إس إن سي لاڤالان

(تم التحويل من SNC-Lavalin)
مجموعة إس إن سي لاڤالان
SNC-Lavalin Group Inc.
النوعحكومية
رمز التداولTSXSNC
ISINCA78460T1057 Edit this on Wikidata
الصناعةالخدمات الهندسية والإنشائية
تأسست1911
المقر الرئيسيمونتريال، كويبك، كندا
الأشخاص الرئيسيون
نيل بروس (رئيس الشركة ومديرها التنفيذي)[1]
المنتجاتالخدمات الهندسية، إدارة المشروعات، الإنشاءات، ادارة الإنشاءات، التوريدات والعمليات والصيانة
الدخل 9.587 بليون دولار كندي (2015)
1.3 بليون دولار كندي (2014)
الموظفون50000 (2017)
الموقع الإلكترونيwww.snclavalin.com

مجموعة إس إن سي لاڤالان، هي شركة كندية مقرها مونتريال توفر الخدمات الهندسية والإنشائية والتوريدات في مختلف الصناعات؛ مثل التعدين وهندسة المعادن، النفط والغاز، البيئة والمياه، البنية التحتية، والطاقة النظيفة. يبلغ عدد موظفي الشركة 50.000 موظف في العالم ولديها مكاتب في أكثر من 50 بلد ومشروعات فيما يزيد عن 160 بلد.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

القطاعات الرئيسية

التاريخ

سي إن سي (1911–1991)

لاڤالان (1936–1991)


الاستحواذات والشراكات

المشروعات المحلية الرئيسية

المقر الرئيسي للشركة في رينيه-ليڤسك في مونتريال.


المشروعات الدولية

المستثمرون الرئيسيون

قضايا قانونية

جرى التحقيق مع الفريق الإداري للشركة في عدد من الدعاوى بموجب قانون فساد الموظفين العموميين الأجانب فيما يخص العقود بدءاً من 1995. تتضمن معظم القضايا مزاعم بنشاط إجرائي محتمل وقع قبل التغييرات الادارية للشركة عام 2012.[3]

فضيحة سد كرالا للطاقة الكهرومائية (1995–2008)

جسر جاك-كارتييه مونتريال (أوائل عقد 2000)

ليبيا (2011)

أفاد تقرير نشرته سي بي سي الإخبارية في 2012، أن أولى التقارير حول الشؤون الغامضة للشركة ظهرت عام 2010 والمتعلقة بعقود أُبرمت في ليبيا.[2] حسب مقال سي بي سي نيوز، فإن فضية الرشوة والفساد الليبية تضمنت جرائم وقعت في الفترة بين 2001-2011 أدت إلى توجيه إتهامات تتعلق "بتقديم الشرة رشاوى قيمتها 48 مليون دولار" للمسؤولين الحكوميين الليبيين.[4] في المقال نفسه، ورد أن الشركة اتهمت أيضاً "بالاحتيال على منظمات ليبية بمبالغ تصل إلى 130 مليون دولار".[4][5]

رئيس الورزاء الكندي جستن ترودو.

عام 2015، أُتهمت إس إن سي لاڤالان بتقديم رشاوى لمسئولين ليبيين مقابل عقود إنشاءات بين عامي 2011 و2011.[5] وفي 2011 فتحت الشرطة الكندية، بتوصية من السلطات السويسرية، تحقيق أطلق عليه "مساعدة المشروع".[6] تبعاً لمقال نشرته فاينانشيال پوست عام 2013، فإن ميشيل نوڤاك، الذي كان رئياً لسي إن سي الدولية، قد وقع "عدداً من العقود بين سي إن سي و"مستشارين تجاريين مجهولين للمساعدة في الفوز بعقود" من أجل "العمل في أفريقيا".[7][8] ومن بين هؤلاء مسئولين في حكومة الدكتاتور الليبي السابق معمر القذافي.[9] بحلول صيف 2013، ادعت الشرطة أن "المسستشارين التجاريين المجهولين" غير موجودين وأن بن عيسى "أسس شركات وهمية ليتمكن من الحصول على [56 مليون دولار] لنفسه".[8][10] بحلول يوليو 2014، كان بن عيسى مسجوناً في سويسرا "لاشتباه بالفساد والغش وغسيل الأموال في شمال أفريقيا".[11][12][Notes 1] عندما انسحبت إس إن سي لاڤالان من ليبيا في 2011، تركت خلفها 22.9 مليون دولار في البنوك الليبية.[13] عام 2013، رفع روي دعوى ضد من أجل الفصل التعسفي، متظلماً من ضياع الأجور والأضرار التي لحقت بسمعته، زاعماً أنه تم تأطيره وتكبيله من قبل مسؤولين تنفيذيين ذوي مستوى أعلى مما ألزمه باتباع التوجيهات.[14][15][16][17][Notes 2]


تواجه الشركة اتهامات بالرشوة والفساد، إذ ثبت تقديمها رشوة مالية بقيمة 36 مليون دولار لمسؤولين ليبيين بين عامي 2001 و2011. ويأتي الساعدي القذافي، نجل الرئيس السابق معمر القذافي، على رأس قائمة من تلقوا الرشاوي. لكن علاقة الساعدي بالشركة تمتد إلى ما يتجاوز الرشوة، إذ ذكرت تقارير أن الشركة عرضت عليه منصب نائب الرئيس لشؤون المغرب عام 2008، براتب سنوي قدره 150 ألف دولار، وعقد لمدة ثلاث سنوات. وطلبت الشركة من الحكومة الكندية آنذاك منح الساعدي القذافي تصريحاً للعمل في البلاد، بحجة مساهماته في توسع الأعمال في دول المغرب العربي. وكُشف عن هذه المعلومات عام 2012، بعد مصادرة الشرطة الكندية لوثائق من مقر الشركة. وقالت الشرطة آنذاك إن الوثائق التي عثرت عليها تدين الشركة بتقديم رشى، والتحايل لتجريد أصحاب الأسهم من عشرات الملايين من الدولارات.

كما كشفت الوثائق تورط عدد من كبار الموظفين في الشركة في محاولة تهريب أفراد من أسرة القذافي إلى المكسيك بعد مقتل القذافي عام 2011، لكن الشركة أصدرت بياناً أنكرت فيه علاقتها بالأمر.

وعلى مدار عشر سنوات، نفّذت الشركة أعمال بناء في ليبيا بقيمة مليارات الدولارات، من بينها مشروعات للري وشبكات المياه، وبناء سجون، ومطار. كذلك أظهرت الوثائق أن الشركة دفعت الكثير من فواتير الإقامة والحراسة والسفر الخاصة بزيارة الساعدي القذافي لكندا عام 2008.

سعت الشركة إلى التوصل لاتفاق تسوية مع الحكومة بدلاً من المحاكمة، وقالت إنها غيرت من طريقة إدارة أعمالها وتخلصت من مصادر الفساد، وهو ما رفضته ويلسون-رايبولد. كما قالت فيلبوت إن قرار استقالتها، رغم كونها من أكبر مساعدي ومؤيدي ترودو، يرجع لقناعتها "بأهمية الالتزام بقيمي ومسؤولياتي الأخلاقية، وواجباتي الدستورية. الشخص يدفع ثمن التمسك بمبادئه، لكن ثمن التخلي عنها أكبر بكثير".

تسبب الفضيحة في استقالة رئيسة مجلس الخزانة، جين فيلبوت، ومستشار ترودو، جيرالد باتس. لكنها بدأت باستقالة وزيرة العدل والنائب العام السابق، جودي ويلسون-رايبولد، وشهادتها أمام البرلمان في القضية المتعلقة بشركة المقاولات الكندية إس إن سي لاڤالان.

كانت ويلسون-رايبولد قد وجهت إلى ترودو ومساعديه اتهامات بالضغط عليها لقبول اتفاق تسوية مع الشركة، والتغاضي عن تهم الفساد الموجهة إليها. وقالت إنه على مدار شهور، حاول ترودو ومعاونوه إقناعها بأن محاكمة الشركة قد تتسبب في خسارة الكثير من الوظائف، وبالتالي أصوات الناخبين، وإنها تعرضت لتهديدات مبطنة، انتهت بتنحيتها عن منصبها. وكان ترودو قد نقل ويلسون-رايبولد من منصبها كوزيرة للعدل إلى تولي شؤون المحاربين القدامى، في يناير 2019، فاستقالت الوزيرة بعد عدة أسابيع.[18]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

فضيحة سوناطراك-إني-سايپم

رجل الأعمال المصري سامي بباوي.

في فبراير 2015، سلم أحد نواب الرئيس السابقين لشركة إس إن سي لاڤالان، سامي عبد الله بباوي، نفسه للسلطات الكندية في مدينة تورونتو، ويعتبر المصري، سامي بباوي، من أشد المقربين من، فريد بجاوي، ابن شقيق وزير الخارجية الجزائري الأسبق، أحمد بجاوي، والمتهم في فضيحة الرشاوى والفساد الدولي "فضيحة سوناطراك-إني-سايپم". وحسبما ذكرته وسائل إعلام كندية، فإن سامي عبد الله البباوي، سيمثل أمام القضاء الكندي في مونتريال خلال أيام من تاريخه، وسيُطلق سراحه بموجب كفالة حسب وكيل دفاعه، ويبلغ بباوي من العمر 70 عاماً، ويقول إنه كندي يريد تبييض سمعته.[19] وكانت تهم فساد واحتيال قد وُجهت لبباوي في ملف إس إن سي لاڤالان، من بينها اختلاسه مبلغ 33 مليون دولار، قبل أن يتوارى عن الأنظار وأقام في وطنه الأم مصر، بعد أن صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية. وقد أمر النائب العام بمصر بالتحفظ وتجميد ممتلكات رجل الأعمال، سامى عبد الله بباوي، حيث قام المتهم بالاستيلاء على مبلغ 70 مليون دولار في كندا، أين كشفت التحريات أنه وخلال الفترة من عام 2002 إلى عام 2011 شغل المتهم منصب المدير التنفيذي ومستشارا لشركة «اس ان سي لافالان»، والتي تعد من أكبر شركات الهندسة والإنشاء في العالم ولها مكاتب تمثل 35 دولة. وذكرت التحريات أن السلطات الكندية اكتشفت قيام المتهم وآخرين بارتكاب جنح فساد واستيلائهم على عمولات ومبالغ مالية كبيرة بلغت 70 مليون دولار أمريكي دون وجه حق، مستغلين مواقعهم الوظيفية، كما أشارت التحريات إلى أن المتهم قام بتحويل مبلغ 23 مليون دولار إلى أفراد أسرته داخل مصر، وهو الأمر الذي دفع السلطات القضائية لطلب إنابة دولية من السلطات المصرية للتحقيق في القضية. من جهة أخرى، أمر المدعي العام بمحكمة ميلانو الإيطالية، بإحالة المتهمين في قضية الفساد "إني–سوناطراك" على المحاكمة، حيث تم توجيه الاتهام إلى كل من المدير العام السابق لسايپام پاولو ساكاروني، وسبعة مديرين آخرين، وكذا فريد بجاوي، بصفته الذراع الأيمن لوزير الطاقة الأسبق، شكيب خليل، وشخص آخر يسمى سمير وارد، مقرب من فريد بجاوي، حيث يشتبه في تورط هؤلاء في دفع عمولات ورشاوى مقابل الاستفادة من سبعة عقود بلغت قيمتها أكثر من 8 ملايير دولار، وقدرت هذه العمولات بحوالي 198 مليون دولار.

جامعة مكگيل (2011–2014)

جسر پادما (منذ 2011)

عيوب تصميم ساسكپاور الخطيرة (2015)

تحقيق اتفاقية الادعاء المؤجل (2019)

الهوامش

  1. ^ According to aCBC News report, Ben Aïssa, was "known for his intimate ties to two of Gadhafi's sons". He "oversaw a SNC military-civilian engineering unit project with its first phase—a $271 million prison—created by SNL with the Gadhafi government that hired Edis Zagorac, Sandra McCardell's husband. McCardell was formerly Canada's ambassador to Libya. The project "also hired Canada's former ambassador to Tunisia, Bruno Picard." According to a February 23, 2012 CBC News report, "SNC-Lavalin's billions of dollars worth in contracts with Libya, [were] procured by Riadh Ben Aïssa, the executive vice president in charge of construction." According to an October 1, 2014 CBC News article, Aïssa served 29 months in prison in Switzerland before his extradition to Canada to face further charges. According to a July 10, 2018 CBC News article, Riadh Ben Aïssa "pleaded guilty to one charge of using a forged document at the Montreal courthouse". In "exchange for the plea, 15 other charges against him were dropped."
  2. ^ By February 13, 2013, Stéphane Roy, "a former SNC controller filed a lawsuit against SNC for "wrongful dismissal claiming he was only following SNC’s "corporate culture." In 2014 he was charged with "fraud, bribing a foreign official and violating United Nations sanctions against Libya in connection with SNC-Lavalin’s operations in that country."] In February 2019, sixty months after the original charges were made, Judge Patricia Compagnone, ruled that based on the Jordan ruling, Roy's right to a speedy trial had been violated and she therefore acquitted him of all charges.

المصادر

  1. ^ "President CEO - Neil Bruce". SNC-Lavalin. nd. Retrieved February 17, 2019.
  2. ^ أ ب "A brief history of SNC-Lavalin". CBC News. April 30, 2012. Retrieved February 13, 2019.
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة CBC_Seglins_20130513
  4. ^ أ ب Hunter, Adam (February 11, 2019). "Sask. NDP calls for review and moratorium on province's deals with SNC-Lavalin". CBC News. Retrieved February 14, 2019.
  5. ^ أ ب Forrest, Maura (February 13, 2019). "Trudeau goes on the attack after former justice minister Jody Wilson-Raybould's shock resignation". National Post. Retrieved February 13, 2019.
  6. ^ News (February 19, 2015). "RCMP charges SNC-Lavalin with fraud and corruption linked to Libyan projects". Financial Post. Retrieved February 18, 2019. {{cite web}}: |last= has generic name (help)
  7. ^ Nicholas Van Praet (16 August 2013). "SNC-Lavalin loses its fourth senior executive in a year". Financial Post. Retrieved 14 Sep 2015.
  8. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة financialpost_20130808
  9. ^ "SNC-Lavalin hired diplomat's spouse for Gadhafi project". CBC News. February 23, 2012. Retrieved February 13, 2019. In their June 2010 presentation SNC showed the new prison project—the Gharyan Rehabilitation Institution or "Judicial City—as part of ongoing infrastructure projects between the company and Gaddafi.
  10. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة SNCLavalin_Reguly_201812
  11. ^ Seglins, Dave (October 1, 2014). "Former SNC-Lavalin executive to be returned to Canada in Swiss plea deal". CBC News. Retrieved February 13, 2019. A judge read through each of the formal charges that he funnelled bribes to Saadi Gadhafi, son of Libya's former dictator, in exchange for SNC Lavalin winning contracts, as well as taking commissions for himself asking Ben Aïssa whether the charges were accurate.
  12. ^ "Former SNC-Lavalin VP pleads guilty in MUHC corruption trial". CBC News. July 10, 2018. Retrieved February 13, 2019.
  13. ^ "SNC anxious to do business in Libya once again". The Globe and Mail. Toronto. 2012-04-02.
  14. ^ The Canadian Press (13 February 2013). "Former SNC-Lavalin executive Stephane Roy sues for wrongful dismissal". Macleans. Retrieved 3 Sep 2017.
  15. ^ Sidhartha Banerjee (22 July 2014). "Ex-SNC Lavalin exec claims firm fostered close ties with Gadhafi clan". Montreal Gazette. Retrieved 1 Aug 2014.
  16. ^ Nicolas Van Praet (February 13, 2013). "SNC-Lavalin Group Inc. recoups $2B market value lost in past year". Financial Post. Retrieved February 28, 2019. The RCMP also implicated Stéphane Roy, a former SNC controller close to Mr. Ben Aissa, in an alleged plot to smuggle Saadi to Mexico. Mr. Roy is now suing SNC for wrongful dismissal claiming he was only following SNC's "corporate culture."
  17. ^ Serebrin, Jacob (February 19, 2019). "Unreasonable delay: Former SNC-Lavalin VP Stéphane Roy avoids trial". Montreal Gazette. Retrieved February 28, 2019.
  18. ^ ""رشوة الساعدي القذافي" التي قد تكلف رئيس وزراء كندا جاستين ترودو منصبه". بي بي سي. 2019-03-07. Retrieved 2019-03-07.
  19. ^ "محكمة ميلان الإيطالية تحيل فريد بجاوي وصديقه سمير وارد ومدير عام «سايبام» باولو ساكاروني على المحاكمة". النهار أونلاين. 2015-02-14. Retrieved 2019-03-07.

وصلات خارجية

قالب:Morningstar National Bank Québec Index