جنون الارتياب
جنون الارتياب Paranoia | |
---|---|
الأسماء الأخرى | الارتياب |
النطق |
|
التخصص | الطب النفسي |
جنون الارتياب أو [1] [2] [3](باللاتينية: Paranoia) أو الپارانويا أو الهذاء أو الزور[4] (Paranoia، صيغت في 1811)، هي اضطراب عقلي يتميز المصاب به بخصال أبرزها الشك والارتياب والحسد والشعور بالاضطهاد، وبإساءة فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين حتى ليتوهم المرء أن ذلك كله لا يعدو أن يكون سخرية به أو ازدراءً له. وكثيراً ما تؤدي هذه الحالة إلى اتخاذ المصاب مسالك تعويضية توقع في نفسه أنه عظيم الشأن، متفوق على الآخرين، عليم بكل شيء، عليم بكل شيء. ومن المصابين بجنون الارتياب من يتوهم أنه نبي عظيم، أو مخترع كبير، أو شاعر لا يشق له غبار.[5]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تعريف المرض
هو حالة مرضية ذهنية تتميز باعتتقاد باطل راسخ يتشبث به المريض بالرغم من سخافته وقيام الادلة الموضوعية على عدم صوابه.وتتسم هذاءات المريض بالمنطق، لكنه منطق لا يقوم على أساس صحيح.
وهو اضطراب عقلي ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخليا منطقيا ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسئ المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين ويفسره على أنة ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم وأنه عليم بكل شيء
والمعنى العام أن البارانويا مرض عقلي يتمثل في هذاءات عقلية (delusions) قوامها الاضطهاد (persecution) من نوع معين يؤيده المريض ويدافع عنة بطريقة منظمة في حماس وإصرار. وتشغل هذه التوهمات جزء صغيرا أو كبيرا من عقله محاولة أن تتوسع لتشمل العقل, وترتبط هذه التوهمات وتصبح في انسجام مع موضوعها وتكون هلاوس سمعية أو صوتية أو بصرية. وقد يصيب جنون الارتياب مجتمعات بكاملها فهو مرض جمعي ويجب التفريق بين الهذاء كمرض وبين السلوك الهذائي الذي يتسم بالعناد والتمسك الزائد بالآراء وعدم الاعتراف بالخطأ والغرور وإرجاع الفشل إلى تدخل الآخرين. كما يجب التفريق بين الهذاء وبين الفُصام الهذائي، فالمريض بالهذاء لا ينفصل عن الواقع، لكنه يفسره طبقاً لآرائه، لكن مريض الفصام الهذائي تكون اوهامه غريبة شاذة منفصلة عن الواقع.
أيضاً هناك فرق بين مريض الهذاء وبين المهووس، فالأول تكون أوهامه منظمة ومؤكدة وأفكاره ثابتة ودائمة ويكون قلقاً. أما المهووس فتكون اوهامه عابرة وافكاره محلّقة ويكون صاخبا متهيجاً غير مستقر.
الأعراض والعلامات
المريض بالهذاء يشك دائما في نوايا الآخرين ويرتاب في دوافعهم، ويعتقد دائماً أن الناس لا يقومون بتقديم خدماتهم أو مساعداتهم إلا لغاية في انفسهم، فتنصرف عنه الناس، عندئذ تزداد شكوكه فيهم وتقوى عنده مشاعر الحقد والغضب عليهم، فهو يرى نفسه ضحية لتآمرهم عليه. وبمرور الوقت تتحول حالته إلى هذاء اضطهادي، فيعزو ما لديه من اختراعات وهمية وما أصابها من إخفاق إلى مضطهديه وكارهي الخير.
وهو يضخم الأمور، ويتصرف بشكل عداوني فيلجأ إلى الإسقاط، اي بدلاً من أن يعلن كرهه يقول إن الآخر هو الذي يكرهه. وهو لا يؤمن بالصداقة فهو دائم الشك، ومن يتودد إليه خاسر، لأنه سيعتبر تودده فخاً يريد الآخر أن يوقعه فيه.
وغالباً ما يعاني المريض بأحد أو جميع الأعراض التالية:
- الخوف من حدوث شيء سيىء.
- الظن أن المسؤولية تقع على الاخرين.
- الإعتقاد والإيمان المبالغ فيه والغير مبني على أسس واقعية.
أنواع جنون الارتياب
- هذاء الاضطهاد: كأن يعتقد المريض ان الناس من حوله يتآمرون عليه ويريدون إلحاق الأذى عن عمد.
- هذاء العظمة: كأن يعتقد المريض أنه شخصية مرموقة بالغة الأهمية أو النفوذ.
- هذاء توهم المرض : كأن يعتقد المريض أنه مصاب بمرض عضال رغم كل التحاليل والفحوصات التي تثبت له عكس ذلك.
- هذاء التلميح: والهمس والغمز ممن حوله، إذ يتوهم أن كل ذلك موجه ضده بنية سيئة، مما يدفعه إلى اعتزال الناس.
- الهذاء السوداوي: يعتقد المريض في هذه الحالة أن مصائب الناس والكوارث البيئية والحروب، كلها حدثت بسببه، أي أنه يشعر بالذنب والإثم، لذا يرى أنه يستحق أي عقاب ينزل به.
وبالعودة إلى طفولة الشخص المصاب بالهذاء، فإننا نرى أنه يتسم بالوحدة والعزلة الاجتماعية وقلة الاصدقاء وعدم القدرة على تبادل الثقة والتقلب الانفعالي وعدم الأمن والشك والعناد، والتبرم والعصبية والحزن. وكلما اقترب الطفل من سن الشباب تزداد السمات التي كان يتسم بها في طفولته لتصل إلى حدود الأنانية والمبالغة في تصور الأمور وتعقيدها والتذمر والعدوان كما تزداد لديه مشاعر الاضطهاد أو العظمة.
وفي سنوات الرشد تتضح سمات شخصيته أكثر فنرى الهذائي شخص متزمت، لا يتسامح في النقد والملاحظة، ويستخف بالآخرين.
الأسباب
جنون الارتياب هو خليط مركب من الأفكار والمشاعر، فمن غير الوارد أن يكون وراءه سببٌ مفرد. فمن المرجح أن تلعب توليفة من العوامل دوراً في حدوثه:
- مصائب الحياة: قد يكون للضغط النفسي المفاجئ دورٌ هامٌ جداً. فيمكن لفقد العمل أو انتهاء علاقة أن يجعل الفرد يشعر بعزلة شديدة ما يجعله ينطوي على ذاته ويشعر بعدم الاطمئنان وبوقوعه تحت تهديدٍ دائم. نوائب الحياة التي تتضمّن خيانة أو ألم عاطفي، مثل الاضطهاد في مكان العمل أو السطو على المنزل، يمكنها أيضاً أن تكون أساس الأفكار الارتيابية التي يمكن أن تتطوّر لاحقاً إلى زور.
- البيئة الخارجية: رأى بعض الباحثين أنّ الأفكار الزورية تكون أشيع في البيئة المدينية أو في المجتمعات التي يُشعَر فيها بالعزلة بدل الترابط. ويمكن أيضاً للتقارير الإعلامية عن الجرائم والإرهاب والعنف والمسائل الاجتماعية الأخرى أن تلعب دوراً في تحفيز الأحاسيس الزورية، كم يمكن لمستويات الكرب المرتفعة الملازمة لنمط الحياة العصري أن يضع الناس تحت خطرٍ أكبر.
- القلق والاكتئاب: يعمل القلق والاكتئاب كمحفزين للأفكار الزورية عند بعض الأشخاص، فالشخص المصاب بالقلق يكون عصبياً على الأغلب وأكثر فزعاً من المعتاد. يقلل الاكتئاب تقدير الذات ويجعل الشخص يخطئ في تفسير نوايا الآخرين تجاهه.
- النوم السيء: النوم السيء أيضاً له وقعٌ كبير على الزور. فالمخاوف والقلق يتناميان في آخر الليل عندما يكون الشخص بمفرده مع أفكاره، والشعور بالتعب الدائم يمكن أن يحفز الإحساس بعدم الأمان.
- تأثير العقاقير والكحول: تشكل المواد الكيماوية عاملاً أحياناً، فالمخدرات والعقاقير مثل الكوكائين والحشيش والكحول وحبوب الهلوسة والـLSD والأمفيتامين يمكن أن تحفز الزور، كما يمكن لستيروئيدات معينة من التي يتناولها الرياضيون ورافعي الأثقال أن تحفزه أيضاً. وتترافق مبيدات حشرية ومحروقات ودهانات معينة مع أعراض الزور أحياناً.
- تأثيرات الطفولة: قد يلعب ما حصل في الطفولة دوراً في الزور. فإن جر الشخص للإيمان بأن العالم مكان غير آمن البتة وأن الناس غير جديرين بالثقة، فهذا سيلعب دوراً في طريقة التفكير بعد الرشد. وإن كانت الطفولة جائرة أو مهملة فعلى الأرجح أن يشعر الطفل بالشك والارتياب بالآخرين عند الكبر.
- الأسباب الجسدية: يرتبط الزور بصفته عرض بأمراض جسديّة معيّنة، مثل داء هنتنغتون وداء باركنسون والسكتة الدماغية (النشبة) وداء آلزهايمر والأشكال الأخرى من الخرف. يمكن لنقص السمع أيضاً أن يثير الأفكار الزورية عند بعض الأشخاص.
- اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية ونقص كفاءة عملية التنشئة الاجتماعية.
- اضطراب نمو الشخصية قبل المرض وعدم نضجها.
- الصراع النفسي بين رغبات الفرد في اشباع دوافعه وخوفه من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية والمثل العليا.
- الإحباط والفشل والإخفاق في معظم مجالات التوافق الاجتماعي والانفعالي في الحياة، والذل والشعور بالنقص وجرح الأنا.
- المشاكل الجنسية وسوء التوافق الجنسي، والعنوسة وتأخر الزواج والحرمان الجنسي.
العلاج
يمكن علاج البارانويا من خلال المسارات والخطوات التالية:
- يجب البدء في استخدام العلاج المعرفي عـن طريق تعـريف المريض بالمنبهات التي ترتبط بالاعـتقادات الخاطئة مثل سلوكيات الناس أو أجهزة الإعـلام وغـيرها، بأن يذكر للمريض أن هذه الأجهزة هي أجهزة عامة ولا يوجد شخص تسخر له هذه الأجهزة أو هؤلاء الناس حتى لو كان ملكا، ويجب أن يتعـلم المريض إيقاف التفكير في هذا الاتجاه والانشغال بأنشطة أخرى.
- كما يتم تدريب المريض عـلى أن يقول لنفسه كلمة ” خلل” “Defect” عـندما يشاهد أحد العناصر التي يعتقد بأنها تخاطبه مثال: عندما يعتقد أن حديث أحد الأفراد بجانبه إنما هو حديث موجه إليه، فإنه يقول لنفسه “خلل” وكذاك عـندما يعـتقـد أن التلفزيون يوجه رسالة إليه، وهذا يحدث تشريط معرفي سلبي.
- وقف التحليلات المفرطة:
يجب تدريب المريض على وقف التحليلات المفرطة للمواقف مثل فكرة اشتراك عـدة أفراد في السلوك العدائي نحوه، لأن الناس أهدافهم متباينة ولا يتفقون في صف واحد معـا إلا فيما ندر.
- يجب تعليم المريض أساليب التوافق مع المجتمع المحلي، مع عـدم القيام بسلوكيات تتعارض مع قيم ومعـايير المجتمع حتى لا يزيد التوتر مع الآخرين.
- تقوية المكونات الداخلية:
يجب تقوية المكونات والأفكار الخاصة بالفرد في مواجهة أي أفكار خاطئة يعتقد أن الآخرين يطلبونها منه، وهذا التثبيت للأفكار الخاصة يحميه من الانجراف نحو التفسير الخاطئ لآراء الآخرين، أي عـدم الانتباه لآراء الآخرين وأفكارهم والتركيز عـلى أفكاره وقيمه الخاصة.من الممكن علاج المريض بالهذاء طبياً، وأكثر ما يعتمد عليه هو العلاج بالصدمات الكهربائية، والغاية تخفيف حدة قلق المريض، ومحاولة العمل على تخليصه من الأوهام المسيطرة عليه، وجعله أكثر طواعية، إلا انه لا امل في شفائه تمامًا.
- ومع انه لا يوجد علاج ناجح للبرانويا بشكل قاطع بسبب طبيعة المرض المتوسطة بين الذهان والعصاب، حيث ان المريض غير قادر على تبرير موقفه في الذهان ولدية الاستبصار والقلق في العصاب. بل هو يعاني ثم يسقط على الغير الإثم واللوم...
- مع هذا فمن الممكن أن يكون العلاج إجراءات تقوية صحة المريض عموما وتهدئته سواء كانت دوائية إلى جانب العلاج النفسي الذي يهدف إلى تغيير ظروف معيشة المريض.
التاريخ
علاقته بالعنف
الادراك الاجتماعي المرتاب
انظر أيضاً
الهوامش
- ^ جنون الارتياب Archived 2017-12-06 at the Wayback Machine
- ^ حسين عجيب - جنون الارتياب Archived 2017-12-06 at the Wayback Machine
- ^ البارانويا.. أو جنون الارتياب Archived 2017-07-27 at the Wayback Machine
- ^ المعجم الطبي الموحد
- ^ منير بعلبكي (2006). المورد الأكبر. بيروت، لبنان: دار العلم للملايين.
المصادر
- American Psychiatric Association. Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders (DSM-IV-TR: Fourth edition Text Revision) (2000) [1]
- Abu-Akel, A.; Abushua’leh, K. (2004). "'Theory of mind' in violent and nonviolent patients with paranoid schizophrenia". Schizophrenia Research. Elsevier B.V. 69 (1): 45–53. doi:10.1016/S0920-9964(03)00049-5. PMID 15145470.
- Barrowclough, C.; Tarrier, N.; Humphreys, L.; Ward, J.; Gregg, L.; Andrews, B. (2003). "Self-Esteem in Schizophrenia: Relationships Between Self-Evaluation, Family Attitudes, and Symptomatology". Journal of Abnormal Psychology. American Psychological Association. 112 (1): 92–99. doi:10.1037/0021-843X.112.1.92. PMID 12653417.
- Bentall, R.P.; Taylor, J.L. (2006). "Psychological Processes and Paranoia: Implications for Forensic Behavioural Science". Behavioral Sciences and the Law. Wiley InterScience. 24 (3): 277–294. doi:10.1002/bsl.718. PMID 16773623. Retrieved April 4, 2014.
- Bjorkly, S. (2002). "Psychotic symptoms and violence toward others — a literature review of some preliminary findings Part 1. Delusions". Aggression and Violent Behavior. Elsevier Ltd. 7 (6): 617–631. doi:10.1016/s1359-1789(01)00049-0.
- Capgras, J.; Reboul-Lachaux, J. (1923). "Illusion des " sosies " dans un délire systématisé chronique". History of Psychiatry. Sage Publications. 5 (119): 119–133. doi:10.1177/0957154X9400501709. Retrieved 8 April 2014.
- Deutsch, Albert(ed); Fishman, Helen(ed) (1963). "Paranoia". The encyclopedia of mental health, Vol IV. The Encyclopedia of Mental Health. Vol. IV. New York, NY, US: Franklin Watts. pp. 1407–1420. doi:10.1037/11547-024. Retrieved April 4, 2014.
{{cite encyclopedia}}
:|first=
has generic name (help) - Ellis, H.D.; Young, A.W. (1990). "Accounting for Delusional Misidentifications". The British Journal of Psychiatry. Royal College of Psychiatrists. 157 (2): 239–248. doi:10.1192/bjp.157.2.239. PMID 2224375. Retrieved 8 April 2014.
- Freeman, D.; Garety, P.A.; Bebbington, P.E.; Smith, B.; Rollinson, R.; Fowler, D.; Kuipers, E.; Ray, K.; Dunn, G. (2005). "Psychological investigation of the structure of paranoia in a non-clinical population". The British Journal of Psychiatry. The Royal College of Psychiatrists. 186 (5): 427–435. doi:10.1192/bjp.186.5.427. PMID 15863749. Retrieved March 26, 2014.
- Freeman, D.; Garety, P.A.; Fowler, D.; Kuipers, E.; Bebbington, P.E.; Dunn, G. (2004). et al 04.pdf "Why Do People With Delusions Fail to Choose More Realistic Explanations for Their Experiences? An Empirical Investigation" (PDF). Journal of Consulting and Clinical Psychology. American Psychological Association. 72 (4): 671–680. doi:10.1037/0022-006X.72.4.671. PMID 15301652.
{{cite journal}}
: Check|url=
value (help) - McKenna, P.J. (1997). Schizophrenia and Related Syndromes. Great Britain: Psychology Press. ISBN 978-0-86377-790-5.
- Mirowski, J.; Ross, C.E. (1983). "Paranoia and the Structure of Powerlessness". 48 (2). American Sociological Association: 228–239. JSTOR 2095107.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help) - Phelan, Michael; Wright, Padraig; Stern, Julian (2000). Core psychiatry. Philadelphia: Saunders. ISBN 0-7020-2490-2.
- Wessely, S.; Buchanan, A.; Reed, A.; Cutting, J.; Everitt, B.; Garety, P.; Taylor, P.J. (1993). "Acting on Delusions. I: Prevalence". The British Journal of Psychiatry. The Royal College of Psychiatrists. 163: 69–76. doi:10.1192/bjp.163.1.69. PMID 8353703.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قراءات إضافية
- American Psychiatric Association (1994). Diagnostic and statistical manual of mental health disorders (4th ed). Washington DC: Author.
- Arnold, K.; Vakhrusheva, J. (2015). "Resist the negation reflex: Minimizing reactance in psychotherapy of delusions" (PDF). Psychosis. 8 (2): 1–10. doi:10.1080/17522439.2015.1095229.
{{cite journal}}
: Unknown parameter|lastauthoramp=
ignored (|name-list-style=
suggested) (help) - Canneti, Elias (1962). Crowds and Power. Translated from the German by Carol Stewart. Gollancz, London. 1962.
- Colby, K. (1981). Modeling a paranoid mind. The Behavioral and Brain Sciences, 4, 515 - 560.
- Deutsch, M. (1958). Trust and suspicion. Journal of Conflict Resolution, 2, 265 - 279.
- Deutsch, Albert(ed); Fishman, Helen(ed) (1963). "Paranoia". The encyclopedia of mental health, Vol IV. The Encyclopedia of Mental Health. Vol. IV. New York, NY, US: Franklin Watts. pp. 1407–1420. doi:10.1037/11547-024. Retrieved April 4, 2014.
{{cite encyclopedia}}
:|first=
has generic name (help) - Farrell, John (2006). Paranoia and Modernity: Cervantes to Rousseau. Cornell University Press.
- Freeman, D. & Garety, P. A. (2004). Paranoia: The Psychology of Persecutory Delusions. Hove: Psychology Press. ISBN 1-84169-522-X
- Igmade (Stephan Trüby et al., eds.), 5 Codes: Architecture, Paranoia and Risk in Times of Terror, Birkhäuser 2006. ISBN 3-7643-7598-1
- Kantor, Martin (2004). Understanding Paranoia: A Guide for Professionals, Families, and Sufferers. Westport: Praeger Press. ISBN 0-275-98152-5
- Munro, A. (1999). Delusional disorder. Cambridge: Cambridge University Press. ISBN 0-521-58180-X
- Mura, Andrea (2016). "National Finitude and the Paranoid Style of the One". Contemporary Political Theory. 15: 58–79. doi:10.1057/cpt.2015.23.
- Robins, R., & Post, J. (1997). Political paranoia: The politics of hatred. New Haven, CT: Yale University Press.
- Sant, P. (2005). Delusional disorder. Punjab: Panjab University Chandigarh. ISBN 0-521-58180-X
- Sims, A. (2002). Symptoms in the mind: An introduction to descriptive psychopathology (3rd edition). Edinburgh: Elsevier Science Ltd. ISBN 0-7020-2627-1
- Siegel, Ronald K. (1994). Whispers: The Voices of Paranoia. New York: Crown. ISBN 0-684-80285-6.
وصلات خارجية
Classification | |
---|---|
External resources |
- Media related to جنون الارتياب at Wikimedia Commons
- الصفحات بخصائص غير محلولة
- CS1 errors: generic name
- CS1 errors: URL
- CS1 errors: unsupported parameter
- Articles containing ويلزية-language text
- Articles containing دنماركية-language text
- Articles containing برتغالية-language text
- Articles containing ألمانية-language text
- علم النفس الشاذة
- ذهان
- جنون الارتياب
- استعارات