مولد إبراهيم الدسوق
يحتفل المتصوفة بذكرى مولد العارف بالله الشيخ إبراهيم الدسوقي، مؤسس الطريقة الدسوقية، وأحد أقطاب التصوف الأربعة في العالم الإسلامي.
تستقبل مدينة دسوق ما يقرب من 2 مليون زائر من مختلف أنحاء الجمهورية، وبعض الدول العربية، والإسلامية، للاحتفال بذكرى مولد القطب الصوفى الكبير. كما يشهد المولد، إقبال عدد كبير من التجار والباعة، لبيع كافة احتياجات المترددين على المولد، كما أنه مصدر رزق للأصحاب محلات الحلويات والفسيخ المتواجدة حول الميدان الإبراهيمى.
يشهد مسجد العارف بالله الدسوقى عدد من الأمسيات الدينية التى يُحاضر فيها نخبة من القيادات الدعوية بأوقاف دسوق، وديوان عام مديرية أوقاف كفر الشيخ، وتُقام الأمسيات عقب صلاة المغرب ، كما يشهد المسجد عقب صلاة العصر خطب تدور حول الأخلاق، ومناقب العارف بالله إبراهيم الدسوقى.
الجدير بالذكر أن مدينة دسوق تشهد احتفالين لعارف بالله براهيم الدسوقي، الأول فى شهر مارس يُسمى بـ"المولد الرجبى"، والثانى فى أكتوبر وهو الاحتفال الرسمى بمولده الذى يُعد من أكبر الاحتفالات الدينية فى مصر؛ ويتواجد بالمولد كل مريدى الطرق الصوفية من مختلف أنحاء العالم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أبرز المعلومات عن الشيخ إبراهيم الدسوقي
- إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد ولد عام 653هـ، الموافق 1255م، بمدينة دسوق وينسب إليها.
- ينتهي نسبه من جهة أبيه للإمام الحسين بن على بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت المصطفى -صلى الله عليه وسلم.
- حفظ القراءن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعي وعشق الخلوة منذ صغره ودخلها للتعبد وهو ابن 3 سنوات وخرج منها لمريديه وهو ابن 23 عاما وسطع نجمه في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته حتى وصل صيته إلى كل أرجاء البلاد، منذ أن ترك الخلوة وتفرغ لتلاميذه.
- أصدر السلطان الظاهر بيبرس البندقداري أمراً بتعيينه شيخًا للإسلام فقبل المنصب وقام بمهمته، وكان يهب راتبه من هذه الوظيفة لفقراء المسلمين، كما قرر السلطان بناء زاوية يلتقي فيها الشيخ بمريديه يعلمهم ويفقههم في أصول دينهم، وهى مكان مسجده الحالي، وظل الدسوقي يشغل منصب شيخ الإسلام حتى توفى السلطان بيبرس، ثم اعتذر عنه ليتفرغ لتلاميذه ومريديه.
- لقبه محبيه ببرهان الدين وأبا العينين "عين الشريعة وعين الحقيقة"، وكانت له صلات وثيقة بالسيد أحمد البدوي وتبادلاً الرسائل بواسطة مريديهم.
- يٌنسب له مئات الكرامات التي حوتها كثير من الكتب التي سٌطرت عن الدسوقي.
- شارك أتباعه في الحروب الصليبية بأمره وإنتشرت طريقته في جميع أنحاء العالم وتجاوز عدد مريديها حالياً أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم وتفرعت منها عشرات الطرق الصوفية.
- يعتبره الصوفيه ويعدوه قطب التصوف الرابع بعد عبد القادر الجيلاني، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي.
- دُفن الدسوقي بمدينة دسوق محل مولده، والتي لم يغادرها في حياته إلا مراتٍ معدودة، وأقام أهل المدينة بعد ذلك على ضريحه زاوية صغيرة، وتوسعت شيئاً فشيئاً فتحولت الزاوية إلى مسجد من أكبر مساجد مصر، والذي يُعرف حالياً بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي ويزوره سنوياً أكثر من 2 مليون زائر.