السور الأخضر العظيم (أفريقيا)

(تم التحويل من Great Green Wall (Africa))
Great Green Wall of the Sahara and the Sahel
Great Green Wall Initiative Logo.jpg
Logo of the Great Green Wall initiative, showing participating countries and a representation of the area in focus
الاختصارGreat Green Wall (GGW)
التشكل2005; 19 years ago (2005
2010 (2010) (Agency)
المؤسس الاتحاد الأفريقي
الغرضCombat desertification, improve soil fertility, and promote sustainable land use practices.
الموقع
  • Africa
الموقع الإلكترونيgrandemurailleverte.org
The Sahel region (brown), proposed Great Green Wall (green), and participating countries (white)
Satellite photo of the Sahara

السور الأخضر العظيم Great Green Wall أو Great Green Wall of the Sahara and the Sahel (فرنسية: Grande Muraille Verte pour le Sahara et le Sahel; العربية: السور الأخضر العظيم‎) is a project adopted by the African Union in 2007, initially conceived as a way to combat desertification in the Sahel region and hold back expansion of the Sahara desert, by planting a wall of trees stretching across the entire Sahel from Djibouti, Djibouti to Dakar, Senegal. The original dimensions of the "wall" were to be 15 km (9 mi) wide and 7,775 km (4,831 mi) long, but the program expanded to encompass nations in both northern and western Africa. The concept evolved into promoting water harvesting techniques, greenery protection and improving indigenous land use techniques, aimed at creating a mosaic of green and productive landscapes across North Africa.[1] Later it adopted the view that desert boundaries change based on rainfall variations.[2]

The ongoing goal of the project is to restore 100 million hectares (250 million acres) of degraded land and capture 250 million tonnes of carbon dioxide, and create 10 million jobs in the process all by 2030.

The project is a response to the combined effect of natural resources degradation and drought in rural areas. It seeks to help communities mitigate and adapt to climate change as well as improve food security. The population of the Sahel is expected to double by 2039, emphasizing the importance of maintaining food production and environmental protection in the area.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

في الخمسينيات، قام المستكشف البريطاني رتشارد سانت بارب بيكر برحلة استكشافية إلى الصحراء الكبرى. وخلال رحلة سانت بارب التي امتدت 40.000 كم، اقترح بناء "جبهة خضراء" تعمل كحاجز من الأشجار بعمق 50 كم لاحتواء الصحراء المتوسعة.[4]

وظهرت الفكرة من جديد عام 2002، في القمة الخاصة التي عقدت في العاصمة التشادية نجامينا، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.[بحاجة لمصدر] وقد أقرها مؤتمر زعماء ورؤساء الدول الأعضاء في تجمع دول الساحل والصحراء خلال دورته الاعتيادية السابعة التي عقدت في واگادوگو، عاصمة بوركينا فاسو، يومي 1 و2 يونيو 2005.[5] وقد أقرها الاتحاد الأفريقي في عام 2007 تحت اسم مبادرة السور الأخضر العظيم للساحل والصحراء (GGWSSI).[6]

أدت الدروس المستفادة من السد الأخضر الجزائري[7] والسور الأخضر العظيم الصيني إلى نهج متكامل متعدد القطاعات.[8] في الأصل كانت مبادرة لزراعة الأشجار، ثم تطور المشروع إلى أداة برمجة تنموية. عام 2007، أطلقت CHSG[بحاجة لمصدر] لإدارة المشروع من أجل معالجة التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لانحلال التربة والتصحر. ثم قامت بوركينا فاسو، جيبوتي، إرتريا، إثيوپيا، مالي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، السودان، تشاد بتأسيس الوكالة الأفريقية للسور الأخضر العظيم (PAGGW).[5][بحاجة لمصدر]

في سبتمبر 2012 أعتمد المؤتمر الوزاري الأفريقي للبيئة استراتيجية إقليمية متكاملة.[9] وبحسب المؤتمر الوزاري الأفريقي للبيئة، فإن السور الأخضر العظيم هو برنامج رائد من شأنه أن يساهم في تحقيق هدف مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، أو RIO+20، المتمثل في "عالم خالي من انحلال التربة".[10]

عام 2014، أطلق الاتحاد الأوروپي ومنظمة الأغذية والزراعة، بالتعاون مع شركاء أفارقة وشركاء إقليميين آخرين، برنامج العمل ضد التصحر للبناء على مبادرة السور الأخضر العظيم للساحل والصحراء.[11]

أنشأت نيجيريا وكالة مؤقتة لدعم تطوير السور الأخضر العظيم.[12]

منذ عام 2014، تأسست شراكة بين محرك البحث الصديق للبيئة إكوسيا والسكان المحليين في بوركينا فاسو.[13] عام 2017 نشر إكوسيا حملته في إثيوپيا[14] وفي السنغال العام التالي.[15]

بحسب محرك البحث إكوسيا، فقد زرع أكثر من 15.117.046 شجرة واستصلح 34.930 فدانًا في بوركينا فاسو؛[13] وفي السنغال، زرع أكثر من 1.424.748 شجرة واستصلح 300 740 فدانًا،[15] وفي إثيوبي زرع أكثر من 9.963.757 شجرة واستصلح 8.920 فداناً، اعتباراً من سبتمبر 2021.[14]

قام أسبوع مراقبة الأراضي الجافة (2015) بتقييم حالة قياس الأراضي الجافة وبدء التعاون نحو مراقبة شاملة واسعة النطاق.[16]


التخطيط (بما في ذلك اختيار الغطاء النباتي والعمل مع السكان المحليين)[17] وتبع ذلك عمليات زراعة/استصلاح الأراضي (بما في ذلك في إثيوپيا والسنغال ونيجيريا والسودان).[18]

عام 2016، كان لدى 21 بلد مشاريع تتعلق بالسور الأخضر العظيم، بما في ذلك التجديد الطبيعي المدعوم من المزارعين.[19]

لقد ثبت نجاح استصلاح الأراضي العارية في بوركينا فاسو، على الرغم من أن الأمن يمثل مشكلة في مواجهة النشاط الإرهابي.[20]

في سبتمبر 2017، ذكرت بي بي سي أن التقدم كان أفضل في السنغال.[21]

اعتبارًا من مارس 2019، تم الانتهاء من 15% من السور مع تحقيق مكاسب كبيرة في نيجيريا والسنغال وإثيوپيا.[22] وفي السنغال، تم زرع أكثر من 11 مليون شجرة. واستصلحت نيجيريا 12 مليون فدان؛ 49.000 كم²) من الأراضي ذات التربة المنحلة، واستصلحت إثيوپيا 37 مليون فدان؛ 150.000 كم²) من الأراضي ذات التربة المنحلة.[3]

وبمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لإطلاق البرنامج، أُعد تقرير بتكليف من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ونُشر في 7 سبتمبر 2020.[23] وقد ورد أن السور الأخضر العظيم لم يغطي سوى 4% من المساحة المخطط لها، حيث لم يُزرع سوى 9.8 مليون فدان. وقد حققت إثيوپيا أكبر قدر من النجاح حيث زرعت 5.5 بليون شتلة، لكن تشاد زرعت 1.1 مليون فقط. وقد أثيرت الشكوك حول معدل بقاء 12 مليون شجرة مزروعة في السنغال.[24]

في يناير 2021، تلقى المشروع دفعة قوية في قمة الكوكب الواحد، حيث تعهد شركاؤه بتقديم 14.3 بليون دولار لإطلاق برنامج تسريع السور الأخضر العظيم، بهدف تسهيل التعاون والتنسيق بين الجهات المانحة وأصحاب المصلحة المعنيين عبر 11 بلد.[25] As of March 2023, $2.5 billion of that pledge had been disbursed.[2]

بحسب لطبعة الثانية من تقرير توقعات الأراضي العالمية (GLO2) الذي نشرته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في أبريل 2022، فإن أحد الأسباب التي جعلت المشروع يواجه تحديات في التنفيذ هو المخاطر السياسية المرتبطة بالاستثمار في البلدان الأكثر هشاشة بالإضافة إلى حقيقة أن العديد من "مشاريع السور الأخضر العالمي تولد عوائد اقتصادية منخفضة مقارنة بالفوائد البيئية والاجتماعية الكبيرة المتراكمة والتي غالبًا ما تكون قيمتها السوقية ضئيلة أو معدومة". علاوة على ذلك، يبدو أن المانحين الدوليين يفضلون الاستثمار في البلدان الأكثر استقرارًا من خلال اختيار المشاريع التي سيمولونها وترك الدول ذات الحكومات الأقل استقرارًا وراءهم.[26]

وبحلول عام 2023، تم استصلاح نحو 18 مليون هكتار أو 18% من الهدف. وقد واجه تمويل المشروع الذي يقدر بنحو 33 بليون دولار وعوداً غير محققة وتأخيرات وضعف التنسيق.[2]


الرصد

لم يُجرى سوى القليل من عمليات الرصد وحفظ السجلات، حتى بما في ذلك الأماكن التي حدثت فيها المشروعات.[2] وقد أدت حركات التمرد في السودان وجنوب السودان إلى تعقيد عملية الرصد. وقد ألحق الجراد أضرارًا بالعديد من المشروعات.[2]

الشركاء

تضم المبادرة أكثر من 20 بلد، بما في ذلك الجزائر، بوركينا فاسو، بنين، تشاد، الرأس الأخضر، جيبوتي، مصر، إثيوپيا، ليبيا، مالي، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، الصومال، السودان، گامبيا، وتونس.[27]

ومن بين الشركاء الإقليميين والدوليين:


المبادئ الأساسية

يشمل المشروع الشريط الصحراوي بحدوده الشمالية والجنوبية، بما في ذلك الواحات والجيوب الصحراوية المنعزلة.[بحاجة لمصدر]

يهدف مشروع السور الأخضر العظيم في أفريقيا إلى تعزيز الآليات القائمة (مثل برنامج التنمية الزراعية الأفريقية الشاملة، الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا، وبرامج العمل الإقليمية وشبه الإقليمية والوطنية لمكافحة التصحر) لتحسين كفاءتها من خلال أنشطة التآزر والتنسيق.[بحاجة لمصدر]

وتؤكد الاستراتيجية الإقليمية المنسقة على الشراكات بين أصحاب المصلحة، والتكامل في البرامج القائمة، وتبادل الدروس المستفادة (خاصة من خلال التعاون فيما بين بلدان الجنوب ونقل التكنولوجيا)، والمشاركة المحلية وملكية الإجراءات وتطوير تخطيط أكثر تكاملاً وعالمية.[بحاجة لمصدر]

ويهدف المشروع الذي تبلغ تكلفته 8 بليون دولار إلى استعادة 100 مليون هكتار (250 مليون فدان؛ مليون كم²) من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030، وهو ما من شأنه أن يخلق 350.000 وظيفة ريفية ويمتص 250 مليون طن (250 مليون طن طويل؛ 280 مليون طن قصير) من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.[3]

خطر الانهيار

اعتبارًا من عام 2023، تواردت أنباء عن أن السور الأخضر العظيم "يواجه خطر الانهيار" بسبب التهديدات الإرهابية وغياب القيادة السياسية وعدم كفاية التمويل. قال عيسى گاربا، وهو ناشط بيئي من النيجر، والذي وصف أيضًا إرشادات 2030 بأنها هدف غير قابل للتحقيق: "لم تخصص دول الساحل في ميزانياتها أي إنفاق لهذا المشروع. إنهم ينتظرون فقط التمويل من الخارج، سواء من الاتحاد الأوروپي أو الاتحاد الأفريقي أو غيرهما". وسط الركود الحالي، دعا عدد متزايد من الأصوات إلى إلغاء المشروع.[29][30]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Morrison, Jim. "The "Great Green Wall" Didn't Stop Desertification, but it Evolved Into Something That Might". Smithsonian Magazine (in الإنجليزية). Retrieved 2021-05-01.
  2. ^ أ ب ت ث ج Raman, Spoorthy (2023-08-03). "Progress is slow on Africa's Great Green Wall, but some bright spots bloom". Mongabay Environmental News (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-08-27.
  3. ^ أ ب ت Puiu, Tibi (2019-04-03). "More than 20 African countries are planting a 8,027-km-long 'Great Green Wall'". ZME Science (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-04-16.
  4. ^ Paul Mantle; Betty J. Fisher (1 September 2014). "The Man of the Trees and the Great Green Wall: A Baha'i's Environmental Legacy for the Ages". Wilmette Institute. Archived from the original on 23 November 2015.
  5. ^ أ ب Grande Muraille Verte, p. 3.
  6. ^ "Action Against Desertification". Food and Agriculture Organization (FAO) of the UN. Retrieved 1 September 2019.
  7. ^ Saifi, Merdas; et al. (2015). "The Green Dam in Algeria as a tool to combat desertification". Planet@Risk. Davos: Global Risk Forum. 3 (1): 68–71. ISSN 2296-8172.
  8. ^ Harmonized regional strategy for implementation of the "Great Green Wall Initiative of the Sahara and the Sahel", http://www.fao.org/fileadmin/templates/europeanunion/pdf/harmonized_strategy_GGWSSI-EN_.pdf, retrieved on 12 March 2017 
  9. ^ "14th Ordinary Session of the AMCEN". United Nations Environment Programme. UNEP. Archived from the original on 24 November 2015. Retrieved 24 November 2015.
  10. ^ "Report of the ministerial segment held from 12 to 14 September 2012" (PDF). Arusha, United Republic of Tanzania: African Ministerial Conference on the Environment. 14 September 2012. Archived from the original (PDF) on 9 March 2015.
  11. ^ "Background". Action Against Desertification. FAO. Archived from the original on 23 November 2015.
  12. ^ "Nigeria creates agency for 'Great Green Wall' project". Premium Times. 9 September 2014. Retrieved 1 September 2019. The Federal Government has approved the establishment of the Interim Office of the National Agency for the Great Green Wall, GGW.
  13. ^ أ ب "Re-greening the Desert". Ecosia. Retrieved 2 July 2020.
  14. ^ أ ب "Regenerating Diverse Landscapes". Ecosia. Retrieved 2 July 2020.
  15. ^ أ ب "Trees Against Poverty and Malnutrition". Ecosia. Retrieved 2 July 2020.
  16. ^ "Drylands Monitoring Week Establishes Network for Sustainable Management of Drylands". IISD Reporting Service. International Institute for Sustainable Development (IISD). Archived from the original on 23 November 2015.
  17. ^ "Background documents". Action Against Desertification. FAO. Archived from the original on 16 January 2016.
  18. ^ "The Great Green Wall for the Sahara and the Sahel Initiative". The Global Mechanism. United Nations Convention to Combat Desertification (UNCCD). Archived from the original on 23 November 2015. Retrieved 22 November 2015.
  19. ^ Jim Morrison (23 August 2016). "The "Great Green Wall" Didn't Stop Desertification, but it Evolved Into Something That Might". Smithsonian.com. Smithsonian. Retrieved 1 September 2019.
  20. ^ "In Burkina Faso, the Great Green Wall is taking shape". Action Against Desertification. FAO. 7 May 2019. Retrieved 1 September 2019. Now, the soil takes up enough water again and crops are growing. "This plot has been restored," Sawadogo says.
  21. ^ Martyn-Hemphill, Amelia (2017-09-26). "Why is Africa building a Great Green Wall?". BBC World Hacks.
  22. ^ Corbley, McKinley (2019-03-31). "Dozens of Countries Have Been Working to Plant 'Great Green Wall' – and It's Holding Back Poverty". Good News Network.
  23. ^ "The Great Green Wall: Implementation status & way ahead to 2030". UNCCD (in الإنجليزية). 2020-09-07.
  24. ^ Jonathan Watts (7 September 2020). "Africa's Great Green Wall just 4% complete halfway through schedule". The Guardian. ISSN 0261-3077. Retrieved 2020-09-07 – via www.theguardian.com.
  25. ^ "Green Wall Accelerator". UNCCD (in الإنجليزية). Retrieved 2023-04-07.
  26. ^ (in en)Global Land Outlook 2nd edition. UNCCD. 2022. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. https://www.unccd.int/resources/global-land-outlook/global-land-outlook-2nd-edition. Retrieved on 2023-04-21. 
  27. ^ "Great Green Wall for the Sahara and the Sahel initiative: The African Wall" (PDF). FAO. AU-FAO-GM UNCCD-EU. Archived from the original (PDF) on 21 February 2017. Retrieved 12 March 2017.
  28. ^ "Homepage". The Global Mechanism. Retrieved 24 November 2015.
  29. ^ "The Green Wall project to restore the African Sahara is collapsing". The Independent (in الإنجليزية). 2023-12-12. Retrieved 2024-02-22.
  30. ^ "Is Africa's Great Green Wall project withering?". Nature (in الإنجليزية). 616 (7957): 412–412. 2023-04-18. doi:10.1038/d41586-023-01293-6.

المراجع

وصلات خارجية