مصر
جمهورية مصر العربية | |
---|---|
العاصمة | القاهرة 30°2′N 31°13′E / 30.033°N 31.217°E |
أكبر مدينة | العاصمة |
اللغات الرسمية | العربية |
اللغة الوطنية | اللهجة المصرية[a] |
الدين | انظر الدين في مصر |
صفة المواطن | مصري |
الحكومة | جمهورية شبه رئاسية مركزية |
• الرئيس | عبد الفتاح السيسي |
مصطفى مدبولي | |
علي عبد العال | |
التشريع | مجلس النواب |
التأسيس | |
ح. 3150 ق.م. | |
• بدء حكم أسرة محمد علي | 9 يوليو 1805[3] |
28 فبراير 1922 | |
23 يوليو 1952 | |
• إعلان الجمهورية | 18 يونيو 1953 |
18 يناير 2014 | |
المساحة | |
• الإجمالية | [convert: invalid number] (رقم 29) |
• الماء (%) | 0.632 |
التعداد | |
• تقدير 2020 | ▲ 100.075.480 [5][6] (رقم 13) |
• إحصاء 2017 | 94.798.827[7] |
• الكثافة | 100/km2 (259.0/sq mi) (رقم 83) |
ن.م.إ. (ق.ش.م.) | تقدير 2019 |
• الإجمالي | ▲ 1.391 تريليون دولار [8] (رقم 19) |
• للفرد | ▲ 14.023 دولار[8] (رقم 94) |
ن.م.إ. (الإسمي) | تقدير 2019 |
• الإجمالي | ▲ 302.256 بليون دولار [8] (رقم 40) |
• للفرد | ▲ 3.04 دولار7[8] (رقم 126) |
جيني (2015) | ▼ 31.8[9] medium · رقم 51 |
م.ت.ب. (2018) | ▲ 0.700[10] high · رقم 116 |
العملة | الجنيه المصري (E£) (EGP) |
التوقيت | التوقيت المحلي |
جانب السواقة | اليمين |
مفتاح الهاتف | +20 |
النطاق العلوي للإنترنت | |
|
مصر أو رسمياً جمهورية مصر العربية، هو بلد يقع في الركن الشمالي الشرقي من القارة الأفريقية، وتمتد أراضيها في شبه جزيرة سيناء وصولاً للحدود القارية مع آسيا. يحدها من الشمال الشرقي قطاع غزة وإسرائيل، ومن الشرق خليج العقبة والبحر الأحمر، ومن الجنوب السودان، ومن الغرب ليبيا، ومن الشمال البحر المتوسط. عبر خليج العقبة تجاورها الأردن، وعبر البحر الأحمر تواجهها السعودية، وعبر المتوسط اليونان، تركيا وقبرص، على الرغم من عدم تشاركها حدود برية مع مصر.
يمتد تاريخ مصر لما قبل الألفية 6-5 قبل الميلاد. وتعتبر مصر القديمة، مهد الحضارات، ومن أقدم الحضارات التي شهدت تطوراً في الكتابة، الزراعة، التمدين، وكانت تتمتع بحكومة مركزية وممارسات دينية منظمة.[13] آثارها العريقة، مثل مجمع أهرامات الجيزة وأبو الهول، فضلاً عن أطلال منف وطيبة والكرنك، ووادي الملوك، تعكس إرثها الحضاري العريق ويبقيها في محط الاهتمام العلمي والشعبي. التراث الثقافي الطويل والغزير لمصر هو جزءاً لا يتجزأ من هويتها القوية، والتي شهدت واستوعبت التأثيرات الأجنبية المختلفة، ومنها اليونانية، الفارسية، الرومانية، العربية، العثمانية، والنوبية. تعتبر مصر مركزاً مبكراً وهاماً للديانة المسيحية، لكن في القرن السابع، دخل الإسلام مصر ليصبح الديانة الرئيسية لمعظم سكانها، على الرغم من وجود أقلية مسيحية قبطية كبيرة.
من القرن السادس عشر حتى بداية القرن العشرين، كانت مصر تحت حكم القوى الاستعمارية: الدولة العثمانية والامبراطورية البريطانية. يرجع تاريخ مصر الحديثة لعام 1922، عندما حصلت على استقلالاً اسمياً من المملكة المتحدة. ويعتقد الكثير من المصريين أن الملكية كانت إحدى أدوات الاستعمار البريطاني. في أعقاب ثورة 1952، طردت مصر الجنود البريطانيين وأنهت فعلياً الاحتلال البريطاني، وتم تأميم قناة السويس، ونفي الملك فاروق وعائلته، وأُعلنت الجمهورية. عام 1958 دخلت مصر في وحدة سوريا لتُعلن الجمهورية العربية المتحدة، والتي حُلت عام 1961. على مدار النصف الثاني من القرن العشرين، شهدت مصر حالة من الصراعات الاجتماعية والدينية وعدم الاستقرار السياسي، ودخلت عدة نزاعات مسلحة مع إسرائيل عام 1948، 1956، 1967، و1973. وفي عام 1978، وقعت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل. ومنذ عام 2011، قامت ثورة أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك، ليعقبها فترة من عدم الاستقرار والتي امتدت حتى 2014. الحكم الحالي في مصر هو نظام جمهوري شبه رئاسي تحت رئاسة عبد الفتاح السيسي.
الإسلام هو الديانة الرئيسية في مصر والعربية هي اللغة الرسمية في البلاد.[14] بأكثر من 95 مليون نسمة، تعتبر مصر من أكثر البلدان اكتظاظاً بالسكان في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط والعالم العربي، وثالث أكثر البلدان اكتظاظاً بالسكان في أفريقيا (بعد نيجريا وإثيوپيا)، وتحت المركز الخامس عالمياً. يعيش معظم السكان بالقرب من ضفتي نهر النيل، المساحة التي تبلغ حوالي 40.000 كم²، حيث توجد الأراضي الصالحة للزراعة. توجد تجمعات سكانية متفرقة في مناطق شاسعة من الصحراء الكبرى، والتي تشكل معظم الأراضي المصرية. نصف سكان مصر تقريباً يعيشون في المانطق الحضرية، حيث تتركز الكثافة السكانية في القاهرة الكبرى والإسكندرية ومدن رئيسية أخرى في منطقة الدلتا.
اقتصاد مصر هو واحداً من أكبر اقتصادات الشرق الأوسط وأكثرها تنوعاً، كان من المتوقعة أن يصبح واحداً من أكبر اقتصادات العالم في القرن 21. عام 2016، تقدمت مصر على جنوب أفريقيا لتصبح ثاني أكبر اقتصاد في القارة الأفريقية (بعد نيجريا).[15][16] مصر هي عضو مؤسس في الأمم المتحدة، حركة عدم الانحياز، جامعة الدول العربية، الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أصل الاسم
| ||||
km.t (Egypt) بالهيروغليفية |
---|
اسم مصر في العربية واللغات السامية الأخرى مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو "البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة. الاسم العبري مصرايم מִצְרַיִם مذكور في التوراة على أنه ابن لنوح وهو الجد الذي ينحدر منه الشعب المصري حسب الميثولوجيا التوراتية.
الاسم الذي عرف به المصريون موطنهم هو كِمِت وتعني "أرض السواد"، كناية عن أرض وادي النيل السوداء الخصبة تمييزا لها عن الأرض الحمراء الصحراوية دِشْرِت، وأصبح الاسم لاحقا في المرحلة القبطية من اللغة كِمي في اللهجة البحيرية و خمي في اللهجة الصعيدية.
الأسماء التي تعرف بها في لغات أوربية عديدة مشتقة من اسمها في الاتينية إگيپتوس Aegyptus المشتق بدوره من اليوناني أيگيپتوس Αίγυπτος، وهو اسم يفسره البعض على أنه مشتق من حوط كا بتاح أي محط روح بتاح اسم معبد بتاح في منف، العاصمة القديمة.
التاريخ
جزء من سلسلة عن |
---|
تاريخ مصر |
بوابة مصر |
مصر قبل التاريخ ومصر القديمة
تأسست دولة مركزية ضمت وادي النيل من مصبه حتى الشلال الأول عاصمتها منف حوالي عام 3100 قبل الميلاد على يد ملك شبه أسطوري عرف تقليدياً باسم مينا (و يمكن أن يكون نارمر أو حور عحها)، مما أدى لقيام سلسلة من الأسرات والتي حكمت مصر طوال الثلاثة آلاف سنة التالية. خلال تلك الفترة الطويلة شهدت الثقافة المصرية انتعاشاً كبيراً وحافظ المصريون على ديانتهم، فنونهم، لغتهم وتقاليدهم المميزة. مهدت أول أسرتان حكمتا مصر الموحدة الطريق لفترة المملكة القديمة، ح. 2700-2200 ق.م، والتي أُنشئ في عهدها الكثير من الأهرامات، وأشهرها هرم زوسر في عهد الأسرة الثالثة وأهرامات الجيزة في عهد الأسرة الرابعة.
كانت الفترة الانتقالية الأولى بداية لفترة من الثورات السياسية امتدت لما يقارب 150 عام.[17] أعاد فيضانات النيل القوية واستقرار الحكومة تجدد الرخاء في البلاد في عهد المملكة الوسطى، ح. 2040 ق.م، الأمر الذي وصل إلى ذروته في عهد الفرعون أمنمحات الثالث. شهدت [[[الفترة الانتقالية الثانية الفرعونية|الفترة الانتقالية الثانية]] انشقاقاً بوصول الهكسوس الساميون، أول أسرة أجنبية تحكم مصر. بسط الغزاة الهكسوس سيطرتهم على معظم مصر السفلى حوالي عام 1650 ق.م. وأسسوا عاصمة جديدة في أڤاريس. طُردوا على يد جيش مصر العليا بقيادة أحمس الأول، الذي أسس الأسرة الثامنة عشر وقاموا بنقل العاصمة من منف إلى طيبة.
بدأت المملكة الجديدة، ح. 1550-1070 ق.م، بالأسرة الثامنة عشر، الذي كان بمثابة ظهور مصر كقوة دولية وصلت لأقصى اتساعها جنوباً حتى تمبوس في النوبة وشملت مناطق من الشام في الشرق. وظهر في تلك الفترة أكثر الفراعنة شهرة، أمثال حتشپسوت، تحتمس الثالث، إخناتون وزوجته نفرتيتي، توت عنخ آمون ورمسيس الثالث. شهدت هذه الفترة أول ظهور موثق تاريخياً للتوحيد فيما عُرف باسم الأتونية. جلبت الاتصالات المتكررة بالدول الأخرى أفكاراً جديدة للمملكة المصرية الجديدة. بعدها تعرضت البلاد لغزوات من الليبيين، النوبيين، والآشورويين، لكن في النهاية نجح المصريون في دحر الغزاة واستردوا سيطرتهم على البلاد.[18]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مصر الأخمينية
عام 525 ق.م، بدأ الفرس الأخمينيون، بقيادة قمبيز لاثاني، غزوهم لمصر، والتي استطاع الاستيلاء عليها في النهاية پسامتيك الثاني في معركة پلوزيوم. بعدها حمل قمبيز الثاني رسمياً لقب فرعون، لكنه حكم مصر من مسقط رأسه شوشان في فارس (إيران المعاصرة)، تاركاً مصر تحت حكم الساتراپات. كانت مصر في عهد الأسرة المصرية السابعة عشر بالكامل، من 525-402 ق.م، باستثناء پتوباستيس الثالث، تحت الحكم الفارسي، حيث مُنح لجميع الأباطرة الأخمينين لقب الفرعون. شهدت تلك الفترة بضع ثورات ناجحة مؤقتاً ضد الفرس القرن الخامس قبل الميلاد، لكن مصر لم تكن قادرة أبداً على الإطاحة بالفرس بشكل دائم.[19]
كانت الأسرة الثلاثين آخر أسرة حاكمة مصرية خلال الحقبة الفرعونية. سقط الفرس مرة أخرى عام 343 ق.م. بعد هزيمة الفرعون المصري، الملك نخت أنبو الثاني، في المعركة. إلا أن الأسرة المصرية الحادية والثلاثين، لم تستمر طويلاً، حيث أطاح الإسكندر الأكبر بالفرس بعد عدة عقود. وأسس الجنرال اليوناني المقدوني پطليموس الأول سوتر الأسرة البطليمة.
مصر الپطلمية والرومانية
كانت المملكة الپطلمية دولة هلينية قوية، امتدت من جنوب سوريا شرقاً، حتى قورينا غرباً، وجنوباً حتى الحدود مع النوبة. أصبحت الإسكندرية عاصمة البلاد ومركزاً للثقافة والتجارة اليونانية. حتى يعترف بهم المصريون، أطلقوا على أنفسهم ألقاب أسلافهم الفراعنة. اتبع الپطالمة اللاحقون التقاليد المصرية، وأقاموا لأنفسهم نصباً عامة على الطراز والزي المصري، وشاركوا في الحياة الدينية المصرية.[20][21]
كانت كليوپاترا السابعة آخر الحكام الپطالمة، والتي انتحرت بعد دفن حبيبها مارك أنطونيو الذي توفي بين ذراعيها (متأثراً بسكين طعن بها نفسه)، بعد استيلاء أوكتاڤيان على الإسكندرية وهروب قواته.
واجه الپطالمة تمردات من المصريين وعادة ما كانت لرفضهم نظام الحكم وشاركوا في حروب أجنبية ومدنية أدتى إلى تراجع المملكة وضمها من قبل روما. ومع ذلك، فقد استمرت في مصر لما بعد الفتح الإسلامي.
دخلت المسيحية مصر على يد القديس مرقص في القرن الأول الميلادي.[22] تميز عهد ديوكلتيانوس (284-305 ق.م.) بانتقال مصر من الحكم الروماني إلى البيزنطي، حيث تعرض عدد كبير من المسيحيين المصريين للاضطهاد. وفي ذلك الوقت تُرجم العهد الجديد إلى اللغة المصرية. بعد انعقاد مجمع خلقيدونية عام 451، تأسست الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية.[23]
الفتح الإسلامي لمصر
- مقالة مفصلة: الفتح الإسلامي لمصر
أدخل العرب - عندما قام عمرو بن العاص بقيادة جيش لفتح مصر في القرن السابع الميلادي - الإسلام و اللغة العربية إلى مصر وهما المقومان الرئيسيان لشخصيتها حاليا، إذ يدين أغلب سكانها حاليا بالإسلام إلى جانب المسيحيين الذين يشكلون نسبة تتراوح تقديراتها ما بين 4% إلى 20% بحسب التقديرات المختلفة والشديدة التباين، كما أصبحت اللغة العربية تدريجيا لغة الغالبية العظمى منهم فيما عدا جيوبا لغوية صغيرة.
في العصور التالية تعاقبت ممالك و دول على مصر، فبعد دخول العرب و عصر الراشدين حكمها الأمويون ثم العباسيون عن بعد بوكلائهم الإخشيديين والطولونيين لفترات وجيزة ثم الفاطميون الذين تلاهم الأيوبيون. أتى الأيوبيون بفئة من المحاربين العبيد هم المماليك الذين سرعان ما قويت شوكتهم حتى حكموا البلاد بنظام إقطاعي عسكري، واستمر حكمهم للبلاد بشكل فعلي حتى بعد أن فتحها العثمانيون وأصبحت ولاية عثمانية عام 1517.
الفترة العباسية
تميزت الفترة العباسية بفرض ضرائب جديدة، وثار الأقباط مرة أخرى في السنة الرابعة من الحكم العباسي. في بداية القرن التاسع، واصل العباسيون حكم مصر من خلال الحاكم عبد الله بن طاهر، الذي قرر الإقامة في بغداد، وأرسل نائباً عنه لحكم مصر. في عام 828 اندلعت ثورة مصرية أخرى، وفي 831 انضم الأقباط مع المسلمين ضد الحكم العباسي. في نهاية المطاف، أدى فقدان العباسيون لسلطتهم في بغداد إلى فقدان سيطرتهم على مصر، ومع ذلك فقد ظلت مصر تحت حكم الإخشيديين، الموالين للعباسيين، وكانت الأسر الإخشيدية والطولونية الأكثر نجاحاً في تحدي الخليفة العباسي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخلافة الفاطمية والمماليك
ظل الحكام المسلمون الذين رشحتهم الخلافة يسيطرون على مصر على مدى القرون الستة التالية، وكانت القاهرة مقراً للخلافة الفاطمية. مع نهاية الأسرة الأيوبية الكردية، سيطر المماليك، وهي طبقة عسكرية شركسية-توركية على البلاد حوالي عام 1250. وبحلول أواخر القرن الثالث عشر، كانت مصر قد رُبطت مع البحر الأحمر، الهند، الملايو وجزر الهند الشرقية سيطر المماليك ، وهي طبقة عسكرية تركية تركية ، حوالي عام 1250. وبحلول أواخر القرن الثالث عشر ، ربطت مصر بين البحر الأحمر والهند وملايو وجزر الهند الشرقية. .[24] قتل "الطاعون" في منتصف القرن الرابع عشر حوالي 40% من سكان البلاد.[25]
العصر الحديث: مصر العثمانية (1517–1867)
عام 1517 قام التورك العثمانيون بغزو مصر، والتي أصبحت بعدها تابعها للدولة العثمانية. وتسببت الهجمات العسكرية الدفاعية في تدمير المجتمع والمؤسسات الاقتصادية في البلاد.[24] تسبب ضعف النظام الاقتصادي إلى جانب الآثار المترتبة على انتشار الطاعون في جعل مصر عرضة للغزو الأجنبي. وسيطر التجار الپرتغاليون على تجارتها.[24] ما بين عام 1687 و1731، عانت مصر من ستة مجاعات.[26] أدت مجاعة عام 1784 في مقتل حوالي سدس سكان مصر.[27]
دائماً ما كانت مصر مقاطعة يصعب للسلاطين العثمانيين السيطرة عليها، ويرجع ذلك جزئياً إلى استمرار سيطرة المماليك ونفوذهم، الطبقة العسكرية المصرية التي حكمت البلاد لقرون.
ظلت مصر تتمتع بحكم شبه ذاتي في عهد المماليك حتى غزتها القوات الفرنسية تحت قيادة ناپليون بوناپرت عام 1798 (انظر الحملة الفرنسية على مصر وسوريا). بعد هزيمة البريطانيون للفرنسيين، نشأ فراغ في السلطة في مصر، وتبع ذلك صراع ثلاثي على السلطة بين الأتراك العثمانيين، المماليك المصريين الذين حكموا مصر لعدة قرون، والمرتزقة الألبان الذين كانوا في خدمة العثمانيين.
عهد محمد علي
بعد طرد الفرنسيين من مصر، استولى محمد علي پاشا على السلطة عام 1805، وكان محمد علي قائد عسكري ألباني في الجيش العثماني بمصر. رغم كان يحمل لقب نائب السلطان في مصر، إلا أن خضوعه للباب العالي العثماني كان مجرد خضوعاً اسمياً.[بحاجة لمصدر] ذبح محمد علي المماليك وأسس الأسرة التي حكمت مصر حتى قيام ثورة 1952.
حول إدخال القطن طويل التيلة في مصر عام 1820 نظام الزراعة في البلاد إلى الزراعة الأحادية لواحداً من المحاصيل النقدية قبل نهاية القرن، حيث تركز القطاع الرزاعي على ملكية الأراضي وتحول الإنتاج نحو الأسواق الدولية.[28]
قام محمد علي بضم شمال السودان (1820-1824)، سوريا (1833)، ومناطق من شبه الجزيرة العربية والأناضول؛ لكن عام 1841، أجبرته القوى الأوروپية، خشية سقوط الدولة العثمانية نفسها، على إعادة معظم الأراضي التي فحتها للعثمانيين. كان طموحه العسكري يتطلب منه تحديث البلاد، فقام بإنشاء صناعات جديدة، نظم قنوات للري والنقل، وأصلح الخدمة المدنية.[28]
أنشأ محمد علي دولة عسكرية حيث كان حوالي أربعة في المئة من السكان الذين يخدمون الجيش، من أجل الارتقاء بمصر إلى موقع قوي في ظل الدولة العثمانية، بطريقة تظهر أوجه التشابه المختلفة مع الاستراتيجيات السوڤيتية (دون الشيوعية) التي طُبقت في القرن العشرين.[29]
نهض محمد علي بالجيش من قوات تعمل بالسخرة إلى جيش عصري كبير. طرح نظام تجنيد الفلاحين في القرن التاسع عشر، واتخذ منهجاً جديداً لإنشاء جيشه العظيم، وتعزيزه بالعدد والمهارات. كما أصبح تعليم وتدريب الجنود الجدد إلزامياً. احتجز الرجال في الثكنات لتركيز انتباههم في التدريبات العسكرية ليصبحوا قوة عسكرية يحسب لها حساب. بعد فترة تلاشى الاستياء بين المصريين من الدخول في الخدمة العسكرية، وظهر شعوراً جديدا من القوية والعزة فيما بينهم. بمساعدة هذا الجيش حديث النشأة، فرض محمد علي حكمه على مصر.[30]
تفسر السياسة التي اتبعها محمد علي پاشا خلال فترة حكمه، جزئياً سبب الارتفاع الضئيل لمستوى التعليم في مصر مقارنة بغيرها من بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث أن الاستثمار في التعليم الإضافي لم يحدث إلا في القطاعين العسكري والصناعي.[31]
في سبتمبر 1848، خلف محمد علي في الحكم ابنه ابراهيم، ثم حفيده عباس الأول (في نوفمبر 1848)، ثم سعيد (عام 1854)، وإسماعيل (عام 1863) الذي شجع العلوم والزراعة منع العبودية في مصر.[29]
التدخل الأوروپي (1867–1914)
تحت حكم أسرة محمد علي ظلت مصر اسمياً مقاطعة عثمانية. مُنحت حالة دولة تابعة ذاتية الحكم أو خديوية عام 1867، وهو وضع قانوني كان من المقرر أن يظل سارياً حتى عام 1914، على الرغم من أن العثمانيون في ذلك الوقت لم يكن لديهم سلطة أو وجود. بقيت مصر في عهد سلالة محمد علي اسميا مقاطعة عثمانية. تم منحها حالة دولة تابعة أو خديوية مستقلة في عام 1867 ، وهو وضع قانوني كان من المقرر أن يظل ساري المفعول حتى عام 1914 على الرغم من أن العثمانيين لم يكن لديهم سلطة أو وجود.
عام 1869 اكتمل بناء قناة السويس، التي تم إنشائها بالشراكة مع فرنسا. كان الإنشاء بتمويل من البنوك الأوروپية. وأُهدرت مبالغ ضخمة على المحسوبية والفساد. تسبب فرض المزيد من الضرائب في استياء شعبي. وفي عام 1875 حاول الخديوي إسماعيل تجنب الإفلاس ببيع جميع الأهم المصرية في قناة السويس إلى الحكومة البريطانية. في غضون ثلاثة أعوام أدى هذا إلى فرض مراقبين بريطانين وفرنسين، الذين كانوا يشاركون في مجلس الوزراء المصري، و"عن طريق القوة المالي لحاملي السندات التي كانت تدعمهم، كانوا هم القوة الحقيقية في الحكومة".[32]
ساهمت ظروف أخرى مثل الأوبئة (مرض الماشية في ثمانينيات القرن 19)، والفيضانات والحروب في تفاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة اعتماد مصر على الديون الخارجية بشكل كبير.[33]
في السنوات اللاحقة، أصبحت أسرة محمد علي تابعة للبريطانيين.[28] حكم إسماعيل وتوفيق پاشا مصر كدولة شبه مستقلة تحت السيادة العثمانية حتى الاحتلال البريطاني عام 1882.
أدى السخط الشعبي على إسماعيل وعلى التدخل الأوروپي في مصر إلى تشكيل أول مجموعات وطنية في عام 1879، وكان من أبرزهم أحمد عرابي شخصية بارزة. خوفاً من تقليص سيطرتها، تدخلت المملكة المتحدة وفرنسا عسكرياً، وقصفت الإسكندرية وسحق الجيش المصري في معركة تل الكبير.[34] أعاد البريطانيون تنصيب توفيق پاشا لحكم مصر، التي كانت محمية بريطانية بحكم الأمر الواقع.[35]
عام 1906، دفعت حادثة دنشواي الكثير من المصريين للإنضمام إلى الحركة الوطنية.
المحمية البريطانية (1882–1952)
ظلت خديوية مصر مقاطعة عثمانية بحكم القانون حتى 5 نوفمبر 1914،[36] عندما أعلنت كمحمية بريطانية رداً على قرار تركيا الفتا الانضمام للحرب العالمية الاولى إلى جانب قوى المحور.
عام 1914، أُعلنت المحمية بشكل رسمي، وتغير اسم حاك مصر إلى سلطان، للتنازل عن السلطة للسلطان العثماني، الذي كان يدعم قوى المحور في الحرب العالمية الثانية. عُزل عباس الثاني وخلفه عمه حسين كامل، سلطاناً لمصر.[37]
بعد الحرب العالمية الأولى، قاد سعد زغلول وحزب الوفد]] الحركة الوطنية المصرية وشكلوا الأغلبية في [[الجمعية التشريعية الوطنية. عندما قام الإنجليزي بنفي سعد ورفاقه إلى مالطا في 8 مارس 1919، اندلعت في البلاد أول ثورة حديثة في تاريخ مصر. دفعت الثورة الحكومة البريطانية لإصدار إعلاناً أحادياً لاستقلال مصر في 22 فبراير 1922.[38]
صاغت الحكومة الجديدة مسودة الدستور وأعلنت الدستور الجديد عام 1923 الذي يتبنى النظام البرلماني. انتخب سعد زغلول رئيساً للوزراء عام 1924. وفي 1936 أُبرمت المعاهدة البريطانية-المصرية. ظلت حالة عدم الاستقرار السياسي في مصر نظراً لاستمرار النفوذ البريطاني وتزايد تدخل الملك في الحياة السياسية مما أدى إلى حل البرلمان في انقلاباً عسكرياً عُرف باسم ثورة 1952. أجبر الضباط الأحرار الملك فاروق على التنازل عن العرش لابنه فؤاد. استمر التواجد العسكري البريطاني في مصر حتى عام 1954.[39]
الجمهورية (1953–الحاضر)
في أعقاب ثورة 1952 التي قام بها الضباط الأحرار، أصبح حكم مصر في أيدي العسكر. في 18 يونيو 1953، أُعلنت الجمهورية المصرية، وكان اللواء محمد نجيب أول رئيساً للجمهورية، والذي استمر حكمه لأقل من عام ونصف.
حكم عبد الناصر (1956–1970)
أجبر جمال عبد الناصر نجيب على الاستقالة عام 1954، ووُضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله. بعد استقالة نجيب، ظل منصب الرئيس شاغراً حتى أُنتخب جمال عبد الناصر عام 1956.[40]
كان عبد الناصر أحد الضباط الأحرار وعضو مجلس قيادة الثورة التي أسقطت الملكية. تولى جمال عبد الناصر حكم مصر وفي عهده، دخلت مصر في وحدة مع سوريا عام 1958 عرف باسم الجمهورية العربية المتحدة كان يفترض أن يكون نواة لانضمام باقي البلدان العربية حسب الرؤية العروبية لجمال عبدالناصر التي وجدت أصداء لها بين شعوب العالم العربي، إلا أن هذه الوحدة زالت سريعاً عام 1961، عندما قام مجموعة من الضباط السوريين بالانقلاب على حكم جمال عبدالناصر.
في أوائل الستينيات، شاركت مصر في الحرب الأهلية اليمنية. دعماً للجمهوريين اليمنيين، أرسل عبد الناصر 70.000 جندي مصري بالإضافة للأسلحة الكيماوية. على الرغم من التحركات العسكرية العديدة ومؤتمرات السلام، وصلت الحرب لنهاية مسدودة.
في مايو 1967، أرسل الاتحاد السوڤيتي تحذيرات لناصر من هجوم إسرائيلي وشيك على سوريا. على الرغم من أن رئيس الأركان محمد فوزي أكد أن هذه التحذيرات "لا أساس لها"،[41][42] اتخذ عبد الناصر ثلاث خطوات متتالية جعلت الحرب لا مفر منها: في 14 مايو نشر قواته في سيناء بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وفي 19 مايو طرد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة على حدود شبه جزيرة سيناء مع إسرائيل، وفي 23 مايو أغلق مضيق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية.[43] في 26 مايو أعلن عبد الناصر، "أن المعركة ستكون شاملة وأن هدفنا الرئيسي هو تدمير إسرائيل".[44]
أكدت إسرائيل مجدداً أن إغلاق مضيق تيران كان بمثابة سبب حرب. في حرب 1967، هاجمت إسرائيل مصر، واحتلت شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، والتي كانت تحت الادارة المصرية منذ حرب 1948. خلال حرب 1967، سُن قانون الطوارئ، وظل سارياً حتى عام 2012، باستثناء انقطاع دام 18 شهراً في 1980/81.[45] بموجب هذا القانون، مُددت صلاحيات الشرطة وتعليق الحقوق الدستورية وأخذت الرقابة طابعاً شرعياً.[بحاجة لمصدر]
عند سقوط الملكية في أوائل الخمسينيات، كان هناك أقل من نصف مليون مصري يعتبرون من الأغنياء وضمن الطبقة العليا، أربعة مليون من الطبقة المتوسطة و17 مليون من الطبقة الدنيا والفقيرة.[46] كان هناك أقل من نصف مليون طفل في سن المدرسة ملتحقون بالمدارس، معظمهم من البنين. غيرت سياسات عبد الناصر هذا. أدى الإصلاح الزراعي وإعادة توزيعها، والنمو المذهل في التعليم الجامعي، والدعم الحكومي للصناعات الوطنية إلى تحسن كبير في الحراك الاجتماعي ورفع المنحنى الاجتماعي. من العام الدراسي 1953-1954 إلى 1965-1966، زاد إجمالي عدد الملتحقين بالمدارس الحكومية بأكثر من الضعف. انضم الملايين من المصريين الفقراء سابقاً، من خلال التعليم والتوظيف في القطاع العام، إلى الطبقة الوسطى. شكل الأطباء والمهندسون والمدرسون والمحامون والصحفيون الجزء الأكبر من الطبقة الوسطى التي اتسعت في مصر تحت حكم عبد الناصر.[47]
حكم السادات (1970–1981)
عام 1970، توفي الرئيس عبد الناصر وخلفه أنور السادات. حول السادات ولاء مصر أثناء الحرب الباردة من الاتحاد السوڤيتي إلى الولايات المتحدة، وطرد المستشارين السوڤييت عام 1972. أعلن السادات سياسة الانفتاح الاقتصادي، في الوقت الذي كان يشدد فيه على المعارضة الدينية والعلمانية. في عام 1973، شنت مصر وسوريا حرب أكتوبر، والتي بدأت بهجوم مفاجيء من أجل استعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل من سينماء قبل ستة سنوات. حقق السادات انتصاراً سمح له باستعادة سيناء كاملة فيما بعد مقابل السلام مع إسرائيل.[48]
عام 1975، غير السادات سياسات عبد الناصر الاقتصادية وسعى لاستخدام شعبيته لتقليص اللوائح الحكومية وتشجيع الاستثمار الأجنبي من خلال سياسة الانفتاح. من خلال هذه السياسة، جذبت الحوافز التي مُنحت لبعض المستثمرين مثل تخفيض الضرائب ورسوم الاستيراد، لكن الاستثمارات كانت موجهة في الأساس إلى مشاريع منخفضة المخاطر ومربحة مثل السياحة والإنشاءات، والتخلي عن الصناعات الوليدة في مصر.[49] على الرغم من أن سياسة السادات كانت تهدف إلى تحديث مصر ومساعدة الطبقة الوسطى، إلا أنها عادت بالنفع بشكل رئيسي على الطبقة العليا، وبسبب إلغاء الدعم على المواد الغذائية الأساسية، اندلعت انتفاضة الخبز 1977.
قام السادات بزيارة تاريخية إلى إسرائيل في عام 1977، والتي أدت إلى إبرام معاهدة السلام عام 1979 مقابل الانسحاب الإسرائيلي من سيناء. أثارت مبادرة السادات جدلاً هائلاً في العالم العربي وأدت إلى طرد مصر من جامعة الدول العربية، لكنها كانت مدعومة من قبل معظم المصريين. [50] اغتيل السادات على يد أحد المتطرفين الإسلاميين في أكتوبر 1981.
حكم حسني مبارك (1981–2011)
تولى حسني مبارك الحكم بعد اغتيال السادات في استفتاء كان فيه مبارك المرشح الوحيد.[51]
أكد حسني مبارك مجدداً على علاقة مصر بإسرائيل، لكنه خفف التوترات مع الدول العربية المجاورة. محلياً، واجه مبارك مشكلات خطيرة. على الرغم من توسع الإنتاج الزراعي والصناعي، لم يتمكن الاقتصاد من مواكبة الطفرة السكانية. أدى الفقر الجماعي والبطالة إلى تدفق العائلات الريفية إلى مدن مثل القاهرة حيث انتهى بهم المطاف في الأحياء الفقيرة المزدحمة التي تمكنهم بالكاد من البقاء، وبدأت ظاهرة العشوائيات.
في 25 فبراير 1986 خرج تظاهر عشرات الآلاف من مجندي الأمن المركزي في معسكر الجيزة بطريق الإسكندرية الصحراوي احتجاجاً علي سوء أوضاعهم وتسرب شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلي خمس سنوات.[52] استمرت حالة الانفلات الأمني لمدة أسبوع أعلن فيها حظر التجول وانتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة وأعتقل العديد من جنود قوات الأمن المركزي وبعد انتهاء هذه الأحداث واستتباب الأمن تم رفع حظر التجوال وأعلن عن إقالة اللواء أحمد رشدي وزير الداخلية آنذاك وعزل العديد من القيادات الأمنية واتخذت العديد من القرارات لتحسين أحوال الجنود والحد من أعدادهم ونقل معسكراتهم خارج الكتلة السكنية كما أتخذت قرارات بتحديد نوعية الجنود الذين يلتحقون بالأمن المركزي مستقبلًا.[53]
حسني مبارك يتحدث عن ديون مصر في 1990 وكيفية اسقاطها مقابل مشاركة مصر في حرب الخليج الثانية |
في الثمانينيات والتسعينيات، وع. 2000، تزايد عدد وحدة الهجمات الإرهابية في مصر، وبدأت تستهدف الأقباط، السياح الأجانب والمسئولين الحكوميين.[54] في التسعينيات، شنت الجماعة الإسلامية حملة عنف موسعة، من حوادث قتل ومحاولات اغتيال عدد من الكتاب والمفكرين البارزين، إلى استهداف متكرر للسياح والأجانب. أضرت هذه الأحداث القطاع السياحي والاقتصادي المصري بشكل كبير[55]—الذي انعكس بدوره على الحكومة، كما أدى إلى أضرار بالغة للأشخاص العاملين في قطاع السياحة في مصر.[56]
في عهد مبارك، هيمن الحزب الوطني الديمقراطي على المشهد السياسي، الحزب الذي أنشأه السادات في عام 1978. وأصدر قانون النقابات لعام 1993، وقانون الصحافة لعام 1995، وقانون الجمعيات غير الحكومية لعام 1999 الذي أعاق حرية تأسيس الجمعيات والتعبير عن طريق فرض لوائح جديدة وعقوبات صارمة على الانتهاكات. "Evaluating Egyptian Reform". Carnegie Papers: Middle East Series (66): 4.</ref>
في نوفمبر 1997، وقعت مذبحة سقط خلالها 62 شخص، معظمهم من السياح، بالقرب من مدينة الأقصر.
في أواخر فبراير 2005، أعلن مبارح اصلاحاً في قانون الانتخابات الرئاسية، ممهداً الطريق لزيادة عدد الولايات الرئاسية لأول مرة منذ ثورة 1952.[57] إلا أن القانون الجديد وضع قيود على المرشحين، مما أدى لاعادة انتخاب مبارك مرة أخرى.[58] كان إقبال الناخبين أقل من 25%.[59] كما أشار مراقبو الانتخابات إلى تدخل الحكومة في العملية الانتخابية.[60] بعد الانتخابات، قامت الحكومة بسجن أيمن نور، المرشح الرئاسي الذي خاض الانتخابات أمام مبارك.[61]
أفاد تقرير هيومان رايتش وواتش الصادر عن مصر عام 2006 وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ومنها عمليات التعذيب الممنهجة، الاعتقالات التعسفية والمحاكمات أمام المحاكم العسكرية ومحاكم أمن الدولة.[62] عام 2007، نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً يزعم أن مصر أصبحت مركزاً دولياً للتعذيب، حيث ترسل الدول الأخرى المشتبه بهم لاستجوابهم، وغالباً ما يكون ذلك كجزء من الحرب على الإرهاب.[63] سرعان ما أصدرت الخارجية المصرية رداً لنفي هذا التقريراً.[64]
التغييرات الدستورية التي تم التصويت عليها في 19 مارس 2007، منعت من قيام أحزاب على أساس ديني، وسمحت بصياغة قانون جديد لمكافحة الإرهاب، وسمحت بتوسيع سلطات الشرطة لتشمل الاعتقالات والمراقبات، ومنحت الرئيس سلطة حل البرلمان وإنهاء الإشراف القضائي على الانتخابات.[65] في 2009، وصف د. علي الدين هلال الدسوقي، السكرتير الإعلامي للحزب الوطني مصر بأنها "دولة ذات نظام سياسي "فرعوني، وأن الديمقراطية هي "هدف طويل المدى". كما صرح الدسوقي بأن "المركز الحقيقي للسلطة في مصر هو الجيش".[66]
أسلمة الدولة
كان يوسف البدري عضوا بحزب الأحرار في الثمانينات، ونجح على قائمة الحزب في تحالف مع حزب العمل والإخوان المسلمين سنة 1987، وعرف عن البدري كونه إخوانيا وبحسب محمد الطويل فقد سخر البدري جهوده في خدمة الإخوان في المجلس وقضيتهم الأساسية في حكم مصر.[67] وكان التحالف الذي جمع (الأحرار وحزب العمل والإخوان المسلمين) في برلمان عام 87 مؤثرا جدا، ويعد هو الإحياءة الكبرى التي خدمت صحوة الإخوان والوهابية بالعصر الحديث، حيث نتج عنها تصعيد كثير من قيادات ورموز الإخوان لحكم الدولة والمؤسسات الذي من بينهم يوسف البدري نفسه الذي تقلد عدة مناصب بعد فوز التحالف البرلماني، من بينها عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومناصب أخرى في نشاط إخوان الخارج بباكستان والسعودية والإمارات والكويت وغيرهم. في حين كان معظم قيادات وعناصر أحزاب (العمل والأحرار) من إخوان مسلمين، ومنهم "إبراهيم شكري" نفسه زعيم حزب العمل، لكن سياسة الإخوان حينها كانت تهدف لاختراق الدولة بعدة مسميات تحقيقا لمبدأ (اللامركزية) الذي نادى به يوسف القرضاوي للتحايل على الدولة المصرية ومؤسساتها. وكان يوسف البدري وابراهيم شكري من المؤثرين في صياغة وتطبيق عدة قوانين تهدف لتطبيق الشريعة الإسلامية من بينها قوانين في التجارة والسياحة وغيرها، أسفرت عن منع بيع الخمور للعامة وخارج الفنادق، وقيود على استيرادها في زمن السادات، ومنذ إصدار هذه القوانين تأثرت التجارة المصرية والسياحة بشدة وبدأت أعداد السياح في تراجع وفقدت مصر أعداد كبيرة سياحية لصالح دول أخرى كالمغرب وتونس وسوريا ولبنان وتركيا. كما سعى يوسف البدري مع الإخوان في تغيير خريطة برامج التلفزيون خصوصا في رمضان، بتأخير الفوازير والمسلسلات لما بعد صلاة التراويح، وبرفع جلسات البرلمان لأداء الصلوات الخمسة في مواعيدها. وأصبح هذا الهدف عام لكل عناصر الكتلة من أحرار وعمل، أي أن عناصر اليسار المصري في هذين الحزبين كانوا إسلاميين فكريا وتنظيميا بالواقع وليسوا ليبراليين مدنيين كما كان يُشاع. يُذكر أن اللواء "زكي بدر" وزير الداخلية وقتها، لم يعترض على كل مشاريع تطبيق الشريعة من الكتلة الإخوانية البرلمانية، بل اعترف بها، وأنها سوف تساعده على هذا الهدف، ولعل ثورة زكي بدر على هذا التحالف لاحقا نظرا لشعوره بالخديعة أو أنهم طلبوا منه مطالب أخرى غير لائقة أو غير واقعية أدت لأن يشتمهم جميعا ويسبهم بألفاظ نابية مشهورة. ما يدل على ضعف إدراك هذا الوزير ومحدودية ثقافته، في حين كان ينشط شخصيات مثل فرج فودة ويوسف إدريس وفؤاد زكريا وغيرهم للتحذير من خطورة هذا التحالف البرلماني على مدنية مصر وهويتها. وكان الدكتور "صوفي أبو طالب" رئيس مجلس الشعب ورئيس الجمهورية الأسبق إخوانيا أيضا، وتم تصعيده في زمن السادات بالاتفاق مع الإخوان ضد الشيوعيين، وهو الذي أشرف على جلسات تطبيق الشريعة المشهورة منذ عام 1978 حتى عام 1982 وهي الأربع سنوات العجاف التي تغيرت فيها كثيرا من قوانين مصر المدنية، بما فيها الدستور، وأصدر فيها صوفي أبو طالب قرارات بتشكيل لجان لتطبيق الشريعة تعمل على صياغة قوانين إسلامية تحل محل القوانين الوضعية الحالية. وبذلك نجح يوسف البدري وصوفي أبو طالب وإبراهيم شكري مع كافة عناصر الإخوان والعمل والأحرار ومعظم اليسار المصري – عدا حزب التجمع – في إقناع البرلمان بتطبيق الشريعة، وتم التفاهم على 635 مادة في قانون العقوبات من بينها "الحدود والتعزيرات" التي تتضمن قتل المرتد والرجم والجلد وغيرها، باعتبارها قوانين إسلامية مفقودة يجب تطبيقها لتحل محل القوانين الفرنسية التي جاءت لمصر في زمن الخديوي بالقرن 19. إلا ان الرئيس حسني مبارك وبفعل الأحداث الدولية والضغط الخارجي خشى من تطبيق الشريعة بهذا الشكل، فظل يماطل ويؤجل بدعوى الخوف من تداعيات الحرب الأهلية اللبنانية 1975- 1990 التي كانت تمثل طابعا طائفيا ضد المسيحيين، ومن تجرية جعفر النميري بالسودان التي أدت لتفكيك الدولة على أساس طائفي، ومن تداعيات حرب العراق وإيران التي قد تخدم الإسلاميين ويتم تصدير الثورة الإسلامية إذا جرى تطبيق هذه المواد بحذافيرها، ومع تداعيات حرب أفغانستان أيضا التي كان ينشط فيها الإسلاميون، فاتخذ قراره بتعطيل هذا التطبيق عدة سنوات لوضوح الرؤية. وفي عاميّ 1989 و1990 ليحسم مبارك قراره بعدم التطبيق والتنصل تماما من توجيهات البرلمان، نظرا لأن هذين العامين شهدا ما يلي:
- حرب الخليج الثانية
- اغتيال رفعت المحجوب رئيس البرلمان
- نهاية حرب أفغانستان وبدء سقوط الاتحاد السوفيتي
- مع سقوط السوفييت وصعود أمريكا أدى لضعف اليسار المصري وبالتالي لم يعد مبارك مجبرا للالتزام بتوجيهاته وكتلته في البرلمان
- نهاية حرب العراق وإيران
- نهاية الحرب الأهلية اللبنانية
وكانت نتيجة ذلك أن ضعف اليسار المصري والناصريين بسقوط السوفييت وهزيمة صدام حسين، وتحجيم إسلاميين لبنان وإيران باتفاقية سلام منها محاصصة في لبنان وعدم اعتداء على العراق ودول الخليج. فاستعان مبارك بتحالف ثنائي مع (أمريكا ودول الخليج) لحمايته من الإسلاميين واليسار، وظل على هذا الوضع حتى سقوطه عام 2011 وهو العام الذي بدأ اليسار والإسلاميين مرة أخرى في النشاط وحكموا الدولة بالفعل وكانت مصر على مقربة من تطبيق الشريعة والقضاء تماما على مدنية الدولة لولا تدخل الجيش في يونيو 2013 الذي أعاد الوضع الذي كان عليه مبارك في أعقاب عام 1990 فيما ظل يوسف البدري والإخوان ومعظم عناصر الأحرار والعمل ينشطون في الإعلام بعد سقوطهم عام 1990 ليستفيدوا من المواد التي زرعوها في القوانين بدعوى الشريعة بالثمانينات، فكانت أكبر حركة قهر فكري للإبداع والفنون وسجن للمثقفين وتغريمهم في المحاكم بتاريخ مصر الحديث، والغريب أن الدولة كانت تستعين بيوسف البدري رغم توجهاته الإخوانية في الحديث باسم الأزهر والدعوة بالإعلام هذا الزمن.[68]
الثورة وما بعدها (2011–2014)
في 25 يناير 2011، اندلعت ثورة عارمة ضد حكومة مبارك. في 11 فبراير 2011، تنحى مبارك وغادر القاهرة. بعد سماعهم الخبر، خرج المحتجون للاحتفال في ميدان التحرير.[69] بعد تنحي مبارك، تولى المجلس العسكري السلطة.[70][71] أصبح محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رئيساً مؤقتاً لمصر.[72][73] في 13 فبراير 2011، قام الجيش بحل البرلمان وتعليق الدستور.[74]
عُقد استفتاءاً دستورياً في 19 مارس 2011. وفي 28 نوفمبر 2011، عُقدت مصر أول انتخابات برلمانية منذ سقوط نظام مبارك. كانت نسبة المشاركة مرتفعة ولم ترد تقارير عن حدوث مخالفات أو عنف كبير.[75] انتخب محمد مرسي رئيساً في 24 يونيو 2012.[76] في 2 أغسطس 2012، أعلن رئيس الوزراء المصري هشام قنديل عن تشكيل حكومته المؤلفة من 35 عضواً والتي تضم 28 وزيراً جديداً بينهم أربعة من جماعة الإخوان المسلمين.[77]
انسحبت الجماعات الليبرالية والعلمانية من الجمعية التأسيسية لأنهم اعتقدوا بأنه سيتم فرض ممارسات إسلامية صارمة، بينما أعلن مؤيدو جماعة الإخوان المسلمين دعمهم لمرسي.[78] في 22 نوفمبر 2012، أصدر الرئيس مرسي إعلانًا مؤقتًا بتحصين مراسيمه الرئاسية والسعي لحماية عمل الجمعية التأسيسية.[79]
أدت هذا القرار إلى خروج احتجاجات وأعمال عنف واسعة النطاق في مصر.[80] في 5 نوفمبر 2012، وقعت اشتباكات آلاف من المؤيدين والمعارضين لمرسي، الذي وصف بأنه أكبر أعمال عنف بين الإسلاميين ومعارضيهم منذ قيام الثورة في مصر.[81] عرض محمد مرسي إقامة "حوار وطني" مع زعماء المعارضة لكنه رفض إلغاء الاستفتاء الدستوري المقرر عقده في ديسمبر 2012.[82]
في 3 يوليو 2012، بعد موجة من الاستياء الشعبي بسبب التجاوزات الاستبدادية لحكومة الإخوان المسلمين،[83] قام الجيش بخلع مرسي من الرئاسة في انقلاب ونصب حكومة مؤقتة.[84]
في 4 يوليو 2013، أدى عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية اليمين كرئيس مؤقت وشُكلت حكومة مؤقت عقب الإطاحة بمرسي. قامت السلطات المصرية المدعومة من الجيش بقمع جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها، وسجنت الآلاف وقتل مئات المتظاهرين في الشوارع.[85][86] حُكم على العديد من قادة ونشطاء جماعة الإخوان المسلمين بالإعدام أو السجن مدى الحياة في سلسلة من المحاكمات الجماعية.[87][88][89]
في 18 يناير 2014، اعتمدت الحكومة المؤقتة دستوراً جديداً في أعقاب استفتاء وافق عليه 98.1% من المصوتين. بلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء 38.6%،[90] أعلى من نسبة 33% الذين صوتوا للاستفتاء في عهد مرسي.[91] في 26 مارس 2014، استقال عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، من الجيش، وأعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية 2014.[92] عُقدت الانتخابات ما بين 26 و28 مايو 2014، وأسفرت عن فوز السيسي.[93] أدى السيسي اليمين رئيساً لمصر في 8 يونيو 2014. قاطع الإخوان المسلمون وبعض الجماعات الناشطة الليبرالية والعلمانية الانتخابات.[94] على الرغم من أن السلطات المدعومة من الجيش مددت التصويت لليوم الثالث، إلا أن نسبة الإقبال بلغت 46%، أي أقل من نسبة الإقبال البالغة 52% في انتخابات 2012.[95]
الجغرافيا
يمكن تقسيم جغرافيا مصر إلى قسمين رئيسيين، حيث أن مصر تقع في شمال أفريقيا، بينما تقع شبه جزيرة سيناء المصرية جنوبي غرب آسيا. ولدى مصر حدود برية مع كل من ليبيا والسودان وإسرائيل وقطاع غزة.
التضاريس
تنقسم مصر من الناحية الجغرافية إلى أربعة أقسام رئيسية هى :
1- وادى النيل والدلتا: ومساحته حوالى (33 ألف كم2) تقريبا.
2- الصحراء الغربية: تشغل حوالى (680 ألف كم2 ) تقريبا.
3- الصحراء الشرقية: ومساحتها حوالى (225 ألف كم2).
4- شبه جزيرة سيناء: مساحتها حوالى (61 ألف كم2).
المناخ
يتأثر مناخ مصر بعدة عوامل أهمها الموقع ومظاهر السطح والنظام العام للضغط والانخفاضات الجوية والمسطحات المائية ، حيث ساعد ذلك كله علي تقسيم مصر إلي عدة أقاليم مناخية متميزة فتقع مصر في الإقليم المداري الجاف فيما عدا الأطراف الشمالية التي تدخل في المنطقة المعتدلة الدفيئة التي تتمتع بمناخ شبيه بإقليم البحر المتوسط الذي يتميز بالحرارة والجفاف في أشهر الصيف وبالاعتدال في الشتاء مع سقوط أمطار قليلة تتزايد علي الساحل .
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة في الوجه البحري 20ْ مئوية نهاراً و7ْ مئوية ليلاً · أما الوجه القبلي فيصل متوسط درجة الحرارة العظمي إلي 25ْ مئوية والصغري 17ْ مئوية· يتكون الصقيع على وسط شبه جزيرة سيناء و على المزروعات في مصر الوسطى شتاءاً, بينما تتساقط الثلوج في فصل الشتاء على جبال سيناء و على بعض المدن الساحلية مثل: بلطيم و دمياط و سيدى برانى و الإسكندرية.
التنوع الحيوي
- مقالات مفصلة: حيوانات مصر
- ديناصورات مصر
- طيور مصر
وقعت مصر على اتفاقية التنوع البيولوجي في 9 يونيو 1992، واصبحت طرفاً في المبادرة في 2 يونيو 1994.[96] ووضعت لاحقاً خطة عمل واستراتيجية وطنية للتنوع البيولوجي، في 31 يوليو 1998.[97] حيث تهمل العديد من الإستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي الصادرة عن مركز التنوع البيولوجي الممالك البيولوجية بصرف النظر عن الحيوانات والنباتات،[98] كانت خطة مصر غير اعتيادية في توفير المعلومات المتوازنة عن جميع أشكال الحياة.
ذكرت الخطة أنه تم تسجيل الأعداد التالية من الأنواع من المجموعات المختلفة في مصر: الطحالب (1483 نوعاً)، والحيوانات (حوالي 15000 نوعاً منها أكثر من 10000 حشرة) والفطريات (أكثر من 627 نوعاً) ووحيدات الخلية (319 نوعاً)، والنباتات (2426 نوعاً)، والأوليات (371 نوعاً). بالنسبة لبعض المجموعات الرئيسية، مثل الفطريات المكونة للأشن والديدان الخيطية ، لم يكن الرقم معروفًا. بصرف النظر عن المجموعات الصغيرة التي تمت دراستها جيدًا مثل البرمائيات والطيور والأسماك والثدييات والزواحف ، فمن المحتمل أن يزداد العديد من هذه الأرقام مع تسجيل أنواع أخرى من مصر. بالنسبة للفطريات ، بما في ذلك الأنواع المكونة للأشنيات، على سبيل المثال، أظهر العمل اللاحق أنه تم تسجيل أكثر من 2200 نوعاً في مصر، ومن المتوقع أن يكون الرقم النهائي لجميع الفطريات الموجودة فعلياً في البلاد أعلى من ذلك بكثير.[99] بالنسبة للأعشاب، تم تحديد وتسجيل 284 نوعاً محلياً وغازياً في مصر.[100]
الحكومة
ينظم الدستور الدائم لجمهورية مصر العربية النظام السياسي للدولة ، وهو الدستور الصادر في 11 سبتمبر عام 1971 والمعدل في 22 مايو عام 1980 وفى 25 مايو 2005 ، وفى 29 مارس 2007 ، ويحدد السلطات العامة واختصاصاتها، مرسياً بذلك دعائم النظام النيابي الديمقراطي ومؤكدا علي سيادة القانون واستقلال القضاء كأساس للحكم، وعلي الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع وعلي اللغة العربية كلغة رسمية للبلاد· ويتكون النظام السياسي المصري من السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، والصحافة، والأحزاب السياسية، والإدارة المحلية ومؤسسات المجتمع المدنى. [101]
بالرغم من أن الدولة يفترض أنها منظمة في شكل نظام تعدد أحزاب شبه رئاسي تتوزع فيه السلطة ما بين رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء تكرس الفصل ما بين سلطات ثلاث؛ تشريعية و تنفيذية و قضائية، إلا أن السلطة تتركز فعليا في يد رئيس الجمهورية الذي كان يتم اختياره تقليديا في استفتاء خلال الخمسين عاما الماضية وإن كان هذا النظام قد تغير عندما أعلن الرئيس مبارك في 2005 عزمه تغيير نظام الترشيح والانتخاب لمنصب رئيس الجمهورية وما تلى ذلك من تعديل للمادة 76 من الدستور وما ارتبط به من جدل سياسي لتضمنها قيودا مجحفة على الترشيح تضمن عمليا سيطرة مرشح الحزب الوطني وما شابها من عوار دستوري.
جرت آخر انتخابات رئاسية في سبتمبر 2005 وفاز فيها الرئيس حسني مبارك بفارق كبير على المرشح التالي، أيمن نور، رئيس حزب الغد ومرشحه، وهي انتخابات شابتها شبهات كثيرة فيما يتعلق بالتدخل الحكومي في مختلف مراحلها، بدءا من منع الناخبين المتوقع تصويتهم لغير الرئيس، إلى التدخل المباشر في عمليات الفرز و تغيير الأصوات و التلاعب في النتيجة، مما دفع مجموعة من القضاة الإصلاحيين باتخذا موقف عبروا فيه عن عدم رضاهم عن نتائجها و عن عدم تحملهم مسؤوليتها و هم ما تحاول الحكومة الدفع به لإضفاء الشرعية عليها، و كذلك المطالبة بقانون جديد للسلطة القضائية يكفل استقلالها عن السلطة التنفيذية، و ما تلى ذلك مما عرف بأزمة استقلال القضاء في 2006.
تقام في مصر انتخابات تشريعية متعددة الأحزاب لانتخاب أعضاء مجلس الشعب، تغير نظام الانتخاب فيها مرات كما اختلفت فيما يتعلق بالسماح للمستقلين بالترشح.
جرت آخر انتخابات تشريعية في نوفمبر 2005 تالية لانتخابات الرئاسة و شهدت أعمال عنف سقط فيها قتلى و مواجهات بين مؤيدي مرشحي الإخوان المسلمين و الشرطة و كذلك بين مؤيدي مرشحي الحزب الوطني المدعومين من الشرطة بشكل غير رسمي و بين مؤيدي المرشحين الآخرين. كما أسفرت نتائجها عن ازدياد مقاعد الإخوان المسلمين، المنافس السياسي الأقوى للحكومة، في المجلس و سلطت الضوء على حجم شعبيتهم في الشارع المصري.
صحب كل من الانتخابات الرئاسية والتشريعية حراك سياسي كبير شمل فئات كانت عازفة عن المشاركة السياسية و كسرا وجيزا لحالة الركود السياسي التي جثمت على مصر منذ عقود بسبب هيمنة الحزب الوطني و التدخل الأمني وتقلص الحريات المدنية حيث تحكم الدولة بقانون الطوارئ منذ 1981، وإن كانت أغلبية الشعب لا تزال عازفة عن المشاركة السياسية، كما شهدت الانتخابات تظاهر المصريين في الشوارع لأول مرة منذ فترة طويلة نسبيا لأسباب تتعلق بالسياسة الداخلية قمعت قوات الأمن معظمها بعنف، كما شهد عام 2005 صعود حركة كفاية التي تضم طيفا متنوعا من المعارضين من مختلف التوجهات، بمن فيهم يساريون وليبراليون وإخوان مسلمون.
القانون
يستمد النظام القضائي المصري على الشريعة الإسلامية والقانون المدني (خاصة القوانين الناپليونية)؛ والمراجعة القضائية من قبل المحكمة العليا التي تقبل اختصاص محكمة العدل الدولية الإلزامي فقط مع إبداء تحفظات.[39] الفقه الإسلامي هو المصدر الرئيسي للتشريع. يتم تسيير المحاكم الشرعية وتعيين القضاة من قبل وزارة العدل.[102] يخضع قانون الأحوال الشخصية الذي ينظم قضايا مثل الزواج والطلاق وحضانة الأطفال، للشريعة. في محكمة الأسرة، شهادة المرأة تساوي نصف شهادة الرجل.[103]
في 26 ديسمبر 2012، حاول الإخوان المسلمون إضفاء الطابع المؤسسي على دستور جديد مثير للجدل. تمت الموافقة عليه من قبل العامة في استفتاء عقد في الفترة من 15 إلى 22 ديسمبر 2012 بتأييد 64%، ولكن نسبة المشاركة لم تبلغ سوى 33%.[104] حل هذا الدستور محل الدستور المصري المؤقت 2011، الذي تم اعتماده في أعقاب الثورة.
في 18 يناير 2014، نجحت الحكومة الانتقالية في تبني دستور أكثر علمانية.[105] ينتخب الرئيس لفترة مدتها أربع سنوات ويمكنه الخدمة لفترتين رئاسيتين.[105] يمكن للبرلمان سحب الثقة من الرئيس.[105] يمنح الدستور، حرية المساواة النوعية وحرية المعتقدات.[105] احتفظ الجيش بقدرته على تعيين وزير الدفاع للفترتين الرئاسيتين القادمتين منذ دول الدستور حيز التنفيذ.[105] بموجب الدستور، لا يجوز تأسيس أحزاب على أساس "ديني أو عرقي أو جنسي أو جغرافي]].[105]
حقوق الإنسان
تعتبر المنظمة المصرية لحقوق الإنسان من أبرز الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في مصر.[106] عام 2003، أسست الحكومة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.[107] بعد فترة وجيزة من تأسيسه، تعرض المجلس لانتقادات شديدة من النشطاء المحليين، الذين قالوا إنه كان أداة دعاية للحكومة لتبرير انتهاكاتها[108] ولإضفاء الشرعية على القوانين القمعية مثل قانون الطوارئ.[109]
حسب منتدى پو للدين والحياة العامة فإن مصر هي خامس أسوأ بلد في العالم من حيث حرية الديانات.[110][111] اللجنة الأمريكية لحرية الديانات العالمية، وكالة أمريكية مستقلة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وضعت مصر على قائمة البلدان التي تتطلب مراقبة دقيقة بسبب طبيعة ومدى انتهاكات الحرية الدينية التي تتورط فيها الحكومة أو تغض الطرف عنها.[112] تبعاً لمسح پو العالمي في 2010، فإن 84% من المصريين قاموا بالتصويت ضد عقوبة الإعدام لمن يرتدون عن الإسلام؛ 77% قد أيدوا عقوبة الجلد والقطع يد السارق؛ و82% يؤيدون رجم الزناة.[113]
في فبراير 2016، كان جوليو ريجيني، طالب دكتوراه إيطالي من جامعة كمبردج، يقوم بدراسة النقابات العمالية وحقوق العمال في مصر. عُثر على ريجيني مقتولاً في القاهرة بعد أن كان مفقوداً منذ شهر. لاحقاً سحبت إيطالي سفيرها في مصر. قدمت قوات الشرطة المصرية معلومات متضاربة حول مصير المواطن الإيطالي، وهو أمر غير مقبول للمحققين الإيطاليين. ونتيجة لذلك، أشارت الصحافة الإيطالية و وزارة الخارجية إلى الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في مصر، وهددت بالعقوبات السياسية ما لم تخضع قيادة الشرطة وممارساتها لمراجعات محورية.[114]
يواجد الأقباط تمييزاً على عدة مستويات على المستوى الحكومي، تتراوح من التمثيل الناقص في الوزارات إلى القوانين التي تحد من قدرتهم على بناء أو إصلاح الكنائس.[115] لا يزال عدم التسامح بين البهائيين والطوائف الإسلامية الغير سنية، مثل الصوفية والشيعة والأحمدية، يمثل مشكلة أيضاً.[62] عندما تحولت الحكومة إلى حوسبة بطاقات تحقيق الشخصية، لم يتمكن أفراد الأقليات الديني ، مثل البهائيين، من الحصول على وثائق تحقيق شخصية.[116] قضت محكمة مصرية في أوائل عام 2008 بأن أتباع الديانات الأخرى يمكنهم الحصول على بطاقات تحقيق شخصية دون إدراج معتقداتهم، ودون الاعتراف بهم رسمياً.[117]
أسفرت الاشتباكات بين الشرطة وأنصار الرئيس السابق محمد مرسي عن سقوط ما لا يقل عن 595 مدني بالقاهرة في 14 أغسطس 2013،[118] فيما وصف بأنها أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ مصر الحديث.[119]
تمارس مصر عقوبة الإعدام بشكل موسع. لم تعلن السلطات المصرية عن أعداد المعتقلين أو المعدمين، على الرغم من مطالبات منظمات حقوق الإنسان المتكررة على مدار سنوات.[120] عبر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان[121] وعدد من المنظمات الأهلية[120][122] عن "قلقهم العميق" بعد حكم محكمة المنيا الجنائية بإعدام 529 شخص في جلسة حكم واحدة عُقدت في 25 مارس 2014. الأشخاص المحكوم عليهم هم من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي وتلقوا هذه العقوبة بتهمة المشاركة في أحداث العنف التي تلت خلع مرسي في يوليو 2013. أُدين الحكم باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي.[123] بحلول مايو 2014، ما يقرب من 16000 شخص (وما يصل إلى أكثر من 40.000 شخص من خلال في إحدى التقارير المستقلة)،[124] معظمهم من جماعة الإخوان المسلمين، جرى اعتقالهم في أعقاب الانقلاب[125] بعد تصنيف الحكومة المؤقتة فيما بعد الإنقلال لجماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.[126]
بعدما أطاح الجيش بمرسي، انضم النظام القضائي إلى الحكومة الجديدة، ودعم بنشاط قمع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وقد أدى ذلك إلى زيادة حادة في أحكام الإعدام الجماعية التي أثارت انتقادات الولايات المتحدة آنذاك، الرئيس باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
المثلية الجنسية مشروعة في مصر.[127] تبعاً لمسح قام به مركز پو للأبحاث عام 2013، فإن 95% من المصريين يعتقدون أن المثلية الجنسية غير مقبولة مجتمعياً.[128]
في 2017، اعتبرت القاهرة في استفتاء أجرته مؤسسة طومسون رويترز أن مدينة القاهرة، بأكثر من 10 مليون نسمة، من أكثر المدن الكبرى خطراً على النساء.[129]
حرية الصحافة
حسب مراسلون بلا حدود في 2017 كان ترتيب مصر على المؤشر العالمي لحرية الصحافة رقم 160 من 180 بلد. اعتباراً من 2015، كان هناك ما لا يقل عن 18 صحفي معتقل في مصر. دخل قانون مكافحة الإرهاب حيز التنفيذ في أغسطس 2015 والذي هدد الإعلاميين بدفع غرامات تتراوح بين حوالي 25.000 دولار إلى 60.000 دولار بتهمة نشر معلومات كاذبة عن أعمال الإرهاب داخل البلاد "التي تختلف عن التصريحات الرسمية لوزارة الدفاع المصرية"..[130]
العلاقات الخارجية والعسكرية
الجيش مؤثر في الحياة السياسية والاقتصادية في مصر ويستثني نفسه من القوانين التي تنطبق على القطاعات الأخرى. وهو يتمتع بسلطة كبيرة وهيبة واستقلال داخل الدولة ويعتبر على نطاق واسع جزء من "الدولة العميقة" المصرية.[51][131][132]
وفقاً للرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، يوڤال شتاينتس، فإن القوات الجوية المصرية لديها تقريباً نفس عدد الطائرات الحربية الحديثة مثل القوات الجوية الإسرائيلية وأكثر بكثير من الدبابات والمدفعية والبطاريات المضادة للطائرات الغربية والسفن الحربية من جيش الدفاع الإسرائيلي.[133] تكهنت إسرائيل بأن مصر هي الدولة الثانية في المنطقة التي لديها قمر تجسس صناعي، EgyptSat 1[134] بالإضافة إلى EgyptSat 2 الذي تم إطلاقه في 16 أبريل 2014.[135]
تقدم الولايات المتحدة لمصر بـ مساعدات عسكرية سنوية، بلغت 1.3 مليار دولار أمريكي في عام 2015.[136] في عام 1989 ، تم تصنيف مصر على أنها حليف رئيسي خارج الناتو للولايات المتحدة.[137] ومع ذلك، توترت العلاقات بين البلدين جزئياً منذ الإطاحة في يوليو 2013 بالرئيس الإسلامي محمد مرسي،[138] حيث شجبت إدارة أوباما مصر بسبب قمعها للإخوان المسلمين وإلغاء التدريبات العسكرية المستقبلية بين البلدين.[139] كانت هناك محاولات مؤخراً لتطبيع العلاقات بين البلدين، حيث دعت الحكومتان مراراً وتكراراً إلى الدعم المتبادل في مكافحة الإرهاب الإقليمي والدولي.[140][141][142] ومع ذلك، بعد الانتخاب الجمهوري لدونالد ترمپ بصفته رئيس الولايات المتحدة، كان البلدان يتطلعان إلى تحسين العلاقات المصرية الأمريكية. التقى السيسي وترامب خلال افتتاح الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016.[143] لوحظ في واشنطن غياب مصر عن حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترمب تجاه سبع دول إسلامية على الرغم من أن الكونجرس قد أعرب عن مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان بشأن التعامل مع المعارضين.[144] في 3 أبريل 2017، التقى السيسي بترمب في البيت الأبيض، في أول زيارة لرئيس مصري لواشنطن منذ 8 سنوات. وأشاد ترمب بالسيسي فيما قيل إنه انتصار علاقات عامة للرئيس المصري، وأشار إلى أن الوقت قد حان لتطبيع العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.[145]
الجيش المصري لديه عشرات المصانع لتصنيع الأسلحة وكذلك السلع الاستهلاكية. يشمل مخزون القوات المسلحة معدات من دول مختلفة حول العالم. يتم استبدال المعدات من الاتحاد السوڤيتي بشكل تدريجي بمعدات أمريكية وفرنسية وبريطانية أكثر حداثة، تم بناء جزء كبير منها بموجب ترخيص في مصر، مثل دبابة إم1 إبرامز.[بحاجة لمصدر] تحسنت العلاقات مع روسيا بشكل ملحوظ بعد عزل محمد مرسي[146] وعمل البلدان منذ ذلك الحين على تعزيز العلاقات العسكرية[147] والتجارية[148] من بين جوانب أخرى من التعاون الثنائي. كما تحسنت بشكل كبير العلاقات مع الصين. في عام 2014، أقامت مصر و الصين "شراكة إستراتيجية شاملة" ثنائية.[149] في يوليو 2019، وقع سفراء الأمم المتحدة من 37 دولة، بما في ذلك مصر، رسالة مشتركة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للدفاع عن معاملة الأويگور في منطقة شينجيانگ.[150]
يقع المقر الدائم لـ جامعة الدول العربية في القاهرة وكان الأمين العام للجامعة تقليدياً مصرياً. ويشغل هذا المنصب حاليا وزير الخارجية السابق أحمد أبو الغيط. انتقلت جامعة الدول العربية لفترة وجيزة من مصر إلى تونس في عام 1978 للاحتجاج على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، لكنها عادت لاحقاً إلى القاهرة في عام 1989. وقد تعهدت دول الخليج، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة[151] و المملكة العربية السعودية،[152] تعهدوا بمليارات الدولارات لمساعدة مصر في التغلب على الصعوبات الاقتصادية منذ انقلاب يوليو 2013.[153]
بعد حرب 1973 ومعاهدة السلام اللاحقة، أصبحت مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. على الرغم من ذلك ، لا تزال إسرائيل تعتبر على نطاق واسع دولة معادية من قبل غالبية المصريين.[154] لعبت مصر دوراً تاريخياً كوسيط في حل النزاعات المختلفة في الشرق الأوسط، وأبرزها تعاملها مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني و عملية السلام.[155] لم تواجه جهود وقف إطلاق النار والوساطة في الهدنة المصرية في غزة لم تواجه أي تحدٍ بعد إخلاء إسرائيل لمستوطناتها من القطاع في عام 2005، على الرغم من العداء المتزايد تجاه حكومة حماس في غزة عقب الإطاحة بمحمد مرسي،[156] وعلى الرغم من المحاولات الأخيرة من قبل دول مثل تركيا وقطر لتولي هذا الدور.[157]
غالباً ما توترت العلاقات بين مصر ودول شرق الشرق الأوسط الأخرى أخرى غير عربية، بما في ذلك إيران و تركيا. ترجع التوترات مع إيران في الغالب إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وتنافس إيران مع حلفاء مصريين تقليديين في الخليج.[158] كما أن دعم تركيا الأخير لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة الآن في مصر وتورطها المزعوم في ليبيا جعل كلا البلدين من خصمين إقليميين لدودين.[159][160]
مصر عضو مؤسس في حركة عدم الإنحياز والأمم المتحدة. كما أنها عضو في المنظمة الدولية للفرانكوفونية، منذ عام 1983. وشغل المصري السابق نائب رئيس الوزراء بطرس بطرس غالي منصب الأمين العام للأمم المتحدة من 1991 إلى 1996.
في عام 2008، قُدر أن مصر بها مليوني لاجئ أفريقي، بما في ذلك أكثر من 20 ألف مواطن سوداني مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كلاجئين فارين من النزاع المسلح أو طالبي لجوء. تبنت مصر أساليب "قاسية، وقاتلة في بعض الأحيان" لمراقبة الحدود.[161]
التقسيمات الادارية
تنقسم مصر إلى 27 محافظة. تنقسم كل محافظة إلى مراكز، وتنقسم المراكز إلى مدن وقرى. لكل محافظة عاصمة، وفي معظم الأحيان تحمل العاصمة اسم المحافظة.[162]
الاقتصاد
Share of world GDP (PPP)[163] | |
---|---|
Year | Share |
1980 | 0.69% |
1990 | 0.83% |
2000 | 0.86% |
2010 | 0.96% |
2017 | 0.95% |
يعتمد الاقتصاد المصري بشكل أساسي على الزراعة والإعلام وواردات البترول والغاز الطبيعي والسياحة. هناك أيضاً أكثر من ثلاثة ملايين مصري يعملون في الخارج، بشكل رئيسي في ليبيا و المملكة العربية السعودية و الخليج العربي وأوروبا. أدى الانتهاء من السد العالي في عام 1970 وما نتج عنه بحيرة ناصر إلى تغيير المكانة العريقة لنهر النيل في الزراعة والبيئة في مصر. يستمر النمو السكاني السريع، ومحدودية الأراضي الصالحة للزراعة، والاعتماد على نهر النيل، كلها أمور تستمر في إرهاق الموارد وإرهاق الاقتصاد.
وقد استثمرت الحكومة في مجال الاتصالات والبنية التحتية المادية. تلقت مصر مساعدات خارجية من الولايات المتحدة منذ عام 1979 (بمتوسط 2.2 مليار دولار سنوياً) وهي ثالث أكبر متلق لهذه الأموال من الولايات المتحدة بعد حرب العراق. يعتمد الاقتصاد المصري بشكل أساسي على مصادر الدخل هذه: السياحة والتحويلات المالية من المصريين العاملين بالخارج وعائدات قناة السويس.[164]
تتمتع مصر بسوق طاقة متطور يعتمد على الفحم والنفط و الغاز الطبيعي و الطاقة المائية. يتم استخراج كميات كبيرة من رواسب الفحم في شمال شرق سيناء بمعدل حوالي 600 ألف طن متري (590 ألف طن كبير ث؛ 660 ألف طن صغير) سنوياً. يتم إنتاج النفط والغاز في المناطق الصحراوية الغربية وخليج السويس ودلتا النيل. تمتلك مصر احتياطيات ضخمة من الغاز تقدر بنحو 2،180 كيلو متر مكعب (7.698597345285 × 1013 قدم 3)،[165] و الغاز الطبيعي المسال حتى عام 2012 يتم تصديره إلى العديد من البلدان. أفادت "رويترز" في عام 2013 أن مصر ستقطع صادراتها من الغاز الطبيعي وتطلب من الصناعات الرئيسية إبطاء الإنتاج هذا الصيف لتجنب أزمة طاقة ودرء الاضطرابات السياسية. قال طارق البركاتاوي، رئيس الهيئة العامة للبترول، إن مصر تعول على أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال قطر للحصول على كميات إضافية من الغاز في الصيف، مع تشجيع المصانع على التخطيط لصيانتها السنوية لتلك الأشهر التي بلغ فيها الطلب ذروتها. تنتج مصر طاقتها الخاصة، لكنها كانت مستوردا صافيا للنفط منذ عام 2008 وأصبحت بسرعة مستوردا صافيا للغاز الطبيعي.[166]
تتمتع مصر بسوق طاقة متطور يعتمد على الفحم والنفط و الغاز الطبيعي و الطاقة المائية. يتم استخراج كميات كبيرة من رواسب الفحم في شمال شرق سيناء بمعدل حوالي 600 ألف طن متري (590 ألف طن كبير ث؛ 660 ألف طن صغير) سنوياً. يتم إنتاج النفط والغاز في المناطق الصحراوية الغربية و خليج السويس ودلتا النيل. تمتلك مصر احتياطيات ضخمة من الغاز تقدر بـ بنحو 2،180 كيلو متر مكعب (7.698597345285 × 1013 قدم 3)،[165] والغاز الطبيعي المسال حتى عام 2012 تم تصديره إلى العديد من البلدان. أفادت "رويترز" في عام 2013 أن مصر ستقطع صادراتها من الغاز الطبيعي وتطلب من الصناعات الرئيسية إبطاء الإنتاج هذا الصيف لتجنب أزمة طاقة ودرء الاضطرابات السياسية. قال طارق البركاتاوي، رئيس الهيئة العامة للبترول، إن مصر تعول على أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال قطر للحصول على كميات إضافية من الغاز في الصيف، مع تشجيع المصانع على التخطيط لصيانتها السنوية لتلك الأشهر التي بلغ فيها الطلب ذروتها. تنتج مصر طاقتها الخاصة، لكنها كانت مستوردا صافيا للنفط منذ عام 2008 وأصبحت بسرعة مستوردا صافيا للغاز الطبيعي.[167]
بدأت الظروف الاقتصادية تتحسن بشكل كبير، بعد فترة من الركود، بسبب تبني الحكومة لسياسات اقتصادية أكثر ليبرالية بالإضافة إلى زيادة عائدات السياحة وازدهار سوق الأوراق المالية. في تقريره السنوي، صنف صندوق النقد الدولي (IMF) مصر كواحدة من أفضل الدول في العالم التي تنفذ إصلاحات اقتصادية.[168] بعض الإصلاحات الاقتصادية الرئيسية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2003 تشمل التخفيض الكبير في الجمارك والتعريفات. أدى قانون الضرائب الجديد الذي تم تنفيذه في عام 2005 إلى خفض ضرائب الشركات من 40٪ إلى 20٪ الحالية، مما أدى إلى زيادة معلنة بنسبة 100٪ في الإيرادات الضريبية بحلول عام 2006.
زاد الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر بشكل كبير قبل الإطاحة بحسني مبارك، حيث تجاوز 6 مليارات دولار في عام 2006، بسبب إجراءات التحرير الاقتصادي والخصخصة التي اتخذها وزير الاستثمار محمود محيي الدين.[بحاجة لمصدر] منذ سقوط حسني مبارك في 2011، شهدت مصر انخفاضاً حاداً في كل من الاستثمار الأجنبي وعائدات السياحة، تلاه انخفاض بنسبة 60٪ في احتياطيات النقد الأجنبي، وتراجع النمو بنسبة 3٪ وانخفاض سريع لقيمة الجنيه المصري.[169]
على الرغم من أن إحدى العقبات الرئيسية التي لا تزال تواجه الاقتصاد المصري هي محدودية تدفق الثروة إلى متوسط السكان، إلا أن العديد من المصريين ينتقدون حكومتهم لارتفاع أسعار السلع الأساسية بينما تظل مستويات معيشتهم أو قوتهم الشرائية راكدة نسبياً. غالباً ما يستشهد المصريون بالفساد باعتباره العائق الرئيسي لمزيد من النمو الاقتصادي.[170][171] وعدت الحكومة بإعادة بناء البنية التحتية للبلاد بشكل كبير، باستخدام الأموال المدفوعة للحصول على رخصة الهاتف المحمول الثالثة المكتسبة حديثًا (3 مليارات دولار) من قبل اتصالات في عام 2006.[172] في مؤشر انطباعات الفساد 2013، احتلت مصر المرتبة 114 من 177.[173]
أبرز الشركات متعددة الجنسيات في مصر هي مجموعة أوراسكوم وراية كونتاكت سنتر. شهد قطاع تكنولوجيا المعلومات توسعاً سريعاً في السنوات القليلة الماضية، حيث تبيع العديد من الشركات الناشئة خدمات التعهيد إلى أمريكا الشمالية وأوروبا، وتعمل مع شركات مثل Microsoft و Oracle وغيرها من الشركات الكبرى، فضلاً عن العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. بعض هذه الشركات هي Xceed Contact Center و Raya و E Group Connections و C3. تم تحفيز قطاع تكنولوجيا المعلومات من قبل رواد الأعمال المصريين الجدد بتشجيع من الحكومة.[بحاجة لمصدر]
يساهم ما يقدر بنحو 2.7 مليون مصري في الخارج بنشاط في تنمية بلادهم من خلال التحويلات (7.8 مليار دولار أمريكي في عام 2009)، فضلاً عن تداول رأس المال البشري والاجتماعي والاستثمار.[174] بلغت التحويلات، وهي الأموال التي حصل عليها المصريون الذين يعيشون في الخارج ويرسلون إلى بلادهم، رقما قياسيا قدره 21 مليار دولار في عام 2012، وفقا للبنك الدولي.[175]
يعتبر المجتمع المصري غير متكافئ إلى حد ما من حيث توزيع الدخل، حيث يقدر أن 35-40 ٪ من سكان مصر يكسبون أقل من ما يعادل دولارين في اليوم، في حين أن حوالي 2-3 ٪ فقط يمكن اعتبارهم من الأثرياء.[176]
Share of world GDP (PPP)[177] | |
---|---|
Year | Share |
1980 | 0.69% |
1990 | 0.83% |
2000 | 0.86% |
2010 | 0.96% |
2017 | 0.95% |
يعتمد الاقتصاد المصري بشكل أساسي على الزراعة والإعلام وواردات البترول والغاز الطبيعي والسياحة. هناك أيضاً أكثر من ثلاثة ملايين مصري يعملون في الخارج، بشكل رئيسي في ليبيا والمملكة العربية السعودية والخليج الفارسي وأوروبا. أدى الانتهاء من السد العالي في عام 1970 وما نتج عنه من بحيرة ناصر إلى تغيير المكانة العريقة لنهر النيل في الزراعة والبيئة في مصر. يستمر النمو السكاني السريع، ومحدودية الأراضي الصالحة للزراعة، والاعتماد على نهر النيل كلها أمور تستمر في إرهاق الموارد وإرهاق الاقتصاد.
وقد استثمرت الحكومة في مجال الاتصالات والبنية التحتية المادية. تلقت مصر مساعدات خارجية من الولايات المتحدة منذ عام 1979 (بمتوسط 2.2 مليار دولار سنوياً) وهي ثالث أكبر متلق لهذه الأموال من الولايات المتحدة بعد حرب العراق. يعتمد الاقتصاد المصري بشكل أساسي على مصادر الدخل هذه: السياحة والتحويلات المالية من المصريين العاملين بالخارج وعائدات قناة السويس. [178]
السياحة
تعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل القومي في مصر، كما أن الشعب المصري معتاد على وجود السياح بين ظهرانيهم منذ القدم. وتتميز مصر بوفرة في المزارات السياحية على اختلاف أنواعها، بسبب وفرة المعابد والأثار الفرعونية التي تمت العناية بها واستثمارها للجذب السياحي ، كما تتوفر البنية التحتية السياحية والتي تشمل فنادق الخمس نجوم والقرى السياحية وشركات السياحة ومكاتب الطيران ، ويعتبر التكدس السياحي بشكل عام في القاهرة ومحافظة البحر الأحمر ، الغردقة وسيناء وخصوصاً جنوب سيناء في شرم الشيخ ودهب ونويبع حيث الرياضات والغطس التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم وعلى الأخص من ألمانيا وإيطاليا من محبي رياضة الغطس ، حيث أن مصر تتميز بالشعاب المرجانية النادرة في البحر الأحمر وأنواع الأسماك التي من أجلها تقام مهرجانات ومسابقات الصيد باليخوت والتي يأتي إليها محبي الصيد من المصريين والأجانب.
الطاقة
أنتجت مصر 691،000 برميل في اليوم من النفط و 2،141.05 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي في عام 2013 ، مما يجعل البلاد أكبر منتج للنفط من خارج أوبك وثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي الجاف في أفريقيا. في عام 2013 ، كانت مصر أكبر مستهلك للنفط والغاز الطبيعي في أفريقيا ، حيث كانت أكثر من 20٪ من إجمالي استهلاك النفط وأكثر من 40٪ من إجمالي استهلاك الغاز الطبيعي الجاف في أفريقيا. كما تمتلك مصر أكبر طاقة تكرير للنفط في أفريقيا 726،000 برميل في اليوم (في عام 2012). ولكن وبسبب تفشي مرض فيروس كورونا في البلاد عام 2020 توقفت جميع اعمال التنقيب في جمهورية مصر العربية بالكامل.[179]
تخطط مصر حاليًا لبناء أول محطة للطاقة النووية في الضبعة ، في الجزء الشمالي من البلاد ، بتمويل روسي بقيمة 25 مليار دولار.
النقل
يتركز النقل في مصر حول القاهرة ويتبع إلى حد كبير نمط الاستقرار على طول نهر النيل. يمتد الخط الرئيسي لشبكة السكك الحديدية التي يبلغ طولها 40800 كيلومتر (25400 ميل) من الإسكندرية إلى أسوان ويتم تشغيله بواسطة الخطوط الحديدية المصرية. توسعت شبكة طرق المركبات بسرعة إلى أكثر من 21000 ميل، وتتألف من 28 خطًا و 796 محطة و 1800 قطار تغطي وادي النيل ودلتا النيل وسواحل البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وسيناء والواحات الغربية.
مترو القاهرة في مصر هو الأول من بين نظامي مترو متكاملين فقط في إفريقيا والعالم العربي. يعتبر من أهم المشاريع الحديثة في مصر والتي بلغت تكلفتها حوالي 12 مليار جنيه مصري. يتكون النظام من ثلاثة خطوط تشغيلية مع خط رابع متوقع في المستقبل.
تأسست مصر للطيران، وهي الآن الناقل الوطني وأكبر شركة طيران في البلاد، في عام 1932 من قبل الصناعي المصري طلعت حرب، المملوكة اليوم للحكومة المصرية. يقع مقر شركة الطيران في مطار القاهرة الدولي، مركزها الرئيسي، حيث تقوم بتشغيل خدمات نقل الركاب والشحن المجدولة إلى أكثر من 75 وجهة في الشرق الأوسط، وأوروبا، وأفريقيا، وآسيا والأمريكتان. يضم أسطول مصر للطيران الحالي 80 طائرة.
قناة السويس
قناة السويس هي ممر مائي اصطناعي على مستوى سطح البحر في مصر وتعتبر أهم مركز للنقل البحري في الشرق الأوسط، وتربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. تم افتتاحه في نوفمبر 1869 بعد 10 سنوات من أعمال البناء، وهو يسمح بنقل السفن بين أوروبا وآسيا دون التنقل حول إفريقيا. المحطة الشمالية هي بورسعيد والمحطة الجنوبية هي بور توفيق في مدينة السويس. تقع الإسماعيلية على الضفة الغربية لها، على بعد 3 كيلو متر (9،800 قدم) من منتصف الطريق.
يبلغ طول القناة 193.30 كيلو متر (634200 قدم)، وعمق 24 متر (79 قدم) وعرضها 205 متر (673 قدم) من عام 2010. وتتكون من قناة وصول شمالية بطول 22 كيلو متر (72،000 قدم) (14 ميل)، القناة نفسها 162.25 كيلو متر (532.300 قدم) وقناة الوصول الجنوبية 9 كيلو متر (30.000 قدم). القناة هي حارة واحدة بها أماكن مرور في Ballah By-Pass وبحيرة Great Bitter. لا يحتوي على أقفال. تتدفق مياه البحر بحرية عبر القناة. بشكل عام، تتدفق القناة الواقعة شمال البحيرات المرة شمالًا في الشتاء والجنوب في الصيف. يتغير التيار جنوب البحيرات مع المد عند السويس.
في 26 أغسطس 2014 تم تقديم اقتراح لفتح قناة السويس الجديدة. تم الانتهاء من العمل في قناة السويس الجديدة في يوليو 2015.[180][181] تم افتتاح القناة رسمياً بحفل حضره قادة أجانب وعرضت فيه جسور عسكرية في 6 أغسطس 2015، وفقاً للميزانيات الموضوعة للمشروع.[182][183]
الموارد المائية والصرف الصحي
زاد إمدادات المياه المنقولة بالأنابيب في مصر بين عامي 1990 و 2010 من 89٪ إلى 100٪ في المناطق الحضرية ومن 39٪ إلى 93٪ في المناطق الريفية على الرغم من النمو السكاني السريع. خلال تلك الفترة، حققت مصر القضاء على التغوط في العراء في المناطق الريفية واستثمرت في البنية التحتية. أصبح الوصول إلى مصدر مياه محسن في مصر الآن عالمياً تقريباً بمعدل 99٪. حوالي نصف السكان موصولين بشبكات الصرف الصحي.[184]
يرجع ذلك جزئياً إلى انخفاض تغطية الصرف الصحي، يموت حوالي 17000 طفل كل عام بسبب الإسهال.[185] التحدي الآخر هو استرداد التكلفة المنخفضة بسبب تعريفات المياه التي تعد من بين أدنى المعدلات في العالم. وهذا بدوره يتطلب دعماً حكومياً حتى لتكاليف التشغيل، وهو الوضع الذي تفاقم بسبب زيادات الرواتب دون زيادة الرسوم الجمركية بعد الربيع العربي. كما أن ضعف تشغيل المرافق، مثل محطات معالجة المياه ومياه الصرف الصحي، فضلاً عن المساءلة الحكومية المحدودة والشفافية، كلها قضايا.
الاتصالات
- مقالة مفصلة: الاتصالات في مصر
بدأت صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية نشاطها في مصر عام 1854 حين تم افتتاح أول خطوط التلغراف بين محافظتي القاهرة والإسكندرية، فيما شهد عام 1881 تركيب أول خط هاتفي بين المحافظتين.[1]
فى سبتمبر 1999 تم الاعلان عن المشروع القومى للنهضة التكنولوجية والذى يعكس الاهتمام الكبير الذى تعطية الدولة لضرورة الاسراع في النهوض بصناعة وإستخدام تكنولوجيا المعلومات لخدمة أهداف التنمية في مصر وكان يجب لترجمة مشروع النهضة إلى واقع ملموس كان يجب إعداد وتنفيذ العديد من المشروعات واتخاذ الاجراءات اللازمة لتنمية الصناعات.
الديموغرافيا
Year | Pop. | ±% p.a. |
---|---|---|
1882 | 6٬712 | — |
1897 | 9٬669 | +2.46% |
1907 | 11٬190 | +1.47% |
1917 | 12٬718 | +1.29% |
1927 | 14٬178 | +1.09% |
1937 | 15٬921 | +1.17% |
1947 | 18٬967 | +1.77% |
1960 | 26٬085 | +2.48% |
1966 | 30٬076 | +2.40% |
1976 | 36٬626 | +1.99% |
1986 | 48٬254 | +2.80% |
1996 | 59٬312 | +2.08% |
2006 | 72٬798 | +2.07% |
2013 | 84٬314 | +2.12% |
2017 | 94٬798 | +2.97% |
Source: Population in Egypt[186][7] |
مصر هي البلد الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الشرق الأوسط، والثالث من حيث عدد السكان في القارة الأفريقية، ويبلغ عدد سكانها حوالي 95 مليون نسمة اعتباراً من 2017.[187] نما عدد سكانها بسرعة من 1970 إلى 2010 بسبب التطورات الطبية والزيادات في الإنتاجية الزراعية[188] التي مكنتها الثورة الخضراء.[189] قُدّر عدد سكان مصر بنحو 3 ملايين عندما غزا ناپليون البلاد في عام 1798.[190]
شعب مصر شديد التحضر، ويتركز على طول نهر النيل (لا سيما القاهرة والإسكندرية)، في الدلتا وبالقرب من قناة السويس. ينقسم المصريون ديموغرافياً إلى أولئك الذين يعيشون في المراكز الحضرية الكبرى والفلاحين أو المزارعين الذين يقيمون في القرى الريفية. تبلغ المساحة الإجمالية المأهولة بالسكان only 77,041 km² كيلومتر مربع فقط، مما يضع الكثافة الفسيولوجية في أكثر من 1200 شخص لكل كيلومتر مربع ، على غرار بنگلادش.
بينما كانت الهجرة مقيدة في عهد عبد الناصر، تم إرسال آلاف المهنيين المصريين إلى الخارج في سياق الحرب الباردة العربية.[191] تم تحرير الهجرة المصرية في عام 1971، في عهد الرئيس السادات، ووصلت إلى أرقام قياسية بعد أزمة النفط عام 1973.[192] يقدر أن 2.7 مليون مصري يعيشون في الخارج. يعيش حوالي 70٪ من المهاجرين المصريين في الدول العربية (923،600 في المملكة العربية السعودية، 332.600 في ليبيا، 226.850 في الأردن، 190.550 في الكويت والباقي في أماكن أخرى في المنطقة) و 30٪ المتبقية يقيمون في الغالب في أوروبا وأمريكا الشمالية (318.000 في الولايات المتحدة، 110.000 في كندا و 90.000 في إيطاليا).[174] استمرت عملية الهجرة إلى الدول غير العربية منذ خمسينيات القرن الماضي.[193]
الجماعات العرقية
يعتبر المصريون العرقيون إلى حد بعيد أكبر مجموعة عرقية في البلاد، وتشكل 91٪ من إجمالي السكان.[39] تشمل الأقليات العرقية الأباظة، و الأتراك، والإغريق، والقبائل العربية البدوية التي تعيش في الصحراء الشرقية وشبه جزيرة سيناء، والسيوي ( الأمازيغ) الناطقين بالأمازيغية من واحة سيوة، والمجتمعات النوبية المتجمعة على طول نهر النيل. هناك أيضاً مجتمعات قبلية البجا تتركز في أقصى جنوب شرق البلاد، وعدد من عشائر الدوم معظمها في دلتا النيل والفيوم الذين أصبحوا يندمجون بشكل تدريجي مع زيادة التحضر.
يعيش حوالي 5 ملايين مهاجر في مصر ، معظمهم من ، "عاش بعضهم في مصر لأجيال". [199] تأتي أعداد أقل من المهاجرين من العراق وإثيوبيا والصومال وجنوب السودان وإريتريا. [199]
يعيش حوالي 5 ملايين مهاجر في مصر، معظمهم السودانيين ، "بعضهم عاش في مصر منذ أجيال".[194] تأتي أعداد أقل من المهاجرين من العراق وإثيوبيا والصومال وجنوب السودان وإريتريا.[194]
وقدر مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن العدد الإجمالي "للأشخاص المعنيين" (اللاجئين، وطالبي اللجوء، والأشخاص عديمي الجنسية) بحوالي 250000. في عام 2015، بلغ عدد المسجلين اللاجئين السوريين في مصر 117000، بانخفاض عن العام السابق.[194] تزعم الحكومة المصرية أن نصف مليون لاجئ سوري يعيشون في مصر يُعتقد أنه مبالغ فيه.[194] هناك 28000 لاجئ سوداني مسجل في مصر.[194]
اختفت تقريبًا المجتمعات اليونانية و اليهودية التي كانت نابضة بالحياة والقديمة في مصر، ولم يتبق سوى عدد قليل في البلاد، لكن العديد من اليهود المصريين يزورونها في المناسبات الدينية أو غيرها من المناسبات والسياحة. تم العثور على العديد من المواقع الأثرية والتاريخية اليهودية الهامة في القاهرة والإسكندرية ومدن أخرى.
اللغات
اللغة الرسمية في مصر هي اللغة العربية.[195] اللغات المنطوقة هي: اللهجة المصرية (68%)، اللهجة الصعيدية (29%)، اللهجة البدوية (1.6%)، اللهجة السودانية (0.6%)، الدومارية (0.3%)، النوبية (0.3%)، البجا (0.1%)، السيوية وغيرها. تقليدياً، كانت اللغة اليونانية، الأرمنية والإيطالية، ومؤخراً، لغات أفريقية مثل الأمهرية والتگرينية هي اللغات الرئيسية للمهاجرين في مصر.
اللغات الأجنبية الرئيسية التي تُدرس في المدارس المصرية، هي الإنگليزية، الفرنسية، الألمانية والإيطالية.
تاريخياً كانت اللغة المنطوقة هي اللغة المصرية، والتي تعتبر القبطية هي آخر مراحلها. بحلول القرن السابع عشر انقرضت اللغة القبطية وأصبحت محصورة في مصر العليا مع حلول أواخر القرن التاسع عشر. لا زالت اللغة القبطية مستخدمة كلغة طقسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.[196][197] وتشكل اللغة القبطية فرعاً ضمن عائلة اللغات الأفروآسيوية.
الديانات
مصر دولة ذات أغلبية سنية مسلمة مع الإسلام دين الدولة. تعتبر النسبة المئوية لأتباع الديانات المختلفة موضوعاً مثيراً للجدل في مصر. يقدر أن 85-90٪ مسلمون، و10-15٪ مسيحيون أقباط، و 1٪ على أنهم طوائف مسيحية أخرى، على الرغم من عدم معرفة الأرقام بدون إحصاء. تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد السكان المسيحيين يصل إلى 15-20٪.[note 1]المسلمين غير الطوائف يشكلون حوالي 12٪ من السكان.[204][205]
كانت مصر دولة مسيحية قبل القرن السابع، وبعد وصول الإسلام، أسلمت البلاد تدريجياً لتصبح دولة ذات أغلبية مسلمة.[206][207] من غير المعروف متى وصل المسلمون إلى الأغلبية المقدرة بشكل مختلف من 1000 CE حتى أواخر القرن الرابع عشر. ظهرت مصر كمركز للسياسة والثقافة في العالم الإسلامي. في عهد أنور السادات، أصبح الإسلام هو دين الدولة الرسمي والشريعة هي المصدر الرئيسي للقانون.[208] تشير التقديرات إلى أن 15 مليون مصري يتبعون الأوامر، الصوفية الأصلية[209][210][211] مع تأكيد القيادة الصوفية أن الأعداد أكبر بكثير لأن العديد من الصوفيين المصريين غير مسجلين رسمياً بأمر صوفي.[210] قُتل ما لا يقل عن 305 شخص خلال هجوم نوفمبر 2017 على مسجد صوفي في سيناء.[212]
هناك أيضا أقلية شيعية. يقدر مركز القدس للشؤون العامة عدد الشيعة بما يتراوح بين مليون و 2.2 مليون[213] ويمكن أن يصل عددهم إلى 3 ملايين.[214] يقدر تعداد الأحمدية بأقل من 50.000،[215] في حين يقدر عدد السكان السلفيين (المحافظين بشدة) بخمسة إلى ستة ملايين.[216] تشتهر القاهرة بالعديد من مآذن المساجد وأطلق عليها اسم "مدينة الألف مئذنة".[217]
من بين السكان المسيحيون في مصر أكثر من 90٪ ينتمون إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الإسكندرية، وهي كنيسة مسيحية أرثوذكسية شرقية.[218] المسيحيون المصريون الأصليون الآخرون هم من أتباع الكنيسة القبطية الكاثوليكية، و الكنيسة الإنجيلية في مصر ومختلف الطوائف الأخرى البروتستانتية. توجد المجتمعات المسيحية غير الأصلية إلى حد كبير في المناطق الحضرية في القاهرة والإسكندرية، مثل السريان اللبنانية، الذين ينتمون إلى الروم الكاثوليك، الروم الأرثوذكس والمارونيين الكاثوليك.[219]
اليونانيون الإثنيون شكلوا أيضاً عدداً كبيراً من السكان الأرثوذكس في الماضي. وبالمثل، شكل الأرمن مجتمعات الأرمن الأرثوذكس و الكاثوليك الأكبر في ذلك الوقت. اعتادت مصر أيضاً أن يكون لديها جالية كبيرة كاثوليكية رومانية، تتكون إلى حد كبير من الإيطاليين و المالطيين. كانت هذه المجتمعات غير الأصلية أكبر بكثير في مصر قبل نظام عبد الناصر والتأميم الذي حدث.
تستضيف مصر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية. تأسست في القرن الأول، وتعتبر أكبر كنيسة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تعد مصر أيضًا موطناً لجامعة الأزهر (التي تأسست عام 969، وبدأت التدريس في عام 975)، وهي اليوم "الصوت الأكثر تأثيراً في العالم لتأسيس الإسلام السني" وهي، وفقاً لبعض المقاييس، ثاني أقدم جامعة تعمل بشكل مستمر في العالم.[220]
تعترف مصر بثلاث ديانات فقط: الإسلام والمسيحية واليهودية. الديانات الأخرى والأقلية المسلمة التي يمارسها المصريون، مثل البهائيين و الأحمدية، غير معترف بها من قبل الدولة وتواجه الاضطهاد من قبل الحكومة، ويتم وصف هذه الجماعات بأنها تهديد للأمن القومي المصري.[221][222] الأفراد، ولا سيما البهائيين والملحدين، الذين يرغبون في إدراج دينهم (أو عدم وجوده) في بطاقات الهوية الإلزامية الصادرة من الدولة، يُحرمون من هذه القدرة (انظر الخلاف بشأن بطاقة الهوية المصرية)، ويتم وضعهم في موضع إما عدم الحصول على الهوية المطلوبة أو الكذب بشأن عقيدتهم. سمح حكم محكمة صدر عام 2008 لأعضاء الديانات غير المعترف بها بالحصول على هوية وترك حقل الدين فارغاً.[116][117]
أكبر المدن
الثقافة
الفنون والآداب
بالرغم من اعتبارها دولة ذات دخل منخفض ، فإن مصر من الدول الرائدة عربيا وإفريقيا في صناعة الإعلام و السينما و الفنون ، بأكثر من 30 قناة فضائية و إنتاج للأفلام يتجاوز الـ 100 فيلم سنويا. كما أن مصر اول دولة عربية أنشئت دار للأوبرا. كما ينتشر في مصر العديد من المراقص التي تؤدي الرقص الشعبي المشهور عالمياً. وينتشر أغلبها في حي السيدة زينب في القاهرة.
وتلعب مصر دورا إعلاميا رئيسيا في منطقة الشرق الأوسط. والصحف المصرية من اوسع الصحف العربية انتشارا في العالم العربي وأكثرها تأثيرا. وتزود صناعة التلفزيون والسينما المصرية برامج عديدة للعالم العربي يتم إنتاجها في "مدينة الإنتاج الإعلامي" الواقعة على مقربة من القاهرة. وتعتبر المدينة مشروعا استثماريا تم البدء به بغرض خلق "هوليوود الشرق".
وبالرغم من وجود بعض الرقابة السياسية والقيود على الصحافة، لا يتوفر دليل على أعمال قمع مباشرة يتعرض لها الصحفيون الأفراد. الصحف ووكالات الأنباء
الموسيقى
الموسيقى المصرية مزيج غني من العناصر الأصلية والمتوسطية والأفريقية والغربية. لقد كانت جزءاً لا يتجزأ من الثقافة المصرية منذ العصور القديمة. وقد نسب المصريون القدامى الفضل إلى أحد آلهتهم حتحور في اختراع موسيقى، والتي استخدمها أوزوريس بدورها كجزء من جهوده لحضارة العالم. استخدم المصريون الآلات الموسيقية منذ ذلك الحين.[223]
ترجع بدايات الموسيقى المصرية المعاصرة بداياتها إلى الأعمال الإبداعية لأشخاص مثل عبده الحمولي، وألمظ ومحمود عثمان، الذين أثروا في العمل المتأخر لـ سيد درويش، وأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ الذي يعتبر عصره العصر الذهبي للموسيقى في مصر والشرق الأوسط كله وشمال إفريقيا. ومن أبرز مطربي البوب المصريين المعاصرين عمرو دياب ومحمد منير.
المتاحف
تمتلك مصر واحدة من أقدم الحضارات في العالم. لقد كانت على اتصال بالعديد من الحضارات والأمم الأخرى وقد مرت بالعديد من العصور، بدءاً من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر الحديث، مروراً بالعديد من العصور مثل؛ العصور الفرعونية والرومانية واليونانية والإسلامية والعديد من العصور الأخرى. بسبب هذا الاختلاف الواسع في الأعمار، والاتصال المستمر مع الدول الأخرى و العدد الكبير من النزاعات التي مرت مصر، يمكن العثور على 60 متحف على الأقل في مصر، تغطي بشكل أساسي منطقة واسعة من هذه العصور والصراعات.
المتاحف الثلاثة الرئيسية في مصر هي المتحف المصري الذي يضم أكثر من 120 ألف قطعة، والمتحف الوطني العسكري المصري وبانوراما 6 أكتوبر.
المتحف المصري الكبير (GEM)، المعروف أيضًا باسم متحف الجيزة، هو متحف قيد الإنشاء يضم أكبر مجموعة من القطع الأثرية المصرية القديمة في العالم، وقد وُصف بأنه أكبر متحف أثري في العالم.[224] كان من المقرر افتتاح المتحف في عام 2015 وسيقام على 50 hectares (120 acres) من الأرض تقريبًا two kilometres (1.2 miles) من مقبرة الجيزة وهي جزء من خطة رئيسية جديدة للهضبة. أعلن وزير الآثار ممدوح الدماطي في مايو 2015 عن افتتاح المتحف جزئيًا في مايو 2018.[225]
المهرجانات
تحتفل مصر بالعديد من المهرجانات والكرنفالات الدينية، والتي تُعرف أيضاً باسم "المولد". عادة ما يرتبطون بقديس قبطي أو صوفي معين، ولكن غالباً ما يحتفل بهم المصريون بغض النظر عن العقيدة أو الدين. رمضان له نكهة خاصة في مصر، يتم الاحتفال به بالأصوات والأضواء (الفوانيس المحلية المعروفة باسم "الفوانيس") والكثير من التوهج الذي يتوافد عليه العديد من السياح المسلمين من المنطقة إلى مصر ليشهدوا خلال شهر رمضان.
احتفل المصريون بعيد الربيع القديم شم النسيم ( القبطية: Ϭⲱⲙ‘ⲛⲛⲓⲥⲓⲙ shom en nisim) منذ آلاف السنين، عادةً بين الأشهر المصرية من بارمودي (أبريل) و الباشون (مايو)، بعد عيد الفصح الأحد.
المطبخ
يُفضي المطبخ المصري بشكل ملحوظ إلى النظم الغذائية النباتية، حيث يعتمد بشكل كبير على أطباق البقوليات والخضروات. على الرغم من أن الطعام في الإسكندرية وساحل مصر يميل إلى استخدام قدر كبير من الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى، إلا أن المطبخ المصري في معظمه يعتمد على الأطعمة التي تنمو خارج الأرض. كانت اللحوم باهظة الثمن بالنسبة لمعظم المصريين عبر التاريخ، لذلك تم تطوير عدد كبير من الأطباق النباتية.
يعتبر البعض الكشري (خليط من الأرز والعدس والمعكرونة) هو الطبق الوطني. يمكن أيضاً إضافة البصل المقلي إلى الكشري. بالإضافة إلى ذلك، يعد الفول المدمس (الفول المهروس) أحد أكثر الأطباق شعبية. يُستخدم الفول أيضاً في صنع الفلافل (المعروف أيضاً باسم "طعمية")، والتي ربما نشأت في مصر وانتشرت إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط. يضاف الثوم المقلي مع الكزبرة إلى الملوخية، وهو حساء أخضر شهير مصنوع من أوراق الجوت المفرومة ناعماً، وأحياناً مع الدجاج أو الأرانب.
الرياضة
كرة القدم هي الرياضة الوطنية الأكثر شعبية في مصر. دربي القاهرة هي واحدة من أعنف ديربيات إفريقيا، وقد اختارتها البي بي سي كواحدة من أصعب 7 ديربيات في العالم.[226] الأهلي هو أنجح الأندية في القرن العشرين في القارة الإفريقية بحسب CAF، ويليه مباشرة منافسه نادي الزمالك. يُعرفون باسم " نادي القرن الأفريقي". مع عشرين لقبا، يعد الأهلي حاليا أنجح ناد في العالم من حيث الألقاب الدولية، متجاوزا إيطاليا إيه سي ميلان الإيطالي والأرجنتيني بوكا جونيورز، وكلاهما حصل على ثمانية عشر لقباً.[227]
فاز المنتخب المصري لكرة القدم، المعروف باسم الفراعنة، بـ كأس الأمم الأفريقية سبع مرات، بما في ذلك ثلاث مرات متتالية في أعوام 2006 و 2008 و 2010. ويعتبر أنجح منتخب أفريقي والذي وصل إلى المراكز العشرة الأولى في تصنيفات الفيفا العالمية، تأهلت مصر إلى كأس العالم ثلاث مرات. هدفان للاعب النجم محمد صلاح في آخر مباراة تأهيلية قادا مصر إلى كأس العالم 2018.[228] فاز المنتخب المصري للشباب، الفراعنة الصغار، بالميدالية البرونزية في كأس العالم للشباب 2001 في الأرجنتين. احتلت مصر المركز الرابع في بطولة كرة القدم في 1928 والألعاب الأولمبية 1964.
الاسكواش والتنس من الرياضات الشعبية الأخرى في مصر. كان فريق الاسكواش المصري منافساً في البطولات الدولية منذ الثلاثينيات. عمرو شبانة ورامي عاشور أفضل لاعبي مصر وكلاهما احتل المرتبة الأولى عالميا في الاسكواش. فازت مصر ببطولة العالم للاسكواش أربع مرات، وكان آخر لقب لها في 2017.
في عام 1999، استضافت مصر بطولة العالم لكرة اليد للرجال IHF، وستستضيفها مرة أخرى في 2021. في عام 2001، حقق المنتخب الوطني لكرة اليد أفضل نتيجة له في البطولة من خلال الوصول إلى المركز الرابع. فازت مصر في بطولة أفريقيا لكرة اليد للرجال خمس مرات، كونها أفضل فريق في إفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، دافعت أيضًا عن ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2013، وبطولة العالم لكرة اليد الشاطئية في عام 2004، وأولمبياد الشباب الصيفي في عام 2010. من بين جميع الدول الأفريقية، يحمل منتخب مصر لكرة السلة الرقم القياسي لأفضل أداء في كأس العالم لكرة السلة وفي [كرة السلة في الألعاب الأولمبية الصيفية |الألعاب الأولمبية الصيفية]]. علاوة على ذلك، فاز الفريق بعدد قياسي من الميداليات بلغ 16 ميدالية في البطولة الأفريقية.[229][230]
شاركت مصر في الألعاب الأولمپية الصيفية منذ عام 1912 واستضافت الإسكندرية ألعاب البحر المتوسط 1951. واستضافت مصر العديد من المسابقات الدولية. آخرها كانت كأس العالم تحت 20 سنة 2009 التي أقيمت بين 24 سبتمبر - 16 أكتوبر 2009.
في يوم الجمعة 19 سبتمبر 2014، أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية أن غطاس سكوبا مصري أحمد جبر هو صاحب اللقب الجديد لأعمق غوص في المياه المالحة، عند 332.35 metres (1,090.4 feet).[231] سجل أحمد رقما قياسيا عالميا جديدا يوم الجمعة عندما وصل إلى عمق أكثر من1,000 feet (300 metres). هذا العمل الفذ الذي استمر 14 ساعة أخذ جبر 1,066 feet (325 metres) إلى الهاوية بالقرب من بلدة دهب المصرية في البحر الأحمر، حيث يعمل مدرباً للغوص.[232]
في 1 سبتمبر 2015 صُنفت رانيم الويلي في المرتبة رقم واحد على مستوى العالم.[233] ومن بين لاعبات الاسكواش المصريات الأخريات نور الطيب وأمنية عبد القوي ونوران جوهر ونور الشربيني.
البريد
البريد المصري هي الشركة المسؤولة عن الخدمة البريدية في مصر. تأسست عام 1865، وهي واحدة من أقدم المؤسسات الحكومية في الدولة. مصر هي واحدة من 21 دولة ساهمت في إنشاء الاتحاد البريدي العالمي، الذي كان يُطلق عليه في البداية الاتحاد البريدي العام، بصفته من الدول الموقعة على معاهدة برن.
وسائل التواصل الاجتماعي
في سبتمبر 2018، صدقت مصر على القانون الذي يمنح السلطات الحق في مراقبة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد كجزء من تشديد الرقابة على الإنترنت.[234][235]
التعليم
انخفض معدل الأمية منذ عام 1996 من 39.4 إلى 25.9٪ في عام 2013. وقدر معدل معرفة القراءة والكتابة للبالغين اعتبارًا من يوليو 2014 بنحو 73.9٪.[236] وتبلغ نسبة الأمية الأعلى بين من تزيد أعمارهم عن 60 عام وتقدر بحوالي 64.9٪، بينما سجلت الأمية بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عام 8.6٪.[237]
تم تقديم نظام تعليم على النمط الأوروبي لأول مرة في مصر من قبل العثمانيين في أوائل القرن التاسع عشر لتنشئة طبقة من البيروقراطيين وضباط الجيش المخلصين.[238] في ظل الاحتلال البريطاني، تم تقييد الاستثمار في التعليم بشكل كبير، وبدأت المدارس العامة العلمانية، التي كانت مجانية في السابق، في فرض رسوم.[238]
في الخمسينيات من القرن الماضي، قام الرئيس عبد الناصر بالتعليم المجاني لجميع المصريين.[238] أثرت المناهج المصرية على أنظمة التعليم العربية الأخرى، والتي غالباً ما توظف مدرسين مصريين مدربين.[238] سرعان ما تجاوز الطلب مستوى الموارد المتاحة للدولة، مما أدى إلى تدهور جودة التعليم العام.[238] وقد بلغ هذا الاتجاه ذروته اليوم في ضعف نسب المعلمين إلى الطلاب (غالباً حوالي واحد إلى خمسين) واستمرار عدم المساواة بين الجنسين.[238]
التعليم الأساسي، الذي يشمل ست سنوات من المرحلة الابتدائية وثلاث سنوات من المدرسة الإعدادية، هو حق للأطفال المصريين من سن السادسة.[239] بعد الصف التاسع، يتم تتبع الطلاب في واحد من شقين من التعليم الثانوي: المدارس العامة أو المدارس الفنية. يُعد التعليم الثانوي العام الطلاب لمواصلة التعليم، وينضم خريجو هذا المسار عادةً إلى معاهد التعليم العالي بناءً على نتائج الثانوية العامة، امتحان الخروج.[239]
يتكون التعليم الثانوي الفني من شقين، أحدهما يستمر لمدة ثلاث سنوات والتعليم الأكثر تقدماً يستمر لخمسة أعوام. قد يحصل خريجو هذه المدارس على التعليم العالي بناءً على نتائجهم في الاختبار النهائي، ولكن هذا غير شائع بشكل عام.[239]
تم تصنيف جامعة القاهرة من 401 إلى 500 وفقًا للترتيب الأكاديمي لجامعات العالم (ترتيب شنجهاي)[240] و 551–600 وفقًا لتصنيفات جامعة كيو إس العالمية. تم تصنيف الجامعة الأمريكية بالقاهرة على أنها 360 وفقًا لتصنيفات جامعة كيو إس العالمية وجامعة الأزهر وجامعة الإسكندرية وجامعة عين شمس تقع في النطاق 701+.[241] تفتتح مصر حالياً معاهد بحثية جديدة بهدف تحديث البحث في الدولة، وآخر مثال على ذلك مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
الصحة
بلغ العمر المتوقع عند الولادة في مصر 73.20 سنة في 2011، أو 71.30 سنة للذكور و 75.20 سنة للإناث. تنفق مصر 3.7 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الصحة بما في ذلك تكاليف العلاج 22 في المائة التي يتكبدها المواطنون والباقي على الدولة.[242] في عام 2010، شكل الإنفاق على الرعاية الصحية 4.66 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. في عام 2009، كان هناك 16.04 طبيباً و 33.80 ممرضة لكل 10000 نسمة.[243]
نتيجة لجهود التحديث على مر السنين، قطع نظام الرعاية الصحية في مصر خطوات كبيرة إلى الأمام. تحسن الوصول إلى الرعاية الصحية في كل من المناطق الحضرية والريفية بشكل كبير وأصبحت برامج التحصين قادرة الآن على تغطية 98٪ من السكان. زاد متوسط العمر المتوقع من 44.8 سنة خلال الستينيات إلى 72.12 سنة في 2009. كان هناك انخفاض ملحوظ في معدل وفيات الرضع (خلال السبعينيات إلى الثمانينيات كان معدل وفيات الرضع 101-132 / 1000 مولود حي، وفي عام 2000 كان المعدل 50-60 / 1000، وفي عام 2008 كانت 28-30 / 1000).[244]
وفقاُ لمنظمة الصحة العالمية في عام 2008، تعرض ما يقدر بنحو 91.1٪ من الفتيات والنساء في مصر ممن تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 عام لتشويه الأعضاء التناسلية،[245] على الرغم من كونها غير قانونية في البلاد. في عام 2016، تم تعديل القانون لفرض عقوبات أكثر صرامة على المدانين بتنفيذ الإجراء، حيث حددت أعلى عقوبة بالسجن هي 15 عام. أولئك الذين يرافقون الضحايا للإجراء قد يواجهون أيضاُ أحكاماً بالسجن تصل إلى 3 سنوات.[246]
بلغ إجمالي عدد المصريين الحاصلين على تأمين صحي 37 مليون في عام 2009، منهم 11 مليون قاصر، مما يوفر تغطية تأمينية لنحو 52 بالمائة من سكان مصر.[247]
انظر أيضاً
قوائم:
- قائمة رئيسية: قائمة الموضوعات الرئيسية عن مصر
- قائمة الكتاب المصريين
- قائمة شركات مصر
- قائمة موضوعات متعلقة بمصر
- قائمة المصريين
- قائمة المنتجات المصرية
- قائمة جامعات مصر
- قائمة حكام ورؤوس دولة مصر
- نائب رئيس مصر
الهوامش
- ^ The population of Egypt is estimated as being 90% Muslim, 9% Coptic Christian and 1% other Christian, though estimates vary.[198][199][200] Microsoft Encarta Online similarly estimates the Sunni population at 90% of the total.[201] أعطى منتدى بيو حول الدين والحياة العامة تقدير أعلى للسكان المسلمين، وهو 94.6٪.[202] In 2017, the government-owned newspaper Al Ahram estimated the percentage of Christians at 10 to 15%.[203]
المصادر
- ^ Goldschmidt, Arthur (1988). Modern Egypt: The Formation of a Nation-State. Boulder, CO: Westview Press. p. 5. ISBN 978-0-86531-182-4. Archived from the original on 6 September 2015. Retrieved 20 June 2015.
Among the peoples of the ancient Near East, only the Egyptians have stayed where they were and remained what they were, although they have changed their language once and their religion twice. In a sense, they constitute the world's oldest nation. For most of their history, Egypt has been a state, but only in recent years has it been truly a nation-state, with a government claiming the allegiance of its subjects on the basis of a common identity.
- ^ "Background Note: Egypt". United States Department of State Bureau of Near Eastern Affairs. 10 November 2010. Retrieved 5 March 2011.
- ^ Pierre Crabitès (1935). Ibrahim of Egypt. Routledge. p. 1. ISBN 978-0-415-81121-7. Archived from the original on 9 May 2013. Retrieved 10 February 2013.
... on July 9, 1805, Constantinople conferred upon Muhammad Ali the pashalik of Cairo ...
- ^ "Total area km2, pg.15" (PDF). Capmas.Gov – Arab Republic of Egypt. Archived from the original (PDF) on 21 March 2015. Retrieved 8 May 2015.
- ^ "الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء". www.capmas.gov.eg. Retrieved 12 February 2020.
- ^ "أقل زيادة في 10 سنوات.. رحلة الوصول إلى 100 مليون مصري (إنفوجرافيك)". www.masrawy.com. Retrieved 12 February 2020.
- ^ أ ب "الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء" (PDF). www.capmas.gov.eg. Archived (PDF) from the original on 13 October 2017. Retrieved 13 October 2017.
- ^ أ ب ت ث "World Economic Outlook Database, October 2019". IMF.org. International Monetary Fund. Retrieved 14 December 2019.
- ^ "GINI index". World Bank. Archived from the original on 9 February 2015. Retrieved 8 February 2013.
- ^ "2019 Human Development Report". United Nations Development Programme. 2019. Retrieved 14 December 2019.
- ^ "Constitutional Declaration: A New Stage in the History of the Great Egyptian People". Egypt State Information Service. 30 March 2011. Archived from the original on 27 April 2011. Retrieved 15 April 2011.
- ^ Arthur Goldschmidt (1988). Modern Egypt: The Formation of a Nation-State. Westview Press. ISBN 978-0-86531-182-4.
- ^ Midant-Reynes, Béatrix. The Prehistory of Egypt: From the First Egyptians to the First Kings. Oxford: Blackwell Publishers.
- ^ "Constitution of The Arab Republic of Egypt 2014" (PDF). sis.gov.eg. Archived (PDF) from the original on 18 July 2015. Retrieved 13 April 2017.
- ^ "South Africa just lost its spot as Africa's second largest economy". Archived from the original on 13 November 2017. Retrieved 11 November 2017.
- ^ "South Africa's Economy Falls To Third Behind Nigeria, Egypt". Archived from the original on 1 December 2017. Retrieved 19 November 2017.
- ^ "The Fall of the Egyptian Old Kingdom". BBC. 17 February 2011. Archived from the original on 17 November 2011. Retrieved 3 November 2011.
- ^ "The Kushite Conquest of Egypt". Ancientsudan.org. Archived from the original on 1 February 2011. Retrieved 25 August 2010.
- ^ Shaw (2002) p. 383
- ^ Bowman, Alan K (1996). Egypt after the Pharaohs 332 BC – AD 642 (2nd ed.). Berkeley: University of California Press. pp. 25–26. ISBN 0-520-20531-6.
- ^ Stanwick, Paul Edmond (2003). Portraits of the Ptolemies: Greek kings as Egyptian pharaohs. Austin: University of Texas Press. ISBN 0-292-77772-8.
- ^ "Egypt". Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs. Archived from the original on 20 December 2011. Retrieved 14 December 2011. See drop-down essay on "Islamic Conquest and the Ottoman Empire"
- ^ Kamil, Jill. Coptic Egypt: History and Guide. Cairo: American University in Cairo, 1997. p. 39
- ^ أ ب ت Abu-Lughod, Janet L. (1991) [1989]. "The Mideast Heartland". Before European Hegemony: The World System A.D. 1250–1350. New York: Oxford University Press. pp. 243–244. ISBN 978-0-19-506774-3.
- ^ "Egypt – Major Cities". Countrystudies.us. Archived from the original on 17 January 2013. Retrieved 8 February 2013.
- ^ Donald Quataert (2005). The Ottoman Empire, 1700–1922. Cambridge University Press. p. 115. ISBN 978-1-139-44591-7. Archived from the original on 13 February 2014. Retrieved 21 June 2013.
- ^ "Icelandic Volcano Caused Historic Famine In Egypt, Study Shows". ScienceDaily. 22 November 2006. Archived from the original on 17 January 2013. Retrieved 8 February 2013.
- ^ أ ب ت Izzeddin, Nejla M. Abu (1981). Nasser of the Arabs: an Arab assessment. Third World Centre for Research and Publishing. p. 2. ISBN 978-0-86199-012-2.
- ^ أ ب Baten, Jörg (2016). A History of the Global Economy. From 1500 to the Present. Cambridge University Press. p. 217. ISBN 978-1-107-50718-0.
- ^ Fahmy, Khaled (1997). "All the Pasha's Men: Mehmed Ali, his army and the making of modern Egypt": 119–147.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help) - ^ Baten, Jörg (2016). A History of the Global Economy. From 1500 to the Present. Cambridge University Press. p. 220, Figure 7.4 "Numeracy in selected Middle Eastern countries", based on Prayon and Baten (2013). ISBN 978-1-107-50718-0.
- ^ Nejla M. Abu Izzeddin, Nasser of the Arabs, p. 2.
- ^ Baten, Jörg (2016). A History of the Global Economy. From 1500 to the Present. Cambridge University Press. pp. 217, 224 Figure 7.6: "Height development in the Middle East and the world (male)" and 225. ISBN 978-1-107-50718-0.
- ^ Anglo French motivation: Derek Hopwood, Egypt: Politics and Society 1945–1981. London, 1982, George Allen & Unwin. p. 11.
- ^ De facto protectorate: Joan Wucher King, Historical Dictionary of Egypt. Metuchen, NJ; 1984; Scarecrow. p. 17.
- ^ "Treaty of Lausanne (1923): Article 17 of the treaty refers to Egypt and Sudan". byu.edu. Archived from the original on 12 January 2013. Retrieved 28 November 2013.
- ^ Jankowski, James. Egypt, A Short History. p. 111.
- ^ Jankowski, James. Egypt, A Short History. p. 112.
- ^ أ ب ت "Egypt". The World Factbook. CIA. Archived from the original on 11 June 2008. Retrieved 2 February 2011.
- ^ "ذاكرة مصر المعاصر – السيرة الذاتية". modernegypt.bibalex.org. Archived from the original on 14 August 2018. Retrieved 24 September 2018.
- ^ Aburish 2004, p. 252
- ^ Kandil 2012, p. 76
- ^ Shlaim, Rogan, 2012 pp. 7, 106
- ^ Samir A. Mutawi (2002). Jordan in the 1967 War. Cambridge University Press. p. 95. ISBN 978-0-521-52858-0. Archived from the original on 6 September 2015. Retrieved 20 June 2015.
- ^ "The Emergency Law in Egypt". International Federation for Human Rights. Archived from the original on 1 February 2011. Retrieved 2 February 2011.
- ^ Egypt on the Brink by Tarek Osman, Yale University Press, 2010, p. 120
- ^ Jesse Ferris (2013). Nasser's Gamble: How Intervention in Yemen Caused the Six-Day War and the Decline of Egyptian Power. Princeton University Press. p. 2. ISBN 978-0-691-15514-2. Archived from the original on 6 September 2015. Retrieved 20 June 2015.
- ^ Major Michael C. Jordan (USMC) (1997). "The 1973 Arab-Israeli War: Arab Policies, Strategies, and Campaigns". GlobalSecurity.org. Archived from the original on 19 April 2009. Retrieved 20 April 2009.
- ^ Amin, Galal. Egypt's Economic Predicament: A Study in the Interaction of External Pressure, Political Folly, and Social Tension in Egypt, 1960–1990, 1995
- ^ Vatikiotis, P.J. (1991). The History of Modern Egypt: From Muhammad Ali to Mubarak (4. ed.). London: Weidenfeld and Nicolson. p. 443. ISBN 978-0-297-82034-5.
- ^ أ ب Cambanis, Thanassis (11 September 2010). "Succession Gives Army a Stiff Test in Egypt". The New York Times. Egypt. Archived from the original on 27 October 2011. Retrieved 3 November 2011.
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ Murphy, Caryle Passion for Islam: Shaping the Modern Middle East: the Egyptian Experience, Scribner, 2002, p. 4
- ^ "Solidly ahead of oil, Suez Canal revenues, and remittances, tourism is Egypt's main hard currency earner at $6.5 billion per year." (in 2005) ... concerns over tourism's future Archived 24 سبتمبر 2013 at the Wayback Machine. Retrieved 27 September 2007.
- ^ Gilles Kepel, Jihad, 2002
- ^ "Mubarak throws presidential race wide open". Business Today Egypt. 10 March 2005. Archived from the original on 10 March 2005. Retrieved 8 February 2013.
- ^ "Democracy on the Nile: The story of Ayman Nour and Egypt's problematic attempt at free elections". Weeklystandard.com. 27 March 2006. Archived from the original on 7 January 2012. Retrieved 3 November 2011.
- ^ Gomez, Edward M (12 September 2005). "Hosni Mubarak's pretend democratic election". San Francisco Chronicle. Archived from the original on 15 September 2005. Retrieved 8 February 2013.
- ^ "Egyptian vote marred by violence". Christian Science Monitor. 26 May 2005. Archived from the original on 8 February 2013. Retrieved 8 February 2013.
- ^ "United States "Deeply Troubled" by Sentencing of Egypt's Nour". U.S. Department of State. 24 December 2005. Archived from the original on 21 October 2011. Retrieved 8 February 2013.
- ^ أ ب "Egypt: Overview of human rights issues in Egypt". Human Rights Watch. Archived from the original on 14 November 2008. Retrieved 8 February 2013.
- ^ "Egypt torture centre, report says". BBC News. 11 April 2007. Archived from the original on 26 November 2011. Retrieved 3 November 2011.
- ^ "Egypt rejects torture criticism". BBC News. 13 April 2007. Archived from the original on 31 March 2012. Retrieved 3 November 2011.
- ^ "Anger over Egypt vote timetable". BBC News. 20 March 2007. Archived from the original on 29 November 2011. Retrieved 3 November 2011.
- ^ "NDP Insider: Military will ensure transfer of power". US Department of State. 30 July 2009. Archived from the original on 28 January 2011.
- ^ محمد الطويل،كتاب: الإخوان في البرلمان: صـ56
- ^ Sameh Asker. "Sameh Asker". فيسبوك.
- ^ "Mubarak Resigns As Egypt's President, Armed Forces To Take Control". Huffington Post. 11 February 2011. Archived from the original on 22 March 2013. Retrieved 8 February 2013.
- ^ Kirkpatrick, David D. (11 February 2010). "Mubarak Steps Down, Ceding Power to Military". The New York Times. Archived from the original on 11 February 2011. Retrieved 11 February 2011.
- ^ "Egypt crisis: President Hosni Mubarak resigns as leader". BBC. 11 February 2010. Archived from the original on 11 February 2011. Retrieved 11 February 2011.
- ^ Hope, Christopher; Swinford, Steven (15 February 2011). "WikiLeaks: Egypt's new man at the top 'was against reform'". The Daily Telegraph. Archived from the original on 10 March 2011. Retrieved 5 March 2011.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help) - ^ "The Supreme Council of the Armed Forces: Constitutional Proclamation". Egypt State Information Service. 13 February 2011. Archived from the original on 27 April 2011. Retrieved 5 March 2011.
The Chairman of the Supreme Council of the Armed Forces shall represent it internally and externally.
- ^ "Egyptian Parliament dissolved, constitution suspended". BBC. 13 February 2011. Archived from the original on 14 February 2011. Retrieved 13 February 2011.
- ^ Memmott, Mark (28 November 2011). "Egypt's Historic Day Proceeds Peacefully, Turnout High For Elections". Npr.org. Archived from the original on 2 December 2012. Retrieved 8 February 2013.
- ^ "Egypt's new president moves into his offices, begins choosing a Cabinet". CNN. 25 June 2012. Archived from the original on 12 May 2013. Retrieved 13 February 2013.
- ^ "Egypt unveils new cabinet, Tantawi keeps defence post". 3 August 2012.
- ^ "Rallies for, against Egypt president's new powers". Associated Press. 23 November 2012. Archived from the original on 29 November 2012. Retrieved 23 November 2012.
- ^ "Egypt's President Mursi assumes sweeping powers". BBC News. 22 November 2012. Archived from the original on 22 November 2012. Retrieved 23 November 2012.
- ^ Spencer, Richard (23 November 2012). "Violence breaks out across Egypt as protesters decry Mohammed Morsi's constitutional 'coup'". The Daily Telegraph. London. Archived from the original on 27 November 2012. Retrieved 23 November 2012.
- ^ "Egypt Sees Largest Clash Since Revolution". Wall Street Journal. 6 December 2012. Archived from the original on 21 April 2015. Retrieved 8 December 2012.
- ^ Fleishman, Jeffrey (6 December 2012). "Morsi refuses to cancel Egypt's vote on constitution". Los Angeles Times. Archived from the original on 8 December 2012. Retrieved 8 December 2012.
- ^ "Think Again: The Muslim Brotherhood". Al-Monitor. 28 January 2013. Archived from the original on 2 February 2017. Retrieved 7 December 2016.
- ^ Kirkpatrick, David D. (3 July 2013). "Army Ousts Egypt's President; Morsi Denounces 'Military Coup'". The New York Times. Archived from the original on 4 July 2013. Retrieved 3 July 2013.
- ^ "Egypt protests: Hundreds killed after police storm pro-Morsi camps". Australian Broadcasting Corporation. 15 August 2013. Archived from the original on 4 August 2014. Retrieved 29 July 2014.
- ^ "Abuse claims rife as Egypt admits jailing 16,000 Islamists in eight months". The Independent. 16 March 2014. Archived from the original on 4 September 2014. Retrieved 29 July 2014.
- ^ "Egypt sentences 683 to death in latest mass trial of dissidents". The Washington Post. 28 April 2014. Archived from the original on 20 June 2014. Retrieved 29 July 2014.
- ^ "Egyptian court sentences 529 people to death". The Washington Post. 24 March 2014. Archived from the original on 5 August 2014. Retrieved 29 July 2014.
- ^ "Egyptian court sentences Muslim Brotherhood leader to life in prison". Reuters. 4 July 2014. Archived from the original on 29 July 2014. Retrieved 29 July 2014.
- ^ "Egypt constitution 'approved by 98.1 percent'". Al Jazeera English. 18 January 2014. Archived from the original on 19 January 2014. Retrieved 18 January 2014.
- ^ Egypt's new constitution gets 98% 'yes' vote, First vote of post-Morsi era shows strength of support for direction country has taken since overthrow of president in July, Patrick Kingsley in Cairo, theguardian.com, Saturday 18 January 2014 18.47 GMT, https://www.theguardian.com/world/2014/jan/18/egypt-constitution-yes-vote-mohamed-morsi Archived 21 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine
- ^ "Egypt's El-Sisi bids military farewell, says he will run for presidency". Ahram Online. 26 March 2014. Archived from the original on 27 March 2014. Retrieved 26 March 2014.
- ^ "Former army chief scores landslide victory in Egypt presidential polls". The Guardian. Archived from the original on 29 May 2014. Retrieved 29 May 2014.
- ^ "Sisi elected Egypt president by landslide". 30 May 2014. Archived from the original on 2 June 2014. Retrieved 29 July 2014.
- ^ "Egypt election: Sisi secures landslide win". BBC. 29 May 2014. Archived from the original on 22 July 2014. Retrieved 29 July 2014.
- ^ "List of Parties". Archived from the original on 24 January 2011. Retrieved 8 December 2012.
- ^ "Egypt: National Strategy and Action Plan for Biodiversity Conservation" (PDF). Archived (PDF) from the original on 17 January 2013. Retrieved 9 December 2012.
- ^ "The Micheli Guide to Fungal Conservation". Archived from the original on 19 February 2015. Retrieved 9 December 2012.
- ^ A.M. Abdel-Azeem, The History, Fungal Biodiversity, Conservation, and Future Perspectives for Mycology in Egypt IMA Fungus 1 (2): 123–142 (2010).
- ^ Ibrahim, Kamal M.; Hosni, Hasnaa A.; Peterson, Paul M. (2016). Grasses of Egypt. Washington, D.C.: Smithsonian Institution Scholarly Press. Retrieved 16 April 2016.
- ^ مجلس الوزراء - مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
- ^ "Incorporating Sharia into legal systems". BBC News. 8 February 2008. Archived from the original on 25 April 2013. Retrieved 18 February 2013.
- ^ "Egypt Gender Equality Profile" (PDF). UNICEF. Archived (PDF) from the original on 19 October 2018. Retrieved 20 February 2013.
- ^ "Egyptian constitution 'approved' in referendum". BBC News. 23 December 2012. Archived from the original on 23 December 2012. Retrieved 23 December 2012.
- ^ أ ب ت ث ج ح BBC (18 January 2014). "BBC News – Egypt referendum: '98% back new constitution'". BBC Online. Archived from the original on 18 January 2014. Retrieved 19 January 2014.
- ^ "Egyptian Organization for Human Rights". En.eohr.org. Archived from the original on 27 August 2010. Retrieved 25 August 2010.
- ^ "Law No. 94 of 2003 Promulgating The National Council for Human Rights". Nchregypt.org. 16 February 2010. Archived from the original on 17 January 2013. Retrieved 8 February 2013.
- ^ "Egyptian National Council for Human Rights Against Human Rights NGOs". EOHR. 3 June 2003. Archived from the original on 1 July 2003. Retrieved 8 February 2013.
- ^ "The Egyptian Human Rights Council: The Apple Falls Close to the Tree". ANHRI. Archived from the original on 5 January 2015. Retrieved 8 February 2013.
- ^ "Religion: Few States Enjoy Freedom of Faith, Report Says". Ipsnews.net. 17 December 2009. Archived from the original on 12 January 2012. Retrieved 1 February 2011.
- ^ "Global Restrictions on Religion" (PDF). Pew Forum on Religion & Public Life. 17 December 2009. Archived from the original (PDF) on 6 February 2011. Retrieved 1 February 2011.
- ^ "USCIRF Watch List – USCIRF". Uscirf.gov. Archived from the original on 14 November 2010. Retrieved 1 February 2011.
- ^ "Muslim Publics Divided on Hamas and Hezbollah". Pew Global Attitudes Project. Archived from the original on 13 May 2013. Retrieved 8 February 2013.
- ^ Spalinger A (April 2016)."Ein Mordfall wird zur Staatsaffäre" Archived 3 يونيو 2016 at the Wayback Machine. Neue Zürcher Zeitung International. Retrieved 5 May 2016.
- ^ "Christianity's Modern-Day Martyrs: Victims of Radical Islam – Rising Islamic Extremism Is Putting Pressure on Christians in Muslim Nations". Abcnews.go.com. 1 March 2010. Archived from the original on 30 April 2011. Retrieved 1 February 2011.
- ^ أ ب "Egypt, International Religious Freedom Report 2008". Bureau of Democracy, Human Rights, and Labor. 19 سبتمبر 2008. Retrieved 24 يونيو 2017.
- ^ أ ب Johnston, Cynthia (29 January 2008). "Egypt Baha'is win court fight over identity papers". Reuters. Archived from the original on 15 February 2008. Retrieved 30 January 2008.
- ^ Mohsen, Manar (16 August 2013). "Health Ministry raises death toll of Wednesday's clashes to 638". Daily News Egypt. Archived from the original on 21 August 2013. Retrieved 19 August 2013.
- ^ "Memory of a Mass Killing Becomes Another Casualty of Egyptian Protests Archived 25 مارس 2017 at the Wayback Machine". The New York Times. 13 November 2013.
- ^ أ ب "Egypt: More than 500 sentenced to death in 'grotesque' ruling – Amnesty International". amnesty.org. 24 March 2014. Archived from the original on 11 November 2014.
- ^ Cumming-Bruce, Nick (25 March 2014). "U.N. Expresses Alarm Over Egyptian Death Sentences". The New York Times. Archived from the original on 18 July 2017. Retrieved 24 February 2017.
- ^ "Egypt: Shocking Death Sentences Follow Sham Trial – Human Rights Watch". hrw.org. Archived from the original on 12 January 2017. Retrieved 4 December 2016.
- ^ "Egyptian court sentences nearly 530 to death". Washington Post. 24 March 2014. Archived from the original on 25 March 2014.
- ^ A coronation flop: President Abdel Fattah al-Sisi fails to bring enough voters to the ballot box Archived 5 سبتمبر 2017 at the Wayback Machine, economist.com.
- ^ "Egypt sentences to death 529 supporters of Mohamed Morsi Archived 25 فبراير 2017 at the Wayback Machine". The Guardian. 24 March 2014.
- ^ "Egypt's interim Cabinet officially labels Muslim Brotherhood a terrorist group". CNN. Archived from the original on 26 July 2014. Retrieved 30 July 2014.
- ^ "Here are the 10 countries where homosexuality may be punished by death". The Washington Post. 16 June 2016. Archived from the original on 11 November 2016. Retrieved 13 May 2017.
- ^ "The Global Divide on Homosexuality." Archived 3 نوفمبر 2013 at the Wayback Machine pewglobal. 4 June 2013. 4 June 2013.
- ^ Foundation, Thomson Reuters. "The world's most dangerous megacities for women 2017". poll2017.trust.org. Archived from the original on 25 October 2017. Retrieved 24 October 2017.
{{cite news}}
:|first=
has generic name (help) - ^ Gehlen, M. (2015) Al-Dschasira-Journalisten zu drei Jahren Haft verurteilt Archived 30 أغسطس 2015 at the Wayback Machine, Zeit Online, 29 August 2015
- ^ Cambanis, Thanassis (11 September 2010). "Succession Gives Army a Stiff Test in Egypt". The New York Times. Archived from the original on 3 May 2011. Retrieved 11 September 2010.
- ^ Marshall, Shana (15 April 2015). "The Egyptian Armed Forces and the Remaking of an Economic Empire". Carnegie Endowment for International Peace. Archived from the original on 9 July 2015. Retrieved 23 June 2015.
- ^ Steinitz, Yuval (4 December 2006). "Not the peace we expected". Haaretz. Archived from the original on 17 April 2009. Retrieved 8 February 2013.
- ^ Katz, Yaacov (15 January 2007). "Egypt to launch first spy satellite". The Jerusalem Post.
- ^ Stephen Clark (16 April 2014). "Egyptian reconnaissance satellite launched by Soyuz". Spaceflight Now. Archived from the original on 19 April 2014. Retrieved 18 April 2014.
- ^ "Obama restores US military aid to Egypt over Islamic State concerns". The Guardian. 31 March 2015. Archived from the original on 14 December 2016. Retrieved 14 December 2016.
- ^ "The U.S. gives Egypt $1.5 billion a year in aid. Here's what it does". The Washington Post. 9 July 2013. Archived from the original on 15 July 2015. Retrieved 26 August 2017.
- ^ Sharp, Jeremy M. (5 June 2014). "Egypt: Background and U.S. Relations" (PDF). Congressional Research Service. Archived (PDF) from the original on 9 September 2014. Retrieved 8 October 2014.
- ^ Holland, Steve; Mason, Jeff (15 August 2013). "Obama cancels military exercises, condemns violence in Egypt". Reuters. Archived from the original on 14 October 2014. Retrieved 8 October 2014.
- ^ Iqbal, Jawad (7 May 2015). "Business as usual for Egypt and the West". BBC. Archived from the original on 1 August 2015. Retrieved 23 June 2015.
- ^ "Egypt 'has key role' in fight against Islamic State – Kerry". BBC. 13 September 2014. Archived from the original on 4 October 2014. Retrieved 18 October 2014.
- ^ Adler, Stephen; Mably, Richard (15 May 2014). "Exclusive: Egypt's Sisi asks for U.S. help in fighting terrorism". Reuters. Archived from the original on 23 October 2014. Retrieved 18 October 2014.
- ^ "Egypt's Sisi congratulates US President elect Donald Trump". Ahram Online. 9 November 2016. Archived from the original on 9 November 2016. Retrieved 9 November 2016.
- ^ Reuters. (10 February 2017). "Analysis: Trump presidency heralds new era of US-Egypt ties ". (Jerusalem) Jerusalem Post website Archived 15 أبريل 2017 at the Wayback Machine Retrieved 10 February 2017.
- ^ Baker, Peter; Walsh, Declan (2017-04-03). "Trump Shifts Course on Egypt, Praising Its Authoritarian Leader". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on 15 February 2019. Retrieved 2019-02-10.
- ^ Naumkin, Vitaly (13 August 2014). "Russia, Egypt draw closer". Al-Monitor. Archived from the original on 17 August 2014. Retrieved 8 October 2014.
- ^ "Russia, Egypt seal preliminary arms deal worth $3.5 billion: agency". Reuters. 17 September 2014. Archived from the original on 14 October 2014. Retrieved 8 October 2014.
- ^ Anishchuk, Alexei (12 August 2014). "Russia to boost trade with Egypt after Western food ban". Yahoo News. Archived from the original on 14 October 2014. Retrieved 8 October 2014.
- ^ "China's Egypt Opportunity Archived 27 سبتمبر 2015 at the Wayback Machine". The Diplomat. 24 December 2014
- ^ "Which Countries Are For or Against China's Xinjiang Policies?". The Diplomat. 15 July 2019.
- ^ Wilson, Nigel (13 October 2014). "Saudi Arabia and UAE to Prop Up Egypt With $5bn Aid Boost". International Business Times. Archived from the original on 19 October 2014. Retrieved 17 October 2014.
- ^ Knickmeyer, Ellen (18 August 2013). "Saudi King Offers Support to Egyptian Military". The Wall Street Journal. Archived from the original on 11 April 2015. Retrieved 17 October 2014.
- ^ "Saudi King Abdullah visits Egypt's Sisi Archived 7 فبراير 2015 at the Wayback Machine". Al-Jazeera. 20 June 2014.
- ^ "Massive Israel protests hit universities" (Egyptian Mail, 16 March 2010) "According to most Egyptians, almost 31 years after a peace treaty was signed between Egypt and Israel, having normal ties between the two countries is still a potent accusation and Israel is largely considered to be an enemy country"
- ^ Maddy-Weitzmann, Bruce (1997). Middle East Contemporary Survey: 1995, Volume 19; Volume 1995. Moshe Dayan Center. p. 265. ISBN 978-0-8133-3411-0.
- ^ "This time, Gaza fighting is 'proxy war' for entire Mideast Archived 16 أكتوبر 2014 at the Wayback Machine". CNN News. 1 August 2014.
- ^ Hanna, Michael W. (13 August 2014). "The Sisi Doctrine". Foreign Policy. Archived from the original on 13 October 2014. Retrieved 8 October 2014.
- ^ Shama, Nael (2013). Egyptian Foreign Policy: Against the National Interest. Routledge. pp. 129–131.
- ^ Cagaptay, Soner; Sievers, Marc (8 March 2015). "Turkey and Egypt's Great Game in the Middle East". Foreign Affairs. Archived from the original on 23 June 2015. Retrieved 23 June 2015.
- ^ Mezzofiore, Gianluca (30 September 2014). "Boycott Turkey Movement Grows in Egypt After Erdogan's Inflammatory UN Speech". International Business Times. Archived from the original on 22 October 2014. Retrieved 17 October 2014.
- ^ Soussi, Alasdair (9 November 2008). "Desperate on the Border". Jerusalem Report. Archived from the original on 31 October 2012. Retrieved 30 September 2012.
- ^ Pierre Beckouche (2017). Europe's Mediterranean Neighbourhood. Edward Elgar Publishing. p. 121. ISBN 978-1-78643-149-3.
- ^ "Report for Selected Countries and Subjects". www.imf.org (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 19 September 2018. Retrieved 2018-09-19.
- ^ Egypt Country Profile Archived 1 يونيو 2013 at the Wayback Machine. Undp.org.eg (11 February 2011). Retrieved 29 July 2013.
- ^ أ ب "Egypt". U.S. Energy Information Administration. 14 August 2014. Archived from the original on 18 February 2015. Retrieved 24 February 2015.
- ^ "Egypt to reduce natural gas exports to avoid energy crisis". AMEinfo.com. Archived from the original on 3 August 2013. Retrieved 6 July 2013.
- ^ "Egypt to reduce natural gas exports to avoid energy crisis". AMEinfo.com. Archived from the original on 3 August 2013. Retrieved 6 July 2013.
- ^ Enders, Klaus. "Egypt: Reforms Trigger Economic Growth". International Monetary Fund. Archived from the original on 4 February 2011. Retrieved 2 February 2011.
In its most recent review of Egypt's economy, the IMF has said the expansion has broadened from energy, construction, and telecommunications to labor-intensive sectors such as agriculture and manufacturing.
- ^ Kingsley, Patrick (16 May 2013). "Egypt suffering worst economic crisis since 1930s". Guardian. London. Archived from the original on 30 July 2013. Retrieved 18 June 2013.
- ^ "IRIN Middle East | Egypt: Corruption hampering development, says opposition report | Breaking News". Irinnews.org. Archived from the original on 14 May 2011. Retrieved 25 August 2010.
- ^ Rania Al Malky. "et — Full Story". Egypttoday.com. Archived from the original on 8 February 2009. Retrieved 25 August 2010.
- ^ Fatima El Saadani (August 2006). "Etisalat Wins Third License". Business Today. Archived from the original on 20 August 2006. Retrieved 21 August 2008.
- ^ "Egypt ranks 114th on corruption scale". 3 December 2013. Archived from the original on 7 December 2013. Retrieved 8 December 2013.
- ^ أ ب "Migration and Development in Egypt: Facts and Figures" (PDF). International Organization for Migration. 2010. Archived (PDF) from the original on 5 February 2011. Retrieved 21 July 2010.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help); Invalid|ref=harv
(help) - ^ Saifur Rahman (April 2013). "Global remittance flow grows 10.77% to $514 billion in 2012: World Bank". Gulf News. Archived from the original on 23 April 2013. Retrieved 18 June 2013.
- ^ "Egypt Over the Brink, interview with Tarek Osman". Foreignpolicy.com. 8 February 2011. Archived from the original on 22 May 2013. Retrieved 8 February 2013.
{{cite web}}
: Cite uses deprecated parameter|authors=
(help) - ^ "Report for Selected Countries and Subjects". www.imf.org (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 19 September 2018. Retrieved 2018-09-19.
- ^ Egypt Country Profile Archived 1 يونيو 2013 at the Wayback Machine. Undp.org.eg (11 February 2011). Retrieved 29 July 2013.
- ^ احصائيات فيروس كورونا في الوطن العربي
- ^ "Egypt Says Work Finished on New Suez Canal". Voice of America. 29 July 2015. Archived from the original on 3 August 2015. Retrieved 24 August 2015.
- ^ "Egypt's New Suez Canal to Be Completed for Aug. 6 Ceremony". The New York Times. 30 June 2015. Archived from the original on 16 June 2015. Retrieved 1 August 2015.
- ^ "Egypt launches Suez Canal expansion". BBC News. 6 August 2015. Archived from the original on 6 August 2015. Retrieved 6 August 2015.
- ^ Tadros, Sherine (6 August 2015). "Egypt Opens New £6bn Suez Canal". Sky News. Archived from the original on 6 August 2015. Retrieved 6 August 2015.
- ^ As per the 2006 census
- ^ National Water Research Center, Ministry of Water Resources and Irrigation (2007): Actualizing the Right to Water: An Egyptian Perspective for an Action Plan, Shaden Abdel-Gawad. Retrieved 30 April 2012.
- ^ "Population in Censuses by Sex & Sex Ratio (1882–2006)" (PDF). Egypt State Information Service. Archived (PDF) from the original on 4 March 2016. Retrieved 10 February 2013.
- ^ "Population Clock". Central Agency for Public Mobilization and Statistics. 27 April 2013. Archived from the original on 17 January 2013. Retrieved 27 April 2013.
- ^ "The limits of a Green Revolution?". BBC News. 29 March 2007. Archived from the original on 28 July 2011. Retrieved 25 August 2010.
- ^ 8 April 2000 by admin (8 April 2000). "Food First/Institute for Food and Development Policy". Foodfirst.org. Archived from the original on 14 July 2009. Retrieved 25 August 2010.
{{cite web}}
: CS1 maint: numeric names: authors list (link) - ^ "Egypt – Population". Countrystudies.us. Archived from the original on 17 January 2013. Retrieved 8 February 2013.
- ^ Tsourapas, Gerasimos (2 July 2016). "Nasser's Educators and Agitators across al-Watan al-'Arabi: Tracing the Foreign Policy Importance of Egyptian Regional Migration, 1952–1967" (PDF). British Journal of Middle Eastern Studies. 43 (3): 324–341. doi:10.1080/13530194.2015.1102708. ISSN 1353-0194.
- ^ Tsourapas, Gerasimos (10 November 2015). "Why Do States Develop Multi-tier Emigrant Policies? Evidence from Egypt" (PDF). Journal of Ethnic and Migration Studies. 41 (13): 2192–2214. doi:10.1080/1369183X.2015.1049940. ISSN 1369-183X.
- ^ Simona., Talani, Leila (1 January 2010). From Egypt to Europe : globalisation and migration across the Mediterranean. Tauris Academic Studies. OCLC 650606660.
{{cite book}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ أ ب ت ث ج Omer Karasapan, Who are the 5 million refugees and immigrants in Egypt? Archived 6 يوليو 2017 at the Wayback Machine, Brookings Institution (4 October 2016).
- ^ "Constitutional Declaration 2011". Egyptian Government Services. Archived from the original on 1 December 2017. Retrieved 1 December 2017.
- ^ The language may have survived in isolated pockets in Upper Egypt as late as the 19th century, according to James Edward Quibell, "When did Coptic become extinct?" in Zeitschrift für ägyptische Sprache und Altertumskunde, 39 (1901), p. 87.
- ^ "Coptic language's last survivors". Daily Star Egypt, December 10, 2005 (archived)
- ^ "Background Note: Egypt". US Department of State. 10 November 2010. Retrieved 5 March 2011.
- ^ "Egypt". CIA. 4 September 2008. Archived from the original on 11 June 2008. Retrieved 15 May 2007.
- ^ "Egypt". UK Foreign and Commonwealth Office. 27 January 2008. Archived from the original on 12 December 2012. Retrieved 16 February 2016.
- ^ Egypt. Microsoft Encarta Online. 30 September 2008. Archived from the original on 21 October 2009.
- ^ "Mapping The Global Muslim Population" (PDF). Pew Forum on Religion and Public Life. p. 8. Archived from the original (PDF) on 10 October 2009. Retrieved 25 July 2011.
- ^ Alhram Online (19 November 2017). "Egypt's Sisi meets world Evangelical churches delegation in Cairo". Al Ahram. Archived from the original on 4 May 2018. Retrieved 26 April 2018.
- ^ "Egypt's Sisi meets world Evangelical churches delegation in Cairo". english.ahram.org.eg (in الإنجليزية). Archived from the original on 4 May 2018. Retrieved 2018-04-26.
- ^ Chapter 1: Religious Affiliation Archived 26 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine retrieved 4 September 2013
- ^ "Encyclopedia Coptica: The Christian Coptic Orthodox Church Of Egypt". www.coptic.net. Archived from the original on 31 أغسطس 2005. Retrieved 6 يناير 2016.
- ^ Butler, Alfred J. (1978). The Arab Conquest of Egypt. Oxford University Press. ISBN 978-0-19-821678-0.
- ^ "Egypt". Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs. Archived from the original on 20 December 2011. Retrieved 14 December 2011.
- ^ Kristin Deasy (October 2012). "The Sufis' Choice: Egypt's Political Wild Card". World Affairs Journal. Archived from the original on 24 July 2013. Retrieved 6 July 2013.
- ^ أ ب Hassan Ammar (14 June 2013). "Sufis In Egypt Thrive With More Than 15 Million Despite Attacks By Islamist Hardliners". Huffington Post. Archived from the original on 8 July 2013. Retrieved 6 July 2013.
- ^ Hoffman, Valerie J. (1995). Sufism, Mystics, and Saints in Modern Egypt. University of South Carolina Press.
- ^ Walsh, Declan, and Youssef, Nour, Militants Kill 305 at Sufi Mosque in Egypt's Deadliest Terrorist Attack Archived 26 نوفمبر 2017 at the Wayback Machine, The New York Times, 24 November 2017
- ^ Col. (ret.) Jacques Neriah (23 September 2012). "Egypt's Shiite Minority: Between the Egyptian Hammer and the Iranian Anvil". Jerusalem Center for Public Affairs. Archived from the original on 9 September 2013. Retrieved 6 July 2013.
- ^ Tim Marshall (25 June 2013). "Egypt: Attack On Shia Comes At Dangerous Time". Sky News. Archived from the original on 30 June 2013. Retrieved 6 July 2013.
- ^ Mohammad Hassan Khalil (2013). Between Heaven and Hell: Islam, Salvation, and the Fate of Others. Oxford University Press. p. 297. ISBN 978-0-19-994541-2.
- ^ Venetia Rainey (20 April 2011). "What is Salafism and should we be worried?". Theweek.co.uk. Archived from the original on 11 July 2013. Retrieved 6 July 2013.
- ^ Robin Barton (19 فبراير 2001). "Cairo: Welcome to the city of 1,000 minarets". The Independent. London. Archived from the original on 25 سبتمبر 2015. Retrieved 26 أغسطس 2017.
- ^ Who are the Christians in the Middle East?. Betty Jane Bailey. 2009. ISBN 978-0-8028-1020-5.
- ^ "Catholics in Egypt Reflect Church's Rich and Varied Traditions". L'Osservatore Romano. Weekly Edition in English: 6, 7. 1 March 2000. Archived from the original on 25 January 2014. Retrieved 23 May 2013.
- ^ Indira Falk Gesink, Islamic Reform and Conservatism: Al-Azhar and the Evolution of Modern Sunni Islam (I.B.Tauris, 2014), p. 2.
- ^ al-Shahat, Abdel Moneim (18 فبراير 2012). "Shahat: Baha'is threaten Egypt's national security". Egypt Independent. Archived from the original on 20 فبراير 2012. Retrieved 25 فبراير 2012.
- ^ "Egypt Ahmadis detained under emergency law: rights group". 14 May 2010. Archived from the original on 6 June 2014. Retrieved 4 June 2014.
- ^ Music of Ancient Egypt Archived 13 أكتوبر 2015 at the Wayback Machine, Kelsey Museum of Archaeology, University of Michigan.
- ^ Nancy Farghalli (25 July 2006). "Marketplace: Egypt's next big thing". Marketplace. American Public Media. Archived from the original on 15 May 2008. Retrieved 31 May 2011.
- ^ "Great Museum to be inaugurated in May 2018 – Egypt Independent". Archived from the original on 9 July 2015. Retrieved 14 December 2016.
- ^ "BBC Sport Academy | Al-Ahly v Zamalek". BBC News. 5 August 2002. Archived from the original on 11 May 2011. Retrieved 25 August 2010.
- ^ "Al-Ahly – master of the world". Daily News Egypt. 11 December 2014. Archived from the original on 11 December 2014. Retrieved 22 December 2014.
- ^ "Mo Salah's late penalty gives Egypt first World Cup qualification since 1990". The Guardian. 8 October 2017. Archived from the original on 6 December 2017. Retrieved 22 March 2018.
- ^ "1950 World Championship for Men". FIBA. 9 June 2012. Archived from the original on 13 November 2012. Retrieved 9 June 2012.
- ^ "Egypt – 1952 Olympic Games; Tournament for Men". FIBA. 9 June 2012. Archived from the original on 11 August 2012. Retrieved 9 June 2012.
- ^ "Egyptian Ahmed Gabr breaks world's deepest scuba dive record – Omni Sports – Sports – Ahram Online". ahram.org.eg. Archived from the original on 23 September 2014. Retrieved 22 September 2014.
- ^ "Egyptian Scuba Diver Ahmed Gabr Plunges 1,066 Feet to Set World Record". NBC News. Archived from the original on 22 September 2014. Retrieved 22 September 2014.
- ^ "Raneem El Welily Is New Women's World No.1". psaworldtour.com.
- ^ "Egypt approves law clamping down on social media | The Malaysian Insight". www.themalaysianinsight.com (in الإنجليزية). Archived from the original on 3 September 2018. Retrieved 2018-09-03.
- ^ "Egypt president approves law clamping down on social media". Channel NewsAsia (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 3 September 2018. Retrieved 2018-09-03.
- ^ "Egypt Literacy". indexmundi.com. Archived from the original on 13 September 2015. Retrieved 24 August 2015.
- ^ The Cairo Post. "More than 25% of Egypt's population 'illiterate'". Egyptian Streets. Archived from the original on 29 July 2015. Retrieved 24 August 2015.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Education in Egypt: Key Challenges" (PDF). Chatham House. March 2012. Archived from the original (PDF) on 24 December 2012.
- ^ أ ب ت Higher education in Egypt (2010 ed.). OECD. 2010. p. 60. ISBN 978-92-64-08434-6. Archived from the original on 25 January 2014. Retrieved 16 February 2013.
- ^ "Cairo University – Academic Ranking of World Universities – 2015 – Shanghai Ranking – 2015". shanghairanking.com. Archived from the original on 17 September 2015. Retrieved 24 August 2015.
- ^ "Universities". Top Universities. Archived from the original on 11 August 2015. Retrieved 24 August 2015.
- ^ "Demography". SESRIC. Archived from the original on 22 June 2013. Retrieved 8 February 2013.
- ^ "Health". SESRIC. Archived from the original on 22 June 2013. Retrieved 8 February 2013.
- ^ "Egypt Health Insurance". globalsurance.com. Archived from the original on 5 September 2015. Retrieved 25 August 2015.
- ^ "Female genital mutilation and other harmful practices". WHO. 2011. Archived from the original on 23 April 2011. Retrieved 28 January 2011.
- ^ "Egypt's parliament passes bill designating FGM a felony, imposes stricter penalties". Ahram Online. Archived from the original on 2 December 2016. Retrieved 1 December 2016.
- ^ "SIS". State Information Service. Archived from the original on 13 November 2013. Retrieved 28 November 2013.
- Shaw, Ian (2003). The Oxford History of Ancient Egypt. Oxford: Oxford University Press. ISBN 0-19-280458-8.
وصلات خارجية
Find more about Egypt at Wikipedia's sister projects | |
Definitions from Wiktionary | |
Media from Commons | |
Quotations from Wikiquote | |
Source texts from Wikisource | |
Textbooks from Wikibooks | |
Travel guide from Wikivoyage | |
Learning resources from Wikiversity |
- حكومية
- Egypt Information Portal (Arabic, English)
- Egypt Information and Decision Support Center (Arabic, English)
- Egypt State Information Services (Arabic, English, French)
- Egyptian Tourist Authority
- عامة
- Country Profile from the BBC News
- Egypt entry at The World Factbook
- Egypt profile from Africa.com
- قالب:GovPubs
- Egypt news
- قالب:ArabDecision
- مصر at Curlie
- Wikimedia Atlas of Egypt
- Geographic data related to مصر at OpenStreetMap
- Egypt Maps – Perry–Castañeda Library Map Collection, University of Texas at Austin
- التجارة
- أخرى
- History of Egypt, Chaldea, Syria, Babylonia, and Assyria in the Light of Recent Discovery by Leonard William King, at Project Gutenberg.
- Egyptian History (urdu)
- By Nile and Tigris – a narrative of journeys in Egypt and Mesopotamia on behalf of the British museum between 1886 and 1913, by Sir E. A. Wallis Budge, 1920 (DjVu and layered PDF formats)
- Napoleon on the Nile: Soldiers, Artists, and the Rediscovery of Egypt.
- الحرب العالمية الثانية
- قطاع غزة
- الأمم المتحدة
- جمال عبد الناصر
- حرب أكتوبر
- الحرب العالمية الأولى
- جامعة الدول العربية
- ناپليون بوناپرت
- حرب 1967
- شبه الجزيرة العربية
- عمرو بن العاص
- منظمة العفو الدولية
- أحمس الأول
- پطليموس الأول سوتر
- سعد زغلول
- محمد حسين طنطاوي
- محمد مرسي
- الجماعة الإسلامية في مصر
- الحزب الوطني الديمقراطي
- هشام قنديل
- عبد الفتاح السيسي
- عدلي منصور
- الانقلاب المصري 2013
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- CS1 errors: empty citation
- CS1 errors: generic name
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 errors: deprecated parameters
- CS1 maint: numeric names: authors list
- Coordinates on Wikidata
- Convert errors
- Articles containing explicitly cited عربية-language text
- Articles with unsourced statements from July 2013
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Articles with unsourced statements from October 2014
- Articles with unsourced statements from May 2015
- Articles with Curlie links
- مصر
- بلدان شمال أفريقيا
- بلدان غرب آسيا
- بلدان الصحراء الكبرى
- بلدان وأراضي ناطقة بالعربية
- دول أعضاء مجموعة الثمانية
- شرق المتوسط
- بلدان مجموعة 15
- دول أعضاء الاتحاد الأفريقي
- أعضاء جامعة الدول العربية
- دول أعضاء في المنظمة الدولية للفرانكوفونية
- دول أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي
- أعضاء الاتحاد من أجل المتوسط
- الدول الأعضاء في الأمم المتحدة
- بلدان الشرق الأوسط
- بلدان الشرق الأدنى
- دول وأراضي تأسست في 1922
- تأسيسات 1922 في صمر
- تأسيسات 1922 في آسيا
- بلدان أفريقيا
- بلدان آسيا