ايدون

مازن
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال

إيدون أو ايدون أو أيدون، هي بلدة تابعة لمدينة إربد، شمال الأردن.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

أول من سكنها العواشرة ثم الهنانده، وهنالك عدة رويات في اصل الهناندة منها انهم من الاشراف الهنادي في ليبيا وما سنذكره عن الأشراف الهنادي استناداً لوثائقهم ومخطوطاتهم ، وكذلك بالإعتماد على بعض الكتب ، أن جدهم عامر وأخوته الخمسة كانوا ("بالحجاز") و قد ذكر أن الذي غرب من أبناء عامر هو أحمد و يتطابق عمود النسب صعوداً حتى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - كما سيتضح من الآتي :عمود نسب السادة ( الأشراف الهنادي) :هم ينتسبون لـ أحمد بن عامر بن محمد بن عبد الله بن يحيى محمد بن داود بن سليمان بن علي بن عبدالله بن محمد موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - .حيث من الملاحظ في هذا المثال والله أعلم بحقيقة الحال.وهنالك رواية أخرى تقول انهم من أحفاد موسى الحاسي والذي ينتسب إلى قبيلة الحاسة من المواسي في برقة الليبية، و هم من فزارة العدنانية، نزلوا فلسطين عام 1229هـ ويعود أصله إلى منطقة الحسا في الحجاز، وينتمي إلى قبيلة الهنادي،وكان موسى آغا من رجال قبيلة الحاسي هجر وطنه مصر على إثر قتله لرجل من أقاربه وجاء إلى غزة عام 1814، وتزوج من امرأة من عرب التركمان تدعى (خضرة الشقيري)، فولد منها ثلاثة أولاد هم عقيلة وصالح وعلي. وتوفي عام 1830. وكان في ذلك الوقت أن شق محمد علي باشا والي مصر في ذلك الحين عصا الطاعة، وإتخذ خلافه مع عبدالله باشا والي عكا ذريعة، فرمى إلى إحتلال سوريا، وأرسل جيشاً بقيادة إبنه إبراهيم باشا، وإحتلت جنوده العريش وغزة عام 1831، وظل يتوغل في البلاد إلى أن إحتل عكا وإمتلك الشام. وهنالك رواية أخرى تقول أن أصلهم من ليبيا ومصر ومنهم في سورية و الأردن ويقال انهم بقايا فرسان الهنادا الذين قدموا من الديار المصرية في حملة إبراهيم باشا ابن محمد على باشا لفتح بلاد الشام وضمها إلى الدولة المصرية عام 1823م والله أدرى وأعلم , وللهنانده أقارب في زحر والسلط يقال لهم (الهزايمة أو آل أبو هزيم), ومساكنهم في خربتي سامته وعفنة وأيدون في منطقة عجلون وقد انتقلوا إلى ايدون أثر خلاف مع عشيرة الصمادية وعجلون التي انتقلوا اليها من صفد في فلسطين وجميع الروايات الثلاثة حول اصلهم تعود بهم إلى الاشراف الهنادي في ليبيا .

والخصاونة :تنسب هذه العشيرة الكبيرة الى محمد ابي الفيض من اعقاب جعفر الصادق، قدموا من الحجاز وسكنوا اولاً في الكرك ثم رحلوا الى قرية دير غسّان بفلسطين وبعد زمن عاد قسم منهم الى قرية كتربه بجوار الكرك وسموا بالغساونة نسبة الى دير غسان وبتوالي الأيام حرف الغساونة الى خصاونة وهو اسمهم الذي يعرفون به اليوم. خرج منهم فرع الى قرية بيت جبريل بفلسطين ويقال لهم فيها الآن دار العزة. حدث أن خرج أحد افراد هذه العشيرة واسمه محمد الجعفري برحلة من الكرك الى دمشق فمر بطريقه بقرية الشيخ مسكين من اعمال حوران، وهناك حذر حفل زفاف شيخ القرية، واسمه الشبلاق، وقدم سيفه وفرسه هديّة للعريس. وكان للشيخ شقلاب ابنة اشتهرت بجمالها وحسنها تدعى عندب، قدّمها عروساً الى محمد الجعفري. قبل محمد بالزوجة ورجع الى الكرك لهيء حفلة الزواج. ثم عاد بثلاثمائة من رجاله الى الشيخ مسكين ليستلم عروسه. ولكنه قد وجد الشبلاق قد رجع عن كلمته ونكث بوعده فثلر ثائره وهجم على الشبلاق وأخرجه من الشيخ مسكين. وكان يؤازر الخصاونة في هذه الحرب عشيرة الحريرية المعروفة الآن في حوّارة، والتي انتقلت اليها زعامة القرية. ولا يزال يسكن في الشيخ مسكين قسم من الخصاونة يرجع تاريخهم فيها الى تلك الحادثة. وفي ذلك الحين كان يقيم مع الخصاونة في الكرك العبابنة القاطنون الآن في قريتي سال وبشرى، والهزايمة في قرية زحر، والشطناوية في قرية حوّاره. وحذث أن تحارب العمرو والأغواث من عشائر الكرك من جهة والخصاونة والعبابنة والهزايمة والشطناوية من جهة أخرى، وأسفرت المعركة عن غلبت الطرف الثاني وعلى اثرها هاجرو الى قرية عجلون. فنزلوا في قرية عين الشعره التي تقع بين قريتي عبين وصخرة. وبعد أن استقروا في عين الشعرة حيناً من الزمن اغار عليهم أربعة عشر فارساً من قبيلتي السلايطة والحجايا وكمنوا لهم في احدى الكهوف، ولما شعر الخصاونة بالمكيدة تسللوا الى باب الكهف وسدوه بالحطب واضرموا النار فيه فاحترق جميع من كان في الكهف ولما علم الحجايا والسلايطة ما حل برجالهم جمعوا جموعهم وهجموا على الخصاونة وحلفائهم فاضطر هؤلاء الى الرحيل الى قرية الحصن. وكان يقطن الحصن حينئذ عشيرة النصيرات وبعض المسيحيين. وكانت زعامة القرية في يد النصيرات فنافسهم عليها الخصاونة واخيراً انتصروا عليهم وطردوهم من القرية فكانت الزعامة اليهم ثم بسطوا سلطانهم على ما جاورهم من القرى والعشائر واطلقوا على منطقة نفوذهم ناعية بني عبيد. وفي ذلك الحين كان المزيادين وعلى رأسهم أحمد الظاهر بن ظاهر العمر صاحب عكا يحكمون بعض نواحي في عجلون حكماً أقرب الى العسف والظلم من العدل والزلفى. فاتفق الخصاونة وحلفائهم والأمير الفحيلي شيخ قبيلة الفحيلي التي كانت نازلة آن ذك بعجلون على طردهم. ولما علم أحمد الظاهر الذي كان مركزه في قرية تبنة بالكورة، ما بيت له الخصاونة وارسل يطلب زعيمهم موسى المحمد. وفور وصوله قبض عليه وقطع رأسه وعلّقه على باب القلعة. ثم أرسل بعض رجاله الى الحصن ونهبوا بيت موسى المحمد وقبضوا على شيخ الخصاونة وساقوهم مكتوفين الى تبنة. وبعد مدة أغار عبدالله الجزاز باشا والي عكّا على الزيادين وأخرجهم من منطقة عجلون فلحقهم الخصاونة ونكلّوا بهم تنكيلا ونهبوا متاعهم وأموالهم. ولم يزل الخصاونة الى اليوم محتفظين ببعض الأواني النحاسية المنقوش عليها اسم علي الظاهر. وبعد الزيادين آلت زعامة تبنة وما جاورها (ناحية الكورة) الى عشيرة الشريدة.

كان الشريدة يكيدون للخصاونة ويحرضون عليهم القبائل المسيحية في الحصن. فذهب وفد من المسيحين الى الاستانة ودمشق واستحصلوا على أمر من الحكومة العثمانية مؤرخ في 29 ربيع الآخر لسنة 1286هـ (1869م) يقضي باخراج الخصاونة من الحصن. ولا يزال هذا الأمر محفوظاً حتى يومنا هذا لدى زعيمهم سالم باشا الهنداوي. فاختاروا السكن في قريتي النعيمة وايدون ومزارعهما عكبر وطمير. انتهز النصيرات الفرصة وعادوا الى الحصن ومنذئذ وهم ينافسون الخصاونة زعامة ناحية بني عبيد.

تناسل الخصاونة حسب النسب الذي يحتفظون به لغاية الان الى محمد ابي الفيض أحد أعقاب الحسين بن على من أعقاب الرسول صلى الله عليه وسلم.

و عشيرة العواشرة من أوائل العشائر في ايدون و هم عشيرة من عشائر العمري.

و الطلافحة : ويقولون أن أصلهم من الحجاز, وجدهم الذي قدم إلى الأردن اسمه عيسى وقد انتقلوا بحكم الجوار من قرية جحفية على أيدون

وأبو دلو (الدلاوه ) : من قرية صمد وهم فرع من عشيرة الحيارات التي تعود لأل الفضل بن ربيعه أمراء الشام زمن الفاطميين , والزقايبة : أصلهم من الخليل, هاجروا منها فسكن قسم منهم في خربة بركش شرقي عنجرة, ثم رحل قسم آخر إلى الحصن والمزار الشمالي وأيدون, .،

ابرز معالم أيدون المستشفى العسكري و الذي يخدم أجزاء من شمال الأردن وتعتبر بلدية أيدون اليوم من صلاحيات بلدية اربد. و هنالك العديد من الأماكن المهمة في مدينة أيدون و التي تعتبر مركزا اقتصاديا مهما لمدينة اربد و تحتوي أيدون على عدة مستشفيات خاصة و صالات أفراح و مراكز ثقافية و علمية تتبع كلها لمركز مدينة اربد. تعتبر أيدون من المدن الرومانية القديمة في الأردن وقد وجد في أحيائها القديمة عدد من الأعمدة الرومانية كما يدل على ذلك الأحجار المستخدمة في مسجد أيدون القديم الذي يعود بناؤه إلى العهود الإسلامية الأولى وما يزال قائما إلى اليوم,حيث قام على خدمته وترميمه امام المسجد محمد قاسم الهنانده. أيدون هي مدينة "ديون" الرومانية القديمة إحدى أهم مدن حلف الديكابولس العشر، قال هاردنج : " مدينة دينون هي المدينة الوحيدة من مدن الديكابولس التي لم يحدد مكانها تحديدا قاطعا وهناك موقع آخر اقرب إلى اربد هو بلدة " أيدون " ورغم التقارب بين الاسمين إلا أن موقع أيدون وأثارها توحي بأنها كانت مدينة مهمة " تقع جنوب مدينة اربد ترتفع 655 مترا عن سطح البحر . وينسب إلى أيدون : محمد بن يحي الشيخ نجم الدين الأيدوني الدمشقي الشافعي من علماء القرن العشر الهجري كان خطيبا في جوامع دمشق توفي سنة 985 هـ[75] . احمد بن يحي محي الدين الأيدوني الشافعي الشيخ الإمام المقرئ المجود أحد المنعم عليهم يحسن الصوت وجودة القراءات وحسن التأدية كان حسن القراءة يأخذ بمجامع القلوب درس الفقه والتفسير والتلاوة على علمائها بدمشق تعلم الفارسية ودرس بالأموي وولي إمامته توفي سنة 978 هـ[76] الشيخ احمد بن احمد بن محمد بن تقي الدين الأيدوني الشافعي اخذ الفقه عن علمائه بدمشق كان عالما عاملا دينا خاشعا لله تولى وكان الناس يقصدون إمامته لحسن صوته قراءته توفي في دمشق سنة 998 هـ[77]. أيدون من أكبر مناطق محافظة اربد مساحة ، تتباين طبيعتها الجغرافية بين الجبال والسهول والوديان، ما أسهم في تنوع محاصيلها الزراعية ، وتشتهر أيضا بسهولها الشرقية، حيث تزرع أنواع الحبوب المختلفة، وكانت بيادر القمح والشعير تنهي العام الكامل دون الانتهاء من جني محاصيلها. أيدون بالإضافة إلى الحصن تعد الأكثر تعدادا في السكان بين بلدات محافظة اربد وذلك بعد مركز المحافظة مدينة اربد. في أيدون أربع مستشفيات رئيسة هي مستشفى أيدون العسكري ومستشفى اربد التخصصي ومستشفى ابن النفيس ومستشفى راهبات الوردية، كما بها عدد من الكليات مثل كلية ابن خلدون وكلية قرطبة إضافة إلى أن قسما كبيرا من جامعة اليرموك موجود ضمن حدودها الجغرافية إضافة إلى مدينة اربد أيدون تعتبر مدخل مدينة اربد الرئيسي فعبرها يمر الطريقان الرئيسيان في المحافظة اللذان يصلان اربد بالعاصمة عمان ومحافظتي جرش وعجلون كما أن بها "مجمع المواصلات الرئيسي في المحافظة" الذي يعد نقطة الانطلاق باتجاه كافة محافظات المملكة وهو مجمع السفريات الجنوبي أو مجمع عمان وحديقة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تمتاز أيدون بعد كبير من المحال التجارية والصيدليات ومحال المفروشات والأندية الرياضية والصحية كما أن بها فندقين سياحيين أيدون الحديث.

خرجت ايدون العديد من الشخصيات التي كان لها دور هام في كافة مجالات الحياة منهم • محمد الحمود أول رئيس بلدية لمدينة اربد. القاضي محمود ضيف الله الهناندة شغل منصب رئيس محكمة التمييز العليا ومدعي عام السلط والعاصمة عمان • المحامي سيف الدين الهنانده المشهور بالعجلوني معارض سياسي رحل إلى سوريا في عام 1923وتقلد عدت مناصب فيها.و محمد الحمود الخصاونةاول وزير في حكومة عجلون ومعالي المرحوم ضيف الله الحمود شغل عدة مناصب وزارية وكان أمينا للعاصمة وعضوا في مجلس النواب وعضوا في مجلس الأعيان • راضي العبد الله العيسى الخصاونة وزير الداخليةوكان كبير مرافقي جلالة الملك الحسين بن طلال ومديرا للامن العام والمخابرات العامةوسعادة محمد عبدالله الخصاونة ابو الحاج نائب سابق وسعادة شوكت الخصاونة وتعتبر أيدون أكثر بلده خرجت أطباء ومهندسين ومحامين وصيادلة، فلا يخلو بيت من وجود إحدى هذه المهن وب تعتبر أيدون مثالا يحتذى به لجميع قرى الشمال ،في الطيب والكرم والأخلاق والعلم والرقي ، وترتيب العشائر من حيث العدد الخصاونة ومن وجهائهم دولة الدكتور عون الخصاونةمعالي الأستاذ هاني محمد حمد الخصاونه(ابو محمد)وزير الاعلام السابق وسماحة الشيخ عبد الكريم الخصاونة مفتي المملكة ومعالي الدكتور فايز الخصاونة وزير الزراعة السابق ومعالي الدكتور صالح الفواز الخصاونةوزير العمل السابق ومعالي الدكتور مازن الخصازنة وزير الزراعةوسعادة السيد فؤاد محمد ابراهيم الخصاونة(ابو اياد) وسعادة السيد سامي العلي الخصاونه(ابو فراس)(نائب سابق) ولهم أقرباء في بلدة ألنعيمه و من ثم الهناندة ومن وجهائهم الاستاذ رفاعي عبدالرحمن مصطفى محمد احمد عامر الهنانده (أبو موفق)والحاج احمد الحامد الهنانده(أبو هاني)والحاج قاسم محمد مذيب الهنانده(ابومحمد) ولهم أقرباء في قرية زحر التي يسكنها مع أقاربهم وأبناء عمومتهم الهزايمة والطلافحة ومن وجهائهم العقيدالمتقاعد تركي العلي الطلفاح والسيد محمد شفيق عارف الطلافحة عضو مجلس بلدي أيدون المنتخب في بلدية أربد و آل عاشور ومن وجهائهم العقيد المتقاعد محمد توفيق أبو عاشور والاستاذ علي فواز أبو عاشور(ابو وائل) وفوزي الراشد السعد أبو عاشور و الزقايبة ووجيههم محمد العايد الزقيبه (أبو حيدر)و الدلاوه ومن وجهائهم الحاج محمد العبد النعيم(أبو وليد)والحاج فوزات محمد الخليفه أبودلـو(ابو اسامه) ولهم أقرباء في قرية صمد والصريح والذبيان أو(المريان) ومن وجهائهم العقيد نظام سليمان المريان والعقيد المتقاعد نوفان محمد عمر سعد المريان والحسينات ومن وجهائهم المحامي الاستاذ عبدالرؤوف طالب الحسينات والعقيد المتقاعد يوسف محمود الحسينات ال حداد ومن وجهائهم الاستاذ المحامي سليم فارس حداد (ابو نضال)واللواء الدكتور النائب راجي نور حداد (ابو نور) والسهاونة ووجيههم السيد توفيق عقله سهاونة ويتساوى الباقي تقريبا في العدد.


الموقع

تقع إيدون جنوب مدينة إربد على ارتفاع 655 متراً عن سطح البحر . وينسب إلى إيدون : محمد بن يحي الشيخ نجم الدين الإيدوني الدمشقي الشافعي من علماء القرن العشر الهجري. كان خطيباً في جوامع دمشق توفي سنة 985 هـ[75] . أحمد بن يحي محي الدين الإيدوني الشافعي، الشيخ الإمام المقرئ المجود، أحد المنعم عليهم يحسن الصوت وجودة القراءات وحسن التأدية كان حسن القراءة يأخذ بمجامع القلوب درس الفقه والتفسير والتلاوة على علمائها بدمشق تعلم الفارسية، ودرس بالأموي وولي إمامته توفي سنة 978 هـ[76]. الشيخ أحمد بن أحمد بن محمد بن تقي الدين الإيدوني الشافعي أخذ الفقه عن علمائه بدمشق، كان عالماً عاملاً ديناً خاشعاً لله، وكان الناس يقصدون إمامته لحسن صوته قراءته توفي في دمشق سنة 998 هـ[77].


الاقتصاد

تعتبر إيدون مدخل مدينة إربد الرئيسي، فعبرها يمر الطريقان الرئيسيان في المحافظة اللذان يصلان إربد بالعاصمة عمان ومحافظتي جرش وعجلون، كما أن بها "مجمع المواصلات الرئيسي في المحافظة" الذي يعد نقطة الانطلاق باتجاه كافة محافظات المملكة وهو مجمع السفريات الجنوبي أو مجمع عمان. تمتاز إيدون بعد كبير من المحال التجارية والصيدليات ومحال المفروشات والأندية الرياضية والصحية كما أن بها فندقين سياحيين.

إيدون من أكبر مناطق محافظة إربد مساحة، تتباين طبيعتها الجغرافية بين الجبال والسهول والوديان، ما أسهم في تنوع محاصيلها الزراعية، وتشتهر أيضاً بسهولها الشرقية، حيث تزرع أنواع الحبوب المختلفة، وكانت بيادر القمح والشعير تنهي العام الكامل دون الانتهاء من جني محاصيلها. إيدون بالإضافة إلى الحصن تعد الأكثر تعداداً في السكان بين بلدات محافظة إربد وذلك بعد مركز المحافظة مدينة إربد.

الخدمات

في إيدون أربع مستشفيات رئيسة هي: مستشفى إيدون العسكري، ومستشفى إربد التخصصي، ومستشفى ابن النفيس، ومستشفى راهبات الوردية. كما يوجد فيها عدد من الكليات مثل كلية ابن خلدون، وكلية قرطبة، إضافة إلى أن قسماً كبيراً من جامعة اليرموك موجود ضمن حدودها الجغرافية.

انظر أيضا

المصادر