التنمية البشرية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تعريف بالتنمية البشرية
إن مصطلح التنمية البشرية يؤكد على أن الإنسان هو أداة وغاية التنمية حيث تعتبر التنمية البشرية النمو الاقتصادي وسيلة لضمان الرخاء للمجتمع، وما التنمية البشرية إلا عملية تنمية وتوسع للخيارات المتاحة أمام الإنسان باعتباره جوهر عملية التنمية ذاتها أي أنها تنمية الناس بالناس وللناس. إن مفهوم التنمية البشرية هو مفهوم مركب من جملة من المعطيات والأوضاع والديناميات. والتنمية البشرية هي عملية أو عمليات تحدث نتيجة لتفاعل مجموعة من العوامل والمدخلات المتعددة والمتنوعة من أجل الوصول إلى تحقيق تأثيرات وتشكيلات معينة في حياة الإنسان وفي سياقه المجتمعي وهي حركة متصلة تتواصل عبر الأجيال زمانا وعبر المواقع الجغرافية والبيئية على هذا الكوكب. والتنمية البشرية المركبة تستدعي النظر إلى الإنسان هدفا في حد ذاته حين تتضمن كينونته والوفاء بحاجته الإنسانية في النمو والنضج والإعداد للحياة .إن الإنسان هو محرك الحياة في مجتمعه ومنظمها وقائدها ومطورها ومجددها. إن هدف التنمية تعنى تنمية الإنسان في مجتمع ما بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية وطبقاته الاجتماعية، واتجاهاته الفكرية والعلمية والثقافية. إن مفهوم التنمية البشرية مركب يشمل مجموعة من المكونات والمضامين تتداخل وتتفاعل في عملياته ونتائجه جملة من العوامل والمدخلات والسياقات المجتمعة وأهمها: عوامل الإنتاج، والسياسة الاقتصادية والمالية، مقومات التنظيم السياسي ومجالاته، علاقات التركيب المجتمعي بين مختلف شرائحه، مصادر السلطة والثروة ومعايير تملكها وتوزيعها، القيم الثقافية المرتبطة بالفكر الديني والاقتصادي، القيم الحافزة للعمل والإنماء والهوية والوعي بضرورة التطوير والتجديد أداةً للتقدم والتنمية.
وهكذا يمكن القول أن للتنمية البشرية بعدين..
البعد الأول يهتم بمستوى النمو الإنساني في مختلف مراحل الحياة لتنمية قدرات الإنسان، طاقاته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، المهارية، الروحانية ....
أما البعد الثاني فهو أن التنمية البشرية عملية تتصل باستثمار الموارد والمدخلات والأنشطة الاقتصادية التي تولد الثروة والإنتاج لتنمية القدرات البشرية عن طريق الاهتمام بتطوير الهياكل و البنية المؤسسية التي تتيح المشاركة والانتفاع بمختلف القدرات لدى كل الناس.
من منّا لا يريد تحقيق النجاح و السعادة؟ بالطبع كل منّا له طموحاته و أحلامه الخاصة في مجال الحياة الروحانية، الأسرية، الاجتماعية، والمهنية.
التنمية البشرية هي السبيل للتقدم بخطوات واثقة مدروسة نحو تحديد وتحقيق أهدافك. فلكي تحقق السعادة يجب أن تنمي الجوانب السبعة لشخصيتك.
الجوانب السبعه للتنمية الذاتية
- الجانب الإيماني والروحاني
- الجانب الصحي والبدني
- الجانب الشخصي
- الجانب الأسري
- الجانب الاجتماعي
- الجانب المهني
- الجانب المادي
مؤشر التنمية البشرية
The Human Development Index (HDI) is the normalized measure of life expectancy, education and per capita income for countries worldwide. It is an improved standard means of measuring well-being, especially child welfare and thus human development.[1] Although this index makes an effort to simplify human development, it is much more complex than any index or set of indicators.[2]
The 2007 report showed a small increase in world HDI in comparison with the previous year's report. This rise was fueled by a general improvement in the developing world, especially of the least developed countries group. This marked improvement at the bottom was offset with a decrease in HDI of high income countries.
Human Poverty Index
To reflect gaps in the Human Development Index, the United Nations came out with the Human Poverty Index (HPI) in 1997[بحاجة لمصدر]. The HPI measures the deficiencies in the three indexes of the human development index: long and healthy life, knowledge and a decent standard of living. The HPI is meant to provide a broader view of human development and is adapted to developed countries to reveal social exclusion.[1]
Social Progress Index
The Social Progress Index is published by Social Progress Imperative. It combines indicators related to social welfare, equality, personal freedom and sustainability.
The Earth Summits, Agenda21, the Millennium Development Goals and the Sustainable Development Goals
In an attempt to promote human development, the United Nations supports decennial Earth Summits where the members to the UN bring together the best of humanity. In several rounds they discuss what are humanities biggest problems, quantify them and develop a plan of action on how to solve these problems. This plan of action is called Agenda 21 - an agenda to make sure humanity will still be around after the year 2100. Thousands of cities now have a local Agenda 21 and more and more companies and organisations also align their strategic plan with the strategic plan of Agenda21. With the approaching of the year 2000, UN Secretary General Kofi ANNAN was compelled to develop something that existed in the private sector: setting out a long term plan, a mid term plan and a short term planning. This endeavour supports on Agenda21 and was named the Millennium Development Goals which ran from 2000 - 2015. The United Nations made a commitment to accomplish these goals by 2015 and thus make an attempt to promote human development.[3]
As the experience of this exercise was perceived successful, a follow-up program was developed and named as the Sustainable Development Goals.