وثيقة سفر اللاجئين الفلسطينيين
وثيقة سفر اللاجئين الفلسطينيين | |
---|---|
جهة الإصدار | سوريا مصر |
نوع المستند | وثيقة سفر لاجئين |
الغرض | تحقيق الشخصية |
المتطلبات | الفلسطينيون المقيمون خارج الأراضي الفلسطينية من قبل عام 1967 |
الوثيقة الفلسطينية أو وثيقة السفر اللاجئين الفلسطينيين أو الوثيقة السورية، اللبنانية، العراقية، المصرية، هي وثيقة سفر لاجئين تصدرها الحكومة السورية، المصرية، اللبنانية أو العراقية للاجئين الفلسطينيين على أراضيهم، لتمنحهم وثيقة رسمية لإجراءات السفر من دولة لأخرى. [1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جهات الإصدار
سوريا، العراق ولبنان
في عام 1955 أصدرت الجامعة العربية قراراً يمنع الدول العربية من السماح بالجمع بين جنسيتين عربيتين، وأنه لا تمنح الجنسية العربية للاجئ الفلسطيني حفاظاً على هويته. لذا لم تعط سوريا ولبنان والعراق الجنسية للاجئين الفلسطينيين لتلافي توطينهم وإغلاق ملف قضية اللاجئين بالتالي.
- منحت السلطات السورية وثائق سفر فلسطينية من سوريا (وليس جواز سفر).
- منحت السلطات اللبنانية اللاجئين الفلسطينيين وثيقة سفر فلسطينية من لبنان.
- أعطت السلطات العراقية وثيقة سفر فلسطينية من العراق.
مصر
كانت مصر قد وضعت قطاع غزة تحت إدارتها بالفترة ما بين عامي 1948 و1967، ولكنها لم تقم بضمه رسمياً إليها ولذلك لم يمنح الفلسطينيون في قطاع غزة الجنسية المصرية كما فعلت الأردن، وإنما منحوا وثائق سفر مصرية لا تعطيهم حق الإقامة في مصر ومن أراد الدخول إلى مصر من حملة الوثائق المصرية يجب عليه الحصول على تأشيرة أولاً.
ويحمل كل مواطني قطاع غزة تقريباً هذه الوثائق خاصة قبل أن تقوم السلطة الفلسطينية بإصدار جوازات سفرها الخاصة وربما يصل عدد حاملي الوثائق الفلسطينية في القطاع إلى نحو مليون ونصف المليون.
على الرغم من أن الصفحة الثانية من الوثيقة المصرية تحمل جملة: "هذه الوثيقة صالحة للدخول إلى جميع بلدان العالم ما لم يذكر غير ذلك، إلا أن الحكومة المصرية لا تسمح بدخول لحاملي وثيقة اللائجين الفلسطينيين الصادرة من القاهرة بدخول أراضيها ما لم يكون لديهم إقامة سارية، أو تأشيرة دخول.
الاعتراف بالوثيقة
كثير من دول العالم لا تعترف بالوثيقة فتسبب حرجاً وضيقاً لصاحبها عند السفر وكثيراً ما ترفض إدخاله. وهذا الحال يختلف من فترة إلى فترة وحسب الوضع السياسي. ومع ذلك فبعض من يحملها يقيم في دول الخليج، حتى أصدرت السلطة الوطنية الفلسطينية جواز سفر فبدأ بعض دول الخليج، مثل الكويت والسعودية، بمطالبة الفلسطينيين المقيمين لديها بنقل بياناتهم إلى جوازات السفر الفلسطينية بدلاً من الوثيقة. ويذكر أن السعودية قامت في 2018 بإصدار قرار بمنع سفر الفلسطينيين للحج والعمرة ما لم يكونوا من حملة الجواز الفلسطيني وليس الوثيقة.[2]
المشكلات التي تواجه حملة الوثائق
يبدو أن الوثيقة السورية تعطي بعض الامتيازات لحاملها أكثر من الوثيقة اللبنانية والمصرية. حامل الوثيقة السورية له حق العودة إلى سوريا دون تأشيرة عودة، على عكس وثيقة السفر الممنوحة للفلسطينيين من قبل مصر والتي لا تخول صاحبها العودة إلى مصر دون تأشيرة وكذلك وثيقة السفر الممنوحة من لبنان والتي أصبح على حاملها ضرورة الحصول على تأشيرة عودة أو وضع تأشيرة ذهاب وعودة قبل السفر من لبنان إلى خارجه.
ولكن حملة الوثائق بشكل عام سفرهم وتنقلهم بين الدول أمر صعب للغاية وممنوع في كثير من الأحيان خوفاً أن يستوطن اللاجئ الفلسطيني الدول المضيفة ولا يخرج منها. وكل من يحمل وثيقة فلسطينية يستطيع أن يجزم بهذه الصعوبة في السفر ويخبرك قصص وحكايات عجيبة عن صعوبات السفر.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ ما هي الوثيقة الفلسطينية؟ هل يستطيع حاملها أن يسافر إلى أي دولة عربية أو أوروبية مثلاً؟، فلسطين سؤال وجواب
- ^ "Saudi Arabia Bans 300,000 Palestinians From Mecca". theantimedia. 2018-09-19. Retrieved 2018-09-19.