ميناء گوادر
25°06′38″N 62°20′23″E / 25.1106°N 62.3396°E
ميناء گوادر Gwadar Port | |
---|---|
معلومات المرفق | |
الموقع | گوادر، بلوچستان، پاكستان |
الانشاء | المرحلة الأولى: 2002-2006 المرحلة الثانية: 2007–الحاضر |
المشغل | شركة الصين القابضة للموانئ وراء البحار وزارة الموانئ والشحن |
معلومات الشحن | |
عدد الأرصفة: | المرحلة الأولى: 4 المرحلة الثانية: 9 الإجمالي: 13 |
نوع السفن: | المرحلة الأولى: ناقلات صب قادرة على حمل 30.000 حمولة السكون (DWT)، سفن حاويات قادرة على حمل 25.000 DWT المرحلة الثانية: سفن قادرة على حمل 200.000 حمولة ساكنة |
ميناء گوادر (أردو: گوادر بندرگاه )، هو ميناء مياه عميقة يقع على بحر العرب في مدينة گوادر بولاية بلوچستان الپاكستانية. اشتهر الميناء كمكون رئيسي في خطة الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني، ويعتبر حلقة الوصل بين مشروعات سير واحد، طريق واحد وطريق الحرير البحري الطموحة.[1] يقع ميناء گوادر على بعد 120 كم جنوب غرب تربت، و170 كم شرق ميناء چابهار في محافظة سيستان وبلوچستان الإيرانية.
ووقد أشير لإمكانية أن تكون گوادر في أن تكون ميناءًا بحريًا عميقًا للمياه في عام 1954، بينما كانت المدينة لا تزال تحت السيادة العُمانية.[2] لم تتحقق خطط إنشاء الميناء حتى عام 2007، عندما افتتحه پرڤيز مشرف بعد أربع سنوات من الانشاءات، بتكلفة 248 مليون دولار.[3]
عام 2015، أُعلن عن أن المدينة والميناء سيشهدان المزيد من التطور ضمن خطة الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني بتكلفة 1.62 بليون دولار،[4] بهدف ربط شمال پاكستان وغرب الصين بميناء المياه العميقة.[5] كما سيكون الميناء موقعاً لمرفق غاز طبيعي مسال عائم والذي سيتم بناؤه ضمن الجزء المار في گوادر-نواب شاه كجزء من مشروع خط أنابيب غاز إيران-پاكستان بقيمة 2.5 بليون دولار.[6] بدأت أعمال الانشاءات في يونيو 2016 بمنطقة گوادر الاقتصادية الخالصة، والتي بُنيت في موقع مجاور لميناء گوادر مساحته 2.292 هكتار.[7] في أواخر 2015، تم تأجير الميناء رسمياً للصين مدة 43 عام، أي حتى 2059.[8]
بدأ تشغيل ميناء گوادر رسمياً في 14 نوفمبر 2016، عندما افتتحه رئيس الوزراء الپاكستاني محمد نواز شريف؛ وغادرت الميناء أول قافلة تمت إشراف رئيس الأركان رحيل شريف.[9]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الموقع
يقع ميناء گوادر على سواحل البحر العربي في مدينة گوادر، التي تقع في اقليم بلوچستان الپاكستانية. يقع الميناء على بعد 533 كم من كراتشي، أكبر مدن پاكستان، وعلى بعد 20 كم تقريباً من الحدود الإيرانية. كما يقع على بعد 380 كم من عُمان، بالقرب من خطوط شحن النقل الرئيسية من الخليج العربي. تضم المنطقة المجاورة الأكبر حوالي ثلثي احتياطيات النفط المثبتة. كما يقع بالقرب من ميناء المياه الدافئة البحري في البلدان الحبيسة المجاورة، لكنها غنية بالهيدروكربون، جمهوريات آسيا الوسطى، وأفغانستان.[10]
يقع الميناء على بروز صخري في بحر العرب الذي يشكل جزءًا من شبه الجزيرة-على شكل مطرقة الناتئة من الساحل الپاكستاني.[11] تُعرف شبه الجزيرة باسم "شنخة گوادر"، وتتألف من بروز صخري يصل لارتفاع 560 كم وبعرض 2.5 ميل والمتصل بالساحل الپاكستاني عن طريق برزخ رملي ضيق بطول 12 كيلومتر.[12] يفصل البرزخ بين خليج پادي زير الضحل في الغرب، ومرفأ ديمي زير العميق في الشرق.
خلفية
يرجع تعريف پاكستان لگوادر كموقع ميناء منذ عام 1954 عندما كانت گوادر لا تزال تحت الحكم العُماني.[13] بدأ اهتمام پاكستان بگوادر عندما، عقد المسح الجيولوجي الأمريكي عام 1954 مسحاً لسواحلها. توصل الماسح وورث كندريك عن طريق المسح إلى أن گوادر موقعاً مناسباً لإنشاء ميناءاً بحرياً.[13] بعد أربع سنوات من المفاوضات، اشترت پاكستان جيب گوادر من عُمان بمبلغ 3 مليون دولار أمريكي في 8 سبتمبر 1958 وأصبحت گوادر رسمياً جزءاً من پاكستان في 8 ديسمبر 1948، بعد 200 عام من الحكم العُماني.[13]
تم الانتهاء من إنشاء رصيف صغير في گوادر عام 1992، وتم الكشف عن المقترحات الرسمية لميناء عميق في گوادر في العام التالي، 1993.[14] وافقت الحكومة الفدرالية على إنشاء الميناء في ديسمبر 1995 لكن المشروع لم يبدأ بسبب نقص التمويلات. عام 1997، حددت قوة المهام المعينة من قبل الحكومة گوادر كوااحدا من المناطق التنموية الرئيسية، لكن المشروع لم ينطلق بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على پاكستان في أعقاب الاختبارات النووية التي عُقدت في مايو 1999.[13] بدأت المرحلة الأولى من الإنشاءات عام 2002 بعد التوقيع على اتفاقية الإنشاءات أثناء الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء الصيني ژو رونگجي عام 2001.[15] بعد انتهاء المرحلة الأولى عام 2007، كانت "پوس گلوري]] هي أول سفينة شحن تجارية في الميناء، بحمولة 70.000 طن متري من القمح في 15 مارس 2008.[16]
الإنشاء
تم تطوير ميناء گوادر على مرحلتين: المرحلة الأولى وتشمل بناء ثلاثة مراسي متعددة الأغراض والبنية التحتية المرتبطة بالميناء ومعدات التداول، والتي اكتملت في ديسمبر 2006، لكن تم افتتاحها في 20 مارس 2007.[17]
المرحلة الأولى (2002–2006)
بدأت المرحلة الأولى من الانشاءات في ميناء گوادر عام 2002، واكتملت في 2006، ثم أُفتتحت في 2007.[18]
- المراسي: 3 مراسي متعددة الأغراض (السعة: ناقلات صب حمولة 30.000 حمولة السكون (ح.س) وحاويات حمولة 25.000 ح.س)[19]
- طول المراسي: 602 متر.
- قناة الوصول: بطول 4.5 كم وعمق 12.5 متر.
- حوض الدوران: قطر 450 متر.
- مرسى الخدمات: مرسى خدمات واحد 100 متر.
- البنية التحتية ومعدات التداول، زوارق البحارة، القاطرات، سفن المسح، .. الخ.
- بلغت تكلفة الانشاءات 248 مليون دولار.[3]
المرحلة الثانية (مستمرة)
المرحلة الثانية من الانشاء جارية حالياً كجزء من التحسينات المزعمة ضمن مشروع الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني ومشروعات فرعية أخرى. من المتوقع أن يبلغ إجمالي تكلفة المشروع 1.02 بليون دولار.[20] في سبتمبر 2018، أعرب مجلس الشيوخ الپاكستاني عن قلقه لتأخر وتيرة تقدم معظم مشروعات المرحلة الثانية في گوادر حيث أن أعمال الانشاءات لم تبدأ بعد في معظم المشروعات.[21]
- 4 مراسي حاويات بطول 3.2 كيلومتر.
- 1 محطة شحن صب (قدرة: سفن حمولة 100.000 ح.س.
- 1 محطة حبوب.
- 1 محطة سفن دحرجة.
- 2 محطة نفط (بقدرة سفن حمولة 200.00 ح.س.
- قناة الوصول: سيتم حفرها بعمق 14.5 متر.
- حارة East Bay Expressway لتصل الميناء بطريق مكران السريع الساحلي السادس.
- سيتم بناء مطار دولي جديد على مقربة من الميناء.
- محطة غاز طبيعي مسال عائم بقدرة 500 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً.
- تطوير منطقة اقتصادية خاصة بمساحة 2.292 فدان على مقربة من الميناء.
- محطة تحلية مياه.
- محطة طاقة بالفحم بقدرة 36- م.و.
خطط طويلة المدى
- حفر قناة وصول بعمق 20 متر.
- 150 مرسى ليتم بناؤها بحلول 2045.
- قدرة تداول سنوية 400 مليون طن شحن.
التوسع ضمن الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني
ضمن خطة الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني، ستقوم الشركة القابضة الصينية للموانئ وراء البحار بتوسيع ميناء گوادر وإنشاء تسعة مراسي جديدة متعددة الأغراض بواجهة بحرية يبلغ طولها 3.2 كيلومتر إلى الشرق من المراسي القائمة.[22] كما ستقوم الشركة ببناء محطات شحن على أرض بطول 12 كيلومتر إلى الشمال والشمال الغربي من الموقع على امتداد السريط الساحلي لخليج ديمي زير.[22]
فازت الشركة القابضة الصينية للموانئ وراء البحار بعقود تصل قيمتها الإجمالية إلى 1.02 بليون دولار من أجل توسيع الميناء.[20] بالإضافة لإنشاء تسعة مراسي ومحطات الشحن، هناك خطط لتوسيع البنية التحتية للميناء وتشمل أيضاً مشروعات متعددة سيتم تمويلها عن طريق قروض من بنوك صينية مملوكة للدولة. سيؤدي مشروع حفر ميناء گوادر إلى تعميق قنوات الدخول من عمقها الحالي الذي يصل إلى 11.5 متر إلى عمق 14 متر، بتكلفة تبلغ 27 مليون دولار.[23] سيمكن هذا السفن الأكبر بحمولة ساكنة أكبر من 70.000 الدخول لميناء گوادر،[5] بينما تسمح القدرة الحالية بدخول سفن أقصى حمولة ساكنة لها 20.000.[24] هناك خطط مستقبلية لحفر مرفأ بعمق 20 متر للسماح برسو السفن الأكبر.[25] كما تم تضمينها كجزء من مجموعة مشروعات تنمية البنية التحتية للرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني حيث تم تخصيص 130 مليون دولار لتطوير البنية التحتية للميناء وإنشاء حاجز أمواج حول الميناء.[26]
كما ستتضمن مشروعات البنية التحتية المتنوعة للميناء بناؤه كجزء من الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني. سيتم إنشاء محطة لتحلية المياه بتكلفة 114 مليون دولار لتوفير المياه العذبة للمدينة، بينما ستساهم الحكومة الپاكستانية أيضاً بـ35 بليون دولار لمشروعات البنية التحتية في منطقة گوادر الاقتصادية الخاصة.[27][28] كما سيتم مد طريق مزدوج بطول 19 كيلومتر يُعرف بطريق گوادر-الخليج الشرقي السريع بتكلفة 140 مليون دولار ليصل ميناء گوادر بطريق مكران الساحلي ومطار گوادر الدولي المزمع بتكلفة 230 مليون دولار.[29]
كذلك، سيتم بناء مرفق عائم للغاز الطبيعي المسال بقدرة 400 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي المسال يومياً بتكلفة 2.5 بليون دولار كجزء من وصلة گوادر-نواب شاه ضمن خط أنابيب غاز إيران-پاكستان،[6] الذي سيتم بناؤه عن طريق كشركة محاصة بين منظومة الغاز الطبيعي الداخلية الپاكستانية، ومؤسسة البترول الوطنية الصينية.[30] تهدف الحكومة الپاكستانية إلى تأسيس معهد باسم Pak-China Technical and Vocational Institute at Gwadar بتكلفة 943 مليون روپية لنقل المهارات إلى السكان المحليين لتدريبهم على تشغيل الآلات في الميناء.[31]
من المتوقع أنه بحلول 2017، سيتداول الميناء أكثر من مليون طن شحن،[32] سيتكون معظمها من مواد إنشاءات لمشروعات أخرى ضمن الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني.[33] تخطط مؤسسة البترول الوطنية الصينية في نهاية المطاف إلى زيادة قدرة الميناء إلى 400 مليون طن شحن سنوياً.[34] أما الخطط طويلة المدى لميناء گادر فهي بناء 100 مرسى بحلول 2045.[35]
التمويل
أعلنت الحكومة الصينية في أغسطس 2015 أن القروض الميسرة التي أُعلن عنها من قبل لمشروعات مختلفة في گوادر، بإجمالي 757 مليون دولار ستتحول إلى قروض بلا فائدة والتي ستستلزم من پاكستان فقط سداد القيمة الأصلية للقرض.[26] المشروعات الممولة حالياً بقروض بلا فائدة تشمل: مشروع إنشاء طريق الخليج الشرقي السريع بتكلفة 140 مليون دولار، إنشاء حواجز أمواج في گوادر بتكلفة 130 مليون دولار، محطة طاقة بالفحم بتكلفة 360 مليون دولار، ومستشفى سعة 300 سرير بتكلفة 100 مليون دولار في گوادر.[26]
في سبتمبر 2015، أعلنت الحكومة الصينية أيضاً أن مشروع مطار گوادر الدولي بتكلفة 230 مليون دولار لن يتم تمويله عن طريق القروض، بدلاً من ذلك سيتم إنشاؤه عن طريق منح لن تكون الحكومة الپاكستانية مطالبة بسدادها.[36]
منطقة گوادر الاقتصادية الخاصة
سيقع الميناء الموسع في منطقة تجارة حرة المجاورة في گوادر بمساحة 2.282 فدان، المخططة على غرار منطقة الصين الاقتصادية الخاصة.[37] تم تسليم قطعة الأرض إلى الشركة القابضة الصينية للموانئ عبر البحار في نوفمبر 2015 كجزء من عقد إيجار لمدة 43 عام،[38] وبدأت أعمال الانشاءات في 20 يونيو 2016.[39] من المتوقع أن توظف المنطقة الاقتصادية الخاصة 40.000 شخص،[40] مع إمكانية التوسع في المستقبل.[41]
ستتضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة مناطق تصنيع، مراكز خدمات لوجستية، مستودعات، ومراكز عرض.[42] سيتم إعفاء الشركات التي يتم تأسيسها في المنطقة الاقتصادية الخاصة من ضرائب الدخل والمبيعات والضرائب الپاكستانية لمدة 23 عام.[43] وسيتم إعفاء المقاولين والمقاولين من الباطن التابعين للشركة الصينية القابضة للموانئ وراء البحار من هذه الضرائب لعشرين عام،[44] في حين سيتم منح إعفاء ضريبي لمدة 40 عام على الواردات من المعدات والمواد والمصانع والآلات والأجهزة والملحقات التي سيتم تشييدها لميناء گوادر والمنطقة الاقتصادية الخاصة.[45]
ستكمل المنطقة الاقتصادية الخاصة على ثلاث مراحل. بحلول 2025، من المتصور أن يتم تطوير الصناعات التحويلية والتجهيزية، بينما من المتوقع أن يتم استكمال التوسع في المنطقة بحلول عام 2030.[31] في 10 أبريل 2016، صرح ژانگ بواژونگ، رئيس الشركة الصينية القابضة للموانئ وراء البحار، إلى واشنطن پوست أن شركته ستنفق إجمالي 4.5 بليون دولار على الطرق، الطاقة، الفنادق والبنية التحتية الأخرى في المنطقة الصناعية، الذي قال أنها ستكون مفتوحة أمام الشركات الغير صينية. كما تخطط الشركة لبناء مطاراً دولياً ومحطة للطاقة في گوادر.[46]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العمليات
ميناء گوادر مملوكاً لهيئة ميناء گوادر الحكومية[47] وتشغله الشركة الصينية القابضة للموانئ وراء البحار الصينية المملوكة للدولة.[48] قبل الشركة الصينية القابضة للموانئ وراء البحار، كان يشغله هيئة موانئ سنغافورة.
هيئة موانئ سنغافورة (2007–2013)
في أعقاب انتهاء المرحلة الأولى، وقعت الحكومة الپاكستانية في فبراير 2007 اتفاقية لمدة 40 عام مع هيئة موانئ سنغافورة لتطوير وتشغيل الميناء، والمنطقة الاقتصادية الخاصة المجاورة بمساحة 584 فدان.[49] كانت هيئة موانئ سنغافورة صاحبة أعلى عطاء لتطوير ميناء گوادر، بعد انسحاب دي پي العالمية من المناقصة.[50] مُنحت هيئة الموانئ السنغافورية مجموعة واسعة من الامتيازات الضريبية، بما في ذلك الإعفاء من ضريبة الشركات لمدة 20 عام، والأراضي لانشاء منطقة اقتصادية خاصة، الواردات المعفاة من الرسوم الجمركية من المواد والمعدات اللازمة للبناء وتشغيل الميناء، ووقود الشحن والمستودعات المعفي من الرسوم لمدة 40 عام. بالإضافة إلى هذه الحوافز، طُلب أيضًا من حكومة بلوچستان إعفاء هيئة الموانئ السنغافورية من ضرائب الأقاليم والمناطق. بموجب الاتفاقية مع هيئة الموانئ السنغافورية، ستحصل الحكومة الپاكستانية حصة ثابتة بنسبة 9٪ من إيرادات خدمات الشحن والخدمات البحرية، بالإضافة إلى 15٪ من الإيرادات المحققة من المنطقة الاقتصادية الخاصة المجاورة.
في سبتمبر 2011، أفادت وال ستريت جورنال أن گوادر قيد الاستخدام كميناء تجاري، وأن پاكستان طلبت من الحكومة الصينية القيام بتشغيل الميناء.[51] كما سعت هيئة الموانئ السنغافورية إلى الانسحاب من عقدها مع الحكومة الپاكستانية، وأعربت عن استعدادها لبيع حصتها في المشروع لشركة صينية بعد أن فشلت البحرية الپاكستانية في تحويل الأراضي المطلوبة لتطوير منطقة التجارة الحرة المخطط لها والتي تبلغ 584 هكتار.[49] كما لم تستثمر هيئة الموانئ السنغافورية مبلغ 550 مليون دولار المتفق عليه في الميناء، لسوء الوضع الأمني في بلوچستان في الفترة بين 2007 و2013.[49] كما أخفقت الحكومة الپاكستانية في الاستثمار في أعمال البنية التحتية المطلوبة.[52] كما أصدرت المحكمة العليا الپاكستانية أمراً بوقف دعوى تخصيص الأرض لهيئة الموانئ السنغافورية بسبب التماس عام.[49]
شركة الصين القابضة للموانئ وراء البحار (2013–الحاضر)
في 18 فبراير 2013، منحت پاكستان عقداً لإنشاء وتشغيل ميناء گوادر للصين. بموجب تفاصيل العقد، سيظل الميناء ملكية پاكستانية، لكن سيتم تشغيله بواسطة شركة الصين القابضة للموانئ وراء البحار التابعة للحكومة الصينية.[53] تم التوقيع على العقد في مراسم عُقدت يوم 18 فبراير 2013 في إسلام أباد، وحضر مراسم التوقيع الرئيس الپاكستاني آصف علي زرداري، السفير الصيني ليو جيان، بالإضافة لعدد من الوزراء الفدراليين وأعضاء البرلمان، وكبار المسئولين الحكوميين.[53] كما تم خلال المراسم نقل اتفاقية الامتياز من هيئة الموانئ السنغافورية إلى شركة الصين القابضة للموانئ وراء البحار.[53]
الآثار الجيوسياسية
ميناء گوادر كوسيلة للالتفاف حول مضيق ملقا
يوفر مضيق ملقا للصين مدخلها البحري الأقصر لأوروپا، أفرييا، والشرق الأوسط.[54] كما يمر ما يقارب من 80% من صادرت الطاقة الشرق أوسطية عبر مضيق ملقا.[55] كأكبر مورد للنفط في العالم،[56] يعتبر أمن الطاقة مصدر قلق رئيسي للصيدن حيث أن المسارات البحرية المستخدمة حالياً لاستيراد النفط الشرق أوسطي تحت حراسة البحرية الأمريكية.[57]
في حالة مواجهة الصين لأعمال عدائية من جانب دولة أو جهة غير تابعة للدولة، قد تتوقف واردات الطاقة عبر مضيق ملقا، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى شل الاقتصاد الصيني في سيناريو يُشار إليه في كثير من الأحيان باسم "معضلة ملقا".[55] بالإضافة إلى نقاط الضعف التي تواجهها منطقة مضيق ملقا، تعتمد الصين بشكل كبير على الطرق البحرية التي تمر عبر بحر الصين الجنوبي بالقرب من جزر سپراتلي المتنازع عليها، وجزر پاراسل، والتي تعتبر حالياً مصدراً للتوتر بين الصين، تايوان، ڤيتنام، الفلپين والولايات المتحدة.[58] سيسمح مشروع الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني لواردات الطاقة الصينية بالتحايل على هذه المناطق المثيرة للجدل وإيجاد شريان جديد في الغرب، وبالتالي تقليل احتمال المواجهة بين الولايات المتحدة والصين.[59] ومع ذلك، هناك أدلة تشير إلى أن أي خطوط أنابيب تمتد من گودار إلى الصين ستكون مكلفة للغاية، وسوف تواجه صعوبات لوجستية عديدة بما في ذلك التضاريس الصعبة والإرهاب المحتمل، وسوف يكون لها تأثير ضعيف على أمن الطاقة الكلي للصين.[60]
بالإضافة إلى نقاط الضعف المحتملة فيما يتعلق بالبحرية الأمريكية، قامت البحرية الهندية مؤخراً بزيادة الراقبة البحرية على منطقة مضيق ملقة من قاعدتها على جزيرة نيكوبار الكبرى.[61] عبرت الهند عن مخاوفها من أن يطوقها عقد اللآلئ الصيني.[62][63] في حالة اندلاع الصراع، يمكن للهند أن تعوق الواردات الصينية عبر المضيق.[64] الرقابة البحرية الهندية في بحر أندمان يمكن أن تعزز الاهتمام الصيني بميناء جوادر الپاكستاني- ميناء كياوكپيو، والذي يجرى تطويره حالياً في ميانمار من قبل الحكومة الصينية كمسار بديل آخر حول مضائق ملقا، ومن المرجح أن يكون عرضة لتقدم مماثل من قبل البحرية الهندية. الرواق البنگلاديشي-الصيني-الهندي-البورمي المقترح (BCIM) قد يكون عرضة أيضاً للتقدم الهندي ضد الصين في حالة الصراع، مما يحتمل أن تحد من فائدة هذا الرواق كممر لأمن الطاقة في الصين، ومن ثم تزيد المصالح الصينية في الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني.
تحسين الوصول لغرب الصين
ستحسن طرق الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني الوصول إلى شينجيانگ المضطربة، مما يزيد من قدرة المنطقة على جذب الاستثمار العام والخاص.[54] يعتبر الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني مركزاً العلاقات الپاكستانية اصلينية؛ تنعكس أهميته المركزية من خلال تضمين الصين للمشروع كجزء من خطتها التنموية الخمسية الثالثة عشر.[66][67] كما تكمل مشروعات الرواق الپاكستاني الصيني خطة تنمية غرب الصين، والتي لا تتضمن شينجيانگ فقط، لكنها تشمل أيضاً منطقتي التبت وچينگهاي المجاورتين.[68]
بالإضافة لأهميته في تقليل اعتماد الصين على مساري بحر ملقا وبحر الصين الجنويب، سيوفر الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني للصين مساراً بديلاً وأقصر لواردات الطاقة من الشرق الأوسط، ومن ثم يخفض تكاليف الشحن وزمن العبور. يصل طول المسار البحري المتاح للصين حالياً إلى 12.000 كيلومتر، بينما تبلغ المسافة من ميناء گوادر إلى مقاطعة شينجيانگ لحوالي 3.000 كيلومتر، و3.500 كيلومتر أخرى من شينجيانگ إلى الساحل الشرقي للصين.[55] نتيجة للرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني، ستحتاج الواردات والصادرات الصينية إلى الشرق الأوسط، أفرييا، وأوروپا زمن أقل ومسافة أقصر للشحن.
مركز مرور جديد لجمهورية آسيا الوسطى
عبر رؤساء عدد من جمهوريات آسيا الوسطى عن رغبتهم في توصيل شبكات بنيتهم التحتية بمشروع الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني عبر الصين. أثناء زيارة رئيس الوزراء الپاكستاني نواز شريف إلى قزخستان في أغسطس 2015، نقل رئيس الوزراء القزخي كريم ماسيموڤ رغبة بلاده في ربط شبكة الطرق التابعة لها بمشروع الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني.[69] أثناء زيارة الرئيس الطاجيكي إمامعلي رحمن في نوفمبر 2015، عبر أيضاً عن رغبة حكومته في الانضمام للاتفاقية الرباعية للمرور العابر لاستخدام الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني لعقد صفقات التصدير والاستيراد في طاجيكستان عن طريق الاتفاف حول أفغانستان؛[70] حصل الطلب على دعم سياسي من رئيس الوزراء الپاكستاني.[70]
قامت الحكومة الصينية بالفعل بتحديث الطريق الواصل بين قشغر وأوش في قيرغيزستان عبر بلدة إركشتام القيرغيزية، بينما انتهت قزخستان من متد خط سكك حديدية بين أورومچي، الصين وألماطي، كجزء من مبادرة سير واحد، طريق واحد الصينية.[71] توجد بالفعل معابر برية عديدة بين قزاخستان والصين. بالإضافة إلى ذلك، فقد أعلنت الحكومة الصينية عن خطط لمد خط سكك حديدية من طشقند، أوزبكستان، وصولاً إلى قيرغيزستان ثم توصيلات لربطه بالصين وپاكستان.[72] علاوة على ذلك، يمكن طريق پامير السريع طاجيكستان من الدخول إلى قشغر عبر ممر كولما. تعتبر هذه المعابر مكملة لمشروع الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني يمكن دول آسيا الوسطى من الدخول لموانئ المياه العميقة في پاكستان بتجنب أفغانستان بشكل كامل- البلد الذي دمرته الحرب الأهلية والاضطرابات السياسية منذ أواخر السبعينيات.
مقارنته بمشروعات ميناء چابهار
في مايو 2016، وقـَّع رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي ونظيره، الرئيس الإيراني حسن روحاني، سلسلة من اثنتي عشر اتفاقية في طهران، عرضت فيها الهند تطوير أحد الأرصفة العشر الحالية في ميناء چابهار، وإعادة بناء رصيف آخر،[73] للسماح للبضائع الهندية بالتصدير إلى إيران، مع احتمال وصولها لأفغانستان وآسيا الوسطى.[74] وحتى فبراير 2017، ظل المشروع متأخراً بينما حكومتي الهند وإيران تتبادلان الاتهامات بالتأخير.[75]
وقد وصفته بعض وسائل الإعلام الهندية بأنه "مقابل للرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني"،[76] على الرغم من أن إجمالي القيمة النقدية للمشروعات يعتبر أقل بكثير من نظيرتها في الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني.[77]
كجزء من مذكرات التفاهم الاثنى عشر الموقعة من قبل الوفدين الهندي والإيراني حسب النص الصادر عن وزارة الشئون الخارجية الهندية، ستوفر الهند خط ائتماني قيمته 150 مليون دولار من خلال بنك التصدير والاستيراد الهند،[78] بينما وقعت الهند العالمية للموانئ عقداً مع أريا بندر لتطوير مراسي الميناء،[79] بتكلفة 85 مليون دولار[80] على مدار 18 شهر.[81]
بموجب الاتفاقية، ستقوم شركة الهند العالمية للموانئ بتجديد مرفق تداول الحاويات بطول 640 متر، وإعادة بناء رصيف بطول 600 متر في الميناء.[73] كما وافقت الهند على تمديد خط ائتمان بقيمة 400 مليون دولار لاستخدامه في استيراد الصلب لبناء وصلة السكك الحديدية بين تشابهار وزاهدان،[82] بينما وقعت شركة إيركون الهندية وشركة تطوير الانشاءات والبنية التحتية الإيرانية مذكرة تفاهم حول إنشاء وتمويل خط سكك حديد من چابهار إلى زاهدان بتكلفة 1.6 بليون دولار.[83]
اقترح وزير الطرق السريعة والشحن الهندي، نيتين گادكاري أن منطقة التجارة الحرة في چابهار لديها القدرة على جذب ما يزيد عن 15 مليار دولار من الاستثمارات في المستقبل،[84] على الرغم من أنه ذكر أن مثل هذه الاستثمارات تقوم على تقديم إيران الغاز الطبيعي للهند بسعر 1.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية،[85] وهو أقل بكثير من سعر 2.95 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية تقدمها إيران.[86] كما وقع البلدان مذكرة تفاهم لاستكشاف إمكانية إقامة مصهر ألومينيوم بتكلفة 2 مليار دولار،[87] فضلاً عن إنشاء مرفق معالجة اليوريا في چابهار،[88] على الرغم من أن هذه الاستثمارات تتوقف على تزويد إيران بالغاز الطبيعي منخفض التكلفة لتشغيل تلك المرافق.[89]
كما وقعت الهند، إيران، وأفغانستان على اتفاقية بهدف تيسير إجراءات العبور بين البلدان الثلاث.[80] على الرغم من الرغبة في التحايل على پاكستان من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية الإيرانية والهندية، فإن البضائع الهندية المتجهة إلى إيران حالياً لا تتطلب المرور عبر پاكستان، حيث يمكن تصدير هذه السلع إلى إيران عبر بندر عباس، حيث تحتفظ الهند حاليًا أيضًا ببعثة دبلوماسية.[90] كما تعتبر بندر عباس نقطة التقاء رئيسي على رواق النقل الشمالي الجنوبي، المدعوم من الهند وروسيا منذ 2002.[91][92] كما يمكن توريد السلع الهندية ونقلها عبر إيران بمجرد وصولها بندر الإمام الخميني بالقرب من الحدود العراقية.
بموجب الاتفاقية الأفغانية الپاكستانية للتجارة العابرة، يمكن نقل السلع الأفغانية عبر پاكستان لتصديرها إلى الهند أيضاً، على الرغم من أن السلع الهندية لا يمكن تصديرها إلى أفغانستان عبر پاكستان.[93] عند اكتمال چابهار، سيستفيد المصدرين الهنود من القدرة المحتملة على تصدير السلع إلى أفغانستان، وهي دولة ذات ناتج محلي إجمالي سنوي يقدر بـ60.6 بليون دولار.[94]
بعد التوقيع على الاتفاقية، صرح السفير الإيراني لدى پاكستان، مهدي هنردوست بأن الاتفاقية "لم تنتهي"، وأن إيران سوف ترحب بإدراج كل من پاكستان والصين في المشروع.[95] أثناء توضيحه أن ميناء چابهار لن يكون منافساً أو عدواً لميناء گوادر الپاكستاني،[96] صرح بأنه قد تم دعوة پاكستان والصين للمساهمة في المشروع قبل الهند، لكن لم تعرب الصين ولا پاكستان عن اهتمامهما بالانضمام.[97][98]
ومع ذلك ، ففي نهاية المطاف، أوضح السفير الإيراني أن إيران لا تعتبر چابهار مشروعًا يمكن أن ينافس الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني حيث قال "إيران حريصة على الانضمام إلى الرواق الاقتصادي الپاكستاني الصيني بكامل قدراتها وإمكانياتها".[99]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأثر البيئي المستقبلي
عبر البعض عن قلقهم حول مستقبل بيئة المنطقة في ضوء توسيع ميناء گوادر. أفاد تقرير عن مجموعة دراسة ليد فلوز حول تسرب النفط يزعم أن توسيع الميناء سيؤدي إلى أضرار مستقبلية على البيئة البحرية مثل تسربات النفط والمخلفات الصناعية البشرية الأخرى التي تصب في البحر، كما يزعم أن قوانين البحار والتلوث الپاكستانية تفرض عقوبات ضعيفة وتفتقد للمسؤولية المؤسسية.[100]
يؤمن بهذا الرأي السيد فضل حيدر. في منشور صدر عن پاكستان أند ذا گلف إيكونوميست، أضاف حيدر ادعاء رابع بأن مياه البحر أمام ساحل بلوشستان كانت خالية من التلوث نظراً لعدم وجود البشر والأنشطة البشرية. لكن منذ بدء العمليات التجارية في الميناء، سيؤدي ذلك كله إلى عواقب بيئية.[101]
في كتاب مشترك مع باربرا إ. كري، بعنوانالدولفين الأحدب: الوضح والجدل الحالي، الجزء الأول من تطورات علم الأحياء البحرية، كتب عالم الأحياء البحرية توماس أ. جفرسون، عن بعض العواقب البيئية التي يعاني منها الساحل البلوشستاني. ناقش مشكلة مخلفات الصرف الصحي والمخلفات الصلبة التي تؤثر على السواحل، ومنها گوادر. يزعم جفرسون أن تقييم الموائل الطبيعية الشاملة وتنظيم مصايد الأسماك هو الحل لهذه المشكلة البيئية المتنامية.[102]
العملات
يظهر ميناء گوادر على ظهر عملة ورقية فئة خمسة روپية پاكستانية، والتي لم تعد متداولة الآن.[بحاجة لمصدر]
انظر أيضاً
- ميناء كراتشي
- كيتي بندر
- قائمة الموانئ البحرية
- بحرية تجارية
- البحرية التجارية (پاكستان)
- ميناء قاسم
- مكتب الشحن الحكومي
- وزارة الشئون البحرية (پاكستان)
المصادر
- ^ Saran, Shyam (10 سبتمبر 2015). "What China's One Belt and One Road Strategy Means for India, Asia and the World". The Wire (India). Archived from the original on 18 نوفمبر 2015. Retrieved 6 ديسمبر 2015.
{{cite news}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Gwadar port: 'history-making milestones'". Dawn. 14 April 2008. Retrieved 21 June 2016.
- ^ أ ب Walsh, Declan (31 January 2013). "Chinese Company Will Run Strategic Pakistani Port". New York Times. Retrieved 22 June 2016.
China paid for 75 percent of the $248 million construction costs,
- ^ "Chinese firm to develop SEZ in Gwadar". China Daily. 11 December 2015. Retrieved 1 July 2016.
China is expected to invest $1.62 billion in the Gwadar project, including construction of an expressway linking the harbor and coastline, a rail link, breakwater and other nine projects expected to be completed in three to five years.
- ^ أ ب "Industrial potential: Deep sea port in Gwadar would turn things around". The Express Tribune. 17 March 2016. Retrieved 9 April 2016.
- ^ أ ب "China to build $2.5 billion worth LNG terminal, gas pipeline in Pakistan". Deccan Chronicle. 10 January 2016. Retrieved 22 June 2016.
- ^ "Construction of industrial free zone in Gwadar begins". Express Tribune. Retrieved 21 June 2016.
- ^ "Pakistan hands over 2000 acres to China in Gwadar port city". indianexpress.com. 12 November 2015. Retrieved 25 March 2018.
- ^ Dawn.com (13 November 2016). "'Today marks dawn of new era': CPEC dreams come true as Gwadar port goes operational". dawn.com. Retrieved 25 March 2018.
- ^ "Pakistan launches strategic port". BBC News. 20 March 2007.
- ^ Gwadar Port: Gwadar Port Authority Archived 23 مايو 2014 at the Wayback Machine
- ^ Persian Gulf Pilot: Comprising the Persian Gulf, the Gulf of Omán and the Makrán Coast. https://books.google.com/books?id=42sDAAAAYAAJ&dq=gwadar+peninsula+sandy&source=gbs_navlinks_s: Pilot Guides. 1920.
{{cite book}}
: External link in
(help)CS1 maint: location (link)|location=
- ^ أ ب ت ث "Gwadar port: 'history-making milestones'". dawn.com. 14 April 2008. Retrieved 25 March 2018.
- ^ Willasey-Wilsey, Tim (28 January 2016). "Gwadar and "the String of Pearls"". Indian Council on Global Relations. Gateway House. Retrieved 1 July 2016.
- ^ Mathias, Hartpence (15 July 2011). "The Economic Dimension of Sino-Pakistan Relations: An Overview": 581–589.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help) - ^ http://www.psagwadar.com.pk[dead link]
- ^ Shahid, Saleem (21 March 2007). "Gwadar Port inaugurated: Plan for second port in Balochistan at Sonmiani". dawn.com. Retrieved 25 March 2018.
- ^ "PORT PROFILE CURRENT PORT INFRASTRUCTURE". Gwadar Port Authority. Archived from the original on 23 يونيو 2016. Retrieved 22 يونيو 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Gwadar Port to have 100 berths by 2045: minister". The News. 15 June 2015. Retrieved 22 June 2016.
The three currently functional multipurpose berths of the deep-sea-port have a capacity to handle carriers of 30,000 deadweight tonnage (DWT) and to handle container vessels of 25,000 DWT.
- ^ أ ب "Zhuhai Port scores big with deal in Pakistan". China Daily. 30 October 2015. Retrieved 1 July 2016.
- ^ https://tribune.com.pk/story/1794528/2-senate-body-concerned-slow-pace-work/
- ^ أ ب "China to construct 3.2 km additional berths at Gwadar Port". Customs Today. 9 March 2016. Retrieved 22 June 2016.
- ^ "China converts $230m loan for Gwadar airport into grant". Geo News. 23 September 2015. Retrieved 21 June 2016.
- ^ "Gwadar Port to have 100 berths by 2045: minister". The News. 15 June 2015. Retrieved 22 June 2016.
The three currently functional multipurpose berths of the deep-sea-port have a capacity to handle carriers of 30,000 deadweight tonnage (DWT)
- ^ "Why Gwadar". COPHC. Archived from the original on 11 مايو 2016. Retrieved 21 يونيو 2016.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب ت Butt, Naveed (3 September 2015). "ECONOMIC CORRIDOR: CHINA TO EXTEND ASSISTANCE AT 1.6 PERCENT INTEREST RATE". Business Recorder. Retrieved 16 December 2015.
- ^ "$1,036 million to be invested in Gwadar projects by 2018: Ahsan". Geo TV. 11 November 2015. Retrieved 23 June 2016.
Talking to The News, Minister for Planning and Development Ahsan Iqbal said the projects to be completed in Gwadar included Gwadar Coal Power Project (360 million dollars), new Gwadar Airport (260 million dollars), construction of breakwaters (130 million dollars), water treatment plant (114 million dollars), state-of-the-art hospital (100 million dollars), Free Economic Zones (35 million dollars), dredging of channels (27 million dollars) and technical and vocational institute (10 million dollars). He said all the projects in Gwadar would be completed on the basis of loans that have been converted into grants and interest-free loans so the cost of the overall basket can be reduced to a considerable level.
- ^ "CPEC- Gwadar Port Related Projects". Ministry of Planning, Development, and Reform. Retrieved 23 June 2016.
- ^ "Gwadar Port to create over 40,000 job opportunities". Hellenic Shipping News. Retrieved 21 June 2016.
He further said that a 19-kilometres long East Bay Expressway would connect Gwadar International Airport to Gwadar Deep seaport adding that the project would be completed by 2018.
- ^ "At Gwadar port: Additional multipurpose berths in offing". Express Tribune. 10 March 2016. Retrieved 22 June 2016.
Outside the concession area, he added, an LNG terminal is being constructed at Gwadar port by Inter State Gas Systems and China Petroleum. The work is planned to start during the first quarter of 2016
- ^ أ ب Abrar, Mian (4 December 2015). "Between the devil and deep Gwadar waters". Pakistan Today. Retrieved 6 December 2015.
- ^ "China's Gwadar Port Nears Completion". Maritime Executive. 14 April 2016. Retrieved 21 June 2016.
- ^ "Expanded Chinese-operated Pakistani port on $46 billion economic corridor "almost ready"". Reuters. 13 April 2016. Retrieved 21 June 2016.
- ^ "The $46 Billion Tie That Binds China and Pakistan". STRATFOR. 6 May 2016. Retrieved 21 June 2016.
- ^ "Gwadar Port to have 100 berths by 2045: minister". The News. 15 June 2015. Retrieved 22 June 2016.
- ^ Haider, Mehtab (23 September 2015). "China converts $230m loan for Gwadar airport into grant". Geo TV News. Retrieved 16 December 2015.
- ^ Li, Yan. "Groundwork laid for China-Pakistan FTZ". ECNS. Retrieved 6 December 2015.
- ^ "ECONOMIC ZONE: GOVERNMENT HANDS GWADAR LAND OVER TO CHINA". Business Recorder. 12 November 2015.
- ^ "Construction of industrial free zone in Gwadar begins". Express Tribune. Retrieved 21 June 2016.
It is expected that the port city will be able to create about 40,000 jobs. Gwadar Port Authority (GPA), Chairman Dostain Khan Jamaldini said that the construction of Gwadar Free Zone is underway at a cost of US$2 billion.
- ^ "Gwadar Port to create over 40,000 job opportunities". Daily Times. 20 June 2016. Retrieved 21 June 2016.
the port city alone will be able to create over 40,000 jobs"
- ^ "Gwadar Port to create over 40,000 job opportunities". Daily Times. 20 June 2016. Retrieved 21 June 2016.
port city alone will be able to create over 40,000 jobs having more capacity of job opportunities in future."
- ^ "Gwadar Port to become distribution centre for ME market: Zhang". Business Recorder. 17 March 2016. Retrieved 9 April 2016.
include bonded warehouses, manufacturing, international purchasing, transit and distribution transshipment, commodity display and supporting services and where the federal, provincial and local taxes
- ^ "Pakistan approves massive tax exemptions for Gwadar port operators". Express Tribune. 24 May 2016. Retrieved 25 May 2016.
In a major move, the ECC approved a complete income tax holiday for 23 years to businesses that will be established in the Gwadar Free Zone... / A 23-year exemption from sales tax and federal excise duty has also been granted to businesses that will be established inside the Gwadar Free Zone. However, if these businesses make supplies and sales outside the free zone, they will be subject to taxation.
- ^ "Pakistan approves massive tax exemptions for Gwadar port operators". Express Tribune. 24 May 2016. Retrieved 25 May 2016.
Under the move, the concession will extend to contractors and subcontractors and COPHCL companies for 20 years.
- ^ "Pakistan approves massive tax exemptions for Gwadar port operators". Express Tribune. 24 May 2016. Retrieved 25 May 2016.
Pakistan approved customs duty exemption for the COPHCL, its operating companies, contractors and subcontractors for a period of 40 years on import of equipment, materials, plants, machinery, appliances and accessories for construction of Gwadar Port and the associated Free Zone.
- ^ Shah, Saeed. "Big Chinese-Pakistani Project Tries to Overcome Jihadists, Droughts and Doubts". The Wall Street Journal. ISSN 0099-9660. Retrieved 2016-04-10.
- ^ http://www.gwadarport.gov.pk
- ^ Ahmed, Haseeb. "Pakistan hands over Gwadar Port operation to China". The Nation. Archived from the original on 25 فبراير 2013. Retrieved 2 مارس 2013.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب ت ث "China set to run Gwadar port as Singapore quits". Asia Times. 5 September 2012. Retrieved 23 June 2016.
- ^ Walsh, Declan. "Chinese Company Will Run Strategic Pakistani Port". New York Times. Retrieved 22 June 2016.
- ^ Tom Wright, Jeremy Page (30 September 2011). "China Pullout Deals Blow to Pakistan". The Wall Street Journal.
- ^ Walsh, Declan. "Chinese Company Will Run Strategic Pakistani Port". New York Times. Retrieved 22 June 2016.
But Pakistan has failed to build the port or transportation infrastructure needed to develop the port, the property bubble has burst and, according to the port management Web site, the last ship to dock there arrived in November. "The government never built the infrastructure that the port needed – roads, rail or storage depots," said Khurram Husain, a freelance business journalist. "Why would any shipping company come to the port if it has no service to offer?
- ^ أ ب ت Raza, Syed Irfan (18 February 2013). "China given contract to operate Gwadar port". dawn.com. Retrieved 25 March 2018.
- ^ أ ب "Is China-Pakistan 'silk road' a game-changer?". No. 22 April 2015. BBC. Retrieved 17 February 2016.
- ^ أ ب ت Ramachandran, Sudha (31 July 2015). "China-Pakistan Economic Corridor: Road to Riches?". China Brief (The Jamestown Foundation). 15 (15). Retrieved 17 February 2016.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcnnmoney
- ^ Chowdhary, Mawish (25 August 2015). "China's Billion-Dollar Gateway to the Subcontinent: Pakistan May Be Opening A Door It Cannot Close". Forbes. Retrieved 17 February 2016.
- ^ "Exclusive: China sends surface-to-air missiles to contested island in provocative move". Fox News Channel. 16 February 2016. Retrieved 17 February 2016.
- ^ Alam, Omar (21 December 2015). "China-Pakistan Economic Corridor: Towards a New 'Heartland'?". International Relations and Security Network. Retrieved 17 February 2016.
- ^ Garlick, Jeremy. "Deconstructing the China-Pakistan Economic Corridor: pipe dreams versus geopolitical realities". Retrieved 21 February 2018.
- ^ "India Boosts Strait of Malacca Maritime Surveillance". The Maritime Executive. 27 January 2016. Retrieved 17 February 2016.
- ^ Shrivastava, Sanskar (1 June 2013). "Indian String of Pearls "Unstringing" Chinese String of Pearls Theory". The World Reporter. Retrieved 4 June 2013.
- ^ Blasko, Dennis J. and M. Taylor Fravel. "'Much Ado About The Sansha Garrison.", "The Diplomat", 23 August 2012. Retrieved 4 May 2013
- ^ "Know your own strength". The Economist. 30 May 2013. Retrieved 17 February 2016.
- ^ Fazl-e-Haider, Syed (5 March 2015). "A Strategic Seaport – Is Pakistan Key to China's Energy Supremacy?". Foreign Affairs. Retrieved 23 April 2015.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|1=
(help) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةauto15
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةauto16
- ^ Malhotra, Aditi (8 June 2015). "CPEC and China's Western Development Strategy". South Asian Voices. Retrieved 17 February 2016.
- ^ "Kazakhstan shows willingness to join CPEC project". The News. 26 August 2015. Retrieved 23 January 2016.
- ^ أ ب Bhutta, Zafar. "Pakistan could turn into a transit trade hub". The Tribune (Pakistan). Retrieved 23 January 2016.
During a visit to Pakistan in the middle of this month, Tajikistan President Emomali Rahmon praised the China-Pakistan Economic Corridor (CPEC), insisting the project would facilitate economic and trade links between Pakistan and Tajikistan as well as other Central Asian states. Prime Minister Nawaz Sharif, on his part, made an offer to Tajikistan to use Pakistan's seaports for imports and exports as these provide the shortest route for movement of goods. The premier backed Tajikistan's request for being part of the Quadrilateral Agreement on Traffic in Transit among China, Kazakhstan, Kyrgyzstan and Pakistan – an arrangement that will further improve regional connectivity.
- ^ "Belt and road initiative". The Daily Star. 9 May 2015. Retrieved 23 January 2016.
- ^ Pantucci, Raffaello (12 February 2016). "The tangled threads in China's Silk Road strategy". Business Spectator. Retrieved 17 February 2016.
Similarly, in Uzbekistan, the plan to develop train lines from Tashkent through Ferghana to Kyrgyzstan points to a project that will help develop faster train links across Central Asia to China.
- ^ أ ب "India, Iran moving forward on redeveloping Chabahar port". The Journal of Commerce. 9 May 2016. Retrieved 30 June 2016.
According to the provisional deal, IPGPL will refurbish a 640-meter (2,100-foot) container handling facility through deployment of new equipment, including four rail-mounted gantry cranes, 16 rubber-tire gantry cranes, two reach stackers and two empty handlers. For the rebuilding of a 600-meter (1,969-foot) multi-purpose berth at Chabahar, Indian authorities will invest in six mobile harbor cranes, 10 forklifts and 10 trailers.
- ^ "India to invest $500 million on Chabahar port in Iran for easy access to Afghanistan, Europe". India Today. 24 May 2016. Retrieved 24 May 2016.
- ^ Ghoshal, Devjyot (6 February 2017). "Unending wait for Chabahar: India and Iran squabble over a key port, under Trump's long shadow". Quartz. Retrieved 8 February 2017.
Nine months on, Chabahar seems dead in the water: The Indian and Iranian governments are now squabbling over delays, even as newly-elected US president Donald Trump's hawkish stance towards Tehran threatens to hamstring the project. The ongoing diplomatic finger-pointing is a curious affair. Indian officials insist that New Delhi has $150 million ready for disbursement but the Iranians haven't completed the paperwork necessary to release the funds, The Economic Times newspaper reported. The Iranians told the newspaper that the delay was from the Indian side, without explaining further.
- ^ Gupta, Shishir (23 May 2016). "Why the Chabahar Port agreement kills two birds with one stone". Hindustan Times. Retrieved 24 May 2016.
- ^ "How significant is India's $500 million deal with Iran?". Christian Science Monitor. 24 May 2016. Retrieved 28 May 2016.
But India's additional investment pales in comparison to China's pledge of $46 billion to develop the Pakistani port of Gwadar, not even 125 miles from Chabahar, along with an accompanying network of railways, pipelines, and roads to connect with western China.
- ^ "List of Agreements/MOUs signed during the visit of Prime Minister to Iran (May 23. 2016)". Ministry of External Affairs (India). Retrieved 26 May 2016.
MoU between EXIM Bank and Iran's Ports and Maritime Organization [PMO] oncurrent specific terms for the Chabahar Port project This MoU is intended for the purpose of credit of USD 150 million for Chabahar port. Mr. Yaduvendra Mathur, Chairman, EXIM Bank H. E. Mr Saeednejad, Chairman of Ports and Maritime Organization of Iran.
- ^ "List of Agreements/MOUs signed during the visit of Prime Minister to Iran (May 23. 2016)". Ministry of External Affairs (India). Retrieved 26 May 2016.
6. Bilateral contract on Chabahar Port for port development and operations between IPGPL [India Ports Global Private Limited] and Arya Banader of Iran The contract envisages development and operation for 10 years of two terminals and 5 berths with cargo handling [multipurpose and general] capacities.
- ^ أ ب "India, Iran and Afghanistan sign Chabahar port agreement". Hindustan Time. 24 May 2016. Retrieved 24 May 2016.
- ^ "Five things about Chabahar Port and how India gains from it". Economic Times. 23 May 2016. Retrieved 24 May 2016.
- ^ "List of Agreements/MOUs signed during the visit of Prime Minister to Iran (May 23. 2016)". Ministry of External Affairs (India). Retrieved 26 May 2016.
Confirmation Statement between EXIM Bank and Central Bank of Iran This confirms the availability of credit up to INR 3000 crore for the import of steel rails and implementation of Chabahar port.
- ^ "List of Agreements/MOUs signed during the visit of Prime Minister to Iran (May 23. 2016)". Ministry of External Affairs (India). Retrieved 26 May 2016.
MoU between IRCON and Construction, Development of Transport and Infrastructure Company (CDTIC) of Iran MoU will enable IRCON to provide requisite services for the construction of Chabahar-Zahedan railway line which forms part of transit and transportation corridor in trilateral agreement between India, Iran and Afghanistan. Services to be provided by IRCON include all superstructure work and financing the project (around USD 1.6 billion).
- ^ "India commits huge investment in Chabahar". The Hindu. 23 May 2016. Retrieved 24 May 2016.
- ^ "India may invest Rs 2 lakh crore at Chabahar port in Iran: Nitin Gadkari". Economic Times. 8 October 2015. Retrieved 24 May 2016.
"India is ready to invest Rs 2 lakh crore at Chabahar SEZ in Iran but the investments would depend on gas prices as India wants it to be lowered," Gadkari said... On talks on supply of natural gas, Gadkari said that Iran has offered gas to India at $2.95 per million British thermal unit to set up urea plant at the Chabahar port but India is negotiating the gas price, demanding lowering the same... India, which imports around 8-9 million tonnes of the nitrogenous fertiliser, is negotiating for a price of $1.5 per mmBtu with the Persian Gulf nation in a move which if successful will see a significant decline in the country's Rs 80,000 crore subsidy for the soil nutrient.
- ^ "India may invest Rs 2 lakh crore at Chabahar port in Iran: Nitin Gadkari". Economic Times. 8 October 2015. Retrieved 24 May 2016.
- ^ "Iran proposes JV to India's NALCO". Press TV. 24 May 2016. Retrieved 25 May 2016.
- ^ "India, Iran ink pact to develop Chabahar port, aluminium plant". Business Standard. 23 May 2016. Retrieved 24 May 2016.
- ^ "India, Iran ink pact to develop Chabahar port, aluminium plant". Business Standard. 23 May 2016. Retrieved 25 May 2016.
state-owned Nalco signed an MoU to look at possibility of setting up a 0.5 million tonne aluminium smelter at Chabahar free trade zone provided Iran gives cheap natural gas.
- ^ "Undeterred India for moving ahead with Iran". The Hindu. 1 March 2012. Retrieved 24 May 2016.
- ^ Tembarai Krishnamachari, Rajesh. "Entente Tri-parti : Triangular Alliances Involving India", South Asia Analysis Group, Paper 829, Nov 2003.
- ^ "North-South Corridor from Russia to India to compete with Suez Canal". Russia Beyond the Headlines. 12 April 2016. Retrieved 24 May 2016.
- ^ "Afghanistan Pakistan Transit Trade Agreement 2010" (PDF). Pakistan Ministry of Commerce. p. 28. Retrieved 7 March 2016.
Pakistan will facilitate Afghan exports to India through Wagha. Afghan cargo will be off loaded on to Indian trucks back to back at Wagha and the trucks on return will not carry Indian Exports.
- ^ "2016 Index of Economic Freedom". Heritage Foundation. Retrieved 24 May 2016.
- ^ "Chabahar deal 'not finished'; Pakistan, China welcome, says Iran". Indian Express. 27 May 2016. Retrieved 27 May 2016.
- ^ "Gwadar and Chabahar not enemy ports: Iranian ambassador". Pakistan Today. 27 May 2016. Retrieved 27 May 2016.
Ahmed Safee, a research fellow at the ISSI, quoted the Iranian envoy as saying that the deal is still on the table for both Pakistan and China, assuring that 'Chabahar is not a rival to Gwadar'. The ambassador added that both are sister ports, and Chabahar port authorities would extend cooperation to Gwadar. "The deal is not finished. We are waiting for new members. Pakistan, our brotherly neighbours and China, a great partner of the Iranians and a good friend of Pakistan, are both welcome," said the envoy.
- ^ Yousaf, Kamran (27 May 2016). "Iran offers Pakistan to join Chabahar port deal". Express Tribune. Retrieved 27 May 2016.
'Honardost went on to say that Pakistan and China were offered to join the Chahbahar port development deal before India. However, both Pakistan and China did not show any interest, he added."
- ^ "Chabahar deal 'not finished'; Pakistan, China welcome, says Iran". Indian Express. 27 May 2016. Retrieved 27 May 2016.
The offer to cooperate had first been extended to Pakistan and then China, implying neither had expressed interest, he said while speaking on Pakistan-Iran relations at the Institute of Strategic Studies in Islamabad (ISSI)
- ^ "Iran eager to join CPEC". Dawn News. Dawn News. Retrieved 2 June 2017.
- ^ The Tasman Spirit Oil Spill in Retrospect: Salvaging Lessons from the Disaster : a Report of the LEAD Fellows' Study Group on the Oil Spill (SGOS). Lead, Pakistan. 1 January 2005. ISBN 978-969-8529-26-0.
- ^ Pakistan and Gulf Economist. Economist Publications. 2008.
- ^ Humpback Dolphins (Sousa spp.): Current Status and Conservation. Elsevier Science. 21 November 2015. pp. 202–. ISBN 978-0-12-803259-6.
وصلات خارجية
- هيئة ميناء گوادر
- HamaraGwadar.com
- Government of Pakistan, Board of Investment, Gwadar
- Latest Updates Gwadar Pakistan
- Gwadar Deep Sea Port’s Emergence as Regional Trade and Transportation Hub: Prospects and Problems
[تصنيف:ادارة نواز شريف]]
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 maint: location
- Articles with dead external links from January 2018
- Coordinates on Wikidata
- Articles containing أردو-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles with unsourced statements from March 2018
- تأسيسات 2007 في پاكستان
- الرواق الاقتصدي الپاكستاني الصيني
- Gwadar District
- موانئ پاكستان
- السياسية الاقتصادية الصينية
- تنمية اقتصادية في پاكستان
- استثمارات البنية التحتية
- الاستثمار في پاكستان
- بنية تحتية مقترحة في پاكستان
- طرق تجارية
- موانئ حرة
- اقتصاد بلوچستان، پاكستان