القوات البحرية المصرية
البحرية المصرية | |
---|---|
نشطة | القرن 19- الآن |
البلد | مصر |
النوع | قوات بحرية |
الحجم | 221 سفينة و18.000 بحري وضابط |
جزء من | القوات المسلحة المصرية |
مقر الحامية | الإسكندرية |
الراعي | البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر |
الشعار اللفظي | حماية السواحل البحرية المصرية |
Colours | أبيض وأزرق |
المشية | http://www.mmc.gov.eg/ |
تواريخ هامة | 21 أكتوبر |
المعدات | فرقاطات وغواصات وكاسحات ألغام |
الاشتباكات | إغراق المدمرة ايلات والغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي وعملية الحفار وعملية ضرب بالوظة ورمانة في شمال سيناء (محافظة) |
القادة | |
قائد القوات البحرية | لواء بحري أركان حرب أحمد خالد |
الشارات | |
الشارة | رتب البحرية المصرية |
الطائرات التابعة | |
الحرب الإلكترونية | نورثروپ گرومان إي-2 هاوكي |
مروحية | إيروسپاسيال گازل، كامان إسإتس-2جي سيسپرايت، وستدلاند سي كينگ |
القوات البحرية المصرية هي أحد فروع القوات المسلحة المصرية العريقة. تشمل مهام البحرية حماية أكثر من 2000 كيلومتر من الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمرـ وتأمين سلامة الملاحة في قناة السويس، وتقديم الدعم لعمليات الجيش وتعتبر أقوى سلاح بحرى في المنطقة ومن أكبر وأعرق الأسلحة البحرية في العالم.
التقسيمات التنفيذية الرئيسة للبحرية هي المدممرات، الفرقاطات، الغواصات، مكافحة الألغام، والقوارب الصواريخية، وزوارق الدورية. تعتمد على سلاح الجو للاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المهام
في الوقت السلم تعمل القوات البحرية في وقت السلم بالسيطرة على المياه الإقليمية والإقتصادية وتأمين النطاق التعبوي للقوات البحرية والأهداف الحيوية والمنشآت الإقتصادية على الساحل وفي البحر، إظهار التواجد البحري بمسرح العمليات وفرض سيادة الدولة والقانون المصري داخل المياه الاقليمية.
وتتولى البحرية المصرية أيضاً مسئولية تأمين المجري الملاحي لقناة السويس وكافة الموانئ المصرية البالغ عددها 21 ميناء و98 هدفاً بحرياً بخلاف الأهداف الساحلية علي البحر. وتقوم البحرية المصرية بتأمين السواحل المصرية بدءاً من السلوم شمالاً في الغرب حتي خط عرض 22 في الجنوب.
وتقوم القوات البحرية بمراقبة التلوث البحري داخل المياه الإقليمية لتأمين الثروة السمكية والساحلية وحماية البيئة البحرية، المشاركة في إزالة آثار الكوارث الطبيعية بتنظيم عمليات الانقاذ والمعاونة البحرية، المشاركة في إحباط محاولات القيام بالهجرة غير الشرعية ومكافحة أعمال تهريب المخدرات والبضائع المهربة.
في وقت الحرب يعتمد دور القوات البحرية بشكل كبير على تأمين النطاق التعبوي للقوات البحرية بالبحرين المتوسط والأحمر والأهداف الحيوية بالبحر وعلى سواحل الجمهورية، وكذلك تدمير وحدات العدو السطحية داخل النطاق التعبوي للقوات البحرية والبحث عن وتدمير الغواصات المعادية وتأمين الممرات الملاحية للموانئ ضد خطر الألغام.
وكذلك تقوم القوات البحرية بالتعرض لخطوط المواصلات البحرية المعادية في النطاق البعيد للقوات البحرية وتأمين حركة النقل البحري من وإلى موانئ الجمهورية، وأيضا معاونة أعمال القتال العاملة على المحاور الساحلية.
تاريخ البحرية المصرية
البحرية المصرية لها تاريخ عريق منذ عصر ماقبل الأسرات ظهرت لها صور تمثل سفن على الأواني الفخارية لحضارة نقادة. كما كان المصريين القدماء بناة للأهرام في عصر الدولة القديمة كانوا في ذات الوقت بناة لبوارج كبيرة وصلت لسواحل لبنان ووصلت لنا منها نماذج سليمة مثل سفينة الملك خوفو المحفوظة في متحف مراكب الشمس بجانب الهرم الأكبر في االجيزة. وفي عصر الدول الحديثة قامت الملكة حتشبسوت ببناء أسطول ضخم لحملة إلى بلاد بونت قرب منطقة القرن الأفريقي. كما كانت للبحرية المصرية القديمة دور بارز في حروب رمسيس الثالث مع شعوب البحر المتوسط.
وفي العصر البطلمي كان للأسطول المصري دورا هاما في دعم قوى روما لامختلفة في صراعاتها على السلطة. وفي العصر الروماني كانت مصر تابعة لروما والإسكندرية قاعدة هامة للأسطول الروماني. وفي العصر العربي شارك الأسطول المصري مع العربي في معركة ذات الصواري وما تلاها من معارك وحارب محاولات بيزنطة الإستيلاء على مصر أو مدنها الساحلية.
في العصر الفاطمي صد الأسطول المصري هجمات صليبية وإستمر في مقاومة الحملات الصليبية في العصر الأيوبي والعصر المملوكي.
وكانت مصر قاعدة هامة للأسطول العثماني في العصر العثماني وإشترك الأسطول المصري في حروب الدولة العثمانية البحرية في البحر المتوسط من الإسكندرية وفي البحر الأحمر وخليج العربي والمحيط الهندي حتى إندونسيا من قاعدته في السويس.
في عصر محمد علي بدأ بناء الأسطول المصري الحديث الذي حارب الدولة العثمانية ولم تستطع الإنتصار عليه إلا بمساعدة أساطيل الدول الأوروبية الأخرى مثل إنجلترا وفرنسا في معركة نافارين باليونان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أرقام قياسية للبحرية المصرية
في العام 1967 كانت القوات البحرية المصرية أول بحرية في التاريخ تستخدم لنشات الصواريخ لأغراق مدمرة عندما أغرقت اللنشات السريع المصرية من طراز كومار المدمرة الإسرائيلية إيلات من خلال ثلاث ضربات مباشرة.
قواعد البحرية المصرية
القوات البحرية المصرية في حرب الاستنزاف
شهدت الفترة التي تلت حرب يونية 1967 وحتى أوائل أغسطس 1970، أنشطة قتالية بحرية بين الجانبين وكان كلاهما يهدف إلى أحداث أكبر خسائر في القوات البحرية للطرف الآخر بغرض إحراز التفوق والحصول على السيطرة البحرية ويعرف هذا النوع من القتال البحري في فنون الحرب البحرية بالأنشطة القتالية الروتينية للقوات البحرية.
استطاعت البحرية المصرية أن تطبق أسس فنون الحرب البحرية خلال فترة الاستنزاف تطبيقا سليما حقق الهدف من استنزاف البحرية الإسرائيلية. واستغلت إسرائيل قوة الردع المتيسرة لديها والمتمثلة في تفوقها ومدفعيتها الرابضة على الضفة الشرقية للقناة، مهددة مدنها في انتهاك المياة الإقليمية المصرية في البحرين المتوسط والأحمر، واضعة في اعتبارها عدم قدرة القوات المصرية على منعها من ذلك.
إغراق المدمرة إيلات
ومن هذه الأعمال الاستفزازية دخول المدمرة ايلات ومعها زوارق الطوربيد من نوع جولدن، ليلة 11/12 يوليه 1967 داخل مدى المدفعية الساحلية في بورسعيد، وعندما تصدت لها زوارق الطوربيد المصرية فتحت ايلات على الزوارق وابلا من النيران ولم تكتف بذلك بل استمرت في العربدة داخل المياة الإقليمية المصرية ليلة 21 أكتوبر 1967 في تحد سافر مما تطلب من البحرية المصرية ضبطا بالغا للنفس إلى أن صدرت توجيهات إلى قيادة القوات البحرية بتدمير المدمرة ايلات وعلى الفور جهز قائد القاعدة البحرية في بورسعيد لنشين من صواريخ (كومر) السوفيتية وخرج لمهاجمة مدمرة العدو بغرض تدميرها وإغراقها كما اعدت بقية القطع البحرية في القاعدة كاحتياطي.
ولنش الصواريخ (كومر) السوفييتي مجهز بصاروخين سطح\سطح، من طراز (ستيكس) الذي تزن رأسه المدمرة واحد طن وكانت إجراءات الاستطلاع والتجهيز بالصواريخ قد تمت في القاعدة البحرية قبل الخروج لتدمير الهدف.
هجم اللنش الأول على جانب المدمرة مطلقاً صاروخه الأول فأصاب المدمرة إصابة مباشرة وأخذت تميل على جانبها فلاحقها بالصاروخ الثاني الذي أكمل إغراقها على مسافة تبعد 11 ميلاً بحرياً شمال شرقي بورسعيد وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو مائه فرد إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية كانت على ظهرها في رحلة تدريبية.
تفاصيل العملية
وقعت هذه المعركة في بورسعيد، بالتحديد شرق خط 12 ميل شرقى الميناء كانت القيادة الإسرائيلية قد أستغلت فترة إيقاف النار لمعركة بحرية على مشارف ميناء بورسعيد، وأتخذت الإجراءات التي تُجبر وحدات اللنشات المصرية على دخول المعارك في الوقت والمكان الذي يناسب القطع البحرية الإسرائيلية. تركزت خطة القيادة الإسرائيلية، على أن تقوم المدمرة المعروفة في ذلك الوقت ” إيلات ” بالمرور شمالاً بإتجاه البحر وفي مدى رؤية رادارات قاعدة بورسعيد، في نفس الوقت الذي يتحرك فيه لنشي طوربيد _ من طراز (ملان) الفرنسية الصنع _ جنوبًا بإتجاه الساحل، وفي حال اكتشاف أى وحدة بحرية مصرية يتم الاشتباك معها فورًا وتدميرها. على الجانب الآخر كانت دورية الطوربيد المصرية _ المكونة من لنشين يضم الأول قائد السرب ” نقيب بحرى / عونى عازر، ومساعده ملازم / رجائى حتاتة ” ويضم الثاني ” نقيب/ ممدوح شمس، ومساعده ملازم أول / صلاح عطية السيد غيث ” _ تنفذ مرورًا روتينيًا لتأمين الميناء والاستطلاع للإبلاغ عن أى أهداف تكتشف في نطاق المياه الإقليمية المصرية. وعلى بعد 16 ميل شمال شرق بورسعيد تمكنت الدورية من اكتشاف المدمرة ” إيلات ”، فتم إبلاغ القيادة لاسلكيًا، ثم أنطلقت اللنشات المصرية مدفوعة بثورة الغضب ورغبة عارمة في الثأر وأسترداد الكرامة المُهدرة منذ شهر وأكثر. وبينما كان النقيب ” عونى ” ينطلق بإقصى سرعة تسمح بها محركات اللنش الخاص به صوب المدمرة، ظهر فجأة لنشى الطوربيد الإسرائيليين، وبدأت تهاجم الدورية المصرية من الجانب الخلفى، فأسرع عونى يبلغ القيادة بالموقف الجديد، وتلقى تعليمات مشددة بتجنب الاشتباك ومحاولة التخلص من المعركة بأى شكل. ولكن آوان التراجع لم يعد متاحًا _ وبدأت معركة غير متكافئة بين لنشات الطوربيد المصرية والإسرائيلية، في ظل مساندة المدمرة ” إيلات”. وعلى الرغم من عدم التكافئو الواضح، إلا أن الدورية المصرية بقيادة نقيب / عونى عازر نجحت في الخروج من دائرة الضوء التي كانت ترسلها المدمرة مع وابل من النيران الكثيفة. ومع تعقد الموقف وأستحالة التراجع، أتخذ ” عونى ” قرارًا بالقيام بهجوم أنتحارى وأمر مساعده ملازم ” رجائى حتاته ” بنزع فتيل الأمان من قذائف الأعماق، وأنقض بزاوية عمودية على الجانب الأيمن من المدمرة في محاولة لتدميرها وإنهاء المعركة. ومع وضوح نية اللنش المصري، أزدادت كثافة النيران الصادرة من المدمرة وأنضم إليها لنشى الطوربيد، في محاولة لإيقاف لنش النقيب عونى قبل بلوغ المدمرة. وعلى مسافة 30 مترًا من المدمرة أنفجر اللنش المصري وأستشهد النقيب / عونى عازر ومساعده ملازم / رجائى حتاته، كما أستشهد طاقم اللنش بالكامل، بينما أصيب ثمانية من طاقم المدمرة ” إيلات ” من جراء تبادل النيران مع أطقم الدورية المصرية البحرية ـ إضافةٍ إلى تدمير موتور رادار المدمرة وأصابات مباشرة للجانب الأيمن للسفينة. وقد سُجلت هذه المعركة ضمن الدوائر العسكرية الدولية كأشهر المعرك البحرية في العصر الحديث، بين لنشات الطوربيد والوحدات البحرية الكبيرة، وأشادت بالشجاعة النادرة لقادة اللنشات المصرية.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى في التاريخ الذي تدمر فيه مدمرة حربية كبيرة بزورق صواريخ. وعلى الجانب الآخر فان البحرية المصرية والشعب المصري بأكمله الذي ذاق مرارة الهزيمة في 5 يونيو من نفس العام ارتفعت معنوياته كثيرا وردت إسرائيل على هذه الحادثة يوم 24 أكتوبر بقصف معامل تكرير البترول في الزيتية بالسويس بنيران المدفعية كما حاولت ضرب السفن الحربية المصرية شمالي خليج السويس.
عجل حادث إغراق المدمرة ايلات بانتهاء إسرائيل من بناء 12 زورق صواريخ من نوع (سعر) كانت قد تعاقدت على بنائها في ميناء شربورج بفرنسا.
عمليات القوات الخاصة البحرية
في أثناء فترة حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل نفذ لواء الوحدات الخاصة للقوات البحرية (الضفادع البشرية) عملية فدائية بتاريخ 5 فبراير 1970 وهذا التاريخ ما لا يعلمه الكثيرين بسبب خطاء في الفيلم الذي تناول تلك العملية(الطريق إلى إيلات)حيث ربط الفيلم بين ثلاث عمليات للضفادع البشرية باسم الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي، الأولى في أكتوبر 1969 والثانية والثالثة في عام 1970 المعروفة والتي كان هدفها تدمير الناقلتين الحربيتين بيت شيفع وبات يام,ففى العملية الأولى لم يتم تدمير أى من السفينتين الحربيتين، ولكن كان يوجد عدد من المراكب التجارية في الميناء حينئذ فتم تدميرهم، وفى العملية الثانية تم تدمير السفينة "بيت شيفع" بشكل كامل وإعطاب السفينة "بات يام"، حيث تم إصلاحها بعد ذلك، وما إن تم إصلاحها في شهر أبريل، حتى وصلت مجموعات الضفادع البشرية إلى الميناء في شهر مايو، وأنهوا العملية بتدمير السفينة الثانية" بات يام". كانت تلك العملية هي الثالثة من نوعها بعد الأولي التي قام بها الالمان في الحرب العالمية الثانية ونجحت والثانية قامت بها إسرائيل في حرب 67 وفشلت.
ردا على غارة إسرائيلية قام بها العدو الإسرائيلي على مواقع للرادار بين منطقتي أبو الدرج والزعفرانة قررت القيادة المصرية تنفيذ عملية الإغارة على سفن الإبرار التي نفذت عملية أبو الدرج والمتمركزة في ايلات بوساطة قوة الضفادع البشرية وتوجه قائد لواء الوحدات الخاصة إلى ميناء العقبة الأردني للاستطلاع ودراسة المنطقة تحت ستار انه ضابط إشارة سيقوم بالتفتيش على أجهزة نقطة المراقبة البحرية المصرية الموجودة بجوار ميناء العقبة وكذلك التعرف على بعض الشخصيات التي قد تساعد في تأدية مهمة الضفادع البشرية.
وبدأ تدريب الأفراد تدريبا مركزا في ظروف وأماكن تشابه تماما ظروف تنفيذ العملية، وتوجهت المجموعة على متن إحدى طائرات النقل المصرية إلى إحدى المطارات العراقية على زعم أنهم أفراد من منظمة فتح وان الصناديق التي معهم هي معدات خاصة بالمنظمة ثم انتقلوا إلى بلدة الطفيلة بالأردن حيث تجمعوا انتظارا لوصول باقي أفراد الضفادع من القاهرة. وفى تمام الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء يوم 14 نوفمبر 1969 تحركت المجموعة إلى عمان في اتجاه العقبة على غير الطريق التقليدي حتى وصلوا إلى مكانهم حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهر يوم 15 نوفمبر إذ كان المفترض أن يتم تنفيذ العملية الليلة التالية حتى ينال الأفراد قسطا من الراحة يتناسب مع المجهود الخارق المفترض بهم أن يبذلوه في الوصول إلى منطقة التنفيذ، إلا أن قائد العملية قرر تنفيذ العملية في الليلة نفسها خشية أن يحدث أي تغيير في الموقف. وفى الساعة الرابعة والنصف بدأ تحرك المجموعة في اتجاه ايلات وكانت حالة البحر سيئة للغاية والرياح شديدة وتم قطع المسافة إلى ميناء ايلات سباحة وغوصا في ثلاث ساعات حيث بدأت المجموعة الأولى في النزول إلى الماء ثم المجموعة الثانية ثم الثالثة وفى اقل من ثلاث دقائق كانت المجموعات الثلاث في الماء على بعد كيلومترين من أرصفة ميناء ايلات وكان من المخطط أن ينتظرهم القارب المطاط في المكان نفسه لالتقاطهم بعد انتهاء العملية ما بين الساعة الثانية عشرة والنصف حتى الواحدة من صباح يوم 16 نوفمبر. وفى الساعة الحادية عشرة وخمس دقائق وصلت المجموعات إلى مسافة 150 مترا من الهدف ثم بدأت في الغطس لتلغيم السفينتين “هيدروما” و”داليا” الراسيتين في الميناء. وتمت العملية بنجاح ثم بدأت رحلة العودة سباحة إلى الشاطئ الأردني وفى تمام الساعة الواحدة وثلاث عشر دقيقة سمع دوي هائل لانفجار في ميناء ايلات ثم تلاه انفجارات أخرى كانت جملتها خمس انفجارات دمرت السفينتين الإسرائيليتين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أبطال العمليات
- قائد العملية رائد بحري/ عبد الرحمن سمير
- قائد التدريب: رائد بحري/ مصطفى طاهر
- المجموعة الأولي: ملازم عمر عز الدين - رقيب محمد العراقي - رقيب / محمد على جودة
- المجموعة الثانية: ملازم حسنين جاويش - رقيب عادل الطراوي
- المجموعة الثالثة: ملازم عبد الرؤوف سالم - مساعد عبده مبروك
- المجموعة الرابعة: ملازم نبيل فوزي - الرقيب فوزي البرقوقي (الشهيد الوحيد في العملية)
- المجموعة الخامسة: ملازم أول رامي عبد العزيز - الرقيب فتحي محمد أحمد
- المجموعة السادسة: ملازم أول عمرو البتانوني - رقيب علي أبو ريشة
- مهندس العملية :مجند أسامة مطاوع - عريف / محمد محمد جودة
- المجموعة المعاونة: نقيب /أبراهيم الدخاخني - نقيب صاعقة امير يوسف- نقيب صاعقة علي عثمان النقيب احمدعلاءالدين قاسم
- الشهيد الوحيد في العملية.. الرقيب/ فوزي البرقوقي
إغراق الغواصة داكار
الحادث الثاني للبحرية الإسرائيلية فكان في شهر نوفمبر 1967 عندما اقتربت الغواصة (داكار) من ميناء الإسكندرية في رحلة عودتها من بريطانيا إلى إسرائيل وقد استطاعت قاعدة الإسكندرية البحرية من اكتشاف الغواصة الإسرائيلية وهاجمتها بفرقاطة مصرية بشكل مفاجئ مما اضطر الغواصة إلى الغطس السريع لتفادي الهجوم فارتطمت بالقاع وغرقت بكامل طاقتها واثر ذلك بشكل كبير على الروح المعنوية للبحرية الاسرائيية خاصة أنها كانت الرحلة الأولى لهذه الغواصة بعد أن تسلمتها إسرائيل من بريطانيا.
عملية الحفار
بنى الحفار في إنجلترا عام 1959 وعمل لفترة في بحر الشمال وهوة بمثابة بريمة حفر بحرية تستخدم لأغراض التنقيب واستخراج خام البترول وفى عام 1965 انتقل الحفار للعمل بجنوب افرقيا....وفى عام 1970 قامت شركة ميدبار الاسرائلية بتاجير الحفار للعمل بخليج السويس
عملية الحفار بدأت بخبر قرأه الرئيس جمال عبد الناصر في نشرة الأخبار اليومية التي كانت تستعرض أهم الأحداث العالمية وكان من ضمنها خبر صغير مضمونه ان إسرائيل اشترت حفارا للبترول من احدى الشركات الأجنبية
وقد كتب الرئيس بخط يده على الخبر تأشيرة لسامى شرف مدير المخابرات بالنص : سامى تكلف المخابرات العامة ببحث هذا الموضوع وان صحت الأخبار تشكل لجنة تجتمع مع لجنة العمل اليومى ويشارك فيها عناصر من المخابرات الحربية بالاتفاق مع الفريق فوزى تشمل مجموعة من الضفادع البحرية وتعمل خطة للقضاء على هذا الحفار توقيع (جمال عبد الناصر)
ابلغت هذه التعليمات لكل من السادة امين هويدى المشرف على المخابرات العامة والسيد شعراوى جمعة والفريق أول محمد فوزى واتفقنا على تشكيل فرق عمل لجمع المعلومات وأخرى للتدريب على تنفيذ ما سيتقرر بالنسبة لهذه العملية
في عملية حقيرة عقب نكسة 1967 حاول الإسرائيليين تحطيم الروح المعنوية للشعب المصري وتدمير أملهم القائم على تحرير الأرض المغتصبة... فقاموا بتنفيذ مخطط لإذلال مصر, وقرروا استخراج البترول من خليج السويس أمام أعين المصريين وذلك في محاولة لإجبار مصر على قبول أحد الأمرين... إما أن تقوم إسرائيل باستنزاف البترول المصري، وإما أن يرفض المصريون ذلك ويهاجموا الحقول المصرية التي تستغلها إسرائيل وهو ما كانت إسرائيل تنتظره لتتخذه كذريعة لضرب حقل (مرجان) حقل البترول الوحيد الباقي في يد مصر لتحرم الجيش المصري من إمدادات البترول.
وتم الإعلان عن تكوين شركة (ميدبار) وهي شركة إسرائيلية أمريكية إنجليزية حيث قامت باستئجار الحفار (كينتنج) ونظرا للظروف الدولية السائدة، والتوترات الإقليمية حاول البعض إثناء إسرائيل عن هذا العمل حتى لا تزيد الموقف توترا إلا أن كل المساعي فشلت واستمرت إسرائيل في الإعلان عن مخططها فأعلنت القيادة السياسية المصرية أن سلاح الجو المصري سيهاجم الحفار عند دخوله البحر الأحمر. وبدا من الواضح أن هناك خطة إسرائيلية لاستدراج مصر إلى مواجهة عسكرية لم تستعد مصر لها جيدا أو يضطر المصريون إلى التراجع والصمت.. وعلى ذلك قرر جهاز المخابرات المصري التقدم باقتراح إلى الرئيس جمال عبد الناصر يقضي :
- بضرب الحفار خارج حدود مصر بواسطة عملية سرية مع عدم ترك أية أدلة تثبت مسئولية المصريين عن هذه العملية.
- أو يتم الاستعانة بسفينتين مصريتين كانتا تعملان في خدمة حقول البترول وعندما بدأت إسرائيل عدوانها عام 1967 تلقت السفينتان الأمر بالتوجه إلى السودان (ميناء بورسودان) والبقاء في حالة استعداد لنقل الضفادع المصرية ومهاجمة الحفار من ميناء (مصوع) في حالة إفلاته من المحاولات الأخرى.
- وأما إذا فشلت تلك العملية، يتم الاستعانة بالقوات الجوية كحل أخير.
وقد أوكل الرئيس عبد الناصر للمخابرات العامة (وكان يرأسها في ذلك الوقت السيد أمين هويدي) التخطيط لهذه العملية وتنفيذها على أن تقوم أجهزة الدولة في الجيش والبحرية بمساعدتها. وتم تشكيل مجموعة عمل من 3 أعضاء في الجهاز، كان من ضمنهم السيد محمد نسيم (قلب الأسد)..و تم تعيينه كقائد ميداني للعملية ومن خلال متابعة دقيقة قامت بها المخابرات المصرية أمكن الحصول على معلومات كاملة عن تصميم الحفار وخط سيره ومحطات توقفه.
وبدأ الفريق المنتدب لهذه العملية في اختيار مجموعة الضفادع البشرية التي ستنفذ المهمة فعليا بتلغيم الحفار تحت سطح الماء أثناء توقفه في أحد الموانئ الإفريقية ورغم تكتم إسرائيل لتفاصيل خط السير، فقد تأكد الجهاز من مصادر سرية أن الحفار سيتوقف في داكار بالسنغال فسافر نسيم إلى السنغال تاركا لضباط المخابرات في القاهرة مسئولية حجز الأماكن المطلوبة لسفر طاقم الضفادع البشرية.
وفي السنغال, قام نسيم باستطلاع موقع رسو الحفار واكتشف أنه يقف بجوار قاعدة بحرية فرنسية مما يصعب من عملية تفجيره وبعد وصول الضفادع بقيادة الرائد (خليفة جودت) فوجئ الجميع بالحفار يطلق صفارته معلنا مغادرته للميناء وكان هذا أمرا جيدا برأي السيد نسيم لأن الظروف لم تكن مواتيه لتنفيذ العملية هناك.
واضطر رجال الضفادع للعودة إلى القاهرة، بينما ظل السيد نسيم في داكار وشهد فيها عيد الأضحى ثم عاد للقاهرة ليتابع تحركات الحفار الذي واصل طريقه وتوقف في (أبيدجان) عاصمة ساحل العاج.
ومرة أخرى يطير السيد نسيم إلى باريس ومعه بعض المعدات التي ستستخدم في تنفيذ العملية ليصل إلى أبيدجان مما أتاح له أن يلقي نظرة شاملة على الميناء من الجو واكتشف وجود منطقة غابات مطلة على الميناء تصلح كنقطة بداية للاختفاء والتحرك حيث لا يفصل بينها وبين الحفار سوى كيلومتر واحد.
وفور وصوله إلى أبيدجان في فجر 6مارس 1970 علم نسيم بوجود مهرجان ضخم لاستقبال عدد من رواد الفضاء الأمريكيين الذين يزورون أفريقيا لأول مرة.
فأرسل في طلب جماعات الضفادع البشرية لاستثمار هذه الفرصة الذهبية لانشغال السلطات الوطنية بتأمين زيارة رواد الفضاء وحراستهم عن ملاحظة دخول المجموعات وتوجيه الضربة للحفار الذي يقف على بعد أمتار من قصر الرئيس العاجي (ليكون في ظل حمايته) وبدأ وصول الأفراد من خلال عمليات تمويه دقيقة ومتقنة وبمساعدة بعض عملاء المخابرات المصرية.
وتجمعت الدفعة الأولى من الضفادع مكونة من 3 أفراد هم الملازم أول حسني الشراكي والملازم أول محمود سعد وضابط الصف أحمد المصري بالإضافة إلى قائدهم الرائد خليفة جودت وبقى أن يصل باقي المجموعة حيث كان مخططا أن يقوم بالعملية 8 أفراد وهنا بدأت المشاورات بين جودت ونسيم واتفقا على انتهاز الفرصة وتنفيذ العملية دون انتظار وصول باقي الرجال خاصة أنهم لم يكونوا متأكدين من وجود الحفار في الميناء لليلة ثانية، ونزلت الضفادع المصرية من منطقة الغابات وقاموا بتلغيم الحفار وسمع دوي الانفجار بينما كان أبطال الضفادع في طريق عودتهم إلى القاهرة.
حرب أكتوبر
عمليات القاوت البحرية في حرب أكتوبر
- قبيل حرب أكتوبر قام لواء الوحدات الخاصة للقوات البحرية بسد فتحات النابلم في قناة السويس
- قام بالهجوم على المواقع البترولية والحفارات البحرية في منطقة (أبو رديس) و(بلاعيم)، وكانت هذه المنطقة تضم حفارات بترول مصرية إيطالية ضخمة تقوم بالعمل في أكبر بئرين للبترول وبعد النكسة استغلت إسرائيل هذه الحفارات وبدأت في استخراج البترول ونقله إلى إسرائيل فطلب الرئيس السادات نسف هذه الحفارات والمنطقة كلها ونجحت القوات البحرية في ذلك
- في مضيق باب المندب فرضت البحرية المصرية حصارا على إسرائيل لاعتراض أي سفينة إسرائيلية.
الأسطول الحالي
التقسيمات التنفيذية الرئيسة للبحرية هي الفرقاطات، الغواصات، مكافحة الألغام، والقوارب الصواريخية، وزوارق الدورية.
البحرية المصرية تفتقر لسلاح جو خاص بها وتعتمد على سلاح الجو للاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات.
قال يوڤال شتاينتز الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرئيلي أن الأسطول البحري المصري أكبر 3 مرات من الأسطول الإسرائيلي، وحسب قوله فإن لديهما نفس عدد الغواصات، إلا أنه قال الغواصات الإسرائيلية أكثر كفاءة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن بدأت مصر مباحثات مع ألمانيا لشراء عدة غواصات من طراز دولفين[1]
قوة الغواصات
تمتلك البحرية المصرية 4 غواصات طراز روميو مطور، مسلحة بصواريخ هارپون مغلفة يمكن إطلاقها من أعماق بعيدة تحت الماء، وكذلك أنظمة سونار جديد، وتكييف هواء، ورادار.
تعاقدت مصر على بناء غواصتين من طراز 209، في أغسطس 2012. كان من المفترض أن يتم تسليمهم لمصر في أوائل 2013،[2] لكن اشترطت ألمانيا لقبول الصفقة تأجيل التسليم لعام 2016، لحين استقرار الأوضاع السياسية في مصر.[3] في ديسمبر 2016 سلمت ألمانيا مصر الغواصة الأولى S41، والثانية S42 في أغسطس 2017، والثالثة S43 في أبريل 2020، والرابعة S44 في سبتمبر 2020.[4] اشترت مصر الغواصات الأربع مقابل 1.4 مليار يورو (1.7 مليار دولار أمريكي)، حيث بلغت قيمة عقد أول غواصات حوالي 900 مليون يورو، بينما تقدر قيمة العقد الثاني بأكثر من 500 مليون يورو، وفقاً لـ وكالة الأنباء الألمانية دويتشه جرس أجنتور.
في أبريل 2016، التقى نائب المستشارة الألمانية ووزير الاقتصاد سگمار گابرييل بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، وعرض مساعدة ألمانيا في تعزيز أمن الحدود المصرية. لم تطلب الحكومة المصرية من ألمانيا صفقة أسلحة خلال هذه الزيارة، لكن دار نقاش حول إمداد غواصتين بحريتين. وقال گابرييل في المؤتمر الصحفي "نحن مستعدون للتعاون الكامل مع مصر لتأمين حدودها مع ليبيا".
قال محمد الكناني، الذي يقود وحدة الدراسات العسكرية في المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية ومقره القاهرة، إن مصر تطور أسطولها من الغواصات للحفاظ على مكانتها في ميزان القوة البحرية في المنطقة. لكن هناك المزيد في المستقبل، كما قال لـ Defense News.
وصرح "بما أن العديد من دول المنطقة تعمل على تعزيز قدرات الغواصات ... مصر لن تكون راضية عن أربع غواصات من ألمانيا". "مصر بحاجة إلى تعزيز هذه القدرة لأن لديها أسطولين: الأسطول الشمالي في البحر الأبيض المتوسط والأسطول الجنوبي في البحر الأحمر، مع التحديات والتهديدات المتزايدة لتأمين الملاحة [وكذلك] مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة والإرهابيين. "
في 4 أغسطس 2021 تسلمت البحرية المصرية خامس غواصة ألمانية الصنع من طراز S-44 في قاعدتها البحرية في الإسكندرية. شُحنت الغواصة طراز 209/1400 mod 4 sub من مدينة كيل الألمانية.[5] شُحنت الغواصة طراز 209/1400 mod 4 sub من مدينة كيل الألمانية.[6].
قوات قتال سطحي
فرقاطات صواريخ موجهة
فرقاطات متنوعة الأغراض
- 2 طراز السويس
- 2 طراز النجم الظافر
- 2 طراز كوني [7]
- 1 فرقاطة فريم، بإسم "تحيا مصر".
فرقاطات هجومية ودفاعية
في 26 مايو 2023، أعلنت تيسين كروب للأنظمة البحرية، أنها سلمت فرقاطة فرقاطة ثانية إلى القوات البحرية المصرية، من أصل 4 تم االإتفاق على توريدها.
وتم الإعلان ضمن احتفال أقيم في بريمرهافن، والذي حضره مسؤولون رفيعو المستوى بالبحرية المصرية والألمانية. وأطلق القائد العام للقوات البحرية المصرية، اللواء أشرف إبراهيم عطوة، على السفينة اسم "القهار".
وقال نائب قائد القوات البحرية المصرية: "يعتبر هذا المشروع نموذجًا يحتذى به للعديد من الدول في مجال التصنيع العسكري المشترك" . وأضاف "اليوم، مع تسليم فرقاطة "القهار"، وصل مشروعنا إلى منتصف الطريق".
من ناحيته قال بول جلاسر، المدير المالي لشركة تيسين كروب للأنظمة البحرية: "مع حفل التسليم اليوم، نضيف مزيدًا من الضوء على العلاقة الممتازة بين البحرية المصرية وأنظمة تيسين كروب البحرية". وأشار إلى أن التعاون المستمر بشأن السفن البحرية السطحية والغواصات هو أحد الأركان الأساسية للشراكة طويلة الأمد بين البلدين. وأن السفينة الأولى "العزيز" بدأت في الخدمة بالفعل وقد أثبتت منذ ذلك الحين قدراتها الفنية وموثوقيتها، وأكد أن "القهار" ستحقق نفس النجاح".
يبلغ طول الفرقاطة التي تسلمتها مصر، أكثر من 121 مترًا وعرضها 16 مترًا وسرعتها تزيد عن 29 عقدة. وتتميز الفرقاطات بتصميم خفي، وهي مكرسة لتولي دور منصة القتال المركزية الجديدة للبحرية المصرية. وبحسب الاتفاق ستمتلك كل سفينة مجموعة واسعة من القدرات الدفاعية والهجومية.
وكانت مصر طلبت أربع سفن متطابقة هيكليًا، مع إنتاج الوحدات الثلاث الأولى في ألمانيا والرابعة يتم بناؤه بواسطة شركة الإسكندرية لبناء السفن في مصر. وجرى توقيع عقد البناء في سبتمبر 2018، وبدأت عملية بناء "القهار" في ديسمبر 2019. وستبدأ الرحلة إلى موطنها الأصلي في الإسكندرية في غضون أيام قليلة. ومن المقرر انجاز الجزء الثالث من الاتفاق،توسليم السفينة الثالثة من سلسلة "القادر"، في وقت لاحق من هذا العام.[8]
القوات الساحلية
الصواريخ الموجهة
- 4 Ambassador MK III class
- A new $ 400 million contract have been made in 29 september 2008 for the sale of 3 new fast missile combatants. The ships will be armed with surface-to-air and surface-to-surface harpoon missiles. The first ship is to be delivered in 2010, the other two will be deliverd in 2011 and 2012.
الصواريخ السريعة المضادة للطائرات
- 4 Ossa I (Type 205) class
- 5 Ossa I (Type 205) class[9][10]
- 5 Tiger Type 148 class
- 6 طراز رمضان
الصواريخ الساحلية المضادة للطائرات
- 4 طراز اكتوبر
- 5 فئة هـِگو
قوارب الدوريات الساحلية
- 8 فئة هاينان
قوارب دورية ساحلية
- 6 طراز شرشن
- 4 طراز شانگهاي 2
القوات البرمائية
- 3 Polnocny A class Landing Ships, Medium (LSMs)
- 9 Vydra class Landing Craft, Utility (LCU)
- 8 Seafox class Landing Craft, Assault (LCA)
Mine Countermeasures Vessels (MCMVs)
- 6 T-43 class Fleet Minesweepers (MSFs)
- 4 Yurka class Fleet Minesweepers (MSFs)
- 2 Osprey class Coastal Mine Hunters (MHCs)
- 3 Swiftships Coastal Mine Hunters (MHCs)
- 2 Swiftships Inshore Route Survey Vessels (MSIs)
- 4 Tuima class Minelayer boats (MLC) [11]
سفن مساعدة
- 6 Okhtenskiy Ocean Tug
- 8 Toplivo II Coastal Tankers
سفن تدريب
- 1 المدمرة طراز الفاتح (Z)
- 1 Tariq (Blackswan) class Frigate(Sloop)
- 1 Intissar class Ship
- 1 يخت الحرية
- 1 يخت القصير
قطع جديدة
في 2 سبتمبر 2012 صرح قائد القوات البحرية المصرية السابق، اللواء بحري أركان حرب أسامة الجندي أنه توجد تعاقدات للبحرية المصرية لضم قطع بحرية جديدة، وفي منتصف 2013، ستحصل البحرية المصرية على أربعة لنشات صواريخ حديثة جار بناؤها بالولايات المتحدة الأمريكية وهي من أحدث لنشات الصواريخ في العالم طراز fmc ويتم إنشاؤها بمواصفات مصرية طبقا لاحتياجات البحرية المصرية ومتطلباتها القتالة، وستكون اللنشان حمولة 800 طن وتستطيع البقاء في البحر فترة طويلة ولديها قدرات تسليحية دفاعية وهجومية علي أعلي مستوي.[12]
وبالاضافة إلي بناء تلك اللنشات تم الحصول علي لنشات من طراز RIB أمريكية الصنع وكذلك استلام2 لنش مرور ساحلي طراز سويفت(28 متر طول). ولا يقتصر الاعتماد في تسليح قواتنا علي الجانب الأمريكي فقط ـ كما يقول قائد القوات البحرية حيث تم الحصول علي علي لنشات قطر وانقاذ من طراز( دامن) من الجانب الهولندي وكذلك استلام ثلاثة لنشات مرور ساحلي من طراز MRTB20 من الجانب التركي.
خفر السواحل المصري
خفر السواحل مسئول عن تأمين الشواطئ المصرية على امتداد المياه الاقليمية. يتكون من 105 سفينة.
قوارب دورية
- 21 طراز تمساح
- 9 Swiftships class
لنش دورية
- 9 Type 83 class
- 6 Crestitalia class
- 12 Spectre class
- 12 Petersen class
- 5 طراز نسر
- 29 DC class
التسليح
صواريخ سفينة لسفينة/سطحية
- هارپون with 120km range and 220kg payload (launched from Ambassador class FPB/M, Knox class frigates, Oliver Hazard Perry class frigates & Discubierta class light frigates).
- إكزوست (MM-38) with 65km range and 165kg payload (launched from Tiger class FPB/M).
- HY-2 Silkworm with 95km range and 513kg payload (launched from Hegu class Coastal FAC/M).
- Otomat Mk1 with 80km range and 210kg payload (launched from Ramadan class FPB/M).
- SS-N-2a Styx with 43km range and 513kg payload (launched from OSA I & October class FAC/M).
صواريخ سطح لسفينة/سطحية (حرس سواحل)
- FL-1 with 95km range and 513kg payload.
- AS-5 Kelt with 250km range and 1000kg payload. (Modified from air launched version)
- Otomat MkII with 180km+ range and 210kg payload.
- إكزوست (MM-40 MK III) with 180km range and 165kg payload.
صواريخ جو لسطح/سفينة
- إكزوست (AM-39) with 70km range and 165kg payload (launched from Mirage 5 & Mirage 2000).
- هارپون with 120km range and 220kg payload (launched from F-4E & F-16C/D fighters).
أرقام قياسية وعلامات فارقة
كانت البحرية المصرية أول بحرية في التاريخ تغرق سفينة بواسطة الصواريخ المضادة للسفن عام 1967، عندما هاجمت السفينة المصرية المقاتلة فئة قمر المدمرة الإسرائيلية إيلات بثلاث ضربات مباشرة.
قادة القوات البحرية المصرية
- فريق بحري أركان حرب/ سليمان عزت.[13]
- لواء بحري أركان حرب/ محمود عبد الرحمن فهمي.[14]
- لواء بحري أركان حرب/ فؤاد أبو ذكري.[15]
- فريق بحري أركان حرب/ محمد شريف الصادق.[16]
- فريق بحري أركان حرب / تامر عبد العليم.[17]
- فريق بحري أركان حرب / مهاب مميش.[18]
- فريق بحري أركان حرب / أسامة الجندي.[19]
- لواء بحري أركان حرب/ أسامة منير.[20]
الرتب والدرجات العسكرية
رتب الضباط
رتب ضباط القوات البحرية المصرية | ||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
فريق أول | فريق | لواء | عميد | عقيد | مقدم | رائد | نقيب | ملازم أول | ملازم | |
ضباط الصف والجنود
رتب ضباط الصف في البحرية المصرية | الجنود | ||
---|---|---|---|
رقيب أول | رقيب | عريف | جندي |
— |
التدريبات البحرية
في أكتوبر 2008، قامت البحرية المصرية بإجراء أكبر تدريب في تاريخها احتفالاً بهجومها على إسرائيل في 1967. سمي التدريب انتصار 41. وشارك فيه نحو 44 سفينة منهم فرقاطات، غواصات، قوارب هجوم سريع صاروخية وسفن إنزال.
كما يتم تنفيذ تدريب بحر الصداقة مع الجانب التركي ويتم سنويا بالتبادل بين الدولتين، وكذلك تدريب "كليوبترا" مع الجانب الفرنسي وسوف تم تنفيذه بالاسكندرية في الفترة من 1 إلى 7 ديسمبر المقبل، ويتم ايضا تنفيذ تدريب "عمر المختار" مع ليبيا علاوة على التدريب مع الجانب اليوناني.
وفي 28 أغسطس 2012 بدأت تدريبات بحرية مشتركة بين البحرية المصرية واليونانية في المياه الاقليمية المصرية.[21] ومدة التدريب خمسة أيام وشمل أعمال قتال بالتعاون مع القوات الجوية لتأمين النطاق التعبوي لقاعدة بحرية مصرة وتدمير وحدات العدو تحت ظروف الاعمال القتالية النشطة للعدو.
كذلك يتم التدريب على تنفيذ أعمال المعاونة بالبحث والانقاذ وممارسة حق الزيارة والتفتيش للسفن المخالفة واعمال النقل والامداد بالوقود بالبحر باستخدام السفن والطائرات.
وتشترك في هذا التدريب من الجانب المصري 10 وحدات بحرية ومجموعة صاعقة و2 طائرة من نوع "هل" و2 طائرة "اف 16"، ومن الجانب اليوناني عدد 2 وحدة بحرية وفرقاطة وغواصة ومجموعة قوات خاصة.
في 14 فبراير 2021، نفذت القوات البحرية المصرية والإسبانية تدريباً بحرياً مشتركاً بقاعدة برنيس البحرية في نطاق الأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر. واشترك في التدريب الفرقاطة المصرية شرم الشيخ، ولنش الصواريخ 18 يونيو، مع سفينة الإبرار الإسپانية "ESPS CASTILLA LPD". وتضمن التدريب العديد من الأنشطة التدريبية المختلفة ذات الطابع الاحترافي، منها تمرين الإمداد بالبحر، وتشكيلات الإبحار المختلفة. كما تم التدرب على تمارين المواصلات الإشارية، بالإضافة إلى تمارين تبادل الهل على أسطح الوحدات البحرية.[22]
انظر أيضاً
مرئيات
القوات البحرية تحتفل بتدشين الغواصة الرابعة S-44. |
وصول الغواصة إس-44 قاعدة الإسكندرية، 4 أغسطس 2021. |
المصادر
- ^ القدس، قلق إسرائيلي من احتمال شراء مصر غواصات "دولفين" ألمانية - ولوج في 19-11-2008
- ^ "قائد القوات البحرية: أحدث لنشات الصواريخ تنضم للخدمة منتصف العام المقبل". جريدة الأهرام. 2012-09-02. Retrieved 2012-09-02.
- ^ "صفقة غواصات 209.. شوكة في حلق "إسرائيل"!". قصة الإسلام. 2012-09-13. Retrieved 2013-05-29.
- ^ . روسيا اليوم. 2020-09-30 https://arabic.rt.com/middle_east/1158880-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B9%D9%87/. Retrieved 2020-09-30.
{{cite web}}
: Missing or empty|title=
(help) - ^ Agnes Helou (2021-08-04). "مصر تتسلم رابع غواصة إس-٤٤". www.defensenews.com.
- ^ Agnes Helou (2021-08-04). "مصر تتسلم رابع غواصة إس-٤٤". www.defensenews.com.
- ^ http://en.wikipedia.org/wiki/Koni_class_frigate
- ^ "TKMS Delivers Second MEKO A-200 EN Frigate To Egypt". navalnews.
- ^ http://en.wikipedia.org/wiki/Yugoslav_Navy
- ^ http://www.avijacijabezgranica.com/forum/viewtopic.php?f=8&t=8528&hilit=heroj
- ^ http://www.loviisansanomat.net/paauutiset.php?id=1983
- ^ "قائد القوات البحرية: أحدث لنشات الصواريخ تنضم للخدمة منتصف العام المقبل". جريدة الأهرام. 2012-09-02. Retrieved 2012-09-02.
- ^ الأهرام - بالصور..المدمرة كورفيت ستحمل اسمه.. الفريق سليمان عزت.. المقاتل الذى كتب سنة سعيدة على أول قذيفة باتجاه إيلات.
- ^ الأهرام - خارج دائرة الضوء.
- ^ اليوم السابع - ننشر قائمة بأسماء قادة الجيش في حرب أكتوبر.. وأضخم بانوراما من الصور للعمليات العسكرية في ذكرى الانتصار الـ39.
- ^ اليوم السابع - قائد القوات البحرية 1987-1991 في ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية.
- ^ الأهرام - الفريق بحري تامر عبد العليم:تأمين مصادر الثروة وخطوط المواصلات البحرية - ضد الإرهاب في مقدمة أولويات مهام القوات البحرية.
- ^ المصري اليوم - الفريق مهاب مميش: كنا متأكدين أن «السيسي» هو القائد القادم للجيش (حوار).
- ^ الوطن - قائد القوات البحرية: أدعو أفراد الإخوان للمشاركة في الانتخابات كمواطنين مصريين.
- ^ "اللواء أسامة منير قائدا للبحرية واللواء فرج الشحات مديرا للمخابرات الحربية". جريدة اليوم السابع. 2015-04-12. Retrieved 2015-04-12.
- ^ "بدء مناورات عسكرية بمشاركة البحرية المصرية واليونانية في مياه مصر الإقليمية". جريدة الشروق المصرية. 2012-08-28. Retrieved 2012-08-28.
- ^ "مصر وإسبانيا تنفذان تدريبا بحريا في البحر الأحمر". روسيا اليوم. 2021-02-14. Retrieved 2021-02-14.
وصلات خارجية