الهيئة العامة لقصور الثقافة

(تم التحويل من هيئة قصور الثقافة)
شعار الهيئة العامة لقصور الثقافة.

الهيئة العامة لقصور الثقافة، هي هيئة تابعة لوزارة الثقافة المصرية، وتهتم الهيئة بالأنشطة الثقافية المختلفة. و تهدف الى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات. الرئيس الحالي لها هو الشاعر سعد عبد الرحمن.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

رغم أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هى إحدى هيئات وزارة الثقافة الآن إلا أنها – تاريخياً- وجدت قبل أن توجد الوزارة، فقد بدأ دورها كفكرة في أحد مؤتمرات الحزب الوطنى القديم، وتمثلت بعد ذلك في مدارس الشعب لتعليم الكبار في أوائل القرن العشرين، إلا أن أهم المراحل التى مرت بها هذه المؤسسة هى كما يلى:[1]

فى مطلع عام 1945 تم تقديم مذكرة لوزارة المعارف العمومية ( التي أصبحت التربية والتعليم لانا) شرحت احتياجات البلاد إلى الدراسات الشعبية، كان يقود الحركة التي قدمت الفكرة أحمد أمين وعباس عمار، وتم عقد اجتماع حضره آنذاك عباس العقاد وإسماعيل القباني وغيرهم من أعلام الثقافة لمناقشة فكرة الجامعة الشعبية.

كانت البداية في عام 1945، عندما صدر قرار عبد الرازق السنهورى باشا وزير المعارف العمومية في ذلك الوقت رقم (6545) بانشاء الجامعة الشعبية بمدينة القاهرة، من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب.

في عام 1948 صدر مرسوم ملكى بتأييد إنشائها وتعديل الاسم إلى مؤسسة الثقافة الشعبية على أن تعمل من أجل نشر رسالتها في سائر أرجاء المملكة.

في عام 1958 نقلت مؤسسة الثقافة الشعبية إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومى وتغير اسمها إلى جامعة الثقافة الحرة وأصبحت مهمتها نشر الوعى القومى في العاصمة والمحافظات، وتقديم رسالة الثقافة بالمعنى الواسع.

أراد ثروت عكاشة وزير الثقافة نقل تجربة قصور الثقافة التى شاهدها فى فرنسا، فأنشأ فى ديسمبر 1960 قصورا للثقافة فى المدن لنشر الثقافة فى المحافظات، بالإضافة إلى تنظيم قوافل ثقافية تجوب الأقاليم وتعرض الأعمال الفنية الراقية على العمال والفلاحين وترعى أعمال الموهوبين.

في 1963 ألحقت جامعة الثقافة الحرة بمصلحة الاستعلامات وقد أثر ذلك على أداء رسالتها تأثيراً سيئاً.

في 11 نوفمبر 1966 صدر قرار عكاشة رقم ثلاثين لسنة ست وستين تعديل تسمية جامعة الثقافة إلى الإدارة العامة للثقافة الجماهيرية وكانت تلك البداية لتطوير الجهاز.[2]


التأسيس

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 62 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.[3] ونشأت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإسمها الحالي بالقرار الجمهوري رقم 63 لسنة 1989(*)، وقد جاء في المادة (2) من القرار ما يلي:[4]

تنشأ هيئة تسمى الهيئة العامة لقصور الثقافة يكون لها الشخصية الاعتبارية ويكون مقرها مدينة القاهرة وتتبع وزير الثقافة وتعتبر من الهيئات التى تقوم على مرفق من المرافق ذات الطبيعة الخاصة.

كما جاء في المادة (1) من القانون ما يلى:

"تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات : السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات".

ثم أخذ القرار يفصل ذلك من خلال أربعة عشر مجالاً من مجالات النشاط الثقافى والفنى هى :

1- الثقافة العامة

2- المسرح

3- الموسيقى

4- الفنون الشعبية والحرف البيئية

5- الفنون السينمائية

6- الفنون التشكيلية

7- المكتبات

8- المساعدات الثقافية

9 – القرية

10- الطفل

11- الشباب

12- العمال

13- المرأة

14- التدريب وتبادل الخبرات.


التوعية المجتمعية

لا يقتصر دور قصور الثقافة على توجيه المجتمع إلى الفنون والآداب فقط، بل لها دور أساسي في توعية المجتمعية وتوسيع المدارك وتسليط الضوء على بعض الممارسات.

فتقوم قصور الثقافة بعقد ندوات متنوعة على نطاق الجمهورية للتوعية بقضايا مهمة مثل العنف ضد المرأة والانفجار السكاني وأهمية نبذ التنمر وخطر الإدمان وخطر التسرب من المدارس.


الأهداف

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالي:

  • في مجال الثقافة العامة : تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
  • في مجال المسرح : الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
  • في مجال الموسيقى : رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
  • في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية : دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
  • في مجال الثقافة السينمائية : إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
  • في مجال الفنون التشكيلية : تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
  • في مجال المكتبات : رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
  • في مجال المساعدات الثقافية : تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
  • في مجال ثقافة القرية : إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
  • في مجال ثقافة الطفل : إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية..
  • في مجال ثقافة العمال : إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
  • في مجال ثقافة المرأة : أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
  • في مجال التدريب وتبادل الخبرات : الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.[5][6]

إصدارات الهيئة

السلاسل

من أهم هذه السلاسل الصادرة عن الهيئة:

  • سلسلة الدراسات الشعبية: تعنى بنشر الدراسات المتعلقة بالفلكلور ونصوص وسير وحكايات وملاحم الأدب الشعبي.
  • سلسلة أفاق السينما: نشر الدراسات المتخصصة في الثقافة السينمائية والتليفزيونية.
  • سلسلة إصدارات خاصة: تعنى بنشر الأعمال الفكرية والثقافية والأعمال الخاصة لأبرز الكتاب في مصر والعالم.
  • سلسلة أصوات أدبية: سلسلة شهرية تعنى بنشر أبداع أدباء مصر في الشعر والقصة والرواية.
  • سلسلة كتابات نقدية: سلسلة تعنى بنشر النقد التطبيقي والنظري وتهتم بابراز نتاج المدارس النقدية العربية والعالمية.
  • سلسلة حكاية مصر: سلسلة شهرية للشباب تعنى بنشر تاريخ مصر.
  • سلسلة أفاق عالمية: سلسلة شهرية تعنى بنشر الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية في الأدب والنقد والفكر.
  • سلسلة إبداعات: سلسلة شهرية تعنى بنشر إبداعات الشباب.
  • سلسلة أفاق عربية : سلسلة شهرية تعنى بنشر أعمال الأدباء العرب.

النشر الإقليمي

يعنى بإصدار مجموعة متميزة من الإبداعات الأدبية المتنوعة لأدباء مصر في الأقاليم في شكل مجلات ثقافية وسلاسل كتب بهدف اكتشاف المواهب الأدبية وصقلها وتقديم كتاب متميزين يسهمون فى تنشيط الحركة الأدبية.

الكتب والمجلات

وتقتصر على الأقاليم الثقافية الخمسة وتصدر المجلات نصف السنوية وتهتم بنشر إبداعات أدباء الأقاليم ونشر دراسات نقدية وإبداعات المواهب الجديدة إما الكتب فتصدر وفق توقيتات محددة.

أنشطة الهيئة

فرقة التنورة التراثية

فرقة التنورة الثقافية هي إحدى فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة، مقرها وكالة الغوري الثقافية، القاهرة الفاطمنية، القاهرة

تكونت فى فبراير 1988 بمقر قصر الغورى للتراث وهو قصر متخصص بهدف إحياء الأشكال التراثية الفنية التى اندثرت أو هى على وشك الاندثار وتقدم. عروضها بصفة دورية طوال العام أيام السبت والأربعاء بوكالة الغورى شارع الازهر كما شاركت فى كل المناسبات الوطنية داخل جمهورية مصر العربية،

وشاركت وتشارك فى برنامج التبادل الثقافى الخارجى والمهرجانات الدولية وقد زارت الفرقة وقدمت عروضها فى كل من كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، فنزويلا، النمسا، التشيك، المجر، رومانيا، بلغاريا، تركيا، سويسرا، فرنسا، بلجيكا، هولاندا، إسبانيا، البرتغال، المملكة المتحدة، إيطاليا، اليونان، مالطا، السويد، النرويج، الدانمارك، فلندا، أستراليا، اليابان، الصين، كورياالشمالية، كورياالجنوبية، سنغافورة، الهند، كينيا، المغرب، الجزائر، تونس، الأردن، سوريا، السعودية، اليمن، الإمارات العربية، وقطر.

تقدم الفرقة عرضها بمصاحبة الآلات الموسيقية الشعبية الربابه-السلاميه-المزمار-الصاجات-المزمار-الطبلة) كما يقوم بالغناء بمصاحبة الرقص منشد شعبى يعتمد على التلقائية والإنشاد الديني.

عناصر الرقص بالفرقة تعتمد على راقص التنورة اللفيف والراقصين الحناتية الذين يرقصون بآلة الإيقاع المزهر. جميع أفراد الفرقة من راقصين وموسيقيين تلقائيين تعلموا فنون الرقص والعزف والغناء عن آبائهم وأجداهم.

أتوبيس الفن الجميل

مشروع أتوبيس الفن الجميل، هو مشروع مقدم للأطفال قري ونجوع مصر المختلفة ليفتح مداركهم عبر لغة جديدة لمادة فنية وثقافية في وعاء غير تقليدي حيث جاء المشروع ليروي التعطش للمعرفة الفنية والثقافية للأطفال مع اكتشاف استعداداتهم نحو ممارسة الفن والنقد وطرح الآراء وتصور المستقبل ويؤكد الانتماء الحقيقي في النفوس .

اهتم المشروع منذ بدايته بأطفال المحافظات والمناطق الشعبية بالتنسيق مع الثقافة الجماهيرية وقد اثنت السيدة سوزان مبارك علي المشروع وأوصت بوقوف الأجهزة المعنية لمساندة هذا المشروع ، واستجاب الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة وخصص أتوبيس من المحافظة لهذا المشروع ، الي جانب مطعم بون ابيتي وفر وجبة للأطفال في كل فوج

تأتي اهمية المشروع في سعيه لرفع مستوي الوعي الفني والثقافي لأبناء الوطن واكتشاف المواهب الجديدة وصقلها من خلال ورش العمل الفنية التي تتم تحت إشراف فنانين تشكيلين متخصصين.

وأبرز هذا المشروع أيضا شغف الاطفال والشباب بالارتواء من نهر الفن واتوبيس الفن الجميل يبرز مفهوم الجمال وقيمة الانتماء عند الاطفال من خلال اتباع اساليب مبتكرة وتبني افكار جديدة وتنمية الثقافة الوطنية، يزور الاطفال متاحف تاريخية (محمد محمود خليل وحرمه، بيت الأمة ومحمود مختار) ومواقع أخري مركز الخزف في الفسطاط وبينالي الاسكندرية وزيارة مدينتي الاقصر واسوان.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نوادي تكنولوجيا المعلومات

بدأت باكورة إفتتاح وتشغيل نوادى تكنولوجيا المعلومات في فبراير عام 2003 بعدد 16 نادٍ، وزادت عدد النوادى عام 2004 الى 18 نادٍ، وفى عام 2005 وصل عدد النوادى الى 22 نادٍ، وفى عام 2006 الى 26 نادٍ، ومن يوليو 2007 تضاعف العدد حتى وصل الى49 نادى حيث بلغ العدد فى عام 2008 الى 39 نادٍ. وبعد التوسع فى إنتشار النوادى فى معظم ربوع مصر بناء على خطة مدروسة لتوسيع قاعدة التعامل مع لغة العصر وعصر العولمة حتى اصبحت 43 نادٍ. وهناك عدد 6 نوادٍ تم تجهيزها وثم إفتتاحها خلال العام الميلادى 2009 وسوف يتم زيادة العدد تباعا ًبناءً على ما خطط له داخل جهة الإشراف على نوادى تكنولوجيا المعلومات.

المهرجانات

تعد الادارة العامة للمهرجانات من الإدارات الفنية للهيئة التي تقوم بنشر النشاط الفني في مختلف المحافل الدولية والمحلية وذلك للحفاظ على التراث الفني وذلك في شكل احتفالات فنية في مختلف أنحاء الجمهورية وكذلك الخارجية.

تنقسم الإدارة العامة للمهرجانات إلى ثلاث إدارات داخلية:

  • إدارة المهرجانات المحلية.
  • إدارة المهرجانات الدولية.
  • إدارة القوافل.

المهرجانات المحلية

ولكل من هذة الإدارات مهمة خاصة تقوم بها إدارة المهرجانات هي التي تقوم بالأعداد والتنفيذ للمهرجانات القومية والمحلية والخاصة داخل جميع القطاعات الثقافية بجميع المحافظات دخل مصر.

المهرجانات الدولية

المهرجانات الدولية هي التي تقوم بالتنسيق مع العلاقات الخارجية لتنفيذ البروتوكولات الثقافية بين مصر وجميع دول العالم.

القوافل

مسئولة عن الاحتفالات المقامة في المناطق الحدودية بالمحافظات.

قائمة المهرجانات

المصادر

  1. ^ وزارة الثقافة المصرية
  2. ^ "الثقافة الجماهيرية وقصة صعود «الشعبى»". بوابة الأهرام. 2020-02-16. Retrieved 2023-02-24.
  3. ^ الموقع الرسمي لوزارة الثقافة المصرية
  4. ^ الهيئة العامة لقصور الثقافة
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة الهيئة
  6. ^ موقع وزارة الثقافة المصرية- الهيئة العامة لقصور الثقافة

وصلات خارجية