أبو بكر يونس جبر

الفريق أبو بكر يونس

الفريق أبو بكر يونس جابر (1942) أمين اللجنة العامة (وزارة) للدفاع للجماهيرية العربية الليبية. وضع قيد الاقامة الجبرية في 20 فبراير 2011، لرفضه تنفيذ أوامر القذافي باستخدام الجيش لقمع الثورة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد عام 1942 في جالو من أم تشادية وأب ليبي. وهو ينحدر من قبيلة المجابرة بوسط الجماهيرية. درس تعليمه الابتدائي في جالو ثم انتقل الأبيار. ودرس التعليم الإعدادي بدرنة وأحرز على الشهادة الإعدادية هناك. التحق بعد ذلك بالتعليم الثانوي دون أن يتمه إذ التحق بالكلية الحربية.

كان خلال دراسته العسكرية من أصدقاء الطالب معمر القذافي ، إذ التقيا على حبهما للزعيم جمال عبد الناصر.

في الخدمة العسكرية

بعد تخرجه من الكلية الحربية، عين كملازم ثان في قسم الصيانة في معسكر الهضبة الخضراء. وأوفد في دورة تدريببية إلى أنقلترا عام 1968. وفي العام الموالي ارتقى إلى رتبة نقيب. ثم شارك في حركة الفاتح من سبتمبر 1969، لتقع ترقيته في يناير 1970 إلى رتبة مقدم ثم عين عين رئيسا لقيادة الأركان. وفي عام 1976 رقي من جديد إلى رتبة عقيد وأسندت إليه القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية. وفي بداية الثمانينات رقي إلى رتبة عميد ثم إلى لواء، ثم فريق.

في السياسة

الفريق أبو بكر يونس يستقبل الرئيس مصري حسني مبارك واللواء مصطفى الخروبي.

عرف عن الرجل مهنيته، ولم يبد في البداية اهتماما بالسياسة. إلا أنه هو الذي أشرف على الكثير من الاتفاقيات الثنائية مع البلدان الاشتراكية سابقا بأوروبا الشرقية، وكان يتحرك آنذاك بوصفه القائد العام للقوات المسلحة الليبية. وهو يحظى بثقة الزعيم الليبي معمر القذافي.

الرجل الطيب

أبو بكر يونس (يسار) قد يواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

عرف أبو بكر يونس جابر بطيبته وجنوحه للحلول التوفيقية، وإلى جانب ذلك يظهر من خلال النكات الشعبية الليبية على أنه ساذج وبسيط، وأنه ذو ثقافة محدودة.

ما بعد الثورة الليبية 2011

وُضع قيد الإقامة الجبرية في 20 فبراير 2011، ^[1] لرفضه تنفيذ أوامر القذافي باستخدام الجيش لقمع الاحتجاجات الشعبية، بيد أن هذه الأنباء لم تتأكد لكون جابر من الأصدقاء المقربين ويحظى بثقة معمر القذافي وشارك معه في حركة الفاتح من سبتمبر عام 1969 بالانقلاب على الملكية.