المستنجد بالله
al-Mustanjid المستنجد بالله | |||||
---|---|---|---|---|---|
Khalīfah Amir al-Mu'minin | |||||
32nd Caliph of the Abbasid Caliphate Abbasid Caliph in Baghdad | |||||
العهد | 12 March 1160 – 18 December 1170 | ||||
سبقه | al-Muqtafi | ||||
تبعه | al-Mustadi | ||||
وُلِد | 1124 Baghdad, Abbasid Caliphate | ||||
توفي | 18 December 1170 (aged 46) Baghdad, Abbasid Caliphate | ||||
الدفن | Baghdad | ||||
Consort | Ghadha | ||||
الأنجال | al-Mustadi | ||||
| |||||
الأسرة | Abbasid | ||||
الأب | المقتفي | ||||
الأم | Thawus | ||||
الديانة | Sunni Islam |
المستنجد بالله، هو أبو المظفر "المستنجد بالله" يوسف بن محمد المقتفى ولد سنة 518هـ ، (1124 - 1170) كان الخليفة العباسي الثاني والثلاثين، حكم في بغداد بين عامي 1160 و 1170. كان ابن الخليفة السابق له المقتفي لأمر الله. وصف بالعدل، حيث كان شديداً على المفسدين. كما كان ذكياً، وكان له معرفة في الفلك. وأمه أم ولد كرجية اسمها طاوس.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخلافة
خطب له أبوه بولاية العهد سنة 547هـ. وبويع له يوم موت أبيه.
صفاته
كان موصوفاً بالعدل والرفق أطلق من المكوس شيئاً كثيراً بحيث لم يترك بالعراق مكساً وكان شديداً على المفسدين سجن رجلا كان يسعى بالناس مدة فحضره رجل وبذل في عشرة آلاف دينار فقال أنا أعطيك عشرة آلاف دينار ودلني على آخر مثله لأحبسه وأكف شره عن الناس. قال ابن الجوزي: وكان المستنجد موصوفاً بالفهم الثاقب والرأي الصائب والذكاء الغالب والفضل الباهر له نظم بديع ونثر بليغ ومعرفة بعمل آلات الفلك والإسطرلاب وغير ذلك.
حدث في خلافته
- في سنة 547هـ من خلافته مات الفائز صاحب مصر وقام بعده العاضد لدين الله آخر خلفاء بني عبيد.
- في سنة 562هـ جهز السلطان نور الدين الأمير أسد الدين شيركوه في ألفي فارس إلى مصر فنزل بالجيزة وحاصر مصر نحو شهرين فاستنجد صاحبها بالفرنج فدخلوا من دمياط لنجدته فرحل أسد الدين إلى الصعيد ثم وقعت بينه وبين المصريين حرب انتصر فيها على قلة عسكره وكثرة عدوه وقتل من الفرنج ألوفاً ثم جبى أسد الدين خراج الصعيد وقصد الفرنج الإسكندرية وقد أخذها صلاح الدين يوسف بن أيوب وهو ابن أخ أسد الدين فحاصروها أربعة أشهر فتوجه أسد الدين إليهم فرحلوا عنها فرجع إلى الشام.
- في سنة 564هـ قصدت الفرنج الديار المصرية في جيش عظيم فملكوا بلبيس وحاصروا القاهرة فأحرقها صاحبها خوفاً منهم ثم كاتب السلطان نور الدين يستنجد به فجاء أسد الدين بجيوشه فرحل الفرنج عن القاهرة لما سمعوا بوصوله ودخل أسد الدين فولاه العاضد صاحب مصر الوزارة وخلع عليه فلم يلبث أسد الدين أن مات بعد خمسة وستين يوماً فولى العاضد مكانه ابن أخيه صلاح الدين يوسف بن أيوب وقلده الأمور ولقبه الملك الناصر فقام بالسلطنة أتم قيام.
من أشعاره
عيرتني بالشيب وهو وقار ... ليتها عيرت بما هو عار
إن تكن شابت الذوائب مني ... فالليالي تزينها الأقمار.
وله في بخيل:
وباخل أشعل في بيته ... تكرمه منه لنا شمعة
فما جرت من عينها دمعة ... حتى جرت من عينه دمعة
وفاته
لما مرض الخليفة المستنجد عزم في القبض على قطب الدين وجماعته وأطلع ابن صفية على ذلك فمضى على قطب الدين وعرفه الحال وقال له قد جرى من الوزير كذا وكذا فتغدى به قبل أن يتعشى بك فأخذ قطب الدين يعمل فكرته ورأيه في التدبير في مكايد الوزير وثقل الخليفة في المرض واشتغل عما كان قد دبره مع الوزير في القبض على الأمراء ، فأجمع قطب الدين رأيه على قتل الخليفة ثم يتفرغ لهلاك الوزير فأسفر رأيه على أنه قرر مع ابن صفية الطبيب أن يصف للخليفة الحمام. فدخل الحكيم إلى الخليفة وأشار بالحمام والخليفة يعلم من نفسه الضعف فأبى ذلك فدخل قطب الدين وبعض الجماعة وقال يا مولانا الحكيم قد أشار الحمام فقال قد رأينا أن نؤخره فغلبوا على رأيه وأدخلوه الحمام وقد كان أوقد عليه ثلاثة أيام بلياليهن وردوا عليه باب الحمام ساعة فمات وأظهروا الحزن العظيم. وأتوا إلى ولده أبي محمد الحسن فاستخلفوه على ما أرادوا وبايعوه ولقب بـ المستضيء بأمر اللّه وأقام مدة وفي نفسه شيء مما فعلوا وكان قد استوزر عضد الدين أبا الفرج ابن رئيس الرؤساء وكان ابن صفية الطبيب على حاله ملازم الخدمة فشرع الخليفة في الاستبداد بالأمور مع وزيره وكان قطب الدين قايماز وابن صفية مهما اطلع عليه من الأحوال نقله إلى قطب الدين وهو متردد إلى الدار ولا يمنع لكونه طبيب الخدمة فاستحضره الخليفة ليلاً وقال له يا حكيم عندي من أكره رؤيته وأريد إبعاده بوجه لطيف غير شفيع فقال له نرتب له شربة قوية بالغة يشربها وقد حصل الخلاص من كما تؤثر فمضى وركب شربة كما وصف وأحضرها ليلاً ودخل بها إلى عند الخليفة ففتحها ونظر إليها وقال يا حكيم استف هذه الشربة حتى نجرب فعلها فتلوى من ذلك وقال اللّه اللّه يا مولانا في فقال له الطبيب متى تعدى حده وتجاوز طوره وقع في مثل هذا وليس لك من هذا خلاص إلا السيف فاستف الحكيم الشربة التي ركبها وفر من الهلاك إلى الهلاك ثم خرج من دار الخليفة وكتب إلى الأمير قطب الدين بشعره بالحال ويقول له والانتقال من أمري إلى أمركم ثم هلك.
توفي المستنجد بالله في ثمان ربيع الآخر سنة 566هـ، 1170 بعد أن تآمر عليه وزيره وحاجبه وطبيبه (ابن صفية) وأدخلوه الحمام ثم أغلقوا عليه الباب، فمات خنقاً.
من أخبار المستنجد
قال الذهبي: ما زالت الحمرة الكثيرة تعرض في السماء منذ مرض وكان يرى ضوءها على الحيطان.
مات في أيامه
مات في أيامه من الأعلام: الديلمي صاحب مسند الفردوس والعمراني صاحب البيان من الشافعية وابن البرزي شافعي أهل الجزيرة والوزير ابن هبيرة والشيخ عبد القادر الجيلي والإمام أبو سعيد السمعاني وأبو النجيب السهروردي وأبو الحسن بن هذيل المقرئ وآخرون.
المراجع
- This text is adapted from William Muir's public domain, The Caliphate: Its Rise, Decline, and Fall.
المستنجد بالله وُلِد: ? توفي: 1170
| ||
ألقاب إسلامية سنية | ||
---|---|---|
سبقه Al-Muqtafi |
Caliph of Islam 1160 – 1170 |
تبعه Al-Mustadi |