مذبحة الأقصر

مذبحة الأقصر
Hatshetsup-temple-1by7.jpg
المكانالدير البحري، الأقصر، مصر
التاريخ17 نوفمبر 1997
نوع الهجوم
إطلاق نار جماعي، قتل جماعي، مذبحة، هجوم انتحاري
الأسلحةsمدافع آلية، سكاكين
الوفيات62
المصابون
> 26
المنفذون المحتملون
أفراد من الجماعة الإسلامية[1]


مذبحة الأقصر هي هجوم إرهابي وقع في 17 نوفمبر 1997 في الدير البحري بمحافظة الأقصر في مصر. أسفر الهجوم عن مصرع 58 سائحا، وكان لهذه العملية تأثير سلبي على السياحة في مصر، وأقيل على إثر هذا الهجوم وزير الداخلية اللواء حسن الألفي.

الهجوم

في حوالي الساعة 12 صباح يوم 17 نوفمبر 1997 هاجم ستة رجال مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين حيث كانو متنكرين في زي رجال أمن مجموعة من السياح كانوا في معبد حتشبسوت بالدير البحري، وقتلوا 58 سائح في خلال 45 دقيقة.

ثم حاول المهاجمون الاستيلاء على حافلة لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وتم العثور عليهم بعد ذلك مقتولين داخل إحدى المغارات وكان التقرير الرسمي يدعي انهم يئسوا من المقاومة وقرروا الانتحار.[2]

الضحايا

بلغ مجموع القتلى 58 سائحاً أجنبياً، كانوا كالتالي : ستة وثلاثون سويسرياً وعشرة يابانييون، وستة بريطانيين وأربعة ألمان، وفرنسي وكولومبي بالإضافة إلى قتل أربعة من المواطنين ثلاثة منهم من رجال الشرطة والرابع كان مرشداً سياحياً (كان من القتلى طفلة بريطانية تبلغ 5 سنوات وأربع أزواج يابانيون في شهر العسل). بالإضافة إلى 12 سويسرياً، تسعة مصريون، يابانيان، ألمانيان، وفرنسي أصيبوا بجروح.[3]

الجنسية عدد الضحايا
Flag of سويسرا سويسرا 36[4]
Flag of اليابان اليابان 10
Flag of المملكة المتحدة بريطانيا العظمى 6
Flag of ألمانيا ألمانيا 4
Flag of مصر مصر 4[5]
Flag of كولومبيا كولومبيا 1
Flag of فرنسا فرنسا 1
Total 62
بعد مذبحة الأقصر
الدير البحري بعد مذبحة الأقصر

المنفذون

أعلن رفاعي طه القيادي في الجماعة الإسلامية مسؤوليته عن الحادث في بيان بثته وكالات الأنباء العالمية، ولكن تصدى له أسامة رشدي الذي كان يضطلع وقتها بمهمة الناطق الإعلامي للجماعة، حيث أصدر بيان نفى فيه صلة الجماعة الإسلامية بالحادث [6] ودانه ونفى علم طه أصلا بأية خلفيات تنظيمية حول الحادث، وقال رشدي في البيان:

Cquote2.png تدعوني أمانة الكلمة وشجاعة الرأى لأعلن عن عميق أسفي وحزني لما وقع في الأقصر وسقوط هذا العدد الضخم من الضحايا الأبرياء ومهما كانت الدوافع والمبررات فإنه لا يوجد مبرر يدعو لهذا القتل العشوائى الذي يعد سابقة لا مثيل لها، ويتناقض تماما مع الأدبيات الشرعية والسياسية للجماعة الإسلامية التي كانت تستهدف صناعة السياحة وليس السياح الاجانب " Cquote1.png

وكشفت أجهزة الأمن عن ورقة تم العثور عليها في جيب أحد الجناة جاء فيها: "نعتذر لقيادتنا عن عدم تمكننا من تنفيذ المهمة الأولى" فاتضح أن تكليفاً سابقاً كان قد صدر من مصطفى حمزة مسئول الجناح العسكري بمهمة أخرى، وربما أشارت المعلومات بتعلق تلك العملية بأوبرا عايدة التي انعقدت في مدينة الأقصر واختطاف بعض السياح ومقايضتهم ببعض المعتقلين والسجناء، ولكن استحال تنفيذ العملية نظراً للاستحكامات الأمنية المشددة، فبادروا لتنفيذ العملية البديلة في معبد حتشبسوت على عاتقهم ودون أمر قيادى جديد، وهو ما كرسته حالة الانقطاع وعدم التواصل في تلك الفترة بين قيادات الداخل والخارج.[7]

أشاد لاحقاً أيمن الظواهري أحد زعماء الجهاد الإسلامي في العملية، معتبراً أنها حدث بالغ الأهمية في سياق الحملة ضد أعداء الإسلام.[8] سنة 1999 حكمت المحكمة المصرية علي الظواهري بالإعدام غيابياً.

ردود الفعل

  • أثرت المذبحة على العلاقات السياسية بين مصر وسويسرا؛ بسبب رفض مصر مطالب سويسرا بالحصول على تعويضات.[9]
  • أقال الرئيس المصري السابق حسني مبارك وقتها بعد المذبحة وزير الداخلية حسن الألفي، وتم تعيين حبيب العادلي بدلاً منه.
  • حث الرئيس مبارك وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، على ضرورة اتخاذ أي إجراء ضد قيادات من الجماعة الإسلامية التي لجأت إلى بريطانيا عقب مذبحة الأقصر [10]
  • كانت المذبحة هي آخر عمل مسلح قام به أفراد من تنظيم الجماعة الإسلامية، وبعده أعلن التنظيم رسمياً مبادرة وقف العنف، ثم تلاها المراجعات الفقهية للجماعة، والتي كانت سبباً في خروج نحو 16 ألف عضو من المعتقلات والسجون في أكبر مصالحة بين الدولة والجماعات الإسلامية [11]

أبعاد المذبحة

من احتجاجات أهالي محافظة الأقصر على تعيين عادل أسعد خياطاً محافظاً للأقصر 2013
من احتجاجات أهالي محافظة الأقصر على تعيين عادل أسعد الخياط محافظاً للأقصر 2013

في يونيو 2013 أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي قراراً بتعيين المهندس عادل أسعد الخياط، من مؤسسى الجماعة الإسلامية، محافظاً لمحافظة الأقصر، وهو القرار الذي قوبل باحتجاجات واسعة، ورفض أهالي المدينة دخول المحافظ مكتبه، كونه أحد المسؤلين عن مذبحة الدير البحري. وكان عادل أسعد خياط، قد وصف التماثيل الأثرية بالأصنام.[12]

التحقيقات

تقرير التحقيق الخاص بمكتب النائب العام المصري

التقرير الذي أرسلته الخارجية المصرية إلى السفارة السويسرية بعد مرور ٦ أشهر على الحادث يتضمن مذكرة النائب العام المصري، وشددّ فيه على أن هذا التقرير غير قابل للتداول، أما النتائج فهي كما يلي:

"بتاريخ 17/11/1997 أخطرت النيابة العامة بإطلاق أعيرة نارية على مجموعة من السائحين الأجانب بالمنطقة الأثرية بالدير البحري بمدينة الأقصر، الأمر الذي نتج عنه وفاة وإصابة بعض منهم. وعلى الفور باشرت النيابة التحقيق بمعاينة مكان الحادث وسؤال المصابين والشهود، وتبين أن الحادث وقع في صباح هذا اليوم وأثناء زيارة بعض السائحين لمعبد حتشبسوت بمنطقة الدير البحري، قام ستة أشخاص مسلحين بإطلاق الأعيرة النارية عليهم وفروا هاربين واستقلوا أتوبيس سياحي بعد أن أرغموا سائقه على الخروج بهم من المدينة، إلا أنه نتيجة لمطاردة قوات الشرطة لهم، غادروا تلك السيارة واتجهوا صوب المنطقة الجبلية المتاخمة للمعبد وتمت محاصرتهم داخل إحدى المغارات وتبادلت معهم قوات الشرطة إطلاق الأعيرة النارية الأمر الذي أدى إلى وفاتهم جميعا. أسفر الحادث عن وفاة ثمانية وخمسين سائحاً أجنبياً منهم عشرة من اليابانيين وستة وثلاثين من السويسريين وثلاثة من الألمان وخمسة من الإنجليز واثنين من الكولومبيين وفرنسي وآخر بلغاري وإصابة عشرة من السويسريين وياباني ووفاة أربعة من المصريين المعينين لحراسة المكان. وقد تبين من تحقيقات النيابة أن مرتكبي الحادث ستة أشخاص ولم يكن أحد آخر بصحبتهم في ذلك الوقت، وهذا ما أجمع عليه شهود الحادث، فقد أقرّ أحد حراس المعبد أنه أثناء تواجده بمكان الحادث فوجئ بستة أشخاص يقتحمون المكان وبحوزتهم أسلحة نارية أطلقوا منها أعيرة على المتواجدين بصورة عشوائية. كما شهد سائق الأتوبيس السياحي بأنه عقب الحادث مباشرة استوقفه ستة أشخاص يحملون الأسلحة النارية وأجبروه على قيادة السيارة والخروج بهم من مكان الحادث، وعند علمهم بمطاردة قوات الشرطة لهم طلبوا منه التوقف وغادروه واتجهوا صوب المنطقة الجبلية المحيطة بمكان الحادث. شهد أفراد قوات الشرطة الذين طاردوا المتهمين بأن عددهم كان ستة أشخاص فقط. بلغ عدد الشهود الذين تم سؤالهم بمعرفة النيابة العامة 75 شاهداً. أسفرت معاينة النيابة لمكان الحادث وفاة مرتكبي الحادث نتيجة إطلاق قوات الشرطة النيران عليهم داخل المغارات الجبلية عند محاولتهم الهرب، وعثر على الأسلحة النارية المستخدمة في الحادث. تم التعرف على شخصيات خمس جثث للجناة الأولى ل(مدحت محمد عبدالرحمن) من مواليد محافظة أسيوط – وأقرّ والده بالتحقيقات بأن نجله متغيب عن منزله منذ عام 1990 نتيجة انتمائه للجماعات المتطرفة وأنه منذ هذا التاريخ لا يعلم شيئاً عن نشاطه. أما الجثة الثانية فكانت ل(مكرم محمد اسماعيل السيد) مواليد محافظة سوهاج وأقرّ شقيقه بالتحقيقات أنه متغيب عن سكنه منذ سبعة شهور سابقة على الحادث. الجثة الثالثة كانت ل(حامد أحمد عريان) من مواليد محافظة قنا. والجثة الرابعة كانت ل(سعيد محمد سلامة) من مواليد محافظة قنا. والجثة الخامسة كانت ل(محمود محمد عبدالكريم) ولم يتم التعرف على الجثة السادسة. وأمرت النيابة بإجراء التحريات لبيان إذا ما كان هناك شركاء لمن ارتكبوا الحادث من عدمه. ولم يتم التصرف في القضية بانتظار ما قد تسفر عنه التحريات من وجود شركاء آخرين للمتهمين المتوفين."[13]

تحقيق درج

قامت مؤسسة درج للإستقصاء الصحفي بالحث في خفايا المذبحة، وألتقوا بشهود عيان أكدوا قالوا "استمر إطلاق النار دقائق طويلة". وانهم شاهدوا 6 إرهابيين يدخلون الطريق وحينها فقط تدخلت الشرطة أخيرًا. وقُتِل الإرهابيون على بعد بضعة كيلومترات من المعبد، من دون إعطاء اسم زعيمهم، وتركوا وراءهم دليلًا واحدًا، منشورات ورقية تمجّد الجماعة الإسلامية، وهي مجموعة إسلامية متطرفة. وبحسب منتصر الزيات فإن مقاتلين من الجماعة قادوا بالفعل الهجوم في الأقصر. وقال إن "الجماعة الإسلامية كانت مقسمة إلى قسمين، وتفاوض بعض القادة في السجن في مصر على اتفاق سلام مع الحكومة فيما عرف بمراجعات الجماعة الاسلامية لنبذ العنف، لكن القادة الذين كانوا خارج البلاد لم يكونوا يريدون وقف العنف". وكان مصطفى حمزة من أبرز من كانوا خارج السجن، كان له كثير من النفوذ وكان يحظى باحترام كبير داخل الفصائل المسلحة الإسلامية. يبدو أنه إسم معروف جدا للأجهزة الأمنية خارج مصر. وفي المحفوظات السويسرية، أوردت وثيقة موجزة اسمه. وفي هذا الوقت، أجرت المخابرات السويسرية تحقيقاتها حول الحادث واعتبرت مصطفى حمزة مشتبهًا به محتملَا. يقول ناجح ابراهيم، القيادي السابق في الجماعة الاسلامية: "في ذلك الوقت، كانت هناك خلية مسلحة تُسمَّى علاء عبد الرازق. وكانت هذه الوحدة الصغيرة نشطة في منطقة قنا وأسوان. وشكل مصطفى حمزة هذه المجموعة وأعطاها مهمة مهاجمة الأقصر، موقع أداء أوبرا عايدة". وكانت هذه الأوبرا تُعرَض أمام معبد الأقصر، أمام الآلاف من السياح والسياسيين. هي هدف مثالي، لكنها محمية للغاية. لذل "كان من المستحيل تنفيذ الهجوم لأن التواجد الأمني هناك كثيف جدا، لذا تم تأجيل الهجوم". يضيف التحقيق بأن الرجل الرئيسي في ملف الأقصر كان فارًا في التسعينيات. وبعد المجزرة، وقعت المسؤولية المزعومة على أفغانستان وإيران والسودان. على الإنترنت، يظهر مصطفى حمزة في مقطع فيديو يعود إلى العام 2012 بينما يلقي محاضرة في القاهرة بعد الربيع العربي. قال، "نريد أن نبذل مزيدًا من الجهد كإسلاميين لتقديم رسالة الشريعة إلى الشعب من أجل الترويج لأفكارنا". الآن يقبع حمزة في أحد السجون المصرية منذ أربع سنوات، أما الاتهامات التي يواجهها فلا علاقة لها من قريب أو بعيد بمذبحة الأقصر، إذ تمّ اتهامه بالتورط في تفجير كنيسة في محافظة بني سويف عام 1989، علاوة على قضية العائدون من أفغانستان، وفي مقابلة قال محاميه "لا يوجد أي إجراء، ولا استجواب في شأن الهجوم على الأقصر". وأن مصطفى حمزة "ليس متهمًا في شكل مباشر. لم توجه إليه أي اتهامات". وبدا محاميه واثقًا من وضع موكله، "في الجلسة التالية، من المحتمل أن يطلق سراحه". ورغم أن اسمه بالفعل يحتل المركز الأول في مختلف القضايا المتهم بها. ومع ذلك، لم تقدم سويسرا أي طلب للاستماع إليه، ناهيك عن تسليمه.

وثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية

بحسب وثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي رُفِعت عنها السرية في سبتمبر 2017، قالت إن الغرض من الهجوم الذي نفذته الجماعة الإسلامية كان أخذ الرهائن لمبادلتهم بأحد قادة الجماعة الإسلامية (مفتي الجماعة) الذي كان مسجونًا في الولايات المتحدة حتى وفاته وهو الشيخ عمر عبد الرحمن. وتشير تلك الوثائق أن العقل المدبر لتلك العملية كان الجهادي مصطفى حمزة، الذي اتهم كذلك بتدبير محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995. في العام 1997، كان الرجل الرئيس في مذبحة الأقصر (مصطفى حمزة) في أفغانستان يعمل مع طالبان. وفي المحفوظات السويسرية حول تلك الحادثة ثمة بريد إلكتروني يذكر اسم بن لادن. فيما تؤكد وثائق أميركية مختلفة أن قادة المجموعات الإرهابية الإسلامية كانوا جميعًا في السودان في العام 1996 فيما كان "شيوخ الحرب" في أفغانستان، لكن كان معهم أيضًا قادة الجماعة الإسلامية وفصائل مصرية أخرى. يفسر ناجح ابراهيم الموقف بقوله "الجماعة ارتكبت أخطاءاً، لكن ليس وحدها، فمصر أيضا ارتكبت أخطاء. جربنا كل شيء للضغط على الحكومة". وفي نهاية المطاف، كان الحل استهداف السياح، فهم أهداف أكثر سهولة ولاستهدافهم أثر مباشر على الحكومة. كان قتل أفراد الجيش أو الشرطة أصعب، ولم يكن لقتل بعض المسؤولين أي تأثير. العملية كانت "وسيلة للضغط".[14]

رواية الشهود وذوي الضحايا

أمام فقر تقرير التحقيق، هناك أيضًا جودة مشكوك فيها من جهة مصر. وكان يجب إرضاء سويسرا. وكانت زيارة النائب العام إلى مصر في العام 1999 زيارة تجميلية. لم يحصل أي من ذوي الضحايا على إجابات على أي من الأسئلة السويسرية. لا تقرير، لا تفاصيل. وزعمت سويسرا أنها راضية عن التحقيق. وفي العام 2000، علقت العدالة الاتحادية رسميًا التحقيق من دون تحديد أي مسؤول.[15]

انظر أيضاً


مرئيات

لقطات من مذبحة الأقصر، 17 نوفمبر 1997.

المصادر

  1. ^ "In free Egypt, Jihad leader says time for gun is over". Reuters UK. 18 March 2011. Retrieved 2 May 2014.
  2. ^ Wright, Lawrence, Looming Towers, (2006), p.258
  3. ^ Massacre in Luxor, BBC Archived 2008-02-18 at the Wayback Machine
  4. ^ "Switzerland closes inquiry into Luxor massacre". Swiss Info. 10 March 2010. Retrieved 2 May 2014.
  5. ^ "Terror in Egypt". ADL. يناير 1998. Archived from the original on 6 يناير 2011. Retrieved 2 مايو 2014. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  6. ^ إطلاق سراح أحد زعماء الجماعة الإسلامية بمصر، بي بي سي Archived 2016-03-07 at the Wayback Machine
  7. ^ قراءة في التحولات الفكرية للجماعة الإسلامية
  8. ^ القاعدة.. التنظيم السري (الأولى ed.). بيروت، لبنان: دار الساقي. p. 93. {{cite book}}: Cite has empty unknown parameters: |lay-date=, |subscription=, |nopp=, |last-author-amp=, |name-list-format=, |lay-source=, |registration=, and |lay-summary= (help)
  9. ^ سويسرا تغلق التحقيقات في مذبحة الأقصر، بي بي سي - تاريخ الوصول 10-6 2008 Archived 2017-11-20 at the Wayback Machine
  10. ^ العرب في الصحف البريطانية، بي بي سي Archived 2017-12-23 at the Wayback Machine
  11. ^ مفتى ومؤسس تنظيم «الجهاد» ينتهى من مراجعات جديدة بعنوان «التعرية»، المصري اليوم Archived 2009-01-06 at the Wayback Machine
  12. ^ "محافظ الأقصر يسمي الآثار أصناماً بعد أيام من تولي منصبه". العربية.نت.
  13. ^ هشام علام. "مذبحة الأقصر: وثائق مُسرّبة تكشف هشاشة التحقيق المصري ورغبة سويسرا بالتعويضات لا بالحقيقة". درج.
  14. ^ هشام علام. "مذبحة الأقصر: وثائق مُسرّبة تكشف هشاشة التحقيق المصري ورغبة سويسرا بالتعويضات لا بالحقيقة". درج.
  15. ^ هشام علام. "مذبحة الأقصر: وثائق مُسرّبة تكشف هشاشة التحقيق المصري ورغبة سويسرا بالتعويضات لا بالحقيقة". درج.

وصلات خارجية

Coordinates: 25°44′18″N 32°36′23″E / 25.73833°N 32.60639°E / 25.73833; 32.60639