نزاع كيڤو
| ||||||||||||||||||||||||||||||
نزاع كيڤو Kivu conflict، هو نزاع مسلح بين عسكرية جمهورية الكونغو الديمقراطية وجماعة قوة الهوتو التابعة للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا، بدأ من 2004 حتى 2009. تدخلت مهمة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية في النزاع. حتى مارس 2009، كانت الجماعة المتخاصمة الرئيسية ضد قوات الجيش الكونغولي هي قوات متمردي التوتسي السابقين تحت قيادة لوران نكوندا (المؤتمر الوطني من أجل الدفاع عن الشعب).
ينحاز المؤتمر الوطني من أجل الدفاع عن الشعب إلى بانيامولنگ في شرق الكونغو، وهي جماعة عرقية توتسية، وإلى الحكومة التي يسيطر عليها التوتسي في رواندا. كانت تلقى معارضة من القوات الديمقراطية لتحرير رواند، ومن الجيش الكونغولي، ومن قوات الأمم المتحدة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
حرب الكونغو الثانية، وتـُعرف أيضاً باسم الحرب العالمية الأفريقية[4] والحرب العظمى بأفريقيا، بدأت في أغسطس 1998 في جمهورية الكونغو الديمقراطية (كان اسمها سابقاً زائير)، وانتهت رسمياً في يوليو 2003 عندما استلمت الحكومة الانتقالية لجمهورية الكونغو الديمقراطية السلطة (بالرغم من أن أعمال العنف استمرت إلى يومنا هذا). أكبر حرب في تاريخ أفريقيا المعاصر، تورط فيها مباشرةً ثمان دول أفريقية، بالإضافة إلى 25 جماعة مسلحة. وبحلول عام 2008 كانت الحرب وتوابعها قد قتلت 5.4 مليون نسمة، معظمهم من الأمراض والمجاعة،[5] مما يجعل حرب الكونغو الثانية أضرى صراع في العالم منذ الحرب العالمية الثانية.[6] بالإضافة إلى عدة ملايين من المهجرين من بيوتهم أو اللاجئين إلى البلدان المجاورة.[7]
وبالرغم من النهاية الرسمية للحرب في يوليو 2003 واتفاق المتحاربين على خلق حكومة وحدة وطنية، فإن 1,000 شخص كانوا يموتون يومياً طوال عام 2004 من حالات يسهل تجنبها من سوء التغذية والأمراض.[8]
خط زمني
هجمات بوكاڤو 2004
في أواخر 2004، بدأت قوات نكوندا في الاشتباك مع الجيش الكونغولي في كيڤو الجنوبية وفي مايو 2004، قامت باحتلال بوكاڤو حيث اتهمت بارتكاب جرائم حرب.[9] ادعى نكوندا أنه كان يحاول منع حدوث تطهير عرقي ضد البانيامولنگه، وهي جماعة عرقية من التوتسي المقيمين في شرق الكونغو،[10] الادعاء رفضته بعثة الأمم المتحدة في الكونغو،[11] ورفض الادعاء بأن تلك المحاولة كانت تنفيذاً لأوامر صادرة من رواندا. في أعقاب تفاوضات الأمم المتحدة التي أمنت انسحاب قوات نكوندا من بوكاڤو وعودتها إلى غابات ماسيسي، وتبقى جزء من قواته، بقيادة الكولونيل جول موتبسي في رواندا.[9] حوالي 150,000 من المتحدثين بالكينية الرواندية (لغة نكوندا)، أفيد عن فراره من كيڤو الجنوبية إلى كيڤو الشمالية خوفا من الهجمات الانتقامية التي يشنها الجيش الكونغولي.[12]
اشتباكات 2005 مع الجيش الكونغولي
في 2005، دعى نكوندا إلى اسقاط الحكومة بسبب فسادها ولزيادة أعداد الجنود الكونغوليين-من گوما ممن تركوا الجيش الكونغولي وانضموا لقواته.[13]
2006
في يناير 2006، اشتبكت قواته مع قوات الجيش الكونغولي، وأدانته أيضاً مهمة الأمم المتحدة في الكونغو بارتكاب جرائم حرب.[14] وقعت مزيد من الاشتباكات في أغسطس 2006 حول بلدة ساكه.[15] وبالرغم من ذلك، فقد رفضت الأمم المتحدة القبض على نكوندا بعد مذكرة دولية بالقبض عليه، وأعلنت: "أن السيد لورا نكوندا لا يشكل تهديد على السكان المحليين، ولذلك لا يمكننا اتخاذ أي موقف ضده."[16] في أواخر يونيو 2006، أصبح نكوندا يواجه عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي.[17]
أثناء الجولة الأولى والثانية من الانتخابات العامة 2006، أعلن نكونودا أنه سيحترم نتائج الانتخابات.[18][19][20] في 25 نوفمبر، قبل يوم من حكم المحكمة العليا بفوز جوزيف كابيلا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، قامت قوات نكوندا بهجوم كبير على اللواء 11 التابع للجيش الكونغولي في ساكه،[21] وقامت أيضاً بالاشتباك مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.[22] ربما لم يكن الهجوم مرتبط بالانتخابات لكنه بسبب "قتل مدني توتسي على قرابة لأحد قادة تلك الجماعة." نادت الأمم المتحدة حكومة الكونغو بالتفاوض مع نكوندا ووزير خارجية الكونغو، والجنرال دنيس كلومه، والذي كان قد أرسلته الكونغو لبدء المفاوضات.[23]
في 2006-12-07، قامت قوات الكونغولية-من گوما بالهجوم على مواقع الجيش الكونغولي في كيڤو الشمالية. وبمساعدة عسكرية من بعثة الأمم المتحدة، استطاع الجيش الكونغولي استعادة السيطرة على مواقعه، بعد مقتل حوالي 150 من القوات الكونغولية-من گوما. فر ما يقارب من 12,000 مدني كونغولي إلى مقاطعة كيسورو، اوغندا.[24] وفي اليوم نفسه، أطلق صاروخ من الكونغو على مقاطعة كيسورو مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص.[25]
2007
في أوائل 2007، حاولت الحكومة المركزية الكونغولية تقليل تهديدات المعادية التي يقودها نكوندا عن طريقة محاولة التوسع في دمج قواته في الجيش الكونغولي الوطني، فيما سمي بعملية 'الدمج'.[26] ومع ذلك، فقد أدى ذلك لنتائج عكسرية واتضح الآن أنه من يناير إلى أغسطس استطاع لنكنودا السيطرة على خمس ألوية من الجيش الكونغولي.
في 24 يوليو 2007، أعلن جان-ماري گيهنو رئيس قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة: "إن قوات نكوندا هي الأكثر تهديداً لاستقرار الكونغو."[27]
في أوائل سبتمبر، حاصرت قوات نكوندا قوات تابعة للجيش الكونغولي في ماسيسي، وقامت مروحيات الأمم المتحدة بنقل الجنود الكونغوليين من البلد. وأعلن عن مقتل العشرات، وكان ذلك بداية نزاع رئيسي آخر.[28]
في 5 سبتمبر 2007، بعد أن الادعاء بأن قوات تحرير الكونغو قد استخدمت المروحية الحربية مي-24 لقتل 80 متمرد من قوات نكوندا، دعا نكوندا الحكومة للعودة لعمليات السلام. وقال: "أن عملية السلام انتهكت من قبل الحكومة". "كنا نطالب الحكومة للعودة لعمليات السلام، لأنها هي السبيل الحقيقي لحل المشكلة الكونغولية." [29]
في سبتمبر، داهمت قوات نكوندا عشر مدارس ثانوية وأربع مدارس ابتدائية واحتجزوا الأطفال لالحاقهم في قواتهم". حسب مصادر رسمية أممية، فقد أخذت البنات كعبيد جنس، واستخدم الصبية كمقاتلين، مما يعد خرق وانتهاك للقانون الدولي.[30] بعد صدور تقرير الأمم المتحدة، فر آلاف الكونغوليين من ديارهم لمخيمات اللاجئيين.[31]
وضعت الحكومة في 15 أكتوبر 2007 موعد نهائي لقوات نكوندا لنزع سلاحها. انتهى هذا الموعد بدون أي تحرك من جانب نكوندا، في 17 أكتوبر، أصدر الرئيس جوزيف كابيلا أوامره للجيش الكونغولي للتحضير لنزع سلاح قوات نكوندا بالقوة. تقدمت القوات الكونغولية إلى معقل نكوندا في كيچانگا. بعدها بعدة أيام فر آلاف المدنيين إلى روتشورو. وأفادت تقارير متبانية عن انضمام قوات الحكومة إلى وحدات تابعة لنكوندا حول بوكيما، بالقرب من بوناگانا، بالإضافة إلى فرار اللاجئيين عبر الحدود إلى اوغندا. هُجر عدد من الأشخاص بسبب القتال الذي اندلع في بداية العام وقدر عددهم بأكثر من 370,000 شخص.[32]
في أوائل نوفمبر 2007، سيطرت قوات نكوندا على بلدة نيانزاله، على بعد 100 كم شمال گوما. وأعلن أيضاً عن سقوط ثلاث قرى مجاورة، وعن تخلي الجيش عن مواقعه.[33] أسفر هجوم القوات الحكومية في أوائل ديسمبر عن سيطرة اللواء 82 على بلدة موشاكه، التي تشرف على الطريق الرئيسي (بالرغم من أن تقارير رويترز أفادت بتقدم اللواء 14 التابع لقوات تحرير رواندا، وعن سيطرته على البلدة.[34]). جاء ذلك في أعقاب تصريح بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي أعلن عن الاستعداد لتقديم دعم مدفعي للهجمات الحكومية. في مؤتمر اقليمي عقد في أديس أبابا، تعهدت الأمم المتحدة، بوروندي، رواندا بدعمها للحكومة الكونغولية وعدم تدعيمها "القوات المعارضة"، في إشارة لقوات نكوندا.[35]
في 14 ديسمبر 2007 أعلن نكوندا عن استعداده لبدء محادثات السلام.[36] دعت الحكومة في 20 ديسمبر لبدء المحادثات في 27 ديسمبر حتى 5 يناير 2008.[37] وأجلت محادثات السلام من 6 يناير إلى 12 يناير 2008.[38]
اتفاق السلام يناير 2008
لم تشارك جماعة نكوندا في المحادثات، لكنها انسحبت في 10 يناير 2008، بعد محاولة اعتقال مزعومة لأحد أعضائها.[39] وانضموا مرة أخرى للمحادثات.[40]
وجرى تمديد موعد المحادثات حتى 21 يناير 2008،[41] ثم إلى 22 يناير 2008 حيث بدأت الاتفاقية في الظهور.[42] ثم مددت إلى 23 يناير 2008 بسبب خلافات نهائية حول قضايا جرائم الحرب.[43] تم التوقيع على اتفاقية السلام في 23 يناير 2008 وتضمن أحكام لوقف إطلاق النار، وانسحاب تدريجي لجميع القوات المتمردة في كيڤو الشمالية، واعادة توطين آلاف القرويين، والحصانة لقوات نكوندا.[44]
لم تشارك القوات الديمقراطية من أجل تحرير رواندا ولا الحكومة الرواندية في تلك المحادثات، الأمر الذي قد يضر باستقرار الاتفاقية.[45][46]
شجع الاتفاق قوات الجيش الكونغولي والأمم المتحدة على إخراج قوات تحرير رواندا من كيڤو. أدى عدم الرضا عن عملية السلام، وعدم القدرة على توطين اللاجئيين إلى إعلان قوات المؤتمر الوطني من أجل الدفاع عن الشعب الحرب على قوات تحرير رواندا واسئناف الأعمال العدائية،[47] بما في ذلك الأعمال الوحشية ضد المدنيين.[48]
قتال 2008
في 26 أكتوبر 2008، استولى متمردو نكوندا على مخيم عسكري كبير، وعلى منتزه ڤيرونگا الوطني لاستخدامهم كقاعدة للهجوم. حدث هذا بعد فشل معاهدة السلام، وأدى القتال إلى تشريد آلاف المواطنين.[49] استولى المتمردون على المنتزه لموقع الاستراتيجي على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة گوما.
في 27 أكتوبر بدأ التمرد حول مجمع الأمم المتحدة في گوما، وقام المدنيون بإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوڤ على المبنى، مدعين أن قوات الأمم المتحدة لم تفعل شيئاً لمنع تقدم المتمردين.[50] وتراجع الجيش الكونغولي تحت ضغط القوات المتمردة.[50]
في هذه الأثناء، استخدمت المروحيات المقاتلة والمدرعات التابعة لقوات حفظ السلام الأممية في محاولة لوقف تقدم المتمردين، الذين ادعوا أنهم على بعد 7 أميال (11 كيلومتر) من گوما.[51] المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو ألان دوس، شدد على ضرورة إشراك المتمردين، فقال: "..[الأمم المتحدة] يجب أن تشارك."[52]
في 28 أكتوبر، اندلع قتال بين المتمردين والجيش الكونغولي وقوات الأمم المتحدة في مخيم كيبومبا للاجئين. أطلقت خمس صواريخ على قافلة مركبات تابعة للأمم المتحدة كانت تؤمن الطريق إلى العاصمة المحلية روتشورو، وأصيبت حاملتي أفراد مدرعة. كانت حاملات الأفراد تضم قوات من الجيش الهندي، لم تتضرر نسبياً، على الرغم من اصابة ضابط برتبة مقدم وشخصين آخرين بجراح.[53] فيما بعد سيطرت قوات المتردين على البلدة. في تلك الأثناء، استمرت شغب المدنيين، ووصل إلى رشقهم الجيش الكونغولي بالحجارة، حسب ما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة سيلڤي فان دن ڤيلدنبرگ أن الأمم المتحدة: "عززت تواجدها" في المنطقة.[54]
في 29 أكتوبر أعلن المتمردون عن وقف اطلاق النار من جان بواحدة في گوما، على الرغم من عزمهم في الاستمرار في السيطرة على المدينة.[55] في اليوم نفسه أرسلت فرنسا 1500 شخص لتعزيز قوات الأمم المتحدة، والذي رفضته عدة بلدان واستنكرت حدوثه، بالرغم من ذلك، أعلنت قوات الأمم المتحدة أنها ستعمل على منع الاستيلاء على المراكز المأهولة بالسكان.[55][56] خلال اليوم امتلئت شوارع المدينة باللاجئيين والقوات الفارة، ودباباتهم وعربات عسكرية أخرى.[55] وكان هناك تقارير أخرى عن قيام القوات الكونغولية بالاستيلاء على السيارات.[57] مساءاً صدر قرار بالاجماع من مجلس الأمن يدين تقدم المتمردين ويطالبهم بالتوقف.[58]
بالرغم من وقف إطلاق النار، فر عمال مؤسسة الرؤية العالمية إلى الحدود الرواندية لتأدية عملهم، وقتلوا على الحدود حيث كان إطلاق النار مستمراً. أرسلت وزارة الخارجية الأمريكية مساعد وزير الخارجية الأمريكي جندايا فرازر كمبعوث للاقليم.[59]
في 30 أكتوبر استمر الجنود الكونغوليون في القيام بأعمال سلب ونهب في گوما، هذا على الرغم من محاولات وحدات الشرطة العسكرية في احتواء عمليات السلب والنهب بالقيام بدوريات في الشوارع.[60] نادى نكوندا بمحادثات مباشرة مع الحكومة الكونغولية،[61] وأعلن أيضاً أنه سوف يستولي على گوما "في حالة عدم وجود وقف إطلاق النار، وغياب الأمن وعدم تقدم عمليات السلام."[62]
في 31 أكتوبر أعلن نكوندا أنه سيؤسس "جسر مساعدات إنسانية"، لن تسمح منطقة وقف إطلاق النار للمشردين بالعودة إلى ديارهم، بعد موافقة قوات الأمم المتحدة في الكونغو. بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة في گوما، يأمل نكوندا في اعادة توطين الضحايا المهجرون بسبب القتال الأخير بين قوات تحرير رواندا وقوات حفظ السلام. أعلن المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في الكونغو كڤين كندي أن قوات الأمم المتحدة ستنتشر في محاولة لحفظ السلام في المدينة وما حولها، عمليات النهب الأخيرى من قبل الجنود الكونغولية جعل من الصعوبة وقوع حوادث مماثلة في نطاق المدينة وخارجها. حسب أنكه فون ڤودنبرگ، فإن باحث من هيومان رايتس واتش، أفاد بمقتل أكثر من 20 شخص مساءاً في گوما وحدها. في غضون ذلك، أجرت وزيرة الخارجية كونداليزا رايس اتصالاتها مع الرئيس الرواندي پول كاگمه لمناقشة حل على المدى الطويل للأزمة الراهنة.[63]
أيضاً في 31 أكتوبر زار الاقليم وزير الخارجية البريطاني داڤيد ميليباند ووزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير، وتوقفا في كينشاسا، گوما، وربما في كيگالي.[64]
في 6 نوفمبر اخترق المتمردون وقف إطلاق النار وأحكموا سيطرتهم على بلدة أخرى شرق الكونغو بعد اشتباكات مع القوات الحكومية عشية القمة الاقليمية حول الأزمة. سيطر متمردو المؤتمر الوطني من أجل الدفاع عن الشعب على مركز نيانزاله، قاعدة عسكرية هامة في كيڤو الشمالية بعد فرار القوات الحكومية. وأفاد المقيمون أن المتمردين أطلاقو النار على المدنيين المشتبه بتعاونهم مع المليشيا الموالية للحكومة.[65]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التدخل الأنگولي
في نوفمبر 2008، أثناء الاشتباكات حول گوما، أعلن مصدر تابع للأمم المتحدة أن القوات الأنگولية شوهدت مشتركة في عمليات قتالية مع القوات الحكومية. سرعان ما أنكرت كينشاسا أن القوات الأجنبية دخلت أراضيها - كما تردد على لسان بعثة الأمم المتحدة، التي تشمل 17.000 من قوات حفظ السلام في البلاد. كان هناك "تعاون عسكري" بين الكونغو وأنگولا، وربما كان هناك مدربين (عسكريين) أنگوليين في البلاد"، حسب الأمم المتحدة.
أنگولا، وكانت مستعمرة پرتغالية سابقة، اشتركت وكينشاسا في الحرب الكونغولية الثانية 1998-2003 التي كانت من أكبر التمردات التي شهدتها جمهورية الكونغو الديمقراطية. [66]
سقوط نكوندا ومعاهدة السلام
في 22 يناير 2009، قام الجيش الرواندي، أثناء اشتراكه في عملية مع الجيش الكونغولي، باسقاط نكوندا أثناء فراره من الكونغو إلى رواندا.[67] أعلن مسئولون روانديون عن ترحيل نكوندا للكونغو، التي كانت قد أصدرت مذكرة دولية باعتقاله.[67] قال متحدث عسكري أن نكوندا قد اعتقل بعد ارسال ثلاث كتائب كونغولية رواندية مشتركة لصد المتمردين.[68] كانت القوة جزء من العملية الكونغولية الرواندية المشتركة والتي أرسلت لمطاردة متمردي الهوتو الروانديين في الكونغو.[69] نكوندا محتجز حالياً في مكان لم يكشف عنه في رواندا.[70] يزعم متحدث عسكري رواندي، أن نكوندا متحفظ عليه حالياً في گيسنزي مدينة في روباڤو في المحافظة الغربية، رواندا.[71] توقعت حكومة الكونغو أن القبض على نكوندا سينهي أنشطة أحد أقوى الجماعات المتمردة في البلاد.[72]
بنهاية الهجوم الرواندي الكونغولي المشترك على مليشيات الهتوتو المسئولة عن التطهير العرقي في رواندا 1994، انتهى صراع كيڤو فعلياً.[1] في 23 مارس 2009، وقع المؤتمر الوطني من أجل الدفاع عن الشعب معاهدة مع الحكومة، ومن خلالها أصبحت حزب سياسي في مقابل الافراج عن أعضائها.
هجمات القوات الديمقراطية من أجل تحرير رواندا في 2009
في 9-10 مايو 2009، قامت القوات الديمقراطية من أجل تحرير رواندا بهجوم على قرى إكينگي وبوسورونگي شرق كيڤو الجنوبية.[65] وقتل أكثر من 90 شخص في إكينگي، منهم 60 من المدنيين و30 من قوات الحكومة، وقتل العشرات في بوسورونگي.[65] وكانت قوات تحرير الكونغو قد اتهمت من قبل بعثة الأمم المتحدة في الكونغو، قوات حفظ السلام الأممية، والجيش الكونغولي بتلك الهجمات.[65] قامت قوات تحرير رواندا بالكثير من الهجمات على قرى أخرى في الأسابيع التالية ووقعت اشتباكات بينها وبين قوات الجيش الكونغولي، وأعلنت القوات الحكومية عن مقتل عدة أشخاص من قواتها.[73] وتسببت الهجمات الأخيرة في نزوح عدد كبير من المواطنين في بوسورونگي إلى هومبو على بعد 20 كم شمالاً.[73] خطط الجيش الكونغولي وبعثة الأمم المتحدة لعمليات عسكرية في كيڤو الجنوبية للقضاء على قوات تحرير الكونغو.[73]
هجمات 2010
في 18 أغسطس، قتل ثلاث جنود هنود تابعين للأمم المتحدة بواسطة متمردي الماي-ماي في هجوم مفاجئ على قاعدة قوات الأمم المتحدة في كيرومبا، كيڤو الشمالية.[74]
في 23 أكتوبر، هاجم متمردو الماي-ماي قاعدة الأمم المتحدة في رويندي على بعد 30 كم شمال كيرومبا. قتلت قوات الأمم المتحدة 8 متمردين في المعركة.[74]
2012
في أبريل 2012، قام جنود المؤتمر الوطني من أجل الدفاع عن الشعب بتمرد ضد الحكومة. شكل المتمردون جماعة أطلق عليها حركة 23 مارس (M23). اتهم القائد الكونغولي السابق بوسكو نتاگاندا، يعرف باسم "المتمرد"، بقيادة التمرد.[75]
في مارس 2009، وقع المؤتمر الوطني من أجل الدفاع عن الشعب معاهدة سلام مع الحكومة، تم الموافقة فيها على أن يتحول إلى حزب سياسي.[76] في 4 ابريل 2012، أعلن عن هزيمة القوات الحكومية لنتاگاندا و300 من القوات الموالية له في اقليم روتشورو شمال گوما. [77]
أعلن في سري أفريقيا في 25 مايو 2012 أن: "... يبدو أن التمرد الحالي يتعلق بمقاومة محاولة كنشاسا لتعطيل شبكات المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب في مقاطعات كيڤو المضطربة، وهي عملية قد يجد نتاگاندا نفسه ضحية لها".[78]
2020
في 30 أكتوبر 2020، لقى 21 شخصاً مصرعهم في مذبحة نفذتها "القوات الديمقراطية المتحالفة ADF" في شمال شرق الكونغو، ضمن نزاع كيڤو.[79] وهو تنظيم جهادي أوغندي يتمركز فيما يسميه "مدينة التوحيد والموحدين" (بني) بشمال كيڤو، بالكونغو. وكان قد قتل 600 شخص في نوفمبر 2019، ثم طرده الجيشان الرواندي والأوغندي من معقله في فبراير 2020. وفي 20 أكتوبر 2020، تمكن من أطلاق سراح 1300 من رجاله من سجن.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ أ ب http://news.yahoo.com/s/afp/20090225/wl_africa_afp/drcongorwandaunrestrebels;_ylt=AlRNLdYsYPim8xnwuZ_rNDhvaA8F
- ^ أ ب "Congo rebels call for peace talks" BBC News Africa 2007-12-13
- ^ أ ب ت "DR Congo army pushes rebels back" BBC News Africa, November 14, 2008
- ^ US Government Accounting Office (GAO) (2000). "U.N. peacekeeping executive branch consultations with Congress did not fully meet expectations in 1999-2000" (PDF). p. 52.
- ^ "Congo war-driven crisis kills 45,000 a month-study". Reuters. 2008-01-22.
- ^ Bavier, Joe (2007-01-22). "Congo war-driven crisis kills 45,000 a month: study". Reuters. Retrieved 2007-01-22.
- ^ "Congo Civil War". GlobalSecurity.org.
- ^ "1,000 a day dying in Congo, agency says". Canadian Broadcasting Corporation. 2004-12-10.
- ^ أ ب "Rebel troops capture Bukavu and threaten third Congo war", The Independent, 2004-06-03
- ^ "DRC: Interview with rebel general Laurent Nkunda", IRIN, 2006-09-02
- ^ "DRC: UN preliminary report rules out genocide in Bukavu", IRIN, 2004-01-17
- ^ "DRC: Government troops seize rebel stronghold, general says", IRIN, 2004-09-14
- ^ "Nkunda Building Forces: Rebel General Draws on More Deserting Troops", Sobaka, 2005-09-16
- ^ "DRC: Human rights situation in Feb 2006", MONUC, March 18, 2006
- ^ "Rebel troops clash with army in eastern Congo", SABC, August 5, 2006
- ^ "DRC: No plan to arrest dissident ex-general", IRIN, September 23, 2006
- ^ "List of individuals and entities subject to the measures imposed by paragraph 13 and 15 of United Nations Security Council Resolution 1596 (2005), pursuant to Resolution 1533 (2004)", United Nations Security Council, November 5, 2005-June 6, 2006
- ^ "DRC: Interview with Jacqueline Chenard, spokeswoman for MONUC in Kivu North", IRIN, 2006-07-30
- ^ "Congo’s rebel leader watches and waits", Financial Times, 2006-08-07
- ^ "DRC rebel leader commits to peace", SABC, 2006-10-27
- ^ "Congo Warlord's Fighters Attack Forces", Washington Post, 2006-11-26
- ^ "UN says engages rebels as army flees Congo town", Reuters, 2006-11-26
- ^ "UN Calls for Negotiations in Eastern DRC", Voice of America, 2006-11-27
- ^ "DRC: 12,000 Congolese flee into Uganda", SomaliNet News, 2006-12-08
- ^ "DRC: Rocket kills 7 in Uganda", SomaliNet News, 2006-12-07
- ^ Henri Boshoff "The DDR Process in the DRC: A Never-Ending Story", Institute for Security Studies, 2007-07-02
- ^ "Rogue general threatens DRC peace" BBC News Africa 2007-07-24
- ^ Chris McGreal (September 3, 2007). "Fear of fresh conflict in Congo as renegade general turns guns on government forces". London: The Guardian. Retrieved 3 September 2007.
- ^ "DRC rebel general calls for peace" BBC News Africa 2007-09-05
- ^ "Congo warlord continues to recruit kids." Sydney Morning Herald website, 2007-09-20.
- ^ "Congolese flee renegade general", BBC News Africa, 23 September 2007
- ^ "Thousands flee amid Congo clashes", BBC News Africa, 2007-10-20
- ^ "DR Congo rebels take eastern town", BBC News Africa, 2007-12-03
- ^ Joe Bavier, "Congo army says retakes eastern town from rebels", 2007-12-05
- ^ "Army seizes DR Congo rebel base", BBC News, 5 December 2007
- ^ "DR Congo rebel 'ready for peace'" BBC News Africa 2007-12-14
- ^ "DR Congo invites rebels to talks" BBC News Africa 2007-12-20
- ^ Sylvie Van Den Wildenberg "Congo-Kinshasa: Launching of Preparatory Work for Kivus Peace Conference" United Nations Mission in the Democratic Republic of Congo 2007-12-28
- ^ "Rebels resume Congo peace talks". BBC. 2008-01-11. Retrieved 2008-11-27.
- ^ "Nkunda's team to return to DR Congo peace conference". Agence France-Press. 2008-01-10. Retrieved 2008-11-27.
- ^ "UN-backed summit in DR Congo discusses amnesty for dissident general" UN News Centre 2008-01-18
- ^ "Armed groups in east DR Congo ready for ceasefire" Agence France Press 2008-01-21
- ^ "Row over war crimes status delays end of DR Congo conference" Agence France Press 2008-01-22
- ^ "Eastern Congo peace deal signed". BBC. 2008-01-23. Retrieved 2008-11-27.
- ^ "Rebels 'threaten DR Congo deal'" BBC News Africa 2008-01-24
- ^ "Is this peace for eastern DR Congo?" BBC News Africa 2008-01-24
- ^ As Congo Rebels Advance, Civilians Target U.N.. All Things Considered, National Public Radio. 27 Oct 2008.
- ^ After Two Key Deals, What Progress Towards Peace in North Kivu?
- ^ "Thousands flee fighting as Congo rebels seize gorilla park". CNN. 2008-10-26. Retrieved 2008-10-28.
- ^ أ ب "Protesters attack U.N. HQ in eastern Congo". CNN. 2008-10-24. Retrieved 2008-10-28.[dead link]
- ^ "U.N. gunships battle rebels in east Congo". CNN. 2008-10-28. Retrieved 2008-10-28.[dead link]
- ^ "UN joins battle with Congo rebels". BBC. 2008-10-27. Retrieved 2008-10-28.
- ^ "Armymen hurt in Congo". The Hindu. 2008-10-30. Retrieved 2008-10-31.
- ^ "Thousands flee rebel advance in Congo". CNN. 2008-10-28. Retrieved 2008-10-28.
- ^ أ ب ت Philp, Catherine (2008-10-30). "UN peacekeepers braced for full-scale war in central Africa". London: The Times. Retrieved 2008-10-30.
- ^ Faul, Michelle (2008-10-29). "Congo rebels reach Goma edge, declare cease-fire". Associated Press. Retrieved 2008-10-29.
- ^ Gettleman, Jeffrey (2008-10-29). "Many Flee as Congo Rebels Approach Eastern City". The New Yotk Times. Retrieved 2008-10-29.
- ^ "Le Conseil de sécurité condamne l'avancée des rebelles dans l'est de la RDC" (in French). Le Monde. 2008-10-30. Retrieved 2008-10-30.
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Congo rebels declare cease-fire to prevent panic". CNN. 2008-10-30. Retrieved 2008-10-30.
- ^ Barth, Patrick (2008-10-31). "Drunk and in retreat, troops unleash wave of death on their own people". London: The Times. Retrieved 2008-10-30.
- ^ "Rebels call for talks in Congo". Belfast Telegraph. 2008-10-31. Retrieved 2008-10-30.
- ^ Boussen, Yves (2008-10-31). "Congo rebels warn of city occupation". The Independent. Retrieved 2008-10-30.
- ^ "Rebel general offers aid corridor for Congo". CNN. 2008-10-31. Retrieved 2008-10-31.
- ^ Sturcke, James (1 November 2008). "David Miliband holds talks with Congolese president". The Guardian. Retrieved 30 January 2012.
- ^ أ ب ت ث "Congolese rebels make new gains". BBC News. 2008-10-06. Retrieved 2008-10-07. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "BBC" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ "Congo War". GlobalSecurity.org. Retrieved 30 January 2012.
- ^ أ ب BBC News. Rwanda arrests Congo rebel leader. 23 January 2009
- ^ "Rebel leader General Nkunda arrested". The Zim Daily. 2009-01-23. Retrieved 2009-01-23.
{{cite web}}
: Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help) - ^ "Congo, rebel leader Nkunda arrested". Africa Times. 2009-01-23. Retrieved 2009-01-23.
{{cite web}}
: Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help) - ^ "Congo's Nkunda arrested in Rwanda". RTÉ. 2009-01-23. Retrieved 2009-01-23.
- ^ "Congo rebel leader Nkunda arrested". el Economista. 2009-01-23. Retrieved 2009-01-23.
{{cite web}}
: Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help) - ^ "Congo rebel leader Nkunda arrested in Rwanda". Khaleej Times. 2009-01-23. Retrieved 2009-01-23.
{{cite web}}
: Italic or bold markup not allowed in:|publisher=
(help) - ^ أ ب ت "Dozens of civilians killed in DRCongo rebel attacks: UN". Associated Press. 13 May 2009. Retrieved 14 May 2009.
- ^ أ ب AFP (25 October 2010). UN peacekeepers in DR Congo repel attack. Retrieved 2 April 2012.
- ^ http://www.aljazeera.com/video/africa/2012/05/20125181131799659.html
- ^ "DR Congo government, CNDP rebels 'sign peace deal'", AFP, 24 March 2009
- ^ http://allafrica.com/stories/201204040870.html 4/4/2012
- ^ 'Rwanda looms larger in Kivu,' AC, 25 May 2012
- ^ وكالة الأنباء الفرنسية (2020-10-30). "ADF Militia Kills 19 In Eastern DR Congo". barrons.com.
وصلات خارجية
- Renewed Crisis in North Kivu (HRW)
- North Kivu: back to the quagmire?, Opinion by Thierry Vircoulon, November 2008, European Union Institute for Security Studies
- "Heart of instability - Hutu rebels in the Congo", report by France 24 (in English), September 26, 2008
- Friends of the Congo History, reports, press releases, and current conditions in Congo conflict regions.
- UN Security Concil Report United Nations press release, 26 November 2008
- Jordhus-Lier, David: Life and Death in the Great Lakes Region. The NIBR International Blog, 15.02.2010.
- Articles with dead external links from September 2010
- CS1 errors: markup
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- حروب أهلية لدول وشعوب أفريقيا
- تاريخ جمهورية الكونغو الديمقراطية
- تمردات في أفريقيا
- حروب أهلية بسبب ثورات
- حروب أنگولا
- حروب جمهورية الكونغو الديمقراطية
- حروب رواندا
- حروب زيمبابوي
- العلاقات الكنوغولية الرواندية
- كيڤو الشمالية
- كيڤو الجنوبية