دوقية ميلانو
دوقية ميلانو Ducato di Milano Ducatus Mediolani | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1395–1797 | |||||||||
العلم | |||||||||
The Duchy of Milan, in the year of 1450 | |||||||||
المكانة | تابعة | ||||||||
العاصمة | ميلانو | ||||||||
اللغات الشائعة | Insubric - الايطالية | ||||||||
الدين | الكاثوليكية | ||||||||
الحكومة | أمارة | ||||||||
دوك | |||||||||
• 1395–1402 | جان گالياتسو ڤيسكونتي | ||||||||
• 1792–1797 | الإمبراطور فرانسيس الثاني | ||||||||
الحقبة التاريخية | الحديث المبكر | ||||||||
مايو 11 1395 | |||||||||
1447–1450 | |||||||||
1450-1499, 1512-1515, 1521-1535 | |||||||||
1499–1512, 1515-1521 | |||||||||
• الحكم الإسباني rule | 1535–1706 | ||||||||
• الحكم النمساوي rule | 1706–1797 | ||||||||
اكتوبر 17 1797 | |||||||||
Currency | Milanese scudo, lira, soldo and denaro | ||||||||
|
دوقية ميلانو Duchy of Milan كانت دولة في شمال إيطاليا من 1395 م إلى 1797 م. وكانت جزءا من الإمبراطورية الرومانية المقدسة بحلول ذلك الوقت كيان مركزي، ويحكمها العديد من السلالات الحاكمة معظمهم من القوى الكبرى من خارج إيطاليا . ورغم اختلاف أراضي الدوقية على مر القرون، كانت تغطي عموما جزء كبير من إقليم لومبارديا، بما في ذلك كل من ميلانو و بافيا المراكز التقليدية لمملكة إيطاليا في القرون الوسطى .شملت أيضا أجزاء من أقاليم بييمونتي، فينيتو، إميليا رومانيا، توسكانا ، بالإضافة إلى كانتون تيسينو وفال ميسولسينا. واللتان توجدان اليوم في سويسرا. بارما كانت أيضا جزءا من دوقية ميلانو حتى انقسمت إلى دوقية خاصة بها وذلك في القرن السادس عشر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
تم تأسيس الدوقية في عام 1395 من قبل جان گالياتسو ڤيسكونتي دوق ميلانو الأول. وأعلنت ميلانو جمهورية عندما تم انتهاء وجود أسرة فيسكونتي في عام 1447، وعلى الرغم من حقيقة أن دوق أورليانز كان الوريث الشرعي بموجب معاهدة، إلا أن فرانشيسكو سفورزا الذي تزوج الابنة غير الشرعية لڤيسكونتي، استولى على ميلان في عام 1450 ونصب نفسه دوقا.
الحكم الفرنسي
وفي عام 1498 كان دوق أورليانز قد أصبح ملك فرنسا وهو لويس الثاني عشر الذي سعى فورا إلى للمطالبة بضم ميلانو. وقد غزاها عام 1499، وسرعان ما أطاح بلودوفيكو سفورزا. استمر الحكم الفرنسي للدوقية حتى 1512، عندما أطاح بها السويسريون الذين نصبوا ماسيميليانو سفورزا ابن لودفيكو على العرش، إلا أن حكم ماسيميليانو لم يستمر طويلا. حيث كانت فرنسا تحت حكم فرانسوا الأول والذي غزى ميلانو مجددا عام 1515 وأكد سيطرته عليها بعد معركة ماريجنانو الذي أسر فيها ماسيميليانو. وقد تم طرد الفرنسيين مجددا عام 1521، ولكن هذه المرة من النمساويين الذين قاموا بتثبيت الشقيق الأصغر لماسيميليانو وهو فرانشيسكو سفورزا الثاني.
وفي أعقاب هزيمة فرنسا الحاسمة في معركة باڤيا في عام 1525، الذي يبدو أنه ترك القوات الإمبراطورية لشارل الخامس المهيمنة في إيطاليا، وانضم فرانشيسكو للكونياك ضد الإمبراطور جنبا إلى جنب مع البندقية و بابا فلورنسا والفرنسيين. و أدى هذا إلى سرعة طرده من ميلانو من قبل القوات الإمبراطورية، ولكنه تمكن من البقاء في السيطرة على عدة مدن أخرى في الدوقية، أعيد مرة أخرى إلى ميلانو نفسها بالسلام المبرمة في كامبراي في عام 1529.
عندما توفي فرانسيس دون ورثة عام 1535، برزت مرة أخرى مسألة الخلافة للدوقية بين كل من الإمبراطور وملك فرنسا مما أدى إلى مزيد من الحروب. وفي عام 1545 تم إنشاء دوقية بارما من جزء من دوقية ميلانو الجنوب من نهر بو، بوصفها إقطاعية لابن البابا بولس الثالث الغير الشرعي بيير لويجي فارنيزي، وتركزت على مدينة بارما.
الحكم الأسباني
وعقد الإمبراطور الدوقية طوال الفترة واستثمرها في نهاية المطاف لابنه فيليب. وأخيرا اعترف الفرنسيون في معاهدة كامبراي في عام 1559 على أنه تم حيازة الدوقية من قبل إسبانيا.
دوقية ميلانو ظلت في أيدي الإسبان حتى حرب الخلافة الإسبانية في أوائل القرن الثامن عشر عندما غزاها النمساويون. ومن خلال معاهدة بادن والتي أنهت الحرب في عام 1714 وتم التنازل بموجبها عن ميلانو للنمسا. بقيت الدوقية تحت الحكم النمساوي حتى تم السيطرة عليها من قبل الجيش الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت في عام 1796، ورآه الكثير من المتفاؤلين حينها في ذلك الوقت بأنه يمثل رمز لروح الإصلاح الديمقراطي. فتم تنازل النمساويين عن الدوقية بموجب معاهدة فورميو كامبو في عام 1797، وبذلك شكلت جزءا أساسيا من الجمهورية الألبية الجديدة.
ولكن بعد هزيمة نابليون، ووفقا لمقررات مؤتمر ڤيينا في 9 حزيران من عام 1815 لم يتم استعادة دوقية ميلانو، ولكن أصبحت جزءا من مملكة لومبارديا فينيشيا، مكونة من الإمبراطورية النمساوية ومع إمبراطور النمسا كملك لها. ولم تعد هذه المملكة موجودة عندما تم ضم الأجزاء المتبقية منها إلى مملكة إيطاليا عام 1866.