آل ڤسكونتي
ڤسكونتي Visconti هو اسم عائلة لأسرتين حاكمتين من النبلاء الإيطاليين في العصور الوسطى. فقد كانت هناك أسرتين متميزتين عن بعضهما البعض: الأولى (زمنياً) في جمهورية پيزا في منتصف القرن 12، وارتقت سلم المجد أولاً في پيزا، ثم في سردينيا حيث أصبحوا حكام گالورا. الثانية ارتقت للمجد في ميلانو، حيث حكموا من 1277 حتى 1447 وحيث تشعب منها العديد من الفروع مازالت باقية. المخرج الشهير لوچينو ڤسكونتي هو سليل تلك الأسرة.
اتخذ ڤسكونتي گالوركا من الديك رمزاً (گالورا تعني 'أرض الديكة')، بينما اتخذت ڤسكونتي اللاحقة في ميلانو biscione (حية عظيمة) تبتلع مسلماً، أو في رواية أخرى، تلد طفلاً. هذا الرمز مازال مرتبطاً بوثوق بمدينة ميلانو.
أي صلة بين العائلتين في پيزا-گالورا وميلانو لم يُثبـَت بعد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ڤسكونتي پيزا وسردينيا
أول ڤسكونتي شهير في پيزا كان ألبرتو، الذي حمل اللقب patrician. ابن ألبرتو، Eldizio, bore the titles patrician and consul from 1184 to 1185. وكان ابنا إلديزيو، لامبرتو وأوبالدو الأول، هما من رفع الأسرة إلى قمة نفوذها في پيزا وسردينيا. وقد حمل كلاهما لقب patrician وخدم كل منهما لفترة واحدة في منصب podestà.
حكام ڤسكونتي في گالورا
- Lambert (1207–1225)
- Ubaldo (1225–1238)
- John (1238–1275)
- Nino (1275–1298) his wife Beatrice d'Este (ت. 15 September 1334) married secondly on 24 June 1300 to Galeazzo I Visconti [1277–1328], Lord of Milan.,
- Joanna (1298–1308) stepsister of Azzone Visconti of the Milan line
ڤسكونتي ميلانو
The effective founder of the Visconti of Milan, Ottone, wrested control of the city from the rival Della Torre family in 1277.[1]
توفي گلياتسو الثاني في عام 1378 وأوصى بنصيبه من مملكة ميلان ابنه جان گلياتسو ڤسكونتي الذي ظل يتخذ بافيا عاصمة له. وكان جيان جلياتسو هذا من الطراز الذي يحبه مكيافلي ويعجب به. فقد كان يقضي جزءا كبيرا من وقته في مكتبة قصره العظيمة، يعني ببنيته الضعيفة، ويكسب ولاء رعاياه بالضرائب المعتدلة، ويتردد على الكنيسة مظهراً تقواه التي تأسر النفوس، ويملأ بلاطه بالقساوسة والرهبان، وبذلك كان هو آخر أمير في إيطاليا يمكن أن يظن الدبلوماسيون أنه يعمل ليجمع شبه الجزيرة كلها تحت سلطانه. ومع هذا فقد كان ذلك هو الأمل الذي يراوده والمطمع الذي يشغل باله، والهدف الذي يسعى لتحقيقه بالدهاء، والغدر، والقتل كأنه قد قرأ كتاب الأمير وأجله قبل أن يكتب، وكأنه لم يسمع بالمسيح.
وكان برنابو Bernnabo ابن عمه في هذه الأثناء يحكم النصف الآخر من مملكة الفسكونتي من حاضرته ميلان. وكان برنابو وغداً سافراً، أرهق رعاياه بأفدح الضرائب، وأرغم الفلاحين على أن يعنوا بالخمسة الآلاف من كلابه التي يستخدمها في الصيد ويطعمها، وكمم أفواه المتذمرين بأن أعلن أن المجرمين سيعذبون أربعين يوماً. وكان يسخر من تقوى جيان جلياتسو، ويعمل على خلعه ليجعل نفسه سيد أملاك أسرة فسكونتي. وعرف جيان بما يدبره له، وكان لديه من الجواسيس العدد الذي لابد لكل حكومة قديرة أن تحتفظ به منهم، فأعد العدة للقاء بينه وبين برنابو، ولما جاءه هذا مطمئنا مع ولديه، قبض حرس جان السري على ثلاثتهم، ويبدو أنه دس السم لبرنابو (1385). وحكم جيان بعدئذ ميلان، ونوفارا، وبافيا، ونياتشندسا، وبارما، وكرمونا، وبريشيا Brescia ثم استولى في عام 1387 على ڤرونا، وفي عام 1389 على بدوا، وأذهل فلورنسا في عام 1399 حين ابتاع بيزا بمائتي ألف فلورين، وخضعت بيروجيا، وأسيسي، وسنا لقواده في عام 1400، كما خضعت لهم لوكا وبولونيا في عام 1401، وبذلك اصبح جيان سيد شمالي إيطاليا كله من نوفارا إلى البحر الأدرياوي. وكانت الولايات البابوية قد ضعفت وقتئذ من جراء الانشقاق الذي حدث فيها (1378 - 1417) على أثر عودة البابوية من أفنيون. وكان جيان يحرض البابوات المتنافسين بعضهم على بعض، ويحلم بأن يستولي على جميع أراضي الكنيسة، فإذا تم له ذلك سير جيوشه على نابلي، وكان يعتقد أن سيطرته على بيزا وغيرها من المنافذ سترغم فلورنس على الخضوع، وبذلك تبقى مدينة البندقية وحدها خارجة عن هذا النطاق، ولكنها لن يكون لها حول ولا تستطيع أن تقف بمفردها في وجه إيطاليا المتحدة. غير أن المنية عالجت جيان جلياتسو فمات في عام 1402 ولما يتجاوز الحادية والأربعين من عمره.
وقلما كان في هذا الوقت كله يغادر بافيا أو ميلان، وكان يحب الدسائس أكثر مما يحب الحرب، ونال بالدهاء أكثر مما ناله قواده بقوة السلاح. على أن هذه المغامرات السياسية كلها لم تستنفذ خصب عقله، فقد أصدر كتاب قوانين يشمل فيما يشمله قواعد تضمن صحة الشعب، وعزل المصابين بالأمراض المعدية عزلا إجبارياً(7). وبدأ يشيد تشيرتوزا دي بافيا Certosa di Pavia وكاتدرائية ميلان، وأستدعى مانويل كريسولوراس Manuel Chrysoloras ليكون أستاذ اللغة اليونانية في جامعة ميلان، وعضد الشعراء، والفنانين، والعلماء، والفلاسفة، وأعتز بصحبتهم، ومد القناة العظمى naviglio Grande من ميلان إلى بافيا، فأنشأ بذلك طريقاً مائياً داخليا في عرض إيطاليا ممتدا من جبال اللب وخترقا ميلان، وسائرا في نهر ألبو إلى البحر الأدرياوي، يروي مائة آلاف من الأفدنة. ونشطت الزراعة والتجارة بفضل هذه القناة، وشجع نشاطها قيام الصناعة، وشرعت ميلان تنافس فلورنس في المنسوجات الصوفية. وكان الحدادون من أهلها يصنعون السيوف والدروع للمحاربين في أوربا الغربية كلها، وحدث في أزمة من الأزمات أن صنع بعض رؤساء صناع الأسلحة ما يكفي ستة آلاف جندي في قليل من الأيام(8) وكان نساجو الحرير من أهل لوكا الذين أفقرتهم المنازعات الحزبية والحروب، قد هاجروا بالمئات إلى ميلان في عام 1314، فلم يحل عام 1400 حتى كانت صناعة المنسوجات الحريرية قد ازدهرت في هذه المدينة، ازدهارا جعل رجال الأخلاق يشكون من أن الملابس قد أصبحت جميلة إلى حد يجلل لابسها بالعار. لكن جان جلياتسو حمى هذا الاقتصاد المزدهر بالإدارة الحكيمة، والعدالة المنسقة المنظمة، والعملة الموثوق بها، والضرائب المعتدلة التي شملت رجال الدين والأعيان كما شملت العامة وغير رجال الدين. وقد عمل على توسيع نطاق إدارة البريد، فكان فيها عام 1425 مائة جواد تعمل بانتظام؛ وكانت مكاتب البريد تقبل المراسلات الخاصة، وخيلها تسافر خلال النهار - وطول الليل في أوقات الضرورة. وقد بلغت الإيرادات السنوية للدولة في فلورنس عام 1423 أربعة ملايين فلورين ذهبي (100.000.000 دولار)، وبلغت إيرادات البندقية أحد عشر مليون فلورين، وميلان اثني عشر مليوناً(9).وكان يسر الملوك أن يزوجوا أولادهم وبناتهم من أسرة فسكونتي؛ ولم يفعل الإمبراطور ونسسلاس Wenceslas أكثر من تتويج الحقيقة الواقعة بالمظهر الرسمي حين أعلن تصديقه الإمبراطوري عن أن يحمل جيان لقب دوق وعلى شريعة هذا اللقب، وحين خلع عليه هو وورثته دوقية ميلان "إلى أبد الدهر".
غير أن أبد الدهر هذا لم يدم أكثر من اثنين وخمسين عاماً. ذلك أن جانماريا ڤسكونتي Gianmaira Visconti أكبر أبناء جيان كان في سن الثالثة عشرة حين مات أبوه (1402)، ولذلك أخذ القواد الذين قادوا جيوش جيان إلى النصر يتنافسون للظفر بمنصب الوصي على الملك، وبينما كان هؤلاء القواد يتنازعون حكم ميلان عادت إيطاليا إلى انقسامها القديم: فاستردت فلورنس مدينة بيزا، واستولت البندقية على فيرونا، وقيتشنتسا، وبدوا، وخضعت كل من سينا، وبيروجيا، وبولونيا إلى طاغية من الطغاة. وعادة إيطاليا كما كانت، بل أسوء مما كانت، لأن جيان ماريا Gianmaria ترك شؤون الحكم للولاة الطغاة المستبدين ووجه كل اهتمامه لكلابه، ودربها على أكل لحوم البشر، وكان يسره ويثلج قلبه أن يراها تطعم الأحياء من الآدميين الذين حكم عليهم بأنهم مذنبون سياسيون أو مجرمون في حق المجتمع(10)، وانتهى به الأمر أن اغتاله ثلاثة من الأعيان.
ويلوح أن أخاه فلبو ماريا فسكونتي ورث عن أبيه حدة ذكائه، وجده، وجلده، وأطماعه وسياسته البعيدة النظر. ولكن ما كان يتصف به جيان جلياتسو من شجاعة ممتزجة بالهدوء، أضحى في فلبو جبناً ممتزجاً بالخمول، وخوفاً دائماً من الاغتيال، واعتقاداً لا يتزعزع في غدر الجنس البشري لا ينفك يراوده. ولهذا أغلق على نفسه أبواب قلعة بورتا جوفيا Porta Giovia في ميلان، وأخذ يأكل ويسمن، وأولع بالخرافات والمنجمين، ولكنه استطاع بفضل دسائسه ودهائه لا غير أن يبقى إلى آخر أيام حكمه الطويل سيد بلده المطلق، وسيد قواده بل وأسرته أيضاً، وتزوج بياتريس تندا Beatrice Tenda طمعاً في مالها، ثم حكم عليها بالإعدام جزاء خيانتها، وتزوج بعدها من ماريا صاحبة سافوي، وأبقاها في عزلة عن جميع الناس عدا وصيفتها، وأقض مضجعه عدم وجود ولد له، واتخذ له عشيقة، ثم رقت أخلاقه بعض الشيء بسبب حبه بيانكا الفتاة الحسناء التي كانت ثمرة هذه العلاقة. وجرى على سياسة أبيه في مناصرة العلم، وأستدعى مشهوري العلماء إلى جامعة بافيا، وعهد ببعض الأعمال الفنية إلى برندلسكو وإلى بيزانلو صانع المدليات، المنقطع النظير. وحكم ميلان حكما أتوقراطياً حازماً، قضى فيه على التحزب والانقسام، ووطد دعائم النظام، وحمى الفلاحين من الضرائب الفادحة التي كانت يفرضها عليهم سادة الإقطاع كما حمى التجار من قطاع الطرق، وأفلح بسياسته الخارجية البارعة ومهارته في استخدام جيوشه في أن يعيد ولاء بارما، وبياتشندسا وجميع بلاد لمباردي حتى بريشيا، وجميع الأراضي الواقعة بين ميلان وجبال الألب، أن يعيد ولاء هذه كلها إلى ميلان، وأقنع أهل جنوى في عام 1421 أن طغيانه أرحم بهم من حروبهم الداخلية؛ وشجع التزاوج بين الأسر المتنافسة، فقضى بذلك على كثير من أسباب النزاع القائمة بينها؛ وأستبدل بمائة من الحكومات المستبدة حكومة استبدادية واحدة، وأخذ الأهلون الذين حرموا من الحرية ولكنهم تحرروا من النزاع الداخلي يتذمرون، ويتكاثرون، وينعمون بالرخاء.
وكان بارعاً في العثور على القواد المقتدرين، لكنه كان يرتاب في أنهم جميعاً يعملون على أن يحلوا محله، فكان يؤلبهم بعضهم على بعض، وظل يوقد نار الحرب يرجو من ورائها أن يستعيد كل ما كسبه أبوه، وأضاعه أخوه. ونشأت من حروبه مع البندقية وفلورنس طائفة من المحاربين المغامرين المستأجرين، نذكر منهم گتاملاتا Gattamelata، وكليوني، وگارمانيولا garmagnola، وبراتشيو، وفورتبراتشيو Fortebraccio، ومنتونه Montone، وبتشينينو Piccinino، ومودسيو أتندولو Muzio Attendolo .... الخ. وكان مودسيو هذا صبيا ريفيا ينتمي إلى أسرة كبيرة من المحاربين والمحاربات؛ وكسب لقب اسفوردسا بما أظهره في خدمة جوانا Joanna الثانية ملكة نابلي من قوة الجسم والإرادة، ثم خسر عطفها عليه، وأودعه السجن، ولكن أخته ذهبت إلى السجن منتضية كامل سلاحها وأرغمت السجانين على إطلاق سراحه؛ ثم عين قائدا لإحدى فيالق ميلانو، ولكنه غرق بعد قليل من ذلك الوقت وهو يعبر أحد الأنهار. وسرعان ما قفز أبنه غير الشرعي إلى مكان أبيه، وشق طريقه إلى العرش بالحرب والزواج.
حكام ڤسكونتي في ميلانو[2]
- Ottone Visconti, Archbishop of Milan (1277–1294)
- Matteo I Visconti (1294–1302; 1311–1322)
- Galeazzo I Visconti (1322–1327)
- Azzone Visconti (1329–1339)
- Luchino I Visconti (1339–1349)
- Giovanni Visconti, Archbishop of Milan (1349–1354)
- Bernabò Visconti (1354–1385)
- Galeazzo II Visconti (1354–1378)
- Matteo II Visconti (1354–1355)
- Gian Galeazzo Visconti (1378–1402) {1st Duke of Milan & nephew of Bernabò Visconti}
- Giovanni Maria Visconti (1402–1412)
- Filippo Maria Visconti (1412–1447)
شجرة عائلة ڤسكونتي ميلانو
سليلو أوبرتو ڤسكونته ( † منتصف القرن 13)[1][2][3][4][5] |
|
ڤسكونتي مودرونه
From Uberto, brother of Matteo I, came the lateral branch of دوقات مودرونه. To this family belonged Luchino Visconti, one of the most prominent film directors of Italian neorealist cinema.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أعضاء آخرون
- Valentina Visconti, elder daughter of Giangaleazzo Visconti, Duchess of Orléans and grandmother of the King Louis XII of France, who conquered Milan as her heir
الهامش
- ^ أ ب Tolfo, Maria Grazia; Colussi, Paolo (February 7, 2006). "Storia di Milano ::: I Visconti:". Storia di Milano (in Italian). Milano: Storiadimilano. Retrieved September 16, 2010.
{{cite web}}
: Unknown parameter|trans_title=
ignored (|trans-title=
suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةHale
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةWilliams
- ^ Marek, Miroslav (January 19, 2005). "Visconti 1". Genealogy.Eu. Retrieved September 16, 2010.قالب:Self-published source[بحاجة لمصدر أفضل]
- ^ Marek, Miroslav (January 19, 2005). "Visconti 2". Genealogy.Eu. Retrieved September 16, 2010.قالب:Self-published source[بحاجة لمصدر أفضل]