جغرافيا العراق

Coordinates: 33°00′N 44°00′E / 33.000°N 44.000°E / 33.000; 44.000
(تم التحويل من مناخ العراق)
خريطة عامة للعراق.
طوبوغرافيا العراق.

يتسم العراق بتنوعه الجغرافي، وينقسم إلى أربع مناطق رئيسية: الصحراء (غرب الفراتالجزيرة (بين أعالي دجلة والفرات)، المرتفعات الشمالية لاقليم كردستان العراق، وLower Mesopotamia، والسهل الرسوبي الذي يمتد من تكريت حتى الخليج العربي.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخصائص الجغرافية الرئيسية

معظم الجغرافيين، بما في ذلك تلك التابعة للحكومة العراقية، ومناقشة الجغرافيا في البلاد من حيث أربع مناطق رئيسية أو المناطق : في الغرب والجنوب الغربي من الصحراء، والمرتفعات المتداول بين اعالي دجلة والفرات (باللغة العربية في Dijlis والفرات، على التوالي)، والمرتفعات في الشمال والشمال الشرقي، والسهل الرسوبي من خلالها نهري دجلة والفرات تدفق. التقارير الإحصائية الرسمية في العراق تعطي المساحة الكلية للأراضي و438446 كم2 (169285 ميل مربع)، في حين أن الولايات المتحدة وزارة الدولة المنشور يعطي المجال و434934 كم2 (167929 ميل مربع).


الأقسام الأربعة لسطح العراق

يقسم سطح العراق حسب معظم الجغرافيين العراقيين إلى اربعة اقسام رئيسية وهي السهل الرسوبي والهضبة الصحراوية والمنطقة الجبلية والمنطقة المتموجة.

تمتد الهضبة الصحراوية علي طول المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات وتمتد إلى صحراء سوريا والأردن والسعودية وهي منطقة جافة في معظم فصول السنة ويسكنها البدو وفيها الكثير من الوديان والتي يصل طول بعضها إلى 400 كم وتشكل الأمطار الساقطة في الشتاء في بعض الأحيان فياضانات تهدد البدو الساكنين فيها.

يصل مساحة المنطقة الجبلية إلى 92،000 كم مربع ويبدأ جنوب مدينة كركوك بجبل حمرين ويمتد شرقا إلى إيران وغربا إلى سوريا وشمالا إلى تركيا.[1]

تبدأ منطقة السهل الرسوبي جنوب بغداد ويمتد إلى الخليج العربي وهي المنطقة التي يمر فيها نهري دجلة والفرات حيث يرتبط هذان النهران بمجموعة من القنوات وتضم هذه المنطقة مجموعة من الأهوار التي يعتبر بعضها دائميا والبعض الأخر موسميا. سميت المنطقة بالسهل الرسوبي لترسب كميات كبيرة من أملاح نهري دجلة والفرات وترسبات الرمل والطين في المنطقة وتوجد بحيرة في جنوب غرب بغداد باسم بحر الملح إشارة إلى كثافة الترسبات الملحية والتي يصل سمكها إلى 20 سنتمتر ويوجد أيضا بحيرتين شمال بحر الملح وهما بحيرتي الحبانية والثرثار.

المنطقة المتموجة عبارة عن منطقة وسطى بين السهل الرسوبي والمنطقة الجبلية حيث يبدأ مستوى الأرض بالارتفاع تدريجيا. تبدأ هذه المنطقة بين نهر دجلة شمال مدينة سامراء ونهر الفرات شمال مدينة هيت وتمتد إلى سوريا وتركيا وتعرف أيضا بالجزيرة لوقوعها بين النهرين.

أقسام سطح العراق

يقسم العراق من الناحية التضريسية إلى الأقاليم الآتية:

إقليم المرتفعات

وهو على شكل قوس جبلي يبدأ من شمال غربي العراق متجهاً نحو الشرق، ثم ينحني فيتجه نحو الجنوب الشرقي، ويشغل نحو خُمْسِ المساحة الكلية للعراق. وتُميز في هذا الإقليم منطقة الجبال العالية والمنطقة شبه الجبلية، تعد الأولى جزءاً من نطاق جبال زاغروس الممتدة بين إيران والعراق، وجبال طوروس في تركيا، ويزيد الارتفاع هنا على 3000م، حيث تقع أعلى قمة في جبال العراق وهي قمة حصاروست (3607 م). أما المنطقة الثانية فهي منطقة انتقالية بين السهول الواطئة في الجنوب والجبال العالية في الشمال، وتشغل نحو 75% من مساحة إقليم المرتفعات، ويراوح ارتفاعها بين 400 ـ 1000م فوق سطح البحر، وهي ذات أهمية اقتصادية بالغة، إذ تجمعت فيها أغلب أحواض النفط العراقي، وينقطع إقليم المرتفعات بسهول طولية ضيقة تخترقها الأنهار الوعرة الضيقة، مثل الزاب الصغير والزاب الكبير وديالى.

السهول

يتميز العراق بسهوله المتسعة ومستنقعاته، وتتألف سهول العراق من منطقة وسطى منبسطة تُعرف باسم الجزيرة في الشمال، وتُعرف باسم سواد العراق في الجنوب، ويخترق هذه المنطقة نهرا دجلة والفرات، وهي ترتفع تدريجياً باتجاه الغرب نحو بادية الشام، وترتفع باتجاه الجنوب الغربي نحو هضبة نجد. تشغل السهول العراقية نحو 20% من مساحة البلاد كلها، وهي تمتد بشكلٍ مستطيلٍ طوله 650كم من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي بين مدينة سامراء على نهر دجلة ومدينة الرمادي على نهر الفرات في الشمال، ورأس الخليج العربي في الجنوب، ومنحدرات زاغروس في الشرق وبادية الشام في الغرب. تمتاز هذه السهول بالاستواء، ولا يزيد ارتفاعها على 100م فوق سطح البحر في معظم مناطقها، ويمتاز القسم الشمالي منها بالجفاف وقلة الخصوبة، وعلى خلاف ذلك يمتاز القسم الجنوبي بالخصوبة، لأنه يضم سهل الدلتا الخصب بين نهري دجلة والفرات.

الصحراء

تغطي الصحراء الأجزاء الغربية والجنوبية الغربية من العراق، وهي تتكون من تلال من الحجر الجيري والكثبان الرملية التي تمتد إلى داخل بادية سورية والأردن وصحراء المملكة العربية السعودية، وتنتشر في هذه الصحراء الأودية الجافة التي تمتلئ بالمياه بعد سقوط الأمطار.


نظام نهري دجلة والفرات

يُشْتَهَرُ العراق بنظامه النهري الكبير الذي يتكون من نهري دجلة والفرات؛ فنهر دجلة الذي ينبع من تركيا ويدخل العراق عند بلدة فش خابو، تتصل به بعد دخوله الحدود العراقية من ضفته اليسرى خمسة روافد تزوده بـ (65.77%) من مجموع مياهه السنوية، وهي: الخابو والزاب الكبير والزاب الصغير والعُظيم وديالى، ويتابع مجراه باتجاه الخليج العربي قاطعاً مسافة 1418كم داخل الأراضي العراقية، ونهر الفرات الذي ينبع من تركيا أيضاً، ويدخل الأراضي العراقية بعد مروره بسورية، ويسير ضمن العراق لمسافة 1213كم يقترب من دجلة عند مدينة بغداد، ويتفرع عند المسَيّب إلى فرعين كبيرين الحلة والهندية، ويلتقيان عند مدينة الشفانية، وينقسم ثانية إلى فرعين، السماوة والسوير، ويتوحد ثانية بالقرب من حضر. يفقد النهر 63% من مياهه في فصل الصيف بين هيت والناصرية بسبب الفروع والجداول والمستنقعات.

يلتقي النهران عند مدينة القرنة، ويشكلان مجرى واحداً يُعْرَفُ بشط العرب الذي يجتاز مسافة 204كم قبل أن يصب في خليج البصرة عند الفاو.

إلى جانب ذلك تنتشر في العراق البحيرات والأهوار والمستنقعات التي تشغل نحو 15.5 ألف كم2، أكبرها هور الحويزة الذي يمتد بين العراق وإيران، وهور الحمّار وهور الحبانية وبحيرتا شاري والثرثار.

المناخ

عاصفة رملية في العراق، 30 يوليو 2009.

يتراوح مناخ العراق بين المناخ المعتدل في الشمال، والمناخ شبه المداري في الشرق والجنوب الشرقي، والمناخ الصحراوي القاري في الغرب والجنوب الغربي. يمتاز فصل الصيف بالجفاف والحرارة الشديدة التي ترتفع في معظم الأنحاء عن (43 ْم)، والشتاء ماطر تنخفض فيه درجات الحرارة كثيراً، ويبلغ متوسط الحرارة في مدينة الموصل (7 ْم) وتنخفض إلى أقل من ذلك في الجنوب (2 ْم) في المنطقة الصحراوية. وهذا يجعل الفروق الحرارية مرتفعة في جميع أنحاء العراق.

الأمطار نادرة في معظم أنحاء العراق، عدا الأجزاء الشمالية الشرقية، ويراوح معدل الأمطار بين 100مم في مناطق البادية و350 ـ 550 في المناطق الجبلية شمالاً.

التربة

التربة في العراق نوعان: تربة رسوبية ثقيلة، تحتوي على كميات كبيرة من الدبال والطين، وتكون في المناطق الفيضية، وتربة خفيفة فقيرة بالدبال والطين، وترتفع فيها نسبة الملح، وهذه تنتشر في المناطق الصحراوية. وتعاني الأراضي التي تروى بالغمر في السهل الرسوبي التملحَ، وتتعرض للانجراف بوساطة المياه والرياح.


الحياة النباتية

انعكس الواقع المناخي والتربي في العراق على الحياة النباتية الطبيعية والحيوانات البرية، فهو فقير بالنباتات الطبيعية، والقسم الأكبر من هذه النباتات فصلي، وهناك الغابات في المناطق الشمالية، والحشائش ونباتات الأهوار في المناطق السهلية وأودية الأنهار، وتغطي نباتات المناطق شبه الجافة مساحات واسعة من العراق.

الحياة الحيوانية

أما أهم الحيوانات البرية فهي الغزال والضبع والذئب وابن آوى والخنزير البري، إضافة إلى الأرانب البرية والجربوع، وأنواع كثيرة من الطيور، أهمها العقاب والبومة والغراب والبط والإوز البري وأنواع مختلفة من السحالي والثعابين.


الجيولوجيا

ارتبط التاريخ الجيولوجي للعراق بالتاريخ الجيولوجي لإقليم بلاد الشام، ولكن أرضه تمتاز بغلبة الصخور ذات المنشأ الرسوبي القاري، وقد حدثت في أواخر عصر الإيوسين Eocene وبداية الأوليگوسين Oligocene حركات تكتونية عظيمة أدت إلى انخفاض السهل الرسوبي؛ ومنذ أواخر الأوليغوسين وخلال الميوسين Miocene حتى أوائل البليوسين Pliocene حدثت حركات تكتونية عظيمة أعطت المنطقة شكلها النهائي، وقد ترافقت هذه الحركات باندفاعات بركانية في مناطق كثيرة من أرض العراق.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نزاعات الحدود

الحدود الإيرانية

تشكل حدود العراق مع إيران أحد المسائل التي تسببت في اثارة الكثير من النزاعات في تاريخ العراق. في عام 1937 عندما كان العراق تحت الهيمنة البريطانية تم توقيع اتفاقية تعتبر أن نقطة معينة في شط العرب هي الحدود البحرية بين العراق وايران لكن الحكومات المتلاحقة في إيران رفضت هذا الترسيم الحدودي واعتبرته "صنيعة امبريالية" واعتبرت نقطة خط القعر في شط العرب بمثابة الحدود الرسمية ونقطة خط القعر هي النقطة التي يكون الشط فيها باشد حالات انحداره. في عام 1969 بلغ العراق الحكومة الأيرانية ان شط العرب كاملة هي مياه عراقية ولم تعترف بفكرة خط القعر.

في عام 1975 ولغرض اخماد الصراع المسلح للاكراد بقيادة مصطفى البارزاني الذي كان يدعم من شاه ايران قام العراق بتوقيع اتفاقية الجزائر مع ايران وتم الاتفاق على نقطة خط القعر كحدود بين الدولتين ولكن العراق مزق هذه الأتفاقية في عام 1980 وبدات حرب الخليج الأولى.

الحدود الكويتية

في عام 1988 تسبب الخلاف على حدود العراق مع الكويت في ازمة سياسية ويرجع جذور الخلاف إلى فترة قبل الحرب العالمية الأولى حيث تم التوقيع على اتفاقية قصيرة الأمد بين البريطانيين و سلطان العثمانيين, محمد الرابع و سميت هذه المعاهدة بالمعاهدة الأنكليزية-العثمانية لعام 1913 والتي الغيت بعد سنة واحدة عند قيام الحرب العالمية الأولى عام 1914 واعلنت المملكة المتحدة من جانب واحد قيام "دولة" الكويت تحت "الحماية البريطانية" . في عام 1935 اعتبر الملك العراقي غازي بن فيصل بن الحسين الكويت جزءا من العراق وفي عام 1961 و بعد اعلان الكويت لاستقلالها صرح الزعيم العراقي انذاك عبد الكريم قاسم ومن على شاشة التلفاز ان "الكويت جزء لايتجزء من العراق. وانتهى هذه الخلافات إلى قيام حرب الخليج الثانية.

المساحة والحدود

المساحة:
الإجمالي: 437072 كم²
الأراضي: 432162 كم²
المياه: 4910 كم²

الحدود:
الإجمالي: 3631 كم
دول الجوار: إيران 1458 كم، السعودية 814 كم، سوريا 605 كم، تركيا 331 كم، الكويت 242 كم، الأردن 181 كم.

الشريط السحالي: 58 كم.

النزاعات البحرية:
الجرف القالي: غير محدد
المياه الاقليمية: 12 nmi (22.2 km; 13.8 mi)

أقصى النقاط:
أوطى نقطة: الخليج العربي 0 م
أعلى نقطة: Cheekah Dar 3611 م (وليس حاج ابراهيم – 3600 م


الموارد واستخدام الأراضي

الموارد الطبيعية: نفط، غاز طبيعي، فوسفات، كبريت

استخدام الأراضي:
الأراضي الصالحة للزراعة: 12%
المحاصيل الدائمة: 0%
المراعي الدائمة: 9%
الغابات: 0%
أخرى: 79% (1993)

الأراضي المروية: 25500 كم² (1993)


قضايات بيئية

انظر أيضا


المصادر

  1. ^ عبد الرؤوف الرهبان. "العـراق (جغرافياً ـ)". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-01-16.



33°00′N 44°00′E / 33.000°N 44.000°E / 33.000; 44.000