دوپامين

(تم التحويل من الدوپامين)
دوپامين
Dopamine2.svg
Dopamine-3d-CPK.png
الأسماء
اسم أيوپاك
4-(2-aminoethyl)benzene-1,2-diol
أسماء أخرى
2-(3,4-dihydroxyphenyl)ethylamine;
3,4-dihydroxyphenethylamine;
3-hydroxytyramine; DA; Intropin; Revivan; Oxytyramine
المُعرِّفات
رقم CAS
3D model (JSmol)
ChemSpider
ECHA InfoCard 100.000.101 Edit this at Wikidata
الخصائص
الصيغة الجزيئية C8H11NO2
كتلة مولية 153.178
نقطة الانصهار
قابلية الذوبان في الماء 60.0 g/100 ml
المخاطر
توصيف المخاطر R36/37/38
تحذيرات وقائية S26 S36
ما لم يُذكر غير ذلك، البيانات المعطاة للمواد في حالاتهم العيارية (عند 25 °س [77 °ف]، 100 kPa).
مراجع الجدول

دوپامين بالإنجليزية Dopamine ، هو هرمون ومرسل كيماوي في المخ. والخلايا المنتجة للدوبامين موجودة في أماكن خاصة من المخ Substantia Nigra ينشأ عن تأثرها أو تلفها بعض الأمراض مثل مرض باركنسون.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تعريفه

الدوبامين مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ لتؤثر على كثير من الأحاسيس والسلوكيات بما في ذلك الانتباه، والتوجيه وتحريك الجسم. ويؤدي الدوبامين دورًا رئيسيًا في الإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان. إن الدوبامين أحد المجموعات الكيميائية التي تسمى الناقلات العصبية التي تحمل المعلومات من عصبون خلية عصبية، إلى آخر.

وتنتج شبكة من الخلايا العصبية في الدماغ الدوبامين أو تستجيب له. وتوجد في العمق الداخلي للدماغ مجموعتان صغيرتان من الخلايا المنتجة للدوبامين. وهذه الخلايا تحتوي على مسار كيميائي يغير الحمض الأميني المسمى تيروزين إلى مادة كيميائية تسمى ل - دوبا ومن ثم إلى دوبامين. وتوجد على سطح الخلايا العصبية التي تستجيب للدوبامين تركيبات تسمى مستقبلات الدوبامين.

وهناك خمسة أنواع من مستقبلات الدوبامين. وتعتمد تأثيرات الدوبامين على المكان الذي تُطلق فيه، والكمية التي يتم إطلاقها، وكذلك على أنواع المستقبلات التي جرى تنشيطها.

وتكون مستويات الدوبامين في الدماغ عالية في مراحل الطفولة الأولى وتنخفض بمرور الزمن وتقدم الحياة.

تسببب الزيادة الكبيرة أو الانخفاض الكبير في الدوبامين كثيرًا من الأمراض البدنية والعقلية. فعلى سبيل المثال، ترفع أدوية الإدمان من مستويات الدوبامين إلى نفس مستوى وجوده في الدماغ. وتؤدي زيادة الدوبامين لدى أولئك الذين يعانون من الإدمان إلى تغيرات طويلة الأجل أو دائمة في خلايا الدماغ. وتسبب مستويات الدوبامين غير العادية بعض أمراض الحركة مثل مرض باركنسون. ويؤدي اختلال مستوى الدوبامين دورًا كبيرًا في أمراض أخرى مثل انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا)، وقصور الانتباه، ومتلازمة توريت


تاريخ الدوبامين

أكتشف الدوبامين عام 1958 بواسطة آرفيد كارلسون و نلز-آك هبلارب ويعملان بمعامل الفارماكولوجى الكيماوية في معهد القلب الوطنى بالسويد.وأطلق علبه دوبامين لأنه مونوأمين, وكان سلفه المخلق 3,4-dihydroxyphenylalanine (L-دوبا).[1] آرفيد كارلسون وقد منح جائزة نوبل عام 2000 جائزة نوبل في وظائف الأعضاء أو الطب لأنه أن الدوبامين ليس فقط محفز لإنتاج نورإبينيفرين(نورأدرينالين)و إبينيفرين (أدرينالين) لكن هو يعد موصل عصبى, بالإضافة الى ماسبق.

وتم تخليق الدوبامين أول مرة في عام 1910 بواسطة جورج بارجر و جيمس إيوينس [[بمعامل ويلكوم في لندن, إنجلترا .[2]

الكيمباء الحيوية

التخليق الحيوى للدوبامين

الإسم والعائلة

الدوبامين بمتلك الصيغة التالية C6H3(OH)2-CH2-CH2-NH2. إسمه الكيميائى هو "4-(2-أمينو إيثيل)بنزين-1,2-دايول" و بختصر بالإسم "DA."

وكعضو في عائلة الكاتيكولامين , الدوبامين يعد سلفا لنور إبينيفرين (نور أدرينالين) و بعد ذلك إبينيفرين (أدرينالين) في المسار التخليقى الحيوى لهذه الموصلات العصبية.

التخليق الحيوى

الدوبامين يخلق حيويا في جسم الإنسان (غالبا بواسطة النسيج العصبى و بواسطة النخاع الخاص ب الغدة الكظرية) أولا بواسطة هيدركسلة الأحماض الأمينية L-tyrosine إلى ل-دوبا بمساعدة الإنزيم tyrosine 3-monooxygenase, أيضا يعر بtyrosine hydroxylase, ثم فيما بعد بواسطة decarboxylation لL-DOPA بواسطة aromatic L-amino acid decarboxylase (وغالبا ما يشير الى كونه dopa decarboxylase). وفى بعض العصبونات, فإن الدوبامين يتم تصنيعه إلى نور إبينيفرين بواسطة dopamine beta-hydroxylase.

فى العصبونات التى تتحرر في synapse و يتأثير من presynaptic الإجراءات المحتملة.

عمل الهرمون

عند استهلاك مادة الدوبامين، وهي المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية التي تسهم في تحقيق التوافق الحركي للإنسان يفقد المخ قدرته في السيطرة على الحركات وإدارتها كما يجب ، ولهذا يعتبر مرض باركنسون ناجم عن نقص في مادة الدوبامين أحد المظاهر الموضحة لعمل الهرمون.

كما يرتبط الدوبامين أيضا بالكثير من الأحاسيس والمشاعر مثل الإحساس بالجوع أو السعادة ومن ثم تجرى البحوث للتوصل لعلاج مشاكل سلوكية لدى بعض الافراد من خلال قياس إفراز مادة الدوبامين لديهم.

مستقبلات الدوبامين

هناك أنواع مختلفة لمستقبلات الدوبامين والتي تتحكم بالسلوك والشهية والحركة والعواطف وغيرها. تعمل هذه الأدوية على إغلاق هذه المستقبلات ومن هذه المستقبلات:

  • مستقبل دوبامين 1 (D1).
  • مستقبل دوبامين 2 (D2).
  • مستقبل دوبامين 3 (D3).
  • مستقبل دوبامين 4 (D4).
  • مستقبل دوبامين 5 (D5).
  • مستقبل دوبامين 6 (D6).
  • مستقبل دوبامين 7 (D7).
  • مستقبل دوبامين 8 (D8).

علاقة الدوبامين بالسمنة

هذا ما حفز العلماء على الافتراض بأن أحد أسباب إفراط بعض الناس في الأكل، هو حث مفرزات السعادة الدوبامينية في الدماغ تماما كما هو لدى مدمني المخدرات . وقال الدكتور جورج بلاك بورن ، الاستاذ المساعد في علم التغذية في جامعة هارفرد الأميركية: «هذه هي أول مساهمة علمية تشير إلى أن مسالك الإدمان ناقصة عند البدينين ، وهذا ما يفسر توقهم وولعهم بالأكل».

وفي هذه الدراسة قام العلماء بقياس عدد مستقبلات الدوبامين في أدمغة عشرة أشخاص شديدي البدانة، وعند عشرة آخرين ذوي أوزان طبيعية، وذلك بحقنهم بمادة مشعة مصممة لترتبط بمستقبلات الدوبامين في الدماغ. بعد ذلك صور العلماء أدمغة هؤلاء الأشخاص باستخدام كاميرا خاصة يمكنها التقاط الإشارات المنطلقة من المادة الفعالة شعاعياً، ويقدر عدد المستقبلات بحسب شدة هذه الإشارات، فالإشارات الأقوى تشير إلى مستقبلات أكثر.

وفي سياق هذه الدراسة وجد العلماء أن الأشخاص الذين لديهم مؤشر الكتلة الجسدية (BMI) أعلى يكون لديهم عدد المستقبلات الدوبامينية أقل. وقد رحب الأطباء المعالجون لمرضى البدانة بهذه الدراسة، التي قدمت مزيدا من الدلائل على أن السمنة تعود لأسباب فزيولوجية. ومن الأسباب الأخرى التي تلعب دورا في السمنة مستوى الأنسولين ومستوى هورمون اللبتين (Leptin). وعلق الدكتور بلاك بورن بقوله: «البدانة ليست شرها، وهذه الدراسة مهمة لأنها تزيد معرفتنا بالبدانة، وتعطينا دلائل أكثر على أن البدانة ليست مجرد ضعف إرادة، فالبدانة مرض كأي مرض آخر ويجب أن تعالج كأي مرض آخر».

إلا أن الأطباء ليسوا مقتنعين تماما بأن نقص مستقبلات الدوبامين هو السبب في تطور البدانة، ويقولون إنه إذا أثبتت الدراسات المستقبلية أن نقص مستقبلات الدوبامين هي السبب، فإن العلماء يمكن أن يحاولوا تطوير علاج جديد يستهدف هذه المستقبلات. ومع أن مثل هذه الأدوية موجودة سلفا، لكن الأطباء يتجنبون وصفها، لأنها ذات قابلية عالية لإحداث الإدمان، ومن هذه الأدوية الأمفيتامين (amphetamine). ويقول واضعو هذه الدراسة: «بدلا من استخدام الأمفيتامين ، يمكن للبدينين إجراء التمارين التي تزيد من مستوى الدوبامين. ففي الدراسة المجراة على الحيوانات، تبين أن التمارين ترفع مستوى الدوبامين وتزيد عدد مستقبلاته.

علاقة الدوبامين بالإدمان

فتش عن الدوبامين! يركز العلماء على دراسة مادة كيميائية تشبه الهرمون تسمي "دوبامين" Dopamine، وتعتبر هذه المادة المحرك الأساسي لحالات السرور الإنساني. ومن المعروف أن السيال العصبي ينتقل بين الخلايا العصبية في المخ التي يزيد عددها عن 100 مليار خلية عن طريق مواد كيماوية ناقلة. وتنتقل النبضات العصبية عند نقاط اتصال معينة بين خلايا يطلق عليها العقد العصبية . ويعد "دوبامين" من الناقلات العصبية neurotransmitters التي تحمل الرسائل الكيميائية بين خلايا المخ. وتنتقل هذه المواد الكيماوية خلال الدماغ بالقفز من خلية لأخرى، بعد أن يتم إفرازها داخل خلية مخ واحدة. وترتبط هذه الكيماويات بمستقبلات متخصصة تتواجد على الخلايا لكي تواصل رحلتها. وينقل الدوبامين معلومات تتعلّق بالشعور بحالات الانتشاء والألم، فمثلا الشعور بالبهجة نتيجة لتناول وجبة طعام لذيذة، أو نتيجة للحصول على ترقية، أو الفوز في مباراة -أي شيء يجلب السعادة – يتم حمله ولو جزئيا عن طريق الدوبامين . ويُنتج الدوبامين في خلايا المخ بمعدلات ثابتة نسبيا تحت الظروف الطبيعية، وتحتل جزيئات الدوبامين جزءا من مستقبلات الدوبامين (مراكز الإحساس بالدوبامين) طوال الوقت. وتؤدي مواد مثل الكوكايين إلى إنتاج كميات عالية من الدوبامين تقوم بتنشيط جميع المستقبلات في الحال. ويشعر المتعاطي بغبطة شديدة نتيجة لذلك، ولكن التأثير يكون عكسيا على خلايا المخ التي تحاول إلغاء بعض مستقبلات الدوبامين، ولذلك فعندما يزول تأثير العقّار تضمر بعض مراكز استقبال الدوبامين في خلايا المخ، ويؤدي ذلك لتعكير مزاج المتعاطي، ويضطر لزيادة كمية المخدرات ليصل لنفس الإحساس من البهجة والسعادة الزائفة، وهكذا تبدأ الحلقة السلبية اللانهائية التي تؤدي إلى الإدمان في النهاية. وكان العالم السويدي "أرفيد كارلسون" -79 عاما- قد حدد أن مادة الدوبامين هي ناقل الإشارات في المخ، وبدأ دراساته في هذا المجال في حقبة الخمسينيات، وحصل على جائزة نوبل للطب لعام 2000م عن دراساته الرائدة التي قادت إلى إثبات أن مرض الشلل الرعاش الذي يفقد فيه المريض قدرته على السيطرة على حركة الجسم ينتج عن نقص الدوبامين في أجزاء معينة من المخ، وأن بالإمكان تطوير علاج ناجح له. وتوصل "كارلسون" إلى العديد من الاكتشافات الأخرى التي أظهرت دور الدوبامين في المخ وهو ما أوضح كيفية عمل الأدوية التي تعالج مرض الفصام.

علاقة الدوبامين بالجنس

فيؤثر الدومابين على الحالة المزاجية العامة للشخص، وعلى الرغبة الجنسية، وكذلك على الانتصاب ، فهو من المواد العصبية الناقلة التي تتحكم في وظائف المخ والأعصاب. وللحديث عن الأدوية التي تحفز الدوبامين فسنجد عدة أمثلة منها:

1- أدوية تساعد وتحفز الدوبامين ، وبالتالي تقلل من ارتفاع هرمون البرولاكتين، ومثال ذلك: 1- bromocripitine بروموكريبتين ويستخدم بشكل تدريجي من حيث زيادة الجرعة، فنبدأ ب 1.25 مجم مرة واحدة ثم يزداد تدريجيا. 2- dostinox دوستينوكس ويستخدم قرص أسبوعيا لمدة 3 أسابيع. والمثال الآخر لأدوية تحفز الدوبامين فيكون دواء umprima أوميريما ووجد أن هذا الدواء يحسن الانتصاب، ولا يؤثر في الرغبة الجنسية. وأيضا وجد أن الحالة العاطفية الجيدة، والتغذية السليمة المتكاملة تزيد من الدوبامين في الدم. هذا ما أجد له علاقة بين أدوية الدوبامين والناحية الجنسية. لم يعرف علميًا أن الأدوية التي تحفز الدوبامين تزيد كثيرًا من الرغبة الجنسية، ولكن الذي لوحظ أن الأدوية التي تثبط وتضعف إفراز الدوبامين ربما تؤدي إلى نوع من الضعف الجنسي لدى بعض الناس، فعلى سبيل المثال الأدوية التي تستعمل في علاج مرض الفصام مثل: (هلوبريدول Haloperidol)، هذا الدواء يثبط الدوبامين بشدة مما ينتج عنه ارتفاع هرمون (البرولاكتين) أو ما يعرف بهرمون الحليب، وارتفاع هذا الهرمون ربما يثبط الأداء الجنسي.

والشيء الآخر: أن الأدوية التي تستعمل في علاج مرض الشلل الرعاشي كلها تحفز إفراز الدوبامين؛ لأن الشلل الرعاشي في الأصل هو ناتج عن ضعف في إفراز الدوبامين، ولكن هذه الأدوية وجد أنها لا تحسن الأداء الجنسي. أيضًا يعرف أن أحد الأدوية المخدرة وهي: (الأنفتنيز) هذه المخدرات إدمانية وخطيرة وغير شرعية، يعرف عن هذا المخدر أنه يؤدي إلى إفراز شديد جدًّا في الدوبامين حين تعاطيه، ولكن لا يحسن مطلقًا من الأداء الجنسي، بل على العكس معظم المدمنين على هذه المادة المخدرة يعانون من صعوبات جنسية. إذن الذي نود أن نؤكده أن الدوبامين إذا زاد أو نشط إفرازه لا يعني أن ذلك سوف يزيد من الرغبة الجنسية , ولكن إذا ضعف إفرازه هذا ربما يؤدي إلى بعض الضعف الجنسي، إذن المقصود هو أن يظل الدوبامين في حالة طبيعية. وأيضًا هو أن نعرف تمامًا أن الدوبامين الآن يعتبر هو الموصل الكيميائي الذي يتولى عملية التحفيز بالنسبة للإنسان بصفة عامة، فلقد وجد أن الذين يدمنون على الرياضة – على سبيل المثال – ربما يحدث لديهم زيادة في إفراز الدوبامين ومادة أخرى تسمى (إندرفين)، ووجد أنالإدمان على الإنترنت أيضًا ربما يكون من خلال إفراز داخلي للدوبامين، ووجد أن بالنسبة للذين يمارسون الميسر –القمار – وجد حين يكسب أحدهم يتم تحفيز له من خلال الدوبامين ، وعلى هذا كل موقف يتجدد فيه خبر سار، وإنما هذا موضع دراسة للتمثيل.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأمراض الناتجة عن نقص الهرمون

تحلل الدوبامين.

وصلات خارجية

المصادر

الموسوعة المعرفية الشاملة

  1. ^ Benes, F.M. كارلسون وإكتشاف الدوبامين.إسهامات في علم الفارماكولوجى, المجلد 22, العدد 1, 1 ينار 2001, الصفحات 46-47.
  2. ^ Fahn, Stanley, "The History of Levodopa as it Pertains to Parkinson’s Disease," Movement Disorder Society’s 10th International Congress of Parkinson's Disease and Movement Disorders on November 1, 2006, in Kyoto, Japan.
الكلمات الدالة: