أسعد بوكرم
أسعد بوكرم المعلم Assad Bucaram Elmhalin (24 ديسمبر 1916 – 5 نوفمبر 1981)، هو سياسي إكوادوري من أصل لبناني، شغل مناصب منها رئيس مجلس مدنية ولاحقاً عمدة گواياكيل (1962-1963، 1968-1970). وأُنتخب نائب لمحافظة گواياكيل وعُين لاحقاً رئيس للجمعية الوطنية الإكوادورية.[1]
بعد خوضه نزاع مع قيادة حزبه السياسي أسس حزب تجمع قوى الشعب الشعبوي في تحالف مع كارلوس گويڤارا مورنو. لاحقاً تولى الحزب الحملة الانتخابية التي أنتخبت خايمى رولدوس لرئاسة الإكوادور عام 1979 بعد أكثر من 18 عام من أنظمة بحكم الأمر الواقع.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته الشخصية
تزوج من اولفا پرپتوا زاسيدا عام 1948 عندما كانت في السادسة عشر وأنجبا ثمانية أطفال: عمر (توفى)، اولفا، أڤيسنا، أڤرويس، خورگه، سيسيليا، خوان وتريسا. وهو عم عبد الله بوكرم الذي أصبح رئيساً للإكوادور بعد وفاة أسعد. شقيقة عبد الله، مارثا بوكرم كانت زوجة الرئيس الإكوادوري خايمه رولدوس.
حياته السياسية
Legislatura y cargos seccionales
Bucaram ingresó a la política ecuatoriana tras afiliarse al partido de Concentración de Fuerzas Populares (CFP) en el año 1956. Fue canditdato en las elecciones legislativas ese año y fue elegido diputado por la provincia del Guayas al Congreso Nacional siendo re-elegido en 1958 y 1961. Se desempeñó como consejero provincial, y en 1960, por mayoritaria votación popular fue designado en el cargo de Prefecto Provincial del Guayas, que desempeñó hasta 1962.[2]
Ese mismo año fue elegido Alcalde de Guayaquil. En esta época Bucaram empezó a ser reconocido como una figura de mucha influencia política y era afectuosamente referido como "Don Buca" lo que le llevó a ganarse muchos amigos y varios enemigos.[3]
Destierros e intentos y prohibiciones presidenciales
في 1963, al instaurarse la dictadura de la Junta Militar de Gobierno, la cual presidió el capitán de Marina Ramón Castro Jijón fue por primera vez desterrado, asilándose en Colombia, desde donde regresó al poco tiempo para combatir desde la clandestinidad a la dictadora; sin embargo, fue descubierto, capturado y desterrado nuevamente.[3]
En marzo de 1966, el Ecuador retornó al sistema constitucional, Assad Bucaram volvió al país. Fue elegido diputado a la Asamblea Constituyente, y fue nombrado vicepresidente de la misma. Al año siguiente triunfó nuevamente en las elecciones seccionales, y fue elegido por segunda vez Alcalde de Guayaquil.
En 1970, fue elegido Prefecto Provincial del Guayas, pero a fines de ese año fue nuevamente desterrado asilándose esta vez en Panamá el presidente José María Velasco Ibarra, quien se proclamó dictador antes de asilar en Argentina.[4]
Bucaram retornó clandestinamente del exilio para trabajar por el restablecimiento de la democracia; pero fue descubierto y expatriado nuevamente.[3]
Dos años más tarde, Velasco ensayó un retorno al orden constitucional, que permitió el regreso del líder cefepista para intervenir en la contienda electoral la cual fue prohibida.[4] Sus aspiraciones presidenciales se vieron frustradas y prohibidas cuando el 15 de febrero - temiendo y prohibiendo un eventual triunfo de Bucaram (y estando el país al comienzo de un "boom petrolero")- el general Guillermo Rodríguez Lara propició un golpe militar, iniciando un nuevo período dictatorial.[2]
عودته مع الديمقراطية ثم وفاته
Fue perseguido y apresado por el gobierno militar. En 1978, cuando se ponía fin al Consejo Supremo de Gobierno y el país se preparaba para retornar al régimen constitucional, luego de superar varios intentos de marginación por parte de la dictadura, pudo intervenir como candidato a primer Representante Nacional (Diputado), logrando entonces la más alta votación. Ese mismo año respaldó la candidatura presidencial de Jaime Roldós Aguilera, quien gracias al respaldo del partido, pudo llegar a la Presidencia de la República.[5]
El 10 de agosto de ese mismo año, al instaurarse el gobierno del presidente Roldós fue elegido Presidente de la Cámara Nacional de Representantes.[6][7] Más de una vez se aclamaba el famoso eslogan de campaña: "Roldós a la Presidencia... Bucaram al Poder", en respuesta a esta pretensión Roldós busco un distanciamiento.[2] Bucaram desempeñó las funciones de Representante Nacional al Congreso de la República, hasta que la muerte lo sorprendió en گواياكيل en la tarde del 5 de noviembre de 1981, como consecuencia de un infarto cardiaco sorpresivo masivo a los 64 años de edad.[2]
Su sepultura se llevó a cabo el 5 de noviembre de ese mismo año en گواياكيل, a tres días de su fallecimiento. Miles de personas lo acompañaban hasta el Cementerio General de گواياكيل, desde el local de su partido (Boyacá y Av. Olmedo) en el centro de Guayaquil, en un recorrido de 3 km, aproximadamente. El cortejo fúnebre ingresó por la puerta Nº 7 cerca de las 18h00 del mismo día, mientras se escuchaban consignas y cánticos populares. Hubo escenas de dolor cuando antiguos militantes de Concentración de Fuerzas Populares (CFP) le rindieron homenaje. El 6 نوفمبر ese mismo año en el Salón de la Ciudad del Municipio de گواياكيل se realizaron las honras fúnebres.[8]
تحقيق الديار
«وجه الحجر» او «وجّ الحجر» بلدة نائية في قضاء البترون تبدلت ملامها بين ليلة وضحاها فتحولت من قرية هادئة الى قرية ثائرة اطلقت وجوها تنبض بالحس والفكر السياسي فجّرته في قدرات جعلت شعب «الاكـــوادور» يهتف عاليا ويطالب برئيس يتكلم باسمه ويناضل من اجله.. انــه عبد الله بوكرم اللبناني الاصل والملقب بـ«مجـــنون» الاكوادور» فاضحى هذا الجنون حقيقة.
عبدالله بوكرم من قضاء البترون، لعبت عائلته دورا بارزا ومهما في سياسة الاكوادور بدءا من عمه أسعد الذي يعتبر بمثابة حجر الاساس في زعامة العائلة وفي بروز وجه «وجه الحجر».[9]
طموح العائلة
يعقوب بوكرم والد عبدالله هاجر منذ زمن بعيد الى الاكوادور يرافقه اخوه اسعد حيث بدأ الاخير بممارسة حملاته الانتخابية في حين كان والد عبدالله رئيسا للبلدية هناك.
رشح العم أسعد نفسه الى النيابة ففاز بها، محاولا الوصول من خلالها الى سدة الرئاسة عن طريق العمل بجهد للوصول اليها الا ان الحكومة الاكوادورية لم تسمح له بالوصول وحاولت ابعاده عن البلد، فنجحت ورصـــدت له كمينا حيث وضعت عبوة ?ناسفة على متن الطائرة التي كان يقلها الى «پنما». أما أسباب منعه من الوصول الى رئاسة الاكوادور، فهي تعود الى كونه لبناني الاصل ولا يحق له ان يكون رئيسا لبلد كالاكوادور فضلا عن ان الشعب الاكوادوري كان في ذلك الحين لا يكن محبة للشعب اللبناني كونه يملك نفوذا ماديا اي من «حزب العمل» المتطرف.
لم تتوقف هذه العائلة عن طموحها السياسي بل استمرت من خلال «الصهر» الذي تسلم سدة الرئاسة عن حزب «بارتيدو رولدوسيستا اوراتورياتو» إلى أن أبعدته الحكومة الاكوادورية لانه كان مواليا ايضا لعمه أسعد.
«عبد الله بوكرم»
ولد عبدالله بوكرم في الاكوادور وترعرع هناك واستطاع ان يحصل على الجنسية الاكوادورية، وكان طبق الاصل عن عمه اسعد وحلمه ان يصل الى سدة الرئاسة ليبقى ابرز اركان عـائلة بوكرم في الاكوادور.
وصل عبدالله الى درجة عالية في السياسة بعد نضال ومسيرة طويلين مشابهين لمسيرة اسعد، حيث سار في الطريق ذاته واتكل في ذلك على نفوذ العائلة في البلاد حيث تسلم منصب والده في بلدية المدينة عام 1984 كرئيس لها قبل ان يصبح رئيسا للحزب. واعتمد على التعامل الديموقراطي مع خصومه، وعلى النزاهة والتجرد في العمل السياسي، فكوّن لنفسه قاعدة شعبية واسعة. تحمّل عبدالله عذابات عمه أسعد، فهو نصير الفقراء والطبقات الكادحة، وفي سبيلها ضحّى ومن اجلها تصدى للطغاة، وواجه العسكر وانتفض في وجه الظالمين والفاسدين وتحمّل المشقات ولا يزال حتى الآن يكافح ويناضل.
رشح عبد الله بو كرم، نفسه في الدورة الاولى في انتخابات الرئاسة مستندا الى شعبية عمه والذي هزم فيها امام الزعيم الاكوادوري رودريكو بوفا، وكان من بين منافسيه في المرحلة الاولى مرشح آخر، لبناني الاصل، اسمه جميل معوض من بلدة حدث الجبة في الشمال، لكن عبد الله تقدم عليه بسهولة.
الوصول الى الرئاسة
وما ساعد عبد الله في الوصول الى الرئاسة هذه المرة وتحقيق حلم عمه هو تمتعه بجميع الحقوق والشروط الدستورية المطلوبة والتي اعتمدها اخصام عمه لمنعه من الوصول واسقاطه واهمها الجنسية الاكوادورية. فضلا عن انه ولد هـــناك، وهذا ما ينص عليه الدستور الجديد للبلاد.
وقد دعاه الشعب الاكوادوري لانقاذ الوطن لان تاريخه الحافل بالمآثر التي حملت هموم الاكوادور بقلب كبير طوال حياته السياسية، جعلت منه الرجل الاهم، فتصدرت اللافتات الشوارع تأييدا له ومنها ما كتب عليها «خلاص الاكوادور يأتي عن يدكم» و«ندعو لترشيحكم لرئـــاسة الجــمهورية وقبول هذه المهــمة حتى ولو كانت صعبة».
وفي هذه المرحلة الثانية من الانتخابات كان لدى عبد الله منافس لبناني يدعى «خايمى نبوت سعادة» من بلدة أميون في قضاء الكورة، والدته لبنانية تدعى سلمى سعادة، والده اكوادوري، ولهذا السبب لم يفز في الانتخابات فضلا عن انه من الطبقة الارستقراطية، والشعب الاكوادوري يريد رئيسا يحمي مصــالحه، كعبد الله لانه الضمانة الوحيدة لدعم اقتصاد البلاد. وبهذا يكون عبد الله بو كرم اللبناني الاصل، قد اثبت ان الانتشار اللبناني في العالم، ليس له فقط وجه اقتصادي مهم، انما وجه سياسي ايضا، لهذا تمـــكن من تـــزعم احــدى اكبر واهــم دول امـيركا اللاتينية. جولة لـ «الديار»
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
على وجه الحجر
قامت «الديار» بجولة على قرية وجه الحجر، لمعرفة اخبار عبد الله بو كرم وعلاقته بأقاربه وقريته، حيث التقت زوجة ابن عمه المرحوم كرم، وتدعى اوديت وتقطن في منزل الجد عبد الله.
ولدى ولوجنا الى المنزل العتيق، استفاقت الذكريات (ولو بخجل)، ليطلعنا كل فرد من العائلة على صور تعود لوالد الرئيس المنتخب يعقوب وعمه اسعد والخوري الياس، والفرحة تعم قلوبهم لان ولدهم عبد الله اصبح رئيسا.
«لم يزر لبنان ولو مرة واحدة»، بهذا القول بادرتنا السيدة اوديت، «وكل عائلة بو كرم في الغربة تهمها السياسة، وهي في دمها، بينما القسم الاخر الموجود في قرية «وجه الحجر» لا تهمه السياسية اطلاقا، ولكن ما يهمه البقاء مع العائلة. اما كوثر بو كرم يوسف (ابنة عم الرئيس) تروي ان العم اسعد تعذب كثيرا محاولا الوصول الى سدة الرئاسة في الاكوادور، ولم يصــل، الا ان جاء عبد الله وبيّض لنا وجوهنا، ووجه ضيعتنا». اضافت «ان اهل القرية يستعدون لاقامة احتفال كبير ورسمي في المناسبة في حضور رئيس الجمهورية الياس الهراوي، ووجهاء منطقة البترون».
ابنة عمه الثانية نيللي اخبرتنا «ان العم اسعد كان دائما يتردد الى لبنان لزيارتنا، كما كان يراسلنا دائما ليطمئننا عن اخبار العائلة في المهجر، ونحن سعداء جدا بانتخاب عبد الله رئيسا، وامنيتنا ان يقوم بزيارة قريبة الى لبنان وخصوصا الى قريته.
وعن القول بانه «مجنون» الاكوادور، تقول نيللي «ان آل بو كرم يتميزون بعنادهم ونضالهم للوصول الى اهدافهم».
المصادر
- ^ Bethell, Leslie (1991). The Cambridge History of Latin America. Cambridge University Press. p. 718. ISBN 978-0-521-26652-9.
- ^ أ ب ت ث خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةEDEAB
- ^ أ ب ت Avilés Pino; Hoyos Galarza. pág. 96
- ^ أ ب HipEcuador.com - José María Velasco Ibarra
- ^ قالب:Cita publicación
- ^ Hoy. Presidentes del Congreso Nacional desde 1979. Consultado el 14 de diciembre de 2013.
- ^ قالب:Cita publicación
- ^ Diario El Universo - UN DÍA COMO HOY
- ^ وفاء قنصور - ماريا راضي (1996-07-10). "اللبناني عبدالله بوكرم رئيساً للاكوادور - أكمل حلم عمه أسعد لكنه لم يزر لبنان ولو مرة واحدة". صحيفة الديار اللبنانية.