جماعة الدعوة والإصلاح في إيران

	جماعة الدعوة والإصلاح في إيران
تأسست سنة	1979
مركز القيادة	طهران الجمهورية الإسلامية الإيرانية
الأيديولوجيا	سني إسلام, إخوان مسلمون
	الموقع الرسمي; موقع الإصلاح

جماعة الدعوة والإصلاح في إيران والتي تمثل الإخوان المسلمين في إيران، تأسست في بداية انتصار الثورة في 1979 تأسست على يد مجموعةٍ من الدعاة المتأثرين بالصحوة الإسلامية العالمية في أوساط أهل السنة والجماعة قبل ثلاثين سنة، وعلى رأسهم الشيخ ناصر سبحاني، وهي جماعة إسلامية إيرانية مستقلة ولها وجودها ورموزها في كل المحافظات التي يقطنها أهل السنة في إيران وتمارس نشاطاتها بشكل شبه رسمي ملتزمة بمنهج الوسطية، بعيدة عن التطرف وإثارة الخلافات بین المسلمین.^[1]

إن جماعة الدعوة والإصلاح مع كونها مستقلة في اتخاذ مواقفها وقراراتها، تلتزم بمبادئ حركة الإخوان المسلمين وثوابتها وتفتخر بانتمائها الفكريّ لها.^[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أهم مواقف الجماعة

إن جماعة الدعوة والإصلاح تنشط بشكل علني ولها مواقف شفافة، وأسسها الفكرية متطابقة تماما مع الأسس الفكرية لحركة الإخوان، لكنها تحظى باستقلالية القرار الداخلي لاتخاذ مواقفها، وإرتباطها بالتنظيم العالمي، وتنظيم الإخوان في مصر لا يتجاوز الارتباط الروحي والعاطفي غير الرسمي على مستوى الشخصيات من الجانبين.

الأستاذ بيراني الأمين العام للجماعة

هذه‌ الجماعة ترفض استخدام تعبير "الجماعة الأم للاخوان" للدلالة على إخوان مصر؛ هذا التعبير يمكن إستخدامه لو کانوا مثلوا فرعا من فروع الإخوان المسلمين، في حين أن الأمر ليس هكذا، فارتباطاتهم بهم مجرد ارتباطات فكرية، لذا لا تفضل الجماعة استخدام هذا التعبير. هم من مواطني الجمهورية الإسلامية، ویعتبرون أنفسهم ملتزمین بالدستور الإيراني، وینشطون في إطار قوانين البلاد، آخذين في الاعتبار الخطوط الحمراء والحساسيات والنقاط الدقيقة لاستمرار وديمومة حياتهم التنظيمية. جدیر بالذکر إلى أنه لا توجد علاقات رسمية بين الجانبين(الجماعة والحکومة) بالرغم من ان تنظيمهم ليس تنظيما رسميا الا ان الحكومة تتعامل معهم من منطلق الأمر الواقع. جماعة الدعوة والإصلاح تتمتع بمكانة خاصة في المناطق السنية، إلا أن النشاط لا ينحصر عليها فقط هم یعتبرون أنفسهم جزءا من الحركة السنية العامة في إيران ویحترمون كافة الأطراف.^[3]

الخلافات الشيعية السنية: هذه‌ الخلافات إنه ليس وليد الحاضر، فبعضها يرجع لأكثر من ألف عام، ولا يمكن وضع حلول سريعة أو عابرة لها "لكنهم یعتقدون أن الحوار الهادف المبني على الاخلاص والصدق بين الشخصيات المؤثرة لأهل السنة والمراجع الشيعية، كفيل بأن يكون أحد السبل في هذا الإطار، مع الابتعاد عن تحريض مشاعر الشارعين السني والشيعي، لأن الثمن سيكون باهظا.

هم متواجدون في كافة المحافظات الإيرانية التي يقطنها السنة، ویمارسون نشاطاتهم هناك، وشخصياتهم معروفة للجميع..^[4]

علی صعید آخر قال الأستاذ عبد العزيز سلیمی حول تأریخ الدعوة في إيران قائلا: "جدیر بالذکر کان الأستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين من کبار رجال الدعوة فی إیران و کان رجلاً زاهداً في الدنیا ومرشداَ روحیاً للدعوة الإسلامیة في إیران وبعد رجوعه في عام 1991م لكردستان العراق تشکل الدعوة الإیرانیة من رجال في الشتی مناطق إیران من أبرز رجال الدعوه: ا- الشیخ عبد الرحمن بيراني وقد انتخب امیراً من قبل الجماعة 2-الشیخ إبراهيم مردوخي من محافظة کردستان 3- الأخ عبد الواحد لشکر زهی من محافظة سيستان و بلوشستان 4-الشیخ درزند من محاقظه هرمزگان و جنوب إیران 5- الأخ عبد الرحیم خورشيدي من محافظة آذربیجان الغربیة 6-الشیخ عبد العزيز سلیمی من محافظة کرمانشاه"^[5]