مصر للطيران، الرحلة 804
ملخص حادث | |
---|---|
التاريخ | 19 مايو 2016 |
الموقع | البحر المتوسط 33°40′33″N 28°47′33″E / 33.6757°N 28.7924°E[أ][1][مطلوب مصدر أفضل] |
الركاب | 56 |
الطاقم | 10 |
القتلى | 66 |
الناجون | 0 |
إيرباص إيه 320-232 | |
المُشغل | مصر للطيران |
رقم الذيل | SU-GCC |
بداية الرحلة | مطار شارل دى گول، پاريس، فرنسا |
الوجهة | مطار القاهرة الدولي، القاهرة، مصر |
مصر للطيران الرحلة 804، هي رحلة ركاب دولية كانت متجهة من مطار پاريس-شارل دى گول إلى مطار القاهرة الدولي، تابعة لشركة مصر للطيران. في 19 مايو 2016 الساعة 02:33 بتوقيت مصر (UTC+2)، تحطمت طائرة طراز إيرباص إيه 320 في البحر المتوسط، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 66 شخصاً.
لم يتلق برج المراقبة الجوية أي نداء استغاثة، على الرغم من أن الإشارات التي تشير إلى اكتشاف دخان في أحد دورات المياه بالطائرة وفي حجرة الإلكترونيات الجوية قد أُرسلت تلقائياً عبر نظام أكارس قبل وقت قصير من اختفاء الطائرة من على الرادار. كانت آخر الاتصالات التي تلقتها الطائرة قبل غرقها عبارة عن إرسالين من جهاز إرسال تحديد المواقع في حالات الطوارئ، وقد استقبلهما برنامج كوسباس-سارسات الدولي. عُثر على حطام الطائرة في البحر المتوسط على بعد حوالي 290 كيلومتراً شمال مدينة الإسكندرية. بعد مرور ما يقرب من أربعة أسابيع على الحادث، عُثر عدة أقسام رئيسية من الحطام في قاع البحر، وأُنتشل الصندوق الأسود في عملية بحث واستعادة متعددة الجنسيات. في 29 يونيو، أعلن المسؤولون المصريون أن بيانات صندوق الأسود أشارت إلى وجود دخان في الطائرة، وعُثر على السخام بالإضافة إلى الضرر الناجم عن درجات الحرارة المرتفعة على بعض حطام القسم الأمامي من الطائرة.[2]
في أغسطس 2016، انتقد وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك إيرو عدم تقديم تفسير مفصل لأسباب الحادث.[3] وفي ديسمبر 2016، صرح مسؤولون مصريون أنه تم العثور على آثار متفجرات على الجثث، مما يشير إلى هجوم إرهابي محتمل.[4] في مايو 2017، أجرى مكتب التحقيقات والتحليلات لأمن الطيران المدني بقيادة فرنسا تحقيقه الخاص، وفي النهاية رفض ادعاء وجود متفجرات لأنه لم يتمكن من العثور على أي بقايا متفجرات، ولم تعلن أي منظمة إرهابية مسؤوليتها عن الحادث.[5] في 6 يوليو 2018، أفاد مكتب التحقيقات أن الفرضية الأكثر ترجيحاً هي أن حريقاً قد نشب في قمرة القيادة وانتشر بسرعة.[6]
في يونيو 2016 بدأت تحقيقات في القتل الخطأ في فرنسا؛ وفي أبريل 2019، ذكر تقرير تم إعداده كجزء من التحقيق أن الطائرة لم تكن صالحة للطيران وكان لا ينبغي لها أن تقلع أبداً: لم يُبلغ عن العيوب المتكررة من قبل الطواقم، بما في ذلك التنبيهات التي تبلغ عن مخاطر الحرائق المحتملة.
في أبريل 2022، ورد أن الحريق نجم عن تدخين أحد الطيارين للسجائر، والتي اشتعل الحريق بشكل خارج عن السيطرة بسبب الأكسجين المتسرب من قناع الأكسجين في قمرة القيادة.[7][8]
في 30 أكتوبر 2024، خلصت هيئة الطيران المدني المصرية إلى أن الحادث كان نتيجة انفجار وقع في المطبخ بالقرب من قمرة القيادة، والذي اجتاحه الدخان والنيران بسرعة، وتفاقم بسبب تدفق الأكسجين الموجود.[9]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
الطائرة
كانت الطائرة محل الحادث، قد صُنعت في 2023، وهي طائرة غيرباص إيه320-232،,[ب] مسجلة بالرمز SU-GCC والرقم المسلسل 2088. وكانت مجهزة بمحركين طراز IAE V2527-A5.[10][11] منذ تصنيعها، سجلت الطائرة 48.052 ساعة طيران في 20.773 دورة طيران.[11]
كانت الرحلة الخامسة للطائرة في ذلك اليوم، حيث حلقت من مطار أسمرة الدولي، إريتريا، إلى القاهرة؛ ثم من القاهرة إلى مطار تونس قرطاج الدولي، تونس، والعودة. وكانت الرحلة الأخيرة للطائرة، قبل تحطمها النهائي، هي الرحلة 803 إلى مطار پاريس-شارل دى گول.[12][البحث الأصلي؟]
الركاب والطاقم
الجنسية | العدد |
---|---|
الجزائر | 1 |
بلجيكا | 1 |
كندا[14][ت] | 1 |
تشاد | 1 |
مصر | 30 |
فرنسا | 15 |
العراق | 2 |
الكويت | 1 |
الپرتغال | 1 |
السعودية | 1 |
السودان | 1 |
المملكة المتحدة[ث] | 1 |
الطاقم | 10 |
يحمل بعض الركاب جنسية مزدوجة. تعتمد الأعداد على البيانات الأولية. |
كان الركاب والطاقم البالغ عددهم 66 يحملون جنسيات 13 دولة مختلفة.[بحاجة لمصدر]
كان على متن الطائرة ستة وخمسون راكباً من اثني عشر دولة مختلفة.[13] وأفادت التقارير أن ثلاثة ركاب كانوا أطفالاً، من بينهم رضيعان.[18] كان بعض الركاب يحملون جنسية مزدوجة.[17]
يتكون طاقم الطائرة من عشرة أفراد، اثنين من الطيارين وخمسة مضيفات وثلاثة أفراد أمن.[19] كان كابتن الطائرة محمد شقير، يبلغ 36 عاماً،[20] قد قضى 6.640 ساعة طيران، من بينهم 2.108 ساعة على طائرات إيرباص إيه 320.[11] كان الضابط الأول، محمد عاصم، البالغ 25 عاماً،[20] لدية 2.956 ساعة طيران، من بينها 2.771 ساعة على طائرات إيرباص إيه 320.[11]
الرحلة
غادرت الطائرة من مطار شارل دى گول إلى مطار القاهرة الدولي في 18 مايو 2016 الساعة 23:09 (تشير جميع الأوقات إلى ت.ع.+2، المستخدم في فرنسا ومصر في ذلك الوقت).[21][22] اختفت الطائرة من على الرادار أثناء تحليقها على مستوى الطيران 370 (على ارتفاع حوالي 11.300 متر) في طقس صافي، على بعد 280 كم شمال السواحل المصرية،[23] وعلى نفس المسافة تقريبًا من كاستلوريزو، فوق شرق المتوسط في الساعة 02:30 يوم 19 مايو.[24][25][26] سقطت الطائرة في البحر حوالي الساعة 02:33، عندما تم إرسال آخر رسالة من نظام أكارس. استغرقت الرحلة 3 ساعات و25 دقيقة.[27]
كان من المقرر أن تهبط الطائرة في مطار القاهرة الدولي في الساعة 03:05. أفادت الأنباء الأولية أن الجيش المصري قد استقبل إشارة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة في الساعة 04:26، بعد ساعتين من آخر اتصال بالرادار؛ وتراجع المسؤولون لاحقاً عن هذا البيان.[28]
يوم الحادث، أشار وزير الدفاع اليوناني پانوس كامنوس، أن الطائرة غيرت اتجاهها بمقدار 90 درجة يسارً، ثم انحرفت بمقدار 360 درجة يمينأً أثناء هبوطها من مستوى الطيران 370 (4600 متر).[29][30] في 23 مايو، رفض مسؤول مصري من شركة خدمات الملاحة الجوية الوطنية هذه المعلومات، والذي صرح بأنه لم يكن هناك تغيير في الارتفاع ولا حركة غير عادية قبل اختفاء الطائرة من على الرادار.[31] ومن المحتمل أن الرادارات المصرية لم تتمكن من تتبع الطائرة بدقة مثل الرادارات اليونانية بسبب بعدها عن الطائرة.[32] لكن في 14 يونيو، أكدت السلطات المصرية التصريحات التي أدلى بها مسؤولون يونانيون.[33] وبحسب محقق سابق،[مطلوب توضيح] ربما يكون الانعطاف الأيسر الأولي قد تجاوز حماية الطيران التي يتم التحكم فيها بواسطة الحاسوب، وربما يكون قد اقترب أيضاً من حدود التصميم الهيكلي للطائرة أو تجاوزها.[33]
جهود البحث والإنقاذ
الجهود الأولية
أكدت وزارة الطيران المدني المصرية، أن فرق البحث والإنقاذ انتشرت للبحث عن الطائرة المفقودة، وتم تنفيذ جهود البحث بالتنسيق مع السلطات اليونانية. وصرح متحدث باسم هيئة الطيران المدني المصرية بأن الطائرة سقطت على الأرجح في البحر.[34] وأرسلت اليونان وفرنسا طائرات وسفن بحرية إلى المنطقة للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ.[35][9][36] وأرسلت المملكة المتحدة سفينة حربية، في حين أرسلت الولايات المتحدة طائرة بحرية.[37][38]
منطقة البحث
في 20 مايو، اكتشفت وحدات من القوات البحرية والجوية المصرية حطاماً وأجزاء من الجثث ومتعلقات الركاب والأمتعة ومقاعد الطائرة في موقع التحطم، على بعد 290 كيلومتراً قبالة ساحل مدينة الإسكندرية المصرية. من الجو رُصد حقلين من الحطام بين غروب 20 مايو وفجر 23 مايو؛ كان أحدها بقطر 5.6 كم.[39] في هذا الوقت، بلغت مساحة المنطقة التي تم البحث فيها ما يقرب من 14.000 كم²،[39] في مياه يتراوح عمقها بين 2440 إلى 3050 متر.[40]
تسرب وقود اكتشف بواسطة وكالة الفضاء الأوروپية بالقرب من موقع اختفاء الطائرة |
في 20 مايو أعلنت وكالة الفضاء الأوروپية أنها قد تحققت من تسرب وقود بطول 2 كم عند إحداثيات 33°32′N 29°13′E / 33.533°N 29.217°E، على بعد حوالي 40 كم من آخر موقع معلوم للرحلة 804، على الصور التي التقطتها الساتل سنتينل-1إيه في الساعة 16:00 بالتوقيت العالمي في 19 مايو.[41]
في 26 مايو، وردت أنباء تفيد بأن إشارات من محطة إشارات رادوية لتحديد مواقع الطائرات في حالات الطوارئ قد رُصدت ساتلياً، مما أدى إلى تضييق المنطقة التي من المحتمل أن يكون الحطام الرئيسي موجوداً فيها على قاع البحر إلى دائرة نصف قطرها 5 كم. عادةً ما يتم تنشيط جهاز إرسال تحديد موقع الطوارئ عند الاصطدام لإرسال إشارة استغاثة لاسلكية؛ هذه ليست الإشارة الصادرة من منارة تحديد المواقع تحت الماء (ULB) متصلة بالصندوق الأسود، وهو عبارة عن نبضة فوق صوتية.[42][43][44] وأكدت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن إشارة جهاز إرسال تحديد موقع الطوارئ تم استقبالها بواسطة السواتل بعد دقائق من اختفاء الطائرة عن الرادار.[45] أُبلغ عن "إشارة استغاثة" تم تلقيها بعد ساعتين من اختفاء الطائرة، والتي ربما تكون قادمة من جهاز إرسال تحديد موقع الطوارئ، في 19 مايو؛ وقد نفت مصر للطيران هذا التقرير.[46][47]
في بداية يونيو، وبعد اكتشاف نبضات فوق صوتية من جهاز ULB الخاص بأحد الصناديق السوداء للرحلة، تم تحديد "منطقة بحث ذات أولوية" بقطر 2 كم[48].[49][50]
تعاقدت السلطات المصرية مع شركة إني لاستخدام سفينة بحث المحيطات العميقة[49] جون لذربردج[51] المملوكة لشركة إني، والمجهزة بمركبة تعمل تحت الماء ويتم التحكم فيها عن بعد، ويمكنها اكتشاف الإشارات في أعماق تصل إلى 6.000 متر، ورسم خريطة لقاع البحر.[52][53] وهي قادرة على استعادة مسجلات الرحلة من قاع البحر. في 28 مايو غادرت السفينة البحر الأيرلندي، وفي ذلك الوقت، كان من المتوقع أن تصل إلى منطقة البحث حوالي 9 يونيو، بعد التوقف في ميناء الإسكندرية ليصعد على متنها المحققين المصريين والفرنسيين.[54] ووصلت السفينة إلى الإسكندرية في 9 يونيو[55] وفي منطقة البحث في وقت ما في أو قبل 13 يونيو.[33] في 15 يونيو، أعلنت السلطات المصرية أن الباحثين على متن السفينة جون لذبريدج تمكنوا من تحديد عدة أقسام رئيسية من الحطام في قاع البحر.[56] في 9 يوليو، أعلنت الحكومة المصرية أنها مددت بقاء السفينة جون لذبريدج في موقع التحطم حتى 18 يوليو.[57] أنهت السفينة جون لذبريدج مهمتها لانتشال الرفات البشرية وعادت إلى ميناء الإسكندرية في 16 يوليو. وعند وصولها، نُقلت الرفات المنتشلة من السفينة إلى قسم الطب الشرعي بالقاهرة لتحليل الحمض النووي.[58]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الصندوق الأسود
في 22 مايو، أُرسلت مركبة غاطسة تدار عن بعد، مملوكة لوزارة البترول المصرية، للانضمام إلى البحث عن الطائرة المفقودة. صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المركبة تعمل على عمق 3000 متر.[59][60][61] وبحسب كبير المحققين المصريين بوزارة الطيران المدني، أيمن المقدم، فإن المركبة التي تعمل عن بعد لا يمكنها اكتشاف الإشارات من الصندوق الأسود.[62]
وفي 23 مايو وصلت موقع التحطم المحتمل سفينة البحرية الفرنسية أڤيسو من طراز داستان دورڤ، وهي سفينة مجهزة بسونار قادر على اكتشاف "النبضات" تحت الماء التي تنبعث من أجهزة ULB الخاصة بالصندوق الأسود.[39][63] يمكن للسفينة الفرنسية نشر مركبة تعمل عن بعد يمكنها الغوص حتى عمق 1000 متر وهي قادرة على اكتشاف الإشارات من الصناديق السوداء لكن بنطاق عمق محدود.[64]
في 26 مايو، طلبت مصر من الشركات الإيطالية والفرنسية القادرة على تنفيذ عمليات البحث في أعماق البحار، بما في ذلك شركة ALSEAMAR وشركة لأبحاث المحيطات العميقة ومقرها موريشيوس، المساعدة في تحديد موقع الصندوق الأسود.[65]
في 27 مايو غادرت سفينة فرنسية أكثر تخصصاً، وهي سفينة أبحاث المحيطات لاپلاس، ميناء پورتو-ڤيكو الكورسيكي إلى منطقة البحث، بحسب مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الفرنسي. يمكن للسفينة نشر ثلاث مجموعات ميكروفونات من طراز ألسيامار مصممة للكشف عن الصناديق السوداء من مسافة تصل إلى ما يقرب من 4 كم.[66][67] في 1 يونيو، أعلنت وزارة الطيران المدني المصرية أن مركبة الاستشعار عن بعد لاپلاس رصدت إشارات من إحدى الصناديق السوداء للطائرة.[49][50] وأكد ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي الذي أعلن المتحدث باسمه عن إنشاء "منطقة بحث ذات أولوية".[50]
كانت سفينة المسح جون لثبريدج في منطقة البحث بحلول 13 يونيو.[33] وفي 19 مايو تم تفعيل أجهزة تحديد المواقع تحت الماء، لتعمل لمدة لا تقل عن 30 يوماً؛[33] وصرحت لجنة التحقيق المصرية إن الإشارات ستستمر حتى 24 يونيو.[55] في 16 يونيو، أعلنت السلطات المصرية أن الباحثين على متن السفينة جون لثبريدج عثروا على الصندوق الأسود لقمرة القيادة تالفاً، على عمق 4000 متر. وتم استرداد وحدة الذاكرة سليمة وإرسالها إلى القاهرةo[68] للتحقيق، بعد نقل الصندوق الأسود إلى مسؤولي الطيران المدني المصري في الإسكندرية.[69] في اليوم التالي، أُعلن أن جون لثبريدج قد استُخدمت لاستعادة الصندوق الأسود الثاني، محطم إلى عدة قطع.[70] لكن تم استعادة وحدة الذاكرة من الصندوق الأسود التالف[71] لكن مسؤولاً مصرياً صرح بأن الصناديق السوداء للرحلة تحتاج إلى إصلاح مكثف قبل تحليلها والدخول إليها بشكل صحيح.[68]
في 19 يونيو، أعلنت لجنة التحقيق في حوادث الطائرات المصرية أنها، بمساعدة القوات المسلحة المصرية، أكملت عملية تجفيف وحدات الذاكرة السليمة وبدأت في إجراء الاختبارات الكهربائية لوحدات الذاكرة من كل من الصندوق الأسود لقمرة القيادة والصندوق الأسود للرحلة.[72]
في 21 يونيو، كشف المسؤولون المشاركون في التحقيق عن تعرض شرائح الذاكرة من كلا الصندوقين للتلف.[73][74] بعد فشل المحاولات الأولية لتنزيل البيانات من كلا الصندوقين،[75] أعلنت لجنة التحقيق المصرية في 23 يونيو أن الصندوقين الأسودين سيتم إرسالهما إلى مكتب تحليل البيانات الفرنسي لإزالة الرواسب الملحية من شرائح الذاكرة، ثم سيتم إرجاعهما إلى مصر للتحليل.[76]
في 27 يونيو، أعلنت هيئة سلامة الطيران المدني أن الصندوق الأسود للرحلة تم إصلاحه وإرساله مرة أخرى إلى القاهرة لتحليل البيانات من قبل سلطات سلامة الطيران المدني.[77]
الاستجابات المبكرة
في البداية، افترض البعض أن اختفاء وتحطم طائرة الرحلة 804 مرتبط بالإرهاب والتمرد في المنطقة. فعلى سبيل المثال، صرحت وزارة الطيران المدني المصرية في 19 مايو أن الرحلة 804 ربما تعرضت لهجوم.[27][78] اعتقد مسؤولان أمريكيان أن الطائرة أسقطت بقنبلة،[79] وصرح مسؤول رفيع المستوى إن معدات المراقبة التي ركزت على المنطقة في ذلك الوقت اكتشفت أدلة على وقوع انفجار على متن الطائرة، بينما قال مسؤولون آخرون من وكالات أمريكية متعددة إنهم لم يروا أي دليل على وقوع انفجار في الصور الساتلية، وذكر مسؤولان استخباراتيان آخران أنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى عمل إرهابي.[80]
التحقيق
وفقاً لبيانات الرادار العسكرية اليونانية، انحرفت الرحلة 804 عن مسارها بعد وقت قصير من دخولها منطقة معلومات الطيران المصرية. عند مستوى الرحلة 370 (على ارتفاع 11.300 متر تقريباً)، انحرفت الطائرة إلى اليسار بزاوية 90 درجة، ثم انحرفت إلى اليمين بزاوية 360 درجة، ثم بدأت في الهبوط بشكل حاد. وفقد الاتصال بالرادار على ارتفاع حوالي 3000 متر.[81][82] وفي وقت لاحق، في 23 مايو، نفى مسؤول مصري من شركة خدمات الملاحة الجوية الوطنية هذه المعلومات، حيث صرح بأنه لم يحدث أي تغيير في الارتفاع أو أي حركة غير عادية قبل اختفاء الطائرة من على الرادار.[31] وفي 14 يونيو، أكدت السلطات المصرية التصريحات التي أدلى بها المسؤولون اليونانيون.[33]
في 19 مايو، أعلنت وزارة الدفاع اليونانية أنها تحقق في تقرير قدمه قبطان سفينة تجارية زعم أنه رأى "حريقاً في السماء" على بعد 240 كيلومتر جنوب جزيرة كارپاثوس.[83]
بعد وقت قصير من اختفاء الطائرة، بدأت الحكومة الفرنسية التحقيق فيما إذا كان هناك خرق أمني في مطار شارل ديگول في پاريس.[84]
- 00:26Z 3044 ANTI ICE R WINDOW
- 00:26Z 561200 R SLIDING WINDOW SENSOR
- 00:26Z 2600 SMOKE LAVATORY SMOKE
- 00:27Z 2600 AVIONICS SMOKE
- 00:28Z 561100 R FIXED WINDOW SENSOR
- 00:29Z 2200 AUTO FLT FCU 2 FAULT
- 00:29Z 2700 F/CTL SEC 3 FAULT
تم استقبال سبع رسائل أُرسلت من الطائرة عبر نظام توجيه وإبلاغ اتصالات الطائرات (ACARS) بين الساعة 02:26 و02:29 بالتوقيت المحلي؛[9] وُفقد الاتصال بالطائرة بعد أربع دقائق في الساعة 02:33.[9][85] البيانات التي أكدها مكتب التحقيق والتحليل الفرنسي (BEA)،[86] تشير إلى أنه ربما تم اكتشاف دخان في مقدمة الطائرة - في الرافع الأمامي وحجرة إلكترونيات الطيران أسفل قمرة القيادة.[85][87]
يمكن أيضاً تشغيل أجهزة الكشف عن الدخان من النوع المثبت على الطائرة عن طريق تكثف بخار الماء، مما ينتج عنه ضباب، في حالة حدوث فقدان مفاجئ للضغط داخل المقصورة. وقد أُعتبرت كاشفات الدخان البصرية للطائرة أكثر موثوقية من النماذج الأقدم على طائرات إيرباص، حيث كانت تنتج تحذيرات خاطئة أقل، لكنها كانت حساسة للغبار وبعض الهباء الجوي.[88] النوافذ الثلاثة المذكورة في البيانات هي نوافذ قمرة القيادة، على جهة مساعد الطيار.[89] وحدة التحكم في الطيران (FCU) هي وحدة مثبتة في قمرة القيادة يستخدمها الطيار لإدخال التعليمات في حاسوبي توجيه إدارة الطيران (FMGC)؛ يشير خطأ FCU 2 إلى فقدان الاتصال بين FCU وFMGC رقم 2. حاسوب مثبط الرفع الرافع رقم 3 (SEC 3) هو أحد أجهزة الحاسوب الثلاثة التي تتحكم في مشغلات مثبط الرفع والرافع.[90] قام طياران - أحدهما أجرى معه صحيفة ديلي تلگراف والآخر كتب لصحيفة أستراليان - بتفسير البيانات على أنها دليل محتمل على وجود قنبلة.[91][92]
في الساعة 02:36، بعد سبع دقائق من آخر رسالة ACARS وآخر إرسال ADS-B، تم استقبال إرسالين من جهاز إرسال تحديد موقع الطوارئ (ELT) للطائرة بواسطة نظام كوسپاس-سارسات الدولي. أشارت هذه الإرساليات إلى أنها بدأت في وضع "الاختبار"، مما يشير إما إلى تلاعب غير عادي بمفتاح ELT في قمرة القيادة، أو عطل كهربائي في دائرة المفتاح. تم استقبال الإرسالات بواسطة نظام MEOSAR التجريبي في ذلك الوقت التابع لكوسپاس-سارسات، وأُستخدمت جمع البيانات وتحليلها لاحقًا بواسطة أمانة كوسپاس-سارسات ومهندسي المركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا بنجاح لحساب نقطة التأثير المحتملة للرحلة في البحر المتوسط.[93][94][95]
اقترح خبير الطيران ديڤيد ليرمو من فلايت إنترناشيونال أن حريقاً كهربائياً ربما اندلع في حجرة إلكترونيات الطيران بالطائرة[96] وأن طاقم الطائرة ربما كانوا منشغلين للغاية بحيث لم يتمكنوا من إبلاغ مراقبة الحركة الجوية بمشكلتهم.[97]
في 22 مايو، أفادت قناة التلفزيون الفرنسية إم 6 أنه على عكس التصريحات الرسمية، أبلغ أحد الطيارين برج المراقبة الجوية في مطار القاهرة الدولي عن وجود دخان في المقصورة، وقرر إجراء هبوط اضطراري.[98] وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، رفضت وزارة الطيران المدني المصرية هذا التقرير باعتباره كاذباً.[99]
وفي 24 ماي، صرح مسؤول الطب الشرعي ضمن فريق التحقيق المصري إن رفات الضحايا تشير إلى وقوع انفجار على متن الطائرة.[100] بينما نفت مصلحة الطب الشرعي هذه المزاعم.[101]
في بداية يونيو، أفادت قناة فرانس 3 وصحيفة لو پاريزيان أن الطائرة قامت بثلاث عمليات هبوط اضطرارية في الساعات التي سبقت الحادث - في مطار أسمرة ومطار تونس-قرطاج، ومطار القاهرة - تلا ذلك عمليات تفتيش تقنية، بعد أن أشارت رسائل ACARS "إلى وجود مشكلات على متن الطائرة بعد وقت قصير من الإقلاع من المطارات الثلاثة".[48][102] وفي 2 يونيو، نفى صفوت مسلم، رئيس مجلس إدارة مصر للطيران، هذا التقرير.[48]
مع استمرار التحقيقات في الحادث، أعلن المسؤولون المصريون في 29 يونيو أن البيانات المستردة من الصندوق الأسود، بالإضافة إلى حطام الطائرة، تشير إلى أن الدخان حدث على متن الطائرة، وهو ما يتطابق مع المعلومات السابقة التي نقلتها الأنظمة الآلية للطائرة.[2][103] ورجح خبراء بوزارة الطيران المدني المصرية أن الحطام من القسم الأمامي للطائرة يشير إلى احتراقها بدرجة حرارة عالية.[2][103][104] وأظهرت البيانات أيضاً أن مسجل بيانات الرحلة سجل إنذارات الدخان والأعطال في نفس اللحظة التي نقل فيها نظام ACARS الخاص بالطائرة الرسائل عنها إلى المحطة الأرضية، وأن مسجل البيانات توقف عن التسجيل على ارتفاع 11.300 متر فوق مستوى سطح البحر.[105][106][107] وأفادت وسائل الإعلام أن البيانات الواردة من مسجل صوت قمرة القيادة تشير إلى أن أحد الطيارين حاول إطفاء الحريق في قمرة القيادة قبل تحطم الطائرة.[108] لكن بعد نشر هذه التقارير، حثت هيئة الطيران المدني المصرية "وسائل الإعلام على توخي الحذر عند إصدار بيانات صحفية حول الحادث، والاعتماد فقط على التقارير الرسمية الصادرة عن اللجنة نفسها".[109] وفي وقت لاحق، في 16 يوليو، أكدت اللجنة أن تسجيل الصوت في قمرة القيادة ذكر "وجود حريق".[58]
في 22 يوليو، اقترح المحققون بشكل خاص أن الطائرة ربما تحطمت في الهواء.[110]
في 17 سبتمبر 2016، نقلت رويترز تقريراً من صحيفة لو فيگارو الفرنسية في 16 سبتمبر يفيد بأن محققي الطب الشرعي الفرنسيين الذين زاروا القاهرة لاحظوا آثار مادة تي إن تي المتفجرة على حطام الطائرة. ووفقاً لمصدر لو فيگارو، اقترحت مصر تقريراً مشتركاً مع فرنسا يعلن اكتشاف أدلة على وجود مادة متفجرة، لكن فرنسا رفضت، زاعمة أن السلطات القضائية المصرية لم تسمح للمحققين الفرنسيين "بإجراء فحص مناسب لتحديد كيف وصلت الآثار إلى هناك".[111]
في 15 ديسمبر 2016، أعلن المحققون المصريون العثور على آثار متفجرات على جثث الضحايا، في حين أعرب مصدر مقرب من التحقيق الفرنسي عن شكوكه بشأن هذه النتائج.[112][113] في 13 يناير 2017، نشرت صحيفة لو پاريزيان الفرنسية مقالاً زعم أن "سلطات فرنسية" غير المحددة تعتقد أن الطائرة ربما سقطت بسبب حريق في قمرة القيادة ناجم عن ارتفاع درجة حرارة بطارية الهاتف؛ وأشارت إلى أوجه التشابه بين الموضع الذي وضع فيه مساعد الطيار جهاز الآي پاد والآيفون 6 إس الخاص به والبيانات التي تشير إلى نشوب حريق عرضي على الجانب الأيمن من سطح الطيران، بجوار مساعد الطيار.[114]
في 7 مايو 2017، صرح مسؤولون فرنسيون أنه لم يتم العثور على أي آثار للمتفجرات على جثث الضحايا.[5]
في 6 يوليو 2018، ذكرت هيئة التحقيق والتحليل الفرنسية أن الفرضية الأكثر ترجيحًا هي نشوب حريق في قمرة القيادة انتشر بسرعة.[6]
في أبريل 2022، ذكر المحققون الفرنسيون، في تقرير قدم إلى محكمة الاستئناف في پاريس وحصلت عليه صحيفة كوريير ديلا سيرا، أن الحريق نجم عن سيجارة في قمرة القيادة احترقت خارج نطاق السيطرة عند تعرضها للأكسجين المنبعث من قناع أكسجين تم ضبطه بشكل غير صحيح على وضع الطوارئ؛ لم يكن التدخين في قمرة القيادة محظوراً في ذلك الوقت وكان الطيارون المصريون يدخنون بشكل معتاد في قمرة القيادة.[7][8]
في 30 أكتوبر 2024، خلصت هيئة الطيران المدني في تقريرها النهائي إلى أن الحادث كان نتيجة انفجار في منطقة المطبخ خلف قمرة القيادة. انتشر الحريق اللاحق بسرعة مما أدى إلى فشل العديد من الأنظمة، وتفاقم بسبب تدفق الأكسجين داخل قمرة القيادة، نتيجة للانفجار، مما أدى إلى إثراء النار والدخان.[9]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التحقيق الفرنسي في القتل الخطأ
في يونيو 2016، أشار مكتب المدعي العام في پاريس إلى أن التحقيق الأولي في الحادث سيبدأ، حيث لم يُعثر على أي دليل على أي عمل إرهابي؛ وقد فتح المكتب تحقيقاً في القتل الخطأ بدلاً من ذلك.[115][116]
في أبريل 2019، أفاد تقرير تم إعداده كجزء من التحقيق الفرنسي واطلعت عليه صحيفة لو پاريزيان أن الطائرة لم تكن صالحة للطيران. في أربع رحلات سابقة على الأقل، لم يبلغ الطاقم عن عيوب متكررة ولم تُفحص الطائرة وفقاً للإجراءات المتبعة. أُجري حوالي عشرين تنبيهاً (مرئياً ومسموعاً) بواسطة نظام ECAM في اليوم السابق للرحلة، بما في ذلك التنبيهات التي تفيد بوجود مشكلة كهربائية يمكن أن تؤدي إلى نشوب حريق. بدلاً من ذلك، أعاد الطيارون ضبط قواطع الدائرة ومسح الرسائل، في انتهاك للإجراءات المناسبة التي أصدرتها شركة إيرباص.[117] وقد لوحظت المزيد من التنبيهات منذ 1 مايو 2016، والتي حدثت على عشرات الرحلات الجوية التي تشغلها الطائرة، لكن شركة الطيران تجاهلتها.[118]
كان لا بد من تفتيش مقر مكتب التحقيقات والتحليلات بموجب أمر قضائي كجزء من التحقيق للحصول على هذه البيانات، وقد حدث ذلك في أكتوبر 2018. وزعم مكتب التحقيقات والتحليلات أنه بموجب قانون الطيران الدولي لم يكن مسؤولاً عن تزويد المحققين القضائيين الفرنسيين بالمعلومات. وبينما أنكروا في البداية وجود بيانات مسجلة للبيانات، أوضحوا لاحقاً أن النسخ الاحتياطية التلقائية احتفظت بالبيانات بعد حذف الملفات الأصلية.[119]
وقال أفراد طاقم الرحلات الجوية التي سبقت الحادث للمحققين إنهم لم يواجهوا أي مشاكل أثناء رحلاتهم.[120] كما رفض الرئيس التنفيذي لشركة مصر للطيران أحمد عادل التقرير الفرنسي ووصفه بأنه "مضلل".[121]
وتشير وثائق سرية نشرتها وال ستريت جورنال في ديسمبر 2019 إلى أن تسرب الأكسجين قد يكون مسؤولاً عن الحريق، فضلاً عن سماع صوت مشابه لتسرب الضغط العالي على الصندوق الأسود لقمرة القيادة قبل أن يعلن القبطان عن وجود حريق، بينما كان الركاب ينتقلون إلى مؤخرة الطائرة.[122]
التقرير المصري
في أكتوبر 2024، تسلمت مصر للطيران التقرير التقني النهائي لحادث تحطم الطائرة، من دون أن تكشف عن محتوى التقرير، وأسباب الحادث الذي راح ضحيته 66 راكباً. وفي بيان مقتضب، أعلنت مصر للطيران استلامها التقرير التقني النهائي الصادر عن الإدارة المركزية لحوادث الطيران التابعة لوزارة الطيران المدني المصري، الخاص بحادثة تحطّم طائرة الرحلة رقم (MS804)، التي كانت متجهة من مطار شارل ديگول بفرنسا إلى مطار القاهرة. وأوضح البيان أن "التقرير التقني للحادث تمت مشاركته مع عائلات الضحايا المتضرّرة من هذا الحادث الأليم"، من دون مزيد من التفاصيل. ولم يُعلن البيان عن أسباب وقوع الحادث، بينما رفض مسؤولون بالشركة خلال اتصالات مع جريدة الشرق الأوسط، الإفادة بتفاصيل إضافية، وأشاروا إلى أنهم "لا يملكون الإفصاح عن أي معلومات حالياً". وكشفت مصادر مصرية مطلعة عن أن جهات التحقيق القضائي في مصر طلبت قبل 5 سنوات من وزارة الطيران المدني، تقريراً نهائياً بأسباب وقوع الحادث؛ لاستكمال إجراءاتها القضائية، المتعلقة بالحادث داخل وخارج مصر. وأوضحت المصادر أنه قبل تسليم تقرير الحادث لجهات التحقيق القضائية، كانت هناك دلائل تشير إلى آثار (مفرقعات) في أشلاء ضحايا، وقالت إن هذا الاحتمال المفترض أن تُثبت صحته من عدمها في التقرير التقني النهائي، خصوصاً أن رحلة الطائرة كانت تسير في أجواء طبيعية.[123]
وعدّ كبير طياري مصر للطيران سابقاً، والمحقق الدولي في حوادث الطائرات، الطيار هاني جلال، عدم الإفصاح عن محتوى التقرير النهائي لحادث الطائرة المصرية "سابقة في إجراءات التحقيق بحوادث الطائرات"، وقال: "يجب الإعلان عن محتوى التقرير، والأهم التوصيات التي انتهى إليها، حتى يمكن الاستفادة منها في رفع معدلات الأمان برحلات الطيران المدني". وأوضح جلال أن "التقرير النهائي لحادث الطائرة يجب إرساله لمنظمات الطيران العالمية، خصوصاً منظمة الطيران الدولي (إيكاو)؛ للاستفادة من توصياته". وأشار إلى أن 75 في المائة من تعديلات السلامة والأمان بالطيران المدني تأتي من تقارير حوادث الطائرات، ورجّح قيام السلطات المصرية بتقديم تقريرها النهائي لمنظمات الطيران الدولية. وأكّد أهمية التقرير النهائي للحادث في تعويض أسر الضحايا، موضحاً أن شركات التأمين تحدّد من خلاله الجهة التي ستتكفّل بدفع التعويضات.
ويرى رئيس جمعية المحامين في القانون الدولي بباريس مجيد بودن، أن "الإعلان عن التقرير النهائي لحادث الطائرة، خطوة مهمة في مسار ملف تعويضات أُسر الضحايا"، وقال إن "التقرير يحدّد أسباب وقوع الحادث، والمسؤول عنه، وحجم الخسارة، وفقاً لقواعد القانون الدولي ومعاهدات الطيران المدني"، مشيراً إلى أن «تعويض الضحايا يتم تحديده وفقاً لتلك المعايير".
الأسباب
المناورة العسكرية الإسرائيلية
في مايو 2016، قدمت صحيفة المصري اليوم رواية جديدة للحادث. تعتمد رواية الصحيفة على ما ذكرته وسائل الإعلام اليونانية في بداية الحادثة، من أن الطائرة انحرفت عن مسارها بشكل مفاجئ. وتقول الصحيفة إن انحراف الطائرة عن مسارها فرض تكهنات كثيرة عن ملابسات الحادث، وهل كان سقوطاً أم إسقاطاً. لكن مسرح سقوط الطائرة على الحدود اليونانية-المصرية، تضيف الصحيفة، فرض أيضاً الحديث عن سيناريو انحراف الطائرة 90 درجة يساراً، ثم 360 درجة يميناً، وكأنها طائرة حربية تتفادى خطراً يقترب منها. لم يصدر عن الطائرة أي نداء استغاثة، ما يشير إلى حدوث أمر مفاجئ على متنها أفقد طاقمها حرية إرسال استغاثة. ولم تتطرق التصريحات الرسمية الصادرة من اليونان عن الحادثة وملابساتها إلى خطة التدريبات الجوية العسكرية التي بدأتها إسرائيل جنوب جزيرة كريت اليونانية، والمُعلن عنها هذا الشهر، والتي بدأت -بحسب إشعار الملاحة الجوية قبل ليلة واحدة من سقوط الطائرة المصرية.[124]
وتأتي مناورة الطائرات المقاتلة الإسرائيلية ضمن خطة تدريب الطيران الحربي الإسرائيلي باستخدام المجال الجوي اليوناني المتاخم للحدود المصرية-الليبية، وذلك بعدما أغلقت تركيا مجالها الجوي أمام تدريبات الطيران الحربي الإسرائيلي بعد حادثة أسطول الحرية قبل ست سنوات. وأعلن عن بدء مناورات سلاح الجو الإسرائيلي، 18 مايو-6 يونيو 2016، من جنوب جزيرة كريت وحتى شمال ليبيا. وتوضح خريطة لمحيط المناورة أن خط سير الطائرة المصرية كان في مجال المناورات، ومن المقرر أن تكون المناورة قد بدأت -بحسب جدول إشعارات الملاحة الجوية- بالتزامن مع دخول الطائرة للمجال الجوي اليوناني، والتي فُقِدت بعد 27 دقيقة من بدء المناورة الجوية بالطائرات الحربية الإسرائيلية. ووفاً لموقع ON Alert المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن السلطات اليونانية حددت مواعيد المناورة العسكرية تحت رقم NOTAM A0992/16، ويمنح هذا التصريح الطائرات الإسرائيلية حرية ممارسة تدريباتها الجوية المقررة في المجال الجوي اليوناني، في الفترة من 18 مايو وحتى 6 يونيو، كما تم تحديد نطاق التدريب الجوي جنوب جزيرة كريت وشمال أفريقيا، بدءاً من حدود اليونان مع الإسكندرية وحتى بنغازي في ليبيا.
ونشر الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية صورة لخطة الطيران A0992 من موقع إدارة الطيران الفدرالي الأمريكي المختص بنشر أجندة NOTAM الجوي، وفيما يؤكد محرك البحث جوجل وجود البيان ذاته على الموقع الأمريكي، إلا أنه بزيارة الموقع بعد حادثة الطائرة المصرية حُذف رقم خطة الملاحة الجوية الموضحة لمناورة إسرائيل A0992، فيما أبقى الموقع على التسلسل الزمني للخطط الأخرى A0991 وA0993. وكان وزير الدفاع اليوناني پانوس كامنوس قال، في وقت سابق، إن الطائرة اتخذت مسارها الطبيعي في المجال الجوي اليوناني، لكنها انحرفت بشدة، ثم هوت. وأكد أنه في الساعة 3:39 بالتوقيت المحلي اليوناني (2:39 بتوقيت القاهرة): "فور دخول الطائرة المجال الجوي المصري على ارتفاع 37.000 قدم، انحرفت 90 درجة يساراً، ثم 360 درجة يميناً، وانحدرت من ارتفاع 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم، ثم 10 آلاف قدم عندما فقدنا إشارتها".
الثقافة العامة
الدراما
عُرض الحادث في الموسم 23، الحلقة 10 من المسلسل الوثائقي الكندي ماي داي، بعنوان "الغموض فوق البحر المتوسط".[125]
انظر أيضاً
الهوامش
مصادر غير رسمية
- ^ Last known location
- ^ The aircraft was an Airbus A320-200 model, also known as the A320ceo to distinguish it from the newer A320neo; the suffix -32 specifies it was fitted with IAE V2527-A5 engines.[بحاجة لمصدر]
- ^ Two passengers had dual Egyptian–Canadian citizenship,[15] one of them was travelling on their Egyptian passport.[16]
- ^ The passenger had dual British–Australian citizenship.[17]
المراجع
- ^ @Flightradar24 (19 May 2016). "Our last recorded point of contact with #MS804 is 33.6757, 28.7924 at 36,975 feet" (Tweet). Retrieved 20 May 2016 – via Twitter.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|dead-url=
(help)CS1 maint: numeric names: authors list (link) - ^ أ ب ت Sanchez, Ray (29 June 2016). "EgyptAir 804: Recorder shows signs of smoke". CNN. Retrieved 1 August 2016.
- ^ Amr, Dina (6 August 2016). "French foreign minister calls for quicker investigations on EgyptAir MS804 crash". Daily News Egypt. Retrieved 26 August 2016.
- ^ "Breaking News Egypt Air Flight 804". Breaking News. Retrieved 15 December 2016.
- ^ أ ب "French investigators say no trace of explosives on EgyptAir victims: Le Figaro". Egypt Independent. 8 May 2017.
- ^ أ ب "Fire 'likely cause' of EgyptAir crash". BBC News. 6 July 2018. Retrieved 6 July 2018.
- ^ أ ب "Pilot smoking cigarette caused 2016 EgyptAir crash: Report". Al Jazeera English. 28 April 2022. Retrieved 29 April 2022.
- ^ أ ب Squires, Nick (26 April 2022). "Pilot's cockpit cigarette sparked fire that brought down Egyptair jet and killed 66". The Telegraph. Archived from the original on 26 April 2022 – via www.telegraph.co.uk.
- ^ أ ب ت ث ج Hradecky, Simon. "Crash: Egypt A320 over Mediterranean on May 19th 2016, fire on board, traces of explosives found". The Aviation Herald. Retrieved 21 May 2016.
- ^ "SU-GCC Accident description". Aviation Safety Network. Flight Safety Foundation. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ أ ب ت ث "Final Report EgyptAir A320 Aircraft crash in the Mediterranean, registered SU-GCC, flight number MSR804, from Charles De-Gaulle Airport, Paris to Cairo International Airport, on 19/05/2016". Civil Aviation Authority. 30 October 2024. Retrieved 30 October 2024.
- ^ "SU-GCC – Airbus A320-232 [2088]". Flightradar24. Retrieved 20 May 2016.
- ^ أ ب Nielsen, Kevin; Azpiri, Jon (19 May 2016). "EgyptAir flight from Paris to Cairo crashes in Mediterranean; Canadian among 66 on board". Toronto: Global News. The Canadian Press. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "Statement by Minister Dion on crash of EgyptAir flight MS804". Government of Canada. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ Quan, Douglas (19 May 2016). "Saskatoon-born businesswoman one of two Canadians aboard downed EgyptAir plane". Edmonton Journal. Postmedia News. Archived from the original on 4 August 2016. Retrieved 20 May 2016.
- ^ "Egypt air crash: 2nd Canadian aboard plane ID'd as Medhat Tanious". CBC News. 23 May 2016. Retrieved 23 May 2016.
- ^ أ ب "EgyptAir flight MS804: Australian dual national on missing aircraft". Sydney Morning Herald. 20 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "EgyptAir: 5 questions you asked, answered". CNN. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ Walsh, Declan (19 May 2016). "EgyptAir Plane Disappears Over Mediterranean, Airline Says". The New York Times. Retrieved 19 May 2016.
- ^ أ ب "EgyptAir Flight MS804 latest updates". BBC News. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
An EgyptAir source has confirmed to the BBC the names of pilot Mohammed Saeed Ali Ali Shoqeir and co-pilot Mohamed Ahmed Mamdouh Ahmed Assem. On Thursday, the airline said the pilot had 6,275 hours of flying experience, including 2,101 hours on the Airbus A320, while the co-pilot had 2,766 hours of flying experience.
- ^ "EgyptAir flight MS804 disappears from radar between Paris and Cairo – live updates". The Guardian. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "EgyptAir Flight MS804 from Paris has disappeared from radar, airline says". CBC News. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "EgyptAir flight MS804 disappears from radar between Paris and Cairo – live updates: Contact lost 280 km from Egyptian coast". The Guardian. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ Karimi, Faith; Alkhshali, Hamdi (19 May 2016). "EgyptAir flight disappears from radar". CNN. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "EgyptAir Flight MS804 from Paris to Cairo 'disappears from radar'". BBC. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "EgyptAir flight MS804 disappears from radar between Paris and Cairo – live updates: Contact lost 280 km from Egyptian coast". The Guardian. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ أ ب "EgyptAir flight MS804 crash: Plane 'fell 22,000 feet, spun sharply, then disappeared'". The Daily Telegraph. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "EgyptAir flight MS804 disappears from radar between Paris and Cairo – live updates". The Guardian. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ Noueihed, Lin; Knecht, Eric (19 May 2016). "EgyptAir flight from Paris to Cairo missing with 66 on board". Reuters. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "EgyptAir crash: Greek minister says flight 'turned 360 degrees right'". BBC News. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ أ ب "EgyptAir: Crashed flight MS804 'did not swerve'". BBC News. 23 May 2016. Retrieved 23 May 2016.
- ^ Ahmed-Ullah, Noreen (30 May 2016). "EgyptAir 804: U of T forensic expert explains what we know so far". News@UofT. Retrieved 31 May 2016.
- ^ أ ب ت ث ج ح Kholaif, Dahlia; Wall, Robert; Pasztor, Andy (14 June 2016). "New EgyptAir 804 Findings Suggest No Sudden Midair Explosion". The Wall Street Journal. Retrieved 14 June 2016.
- ^ "EgyptAir flight MS804 disappears from radar between Paris and Cairo – live updates". The Guardian. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "EgyptAir flight from Paris to Cairo disappears with 66 on board". Los Angeles Times. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "La Marine Nationale déploie un de ses Falcon 50M au large de Karpathos" [The Navy deploys one of their Falcon 50Ms off Karpathos]. Avions Legendaires (in الفرنسية). 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "EgyptAir Jet Disappears Over Mediterranean Sea". Sky News. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ Thompson, Nick; Griffiths, James; Ap, Tiffany (19 May 2016). "EgyptAir missing plane MS804: Live updates". CNN. Retrieved 19 May 2016.
- ^ أ ب ت ABC News. "EgyptAir 804 Black Boxes Remain Unrecovered: What We Know About the Hunt for Answers". ABC News. Retrieved 23 May 2016.
- ^ "EgyptAir didn't swerve before crashing, Egyptian authorities say". CBC News. 23 May 2016. Retrieved 23 May 2016.
- ^ "Sentinel-1A Spots Potential Oil Slick from Missing EgyptAir Plane". European Space Agency. Retrieved 20 May 2016.
- ^ Sirgany, Sarah; Abdelaziz, Salma; Park, Madison (26 May 2016). "Report: Signals detected from EgyptAir Flight 804 in Mediterranean". CNN. Retrieved 26 May 2016.
- ^ El-Ghobashy, Tamer; Kholaif, Dahlia; Wall, Robert (26 May 2016). "Searchers Detect Emergency Signal of EgyptAir Plane". The Wall Street Journal. Retrieved 26 May 2016.
- ^ "Underwater Locator Beacon (ULB)". skybrary.aero. Eurocontrol. Retrieved 6 October 2016.
- ^ "Distress signal from EgyptAir flight 804 confirmed by authorities in Cairo and US". The Guardian. 31 May 2016. Retrieved 4 June 2016.
- ^ O'Rourke, Andi (19 May 2016). "Did EgyptAir Flight MS804 Send Out A Distress Signal? There Are Mixed Reports Coming From EgyptAir Officials". Bustle. Retrieved 27 May 2016.
- ^ Fahim, Kareem; Youssef, Nour (19 May 2016). "Distress Signal Received From Missing Plane". The New York Times. Retrieved 27 May 2016.
- ^ أ ب ت Noueihed, Lin; Lough, Richard; Young, Sarah (2 June 2016). "EgyptAir black box search zone narrows after signal detected". Reuters India. Cairo. Archived from the original on 3 June 2016. Retrieved 2 June 2016.
- ^ أ ب ت Noueihed, Lin; Labbé, Chine; Williams, Alison (1 June 2016). "French vessel detects signals likely from EgyptAir jet black box". Reuters. Cairo. Retrieved 1 June 2016.
- ^ أ ب ت "EgyptAir crash: Black box signals heard by search teams". BBC News. 1 June 2016. Retrieved 1 June 2016.
- ^ "Vessel details for: JOHN LETHBRIDGE (Research/Survey Vessel) – IMO 6525131, MMSI 353177000, Call Sign H8PY Registered in Panama". MarineTraffic. 2016. Retrieved 9 June 2016.
- ^ Viscusi, Gregory; Levin, Alan; Rothman, Andrea (28 May 2016). "Egypt brings in specialized deep search ship for Egyptair hunt". Chicago Tribune. Bloomberg News. Archived from the original on 28 May 2016. Retrieved 29 May 2016.
- ^ "French vessel joins EgyptAir black box search". Aljazeera. 28 May 2016. Retrieved 29 May 2016.
- ^ "EgyptAir flight MS804: Black boxes impossible to recover before 12 days, investigators say". ABC News (Australia). Agence France-Presse. 30 May 2016. Retrieved 30 May 2016.
- ^ أ ب "EgyptAir black box signals will soon cease". Middle East Eye. 13 June 2016. Retrieved 15 June 2016.
- ^ Michael, Maggie (15 June 2016). "Egypt Says It Has Found Plane Wreckage". ABC News. Associated Press. Retrieved 15 June 2016.
- ^ تقرير رقم (24) الصادر عن لجنة التحقيق المصرية فى حادثة طائرة مصر للطيران [Investigation Progress Report (24) by the Egyptian Aircraft Accident Investigation Committee]. Ministry of Civil Aviation (Egypt). 9 July 2016. Archived from the original on 19 July 2016. Retrieved 12 July 2016.
- ^ أ ب تقرير رقم (25) الصادر عن لجنة التحقيق المصرية فى حادثة طائرة مصر للطيران [Investigation Progress Report (25) by the Egyptian Aircraft Accident Investigation Committee]. Ministry of Civil Aviation (Egypt). 16 July 2016. Archived from the original on 19 August 2016. Retrieved 1 August 2016.
- ^ "EgyptAir: Submarine searches for missing flight data recorders". BBC News. 22 May 2016. Retrieved 22 May 2016.
- ^ "Egyptian submarine to visit plane crash site". CTV News. Associated Press. 22 May 2016. Retrieved 22 May 2016.
- ^ "Egypt sends submarine to hunt for crashed EgyptAir jet". Reuters. 22 May 2016. Retrieved 22 May 2016.
- ^ "Signals detected from EgyptAir Flight 804". NBC 11 News. Associated Press. 27 May 2016. Retrieved 29 May 2016.
- ^ "Disparition du vol d'EgyptAir: La marine française mobilisée" [The disappearance of the EgyptAir flight: The French Navy mobilises]. Mer et Marine (in الفرنسية). 20 May 2016. Retrieved 22 May 2016.
- ^ Pearson, Michael (24 May 2016). "EgyptAir Flight 804: Conflicting reports over final moments". CNN. Retrieved 24 May 2016.
- ^ Staff and agencies in Cairo (26 May 2016). "EgyptAir flight 804: deep-sea hunt for 'black boxes' as week passes since crash". The Guardian. Retrieved 26 May 2016.
- ^ "EgyptAir crash: French naval ship to join search". BBC News. 27 May 2016. Retrieved 27 May 2016.
- ^ Clark, Nicola; Walsh, Declan; Youssef, Nour (27 May 2016). "Investigators Race to Find EgyptAir Jet's Black Boxes". The New York Times. Retrieved 28 May 2016.
- ^ أ ب "EgyptAir Black Boxes Badly Damaged, Likely to Prolong Probe". The New York Times. 17 June 2016. Archived from the original on 18 June 2016. Retrieved 17 June 2016.
{{cite news}}
: CS1 maint: unfit URL (link) - ^ Peter Yeung (16 June 2016). "EgyptAir crash: Black box cockpit voice recorder from flight MS804 'found in Mediterranean Sea'". The Independent. Retrieved 18 June 2016.
- ^ "EgyptAir crash: Second flight recorder recovered". BBC News. 17 June 2016. Retrieved 17 June 2016.
- ^ Pearson, Michael; Brascia, Lorenza (17 June 2016). "Egyptair Wreckage Found". CNN. Retrieved 17 June 2016.
- ^ Gubash, Charlene; Gittens, Hasani (19 June 2016). "Investigators Begin Examining EgyptAir Flight MS804 Black Boxes". NBC News. Retrieved 19 June 2016.
- ^ Ansari, Azadeh; Sirgany, Sarah (21 June 2016). "EgyptAir Flight 804: Memory chips damaged". CNN. Retrieved 22 June 2016.
- ^ "Damaged memory chips of EgyptAir Flight 804 being repaired". New Kerala. 21 June 2016. Retrieved 22 June 2016.
- ^ "EgyptAir MS804 flight recorders: efforts to extract data fail | World news". The Guardian. 24 June 2016. Retrieved 24 June 2016.
- ^ "EgyptAir Flight MS804 recorders to go to Paris for repairs". BBC News. 19 June 2016. Retrieved 24 June 2016.
- ^ Wall, Robert (2 July 2016). "EgyptAir Flight 804 Cockpit Recorder Successfully Repaired". The Wall Street Journal. Retrieved 2 July 2016.
- ^ "Egyptair flight MS804: 'Terrorism more likely than technical failure', says Egypt – live". The Guardian. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "U.S. officials believe EgyptAir brought down by bomb". CNN. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "Hunt for EgyptAir Flight MS804 ongoing as mystery surrounds events on plane". CNBC. 20 May 2016. Archived from the original on 20 May 2016. Retrieved 20 May 2016.
- ^ "Π. Καμμένος: Στα 10.000 πόδια χάθηκε η εικόνα του airbus – Συνεχίζονται οι έρευνες" [P. Kammenos: At 10,000 feet [was] lost the image of the Airbus – Ongoing investigation] (in اليونانية). YouTube. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ "EgyptAir flight MS804 crash: Plane 'swerved' suddenly before dropping off radar over Mediterranean Sea". The Independent. 19 May 2016. Retrieved 19 May 2016.
- ^ Noueihed, Lin; Knecht, Eric (19 May 2016). "EgyptAir flight from Paris to Cairo missing with 66 on board". Reuters Africa. Cairo. Archived from the original on 1 July 2016. Retrieved 5 June 2016.
- ^ "EgyptAir flight MS804: What we know". BBC News. 20 May 2016. Retrieved 20 May 2016.
- ^ أ ب "EgyptAir: 'Smoke detected' inside cabin before crash". BBC News. 20 May 2016. Retrieved 20 May 2016.
- ^ Harding, Luke; Smith, Helena (21 May 2016). "EgyptAir MS804 crash still a mystery after body part and seats found". The Guardian. Retrieved 21 May 2016.
- ^ "EgyptAir crash: 'Smoke alerts' in cabin before crash". The Local. 21 May 2016. Retrieved 21 May 2016.
- ^ Pasztor, Andy (27 May 2016). "Smoke Alerts Like That on Flight 804 Have Raised Questions in the Past". The Wall Street Journal. Retrieved 30 May 2016.
- ^ Sanchez, Raf (21 May 2016). "Smoke in the cabin: what does the data from EgyptAir MS804's sensors mean?". The Daily Telegraph. Retrieved 21 May 2016.
- ^ "EgyptAir flight MS804 wreckage found". ITV. 20 May 2016. Retrieved 20 May 2016.
- ^ "Smoke in the cabin: what does the data from EgyptAir MS804's sensors mean?". The Daily Telegraph. 21 May 2016.
- ^ "EgyptAir Flight 804: absence of pilot mayday points to bomb blast". The Australian. 21 May 2016. Retrieved 21 May 2016. (يتطلب اشتراك)
- ^ "The Guardian newspaper, "Distress signal from EgyptAir flight 804 confirmed by authorities in Cairo and US"", The Guardian, 31 May 2016, https://www.theguardian.com/world/2016/may/31/distress-signal-from-egyptair-flight-804-confirmed-by-authorities-in-cairo-and-us
- ^ "Bloomberg press, "Satellites Captured Doomed EgyptAir Jet's Distress Signals"", Bloomberg.com, 27 May 2016, https://www.bloomberg.com/news/articles/2016-05-27/satellites-captured-distress-signals-from-doomed-egyptair-jet
- ^ Clark, Nicola; Youssef, Nour (June 2016), "The New York Times, "Black Box from Missing EgyptAir Flight 804 is Said to be Detected"", The New York Times, https://www.nytimes.com/2016/06/02/world/middleeast/egyptair-black-box.html?ref=world
- ^ "Possibility of fire aboard EgyptAir flight raised as body parts, debris found in Mediterranean". Fox News. 21 May 2016. Retrieved 24 May 2016.
- ^ Jamieson, Alastair (21 May 2016). "Smoke Detected on EgyptAir MS804 Before Crash: French Investigators". NBC News. Retrieved 24 May 2016.
- ^ Lichfield, John (22 May 2016). "EgyptAir flight MS804 pilot spoke with air traffic control 'for several minutes before crash'". The Independent. Retrieved 22 May 2016.
- ^ "بيان عاجل من الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية" [Urgent statement from the National Air Navigation Services Company]. Egyptian Ministry of Civil Aviation. 22 May 2016. Archived from the original on 17 June 2016. Retrieved 22 May 2016.
- ^ Dearden, Lizzie (24 May 2016). "EgyptAir crash: Human remains retrieved from flight MS804 crash site 'point to an explosion on board'". The Independent. Retrieved 24 May 2016.
- ^ "EgyptAir crash: Forensics chief denies explosion claim". BBC News. 24 May 2016. Retrieved 24 May 2016.
- ^ Steven Hopkins (2 June 2016). "EgyptAir Flight MS804 Made 'Three Emergency Landings' In 24 Hours Before Crashing into The Mediterranean Sea". The Huffington Post UK. Retrieved 2 June 2016.
- ^ أ ب تقرير رقم (19) الصادر عن لجنة التحقيق المصرية فى حادثة طائرة مصر للطيران [Investigation Progress Report (19) by the Egyptian Aircraft Accident Investigation Committee]. Ministry of Civil Aviation (Egypt). 29 June 2016. Archived from the original on 3 August 2016. Retrieved 1 August 2016.
- ^ Brascia, Lorenzia; Shoichet, Catherine E. (6 July 2016). "EgyptAir Voice Recorder Indicates Fire on Doomed Plane". CNN. Retrieved 6 July 2016.
- ^ Pasztor, Andy; Kholaif, Dahlia; Wall, Robert (29 June 2016). "Wreckage, 'Black Box' Data Point to Fire Aboard EgyptAir Flight 804". The Wall Street Journal. Retrieved 30 June 2016.
- ^ "EgyptAir crash: Flight MS804 black box 'confirms smoke'". BBC News. BBC. 29 June 2016. Retrieved 30 June 2016.
- ^ Ali, Randa; Dooley, Erin (29 June 2016). "EgyptAir Flight 804 Data Recorder Indicates Smoke in Bathroom". ABC News. ABC News. Retrieved 30 June 2016.
- ^ "EgyptAir black box data reveals pilot tried to put out a fire on board". The Independent. 5 July 2016. Retrieved 5 July 2016.
- ^ تقرير رقم (22) الصادر عن لجنة التحقيق المصرية في حادث طائرة مصر للطيران [Report No. (22) Issued by Egyptian Investigative Committee for the Aircraft Accident of EgyptAir]. Egyptian Civil Aviation Ministry. 5 July 2016. Archived from the original on 9 July 2016. Retrieved 12 July 2016.
- ^ Youssef, Nour; Stack, Liam (22 July 2016). "EgyptAir Flight 804 Broke Up in Midair After a Fire, Evidence Suggests". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 22 March 2018.
- ^ Rosemain, Mathieu (17 September 2016). "TNT traces on EgyptAir plane debris split investigators – Le Figaro". Reuters UK. Paris. Archived from the original on 17 September 2016. Retrieved 20 October 2016.
- ^ "EgyptAir crash: Explosives found on victims, say investigators". BBC. 15 December 2016. Retrieved 15 December 2016.
- ^ "Traces of explosives found on EgyptAir crash victims, say authorities". The Guardian. 15 December 2016. Retrieved 17 December 2016.
- ^ "Overheating phone in cockpit may have caused fire that brought down EgyptAir flight MS804". International Business Times. 13 January 2017. Retrieved 13 January 2017.
- ^ "EgyptAir crash: Flight data recorder repaired – investigators". BBC News. BBC. 28 June 2016. Retrieved 28 June 2016.
- ^ "Egypt says flight 804 'black box' fixed as France opens manslaughter case". The Guardian. 28 June 2016. Retrieved 28 June 2016.
- ^ "Crash d'EgyptAir : l'avion n'aurait jamais dû décoller" [EgyptAir Crash: The plane should have never taken off]. Le Parisen (in الفرنسية). Agence France-Presse. 2 April 2019. Retrieved 11 April 2019.
- ^ "L'Airbus A320 d'Egypt Air qui s'est écrasé en 2016 n'était pas en état de voler" [The EgyptAir Airbus A320 that crashed in 2016 was not able to fly]. Le Monde (in الفرنسية). Agence France-Presse. 2 April 2019. Retrieved 11 April 2019.
- ^ Vérier, Vincent (2 April 2019). "Crash d'EgyptAir : le prestigieux Bureau d'enquêtes et d'analyses perquisitionné" [EgyptAir crash: the prestigious Bureau of Investigation and Analysis raided]. leparisien.fr (in الفرنسية). Archived from the original on 21 April 2020. Retrieved 15 April 2020.
- ^ "Crash d'EgyptAir : la transparence du BEA pose question" [EgyptAir crash: BEA transparency raises questions]. Le Point (in الفرنسية). 2 April 2019. Retrieved 11 April 2019.
- ^ Rivers, Martin. "EgyptAir Set For Restructuring As Questions Linger Over 2016 Crash". Forbes. Archived from the original on 14 June 2019. Retrieved 10 December 2019.
- ^ Dalton, Matthew (2019-12-29). "Piercing Egyptian Secrecy, Probe of EgyptAir Crash Faults Airline With Lapses". The Wall Street Journal. ISSN 0099-9660. Retrieved 2021-12-07.
- ^ "مصر: «تكتُّم» بشأن أسباب تحطم «طائرة باريس»". جريدة الشرق الأوسط. 2024-10-30. Retrieved 2024-11-08.
- ^ "صحيفة مصرية: الطائرة المنكوبة كانت بمجال مناورات جوية إسرائيلية". السبيل. 2024-05-23. Retrieved 2024-11-08.
- ^ "Air Crash Investigation". National Geographic Bulgaria. Retrieved 17 February 2023.
وصلات خارجية
- Final Report EgyptAir A320 Aircraft crash in the Mediterranean, registered SU-GCC, flight number MSR804, from Charles De-Gaulle Airport, Paris to Cairo International Airport, on 19/05/2016 - by Arab Republic of Egypt Ministry of Civil Aviation Egyptian Aircraft Accident Investigation Directorate
- Oxygen fire in cockpit study - Accident to the A320 registered SU_GCC on 19 May 2016 - a safety study report by the BEA
- Archived live updates (no longer updated) – The Guardian
- Archived live updates (no longer updated) – BBC News
- EgyptAir MS 804 Paris Cairo (Alt link at Emergency Page) – EgyptAir
- Statements regarding the loss of Egyptair Flight 804 Archived 24 مارس 2015 at the Wayback Machine – Airbus, the manufacturer of the aircraft involved
- Accident to the Airbus A320, registered SU-GCC and operated by Egyptair Archived 27 سبتمبر 2016 at the Wayback Machine and Accident to the Airbus A320, registered SU-GCC and operated by Egyptair, on 05/19/2016 in cruise off the Egyptian coast Archived 25 يونيو 2016 at the Wayback Machine – the French Bureau of Investigation and Analysis for Civil Aviation Safety
- (in إنگليزية and عربية) Press releases – Egyptian Ministry of Civil Aviation
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- CS1 maint: numeric names: authors list
- CS1 الفرنسية-language sources (fr)
- CS1 uses العربية-language script (ar)
- CS1 maint: unfit URL
- CS1 اليونانية-language sources (el)
- صفحات تحتوي روابط لمحتوى للمشتركين فقط
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- Short description is different from Wikidata
- Coordinates on Wikidata
- كل المقالات بدون مراجع موثوقة
- كل المقالات بدون مراجع موثوقة from October 2024
- All articles that may contain original research
- Articles that may contain original research from October 2024
- Pages using multiple image with manual scaled images
- جميع الصفحات التي تحتاج تنظيف
- مقالات بالمعرفة تحتاج توضيح from June 2016
- Articles with إنگليزية-language sources (en)
- 2016 في مصر
- 2016 في فرنسا
- حوادث وأحداث إيرباص إيه 320
- حوادث وأحداث طيران في 2016
- حوادث وأحداث طيران في البحر المتوسط
- حوادث وأحداث طائرات بسبب حريق أثناء الرحلة
- حوادث وأحداث طائرات بسبب خطأ الطيار
- حوادث مصر للطيران
- أحداث مايو 2016 في مصر
- أحداث مايو 2016 في أفريقيا
- العلاقات الفرنسية المصرية
- عمليات إنقاذ بحري