محطة بوشهر للطاقة النووية

Coordinates: 28°49′46.64″N 50°53′09.46″E / 28.8296222°N 50.8859611°E / 28.8296222; 50.8859611
(تم التحويل من محطة بوشهر)
محطة بوشهر للطاقة النووية
Rouhani and Salehi in Bushehr Nuclear Plant (1).jpg
حسن روحاني وعلي أكبر صالحي في محطة بوشهر للطاقة النووية.
الاسم الرسمي
  • نیروگاه اتمی بوشهر
البلدإيران
الموقعبوشهر
الإحداثيات28°49′46.64″N 50°53′09.46″E / 28.8296222°N 50.8859611°E / 28.8296222; 50.8859611
الحالةقيد التشغيل
بدء الإنشاء1 مايو 1975؛ 1995؛ 2016
تاريخ التشغيل3 سبتمبر 2011
المالكهيئة الطاقة الذرية الإيرانية
المشغلهيئة الطاقة الذرية الإيرانية
محطة طاقة نوية
نوع المفاعلVVER-1000/446
Reactor supplierأتموستروي‌إكسپورت
Site elevation
Power generation
Units operational1 × 1000 م.و.
Make and modelLMZ
Electrosila
Units planned1 × 1050 م.و.
Units cancelled1 × 1000 م.و.
Units under const.1 × 1050 م.و.
Nameplate capacity915 MW
External links
CommonsRelated media on Commons
محطة بوشهر للطاقة النووية.

محطة بوشهر للطاقة النووية، بالفارسية نیروگاه اتمی بوشهر، هي محطة طاقة نووية تحت الإنشاء في إيران على بعد 17 كم جنوب شرق مدينة بوشهر، على الخليج العربي.[1] أقيمت مراسم افتتاح المخطة رسميا في 21 أغسطس 2011، وبدأت المحطة في العمل في 9 مايو 2011.[2][3] وهو أول مفاعل نووي يتم بناؤه في الشرق الأوسط.[4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

محطة بوشهر النووية 2010.

البداية

صاحب الفكرة هو الشاه محمد رضا بهلوي،[5] عندما تصور الوقت الذي ينفذ فيه احتياطي العالم من النفط[بحاجة لمصدر]. كان يريد انشاء شبكة كهرباء وطنية يتم توليدها عن طريق المحطات النووية. وكانت بوشهر هي أول محطة من نوعها، وأول محطة توفر إمدادات الطاقة النووية داخليا إلى مدينة شيراز. في أغسطس 1974، قال الشاه: "إن النفط مادة نفيسة، أقيم بكثير من أن نحرقها... علينا أن نتصور الانتاج في أسرع وقت ممكن، 23,000 ميگاواط (م.و) من الطاقة الكهربائية باستخدام المحطات النووية".

انشاءاها بواسطة شركات ألمانية

في عام 1975، وقعت كرافتڤرك يونيون، بالشراكة مع سيمنز وتلفونكن، عقد قيمته 4–6 بليون دولار لبناء محطة طاقة نووية بمفاعل ماء مضغوط. بدأ العمل في نفس السنة. تولى بناء مفاعلين نووية من الباطن، بطاقة 1,196 م.م ThyssenKrupp AG، معتمدة على تصميم المفاعل الثاني في محطة بيبليس للطاقة النووية الألمانية.[3][6] على أن ينتهي انشاء المفاعل الأول في عام 1980 والثاني في 1981.[2]

تحمست كرافتڤرك يونيون للعمل مع الحكومة الإيرانية بسبب، كما قال المتحدث الرسمي باسم الشركة في عام 1976، "من أجل استغلال قدرة محطتنا النووية الكاملة، فيجب علينا على الأقل بناء ثلاث مفاعلات نووية في الخارج سنويا. وتكاد الأسواق هنا أن تكون متشبعة، واحتكرت الولايات المتحدة ما تبقى من أسواق اوروبا، لذا يجب علينا التركيز على العالم الثالث".

انسحبت كرافتڤرك يونيون بالكامل من مشروع محطة بوشهر النووية في يوليو 1979، بعد أن وقفت عملها في يناير 1979، وكانت قد انتهت من انشاء 50% من المفاعل الأول، و85% من المفاعل الثاني. وقالت الشركة ان انسحابها يرجع إلى عدم دفع إيران مبلغ 450 مليون دولار من المدفوعات المتأخرة. حصلت الشركة على 2.5 بليون دولار كقيمة إجمالية على انشاء المفاعلين. قامت الشركة بهذه الخطوة بعد تيقنها من أن الحكومة الإيرانية سوف تنتهي العقد من جانب واحد، بعد قيام الثورة الإيرانية 1979، والتي أدت إلى أزمة في علاقات إيران مع الغرب.[3]

في عام 1984، قامت كرافتڤرك يونيون بتقييم أولي لمعرفة إمكانية استمرارها في المشروع، لكنها تراجعت نتيجة لاستمرار الحرب العراقية الإيرانية. في أبريل من العام نفسه، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، "نحن نؤمن أنه يلزم ثلاث سنوات على الأقل لاكتمال انشاء مفاعلات بوشهر." وقال المتحدث باسم الخارجية أيضا أن مفاعلاات الماء الخفيف في بوشهر "غير متوائمة تماما مع برنامج الأسلحة" وأضاف، "بالإضافة إلى ذلك، ليس لدينا أي أدلة أخرى تشير إلى بناء إيران منشآت أخرى قد تكون ضرورية لعمليات فصل البلوتونيوم من مفاعل الوقود المستهلك."[بحاجة لمصدر] دمرت المفاعلات نتيجة لعدد من الغارات الجوية العراقية فيما بين 1984 و1988، أثناء الحرب العراقية الإيرانية. بعد ذلك بوقت قصير، قامت العراق باجتياح إيران وتوقف برنامج المفاعلات حتى نهاية الحرب.


استمرار العمل بواسطة أتموستروي‌إكسپورت الروسية

في عام 1990، بدأت إيران في التطلع إلى شركاء في برنامجها النووي؛ وبالرغ من اختلاف المناخ السياسي جذريا والعقوبات الاقتصادية الأمريكية، فقد وجدت بعض المرشحين للشراكة.

تم توقيع مخطط لاتفاقية بناء وادارة وحدتين في مفاعل بوشهر بين الحكومتين الروسية والإيرانية في 25 أغسطس 1992.[6] بعد عامين، قام متخصصون روس بزيارة المفاعل الأول الغير متكمل، للوقوف على حجم الخسائر التي حدثت بمرور الوقت وبفعل الغارات العراقية أثناء الحرب العراقية الإيرانية. تم توقيع الاتفاقية النهائية بين [[ميناتوم|وزايرة الطاقة الذرية الروسية والحكومة الإيرانية في 8 يناير 1995.[2] وكانت أتموستروي‌إكسپورت الروسية، المقاول الرئيسي للمشروع، would install a V-320 915 MWe VVER-1000 مفاعل الماء المضغوط في مبنى بوشهر 1، into the existing Bushehr I building, وكان من المفترض انتهاء العمل في 2001.[6][7][8]

صعوبات

يعتبر مشروع محطة بوشهر النووية مشروعا فريدا من نوعه من الناحية التكنولوجية، البيئة السياسية والتحديات المناخية الفيزيائية،[2][3] المشكلات المالية، التضخم، والحاجة إلى إدماج التكنولوجيا الألمانية والروسية زادت من صعوبته بالنسبة للمساهمين.

بعد حل الاتحاد السوڤيتي، أنهت الحكومة الروسية دعمها لبناء محطات طاقة للعملاء الأجانب، مما أوقع أتموستروي‌إكسپورت في صعوبات مالية. وكانت العقبة الأخيرة في نقص المهندسين والتقنيين الروس ذوي الخبرة المناسبة. كانت آخر محطة نووية بناها السوڤيت No. 6 reactor at Zaporizhzhya في اوكرانيا، ولهذا السبب تم توجيه الدعوة إلى التقنيين الاوكرانيين للعمل في إيران.Zaporizhzhya.[2]

ونص العقد الموقع في عام 1995 أن تخصص حصة من وظائف الانشاءات والتركيبات في المحطة لشركات مقاولات إيرانية من الباطن. وكانت هذه الشركات ينقصها الخبرة ولم تشترك سوى في مسروعات ألمانية، مما أدى إلى تأخر بدء عمله والذي كانت مدتة 12 شهر إلى أكثر من ثلاث سنوات (1995-1997). نظرا لهذه الصعوبات، في عام 1998، وافقت ميناتوم على اتفاقية لأتموستروي‌إكسپورت لإنهاء المفاعل الأول بمفردها. وقعت الاتفاقية في 29 أغسطس 1998 كإضافة إلى العقد الرئيسي.

شكل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في بوشهر، مع تشبع الهواء بbrine نظرا لقربها من المحيط، تحديا خاصة أمام أعمال الإنشاء. في مثل هذه الظروف، يمكن حتى للفولاذ المقاوم للصدأ أن يصدأ، ولذلك قد تم تطوير تكنولوجيا خاصة لطلي العناصر المستخدمة في بناء المحطة لحمايتها من عملية الصدأ.[2] وصلت درجات الحرارة في الصيف إلى أكثر من 50 درجة، وكانت هناك بند في الاتقاية يسمح للعمال الألمان بالتوقف عن العمل في الأوقات التي ترتفع فيها درجات الحرارة في الصيف.[2]

ترك المهندسون الألمان 80.000 قطعة من مواد البناء والانشاءات، وبعض الوثائق التقنية. أصر الإيرانيون على دمج القطع الألمانية مع تصميم VVER-1000 الروسي. رفض الألمان المساعدة في الانشاءات، لأسباب معظمها سياسية، حيث كانت إيران تحت [[حظر|الجظر]ي بسبب برنامجها النووي. لذا، قررت إيران أن تستفيد بالخبرات والمعدات الروسية فقط.[2]

المحلق التي تم إضافته للعقد الرئيسي في عام 1998، حدد القيمة النهائية للمشروع والتي بلغت أكثر من 1 بليون دولار. منذ ذلك الحين، لم يتم تعديل المبلغ بسبب التضخم، مما أدى إلى نقص التمويل.[2]

تنقيح العقد

في استجابة للضغط الأمريكي والاوربي على روسيا، تم الوصول إلى اتفاق جديد منقح في سبتمبر 2006، والذي تقرر بموجبه تسليم دفعات من الوقود للمشروع في مارس 2007 وتقرر البدء في تشغيل المشروع في سبتمبر 2007 بعد سنوات من التأخير.[9] في فبراير 2007، بدأ العمل بدأب في المشروع لتعويض فترة التأخير بسبب نقص التمويل، وقللت أتموستروي‌إكسپورت أعداد الموظفين العاملين في الموقع من 3.000 إلى 800 شخص. أثناء المفاوضات اللاحقة، فكرتأتموستروي‌إكسپورت في الإنسحاب كلية من المشروع. في النهاية تم الوصول إلى اتفاقية، والتي بموجبها يتم تعويض إيران عن التكاليف المتزايدة للمشروع بمجرد اكتمال المفاعل وتشغيله.[2] إدعى مسئول روسي نووي رفيع المستوى تعمد الروس تأخير وتسييس المشروع نتيجة للضغوط الأمريكية والاوروبية.[10][11]

قبل مراجعة العقد، كانت قيمة التكليفة حوالي ثلث قيمة المفاعل الحالي، بقيمة وصلت إلى أكثر من بليون دولار، reflecting the year of the original contract and that it was the first post-Soviet nuclear export order. ومع زيادة أسعار المواد الخام وتغير أسعار العملات كان من السعوبة الإلتزام بهذا المبلغ.[6]

حسب Moscow Defense Brief، حتى 2005 ظلت واشنطن تمارس ضغوطا دبلوماسية على روسيا لوقف العمل في المشروع، لأن من وجهة نظر الادارة الأمريكية مشاركة الشركة الروسية يعتبر مساعدة روسية غير مباشرة إلى برنامج إيران لأسلحة الدمار الشامل. حاولت الولايات المتحدة أيضا حث بلدان أخرى على إيقاف مساهماتهم في المشروع. على سبيل المثال، كانت توربوأتوم الأوكرانية تقوم بإمدادات للتوربين، لكنها ألغت الاتفاق بعد زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية مالدين أولبرايت إلى كييڤ في 6 مارس 1998. تخلت الولايات المتحدة عن معارضتها للمشروع في 2005، بعد توقيع عقد بين موسكو وطهران، يتم بموجبه إرسال الوقود المستهلك من المحطة إلى روسيا.[2][6]

اكتمال انشاء المحطة

في عام 2007، حسب Moscow Defense Brief، اتخذت روسيا قرار استراتيجي لإنهاء الوحدة،[2] في ديسمبر 2007 في إرسال الوقود النووي للمحطة.[12] في 20 يناير 2008 وصلت خمس شحنات من الوقود النووي الروسي إلى المحطة. وتعهد روسيا ببيع 85 طن من الوقود النووي للمحطة.[13]

في مارس 2009، أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية الروسية سيرجي كيرينكو أن روسي انتهت من انشاء المحطة، وبعد هذا الإعلان تمت سلسلة اختبارات قبل التشغيل .[14]

في 22 سبتمبر 2009، أعلن عن اكتمال 96% من انشاءات المحطة، على أن يتم الاختبار الأخير في المستقبل القريب.[15] وفي نهاية أكتوبر تم عمل الإختبار الأخير.[16] في يناير 2010، أعلن كيرينكو أن مفاعل بوشهر سوف يفتتح قريبا، معلنا 2010 "عام بوشهر."[17]

Marefa-news1.png
معرفة الأخبار فيها أخبار متعلقة بهذه المقالة:

في 13 أغسطس 2010، أعلنت روسيا عند بدأ توريدها الوقود النووي لمحطة بوشهر في 21 أغسطس، حيث يمكن إعتبار المحطة منشأة نووية. بعد ستة أشهر من توريد الوقود، أصبحت المحطة جاهزة للتشغيل.[18]

ومن المزمع إنشاء مفاعلين آخرين من نفس النوع. وتم إلغاء الوحدة الرابعة من المحطة.[3]

افتتاحها في أغسطس 2010

عقدت مراسم الافتتاح الرسمية لمحطة بوشهر النووية في 21 أغسطس 2010 حيث بدأت إيران بتموين المحطة بالوقود. في مراسم الافتتاح، قال رئيس الطاقة النووية علي أكبر صالحي:

"على الرغم من جميع العقبات، العقوبات والصعوبات التي فرضتها الدول الغربية، نحن نشهد اليوم إنطلاق أول رمز للأنشطة النووية السلمية في إيران."

بالرغم من معارضتهم للمشروع أمس، فإن الحكومات الغربية اليوم، فإننا نؤكد اليوم أن حكومات الغرب ليس لديها أي اعتراضات على الجوانب السلمية الواضحة في برنامج إيران النووي مثل بوشهر، حسب بي بي سي.[19] أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية داربي هوالاداي أن الولايات المتحدة تعتقد أن هذا المفاعل تم تصميمه لإنتاج الطاقة النووية المدنية ولا يمثل أي خطورة من ناحية إنتشار الأسلحة النووية[20]

في 27 نوفمبر 2010 أعلن رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانية أنه "تم تحميل جميع مجمعات الوقود في جسم المفاعل" وأنهم يأملون في القدرة على "ربط الشبكة القومية في شهر أو شهرين".[21]

سوف تدار المحطة بواسطة المتخصصون الروس. وسوف تمد روسيا أيضا المحطة بالوقود النووي، وسوف يرسل الوقود المستهلك إلى روسيا مرة أخرى.[19] ومن المتوقع أن تلبي محطة بوشهر 2% من الطاقة الكهربية المستهلكة في إيران.[20]

أشاد الرئيس السابق لوكالة المخابرات الپاكستانية بإفتتاح إيران للمحطة وبأنها خطوة إيجابية في العالم الإسلامي، وقال أيضا أن الحملات الموجهة ضد إيران من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل تنبع من الحالة الإسلامية الإيرانية. "محطة بوشهر للطاقة النووية هي إنتصار لإيران وتشير إلى أن الإيرانيين يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق أهدافهم بالوسائل السلمية لكن الأمريكان والإسرائيليين ليسوا على إستعداد لتقبل هذا الإنجاز."[22]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التفاعل النووي المستمر مايو 2011

محطة كهرباء بوشهر سبتمبر 2011.

في فبراير 2011، أعلنت روساتوم أن أحد مضخات التبريد الأربعة للمفاعل، والتي قام الألمان بصنعه، تعاني من بعض الأضرار. ويجب القيام بعملية تنظيف شامل لإزالة الجزئيات المعدنية المطلوبة من الوقود، مما أدى إلى تأخير التشغيل.[23]حدث أول تفاعل نووي مستمر في المحطة في الساعة 11:12 يوم 8 مايو 2011 وسوف يتم التشغيل على المستوى الأدنى للطاقة حتى يتم الانتهاء من اختبارات التشغيل. ومن المتوقع أن يتم ربط المحطة بالشبكة القومية خلال شهور.[24]

بدأت المحطة في إنتاج الكهرباء والربط مع الشبكة القومية في 3 سبتمبر 2011، وسيتم الإفتتاح الرسمي لها في 12 سبتمبر حيث ستكون المحطة قد وصلت إلى العمل بنسبة 40% من قدرتها.[25]

العلاقات الإيرانية الروسية

قُدرت التكاليف الإجمالية للمشروع بأكثر من 3 بليون يورو متضمنة الدفعات المستحقة لروسيا وألمانيا. وكان العقد الأصلي الموقع في 1995 وما أضيف له في 1998 بقيمة بليون دولار ولم يكن شاملا الزيادة التي نتجت عن التضخم. بالرغم من موافقة إيران في 2007 على رفع قيمة التكاليف بعد. بالرغم من ذلك، فقد سمع المشروع بالحفاظ على الصناعة النووية الروسية في الوقت الذي كان هناك فيه أزمة في التمويل، وحتى بدء هذا القطاع كانت تتلقى أوامر من اهلند والصين.[2]

حسب Moscow Defense Brief، فإن اكتمال بناء المحطة أصبح مؤشر على مصداقية روسيا في المشروعات التكنولوجية العالمية، وعلى أن التكامل الناجح للتكنولوجيا الروسية والألمانية يمكن أن يساعد الصناعة النووية الروسية في طموحاتها بالشراكة مع شركات أجنبية في مجال بناء محطات الطاقة النووية في روسيا وخارجها.[2]

في الوقت الذي كان مفاعل بوشهر النووي قيد الإنشاء من قبل شركات ومستشاريين مختلفين، فإن الأجزاء المكونة مختلفة المنشأ. 24% من أجزاؤه ألمانية المنشأ، 36% إيرانية، و40% روسية الصنع.[26]

وقعت طهران وموسكو اتفاقية شراكة لادارة محطة بوشهر حيث لا تمتلك إيران حتى الآن الخبرة الكافية في الحفاظ على هذه المنشآت. على أن إيران قد يمكنها أن تبدأ بادارة جميع عمليات التشغيل في المفاعل في غضون سنتين.[27]

في 24 أغسطس 2011 أجرت إيران اختباراً ناجحاً لتوربين مفاعل محطة بوشهر النووية، في وقت تكاد فيه المحطة تصل إلى طاقتها القصوى بتوليد الطاقة.[28]

ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية فريدون عباسي إعلانه عن نجاح اختبار توربين مفاعل محطة بوشهر، مشيراً إلى ان المحطة تكاد تصل إلى طاقتها القصوى لتوليد الطاقة. وقال عباسي: "أجريت التجارب على توربين مفاعل محطة بوشهر بنجاح، وبلغت سرعة دوران التوربين 3000 دورة بالدقيقة". وأضاف ان المحطة تكاد تصل تدريجياً إلى قدرتها الإنتاجية الكاملة للطاقة، ووصلت حتى الآن إلى 400 ميگاواط. ولفت إلى ان الإجراءات التحضيرية تتخذ لبدء المرحلة الأخيرة قبل إطلاق المحطة.

بيانات المفاعل

وحدة المفاعل[29] نوع المفاعل صافي
السعة
أقصى
القدرة
بداية الانشاء
(مخطط)
الشبكة
الكهربية
الادارة
التجارية
الإغلاق
بوشهر-1[30] VVER-1000/446 915 MW 1,000 MW 01.05.1975 01.07.2010 -
بوشهر-2[31] VVER-1000/446 915 MW 1,000 MW (01.01.2011) - - -
بوشهر-3[32] VVER-1000/446 915 MW 1,000 MW (01.01.2012) - - -
بوشهر-4[33] VVER-1000/446 915 MW 1,000 MW Cancelled - - -

منشآت متعلقة

مخطط تصميم للخزان النووي التي تقوم إيران بإنشائه
مخطط تصميم آخر للخزان النووي التي تقوم إيران بإنشائه
صورة حقيقية للخزان
صورة أخرى للخزان


في أغسطس 2021، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية عن بناء خزان لتخزين الوقود المستخدم في محطة بوشهر للطاقة النووية. بغض النظر عن حقيقة أن بناء هذا الكاسيت الذي يبلغ وزنه 120 طناً، والذي يشير بحد ذاته إلى التقدم الكبير الذي حققته البلاد في البنية التحتية الصناعية للبلاد في إسفراين في بناء مثل هذه المعدات، هناك عدد قليل من التغريدات في هذا المجال.[34]

يتم تخزين الوقود النووي المستهلك في نوعين: رطب وجاف. في التخزين الرطب، بعد استهلاك ثلث وقود المفاعل، تتم إزالة الوقود المستهلك من قالب المفاعل. يكون الوقود "ساخناً" لأنه يولد حرارة كبيرة. من أجل تحلل العناصر المشعة التي تم إنشاؤها، ويتم استهلاك هذا الوقود. يتم الاحتفاظ به في حوض لعدة سنوات ويبرد بمرور الوقت، مما يقلل من نشاطه الإشعاعي. لنقل الحرارة من الحوض، تقوم المضخات الكهربائية بتدوير المياه من خلال مبادلات حرارية خارجية وتحافظ على درجة حرارة منخفضة في الحوض.

تولد محطة الطاقة النووية حوالي 2000 كيلوواط من الحرارة عندما تغادر المفاعل. تنخفض هذه الحرارة إلى 10 كيلو واط بعد عام واحد وإلى 1 كيلو واط بعد 10 سنوات. ولكن في الطريقة الثانية، وهي التخزين الجاف، يتم استخدام خزانات خاصة. توفر هذه الخزانات الأسطوانية القدرة على استخدام الوقود بدلاً من البقاء في الحوض لسنوات (7 سنوات) وشغل مساحة إضافية أو خلق مشكلات أخرى ضد السلامة مثل الزلازل.

انظر أيضا

المصادر

  1. ^ "Iranian specialists ready to launch Bushehr nuclear power plant". ITAR-TASS. 14 October 2008. Retrieved 17 October 2008.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص Khlopkov, Anton (2010). "Iran Breakthrough for the Russian Nuclear Industry". Moscow Defense Brief. Centre for Analysis of Strategies and Technologies. 1 (19).
  3. ^ أ ب ت ث ج Bushehr: Fertigstellung des iranischen Kernkraftwerkes ist für Russland Ehrensache (German)
  4. ^ http://www.eurasiareview.com/201008207230/russia-to-launch-first-middle-east-nuclear-plant-in-iran-on-saturday.html
  5. ^ "Iran loads fuel rods into Bushehr nuclear reactor". London: Guardian. 2010-10-26.
  6. ^ أ ب ت ث ج Anton Khlopkov and Anna Lutkova (21 August 2010). "The Bushehr NPP: Why did it take so long" (PDF). Center for Energy and Security Studies. Retrieved 1 March 2011. {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)
  7. ^ "Iran urges Russia to speed up Bushehr nuclear plant work". Forbes. 12 May 2006. Retrieved 3 June 2006.
  8. ^ "Technical events to be held at Bushehr nuclear plant – Atomstroiexport". ITAR-TASS. 8 September 2008. Retrieved 17 October 2008.
  9. ^ "Iran urges Russia to speed up Bushehr nuclear plant work". Xinhua News Agency. 21 February 2007. Retrieved 21 February 2007.
  10. ^ "Iran Opens 2 Plants at Bushehr Nuclear Reactor". Fox News Channel. Associated Press. 3 April 2007. Retrieved 13 August 2010.
  11. ^ "Iran cash lapse puts nuke plan in peril". The Washington Times. 20 February 2007. Retrieved 13 August 2010.
  12. ^ "Russia delivers nuclear fuel to Iran". CNN. 17 December 2007. Retrieved 13 August 2010.
  13. ^ "Russian nuclear fuel shipment reaches Iran". msnbc.com. Associated Press. 20 January 2008. Retrieved 13 August 2010.
  14. ^ "Iran's Bushehr NPP no threat to its neighbors — experts". RIA Novosti. 13 May 2009. Retrieved 13 August 2010.
  15. ^ "Iran in final preparations for launch of first nuclear plant". RIA Novosti. 22 September 2009. Retrieved 13 August 2010.
  16. ^ "Iran to start final test run of Bushehr nuclear power plant". RIA Novosti. 5 October 2009. Retrieved 13 August 2010.
  17. ^ The New York Times http://www.nytimes.com/reuters/2010/01/21/world/international-us-iran-nuclear-russia.html?_r=1&scp=1&sq=bushehr&st=cse. {{cite news}}: Missing or empty |title= (help)[dead link]
  18. ^ "Iran nuclear plant start date set". BBC News Online. 13 August 2010. Retrieved 14 August 2010.
  19. ^ أ ب "Iran begins loading Bushehr nuclear reactor". BBC News. 21 August 2010.
  20. ^ أ ب Razumovskaya, Olga (23 August 2010). "Bushehr Launch Boosts Rosatom". The Moscow Times. Retrieved 23 August 2010.
  21. ^ "Iranian nuclear plant nears national electricity production". CNN. 27 November 2010.
  22. ^ http://www.presstv.ir/detail/140192.html
  23. ^ William J. Broad (28 February 2011). "Russians Say Damaged Cooling Pump Is Cause of Delay in Starting Iranian Reactor". New York Times. Retrieved 1 March 2011.
  24. ^ "Bushehr goes critical". World Nuclear News. 10 May 2011. Retrieved 13 May 2011.
  25. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة guardian-20110904
  26. ^ ""پیش راه اندازی نیروگاه اتمی" یعنی چه؟". Asriran.com. Retrieved 21 August 2010.
  27. ^ "Russia, Iran set up joint venture to operate Bushehr power station", RIA Novostni (August21 2010)[dead link]
  28. ^ إيران تختبر بنجاح توربين مفاعل محطة بوشهر النووية، دار الحياة
  29. ^ Power Reactor Information System from the IAEA: „Iran, Islamic Republic of: Nuclear Power Reactors“
  30. ^ "Nuclear Power Reactor Details - BUSHEHR 1". International Atomic Energy Agency. Retrieved 13 August 2010.
  31. ^ "Nuclear Power Reactor Details - BUSHEHR 2". International Atomic Energy Agency. Retrieved 13 August 2010.
  32. ^ "Nuclear Power Reactor Details - BUSHEHR 3". International Atomic Energy Agency. Retrieved 13 August 2010.
  33. ^ "Nuclear Power Reactor Details - BUSHEHR 4". International Atomic Energy Agency. Retrieved 13 August 2010.
  34. ^ Neutrino (2021-08-08). "إيران تنشئ خزان بوزن 120 طن وقود نووي في إسفراين". twitter.com/EternalPhysics.

وصلات خارجية