معاهدة آينالي‌قوَق
| تنقيح اتفاق آينالي‌قوَق | |
|---|---|
 قصر آينالي‌قوَق، باسطنبول | |
| النوع | معاهدة تجارية |
| وُقـِّعت | 10 مارس 1779 |
| المكان | اسطنبول |
| الأطراف |  الامبراطورية الروسية الدولة العثمانية |
| اللغات | الروسية، التركية العثمانية |
معاهدة آينالي‌قوَق (إنگليزية: Treaty of Aynalıkavak) أو تنقيح اتفاق آينالي‌قوَق (تركية: Aynalıkavak tenkihnamesi)، انعقدت في 21 مارس 1779 في قصر آينالي‌قوَق، باسطنبول، بين الدولة العثمانية والامبراطورية الروسية، بوساطة السفير الفرنسي، حول خانية القرم ومرور السفن الروسية عبر البسفور.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
فقدت الدولة العثمانية خانية القرم، التابع العثماني منذ 1478، حسب بنود معاهدة كوچوك كاينارجا المنعقدة في 1774. ناشد خان القرم، دولت گيراي (دولت الرابع) الباب العالي أن يجدد تبعية القرم للدولة العثمانية، وهو الاقتراح الذي لم يكن ممكناً حسب بنود كوچوك كاينارجا. بمجرد سماعها باتصالاته مع العثمانيين، أجبرت الحكومة الروسية دولت الرابع على النزول عن عرش القرم واستبدلته بخان يتمكنون من السيطرة عليه، شاهين گيراي. فأعلن العثمانيون أن التدخل الروسي في القرم مخالف لـمعاهدة كوچوك كاينارجا.
المعاهدة
بوساطة من السفير الفرنسي، وقعت الامبراطوريتان معاهدة آينالي‌قوَق لحل المشاكل الناشئة في القرم. بنود المعاهدة كانت[1][2]
- التصديق على بنود معاهدة كوچوك كاينارجا
- وعدت الامبراطوريتان ألا يتدخلا في السياسة القرمية
- وعد الروس أن يسحبوا قواتهم من الخانية في ثلاث أشهر وعشرين يوماً
- اعترفت الدولة العثمانية بشاهين گيراي خاناً
- السفن التجارية الروسية حصلت على حق المرور الحر من وإلى البحر المتوسط
أعقابها
كانت الامبراطورة الروسية يكاترينا الثانية تخطط لضم القرم إلا أنها كانت تخشى العواقب المحتملة. فدخلت يكاترينا في مباحثات مع السويد لضمان عدم دخولها في تحالف مع العثمانيين في حال ضم الروس القرم. وقد قامت روسيا في نهاية الأمر بضم القرم في 1783 بناء على طلب الخان العميل شاهين گيراي.
