بروكفيلد لإدارة الأصول
النوع | عامة |
---|---|
رمز التداول | TSX: BAM.A NYSE: BAM يورونكست: BAMA S&P/TSX 60 component |
ISIN | CA1125851040 |
الصناعة | الخدمات المالية |
تأسست | 1899 |
المؤسس | وليام مكنزي فردريك ستارك پيرسون |
المقر الرئيسي | قصر بروكفيلد، ، كندا |
نطاق الخدمة | عالمية |
الأشخاص الرئيسيون | فرانك مككنا (الرئيس) بروس فلات (المدير التنفيذي) |
الخدمات | المحاصصة الخاصة |
الدخل | ▲76 بليون دولار (2021)[1] |
▲ 12.4 بليون دولار (2021)[1] | |
الأصول المدارة | ▲ 688 بليون دولار (2021)[2] |
إجمالي الأصول | ▲ 391 بليون دولار (2021)[1] |
إجمالي الأنصبة | ▲ 134 بليون دولار (2021)[1] |
الموظفون | 150.000 موظف 1.000 متخصص استثمارات[3] |
الشركات التابعة | |
الموقع الإلكتروني | www |
بروكفيلد لإدارة الأصول (إنگليزية: Brookfield Asset Management)، هي شركة كندية متعددة الجنسيات وتعتبر واحدة من أكبر شركات إدارة الاستثمار البديل في العالم،بأصول تحت الإدارةبلغت 688 بليون دولار في عام 2021. تركز الشركة على الإدارة المباشرة للاستثمارات في العقارات، الطاقة المتجددة، البنية التحتية، الائتمان والمحاصصة الخاصة.[5] تستثمر الشركة في الأوراق المالية المتعثرة من خلال أوكتري لإدارة رأس المال، والتي اشترتها عام 2019. تقع المقرات الرئيسية لبروكفيلد في تورنتو، ولديها أيضاً مكاتب في مدينة نيويورك، لندن، ساو پاولو، ممباي، شنغهاي، دبي، وسيدني.[6][7]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
تأسست الشركة عام 1899 على يد ويليام ماكنز وفرجريك ستارك پرسون باسم شركة ساو پاولو للترام والكهرباء والطاقة. كان مجال عمل الشركة إنشاء البنية التحتية والكهرباء للمواصلات وإدارتها في البرازيل.
في عام 1904 أسست مجموعة ماكنزي شركة ريو دي جانيرو للترام والكهرباء والطاقة.[8]
عام 1912، في عام 1912 ، تأسست الشركة البرازيلية للجر والكهرباء والطاقة في تورنتو كشركة عامة لتطوير عمليات الطاقة الكهرومائية وخدمات المرافق الأخرى في البرازيل، لتصبح شركة قابضة لشركة ساو پاولو للترام وشركة ريو دي جانيرو للترام .[9] ف عام 1916، تأسست شركة البحيرات العظمى للطاقة لتوفير الطاقة الكهرومائية في سو ساينت ماري و منطقة ألگوما في أونتاريو.[10]
في عام 1959 أسس الأخوان پيتر وإدوارد برونفمان شركة إدپر للاستثمارات، من خلال الاستحواذ على شركة البرازيل للجر والكهرباء والطاقة بمبلغ 15 مليون دولار. في عام 1966، غيرت الشركة اسمها إلى الشركة البرازيلية للكهرباء والطاقة، ومرة أخرى في عام 1969، غيرت اسمها إلى شركة براسكان المحدودة.[9] وكلمة براسكان هي دمج لكلمتي "براسيل" (البرازيل) و"كاندا" (كندا).[11]
خلال سبعينات القرن العشرين بدأت الشركة في بيع أصولها البرازيلية وبدأت التوسع في الاستثمار في مجالات مثل العقارات والأخشاب والتنقيب.[12]
في عام 1979، تم نقل آخر أصول الشركة البرازيلية إلى الملكية الشريكتين البرازيليتين (إلكتروپاولو و شركة لايت)، وقد تنوعت نشاطات الشركة في الوقت نفسه في مناطق أخرى.[9] قدمت الشركة خدمات الكهرباء والترام في ساو پاولو وريو دي جانيرو، ولا يزال الجانب البرازيلي بعد إعادة هيكلة لاحقة يعمل باسم شركة لايت]، وهو اختصار لشركة البرازيل للجر والكهرباء والطاقة المحدودة.[13]
في 2002، عُين بروس فلات مديرًا تنفيذيًا لشركة براسكان.[14] في 2005، وبعد 37 عامًا أعيد تسمية شركة براسكان لتحمل اسم بروكفيلد لإدارة الأصول.[15] بين عامي 2013 و2018، استثمرت الشركة والشركات التابعة لها ما يقرب من 10 مليارات دولار في الطاقة البرازيلية والبنية التحتية والتطويرات العقارية، بما في ذلك استحواذها على خطوط أنابيب النفط من شركات الطاقة مثل پتروليو براسيليرو.[16]
في 2018، ضمت بروكفيلد كل من بروكفيلد إنفراستراكتشر پارتنرز، وبروكفيلد رنيوبال پارتنرز، وبروكفيلد پروپرتي پارتنرز، وبروكفيلد بيزنس پارتنرز.[17] في أغسطس ، قامت بروكفيلد بشراء شركة ويستنگهاوس إلكتريك، وهي شركة مصنعة للمفاعلات النووية الكبيرة، بعد إفلاس بمبلغ 4.6 مليار دولار.[18]
في 13 مارس 2019، أعلنت شركة بروكفيلد لإدارة الأصول أنها وافقت على شراء معظم أوكتري لإدارة الأموال مقابل حوالي 4.7 مليار دولار، مما أدى إلى إنشاء أحد أكبر شركة مديري الأموال البديلة في العالم.[19] في 31 يوليو 2019، تمت تسوية بيع شركة ڤودافون نيوزيلندا المحدودة إلى تحالف يضم إنفراتيل المحدودة وبروكفيلد لإدارة الأصول.[20]
في صفقة في أكتوبر 2019، اشترت شركة بروكفيلد قصور وفنادق ومنتجعات ليلة، وهي سلسلة فنادق فاخرة هندية تقع في نيودلهي، وبنگالورو، وتشيناي، مأودايبو ، بتسوية 530 مليون دولار أمريكي، معلنة عن بدخول بروكفيلد في سوق الضيافة في الهند.[21][22][23]
في 2020، وتجاوبًا مع جائحة كوڤيد-19، قدر الرئيس التنفيذي لشركة بروكفيلد بروس فلات أن التداعيات الاقتصادية كانت "أكثر قابلية للإدارة" من الانهيارات السابقة.[24]
في أكتوبر 2020، أصبح مارك كارني، محافظ بنك إنگلترا السابق، نائبًا لرئيس بروكفيلد، حيث قاد إدارة الشركة البيئية والاجتماعية والحوكمة واستراتيجية استثمار صندوق التأثير.[25][26]
دعاوى قضائية وجدل
كوشنر وبن سلمان
في تقرير صدر في فبراير 2019، أوضح النواب الديمقراطيون في الكونگرس الأمريكي كيف ضغط كبارُ مسؤولي إدارة ترمپ، ومنهم مايكل فلن وجارد كوشنر، لتزويد الحكومة السعودية بالتكنولوجيا المطلوبة لإنشاء محطات طاقة نووية. وهو ما قد يضع السعودية على طريق تطوير أسلحة نووية، ما ينذر بتهديد استقرار الشرق الأوسط. ويعتبر دور كوشنر الأكثر إثارة للقلق؛ لأنه بصفته صهر الرئيس السابق وكبير مستشاريه هو الذي مهّد الطريق للعلاقة بين ترمپ والأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، وعززها. وتعتبر صداقة كوشنر والأمير محمد بن سلمان مفتاح العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية، وهي أيضاً سبب محاولة ترمپ لحماية ولي العهد من المسائلة في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وقد تكيّف ترمپ وكوشنر، اللذان اعتادا إبرام صفقات عقارية في الخفاء، بسرعة مع أسلوب السعودية في المحسوبية والمحاباة، فقدمت إدارة ترمپ دعماً راسخاً للوعود بإبرام صفقات الأسلحة والصفقات التجارية الأخرى.[27]
بدأ مشروع بيع محطات الطاقة النووية للسعودية أواخر عام 2016، خلال الفترة الانتقالية للرئاسة، عندما توحدت مجموعة من جنرالات الولايات المتحدة المتقاعدين ومسؤولي الأمن القومي ضد مايكل فلن، وكان حينها مستشار الأمن القومي الأول لترمپ. وحتى بعد إقالة فلن في فبراير2017، أحيا مسؤولو البيت الأبيض الآخرون الخطة رغم اعتراض المستشارين القانونيين في الحكومة الذين أبدوا مخاوفهم من أن ينتهك هذا المقترح قوانين الولايات المتحدة التي تهدف لمنع الانتشار النووي. ولا تزال الفكرة قائمة: فقد التقى ترمپ في فبراير 2019 الرؤساء التنفيذيين لعدة شركات خاصة تعمل في مجال الطاقة النووية والذين طلبوا مساعدته لإنشاء محطات طاقة في الشرق الأوسط.
بينما يتركز معظم الاهتمام على دور فلن، فكوشنر متورط في الكثير من نزاع المصالح حول المشروع السعودي، وذلك وفقاً لتقرير مكون من 24 صفحة أصدرته لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب الأمريكي. ومن ضمن المستفيدين المحتملين من الصفقة النووية السعودية شركة وستنگهاوس إلكتريك المملوكة لفرع من شركة بروكفيلد لإدارة الأصول وهي شركة عقارية أنقذت مؤخراً شركة كوشنر وعائلته من صفقتهم المشؤومة المتمثلة في شراء برج إداري عنوانه 666 بالجادة الخامسة بمقاطعة مانهاتن بقيمة 1.8 مليار دولار أمريكي.
ألقى التحالف بين كوشنر والأمير محمد بظلاله على السياسة الأمريكية: فقد تجاهل ترمپ المهلة المقررة لتقديم تقرير إلى الكونگرس حول ما إذا كان ولي العهد السعودي مسؤولاً بصفة شخصية عن مقتل خاشقجي وتقطيع جثته في القنصلية السعودية بإسطنبول، حسبما خلُصت أجهزة المخابرات الأمريكية. لكن كما هو الحال مع المحاولات السابقة لترمپ لحماية الأمير من المسائلة بشأن مقتل خاشقجي، ستأتي هذه المرة بنتائج عكسية. فبالدفاع المستميت عن الأمر محمد جعل ترامب الأزمة أسوأ وحفز رد فعل أكثر صرامة في الكونگرس.
فبعد انتخاب ترمپ بفترة قصيرة، استهدف ولي العهد السعودي ومستشاروه كوشنر كمدخل إلى الدائرة الداخلية لترمپ. فقد أدركوا أن كوشنر كان طيعاً بسبب صفقاته التجارية وجهله بشؤون الشرق الأوسط وسعيه للتفاوض بشأن اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين. إذ كتب أعضاء وفد من المسؤولين السعوديين -أرسلهم الأمير محمد إلى الولايات المتحدة في نوفمبر 2016- في مذكرة نُشرت لاحقاً في جريدة الأخبار اللبنانية: "الدائرة الداخلية لترامب هم محترفو إبرام صفقات بالدرجة الأولى ولكنهم لا يعرفون العادات السياسية والمؤسسات العميقة وهم يدعمون جاريد كوشنر".
وأوقع السعوديون بكوشنر في هذه الزيارة، وبحلول مارس 2017، رتب كوشنر عشاءً رسمياً لترامب والأمير محمد في البيت الأبيض، حيث حظي الأمير باستقبال مهيب شبيه باستقبال رؤساء الدول. ثم أقنع كوشنر ترمپ بجعل السعودية المحطة الأولى لرحلته الخارجية الرسمية الأولى في مايو 2017. وفي هذه المرحلة أدرك السعوديون أن ترمپ يحب التملق والاحترام، فأسرفوا في الترحيب به مع كثير من المآدب ومظاهر الولاء. فلم يكن من المدهش أن يتفاخر الأمير محمد لاحقاً، وفقاً لموقع إنترسپت الأمريكي، بأن كوشنر كان "في جيبه" وقدم معلومات حول منافسيه في العائلة السعودية المالكة.
كان كوشنر بالأخص صيداً سهلاً بسبب صفقة عائلته الخاصة بشراء برج رقم 666 بالجادة الخامسة بمقاطعة مانهاتن عام 2007، في أوج ارتفاع أسعار العقارات التي ما لبثت أن انهارت بعد عام. وخلال العامين الماضيين كانت شركات كوشنر تتفاوض من أجل خطة إنقاذ للعقار مع مستثمرين من الصين وقطر لديهم علاقات قوية بحكومتي البلدين. إلا أن هذه المفاوضات باءت بالفشل إذ خشي المستثمرون من الرقابة الإضافية الناتجة عن دور كوشنر في البيت الأبيض.
وفي ربيع 2018 توصلت شركات كوشنر إلى اتفاق مبدئي مع شركة بروكفيلد لإدارة الاصول، لتأجير البرج الإداري المتعثر لمدة 99 عاماً. وبينما كان ذراع بروكفيلد العقاري يعقد صفقته مع شركات كوشنر، أعلن فرع آخر لبروكفيلد شراءه شركة وستنگهاوس إلكتريك بقيمة 4.6 مليار دولار، وهي شركة مفلسة للخدمات النووية كانت جزءاً من مجموعة الشركات التي كانت تتنافس لإنشاء محطات طاقة في السعودية.
كانت صفقة الشراء تلك تحتاج إلى موافقة إدارة ترامب: فقد كانت تتوقف على مراجعة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تتضمن كبار المسؤولين من 9 هيئات حكومية أمريكية. واستلزمت الصفقة موافقة الحكومة الأمريكية لأن شركة بروكفيلد التي يقع مقرّها في كندا هي شركة أجنبية تسعى لشراء شركة أمريكية تعمل في مجال الصناعة النووية. وفي الماضي أجبرت اللجنة بعض الشركات الأجنبية على ترك أو إجراء تعديلات على صفقاتهم المقترحة. لكن استيلاء بروكفيلد على وستنگهاوس إلكتريك قد اعتُمد وأُبرمت الصفقة في الأول من أغسطس 2018.
وفي 3 أغسطس أعلنت الذراع العقارية لشركة بروكفيلد أنها أبرمت صفقتها مع شركات كوشنر وأنها ستدفع الإيجار مقدماً نظير المدة 99 عاماً كاملة: بمعنى ضخ 1.1 مليار دولار لمساعدة شركات كوشنر على سداد جزء كبير من قيمة الرهون العقارية التي تبلغ 1.4 مليار دولار المستحقة في فبراير 2019. ودون هذه الصفقة كان من الممكن أن تُجبر أقساط الرهون المستحقة شركات كوشنر على بيع عقار الجادة الخامسة بخسارة فادحة.
من غير الواضح ما إذا كانت مصالح كوشنر التجارية لعبت دوراً في موافقة الحكومة الأمريكية على شراء بروكفيلد للشركة النووية. لكن هذه الصراعات تكشف توجه إدارة ترمپ نحو السعودية وحلفائها. فبهذا التأييد الأعمى لولي العهد المتهور أظهر ترمپ أن التحالف الأمريكي – السعودي أكثر من مجرد صفقات ترتكز على النفط والسلاح وبعض المصالح الأمنية المشتركة.
في 16 أكتوبر 2018، في اليوم نفسه الذي وصل فيه وزير الخارجية مايك پومپيو إلى الرياض للقاء كل من ملك السعودية وولي العهد للتباحث بشأن مصير خاشقجى، أودع مسؤولون سعوديون 100 مليون دولار سبق التعهد بها لإدارة ترمپ في أغسطس 2018 للإسهام في استقرار مناطق سورية حُررت من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وكان الدبلوماسيون الأمريكيون متشككين في وصول هذه الأموال حتى ظهرت فجأة في حسابات الولايات المتحدة.
كان توقيت تحويل الأموال إشارة إلى ترمپ بلغة إبرام الصفقات التي يفهمها: بمعنى أن السعودية ستستمر في الوفاء بالتزاماتها المالية والتجارية مع الولايات المتحدة إذا تعاون ترامب في الأزمة التي أثارها مقتل خاشقجي. كما أوضح المسؤولون السعوديون لترامب وكوشنر أنهم يقدرون جداً الولاء للأسرة الحاكمة وأن المصالح المالية فوق أي اعتبار.
كوشنر والأمير تميم
في 10 ديسمبر 2020، أثار أحد أعضاء لجنة المساعدات الفدرالية بالكونگرس احتمال وجود صلة بين جارد كوشنر، وقرض إغاثة بقيمة 700 مليون دولار لشركة متعثرة. وقدم القرض، الممول من دافعي الضرائب، للشركة المعنية لأن أعمالها ضرورية للحفاظ على الأمن القومي. وشكك أعضاء اللجنة في قرار اعتبار أعمال الشركة حيوية للأمن القومي. وكان هذا القرض هو الأول والأكبر في برنامج المساعدات التابع لوزارة الخزانة، الذي أقرض مليارات الدولارات لشركات النقل الجوي. وتبين في وقت لاحق من ذلك العام، أن الشركة التي تلقت المساعدات أقرضت بشكل غير مباشر شركة عقارات تملكها عائلة كوشنر لإعادة تمويل رهنها العقاري لمبنى كبير في شيكاغو.[28]
وتتكون لجنة الرقابة من أربعة أعضاء من قادة الكونگرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وتنظر في الطريقة التي أنفق بها حوالي 2 تريليون دولار أمريكي من المساعدات الاقتصادية التي أقرها الكونگرس في ربيع 2020، بتوجيه من وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي. كما تعرض كوشنر - بحسب ما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز - إلى مساءلة لجنة من الديموقراطيين في الكونگرس في قضية تورطه في صفقة مع قطر لإنقاذ ناطحة سحاب تملكها عائلته، وقد تكون لها أيضاً علاقة بالمقاطعة الخليجية ضد قطر.
وفق تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز الأمريكية، فإن المشرعين من الحزب الديمقراطي من لجنتي المالية والشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، أرسلوا في 9 ديسمبر، طلباً للاطلاع على وثائق لشركة بروكفيلد لإدارة الأصول التي يعتبر جهاز قطر للاستثمار، من بين الداعمين الماليين الرئيسيين لها، ووقعت عقد إيجار طويل الأجل بمبلغ تزيد قيمته عن مليار دولار لبرج المكاتب في عام 2018.[29]
وذكرت أن الصفقة جاءت في أعقاب جهود من جهة عائلة كوشنر، لجمع أموال كافية لسداد دفعة رهن عقاري بقيمة 1.2 مليار دولار على البرج، وتزامنت مع سلسلة من التحولات الحادة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه قطر، مشيرة إلى أنه في ذلك الوقت كان كوشنر يلتقي بقادة الشرق الأوسط خارج القنوات الدبلوماسية التقليدية، وله يد طولى في صياغة السياسة الخارجية الأمريكية. وفي هذا السياق، كتب السناتور رون وايدن، والنائب خواكين كاسترو: "بينما ادعت بروكفيلد أن الممثلين القطريين لم يشاركوا في صفقة 666 Fifth Avenue، ما زلنا قلقين من أن الأموال القطرية في النهاية أمنت مليار دولار لشركة مرتبطة مباشرة بجارد كوشنر". وأضافا: "لا تشمل قوانين تضارب المصالح الجنائية الفيدرالية لكبار مسؤولي البيت الأبيض فقط الأمور التي تؤثر على مصالحهم المالية الخاصة، بل ومصالح أقاربهم المباشرين".
وبناء على طلب كوشنر، اشترت الشركة "666 Fifth Avenue" في عام 2007 مقابل 1.8 مليار دولار وسعت في البداية إلى إعادة تحديد موقع الأصل، لكنها خططت لاستبداله بناطحة سحاب جديدة من شأنها أن تحتوي على شقق سكنية وفندق ومحال تجارية. إلا أنه وبعد عقد من الزمن، كان المبنى لا يزال شاغراً بنسبة 30%، وكان سداد الدين بقيمة 1.4 مليار دولار مستحقاً. وقد رفض صندوق الثروة السيادية القطري في البداية طلب كوشنر، استثمار حوالي مليار دولار في العقار، والذي يقول المشرعون إنه تزامن مع تحول جذري في السياسة الخارجية تجاه قطر.
وخلال رحلة إلى الشرق الأوسط عام 2017، التقى كوشنر بممثلين عن الإمارات والسعودية لمناقشة حصار قطر. على الرغم من الأسئلة والمخاوف التي أثارتها وزارة الخارجية، تم دعم الخطوة (الحصار) المثيرة للجدل بعد أسبوعين من قبل ترمپ، وفقاً للتحقيق.
وبعد أكثر من عام، تلقى كوشنر خطة إنقاذ بقيمة 1.28 مليار دولار من شركة بروكفيلد، التي اشترت عقد إيجار للطابق السفلي في البرج ودفعت ما يقرب من قرن من الإيجار مقدما، قبل أشهر فقط من استحقاق السند الأصلي. بعد ذلك، تم تخفيف القيود المفروضة على قطر. توصل تحقيق أجرته فاينانشال تايمز إلى أن صندوق الثروة السيادية القطري كان ثاني أكبر مساهم في بروكفيلد پروپرتي پارتنرز، الكيان الذي زود كوشنر بالتمويل.
الشئون المالية
بالنسبة للسنة المالية 2018، أعلنت شركة بروكفيلد لإدارة الشركات عن أرباح بلغت 3.584 مليار دولار أمريكي، بإيرادات سنوية قدرها 56.771 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 39.2٪ عن الدورة المالية السابقة. تم تداول أسهم بروكفيلد لإدارة الأصول بأكثر من 38 دولارًا للسهم الواحد، وقدرت قيمتها السوقية بأكثر من 40.8 مليار دولار في نوفمبر 2018.[30]
السنة | العائد مليون USD$ |
صافي الدخل مليون USD$ |
إجمالي الأصول مليون USD$ |
سعر السهد USD$ |
---|---|---|---|---|
2005 | 5.256 | 1.662 | 26.058 | 7.61 |
2006 | 6.897 | 1.170 | 40.708 | 12.17 |
2007 | 9.343 | 787 | 55.597 | 16.74 |
2008 | 12.868 | 649 | 53.611 | 13.22 |
2009 | 12.082 | 454 | 61.902 | 9.33 |
2010 | 13.623 | 3.195 | 78.131 | 13.76 |
2011 | 15.921 | 3.674 | 91.030 | 16.72 |
2012 | 18.697 | 2.747 | 108.644 | 18.69 |
2013 | 20.830 | 3.844 | 112.745 | 22.42 |
2014 | 18.364 | 2.956 | 129.480 | 27.22 |
2015 | 19.913 | 2.207 | 139.514 | 32.47 |
2016 | 24.411 | 1.518 | 159.826 | 32.10 |
2017 | 40.786 | 1.317 | 192.720 | 38.17 |
2018[31] | 56.771 | 3.584 | 256.281 |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
- إدپر للاستثمارات، شركة بونفمان القابضة التي أدارت براسكان من 1979 حتى 1993
- قائمة شركات العقارات في كندا
المصادر
- ^ أ ب ت ث "Brookfield Reports Q4 2021 Press Release" (PDF). Brookfield Asset Management. Retrieved 13 February 2022.
- ^ Flatt, Bruce (10 February 2022). "Letter to Shareholders" (PDF). Brookfield Asset Management. Retrieved 13 February 2022.
- ^ https://bam.brookfield.com/~/media/Files/B/BrookField-BAM-IR-V2/quarterly-reports/2020/Annual/BAM-annual-report-2020-v4.pdf[bare URL PDF]
- ^ "Schedule 13D/A". U.S. Securities and Exchange Commission. Retrieved December 2, 2013.
- ^ "Bloomberg Markets". Bloomberg.com. Retrieved 2017-05-01.
- ^ "Global Presence". www.brookfieldproperties.com. Archived from the original on December 7, 2017. Retrieved 2017-05-03.
- ^ Kiesche, Liz (2018-09-26). "Brookfield Asset Management sees excess cash ~$60B over 10 years". Seeking Alpha (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2018-10-01.
- ^ Regehr, Theodore. "Mackenzie, Sir William". Dictionary of Canadian Biography. Retrieved 8 December 2013.
- ^ أ ب ت "Brascan Corporation History". International Directory of Company Histories. Retrieved 8 December 2013.
- ^ "Industries: Business History of Utilities". Business History. Retrieved 8 December 2013.
- ^ Kandell, Jonathan. "In the Epic Battle Between Brookfield and Blackstone, Who Wins?". Institutional Investor.
- ^ Santoli, Michael (February 24, 2007). "A Different Kind of Buyout Firm". Barron's.
- ^ "Brazilian Traction Light and Power Company Ltd". Bloomberg L.P. Archived from the original on December 5, 2013. Retrieved 4 December 2013.
- ^ "Canada's Richest People: Bruce Flatt". Canadian Business. December 24, 2015.
- ^ Won, Shirley (2005-09-16). "What's in a name? Plenty if it's Brascan". Globe and Mail. Archived from the original on 2016-04-22. Retrieved 2020-04-16.
- ^ Bautzer, Tatiana (May 21, 2018). "How Canada's Brookfield snatched bargain assets amid Brazil panic". Reuters.
- ^ Brewer, Reuben Gregg (16 September 2018). "Better Buy: Brookfield Infrastructure Partners L.P. vs. Brookfield Asset Management Inc". The Motley Fool (in الإنجليزية). Retrieved 1 October 2018.
- ^ Deveau, Scott (27 March 2019). "Brookfield Shuns 'Eat-What-You-Kill' in Private Equity Build-Out". Bloomberg. Archived from the original on 29 March 2019.
- ^ "Brookfield to Acquire 62% of Oaktree Capital Management". NASDAQ.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-03-14.
- ^ https://www.bellgully.com/about-us/firm-news/vodafone-group-plc-settles-vodafone-new-zealand-sale-to-consortium[dead link]
- ^ "Hotel Leelaventure Limited completes sale transaction with Brookfield". www.theleela.com. Retrieved 2021-08-24.
- ^ Sapam, Bidya (2019-10-22). "Hotel Leelaventure completes sale of assets to Brookfield". mint (in الإنجليزية). Retrieved 2021-08-24.
- ^ "Most beautiful 5-star hotel in Udaipur, Leela gets sold, Brookfield purchases for 2.13 billion". News Track (in English). 2019-10-26. Retrieved 2021-08-24.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Brookfield CEO sees coronavirus market meltdown as 'manageable' | Financial Post" (in الإنجليزية الكندية). 2020-03-23. Retrieved 2020-05-12.
- ^ "Mark Carney, ex-head of Bank of Canada and Bank of England, joins Brookfield Asset Management". CBC News.
- ^ "Former central banker Mark Carney joins Brookfield to lead environmental, socially driven investing". Retrieved 2021-01-20.
- ^ "الصداقة بين كوشنر والأمير محمد مفتاح العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية". بلومبرگ. 2019-03-13. Retrieved 2022-02-28.
- ^ "جاريد كوشنر صهر ترامب وتحقيق في قضايا فساد مالي". بي بي سي. 2020-12-11. Retrieved 2020-12-11.
- ^ "الكونغرس يحقق في تورط قطر في صفقة بأكثر من مليار دولار مرتبطة بعائلة كوشنر". روسيا اليوم. 2020-12-11. Retrieved 2020-12-11.
- ^ "Reports & Filings". bam.brookfield.com (in الإنجليزية). Retrieved 2018-11-07.
- ^ "Brookfield Asset Management". Fortune (in الإنجليزية). Retrieved 2019-08-02.
وصلات خارجية
- All articles with bare URLs for citations
- Articles with bare URLs for citations from January 2022
- Articles with PDF format bare URLs for citations
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- Articles with dead external links from February 2022
- CS1 الإنجليزية الكندية-language sources (en-ca)
- Short description is different from Wikidata
- شركات مدرجة في بورصة نيويورك
- Companies listed on the Euronext exchanges
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- S&P/TSX 60 Index
- S&P/TSX Composite Index
- بروكفيلد لإدارة الأصول
- شركات خدمات مالية تأسست في 1899
- شركات مدرجة على بورصة نيويورك
- شركات مدرجة على بورصة تورنتو
- S&P/TSX 60
- شركات مقرها تورنتو
- شركات متعددة الجنسيات مقرها كندا
- شركات عقارات في كندا