بوش-ده-للب

إقليم بوش-ده-للب

بوش-ده-للب (فرنسية: Bouches-de-l'Elbe؛ ألمانية: Elbmündungen، أي "مصب إلبه") هو اسم إقليم في الامبراطورية الفرنسية الأولى في ألمانيا الحالية، والذي دام ثلاث سنوات. وقد أخذ اسمه من مصب نهر إلبه. وقد تشكل الإقليم في 1811، عندما تم ضم المنطقة، التي كانت تتبع جزئياً بريمن-فردن (التي كانت بصفة متقطعة في 1807 قد أدمجت في مملكة وستفاليا)، إلى هامبورگ، لوبك وزاكسه-لاون‌بورگ، إلى فرنسا. وأراضيه هي جزء من الولايات الألمانية الحالية ساكسونيا السفلى، شلسڤيگ-هولشتاين وهامبورگ. وعاصمته كانت هامبورگ. The département was subdivided into the following arrondissements and كانتونات:

• هامبورگ، الكانتونات: برگدورف، هامبورگ، هام و Wilhelmsburg.
• لوبك, الكانتونات: لاون‌بورگ على الإلبه، لوبك، Mölln, Neuhaus على الإلبه، Ratzeburg, Schwarzenbek وSteinhorst (Lauenburg).
• لونبورگ, الكانتونات: Bardowick, Buxtehude, Garlstorf, هاربورگ, Hittfeld, لونبورگ, Tostedt and Winsen upon Luhe.
• Stade, الكانتونات: Bremervörde, فرايبورگ على الإلبه, Himmelpforten, Horneburg, يورك، Neuhaus upon Oste, Otterndorf, Ritzebüttel, Stade و Zeven.

على النقيض من هانوفر، كانت المدن الهانزية - هامبورگ، وبريمن ولوبك - موطناً للازدهار والرخاء والكبرياء (الاعتزاز بالانتماء). لكن العصبة (التحالف المكوَّن من هذه المدن) كانت قد انحلّت منذ مدة طويلة، غير أن انهيار أنتورپ Antwerp وأمستردام تحت الإدارة الفرنسية أدّى إلى تحويل كثير من تجارتيهما إلى هامبورگ وبدت المدينة الواقعة على مصب نهر إلبه والتي كان سكانها في سنة 1800: 511,000 نسمة، وكأنما صُمِّمَت لخدمة التجارة البحرية ولإعادة شحن السفن بشكل ناشط. لقد كان يحكمها التجار الكبار والماليون، وكان احتكارهم محتملاً نظراً لمهارتهم ووضعهم كل الأمور في الاعتبار. وتلهّف نابليون لضم هذه المدن التجارية لحكمه ليضمها للحظر الذي فرضه على الواردات البريطانية وليستفيد بأموالها والقروض التي يحصلها منها على حروبه فأرسل بوريين Borrienne وآخرين لوقف تدفق البضائع البريطانية إلى هامبورج، وقد أصبح هذا الوزير السابق بوريين ثرياً بفضل تغاضيه (إغلاقه عينيه الاثنتين) وأخيراً ضم نابليون المدينة الكبيرة إلى حكمه في 1811 كإقليم جديد بالامبراطورية الفرنسية الأولى اسمه بوش-ده-للب Bouches-de-l'Elbe. فانزعج أهلها انزعاجاً شديداً حتى إنهم شكَّلوا جمعيات سرية لاغتياله (اغتيال نابليون) وراحوا يتآمرون كل يوم لإسقاطه.

بعد هزيمة ناپليون في 1814، أعيد تقسيم الإقليم بين مملكة هانوڤر (بريمن-فردن) ودوقية زاكس-لاون‌بورگ والمدن الحرة هامبورگ ولوبك.