دب قطبي
| ||
التصنيف العلمي | ||
---|---|---|
المملكة | الحيوانات | |
الشعبة | الحبليات | |
الصف | الثدييات | |
الرتبة | آكلات اللحوم | |
الفصيلة | الدبيات | |
الجنس | دب قطبي | |
معلومات عامة | ||
معدل العمر | 25 سنة | |
معدل وزن الذكور | 300 - 600 كغم | |
معدل طول الذكور | 2.4 - 2.6 متر | |
فترة الحمل | 8 شهور [8] |
الدب القطبي نوع من أنواع الدببة يتواجد في منطقة القطب الشمالي ، الاسكا ، كندا, روسيا, النروج, و جرينلاند و ما حولها [9] ويعرف أيضا بالدب الأبيض أو الدب الشمالي .تعتبر من الحيوانات المهددة بالإنقراض ، لا توجد إحصاءات دقيقة عن العدد الإجمالي للدببة القطبية في العالم ولكن البعض يقدر أعدادها بحوالي 22,000 - 25,000 وتعيش حوالي 60% منها في كندا [10].
للدب القطبي قدرة فائقة في تقدير الأعماق و المسافات ولديه حاسة شم قوية وبإمكانه الجري بسرعة تصل إلى 55 كم في الساعة ، كل هذه الصفات بالإضافة إلى اللون الأبيض لفروة الدب التي تمنح القدرة على التخفي فوق الثلج جعلت من الدب القطبي صيادا ماهرًا . تعتبر الدببة القطبية من أكلة لحوم الحيوانات الضخمة كالفقمة، وهي مهيأة للعيش في بيئة جليدية ، حيث أن لديها خمسة مخالب طويلة ومنحنية تساعدها على عدم الانزلاق ولها وسائد من الفراء في باطن القدم يساعد على تدفئة القدمين . يعد الدب القطبي من أمهر الدببة في مجال السباحة وهو أقل حجمًا من الدببة البنية الضخمة وله رأس أصغر حجماً إلا أن عنقه أكثر طولاً وأقل سمكاً من معظم الأنواع الأخرى [11].
اعتبر حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية من الحيوانات المهددة بالانقراض وذلك بسبب انحسار موطنه بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.هناك دراسات أجريت مؤخرًا وأفادت بأن معدلات بقاء صغار الدببة القطبية على قيد الحياة انخفضت مقارنة بما كانت عليه قبل 20 عاما ويعزي الباحثون سبب انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض مما أدى إلى ذوبان أجزاء كبيرة من الكتل الجليدية قبالة سواحل شمال الاسكا مما قلص المساحة التي تبحث فيها الدببة عن الطعام عند حافة الكتل الجليدية [12]. استنادًا إلى سيمور لاكسون من جامعة كوليدج لندن فإن سمك الجليد في القطب الشمالي تقلص بنحو 40% خلال الخمسين عاما الأخيرة يعتقد معظم علماء البيئة بأن تقلص سمك بحار الجليد تهدد بيئة الدب القطبي [13].
هناك أسماء عديدة للدب في اللغة العربية منها الفلحس وأبو جهينة وأبو قتادة، وجمع دب هو دببة ودباب وأدباب. ويطلق على أنثاه الجهبر والجهيزة والدبة ، أما ولده فيسمى الجرو والديسم والهجرس في حين يسمى صوته السحيف والقهقاع. ويسمى بيت الدب الجحر. وفي الأمثال العربية يضرب المثل في الدب في السمن والفطنة ويقال أسمى أو أفطن من دب [14].
تتزاوج الدبة القطبية كل 3 سنوات يقوم الذكر بترك الأنثى بعد التزاوج وتمضي الأم فترة الشتاء في بيتها الثلجي ، ترضع صغارها بحليب دسم جداً يساعدهم على الاحتفاظ بالدفء وعندما يصبح عمر الصغار 3 أشهر ، فإنهم يغادرون البيت الثلجي مع الأم لكي يتعلموا المهارات الجديدة ، و يظل الصغار مع الأم إلى أن تصبح أعمارهم حوالي 28 شهراً . تتفرق العائلة خلال الصيف الثاني بعد الولادة ، عندما تقوم الأم بترك صغارها ليواجهوا الحياة وحدهم [15].
في منتصف عام 2006 قام مستكشفان أميركيان ( لوني دوبري وأريلك لارسن) يقطع مسافة (1100) ميل سيرًا على الأقدام، وباستخدام زورق خفيف عبر المحيط القطبي الشمالي لاختبار عمق وكثافة الجليد خلال الصيف بمهمة استمرت أشهر الصيف في القطب الشمالي، بهدف جمع معلومات عن موطن الدب القطبي الذي يعتبر ضحية لارتفاع درجة حرارة الأرض. أطلق المستكشفان على مخططهما اسم "'مشروع الجليد الرقيق 2006 إنقاذ الدب القطبي"' والذي بدأ في كندا، ثم إلى القطب الشمالي ثم إلى جرينلاند [16].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الصفات الجسدية
الصفة | نبذة |
---|---|
يتراوح وزن الذكر البالغ 300 - 600 كيلوغرام وتكون الإناث عادة أخف وزنا, 190 - 300 كغم ، بينما يتراوح وزن الجرو الحديث الولادة من 600 - 700 غم. تشير مصادر أخرى ان الوزن قد يصل إلى 770 كغم ، بصورة عامة يزن الدب القطبي ضعف وزن النمر السايبيري . يعتبر الدب الذي تم صيده في ألاسكا عام 1960 والذي كان وزنه 880 كغم الأثقل حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية [17] . | |
يتراوح طول الذكر البالغ 2.4 - 2.6 متر وطول الأنثى 1.9 - 2.1 متر ، ويصل طول الجرو الحديث الولادة إلى 30 - 35 سينتمتر, وتشير بعض المصادر إلى ان أطول دب قطبي تم تسجيل طوله بصورة موثقة بلغ من الطول 3.7 مترا [18]. | |
فرو الدب القطبي هو في الحقيقة شفاف يسمح للضوء بالمرور وهذه الشفافية يجعل لون الفرو متراوحا بين الأبيض الناصع إلى الأصفر او البني الفاتح إعتمادا على فصل السنة وزاوية إنعكاس الضوء. شعر فرو الدب عبارة عن خيوط عديمة اللون ومجوفة شبيهة بإنبوب إختبار دقيق [19]. | |
الأطراف الخلفية اطول من الأطراف الأمامية ويوجد في كل قدم 5 مخالب مقوسة و حادة, يبلغ طول القدم 30 سم ، الأقدام الأمامية مدورة بينما الأقدام الخلفية اقرب إلى الشكل البيضوي وللدب القطبي وسائد من الفراء في باطن قدمه، مما يساعد على تدفئة القدمين و المشي على الثلج. يبلغ طول ذيل الدب القطبي 7 - 12 سينتمتر فقط. | |
حجم الرأس صغير مقارنة ببقية الجسم ، الأنف أسود اللون . للدب القطبي 42 سنا حادا علما ان للدب نزعة إلى إبتلاع الغذاء اكثر من مضغه . لون العينين بني غامق وللدب القطبي أذان صغيرة مقارنة بالدبب الأخرى [20]. |
السلوك الإجتماعي
تولد أغلب جراء الدب خلال فترة السبات الشتوي للأم ويتراوح عدد المواليد عادة بين 2 - 4. وتبقى الجراء مع الام لمدة عام أو عامين وتعلمها الأم سبل الصيد [4].
من المحتمل أن ينقرض الدب القطبي في غضون 100 عام بسبب سخونة الارض ويعتقد أن القطب الشمالي قد يكون خالياً من الجليد في منتصف القرن 21 [7].
التكاثر
تتزاوج الدببة القطبية في فصل الربيع ويكون إلتقاء الذكر بالأنثى إلتقاءا قصير الأمد غرضه التزاوج فقط حيث يترك الذكر الأنثى بعد عملية التزاوج . تحدث معظم عمليات التزاوج بين شهري ابريل و مارس. لأن الأنثى تتزاوج مرة واحدة كل 3 سنوات فإن التنافس بين الذكور للتزواج من الإنثى يكون شديدا ويقدر الباحثين بان 3 ذكور يتنافسون على أنثى واحدة وتتزاوج الأنثى من الدب الأقوى او الأكبر حجما الذي بمقدوره بسط سيطرته على الدب الأخرى المتنافسة. [21]
تقوم الدبة الحاملة بالتحضير لفترة حمل طويلة حيث لايمكنها مغادرة جحرها طيلة فترة الحمل فتقوم بعمليات صيد مكثفة لتخزن كمية كافية من الشحوم التي ستحتاجها في فترة الحمل و السبات الشتوي . تقوم الدبة الحاملة ببناء جحر ثلجي على مبعدة 8 كيلومترات من الساحل. تبلغ معدلات الوفاة لصغار الدببة القطبية حوالي 10 % - 30% [22].
|
|
الصيد
يعتمد الدب القطبي بصورة رئيسية على الفقمة التي تحتاج إلى فتحات الجليد كي تتنفس ولكن الدب القطبي يأكل كل ما باستطاعته صيده و قتله من طيور و حيتان و السرطان و القندس و السنجاب وقوارض أخرى. في بعض الأحيان يقوم الدب القطبي بصيد ثدييات قطبية تعرف بالمسكوكس وهي شبيهة بالماعز ولكن كل الحيوانات المذكورة باستثناء الفقمة تعتبر صيدها من قبل الدب القطبي أمرًا نادرًا بسبب تواجد تلك الحيوانات في أجواء أكثر حرارة مما يتحمله الدب القطبي [25].
بسبب اعتماد الدب القطبي على صيد و تناول كميات كبيرة من الحيوانات البحرية فإنها تلتهم كمية ضخمة من الفيتامين أي المخزون في كبد تلك الحيوانات والتي يخزنها الدب القطبي بالتالي في كبده وهناك حالات لتسمم الإنسان بجرعة عالية من الفيتامين أي بسبب تناوله كبد دب قطبي [26]يعتبر الدب القطبي صيادًا ماهرًا حيث يختبئ بالقرب من فتحة جليدية لساعات طويلة إلى أن يظهر فقمة للتنفس بالقرب من الفتحة الجليدية وفي بعض الأحيان يتمكن الدب من التسلل إلى وكر الفقمات النائمة حيث تتوقف عن الحركة والتنفس عندما يلاحظ أن إحدى الفقمات قد فتحت عينيها وتستمر بالتقدم عند إغلاق الفقمات أعينها [27].
يتناول الدب القطبي الجلد و الشحم فقط من فريسته ويترك اللحم او العضلات والأعضاء وهذا يؤدي إلى تقليل نسبة مادة اليوريا بالدم الذي يرتفع مع ازدياد نسبة اللحوم والبروتينات وبالتالي يكون هناك حاجة أقل لشرب الماء وتكون كمية الطاقة المخزونة من تناول الشحوم كافية لحفظ الدب القطبي لطاقته للأيام طويلة. عادة ما يقوم الدب القطبي باصطياد فقمة مرة كل خمسة أيام [28].
أنواع الدب القطبي
العديد من المصادر تشير إلى عدم وجود أنواع فرعية للدب القطبي [29] ولكن مصادر أخرى تشير إلى وجود نوعين فرعيين من الدب القطبي وهما Ursus maritimus maritimus و Ursus maritimus marinus استنادا إلى [30] و [31] . يعتقد أن عائلة الدبيّات وعائلة الراكونيات كانت من ضمن عائلة كبيرة واحدة قبل حوالي 300 مليون سنة ولكن العائلتين انقسمتا ويعتقد أن الدب الأنديزي Andean Bear الذي يعتبر من أجداد الدب القطبي قد ظهرت في عائلة الدبيات قبل حوالي 13 مليون سنة [32]. استنادا إلى المتحجرات فإن الدب القطبي بشكله الحالي قد ظهر وتفرع من عائلة الدب البني قبل حوالي 200,000 سنة ويستند الباحثون على التغييرات التي طرأت على الحفريات التي تحتوي الطواحن من أسنان الدبب القطبية والتي بدأت بالاختلاف التدريجي عن أسنان الدبب الجوزية اللون منذ حوالي 10,000 - 20,000 سنة [33].
في مايو 2006 أثبتت اختبارات الحمض الريبي النووي منقوص الأوكسجين أن دبًا أبيضَ قتل في كندا على فروته بقع بنية هو أول دب هجين من تزاوج دببة قطبية ودببة بنية في البراري ويعتقد العلماء أن الدب القتيل كان سليل أب بني و أم قطبية ويعتبر هذه الحادثة أول تزاوج موثق بين دب قطبي ودب بري حيث أنه لتلك اللحظة لم يكن هناك وجود للدببة الهجينة من أبوين بني وقطبي إلا في حدائق الحيوان ويعود سبب ذلك إلى أنه من النادر جدا أن يلتقي هذان النوعان ولكن ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة القطبية جعل هذا اللقاء ممكنًا بسبب مغامرة الدبب القطبية بالعبور إلى مناطق الدب البني و العكس لقلة مصادر الطعام . يقترح البعض إطلاق اسم الدب البنقطبي على الهجين وآخرون اقترحوا اسم نانولاك وهو اسم يجمع بين اسمي الدب القطبي والبني عند مواطني الإنويت في كندا [34].
مخاطر الانقراض
تشهد أعداد الدبب القطبية انكماشًا واضحًا ففي خليج هدسون في كندا وعلى سبيل المثال أشارت إحصاءات عام 2007 إلى وجود 950 دبًا قطبيًا فقط مقارنة بالعدد في نفس الخليج عام 1987 والذي كان يقارب 1200 دببة قطبية [35]. يكمن الخطر الرئيسي الذي يواجه الدببة القطبية في التغييرات الجذرية التي تحدث في مناطق تواجدها بسبب انصهار اللجليد الناجم من ظاهرة الاحتباس الحراري [36] وقد تمت الإشارة إلى هذه النقطة في الفيلم الوثائقي حقيقة مزعجة الذي فاز في عام 2007 بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي [37].
أعلنت وكالة المسح الجغرافي الأمريكي في نوفمبر 2006 بأن انصهار أجزاء من الكتل الجليدية في ألاسكا أدت بصورة مباشرة إلى ازدياد معدلات الوفاة في صغار الدببة القطبية [38] . في عام 1999 أصدرت جامعة هارفارد دراسة أشارت إلى أن ارتفاع الحرارة أدت إلى التقليل من سمك الطبقات الجليدية و بالتالي عدم قدرة الدب القطبي على الصيد وبالتالي عدم حصولهم على الغذاء الكافي لخزنه لشهور السبات الشتوي الطويلة [39] .
بالإضافة إلى ازدياد حرارة مناطق تواجد الدبب القطبية الذي يهدد الدب القطبي بالإنقراض فإن هناك خطر آخر لم يلق اهتمامًا بنفس مستوى ظاهرة الاحتباس الحراري ألا وهو الثلوث فقد أشارت دراسات علمية بأن بخار مادة ثنائي الفينيل المتعدد الكلورات Polychlorinated biphenyl المنبعث من المصانع الثقيلة والذي يدخل في صناعة العوازل الكهربائية و الأصباغ ومبيدات الحشرات والمواد الصمغية والمواد البلاستيكية تؤثر بصورة مباشرة على الغدد الصماء وجهاز المناعة وخاصة الإميونوغلوبيولين نوع IgG [40] . تعتبر مادة ثنائي الفينيل المتعدد الكلورات PCBs من المركبات الذي تلتصق بالدهون الموجودة في جسم الكائنات الحية ويؤدي هذا إلى الإجهاض وحالات الوفاة عند الولادة واضطرابات في العادة الشهرية للدببة القطبية بالإضافة إلى كون مادة PCB مسببة للسرطان [41] [42] [43].
الدب القطبي و السياسة
يوجه العديد من العلماء والناشطين ضد ظاهرة الاحتباس الحراري انتقادات لاذعة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش ويصفون تلك الإدارة بأنها أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا الخطر ويرجع الكثيرين ذلك لرفض واشنطن توقيع بروتوكول كيوتو لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري واستمرار سماحها بخط الإنتاج القوي لملوثات البيئة، الأمر الذي يتسبب في ارتفاع كبير بدرجة حرارة الأرض، مما قد يؤدي لذوبان مساحات من الجليد القطبي وهي البيئة الطبيعية التي تعيش فيها الدببة القطبية وهلاك تلك الدببة بالتالي [44].
يرى البعض أن إحتمالية تراجع التأييد لجورج بوش بسبب القضايا البيئية المرفوعة من منظمة السلام الأخضر و مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية و المركز من أجل التنوع البيولوجي كانت عاملًا لتبني الإدارة الأمريكية موقفًا وسطًا حيث أقرت الولايات المتحدة بالعلاقة المباشرة بين الخطر الذي يتهدد حياة الدب القطبي والاحتباس الحراري ولكنها بنفس الوقت رفضت فرض قيود على انبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكربون الذي يعتقد أنه المسؤول عن الاحتباس الحراري [45] . تحت هذا الضغط الإعلامي و السياسي وفي ديسمبر 2006 أدرجت الولايات المتحدة الاميركية للمرة الأولى الدب القطبي في لائحة الحيوانات المهددة بالانقراض بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وقال وزير الداخلية ديرك كيمبثورن:
- تقترح وكالة الصيد والحياة البرية التابعة لوزارة الداخلية وضع الدببة القطبية في قائمة الكائنات المهددة بالخطر بموجب قانون حماية الأنواع المعرضة للانقراض لأن مراجعة علمية أجرتها وكالة الصيد والحياة البرية للأنواع وجدت أن الدببة ربما تكون مهددة بتراجع معدلات الجليد في البحر والذي تستخدمه الدببة القطبية كمنصة لكثير من أنشطتها الأساسية لدورة حياتها بما في ذلك صيد فرائسها الرئيسية وهي فقمات القطب الشمالي [46].
في يناير 2007 أعلن باحثون كنديون وفي علامة جديدة على ارتفاع درجة حرارة الأرض عن انفصال كتلة جليدية عملاقة بعنف عن جزيرة أليسمير في الشمال الكندي. وانفصلت الكتلة الجليدية التي تبلغ مساحتها 66 كم مربع بدون مقدمات عن جزيرة أليسمير الواقعة في الشمال الكندي المتجمد بالقرب من جرونلاند. وقعت 35 دولة صناعية بروتوكول كيوتو بهدف خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري حتى عام 2012، غير أنه يواجه أزمة حقيقية في التطبيق؛ نظرًا لعدم التزام الدول الصناعية الكبرى بالنسب الموضوعة في خطط خفض الانبعاثات. وتقول الأمم المتحدة إن أكبر 5 مصادر للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري هي الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند واليابان [47].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الدب القطبي كشعار
ظهر في اعياد ميلاد 1993 ليحل محل إعلانات بابا نؤيل لشركة كوكاكولا [48] | شعار شركة المشروبات الغازية القطبية في ماساتشوستس منذ عام 1916 [49] | شعار شركة نيلفانا الكندية لإنتاج الصور المتحركة منذ عام 1971 [50] | |||||
شعار شركة بندي رم الأسترالية للمشروبات الكحولية منذ عام 1961 [51] | شعار شركة كلوندايك الأمريكية للحلويات و المرطبات في أوهايو منذ عام 1922 [52] | عملة معدنية بفئة 2 دولار كندي منذ عام 1996 [53] |
أنظر أيضا
مصادر
مهددة | فيل الغابة الأفريقي • الفيل الآسيوي • حوت أزرق • الشمبانزي • الغوريلا الشرقية • الباندا العملاق • النمر الفارسي • وعل نوبي • النمر • الغوريلا الغربية • |
---|---|
مهددة بصورة حرجة | الحمار الوحشي الأفريقي • فقمة حوض المتوسط • وحيد القرن السومطري • الذئب الأحمر • الجمل ذو السنامين • نمر سيبيريا • نمر الأناضول • الليمور الذهبي • |
غير حصينة | الوعل البري • الخروف البربري • الغزال الفارسي • فرس النهر • غزال سيبيريا • ضبع • أسد • الدب القطبي • |