رولدوس أن الحزب الرولدوسي الإكوادوري قد أفسد المُثل العليا لوالدها.[1]
وتبقى أهم ذكرى لخايمى رولدوس وهي دفاعه عن حقوق الإنسان. فمبدأ رولدوس ينص على أن اهتمام المجتمع الدولي بوضع حقوق الإنسان داخل بلد لا يتناقض سيادة ذلك البلد.
الهامش
- ^ Ayer se recordó el fallecimiento de Roldós y su esposa. EL UNIVERSO. May 25, 2005
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه ألفردو پوڤيدا بوربانو |
رئيس الإكوادور 1979–1981 |
تبعه أوسڤالدو هورتادو لاريا |