معركة فخ
معركة فخ | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من انتفاضات العلويين على الخلافات المبكرة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
العلويون | الخلافة العباسية | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
الحسين بن علي † | سليمان بن أبو جعفر | ||||||
القوى | |||||||
~330 mounted men, unknown number of infantrymen | Over 300 | ||||||
الضحايا والخسائر | |||||||
Unknown | Over 100 killed in battle; further executions | ||||||
معركة فخ دارت في 11 يونيو 786، بين قوات الدولة العباسية، بقيادة سليمان بن أبو جعفر، من أبناء الخليفة المنصور، وأنصار تمرد العلويين في مكة بقيادة الحسين، حفيد الحسن بن علي. تمكن الجيش العباسي بسحق تمرد العلويين عند وادي فخ بالقرب من مكة، وأُعدم الحسين برفقة الكثيرين من العلويين. فر أحد العلويين، إدريس بن عبد الله، إلى المغرب، وأسس الأسرة الإدريسية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المعركة
ثار الحسين بن علي العابد بن الحسن المثلث، من أحفاد علي بن أبي طالب، عام 786 في المدينة على حكم الخليفة الهادي، وبايعه أهلها، فوجه إليه الخليفة جيشاً بقيادة محمد بن سليمان بن علي العباسي وقاتله بموضع يقال له فخ، بين مكة والمدينة - وقتل الحسين في المعركة. [1]
النتائج
لم تنته المعركة عند فخ بل فر منها رجلان هما: إدريس بن عبد الله (المحض) وأخوه يحيى، وكلاهما أخ لمحمد النفس الزكية. أما إدريس فقد قصد مصر ومنها توجه إلى المغرب الأقصى وأسس دولة الأدارسة، وأما يحيى فقد قصد بلاد الديلم ودعا لنفسه بالخلافة وكثر أتباعه فوجه إليه الرشيد سنة 176هـ جيشا بقيادة الفضل بن يحيى البرمكي فحمل أمان الرشيد وعاد معه إلى بغداد فأكرمه الرشيد, ثم بلغه أنه ما زال يدعو لنفسه سرا فحبسه ومات في محبسه سنة 180هـ.
- مقتل الحسين بن علي (العابد) بن الحسن المثلث العلوي
قلنا أن من ولد علي العابد بن الحسن المثلث العلوي، الحسين بن علي وهو الشهيد صاحب فخ، خرج ومعه جماعة من العلويين زمن الهادي موسى بن المهدى بن المنصور بمكة، وجاء موسى بن عيسى بن علي ومحمد بن سليمان بن المنصور فقتلاهم بفخ يوم التروية سنة تسع وستين ومائة 169 هـ. وقيل سنة سبعين، وحملا رأسه إلى الهادي فأنكر الهادي فعلهما وإمضاءهما حُكم السيف فيهم دون رأيه، ونقل أبو نصر البخاري عن محمد الجواد بن علي الرضا أنه قال لم يكن لنا بعد الطف (يعني يوم الطف أي ومن مراثي الحسين ومن معه، أذكر ما جاشت به قريحة عيسى بن عبد الله الطالبي:
تُركوا بفخ غُدوة | في غير منزلة الوطن | |
كانوا كراما قُتِّلوا | لا طائشين ولا جُبُن | |
غسلوا المذلة عنهم | غسل الثياب من الدَرَن | |
هُدِى العباد بجدهم | فلهم على الناس المِنن |
ومما قال داود بن سلم:
يا عين إبكي بدمع منك مُنْهتنِ | فقد رأيتِ الذي لاقى بنو حسن | |
صرعى بفخ تَجر الريح فوقهم | أذيالها وغوادي الدلج المزُن | |
حتى عفت أعظم لو كان شاهدها | محمد ذبَّ عنها ثم لم تُهن |
الهوامش
- ^ "الثورات والغارات التي اعترضت مسيرة التاريخ الإسلامي في العهد العباسي الأول". منتديات ستار تايمز. 2006-01-12. Retrieved 2014-01-21.
المراجع
- Bosworth, Clifford Edmund, ed. (1989). The History of Al-Tabari, Volume XXX, The 'Abbāsid Caliphate in Equilibrium: The Caliphates of Musa Al-Hadi and Harun Al-Rashid, A.D. 785–809/A.H. 169–193. Albany, New York: State University of New York Press. pp. 14–39. ISBN 0-88706-564-3.